البحرين تمنع التأشيرات عن اللبنانيين

ميقاتي: الحكومة مناصفة أو لا تأليف

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 آذار 2011 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2596    التعليقات 0    القسم محلية

        


جنبلاط في الرابية يصطدم بعناد عون
ميقاتي: الحكومة مناصفة أو لا تأليف
  العماد عون يرحّب بالنائب وليد جنبلاط في الرابية (تصوير: جمال الشمعة)

باستثناء الحراك الذي قام به النائب وليد جنبلاط في اتجاه الرابية، بالتنسيق مع الرئيسين ميشال سليمان ونبيه بري، وبمعرفة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، لم يسجل، امس، اي تطور على صعيد الاتصالات الرامية الى تأليف الحكومة الجديدة، بالرغم من المعطيات التي لفتت اليها <اللواء> امس، والتي تؤكد بأن المعنيين بعملية التأليف حددوا لانفسهم مهلة اربعة ايام تنتهي مساء الجمعة لاعلان ولادة الحكومة، انطلاقاً من تفاهم تحالف الاكثرية الجديدة على ضرور انجاز العملية بصورة سريعة من اجل البدء بمواجهة الاستحقاقات الداهمة، مقرونة بدعم سوري واضح للرئيس المكلف تمثلت بنصيحة للمعنيين بتسهيل مهمته، وعدم الضغط عليه بما يحرجه، ولا سيما في ما يتعلق بموضوع مصالحه في الخارج، وفي الوقت نفسه السعي مع العماد ميشال عون للتخفيف من مطالبه من دون ان يعني ذلك عدم الاعتراف بأحقيتها

· ويبدو ان هذه النصيحة حركت جنبلاط في اتجاه الرابية بعدما لمس ان ثمة حاجزاً ما يمنع الى الآن لقاء الرئيس المكلف مع العماد عون، خصوصاً وانه كان متداولاً بأن يقوم الاخير بزيارة للاول في دارته في فردان، إلا ان شيئاً من هذا القبيل لم يحصل، ربما لان اللقاءات التي شارك فيها الوزير جبران باسيل موفداً من عون لم تؤد الى نتيجة·

وعلى الرغم من أن <العلاقة الجيدة> بين جنبلاط وعون لا ترقى إلى مستوى العلاقة التي يمكن أن تحدث خرقاً نوعياً، الا أن الظروف السياسية التي يمر بها البلد، والملفات الكثيرة التي تجمع بين الفريقين الاشتراكي والعوني، لا سيما في الجبل، تحتم على الطرفين التعامل مع القضايا بجدية كبيرة، وهو ما دفع بجنبلاط للتوجه ثانية إلى الرابية بعد زيارته الأولى في 11 كانون الثاني 2010، محاولاً تذليل العقبات التي تؤخّر تشكيل الحكومة، والتي باتت من وجهة نظره ضرورية وملحة، وفق ما اكد لـ?<اللواء> مصدر اشتراكي مطلع الذي لفت الى ان جنبلاط حريص في هذه المرحلة على ان ترى الحكومة الجديدة النور في أقرب فرصة ممكنة، لأن هناك مستحقات داهمة جداً لا تحتمل التأجيل، لا سيما ما يتعلق منها بوضع الإدارة والوضع الاقتصادي والمعيشي·

ولئن بقيت مداولات <لقاء الرابية>، والذي تخلله عشاء أقامه عون على شرف جنبلاط والوفد المرافق له والذي ضم الوزيرين غازي العريضي ووائل أبو فاعور، وفي حضور الوزير باسيل، بعيداً عن الاعلام، بسبب رفض جنبلاط الإدلاء بأي تصريح، وكذلك الوزراء الثلاثة، فان المصدر الاشتراكي لم يستبعد أن يكون البحث هدف إلى تدوير الزوايا في ما يتعلق ببعض النقاط التي لا تزال عالقة في شأن الحكومة، متحدثاً في هذا السياق عن بضع وجهات نظر لا تشكل عقداً مستعصية، خصوصاً وأن مدة الشهرين التي مضت لتأليف الحكومة لا تعتبر تأخيراً·

