فيلتمان يبدأ زيارته لبنان بلقاء جنبلاط والاتفاقات مع إيران تنحصر بالصناعة..ميقاتي ورحيمي يقران غداً تفعيل اتفاقات
الاتحاد العمالي يهاجم الحكومة مؤكداً الإضراب غداً والحزب الشيوعي يلوّح بتشكيل هيئة نقابية بديلة..إضراب لـ"العمالي" غداً .. ومهرجان لـ "المستقبل" الأحد دعماً للحرية في لبنان وسوريا
الخميس 3 أيار 2012 - 7:25 ص 2014 محلية |
يقبل لبنان على أسبوع مليء بالأحداث بعد احتفال عماله بعيدهم أمس لمناسبة الأول من أيار (مايو) في ظل حملة عنيفة من عدد من القوى السياسية ومن الاتحاد العمالي العام الذي اعتبر انها «تعمم الفساد وتبيح الرشوة وتحمي الاحتكار وتنحاز الى أصحاب المال»، داعياً الى المشاركة في الإضراب العمالي العام غداً الخميس من أجل تحقيق مطالبه. وفيما أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان بظروف أفضل لعمال لبنان، سأل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على موقع «تويتر» هل بالإضراب يحظى العمال بحقوقهم كاملةً؟
وينعقد مجلس الوزراء مرتين هذا الأسبوع على وقع هذا الإضراب وتصاعد السجال بين العماد ميشال عون والرئيس سليمان وقوى المعارضة في 14 آذار، الأولى برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم والثانية برئاسة سليمان غداً، وينتظر أن يتناول البحث فيهما مواضيع سياسية خلافية أبرزها مسألة تشريع رفع سقف الإنفاق المالي للحكومة، بعد أن طُلب الى وزير المال محمد الصفدي وضع مشروع قانون جديد يأخذ في الاعتبار ملاحظات نيابية على المشروع القديم.
وتخيّم على اجتماعي مجلس الوزراء أجواء زيارتي كل من مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان لبيروت لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين وقوى 14 آذار وشخصيات روحية، ووفد إيراني موسع برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد رضا رحيمي، في إطار الاجتماع الدوري للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي يرأسها مع ميقاتي الذي يستقبله اليوم لإجراء محادثات ثنائية على أن تجتمع اللجنة العليا غداً الخميس للبت في مشاريع الاتفاقات ومذكرات التفاهم المعدة لتوقيعها بين البلدين.
وكان وفدان على مستوى الخبراء عقدا اجتماعاً تمهيدياً أمس، أعقبه اجتماع بعد الظهر للجنة الاقتصادية المشتركة التي يرأسها وزير الاقتصاد نقولا نحاس لوضع تقرير ورفعه الى اللجنة العليا حول نتائج المحادثات.
وذكرت مصادر رسمية ان معظم المحادثات تركزت على متابعة تنفيذ اتفاقات وقعت سابقاً، وأن الاتفاقات الجديدة المعروضة لن يوقع منها إلا ثلاثة تتعلق بالصناعة. أما في الشأن التربوي، فإن مشروع الاتفاق الذي عرضه الجانب الإيراني لم تتم مناقشته، وسيقتصر الأمر على تنفيذ بند سبق أن اتفق عليه يتعلق بتعليم اللغة الفارسية في الجامعة اللبنانية. وهي مادة كانت موجودة أساساً في كلية الآداب.
وتتخذ زيارة الوفد الإيراني وفق مصادر رسمية طابعاً سياسياً اعلامياً يؤكد الحضور الإيراني في لبنان، «ومن هنا دلالة تزامنها مع زيارة فيلتمان الذي بدأ لقاءاته فور وصوله مساء أمس باجتماع مع رئيس «جبهة الضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط، أعقبه عشاء في حضور وزراء الأشغال غازي العريضي والمهجرين علاء الدين ترو والشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور ونائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي وتيمور جنبلاط.
وتواصل السجال السياسي أمس بين العماد عون ونواب من المعارضة، فأكد الأول قوله الاثنين إنه «لن يبقى أحد من الذين حكموا لبنان، حتى عام 2013 (الانتخابات)»، ملوحاً بوجود «ملفات جاهزة وموثقة في حقهم في الفساد»، وهاجم الذين انتقدوا وزير الطاقة جبران باسيل ووزير الاتصالات (نقولا صحناوي). ووصف نواب في قوى 14 آذار كلام عون بأنه «معيب»، واتهم بعضهم فريق عون بحماية الفاسدين من داخل الحكومة.
