روحاني ينفي «العشاء السري» في نيويورك وخامنئي يشكّك في إحصاءاته الاقتصادية..

الأحد 11 شباط 2018 - 4:41 ص     900     0

روحاني ينفي «العشاء السري» في نيويورك وخامنئي يشكّك في إحصاءاته الاقتصادية..

الجريدة...نفت الرئاسة الإيرانية، أمس، عقد أي اجتماع سري بين الرئيس الإيراني حسن روحاني و3 نواب بالكونغرس الأميركي خلال زيارة قام بها إلى مدينة نيويورك عام 2013. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول قسم الإعلام في الرئاسة الإيرانية برويز إسماعيلي أنه "لا صحة لمشاركة الرئيس روحاني في حفل عشاء سري حضره 3 من أعضاء الكونغرس الأميركي خلال زيارته إلى نيويورك عام 2013". وأضاف أن "الرئيس روحاني يلتقي خلال زياراته السنوية إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك مختلف الشخصيات السياسية والفكرية، ولا توجد سرية في هذه اللقاءات، ولم يشارك إلا في حفل عشاء أقيم على شرف الجالية الإيرانية المقيمة في أميركا". وكانت وكالة محلية نقلت في وقت سابق، أمس، عن موقعي "دايلي كالر" الإخباري وصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركيين أن روحاني التقى عام 2013 ثلاثة نواب من الكونغرس الأميركي، بشكل سري، خلال زيارته إلى نيويورك. من ناحية أخرى، وفي إطار الصراع المتواصل بين أجنحة الحكم في إيران وأسباب اندلاع الاحتجاجات في البلاد، هاجم يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، ما وصفها بتقديم "إحصاءات غير واقعية" حول معدلات النمو الاقتصادي ونسبة البطالة التي تقدمها حكومة الرئيس روحاني. وقال صفوي إن إحصاءات الحكومة حول النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل "غير واقعية"، مضيفا أن "الناس لا يرون أن تغييرا حدث على موائدهم"، في الإشارة إلى موجة الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين. وذكرت وكالة أنباء "مهر" أن صفوي أكد أن "البعض ادعى من خلال تقديم إحصاءات غير واقعية، بأنه لدينا نمو اقتصادي مطرد، بينما لا يرى الناس هذا على موائدهم يحدث". وأضاف: "أو يقولون إننا خلقنا فرص عمل، في حين أن البطالة التي نراها تتسع، حيث في كل عائلة واحد أو اثنان من خريجي الجامعات عاطلان عن العمل".

مستشار خامنئي يشكك في إحصائيات روحاني الاقتصادية: غير واقعية

المصدر ... الأنباء - العربية.نت... هاجم يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، ما وصفه بتقديم «إحصائيات غير واقعية» حول معدلات النمو الاقتصادي ونسبة البطالة التي تقدمها حكومة الرئيس حسن روحاني. وقال صفوي في كلمة ألقاها مؤخرا: إن إحصائيات الحكومة حول النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل «غير واقعية»، مضيفا أن «الناس لا يرون أن تغييرا حدث على موائدهم»، في الإشارة إلى موجة الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين. وذكرت وكالة أنباء «مهر» عن صفوي تأكيده أن «البعض ادعى من خلال تقديم إحصاءات غير واقعية، بأنه لدينا نمو اقتصادي مطرد، بينما لا يرى الناس هذا على موائدهم يحدث». وأضاف «أو يقولون إننا خلقنا فرص عمل، في حين أن البطالة التي نراها تتسع حيث في كل عائلة واحد أو اثنان من خريجي الجامعات عاطلان عن العمل». وكان روحاني قد قال في مناسبات عدة إن من إنجازات حكومته كبح جماح التضخم ورفع وتيرة النمو الاقتصادي والعمل على إيجاد فرص عمل. وفي وقت سابق، أعرب المرشد الأعلى مرارا عن شكوكه في صحة الإحصاءات الاقتصادية لحكومة الرئيس روحاني. كما شكك خامنئي خلال اجتماع له العام الماضي مع أعضاء مجلس الخبراء، بصحة الإحصاءات الحكومية حول تحسين الوضع الاقتصادي للشعب، ما دفع أئمة الجمعة في مدن مختلفة للهجوم على سياسة حكومة حسن روحاني في مجال الاقتصاد. وأشعلت الاحتجاجات الشعبية الأخيرة موجة من الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، وتحميل بعضها بعضا مسؤولية اندلاع الاحتجاجات. وبينما يتهم الرئيس روحاني والإصلاحيون كلا من الحرس الثوري والتيار المحافظ بالمسؤولية عن تفجر الأوضاع في البلاد بسبب هيمنتهم على الاقتصاد ومراكز صنع القرار، يتهم الطرف الآخر سياسة روحاني بالانفتاح على الغرب واستقطاب الاستثمارات بأنها السبب في تدهور الاقتصاد ويصفها بـ «الفاشلة»، ويطالب بتطبيق سياسة «الاقتصاد المقاوم» الذي أعلنه المرشد والذي يعتمد على الإمكانيات الذاتية، وعدم انتظار استثمارات الشركات العالمية واستقطاب رؤوس الأموال إلى البلاد عقب الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية. ويتوقع سياسيون وخبراء حدوث موجة ثانية من الاحتجاجات الشعبية في ايران بسبب الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، وأهمها تحديات الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم وارتفاع الضرائب، مع استمرار الإنفاق العسكري وبالمقابل توجد عقوبات دولية جديدة قد تؤدي إلى شل عجلة الاقتصاد الإيراني.