وبحسب المصدر المشار إليه أيضاً فإن ولادة الحكومة باتت قريبة جداً، لافتاً إلى أن التشكيلة الحكومية المرتقبة، لن تكون وفق التوزيعات الجاري تداولها في الإعلام، مؤكداً أنها لن تتضمن أية صيغة تتعلق بثلث ضامن لأحد، وذلك انطلاقاً من كلام الرئيس المكلّف نفسه، بأنه ليس هناك من تقليد يعطي حزباً واحداً القدرة على تعطيل الحكومة ساعة يشاء من خلال منحه ثلث أعضائها، لافتاً الى أن هذا الأمر يجب أن يشمل كل القوى السياسية، وليس فقط تكتل <التغيير والاصلاح>، متحدثاً عن حرص كل القيادات السياسية من رئيس الجمهورية الى الرئيس ميقاتي وجنبلاط في أن تتضمن التشكيلة الجديدة قوى غير منتمية لفريق 8 آذار·

وخلافاً لتقديرات المصدر الاشتراكي، فإن حسابات جنبلاط لم تطابق بيدره، خصوصاً بعدما اصطدم بأن فريق الأكثرية الجديدة، ما يزال متمسكاً بأن تكون حصته في التشكيلة الحكومية في حدود 20 وزيراً، في مقابل عشرة وزراء لفريق سليمان وميقاتي وجنبلاط·

وبحسب المعلومات، فإن جنبلاط حاول أن يسوّق فكرة نقلها عن الرئيس ميقاتي بأن تشكل حكومة مناصفة بمعدل 15 وزيراً لـ 8 آذار و15 للثلاثي الذي يجمعه مع سليمان وميقاتي، لكن عون رفض هذا الطرح بشدة وظل متشبثاً بحصة لا تقل عن 12 وزيراً لكتلته، بما فيها حقيبة الداخلية·

اما مصادر عون فقد قالت ان اللقاء الذي استمر ساعتين وتخلله عشاء، نقل خلاله جنبلاط افكاراً معينة من الرئيس ميقاتي لكسر الجمود الحاصل، الا ان المصادر تكتمت عن طبيعة هذه الافكار·

واضافت بأن جنبلاط خرج من دون الادلاء بتصريح، الامر الذي فسر مراقبون بأن الزعيم الاشتراكي اصطدم بالعناد العوني، سواء بالنسبة للصيغة الحكومية المقترحة، او بحقيبة الداخلية·

وقالت مصادر مطلعة ان رفض اي طرف الدخول في حوار مع عون، فضلا عن عقدة المناصفة التي باتت شعار للرئيس المكلف الى جانب الحقيبة السيادية، يجعل من احتمال تأليف الحكومة ضمن المدة المحددة مستحيلا، خصوصا بعدما اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان المطالب العونية محقة، الامر الذي بات يرجح بأن أحداً وجه العقد الحكومية ليس داخلياً، بقدر ما يتصل بالشروط الاقليمية او الدولية التي يحاذر الرئيس المكلف الاصطدام بها·

وفي هذا السياق، لاحظت مصادر بعبدا، ان لا جديد على الصعيد الحكومي، بانتظار نتائج مسعى جنبلاط مع عون لاختراق الجدار المسدود، فيما نقل زوار الرئيس سليمان عنه قوله مجدداً بأنه غير مستعد لتوقيع مرسوم حكومة من من لون واحد، أو غير مقتنع بها، لا سيما إذا كانت لا تلبي متطلبات الوحدة الوطنية، أو يضفى عليها طابع غلبة فريق على آخر·

يشار إلى أن موفد وزير الخارجية الفرنسية مدير قسم الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية باتريس بادلى، بدأ زيارته إلى بيروت، بلقاء الرئيس المكلف في مكتبه في حضور السفير الفرنسي دوني بييتون، قبل أن ينتقل إلى <بيت الوسط> حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري·

