عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى....الأحمد: لا اجتماعات قريبة مع "حماس" بشأن المصالحة

عباس لتيارات أردنية: ليس في واردنا القبول بحل «كونفيديرالي»....الفلسطينيون لأوباما: ابدأ رحلتك لرام الله قبل ساعتين من موعدك..نتنياهو يتوصل إلى اتفاق ائتلافي لتشكيل حكومته... قدم تنازلات لحلفائه في مشاورات اللحظة الأخيرة

تاريخ الإضافة الجمعة 15 آذار 2013 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1912    القسم عربية

        


 

عباس لتيارات أردنية: ليس في واردنا القبول بحل «كونفيديرالي»
 القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة - عمان - «الراي»
وجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تطمينات لتيارات أردنية تحذر من تحويل الاردن الى وطن بديل للفلسطينيين.
ونقل الكاتب والسياسي الاردني المعروف بتحذيراته من «الوطن البديل» ناهض حتر عن عباس الذي بدأ، زيارة لموسكو، امس، ان «السلطة الفلسطينية التي تعمل بلا كلل ولا ملل لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ليس في واردها القبول بحل كونفيديرالي مع الاردن».
وأفاد في تصريح بعد لقائه عباس في عمان ان «الرئيس الفلسطيني كذب بحزم التقارير الصحافية المغرضة التي تحدثت عن بحث ما سُمّي الاستعداد للكونفيديرالية على أي مستوى من مستويات السلطة الفلسطينية أوحركة فتح». وتابع أن «عباس وصف الكونفيديرالية بأنها مؤامرة لإلغاء الدولة الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين والنازحين على حساب الأردن وكيانه وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ومن حيث المبدأ».
ونقل حتر عن عباس إن «الوثيقة الفلسطينية الوحيدة التي تذكر الكونفيديرالية هي قرار المجلس الوطني الفلسطيني لعام 1988 والتي تنص على امكانية الكونفيديرالية بعد التحرير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعودة نازحي العام 1967 وحل مشكلة اللاجئين وعلى أساس الخيار الحر للشعبين الشقيقين»، مؤكدا أن «ذلك لا يشكل جزءا من استراتيجية السلطة أو حركة فتح».
من جانب ثان، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، إن الرئيس باراك أوباما، سيطالب قادة إسرائيل خلال زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل بعدم إطلاق تصريحات ضد إيران، وأنه بحال عدم نجاح المحادثات بين الدول العظمى وإيران حتى أكتوبر المقبل، فإنه ستتم إعادة النظر بالخيار العسكري.
ونقلت عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية إن «قسما كبيرا من المحادثات التي سيجريها أوباما في إسرائيل ستتمحور حول الموضوع الإيراني». وتابع: إن «أوباما سيطالب إسرائيل بعدم مهاجمة إيران قبل الانتخابات الإيرانية التي ستجري في يونيو المقبل وحتى استنفاد المحادثات مع إيران للتوصل إلى حل ديبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، وعدم توجيه تهديدات ضد إيران طالما أن هذه المحادثات جارية».
ميدانيا، اقتحم عشرات المتطرفين اليهود، امس لليوم الثاني، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وقال مصدر في القدس، إن «عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات وبحماية من الشرطة، وهم يتجولون في باحاته ويؤدون بعض الصلوات التلمودية».
في المقابل، شيّع آلاف الفلسطينيين، امس، جثمان الشاب محمود الطيطي الذي قتل، ليل أول من أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم الفوار في الخليل، فيما شهدت المدينة مواجهات جديدة.
ونقل جثمان الطيطي إلى منزل عائلته في المخيم لإلقاء النظرة الأخيرة، قبل ان ينقل إلى المسجد الكبير حيث أديت الصلاة عليه، ومن ثم انطلقت مسيرة حاشدة في اتجاه المقبرة لمواراة الجثمان وسط هتافات غاضبة.
من جهة ثانية، اندلعت مواجهات متفرقة في الخليل مع القوات الإسرائيلية، التي أغلقت مداخل المخيم وانتشرت بكثافة في مناطق مختلفة حوله.
وتوغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، امس، مسافة محدودة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
والتقى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، امس، وفدا من الجماعة الإسلامية المصرية، الذي يزور غزة حاليا، متأملاً أن تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار.
أطباء يحذرون من وفاة معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام
رام الله - ا ف ب - ذكر «نادي الاسير» الفلسطيني، امس، ان لجنة اطباء اسرائيلية استدعت بشكل عاجل محامي المعتقل سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ اوائل اغسطس الماضي، بعد تردي حالته الصحية.
ونقل عن المحامي جواد بولس ان «الاطباء اوضحوا للمحامي بولس ان الاسير العيساوي يواجه امكانية الموت بعدما حدث لديه خلل في القلب وتوقف در السوائل من جسمه».
ونقل العيساوي قبل مدة الى مستشفى كابلان الاسرائيلي اثر تردي وضعه الصحي نتيجة استمراره في الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعادة اعتقاله بعدما كان اطلق في صفقة التبادل بين حركة «حماس» واسرائيل اواخر العام 2011.
 