عرضت اللجنة اللبنانية-الإيرانية الاقتصادية المشتركة برئاسة وزير الاقتصاد اللبناني نقولا نحاس، ووزير الطرق وإنشاء المدن الايراني علي نيكزاد، أمس في بيروت، النتائج التي توصلت اليها اللجان التي اجتمعت اول من امس على مستوى الخبراء، لتفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية، وذلك تمهيداً لرفع تقرير الى اللجنة العليا التي ستجتمع غداً الخميس برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والنائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي لاقرار نتائج اعمال الخبراء.
واستهل اجتماع اللجنة في فندق «فينيسيا»، بكلمة لنحاس اعلن خلالها «ان الجانبين اتفقا على رفع مستوى اللجنة المشتركة لتصبح على مستوى لجنة عليا يترأسها رئيس الحكومة عن الجانب اللبناني ونائب رئيس الجمهورية عن الجانب الايراني، وتعكس هذه الخطوة رغبة القيادات السياسية في البلدين في تعميق العلاقات المشتركة وتعزيزها وتطويرها، وتأتي اهمية هذه الاجتماعات في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم أحداثاً كبيرة تعتبر من أدق المراحل في تاريخ المنطقة وأخطرها، ما يستدعي تكثيف التشاور والحوار للتمكن من مواجهة هذه الأحداث بحكمة ودراية بما يحفظ بلداننا ويحافظ على مصالح شعوبها».
ولفت نحاس الى ان «التعاون والتنسيق بين بلدينا قطع أشواطاً مهمة في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة، وجرى وضع عدد كبير من برامج التعاون، وتوقيع عدد كبير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، وهناك لجان متابعة تجتمع وتتشاور وتسعى الى التنفيذ». واعلن العمل «على دراسة مشروع اتفاقية لإقامة منطقة تجارة حرة تساهم في تفعيل الحركة التجارية ما بين بلدينا بهدف تسهيل عملية انسياب السلع الوطنية من خلال إلغاء الرسوم الجمركية والرسوم شبه الجمركية وتحرير القيود غير جمركية».
وأمل نيكزاد في كلمته «ان تودي الاجتماعات الى المزيد من علاقات متطورة بين لبنان وايران»، وقال: «سنعمل معاً على الارتقاء بها الى المستوى المطلوب نظراً الى ان لبنان وإيران بلدان شقيقان ولهم عدو واحد هو اسرائيل».
وأضاف: «نعتبر ان دقة هذه المرحلة تستدعي المزيد من بلورة الحركة الديبلوماسية، والزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد، وزيارة رئيس الحكومة اللبنانية آنذاك سعد الدين الحريري لايران، كان لهما أثر إيجابي وطيب، اذ جرى توقيع العديد من البروتوكولات والاتفاقات».
وأثنى نيكزاد على «الجهود التي بذلها السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي لوضع هذه الاتفاقات موضع التنفيذ». وأكد «استعداد الشركات المتخصصة لمساعدة لبنان والمساهمة في بناء منشآت الكهرباء والمياه التي يحتاج اليها لبنان»، مشدداً على «أهمية تبادل الزيارات لرجال الاعمال اللبنانيين والايرانيين مما يسهل التجارة واعمال التنسيق والتعاون بين البلدين». ودعا الى «تعزيز التعاون المصرفي بما يتناسب مع حاجات البلدين، وأنا على ثقة بان اللجنة العليا التي ستجتمع غدا ستحقق ما نصبو اليه جميعاً». وأعلن عن معرض للمنتجات الايرانية «سيقام في بيروت قريباً».
وكان «حزب الله» اعلن امس، ان رحيمي سيزور اليوم «ضريح القائد العسكري عماد مغنية وضريح المرجع الديني محمد حسين فضل الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
تحول اللقاء النقابي اللبناني الموسع الذي عقد امس في يوم عيد العمل، تمهيداً للإضراب العام المقرر غداً الخميس، الى مناسبة اطلقت خلالها صرخات الاحتجاج على «الحكومة النائية بنفسها عن حاجات مواطنيها»، وتعدتها الصرخات الى احتجاج «الحزب الشيوعي اللبناني» على التمسك الحاصل بـ «هذه الحكومة على خلفية انها تؤمن الاستقرار في البلد»، موجهاً في الوقت نفسه انتقاداً شديداً لقيادة الاتحاد العمالي.
ودعا رئيس «الاتحاد العمالي العام» غسان غصن في كلمة، عمالَ لبنان الى «رص الصفوف والالتفاف حول الاتحاد والمشاركة الفاعلة في الاضراب العام غداً من اجل الدفاع عن حقوقهم بالحياة الكريمة». واعلن «ان الاضراب العام يشمل كل المؤسسات العامة والخاصة والادارات الرسمية والمطار».
