أخبار وتقارير....روسيا تستيقظ فجرا على كارثة انهيار بناية شاهقة...آلاف "السترات الصفراء" تهدد ليلة الشانزلزيه.. وذعر في فرنسا.....عودة سريعة لسوريا إلى الجامعة ودعوة لبنانية للأسد لحضور القمة الإقتصادية..توقيف 5 أشخاص في هولندا وألمانيا خططوا لـ«عمل إرهابي»..باكستان تحبط هجوماً إرهابياً عشية رأس السنة في «كراتشي»..الدنماركية بالايني تخشى انتقام «داعش»..هولاند يحذر من «تأجج الإرهاب» في سوريا..روسيا تنشر جيلاً جديداً من منظومات صواريخ الدفاع الجوي..بلجيكا تستأنف ضد قرار محكمة ألزمها بإعادة أسر متشددي «داعش»..

تاريخ الإضافة الإثنين 31 كانون الأول 2018 - 7:44 ص    عدد الزيارات 2646    القسم محلية

        


آلاف "السترات الصفراء" تهدد ليلة الشانزلزيه.. وذعر في فرنسا...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أبدت السلطات الفرنسية قلقها من أن يفسد أصحاب "السترات الصفراء" فرحة رأس السنة في العاصمة باريس، مساء الاثنين، في وقت يتوقع أن يتقاطر على جادة الشانزليزيه الشهيرة أكثر من 300 ألف شخص للاحتفال بالعام الجديد. وقالت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية إن الاحتفال برأس السنة الميلادية في الشانزليزيه سيشهد، هذه المرة، إجراءات أمنية مشددة خلافا للسنوات الماضية، وذلك بعد دعا عدد من منسقي حركة "السترات الصفراء" أنصارهم على الشبكات الاجتماعية للاحتجاج، مساء اليوم، حتى "يُسمَع صوتهم بشكل أحسن"، وفق ما نقل المصدر. وأوضحت الصحيفة أن ولاية أمن باريس نسّقت مع كل عناصرها خطة تأمين احتفالات استقبال عام 2019، حتى تمر في أمن وسلام. وذكرت الشرطة الباريسية أن خطتها تأتي في سياق مواجهة "التهديدات الإرهابية"، إضافة إلى احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء". وخلال الأسبوع الماضي، دعا عدد من قيادات السترات الصفراء أنصارهم على فيسبوك وتويتر لـ"إسماع صوتهم" مساء الاثنين، وذلك بالاحتجاج ليلة رأس السنة في المناطق التي تشهد توافدا كبيرا للسياح وتغطية إعلامية مهمة، مثل "ساحة تروكاديرو" و"شون دو مارس" و"برج إيفل". ومن بين الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها، التحقق من هوية بعض الزوار وتفتيش حقائبهم، إلى جانب توقيف حركة المرور في المناطق المذكورة سلفا ابتداء من الساعة الرابعة عصرا من الاثنين إلى غاية الثالثة من صباح الثلاثاء، كما سيكون صف السيارات ممنوعا هناك. وكانت بلدية باريس أعلنت، الخميس، أنها قررت إبقاء احتفالات رأس السنة في الشانزليزيه، رغم توقع احتجاجات جديدة لحركة "السترات الصفراء". وشهدت الجادة الشهيرة وبعض الأحياء الراقية القريبة، في وقت سابق من الشهر الجاري، أعمال عنف وشغب، من بينها إلحاق الضرر بقوس النصر المتواجد هناك. وكانت حركة (السترات الصفراء) بدأت الاحتجاج في التقاطعات والميادين بمختلف أنحاء البلاد، في منتصف نوفمبر الماضي، اعتراضا على زيادة الضرائب على الوقود، لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية. وتركزت الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة في وسط العاصمة الفرنسية، باريس، وخاصة الشانزليزيه، التي تحولت إلى ساحة حرب بين المتظاهرين والسلطات.