الفلسطينيون لأوباما: ابدأ رحلتك لرام الله قبل ساعتين من موعدك.. ولا تحضر الـ«بلاك بيري».. في رسالتين ساخرتين حول الحواجز ومنع إسرائيل تقنية 3G.. علقت في لافتات على طريق القدس ـ رام الله وأمام مقر الرئاسة

جريدة الشرق الاوسط... رام الله: كفاح زبون ... «الرئيس أوباما لا داعي لأن تحضر معك هاتفك الذكي، فخدمة 3G (الجيل الثالث للهواتف الجوالة) محظورة في فلسطين». كانت هذه واحدة من لافتات ضخمة وزعت على الطريق بين حاجز قلنديا على مدخل رام الله، ووسط المدينة، ووضعت كذلك أمام مقر المقاطعة في رام الله، وأمام كنيسة المهد في بيت لحم، حيث يمر الرئيس الأميركي باراك أوباما. أما الثانية فتقول: «الرئيس أوباما، لا تنس تقديم موعد اجتماعك بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) في رام الله بساعتين، فالأزمة على حاجز قلنديا العسكري تحتاج هذا الوقت». وأراد شبان فلسطينيون هذه المرة لفت انتباه أوباما لما يعتقدون أنه أهم من الحديث في السياسة، وهو الحديث عن احتياجات ومعاناة الناس اليومية. وقال ماهر علاونة، وهو واحد من بين 3 شبان فكروا في وضع هذه اللافتات، لـ«الشرق الأوسط»: «فكرنا بعيدا عن الطريقة التقليدية. أردنا مخاطبة أوباما ببساطة ومن دون مصطلحات كبيرة. أردنا أن نخبره عن تفاصيل حياتنا». وأضاف: «نحن نقول له إن الحاجات (الحياتية) الضرورية عندكم التي لا غنى لكم عنها ممنوعة عندنا». وتابع علاونة القول إن «الرئيس أوباما قال مرة إنه يستطيع أن يستغني عن كل شيء إلا هاتف الـ(بلاك بيري) خاصته، ونحن نخبره الآن إذا كان لا يعرف أن خدمة 3G ممنوعة في فلسطين». واستطرد متسائلا: «لماذا مسموحة في كل العالم وممنوعة عندنا؟ نريد إجابة، لماذا يتمتع بها كل العالم وتعتبر من ميزاته اليومية ولا نستطيع نحن؟».
ومن بين عشرات اللافتات متوسطة الحجم، اختار الشبان نصب لافتتين كبيرتين جدا، واحدة أمام المقاطعة (مقر الرئاسة)، والثانية على طريق القدس - رام الله، وهي طرق متوقع أن يمر بها الرئيس الأميركي، وكذلك أمام كنيسة المهد حيث يزورها. وقال علاونة: «نعرف أن الإعلام سينقل له هذه الرسائل ونريد أن يراها أيضا على أرض الواقع».