سليمان يأمل بظروف افضل
وهنأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان العمال في عيدهم، متمنياً «ان يحمل الآتي من الأيام ظروفاً واوضاعاً افضل»، داعياً الى «الإفادة من مناخ الديموقراطية السائد عندنا منذ عقود، في وقت تسعى شعوب لتحقيقه، وإلى تضافر جهود الجميع، مسؤولين ومواطنين، فتتكاتف الأيدي وتتشابك السواعد للنهوض بالوطن ووضع مصلحته فوق كل اعتبار، بحيث تتفتح الآفاق امام مستقبل مشرق يتوق اليه اللبنانيون وطال انتظارهم له».
الاتحاد العمالي
وحضر اللقاء النقابي الموسع حشد من الاتحادات العمالية والنقابية في مختلف المناطق، وقال غصن في كلمته، إن العيد «يتعدى هذه السنة الاحتفال الى النضال من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. أردناه مناسبة لإطلاق صرخات الحركة النقابية ليعلو صوت العمال من أجل مطالبة الحكومة النائية بنفسها عن حاجات مواطنيها».
وأكد عدم السكوت «على حكومة تعمم الفساد وتبيح الرشوة وتحمي الاحتكار وتنحاز إلى أصحاب المال وتحيد أرباح الشركات وأصحاب الوكالات الحصرية وتجار الأبنية والعقارات عن الضرائب المباشرة وتحمل محدودي الدخل والعمال الضرائب غير المباشرة والرسوم الباهظة وتعاقب العمل والإنتاج. لن نسكت على حكومة تهدر المال العام ولا تسترجع أملاك الدولة البحرية والنهرية وسكك الحديد من غاصبيها والمقالع والكسارات من المحظوظين من الأزلام والنافذين الذين ينهشون جبالنا من دون أن تضع مخططاً توجيهياً عاماً».
وجدد المطالبة بـ «تثبيت سعر صفيحة البنزين والمازوت وإلغاء الضريبة عن كل أسعار المحروقات والإجازة باستعمال الطاقة البديلة من مازوت وغاز الأقل كلفة وأدنى ثمناً وأكثر حفاظا للبيئة، وتنفيذ خطة النقل العام لتمكين العمال من الانتقال للوصول إلى أماكن عملهم بطريقة منتظمة وبكلفة أدنى، ومنع أصحاب المستشفيات من تهديد المضمونين المرضى بحرمانهم حق الاستشفاء وعدم ارتهانهم لزيادة التعرفة لابتزاز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ودفع زيادة غلاء المعيشة لموظفي ومتعاقدي ومتقاعدي القطاع العام بمفعول رجعي منذ إقرار زيادة غلاء المعيشة للقطاع الخاص».
وتخلل اللقاء مداخلات، ابرزها لرئيس اتحاد المصالح المستقلة والمؤسسات العامة شربل صالح الذي ايد الاضراب العام مؤكداً المشاركة الفاعلة.
الشيوعي: خذوا الاتحاد العمالي
ونفذ مناصرو الحزب الشيوعي تظاهرة من نقطة البربير في اتجاه ساحة رياض الصلح في قلب بيروت، ورفعوا اللافتات الاحتجاجية على اسعار البنزين وخفض ربطة الخبز وعبء الضريبة المضافة. كما رددوا هتافات من وحي المناسبة. والقى الامين العام للحزب خالد حدادة كلمة خاطب فيها رئيس الحكومة والوزراء قائلاً: «تدّعون ان بقاء هذه الحكومة يعني الاستقرار في البلد، اي استقرار هذا؟ أهو استقرار يقوم بالعتمة نتيجة تقنين الكهرباء؟ ام يقوم بتقنين الخبز عن الفقراء؟ اهو استقرار يقوم بتقنين علبة الدواء والاستشفاء نتيجة الاضراب عن استقبال المرضى المضمونين؟»، منتقداً مقولة ان «الحكومة ستفي الدين العام من عائدات الغاز المفترضة من الشواطئ اللبنانية»، مشدداً على ان «الغاز هو ثروة وطنية ساهمت السلطة حتى الآن باضاعة قسم منها نتيجة عمليات الاختلاس والمحاصصة».
ودعا الى «انشاء هيئة قضائية للتحقيق في هدر المال العام وليس هيئة برلمانية من اجل استرداد ما نهب من هذا المال»، قائلاً: «حتى إيفاء الدين العام لن تقوموا به لأنكم ستسرقونه».