روسيا تستيقظ فجرا على كارثة انهيار بناية شاهقة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... ذكرت وكالات أنباء محلية روسية أن ما لا يقل عن شخصين لقيا حتفهما وتم إنقاذ عشرة آخرين بعد انهيار جزء من بناية سكنية شاهقة في مدينة ماغنيتوغورسك الروسية في جنوب الأورال في الساعات الأولى من صباح الاثنين. وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الطوارئ إن أضرارا لحقت بـ48 شقة وإن 110 أشخاص كانوا يقطنون هذا العقار. وذكرت وكالة الطوارئ على موقعها الإلكتروني أن جزءا من العقار قد يكون انهار نتيجة انفجار غاز طبيعي. وأضافت أن 196 رجل إنقاذ موجودون في الموقع. ولم يذكر المصدر عدد من لقوا حتفهم أو عدد السكان الذين ربما يكونون محاصرين تحت الأنقاض.

عودة سريعة لسوريا إلى الجامعة ودعوة لبنانية للأسد لحضور القمة الإقتصادية..

الإمارات افتتحت العودة العربية بعد مشاورات مع موسكو والرياض والقاهرة..

اللواء...صلاح سلام.. إعادة فتح سفارة الإمارات العربية في دمشق ليس حدثاً عادياً، بقدر ما يشكل منعطفاً بالغ الأهمية ليس بالنسبة للوضع في سوريا وحسب، بل وأيضاً على مستوى العلاقات العربية السورية، التي من المتوقع أن تشهد سلسلة تطورات متسارعة، تنهي مرحلة القطيعة مع النظام السوري، وتتمّم العودة العربية إلى عاصمة الأمويين. ويمكن القول إن خطوة أبوظبي جاءت نتيجة مشاورات مكثفة بين كل من موسكو والرياض والقاهرة، حيث يقوم كبار المسؤولين الروس والمصريين بمساعٍٍ لدى عواصم القرار العربي لإعادة وصل ما انقطع بينها وبين دمشق بعد اندلاع الحرب في سوريا، وذلك لاعتبارات استراتيجية بالنسبة لموسكو، ولضرورات عربية بالنسبة للقاهرة، التي كانت على تواصل دائم مع كبار المسؤولين السوريين، الذين تبادلوا الزيارات مع نظرائهم المصريين، وكان آخرها زيارة اللواء علي المملوك إلى مصر، والتي تم الإعلان عنها بالاتفاق بين الطرفين، من باب الإشارة إلى فتح قنوات التطبيع العربي مع دمشق. وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ «اللواء» أن ثمة توافقاً بين عواصم القرار العربية على عودة سريعة لسوريا إلى عضويتها في جامعة الدول العربية، مما يتيح للبنان، الدولة المضيفة للقمة الاقتصادية العربية، توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة المذكورة التي ستعقد في بيروت في العشرين من كانون الثاني. وأشارت هذه المصادر إلى أن استئناف العلاقات الطبيعية مع دمشق، سيفتح أبواب التعاون العربي، وخاصة الخليجي، للمساهمة في تسهيل عودة النازحين السوريين، والمشاركة في تمويل عمليات إعادة إعمار سوريا، بما يعزز فرص إنجاح الحل السياسي الذي سيتم التوصل إليه بعد انتهاء الأعمال العسكرية. ولم تستبعد هذه المصادر انعقاد قمم ثنائية أو رباعية تضم الرئيس السوري مع قيادات عربية كبيرة، وذلك في إطار إعادة بناء الثقة من جهة، ولتسريع العودة العربية، والحد من النفوذين الإيراني والتركي، من جهة أخرى.

توقيف 5 أشخاص في هولندا وألمانيا خططوا لـ«عمل إرهابي»

الانباء...عواصم – وكالات.. أوقفت قوات الأمن الهولندية 4 أشخاص في مرفأ روتردام يشتبه بتحضيرهم «عملا إرهابيا»، حسبما أعلنت الشرطة، في وقت اعتقل شخص آخر في ألمانيا. وأوضحت شرطة روتردام أن وحدات مكافحة الإرهاب والشرطة أوقفت الأشخاص الأربعة وأجرت عمليات تفتيش. وقالت الشرطة في تصريح مقتضب «يشتبه بأنهم متورطون في تحضير عمل إرهابي». وأضافت ان «التحقيقات ستستمر في الأيام المقبلة، وسيكون التركيز خصوصا على طبيعة التهديد الإرهابي وحجمه». ولم تعط الشرطة مزيدا من التفاصيل حول مواصفات المشتبه بهم أو الهجوم الإرهابي الذي كانوا يحضرونه. من جهتها، أعلنت الشرطة الجنائية في مدينة ماينتس الألمانية أنها اعتقلت بعد امس الاول سوريا يبلغ من العمر 26 عاما، وذلك بناء على طلب لتسلمه تقدمت به السلطات الهولندية. وأوضحت السلطات الألمانية أن هذا الرجل «يشتبه بشدة في أنه شارك في الإعداد لاعتداء في هولندا». ولا يملك هذا الشخص محل إقامة رسميا في ألمانيا وهو ليس معروفا من أجهزة الشرطة المحلية. وقد فتش المحققون الشقة التي تم القبض عليه داخلها. وكانت هولندا في منأى نسبيا عن خطر الهجمات التي ضربت جيرانها الأوروبيين الأقرب في السنوات الأخيرة، لكنها شهدت مؤخرا بعض التهديدات.