واكتفى بادلي بالتأكيد على أن زيارته تندرج في <إطار تأكيد الصداقة بين لبنان وفرنسا واستشراف الوضع في لبنان والشرق الأوسط، مشدداً على ثبات دعم فرنسا المستمر للبنان ووقوفها الى جانبه على المستويات كافة، موضحاً بأنه استمع إلى رؤية الرئيس ميقاتي للأوضاع مع تكليفه تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة·

 


 
البحرين تمنع التأشيرات عن اللبنانيين
كشف مصدر بحريني أن السلطات البحرينية قررت عدم إعطاء اللبنانيين تأشيرات الدخول إلى أراضيها سواء للراغبين بالقدوم اليها للمرة الأولى أو للذين كانوا مقيمين فيها وغادروا أراضيها بنية العودة.
 

 

الموسوي: نهجان في لبنان واحد يريد إنقاذه والآخر رهنه
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن ثمة نهجين يقسمان البلد، أحدهما أثبت بالملموس والعلن والناتج أنه تمكن من إنقاذ لبنان في أكثر من موقع، فيما النهج الآخر بات واضح الأهداف إذ يريد رهن سيادة لبنان واستقراره وقراره لقوى خارجية·

ولفت الموسوي في هذا الإطار إلى ما يصرح به أكثر من مسؤول غربي بأن الحكم على الحكومة أو الوزير أو الرئيس سيتم انطلاقاً من موقفه من هذه المحكمة، مشيرا> إلى أن ثمة من يشكل في لبنان امتداداً لهذا الموقف بحيث نصل بالفعل إلى وضع تتحول فيه المحكمة إلى حاكم سياسي وأمني للبنان، وهذا الحاكم لا يتوخى بطبيعة الحال تحقيق المصالح الوطنية بل تحقيق المصالح الأجنبية الغربية وفي طليعتها حماية أمن إسرائيل·

ونبه الموسوي خلال لقاء سياسي نقابي في صور من أن النهج الذي يعتمده الفريق الخارجي يؤدي إلى إفقاد لبنان سيادته بحيث تصبح الدولة خاضعة للسفير الغربي أو ما يسمى المحكمة الدولية، ولفت إلى ما ينشر من برقيات أرسلها السفير الأميركي السابق في لبنان وما تتضمنه من حقائق المواقف التي يتبناها هو والفريق الآخر، معتبرا أن هذه البرقيات تظهر بوضوح تصرف المتحدثين اللبنانيين كمخبرين يقدمون المعطيات أو كباحثين عن وظيفة سياسية تقوم على مقايضة التزام الجهة الدولية وهي الولايات المتحدة الأميركية بتقديم الدعم لبقائهم في السلطة خدمة لمصالحهم الخاصة مقابل أن يلتزم هؤلاء بأداء مهمة حماية إسرائيل من خلال المشاغبة على المقاومة التي تشكل تهديداً للأمن الإسرائيلي·

من جهة ثانية اعلن نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق إستعداد المقاومة لحماية حق لبنان في النفط وأشار الى ان فضائح ويكيليكس وثقت حجم تورط بعض اللبنانيين في عدوان 2006·

وقال في كلمة ألقاها خلال حفل أقامته التعبئة التربوية لحزب الله في مناسبة عيد المعلم: <المقاومة وعلى رغم كل العراقيل والتعقيدات الداخلية والخارجية واصلت دربها حتى حققت الانتصار تلو الآخر> وإزاء الحملة التي تتعرض لها لم تنتظر يوما ممن كانوا في خندق الاجتياح الإسرائيلي ضد المناطق الوطنية أن يقفوا اليوم ليدافعوا عن سلاحها>·