وترفض إسرائيل منح السلطة الفلسطينية الحق في استخدام تقنية 3G ولذلك فإن كثيرا من مستخدمي الهواتف الذكية في الضفة وغزة لا يتمتعون بالخدمات والمزايا التي يفترض أن تقدمها هذه الهواتف. وحاجز قلنديا هو الحاجز الذي يربط القدس وجنوب الضفة بمدينة رام الله، ويعتبر المدخل الوحيد المتاح للفلسطينيين. وعادة ما يضطر الفلسطينيون للانتظار طويلا على هذا الحاجز بسبب أزمة المركبات التي تلتقي من عدة جهات. ويضطر سائقو المركبات للانتظار ساعتين أحيانا في طريق لا يتجاوز طوله 100 متر. وكتب الشبان الفلسطينيون يطلبون من أوباما الحضور قبل ساعتين إذا كان يريد أن يأتي عن طريق قلنديا في لفتة ساخرة وتعبر عن معاناة يومية.
وقال علاونة: «قلنديا أحد رموز المعاناة اليومية للفلسطينيين». وأضاف: «أردنا أن نقول لأوباما إن من حقنا توسيع مدخل رام الله. نريد أن نمر بحرية مثل كل الناس الآخرين الذي يتمتعون بهذه المزايا». وتابع القول: «باختصار نحن نقول له إن المزايا اليومية عندكم تمثل معاناة عندنا». وطلبت السلطة مرارا السماح لها بتوسيع مدخل قلنديا الذي يقع تحت سيطرة إسرائيلية، لكن إسرائيل رفضت.
ويزور أوباما فلسطين وإسرائيل في 20 من الشهر الجاري. وتأكدت زيارة أوباما لبيت لحم وكنسية المهد، إذ بدأ رجال المخابرات الأميركية، أمس، تفقد الكنيسة ومحيطها ووضع الخطط الأمنية لزيارة الرئيس الأميركي. ولم يعرف بعد إذا ما كان أوباما سيكتفي بزيارة بيت لحم ويلتقي الرئيس الفلسطيني هناك، أم أنه سيلتقيه في رام الله، ومن ثم ينقل بطائرة هليكوبتر إلى بيت لحم. وقال أوباما إنه لن يطرح مبادرة سلام جديدة، لكنه سيحث على استئناف العملية السياسية، غير أن الفلسطينيين سيضعون أمامه مطالب مختلفة وتصوراتهم لاستئناف عملية السلام. ومن بين ذلك، تسليح السلطة بشكل أفضل، وتوسيع مناطق نفوذها، والإفراج عن أسرى، ووقف الاستيطان، وبدء مفاوضات محكومة بسقف زمني. وفي هذا السياق، قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفدها لحوار المصالحة، إن أوباما رفع الفيتو عن الوحدة الفلسطينية. وأضاف للإذاعة الرسمية: «الرئيس أوباما أوضح خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية، أن واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام». وأردف: «واشنطن كانت بالفعل تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن بإصرارنا على المضي في الطريق تجاوزنا ذلك». وأكد الأحمد أنه لا يوجد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة حماس، متوقعا أن يتم ذلك الشهر المقبل. وأضاف: «إذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع حماس الشهر المقبل». وتابع القول: «نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية».
 