باكستان تحبط هجوماً إرهابياً عشية رأس السنة في «كراتشي»

«طالبان» ترفض إجراء محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية

الانباء....عواصم ـ وكالات.. أعلنت حركة ««طالبان» رفضها عرضا قدمته كابول بإجراء محادثات رسمية مع الحكومة الافغانية الشهر المقبل في السعودية، حيث سيجتمع ممثلون للحركة مع مسؤولين أميركيين لتعزيز جهود السلام. وقال عضو في مجلس قيادة طالبان الذي يتخذ القرارات لوكالة رويترز: «سنجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية في يناير العام المقبل وسنبدأ محادثاتنا التي لم تنته في أبوظبي. إلا أننا أوضحنا لجميع المعنيين أننا لن نجري محادثات مع الحكومة الأفغانية». بدوره، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إن زعماء الحركة لن يجروا محادثات مع الحكومة الأفغانية. وتصر طالبان على التوصل أولا لاتفاق مع الولايات المتحدة، التي تعتبرها الحركة القوة الرئيسية في البلاد منذ أن أطاحت قوات بقيادة واشنطن بطالبان من السلطة عام 2001، إلا أن اميركا تصر على أن أي تسوية نهائية يجب أن يقودها الأفغان. في المقابل، قال مساعد مقرب من الرئيس الافغاني اشرف غني إن الحكومة ستواصل محاولة فتح خط اتصال ديبلوماسي مباشر مع طالبان. وأضاف، طالبا عدم نشر اسمه، «يجب أن تكون المحادثات بقيادة أفغانية وسيطرة أفغانية. من المهم أن تعترف طالبان بهذه الحقيقة». على صعيد آخر، تمكنت الشرطة الباكستانية من إحباط هجوم إرهابي كان يتم التخطيط لشنه عشية رأس السنة الميلادية في مدينة (كراتشي)، وذلك خلال مداهمة أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص يشتبه بهم. وذكرت قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية امس أن الشرطة داهمت أحد مواقع في كراتشي بناء على معلومة أفادت بوجود مشتبه بهم، حيث قاموا بإلقاء قنبلة يدوية وطلقات نارية على مركبة الشرطة خلال المداهمة.

تأجيل انتخابات الرئاسة الأفغانية حتى 20 يوليو المقبل

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – صرح مسؤول، اليوم الأحد، بأنه سيتم تأجيل انتخابات الرئاسة الأفغانية حتى 20 يوليو المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من موعدها المقرر أصلا في 20 إبريل. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات المستقلة عبدالبادي سيد، للصحافيين، أنه سيتم في اليوم نفسه إجراء انتخابات الولايات والمجالس المحلية، إضافة إلى الانتخابات البرلمانية التي كانت أرجئت في ولاية غزنة.

الدنماركية بالايني تخشى انتقام «داعش»