ولفت الى أن <الإدارة الأميركية تغذي الكثير من الانقسامات الداخلية خدمة للأهداف الإسرائيلية ولكنها فشلت بعد كل هذه السنوات في أن تغير أولوية المقاومة التي لا تزال كما كانت في الأمس وستبقى في الغد وبعد الغد وهي استكمال التحرير والدفاع عن السيادة اللبنانية في اتجاه أي عدوان اسرائيلي محتمل>·

 

 


 

 الرئيس المكلّف يواصل مشاوراته لإخراج مأزق التأليف من عنق الزجاجة
آلان عون لـ <اللواء>: الوضع الحكومي على حاله·· والكرة في ملعب ميقاتي
كتبت عمر البردان: مع اقتراب دخول عملية تأليف الحكومة من شهرها الثالث، لا يزال الرئيس المكلف يواصل مشاوراته العصية مع الاطراف السياسية المعنية، وتحديداً مع فريق 8 آذار لبلورة مخرج يساعده في إنجاز مهمته وتشكيل الحكومة العتيدة·

والسؤال الذي يطرح هل يمكن ان تبصر الحكومة النور هذا الاسبوع كما تردد في الساعات الماضية بعد تزخيم حركة المشاورات التي يقوم بها الرئيس ميقاتي مع قيادات 8 آذار سيما مع النائب عون، وهل ما زالت شروط هذا الاخير هي نفسها، ام أنها تغيرت، في اطار العمل لازالة العقبات من امام الرئيس المكلف؟

يجيب عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب آلان عون بالقول لـ <اللواء> ان <الوضع الحكومي لا يزال على حاله، ولم يحصل خرق حقيقي وجدي حتى الآن من شأنه الاعلان عن ولادة قريبة للحكومة، وهذا الخرق مرتبط بنتيجة المشاورات الاضافية التي ستجري وتحدد المسار الذي ستسلكه عملية التأليف ومن خلال متابعتي لسير المشاورات، فإن الامور بحاجة الى مزيد من الوقت>·

ويلفت الى ان <مفتاح تشكيل الحكومة هو بيد الرئيس المكلف، فهو الذي يدير العملية ويسرع او يبطئ مسار الاتصالات التي يقوم بها وفقاً للمعطيات التي بحوزته، سواء كانت داخلية او خارجية، وإن كنا نأمل ان يتم التغلب على ما يعترض التأليف لما فيه مصلحة البلد والشعب·

ويشير عون الى ان <مطالب رئيس التيار الوطني الحر موجودة عند الرئيس المكلف وهو يعرفها، والتي تنطلق مما هو يعتقده انها حقوق له وفقاً لحجم تمثيله النيابي، وبصفته ممثلاً للطرف المسيحي والماروني داخل تكتل التغيير والاصلاح في حال كانت هناك وزارة سيادية للموارنة· وهذا يعني ان الكرة في ملعب الرئيس المكلف لتلبية مطالب <الجنرال>، بما يسهل تشكيل الحكومة>·

ولا يربط نائب التيار الحر عملية التأليف انطلاقاً من مطالب الآخرين، <بقدر ما نراه حقنا في المشاركة، وبالتالي فإن الحلحلة الحكومية تكون وفقاً الى كيفية التجاوب عن مطالبنا، اكثر مما هي استناداً الى علاقاتنا مع الآخرين· وما يعنينا هو حصتنا وفقاً لما نراه مناسباً لمشاركتنا، فإذا تأمن ذلك، تكون قضية التشكيل قد حُلت، اما ماذا ستكون حصة الآخرين فهذا لا يعنينا بشكل اساسي>·

وفي مقابلة متلفزة، لفت النائب عون إلى أن <أي تشكيل لأي حكومة يعتمد على الدستور، الذي بدوره يعتمد على توازنات المجلس النيابي والكتل النيابية المكونة له>·