سيعيد تأكيد دعمه قيام دولة فلسطينية تتعايش سلمياً مع إسرائيل
أوباما سيطالب بالحد من التصريحات ضد إيران حتى الخريف
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
أوردت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية الصادرة أمس الاربعاء، ان الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيطالب قادة إسرائيل خلال زيارته إلى المنطقة الأسبوع المقبل بعدم إطلاق تصريحات ضد إيران، وأنه في حال عدم نجاح المحادثات بين الدول العظمى وإيران حتى تشرين الأول المقبل، فإنه سيتم إعادة النظر بالخيار العسكري.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن قسماً كبيراً من المحادثات التي سيجريها أوباما في إسرائيل ستتمحور حول الموضوع الإيراني، مشيراً إلى أن أوباما "سيطالب إسرائيل بعدم مهاجمة إيران قبل الانتخابات الإيرانية (التي ستجري في حزيران المقبل)، وحتى استنفاد المحادثات مع إيران من أجل التوصل إلى حل ديبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، وعدم توجيه تهديدات ضد إيران طالما أن هذه المحادثات جارية".
وأضافت الصحيفة ان التقديرات في الإدارة الأميركية تشير إلى أنه فقط بحلول تشرين الأول المقبل، سيكون بالإمكان إعادة تقييم ما إذا سيكون بالإمكان التوصل إلى حل ديبلوماسي مع إيران، لافتة إلى أن أوباما سيوضح لقادة إسرائيل أنه "إذا اتضح بحلول تشرين الأول أنه لا يوجد احتمال للتوصل إلى حل ديبلوماسي مع إيران، فإن الولايات المتحدة ستدرس بجدية شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية".
وأكدت "أن أوباما مصر على منع حيازة إيران على سلاح نووي"، مشيرة إلى أن الموضوع المركزي الآخر الذي سيسعى أوباما إلى دفعه خلال زيارته إلى إسرائيل والضفة الغربية هو تحريك المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على التحضيرات لزيارة أوباما قوله إن الرئيس الأميركي سيقول في خطابه "إننا موجودون في عصر نهاية الحروب، فقد أنهينا الحرب في العراق، ونوشك على إنهاء الحرب في أفغانستان، وسيتعاظم أمن إسرائيل إذا توصلت إلى تسوية مع الفلسطينيين، وبعد قيام دولة فلسطينية، يتوقع أن تقيم دول عربية أخرى علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، الأمر الذي سيعزز أمن إسرائيل بشكل أكبر من وضع لا يتم فيه تطبيق حل الدولتين".
يذكر ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اعلن اول من أمس أن اوباما لن يطلق اثناء زيارته في العشرين من الشهر الجاري لكل من فلسطين والاردن واسرائيل، أي مبادرة سلام جديدة، لكنه سيؤكد على الموقف الاميركي الداعي الى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية تتعايش سلمياً بجوار اسرائيل.
وأشارت المصادر إلى أن أوباما سيلقي خطابا في إسرائيل موجها إلى المجتمع الإسرائيلي وأمام طلاب جامعات إسرائيلية، لكن لن تتم دعوة طلاب من (جامعة أريئيل)، التي أقامتها إسرائيل في مستوطنة "أريئيل" في الضفة الغربية، لحضور خطاب الرئيس الأميركي، في إشارة إلى معارضة الولايات المتحدة لإقامة هذه الجامعة خصوصاً وللاستيطان عموماً.
 