محرر القبس الإلكتروني .. (السومرية. نيوز) ...تعيش الحسناء الدنماركية جوانا بالايني (22 عاماً) متخفّية، وتغيّر عنوان سكنها باستمرار، خوفاً من عمليات انتقام، قد يقوم بها عناصر تنظيم داعش، حيث تزعم أن التنظيم وضع جائزة بقيمة مليون دولار لمن يقتلها. بالايني كردية من أصل إيراني، ولدت في مخيم للاجئين تابع للأمم المتحدة في الرمادي ب‍العراق عام 1993، بعد أن اضطرت العائلة أثناء حرب الخليج إلى الفرار. وانتقلت مع عائلتها إلى كوبنهاغن عندما كانت طفلة صغيرة. ووفق صحيفة التايمز، تقول بالايني إنها تركت دراستها وذهبت عام 2014 إلى العراق، ومنها إلى سوريا، للقتال ضد «داعش»، حيث انضمت في البداية إلى «وحدات حماية الشعب»، ثم البشمركة، لكون جدتها ووالدتها عناصر فيها. وفي 2015 عادت بالايني إلى كوبنهاغن لملاقاة أسرتها فتم وضعها في أحد أكبر السجون الدنماركية مدة 3 أسابيع، وسحب جواز السفر منها، وهي اليوم تعيش متخفيّة، وتغيّر عنوان سكنها باستمرار، خوفاً من انتقام «داعش».

هولاند يحذر من «تأجج الإرهاب» في سوريا بسبب الاستهداف التركي للأكراد

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... ذكّر الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند يوم أمس (الأحد)، بـ"التضحية الكبيرة" التي قدّمها الأكراد في مكافحة "الجهاديين" في سوريا، محذّرا من "تأجّج الإرهاب" إذا ما تمّ استهداف الأكراد بهجوم تركي جديد. وفي بيان عقب لقاءه ممثّل منطقة الإدارة الكرديّة بشمال سوريا "روج أفا" خالد عيسى في باريس، قال هولاند إنّ الأكراد أدّوا "دوراً كبيراً" في القتال ضدّ تنظيم داعش "بدعم من التحالف (الدولي) وبالتالي من فرنسا". وأضاف: "إنّ مساهمة أكراد سوريا في مكافحة الإرهاب قد دُفِع ثمنها بتضحيات بشريّة كبرى". وأبدى الرئيس السابق خشيته من "تأجّج النزاع" في أعقاب القرار الأحادي الذي اتّخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب ألفَي جندي أميركي متمركزين في سوريا، ومن التهديد بتدخّل تركي جديد في الأراضي التي يُسيطر عليها الأكراد. وأوضح في البيان، أنّ "هذه التهديدات، إذا ما أعقبتها أفعال، فستكون لها عواقب وخيمة على السكّان وستضرّ بحليف لفرنسا في مكافحة داعش وتؤدّي إلى تصاعد الإرهاب خارج سوريا".

ميركل: ألمانيا يجب أن تضطلع بمزيد من المسؤوليات في العالم

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل اليوم (الاثنين)، أنّ من مصلحة ألمانيا أن تضطلع بمزيد من المسؤوليّات على المستوى العالمي، وذلك في وقت تُواجه فيه تعدّدية الأطراف انتقادات منتظمة. وفي خطابها السنوي لمناسبة العام الجديد، حذّرت ميركل من أنّه لا يُمكن حلّ التحدّيات العالميّة بما في ذلك تغيّر المناخ والهجرة ومكافحة الإرهاب من جانب الدول التي تقوم بذلك بشكل منفرد. وقالت في كلمة ستُبثّ بالكامل في وقت لاحق الاثنين: "من أجل مصالحنا، نريد حلّ كلّ هذه المسائل، ويُمكننا أن نفعل ذلك على أفضل وجه عندما نأخذ في الاعتبار مصالح الآخرين". وأضافت "من أجل مصلحتنا، يجب أن نضطلع بمزيد من المسؤوليّات". وبحسب ميركل، فإنّ ألمانيا التي ستشغل مقعدًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي عامي 2019 و2020، ستقوم بحملة من أجل إيجاد "حلول عالميّة". كما تعهّدت ميركل بأن تزيد المساعدات الإنسانيّة والتنمويّة وكذلك ميزانيّة الدفاع.