وأضاف في حديث متلفز، <إذا اتفقنا على المبدأ الذي ستتشكل بموجبه الحكومة يصبح التشكيل سهلاً، فإذا كان اتفاق مثلاً على تشكيلها نسبياً على أساس حجم الكتل النيابية، يعود هناك مشكلة على العدد وتمثيل الطوائف ولا الحقائب>، مؤكداً أنَّ <مسألة الإتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة ليست مسألة بطء، إنما الحكومة أتت نتيجة أكثرية جديدة وبالتالي نجاحها أو فشلها سيكون لهذه الأكثرية >·

واعتبر انَّ <التطورات المرتبطة بالتشكيل إيجابية>، مؤكداً <التطلع لحكومة عمل مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي>، وشدد على انَّ <أفضل حل لتأمين الاستقرار ومعالجة هموم الناس هو تشكيل حكومة>·

وعن قول البعض <على <حزب الله> الضغط على حليفه العماد ميشال عون لتسهيل تشكيل الحكومة>، أكد أن <المسألة ليس ضغطاً من قبل أحد على آخر، إنما هي مسألة ثقة تأتي وتتعمق أكثر من خلال النقاش، والرئيس ميقاتي يعرف حرصنا على تشكيل الحكومة ونجاحها>·

وفي هذا السياق تقول اوساط الرئيس المكلف لـ <اللواء> ان الاتصالات متواصلة وبوتيرة متسارعة بهدف الاسراع في ولادة الحكومة، رغم ان النتائج لم تحمل جديداً نوعياً يفضي الى تصاعد الدخان الابيض قريباً، لكن الامور ليست جامدة، بحيث ان هناك عدة صيغ يتم تداولها والبحث بها لاختيار الانسب منها، لناحية الحقائب والاسماء، وهذا ما يتطلب مزيداً من الوقت لانضاج الطبخة الحكومية، سيما وان الرئيس ميقاتي يرى ان اي مجازفة في تشكيل حكومة غير متوازنة قد ترتد عليه سلباً، ولذا فهو يحرص على عدم الاستعجال واعتماد مسار متأن في عملية التشكيل لتأتي الحكومة منسجمة مع مبادئه وتطلعات اللبنانيين، ولتفادي مزيداً من الانقسامات في صفوف الشعب الواحد، خاصة وان الظروف الدقيقة التي يمر بها وفي حمأة هذا الاصطفاف الطائفي والمذهبي، تتطلب من الرئيس المكلف ان يزين التأليف بميزان <الجوهرجي> اذا صح التعبير لتجنيب البلدي خضات سياسية تكون حصيلة حكومة غير متوازنة ولا تحظى بالغطاء السياسي المطلوب·

وبناء على ما تقدم، فإن المشاورات ستبقى مستمرة دون تحديد معد ثابت للاعلان عن الولادة المنتظرة، لكن بالتأكيد فإن مسار التشكيل يسير على الطريق الصحيح، وفي نهاية المطاف سيتمكن الرئيس ميقاتي من انجاز مهمته وستكون هناك حكومة تأخذ على عاتقها اخراج لبنان من الازمات التي يتخبطها·

وقد ظهر بوضوح من خلال المسار الذي تسلكه عملية التأليف ان العقبة لم تكن الشروط التي سبق ووضعتها قوى 14 آذار للمشاركة في الحكومة، بقدر ما كان الصراع بين الأكثرية الجديدة على الحقائب الاحجام، ومحاولة بعض القوى في هذا الفريق تحجيم دور رئيس الجمهورية وتقليص حضوره داخل مجلس الوزراء من خلال رفض اعطائه اي حصة وزارية، على ما يظهر من مطالب رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، التي تبدو تعجيزية لا قدرة للرئيس المكلف على تنفيذها، على اعتبار انها تخل بالتوازنات داخل التشكيلة العتيدة وتسمح لاحد الاطراف السياسيين التمسك بالثلث المعطل الذي يسمح له بتعطيل دور مجلس الوزراء اذا وجد ان الامور لا تسير كما يريد وتتعارض مع مصالحه·


المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,445,142

عدد الزوار: 6,991,754

المتواجدون الآن: 67