 
نتنياهو يتوصل إلى اتفاق ائتلافي لتشكيل حكومته... قدم تنازلات لحلفائه في مشاورات اللحظة الأخيرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط» ... أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، مشاوراته لتشكيل حكومته الجديدة وتوصل إلى اتفاق ائتلافي جديد، بعد أن قدم المزيد من التنازلات لصالح حلفائه الجدد. وقد كان خاتمة الجهود اجتماع ثلاثي، مع رئيس حزب «يوجد مستقبل» يائير لبيد، ورئيس حزب المستوطنين «البيت اليهودي» نفتالي بينيت، حتى منتصف الليل، يفترض أنه جاء لربط آخر خيوط الاتفاق الائتلافي.
وفي هذه الحالة، يكون الائتلاف من 68 نائبا يمثلون خمسة أحزاب، هي إضافة إلى حزبي بينيت ولبيد، «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو، و«إسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان، و«الحركة» برئاسة تسيبي ليفني. ولم يكن واضحا ما إذا انضم للائتلاف حزب «كديما» برئاسة شاؤول موفاز، علما بأنه أصبح حزبا صغيرا من نائبين فقط (بعد أن كان حزبا حاكما في زمن آرئيل شارون وإيهود أولمرت).
وكانت المفاوضات بين الأحزاب قد شهدت عدة أزمات، بلغت أوجها صباح أمس عندما أصدر نتنياهو بيانا قال فيه إن لبيد يحاول تعجيزه بمطالبه غير المحدودة. وهدد بأن يباشر مفاوضات مع الأحزاب الدينية، الجاهزة عمليا للانضمام إلى حكومته. وكان لبيد قد أعلن إصراره على أن يتقلص حجم الحكومة إلى 20 أو 21 وزيرا في أقصى حد (بدلا من 30 وزيرا حاليا) وعلى أن يحصل حزبه على وزارتي التعليم والداخلية. وفي آخر لحظة في المساء، أعلن عن التوصل إلى حل وسط، تراجع بموجبه نتنياهو عن تمسكه بوزارة التعليم ليتولاها كتدين معتدل، البروفسور شاي بيرون من حزب «يوجد مستقبل»، مقابل تنازل هذا الحزب عن وزارة الداخلية لصالح «الليكود».
وتبين أن وراء هذا الاقتراح يقف نفتالي بنيت رئيس حزب «البيت اليهودي»، الذي توجه إلى بيت لبيد وأقنعه بألا يتسبب في إهانات أكبر لرئيس الوزراء نتنياهو، مؤكدا: «لن يتحمل نتنياهو أكثر من ذلك وسيتوجه فعلا إلى الأحزاب الدينية». وحسب بعض المصادر، هدد بينيت حليفه لبيد بفض الشراكة بينهما، التي كانت السبب الأساس في تنازلات نتنياهو. فاقتنع. وهكذا بدأت الأمور تتدحرج من جديد إلى الأمام.
وحسب الاقتراحات شبه المتبلورة مساء أمس، فإن تحالف «الليكود - بيتنا» سيحصل على 11 مقعدا من مجموع 21 وزيرا (ربما ترتفع في آخر لحظة إلى 22 وزيرا) ويحصل على وزارتين كبيرتين، هما وزارتا الدفاع والخارجية، بحيث يتولى موشيه يعلون وزارة الدفاع، بينما يحتفظ نتنياهو نفسه بوزارة الخارجية إلى حين تبت المحكمة في قضية الفساد العالقة لأفيغدور ليبرمان. فإذا تبرأ من التهم يعود إلى الوزارة، وإذا أدين، يعين وزير آخر من حزبه في هذا المنصب.
وأما لبيد فسيكون وزيرا للمالية، ويحصل حزبه على ثلاث وزارات أخرى، بينما يحصل بينيت على وزارة الاقتصاد والتجارة وشؤون القدس ويحصل حزبه على وزارتين أخريين. وتكون تسيبي لفني وزيرة للقضاء ومسؤولة عن إدارة المفاوضات ولها وزير آخر هو وزير البيئة.
 