روسيا تنشر جيلاً جديداً من منظومات صواريخ الدفاع الجوي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن روسيا ستنشر خلال عام 2019 جيلاً جديداً من منظومة صواريخ الدفاع الجوي «إس - 350 فيتياز»، وهي صواريخ أرض جو يتراوح مداها بين القصير والمتوسط، ليحل محل منظومة «إس – 300» المتهالكة. وأضافت الوزارة أن الجيش الروسي نشر منظومتي «بانتسير – إس» و«إس – 400» خلال عام 2018 في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، وفي مناطق روسية هي القطب الشمالي، وكالينينغراد النائية المطلة على بحر البلطيق، وخاباروفسك في أقصى الشرق. وتستعرض روسيا منذ سنوات قدراتها العسكرية خارج حدودها، وتسبب تدخلها في الصراع السوري وأوكرانيا في توتر علاقاتها مع الغرب. وفي نزاع آخر بشأن منظومة صواريخ أطول مدى، هددت واشنطن بالانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، المبرمة في عام 1987، بدعوى أن الصاروخ الروسي الجديد، الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم «إس إس سي – 8»، يعد انتهاكاً لهذه المعاهدة. وتمنع هذه المعاهدة التاريخية البلدين من نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تنطلق من الأرض في أوروبا. وتنفي روسيا أن صاروخها مخالف للمعاهدة، وتتهم الولايات المتحدة باختلاق ذريعة كاذبة للانسحاب منها، حتى تتمكن من تطوير صواريخ جديدة. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إن روسيا قد تنشر أول مجموعة من الصواريخ ذات القدرات النووية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في العام المقبل، موضحاً أن الخطوة تعني أن بلاده أصبح لديها الآن نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية.

