مسيرات سلفية في شوارع طرابلس حذّرت ميقاتي من فرض هيمنة <حزب الله>

خطيب وامام مسجد حمزة الدكتور زكريا عبد الرزاق المصري القى خطبة تطرق فيها الى الوضع الحكومي وتوجه الى الرئيس ميقاتي بالقول <انه انتقل من فريق الرابع عشر من اذار الذي يريد تثبيت الحكم المشترك للبنان الى فريق الثامن اذار الذي يسعى الى فرض هيمنة حزب الله على لبنان وربطه بايران من خلال ولاية الفقيه في اطار مشروع اقامة الامبراطورية الفارسية·مع ما يرافق ذلك من عدوان على حرمات الاخرين في دمائهم واموالهم واعراضهم كما يجري في العراق وسوريا ولبنان ، وتابع متوجها لميقاتي <ان حزب الله يتخذ منك وحكومتك وسيلة لفرض هيمنته على لبنان ،ريثما يتم الاستغناء عنك ،وبذلك تكون يا دولة الرئيس قد اعنت الظالم في ظلمه ،وتصبح بذلك بعد ان اعطوك الثقة في البرلمان واصبحت اشبه في الظاهر بالحبل الذي يربط به الاسير او يتم شنقه به ·>

المصري ختم بتحية <الشعب السوري المنتفض على الظلم ،واكد على دعم الانتفاضة <المباركة لاخواننا في سوريا ضد حزب البعث والنظام الذي قتل الاطفال والنساء والكبار في السن ولم يرحم حتى الجرحى في المستشفيات >

بموازاة الحضور الامني الكثيف في التبانة ،سجل غياب لافت للاجهزة الامنية والجيش اللبناني اما الجامع المنصوري ،حيث تم الاكتفاء بتواجد محدود في محيط المسجد لجهة طلعة الرفاعية وساحة السلطان قلاوون·

الاعتصام في باحة المسجد المنصوري الكبير كان بدعوة من مؤسس التيار السلفي داعي الاسلام الشهال ،عبر بيان وزع في انحاء طرابلس للمشاركة· ·

الشهال القى بالمعتصمين كلمة

رد فيها بحزم على ما روج داخل باحة المسجد عن نية ما بالتوجه الى ساحة عبد الحميد كرامي حيث سيتم اللقاء بمتظاهرين اخرين ،فنفى صحة ما يروج مؤكدا على ان المطلوب اليوم <هو الاعتصام فقط ولا شيء اخر وعندما نريد ان نتظاهر سيكون لنا موقف واضح ودعوة واضحة لذلك الامر>·

مسيرة اخرى كان من المقرر ان تنطلق من امام جامع التقوى باتجاه مستديرة نهر ابو علي وتسير نحو قلعة طرابلس ،تم الغائها والسبب عائد وفقا لمعلومات جرى تداولها الى اتصالات جرت مساء للحيلولة دون ذلك ،وقد لوحظ استقدام الجيش لتعزيزات جرى نشرها في منطقة باب التبانة خاصة عند طلعة العمري التي تربط التبانة ببعل محسن ·