البرلمان العراقي يقرر تشكيل مفوضية عليا لحقوق الانسان....مواجهات بعد هجوم لعناصر "القاعدة" على ثكنة للقوات اليمنية في الجنوب...

الكويت وإيران .. هدوء العلاقات يقاوم «المذهبة» ومحاولات التأزيم...الكويت: نناقش أكثر من سيناريو تحسّباً لإغلاق هرمز

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 نيسان 2012 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2483    القسم عربية

        


 

الكويت وإيران .. هدوء العلاقات يقاوم «المذهبة» ومحاولات التأزيم
جريدة السفير...كامل قاسم حازر
لا شك أن هاجس التخلص من «عدو مشترك» اسمه «نظام صدام حسين»، شكّل نقطة التقاطع الاستراتيجية التاريخية بين مصالح كل من الكويت وإيران. وتحت سقف هذا التقاطع، حافظ كل من الجانبين، بأسلوب هادئ بعيد من الإثارة، على «حريته» في مسار تعاطيه مع الأزمات في المنطقة، القائم منها كما المستجد، الأمر الذي جعل الكويت منضوية دائماً تحت جناح مجلس التعاون الخليجي في كل ما يعلنه من مواقف وقرارات حيال الأزمات المزمنة منذ سنوات.. بدءاً بالملف النووي الإيراني ووصولاً الى الأزمة السورية.
أما إيرانياً، فاللافت أن طهـران، وبالرغم من محاولات التيارات الإسلامية جر قدمها إلى مربع التأزيم السياسي المحلي، فقد نجحت في النأي بنفسها عن التورط، تصريحاً وتلميحاً، في ما تعيشه الساحة المحلية الكويتية من أحداث، ولكن من دون ان تهمل متابعة ملفاتها الخلافية مع الكويت، وعلى رأسها مسألة الجرف القاري (حقل الدرة)، فضلا عن ترسيم الحدود البحرية التي تشاركهما السعودية فيها.
المشاركة بدل المنافسة
في منتصف الشهر الماضي، جددت إيران اتصالاتها مع الكويت مؤكدة تبني سياسة «الدبلوماسية الايجابية التي تعتمد المشاركة بدل المنافسة»، وطالبت بإجراء محادثات ثنائية «منفردة»، لمناقشة الحدود البحرية لحقل الدرة. ونُسب إلى المدير التنفيذي لشركة نفط الجرف القاري الإيراني محمود زيركجيان زادة، استعداد طهران «لتطوير حقل آرش (الدرة) النفطي المشترك بالتعاون مع الكويت»... أظهر المسعى الإيراني أن «طهران تريد حواراً منفرداً مع الكويت، لأنها ترى ان السعـودية لا تزال محجمة عن المشاركة في اجتمـاعات ثلاثية»، ولكن الكـويت لا تزال، بحسب مصادر، «رافـضة للمحادثات الثنائية».
كذلك، نقل عن مصدر مسؤول في وزارة النفط الكويتية رداً على زيركجيان زادة انه «وعلى الرغم من الدبلوماسية الايجابية التى اشار اليها إلا ان الحديث عن الاستثمارات المشتركة سابق لأوانه، على اعتبار ان الجرف القاري بين الكويت وإيران لم يتم ترسيمه بشكل نهائي». وأكد المصدر ان «الكويت والسعودية كطرف تفاوضي واحد على استعداد كامل وفوري للدخول في مفاوضات مع ايران لترسيم نهائي للجرف القاري»، متمنياً «التريث وعدم إطلاق اي تصريحات بهذا الخصوص قبل الانتهاء من ترسيم الجرف القاري بشكل كامل».
وكانت العلاقات الهادئة، التي نجح رئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ ناصر المحمد في إرساء قواعدها مع إيران، من أبرز ملامح السياسة الخارجية التي حدد خطوطها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد منذ توليه كرسي الإمارة مطلع العام 2006. الا ان هذا «الهدوء» بالذات كان أبرز أهداف الحراك الشعبي المعارض المنادي بـ«رحيل ناصر المحمد» وإقالته، وذلك بعد اتهامه بترجمة «هدوء العلاقة مع طهران» إلى تحالف غير معلن على الساحة المحلية مع الشيعة الكويتيين.
ففي منتصف شباط 2008 ، انفجر ما يعرف في أدبيات الإعلام الكويتي بـ«أزمة التأبين»، عندما أقدم التحالف الوطني الإسلامي (الشيعي) ـ المتهم من قبل خصومه، وتحديداً التيار السلفي، بأنه غطاء لما أسموه بـ«حزب الله الكويتي» العامل ضمن الأجندة الإيرانية على إقامة مجلس عزاء وتأبين للمقاوم اللبناني عماد مغنية بعد اغتياله بأيام. يومها، كادت الأزمة تشعل نيران فتنة مذهبية في الكويت لو لم يتم إخمادها بإقالة الحكومة التي كان يترأسها المحمد وحل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة في أيار 2008.