تركيا ترتقب زيارة وفد أميركي لبحث «تسليم» غولن وترشيح يلدريم لرئاسة بلدية إسطنبول يفجر جدلاً دستورياً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قالت أنقرة إن وفدا أميركيا سيزورها قريبا لبحث مسألة تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة انقلاب عسكري فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غل إن مسؤولين أميركيين سيقومون قريبا بزيارة لتركيا لبحث موضوع إعادة غولن، الذي يتزعم «حركة الخدمة» المصنفة وفق السلطات التركية منظمة إرهابية مسلحة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وأضاف غل، في مقابلة تلفزيونية أمس (الأحد): «نأمل أن تعيد أميركا فتح الله غولن إلى تركيا، حيث لا توجد في تركيا عقوبة الإعدام، لذا لا يوجد أي عائق أمام إعادته»، مشيرا إلى أن تركيا قامت بـ«إقصاء جميع السياسيين المرتبطين بغولن من حزب العدالة والتنمية الحاكم». وتثير مسألة تسليم غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية والذي تجاوز عمره السبعين عاما وينفي أي صلة له بمحاولة الانقلاب الفاشلة، خلافا بين أنقرة وواشنطن بعد أن طالبت تركيا مرارا بتسليمه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة. لكن الإدارتين الأميركيتين السابقة والحالية أكدت أن الموضوع «قضائي بحت» وطالبتا تركيا بتقديم أدلة دامغة على تورطه في تدبير محاولة الانقلاب. ونفى البيت الأبيض مؤخرا تصريحا لوزير الخارجية التركي حول بحث واشنطن تسليم غولن إلى أنقرة، وقال مسؤول أميركي في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يتعهد خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب إردوغان، على هامش قمة العشرين في بوينس آيرس، بتسليم غولن إلى أنقرة. وكان جاويش أوغلو، أعلن أن ترمب أبلغ نظيره التركي أنه يدرس ترحيل غولن وغيره من المطلوبين لتركيا. وجاء النفي الأميركي بعدما جدد جاويش أوغلو، في كلمة أمام البرلمان التركي أثناء مناقشة ميزانية وزارته للعام الجديد، التأكيد على أن ترمب أبلغ إردوغان أن إدارته تدرس تسليم غولن. وقال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) يجري تحقيقات في 15 ولاية أميركية بشأن أنشطة حركة غولن، وبدأ تنفيذ اعتقالات في صفوف أنصار الداعية التركي بولاية نيوجيرسي. إلا أن البيت الأبيض أكّد أن ترمب لم يتعهد بتسليم غولن، لكنه وعد ببحث الملف الخاص به. ويحمل غولن البطاقة الخضراء الأميركية، ومن الناحية القانونية لا يمكن ترحيله ما لم يرتكب جرائم جنائية أو جرائم تمس بالأمن القومي. في السياق ذاته، تسلم وقف المعارف التابع للحكومة التركية، 145 مدرسة مملوكة لأعضاء في حركة الخدمة التابعة لغولن في 34 دولة حول العالم. وقال رئيس وقف المعارف التركي بيرول أكغون إن الوقف لديه مدارس في 33 دولة، وأن عدد الدول ارتفع إلى 34. مع تسلمه مدارس «غولن» في باكستان يوم الجمعة الماضي. وأضاف أن باكستان واحدة من الدول الصديقة لتركيا، وهناك ثقة وتضامن بين البلدين في الأوقات الصعبة، وأشار إلى أن الوقف لديه 179 مدرسة في الخارج، بينها 117 كانت تابعة لـ«غولن»، وسيتسلمون 28 مدرسة تابعة لـ«غولن» من السلطات الباكستانية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 145 مدرسة كانت تابعة لحركة غولن. كانت المحكمة العليا في باكستان، أصدرت الجمعة الماضي، قرارا طلبت فيه من وزارة الداخلية إدراج حركة «غولن» على قائمة الإرهاب، وتسليم مدارس «باك ـ تورك تشاغ» (28 مدرسة) تابعة للحركة إلى وقف المعارف التركي الحكومي. على صعيد آخر، أثار قرار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ترشيح رئيس البرلمان الحالي رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم رئيسا لبلدية إسطنبول في الانتخابات المحلية التي ستجرى نهاية مارس (آذار) المقبل، جدلا واسعا في أوساط المعارضة التي اعتبرت القرار انتهاكا للدستور. وأعلن إردوغان أول من أمس تقديم يلدريم كمرشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لرئاسة بلدية إسطنبول. ويلدريم هو آخر رئيس وزراء في تاريخ تركيا الحديث، قبل الانتقال إلى النظام الرئاسي في يونيو (حزيران) الماضي، لتنتقل جميع الصلاحيات التنفيذية بالكامل بيد رئيس الجمهورية، وألغت صلاحيات منصب رئيس الوزراء. وعبرت أحزاب المعارضة عن اعتراضها على إعلان ترشيح يلدريم كمرشح للحزب الحاكم لبلدية إسطنبول، لافتة إلى أن المادة 94 من الدستور التركي تنص على أن رئيس ونائب رئيس البرلمان لا يجوز لهما المشاركة في أنشطة الحزب السياسية أو المجموعة البرلمانية للحزب الذي ينتمون إليه. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل إن «ترشيح يلدريم هو انتهاك للدستور التركي»، مضيفا على حسابه على «تويتر»: «بما أنك مرشح كعمدة. يجب أن تترك مقعدك كرئيس للبرلمان. كل توقيع تقدمه سيكون غير قانوني وكل أموال تحصل عليها ستكون جريمة اختلاس». ورد إردوغان على الاعتراضات على ترشيح يلدريم، قائلا إنه لا توجد حاجة لأن يتنحى يلدريم عن دوره الحالي في البرلمان. وجاء قرار إردوغان بالدفع بـ«يلدريم» على منصب رئيس بلدية إسطنبول لخشيته من أن يفقد الحزب الحاكم بلدية إسطنبول في الانتخابات المقبلة، التي تعد من أصعب الاستحقاقات التي يخوضها الحزب بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد في الأشهر الأخيرة. وقال إردوغان: «رشحنا الشخص الأكثر تميزا وخبرة وصاحب القدرات التنفيذية. إسطنبول تستحقه». وتعد إسطنبول أهم ولاية في تركيا تتنازع الأحزاب التركية للفوز برئاسة بلديتها وإلى جانب ثقلها من حيث عدد الناخبين، حيث يقطنها أكثر من 16 مليون نسمة، (نحو خمس عدد سكان البلاد)، وتحمل أهمية معنوية وتاريخية وسياسية والفوز بها دائما هو مؤشر على القدرة على الفوز في أي استحقاق انتخابي، لكن حزب العدالة والتنمية تكبد خسائر فيها في الاستفتاء على تعديل الدستور في أبريل (نيسان) 2017 وكذلك في أكبر مدينتين في الترتيب بعدها (أنقرة وإزمير)، وتكرر الأمر نفسه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة في 24 يونيو (حزيران) الماضي ما دفع إردوغان إلى تغييرات واسعة في صفوف الحزب وفي ولاية إسطنبول نفسها حيث استقال رئيس البلدية السابق قدير طوب باش عقب الانتخابات بطلب من إردوغان.