واعتبر حداده «ان ما قاله المعارضون في المجلس النيابي بحق الحكومة صحيح وما قالته الحكومة في وجه الحكومات السابقة صحيح ايضاً»، منتقداً «عجز الحكومة والمجلس النيابي عن صياغة موازنة متوازنة للبلد».
وتوجه الى قيادة الاتحاد العمالي العام قائلاً: «خذوا الاتحاد بمبناه، لا نريده ولا نريد قيادتكم ولن نطالب بشيء منكم»، مشيراً الى ان «قرار الحزب واضح وهو انشاء مركز نقابي ديموقراطي يساري مستقل للاتحادات العمالية والنقابية المهنية والمعلمين ولنقابات المهن الحرة وللجان الشعبية وللجان العمل في المصانع لإنشاء حركة شعبية ديموقراطية، سواء اعترفوا بها أم لا».
ورأى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله في كلمة، «أن الاول من ايار يأتي في ظروف اكثر قسوة على العمال»، معتبراً ان «الطبقة السلطوية السارقة وحكوماتها ومعظم نوابها في واد آخر، بل اكثر من ذلك، انهم يهيئون لمشروع ايجارات ينتج عنه تهجير نحو مليون لبناني من بيوتهم الى الشارع».
«التقدمي»: الف تحية
واكتفى الحزب «التقدمي الاشتراكي» بإحياء عيد العمال الذي يصادف ايضاً ذكرى تأسيس الحزب باحتفالات مناطقية، وحمل موقع الحزب الالكتروني «ألف تحية للذين ليس على صدورهم قميص، في هذا الزمن العابق بحراك الشعوب العربية، في ثورات الربيع الدائم، وفي كل زمن، ألف تحية للطبقات الكادحة، التي تناضل يومياً بالعرق والدم والأرق والعناء في سبيل عيشها الكريم، وحياتها الطبيعية، وسعياً لحقوقها الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية».
الحياة.....اعتبر وزير الاقتصاد اللبناني نقولا نحاس أن «الدولة هي أكثر المتضررين من ارتفاع أسعار المحروقات لأنها تتحمل العبء الأكبر»، مشيراً إلى أن مشكلة الأسعار عالمية وهي من «أهم القضايا المطروحة حالياً». وإذ وصف في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان»، الموضوع بـ «الشائك»، أكد «وجوب حله مع أخذ قدرة الدولة والاقتصاد اللبناني على التحمل في الاعتبار»، كاشفاً عن «بعض المؤشرات لإمكان خفض سعر صفيحة البنزين».
ورأى أن «المعالجات التي تصدر في خضم الأزمة لا تعطي نتيجة إنما يجب التروي»، مشيراً إلى أن هناك «لجنة مكلفة دراسة ملف المحروقات لتقرير ما إذا كان هناك من إمكان لتثبيت سعر صفيحة البنزين أو الاتجاه نحو مقاربات أخرى». واعتبر «أن هذا الموضوع لن يحل بالإضراب ولا بالضغط على الحكومة إنما عبر دراسة اقتصادية واقعية فليس هناك من حلول سحرية».
وعن احتمال اللجوء إلى زيادة عبء إضافي على الموازنة في سبيل تخفيف الثقل عن كاهل المواطن ومعاناته اليومية، رأى أن «هذا قد يكون إحدى المقاربات».
الحياة...وصف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ما يجري في سورية بأنه «حرب استنزاف فعلية للشعب والجيش والدولة والاقتصاد».
وتوقف في حديث الى إذاعة «النور» (تابعة لـ «حزب الله») عند تعرضه «كوزير للخارجية لحملة تجن وتشويه للحقيقة على خلفية القرار الذي اتخذه لبنان حيال الازمة السورية داخل الجامعة العربية وفي الخارج ضد التدويل والتدخل الخارجي وتمرير السلاح، وان تطور الاحداث يثبت ان لبنان كان على حق».
وتحدث في قضية تغييب الامام موسى الصدر عن «تحقيقات سرية للغاية وقطعنا اشواطاً كبيرة فيها، وما يعلن في الاعلام غير دقيق وسيعلن عن الموضوع حين انتهاء التحقيقات».
وجدد القول: «ان المناقلات الديبلوماسية والشواغر شبه منتهية ضمن قواعد الشخص المناسب في المكان المناسب واحترام المحاصصة الطائفية، وهناك نوع من التوافق على هذا الموضوع».
وعن ملف انتخاب المغتربين، أكد منصور «ان اعداد المسجلين رسمياً هو 660 ألفاً، والوزارة تتابع اوضاعهم بدقة».
المصدر: مصادر مختلفة