اتفاق على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة
المستقبل...
توصّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، إلى اتفاق على تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة وخاصة مع شريكه العلماني يائير لابيد، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التاريخية لاسرائيل كما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وبموجب هذا الاتفاق ستسند وزارة التعليم، التي كانت العقبة الأساسية في المفاوضات، إلى حزب يش عتيد (هناك مستقبل) حزب يائير لابيد الذي سيكون وزيراً للمالية كما أفادت شبكات تلفزيونية وإذاعية.
وحقق حزب يائير لابيد فوزاً كبيراً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 22 كانون الثاني الماضي بحصوله على 19 من مقاعد الكنيست الـ120.
في المقابل ستسند وزارة الداخلية، التي كانت أيضاً موضع تنازع، إلى الليكود حزب نتنياهو كما ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه في وقت سابق أمس، إنذاراً الى العلماني لابيد مهدداً إياه بالتحالف مع الاحزاب الدينية المتشددة اذا لم يتم التوصل سريعاً الى اتفاق على الائتلاف حكومي، كما افادت مصادر سياسية.
وقالت مصادر من حزب الليكود: "إذا لم يحصل في الساعات المقبلة تقدم ملموس في المفاوضات مع لابيد واذا لم يعدل عن مطالبه المبالغ بها، فإن رئيس الوزراء سيبدأ سريعاً جداً مشاورات مع الاحزاب الدينية المتشددة".
الا أن لابيد رفض هذا الانذار وقال ممثلون عنه إن "ازمة تشكيل الائتلاف لا تنحصر في صراع على حقائب. إنها معركة على طبيعة المجتمع الاسرائيلي". واضافوا: "نصر على الحصول على وزارة التعليم حتى نغير طبيعة الدولة".
كما رفض نفتالي بينيت إنذار نتنياهو للابيد. وقال في صفحته على موقع "فايسبوك" متوجهاً الى قادة الليكود "أوقفوا كل ذلك لأنه لن ينجح، ينبغي تقديم تنازلات".
والبيت اليهودي حزب قومي ديني حقق أيضاً طفرة في الانتخابات مع 12 نائباً وسيكون شريكاً في الحكومة القادمة.
وذكرت الإذاعة العامة أن التوقيع الرسمي على الاتفاق سيتم اليوم. وعلى الاثر سيتوجه نتنياهو مساء السبت بعد انتهاء عطلة السبت الى الرئيس شيمون بيريز ليبلغه بالتوصل الى حشد غالبية لتشكيل حكومة ائتلافية.
ولن يجرى التصويت على الثقة في الحكومة سوى الاثنين، أي قبل يومين فقط من زيارة الرئيس باراك أوباما لاسرائيل والأراضي الفلسطينية، ذلك لأن البرلمان الاسرائيلي لا يستطيع الاجتماع الجمعة والسبت أو الأحد وهي أيام العطل لدى المسلمين واليهود والمسيحيين.
وأوضحت الاذاعة العامة أن الغالبية المقبلة ستضم إضافة الى الليكود واسرائيل بيتنا، تحالف حزبي اليمين بين نتنياهو وافيغدور ليبرمان وزير الخارجية السابق (31 نائباً)، وحزب يش عتيد وحزب البيت اليهودي وحزب الحركة الوسطي بزعامة وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني الذي حصل على وزارة العدل. وتشكل هذه الغالبية إجمالاً 68 نائباً من نواب الكنيست الـ120.
وسيكون عدد الوزراء محدوداً كما طالب يائير لابيد حيث لن يتجاوز 21 وزيراً بما فيهم رئيس الوزراء مقابل 30 في الحكومة المنتهية ولايتها. وستضم الحكومة أيضاً ما بين سبعة الى ثمانية نواب وزراء.
في المقابل لن تضم الحكومة الجديدة ممثلين للحزبين الدينيين المتشددين شاس (لليهود السفارديم الشرقيين) الذي حصل على 12 مقعداً وحزب يهودية التوراة الموحدة (لليهود الاشكيناز الغربيين) الذي حصل على 7 نواب.
وقد لعب هذان الحزبان طويلاً دور صانع الملك حيث كان دعمهما لا غنى له لأي غالبية. وشارك شاس في جميع الحكومات منذ 1984 باستثناء فترات انقطاع قصيرة.
إلا أن نتنياهو، الذي كان يعتبرهما حتى الآن "حلفاء طبيعيين"، لم يتمكن هذه المرة من ضمهما الى حكومته بسبب معارضتهما القاطعة لتجنيد الشبان اليهود الشديدي التدين الأمر الذي يطالب به لابيد وبينيت معاً.
وقد بدأت وسائل الاعلام بالفعل في عرض قائمة الوزراء الجدد مع إسناد وزارة الدفاع الى موشيه يعالون رئيس الاركان السابق الذي يعتبر من صقور الليكود.
وقد يتولى نتنياهو بصورة موقتة وزارة الخارجية بانتظار انتهاء محاكمة افيغدور ليبرمان، الموعود بها، بتهمة التزوير واستغلال الثقة.
ومن المقرر أن يتولى يائير لابيد، الصحافي التلفزيوني اللامع سابقاً، وزارة المالية ونفتالي بينيت وزارة التجارة والصناعة. فيما يتوقع أن تسند الى أوري ارييل، المسؤول الثاني في البيت اليهودي الذي يعد من أشد المدافعين عن سياسة الاستيطان، وزارة الاسكان التي تشرف خصوصاً على البناء في المستوطنات اليهودية.
 