بلجيكا تستأنف ضد قرار محكمة ألزمها بإعادة أسر متشددي «داعش»

الراي... قالت وزيرة الهجرة في بلجيكا يوم أمس الأحد إن الحكومة ستستأنف ضد قرار محكمة ألزمها بإعادة مواطنتين أدينتا بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأبنائهما الستة من سورية. وكان قاض قال يوم الأربعاء إن بلجيكا ملزمة بإعادة تاتيانا فيلاندت (26 عاما)، وبشرى أبو علال (25 عاما)، وأطفالهما الذين أنجبناهما لمتشددين في التنظيم، ويجري احتجاز الاثنين حاليا في مخيم الهول الواقع بمنطقة خاضعة للأكراد في سورية. وقالت ماجي دي بلوك الوزيرة المسؤولة عن سياسة الهجرة في تصريح لمحطة (في.تي.إم) إنه ينبغي التمييز بين الأمهات والأطفال. وقالت للمحطة «الأطفال لم يختاروا أن يولدوا في مثل هذه الظروف. أربعة من الستة أطفال بلجيكيون، ولهم أجداد هنا، ويتردد أن أحد الأطفال يعاني من مرض شديد. علينا مسؤولية للقيام بشيء». ولم تحدد الوزيرة ما يمكن للحكومة البلجيكية القيام به تجاه الطفلين الأخرين. وأضافت دي بلوك «أما المرأتان فهذه قصة أخرى. فقد أدينتا هنا. وقد ساهمتا في التخطيط لهجمات إرهابية هنا وأعتقد أنه ينبغي علينا تقييم المخاطر وليس فقط قبولهما طوعا». وأدينت المرأتان غيابيا بالانتماء للتنظيم، وعاقبتهما محكمة في أنتويرب بالسجن خمسة أعوام لكل منهما في مارس. وتقول مصادر كردية إن المئات من المواطنين الأوروبيين، وكثير منهم أطفال صغار، محتجزون لدى جماعات كردية تدعمها الولايات المتحدة في ثلاثة مخيمات منذ طرد الدولة الإسلامية العام الماضي من كل الأراضي تقريبا التي سيطرت عليها خلال عامي 2014 و2015. وتسعى الدول الأوروبية لحل معضلة تتعلق بكيفية التعامل مع المتشددين المشتبه بهم وأسرهم الساعين للعودة من مناطق الحرب في العراق وسورية. وقال مسؤولون فرنسيون إن الحكومة ستعمل على إعادة الأطفال المحتجزين لدى القوات الكردية، لكنها ستترك أمهاتهم للمحاكمة أمام السلطات المحلية. وتخشى باريس من أنها إذا تركت هؤلاء القصر في سورية فإنهم قد يتحولون للتشدد في النهاية. ويقول الأكراد إنهم غير مسؤولين عن مقاضاتهم أو احتجازهم إلى ما لا نهاية، الأمر الذي يجعل الأمهات وابناءهن عالقين من الناحية القانونية. وألزم القاضي في القرار يوم الأربعاء الحكومة بإتمام عملية إعادتهم للبلاد في غضون 40 يوما من إخطارها بقرارها أو دفع غرامة يومية بقيمة 5000 يورو عن كل طفل وبحد أقصى مليون يورو.

حرس السواحل التونسي ينقذ 45 مهاجرا غير قانوني

الراي...أنقذ حرس السواحل التونسيون صباح أمس الأحد 45 مهاجرا غير قانوني بعد أن أصاب عطل قاربهم قبالة سواحل جزيرة قرقنة (شرق) دون تسجيل حالات وفاة. وقال الناطق باسم حرس السواحل العقيد حسام الدين الجبابلي لفرانس برس «تم صباح اليوم بسواحل جزيرة قرقنة (شرق) إنقاذ 45 مهاجرا بعد أن تعطل قاربهم وهم في صحة جيدة». وأوضح الجبابلي أن غالبية المهاجرين من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء ومن بينهم امرأتان حاملتان وجزائريان، وقد تم التنسيق مع الهلال الأحمر التونسي لإيوائهم. وانطلق المهاجرون من السواحل الليبية وكانوا في اتجاه السواحل الأوروبية، وفقا للمتحدث. وتعتبر تونس نقطة عبور للمهاجرين غير القانونيين القادمين من دول أفريقية باتجاه السواحل الأوروبية وخاصة الإيطالية منها. ومطلع أغسطس الفائت سمحت السلطات التونسية على مضض برسو سفينة الشحن «ساروست 5» وإنزال أربعين مهاجرا غير قانوني منها «لأسباب إنسانية» وبعد أن أمضوا أياما طويلة في البحر. وتعاني تونس بدورها من الهجرة غير القانونية، إذ يحاول عدد كبير من الشباب التونسي عبور البحر المتوسط بحثا عن عمل في دول أوروبية، وهربا من الوضع الاقتصادي الصعب. وفي بعض الأحيان، تنتهي رحلتهم بمأساة على غرار حادثة غرق مركب مهاجرين قبالة جزيرة قرقنة (شرق) مطلع يونيو الفائت التي أسفرت عن مصرع 87 شخصا غالبيتهم من التونسيين. ويحاول الشباب التونسي الباحث عن فرص عمل وآفاق أوسع باستمرار عبور البحر الأبيض المتوسط بطريقة غير قانونية نحو إيطاليا.