لماذا بكى قاسم سليماني؟

الراي...طهران - «روسيا اليوم» - قبّل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» اللواء قاسم سليماني، جبين المخرج السينمائي الإيراني الشهير إبراهيم حاتمي كيا، مُخرج فيلم «بتوقيت الشام»، وقال وهو يدمع: «إن العمل أبكاني». وأعرب سليماني أصالة عن نفسه ونيابة عن المقاتلين عن شكره وتقديره لإنتاج هذا الفيلم، وقال: «إن أحداث هذا الفيلم ومشاهده أبكتني». وفيلم «بتوقيت الشام» (به وقت شام بالفارسية) يدور حول المآسي التي تسبب بها الإرهابيون وما ارتكبوه من فظاعات، ويشارك في تمثيل أدواره بابك حميديان، هادي حجازي وآخرون. وتشارك الفنانة مريلا زارعي في الفيلم بصفتها مديرة الممثلين، فيما يشارك بابك بناهي بصفته مصمم مشاهد وملابس. وعادة ما يتحدث الجنرال الإيراني بتأثر عن الوضع في سورية وما شهده فيها، لدرجة أنه ترك رسالة خاصة موجهة إلى صاحب منزل مهجور كان أقام فيه خلال قيادته المعركة التي انتهت باسترداد مدينة البوكمال في دير الزور شرق سورية. وأبدى في الرسالة استعداده لتعويض صاحب المنزل عن أي أضرار قد تكون لحقت بالمنزل، وترك له رقم منزله في طهران للاتصال به.

انتقاد لقاء نصرالله ورئيسي يُطيح صحافية إيرانية!

الراي...طهران - «روسيا اليوم» - أقالت صحيفة «إيران» الحكومية، أول من أمس، إحدى صحافياتها، بعد ما نشرت تغريدات على موقع «تويتر»، انتقدت فيها «حزب الله» اللبناني. وكانت الصحافية ايلاهي خسروي علقت على صورة تظهر اجتماعاً بين أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي، وكتبت: «أنظر إلى هذه الصورة ولا أشعر بالندم للتصويت». وبعدما تم تفسير التعليق على أنه انتقاد لسياسات إيران في الشرق الأوسط، أقيلت خسروي من عملها في صحيفة «إيران» الحكومية، وهو ما أثار احتجاجات وموجة تضامن معها على «تويتر» من صحافيين إيرانيين آخرين. يشار إلى أن صحيفة «إيران» ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحركة الإصلاح، والرئيس حسن روحاني، الذي أكد خلال مؤتمر صحافي، يوم الثلاثاء الماضي، ضرورة حرية الصحافة وتحرر النساء في البلاد.

الحرس الثوري: سنحقق نبوءة خامنئي بزوال إسرائيل قريبًا

محرر القبس الإلكتروني ... قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن «إسرائيل اليوم باتت تسمع صوت جنود الإسلام عند حدودها»، مضيفا: «سنحقق نبوءة المرشد الأعلى علي خامنئي، بزوال إسرائيل قبل 20 عاما». وأشار سلامي إلى أن «العالم الإسلامي سيشهد الانتصارات في المستقبل، قائلا: «على أمريكا وإسرائيل أن تنتظرا الهزائم والمصاعب؛ سنلاحقهم في كل مكان إلى أن يتركوا العالم الإسلامي وشأنه». ودعا المسؤول الإيراني، الولايات المتحدة إلى ترك المنطقة قبل أن تمنى بالهزيمة، موضحا أن «الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني». وقال سلامي إننا «عازمون على المضي في تطوير منظومتنا الدفاعية، وعلى الأوروبيين أن يدركوا أنه لا علاقة للاتفاق النووي بتطوير منظومتنا الصاروخية»، مؤكدا أن إيران «قادرة على تدمير القواعد الأمريكية في المنطقة وتحويلها إلى جهنم لإسرائيل». وأوضح سلامي أن «التواجد الإيراني في سوريا ليس تواجدا عسكريا، وإنما تواجد استشاري، والجيش السوري قادر على الدفاع عن بلاده». تجدر الإشارة إلى أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت اليوم مقاتلة من نوع «F-16» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بعد أن نفذت غارة جوية ضد أهداف عسكرية سورية.

توقيف «جواسيس» في إيران..

الحياة..طهران - أ ب - أعلن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي توقيف مشبوهين بالتجسس. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن دولت آبادي قوله إن المشبوهين كانوا «يجمعون معلومات سرية من مناطق استراتيجية، في إطار تنفيذ مشاريع علمية وبيئية». وأشار إلى توقيفهم «بعد رصد استخباراتي من جهاز أمني» إيراني. ولم يُحدد هوية هؤلاء أو عددهم، علماً أن طهران تعلن أحياناً توقيف أفراد وإدانتهم بتهمة التجسّس لمصلحة دول أجنبية، لا سيّما الولايات المتحدة وإسرائيل.