(أ ف ب)
 
الأحمد: لا اجتماعات قريبة مع "حماس" بشأن المصالحة
("المستقبل")
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس وفدها لحوار المصالحة، عزام الأحمد أنه لم يتم تحديد أي مواعيد جديدة للقاء مع حركة "حماس" بشأن ملف المصالحة الوطنية.
وأوضح الأحمد فى تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني الماضي بشأن ملف المصالحة "يسير بشكل طبيعي، سواء ما يتعلق بعمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وتابع: "نحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية، والذى كان من المفترض أن ينتهي فى أول الشهر المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى العاشر من نيسان المقبل".
وحول التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق، وقال فيها إن حركته أرجأت المصالحة لأن الولايات المتحدة ما زالت تضع حركة "حماس" على قائمة الجماعات الإرهابية، لفت الأحمد إلى أن أبو مرزوق اتصل به ونفى هذا التصريح الذي بثته وكالة الأنباء الإسبانية.
وأشار الأحمد إلى موقف أميركي جديد أوضحه الرئيس باراك أوباما خلال لقائه مع زعماء الجالية اليهودية، عندما قال إن "واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام".
وأكد الأحمد أن "واشنطن كانت بالفعل، تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن إصرارنا على المضي في طريق المصالحة انتهى الى نجاحنا في إدخال تعديل على الموقف الأميركي من هذه القضية".
ولفت الى أن "انتظام عمل لجان ملف المصالحة وسيرها بشكل طبيعي، حيث من المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع قيادات من "حماس" الشهر المقبل".
 
عشرات المتطرفين اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
("المستقبل")
اقتحم عشرات المتطرفين اليهود أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر محلية أن "المستوطنين اقتحموا باحات المسجد على شكل مجموعات، وقاموا بالتجول في باحاته وأدوا الصلوات التلمودية"، مضيفة أن الشرطة الإسرائيلية أمنت لهم الحماية ونشرت عناصرها في مختلف مداخل وزوايا المسجد تحسباً لردود فعل من قبل المصلين وسدنة الحرم القدسي.
وأشارت المصادر الى أن الشرطة الإسرائيلية منعت لليوم الثالث على التوالي طالبات مصاطب العلم من دخول المسجد الأقصى، وسلمتهن قراراً بالابتعاد عنه، إلا أنهن رفضن التوقيع عليه.
ويذكر أن جماعات يهودية متطرفة تحاول يومياً اقتحام المسجد الأقصى، بحماية جيش وشرطة الاحتلال.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من الحي الجنوبي في طولكرم.
وأوضحت مصادر محلية أن ست آليات عسكرية اقتحمت المدينة، وداهمت منازل عدة في الحي الجنوبي، واعتقلت شابين، ومن ثم قامت بنقلهم الى جهة مجهولة. وفي قطاع غزة، توغلت آليات عسكرية عدة شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وقال شهود عيان إن ثماني جرافات انطلقت من موقع كيسوفيم العسكري وتوغلت عشرات الأمتار في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي في منطقة "الفراحين" في بلدة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خان يونس، وبدأت بعمليات تجريف في أراضي المواطنين الزراعية المقابلة لبوابة الفراحين.
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,467,311

عدد الزوار: 6,992,689

المتواجدون الآن: 77