كيم سيزور سيول لعقد اجتماعات «متكررة»

الحياة... سيول - أ ف ب .. تعهّد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لقاء رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في شكل «متكرر» العام المقبل لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، وذلك في رسالة نادرة بعث بها إلى سيول، وفق ما أفاد مكتب مون أمس. والتقى زعيم كوريا الشمالية مون ثلاث مرات هذا العام، مرتان في قرية بانمونجوم الحدودية ومرة في بيونغيانغ، وسط تكثيف جهود المصالحة بين الجانبين. وخلال زيارة مون بيونغيانغ في أيلول (سبتمبر)، تعهد كيم رد الزيارة لسيول «في أقرب موعد»، ما أثار تكهنات في شأن إمكان قيامه برحلة إلى الشطر الجنوبي بحلول نهاية العام الجاري. لكن الزيارة المنتظرة لم تتحقق بعد، وأعرب كيم عن «الأسف الشديد» لذلك، كما ورد في الرسالة التي بعث بها لمناسبة نهاية العام، وفق ما أفاد الناطق باسم مون. وأضاف الناطق كيم اي-كيوم في تصريحات أدلى بها للصحافيين أن زعيم كوريا الشمالية «أعرب عن رغبته الشديدة في زيارة سيول فيما يراقب الوضع مستقبلاً». وأشار إلى أن كيم جونغ أون «عبّر عن نيّته عقد اجتماعات متكررة مع مون في 2019» في مسعى للتوصل إلى السلام و «حل مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة (الكورية) في شكل مشترك». ولم يدل الناطق بتفاصيل عن كيفية إيصال الرسالة. ورحب مون بالرسالة، مشيراً إلى أن كيم أعرب عن «نيّة فعلية لتنفيذ الاتفاقات» التي تم التوصل إليها خلال قممه السابقة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من دون أن يقدم مزيداً من التوضيحات في هذا الشأن. وقال في بيان «أرحب بنيّة الرئيس كيم حل مسألة نزع الأسلحة النووية في شكل مشترك (...) عبر إجراء لقاءات متكررة العام المقبل». ولا تزال الدولتان من الناحية النظرية في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الكوريّة التي دارت بين عامي 1950 و1953 وكرّست تقسيم شبه الجزيرة وانتهت بهدنة بدلاً من معاهدة سلام. ودعا مون، الذي كان محامياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، مراراً إلى ضرورة محاورة بيونغيانغ لدفعها إلى التخلي عن أسلحتها النووية. وتحسنت العلاقات بين الطرفين في شكل لافت في 2018 مع قيام كيم بسلسلة مبادرات تصالحية، بما فيها قمّة تاريخيّة عقدها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سنغافورة في حزيران (يونيو) الماضي. لكن لم يتم تحقيق تقدم في دفع كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية في وقت تتبادل واشنطن وبيونغيانغ الاتهامات بالمماطلة والنيات السيئة. ويشير مراقبون إلى أن كوريا الشمالية لم تقدم أي التزامات ملموسة، مستبعدين أن تتخلى عن أسلحتها النووية، لا سيما مع استمرار واشنطن في سياسة الضغط عليها عبر عزلها وإبقاء العقوبات عليها، ما يثير غضب الشطر الشمالي.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,626,141

عدد الزوار: 6,998,074

المتواجدون الآن: 70