«ممالأة» طهران
اذاً، لم يكن مستغرباً استهداف المعارضة السابقة، الغالبية الإسلامية البرلمانية اليوم، رئيس الوزراء السابق واتهامه بـ«ممالأة» طهران التي عرفته سفيراً للكويت لسنوات عدة.. على حساب الأشقاء في دول مجلس التعاون وتحديداً «الشقيقة الكبرى» السعودية، حتى أنهم أخذوا عليه زيارة طهران والالتقاء بقيادتها السياسية ومرجعيتها الدينية من دون أن يقدم على هذه الخطوة مع العاصمة السعودية التي زارها قبيل خروجه من سدة رئاسة السلطة التنفيذية بأشهر قليلة... ومع ذلك لم توفره اتهامات معارضيه واعتبارهم ذهابه إلى الرياض «من باب رفع العتب».
هدوء العلاقات الكويتية - الايرانية، لم يسلم من محاولات عديدة لتعكير صفوها، وذلك من قبل مَنْ يزعجهم هذا الهدوء، فيستغلون أي حادث على صلة بسمةٍ إيرانية، ليقيموا الدنيا ولا يقعدوها، كما جرى حيال ما سُمي بـ«شبكة التجسس الإيرانية»، حيث وصل بهم الامر الى حدّ المطالبة بقطع العلاقات مع طهران.
ومع انفجار أزمة «التغريدة المسيئة للرسول» من قبل شاب على «تويتر»، والتي استغلها تيار السلف مهدداً باستجواب وزير العدل والأوقاف خالد الشهاب ما لم تتم «مراقبة الحسينيات»، كان هناك من يصرُ على إلباس هذه الأزمة بعداً إيرانياً، من خلال إقدام بعض المشاركين في تجمع شعبي نظمه السلفيون تنديداً بـ«التغريدة» على موقع «تويتر»، على إحراق علم إيران دون سواه، وسط مناخ معادِ تتحفظ فيه غالبية التيارات الإسلامية على مقولة أن إيران دولة صديقة، وهو ما عبر عنه النائب الإسلامي وليد الطبطبائي بقوله «حرق العلم الإيراني أهون أنواع الردود على سياسات طهران العدائية ضد الكويت والخليج والشعب السوري الذي يقتل ويحرق بأموال إيران وجنودها».
«عهد ذهبي للصفويين»
وبالرغم من خروجه من السلطة، يبدو ان آخر تجليات الحملة على رئيس الوزراء السابق على خلفية «الود المزعوم» بينه وبين إيران، هو ما ذهب الأكاديمي الإسلامي عبد الله النفيسي الى قوله عن إيران التي «فرضت الشيخ ناصر المحمد رئيساً للوزراء بسبب نفوذها.. فهي ترتاح للتعامل معه، وعهده كان ذهبياً للصفويين»... واثير ما ادلى به النفيسي، الذي كان حتى العام 2007 من المتعاطفين مع الثورة الإيرانية والمدافعين عن نهجها قبل ان ينقلب عليها بذريعة مشاريعها لنشر التشيع في العالم الإسلامي، في ندوة في ديوان مشعل النامي، المعروف بوقوفه خلف شراسة الحملة السلفية ضد انعقاد ملتقى النهضة الشبابي الخليجي في الكويت أواخر آذار الماضي. وأثار كلامه غضب نواب في الأقلية طالبوا باعتقاله ومحاكمته بتهمة «التطاول على الذات الأميرية»، لأنه بقوله هذا كأنه يقول إن إيران «فرضت قرارها على أمير الكويت».
كذلك، اتهمت تقارير إعلامية مقربة من المحمد، النفيسي «باستغلاله عداء الغالبية البرلمانية لإيران، واستغلال مواقف إسلامية سنية تتناغم مع أطراف خارجية (في إشارة ضمنية إلى السعودية وقطر) يهمهما تحويل الكويت ساحة لحروبهما ضد الشيعة.. وطهران بالدرجة الأولى».
 
الكويت: نناقش أكثر من سيناريو تحسّباً لإغلاق هرمز
إيران تجدّد تحذيرها من إقامة درع صاروخية في الخليج
جريدة المستقبل...
جدّدت طهران أمس تحذيرها من إقامة الدرع الصاروخية في دول الخليج العربي، كما أكدت أنها لن توافق على فرض القوى العالمية شروطاً مسبقة قبل استئناف المحادثات حول برنامجها النووي المثير للجدل، التي أعلنت عن موعدها السبت المقبل في اسطنبول يليه اجتماع آخر في بغداد لم يعيّن بعد. وتزامن ذلك، مع إعلان الكويت أنها بحثت أكثر من سيناريو تحسباً لإغلاق مضيق هرمز ومن بينها تخزين النفط خارج الخليج ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا" الى وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي، تحذيره من مشروع إقامة الدرع الصاروخية في منطقة الخليج"، داعياً "الدول الصديقة الى عدم الانضمام الى مثل هذه المشاريع". أضاف أن "هذه المشاريع لن توفّر الأمن في المنطقة، بل تزيد من التوتر وانعدام الأمن فيها".
وأعلن قائد الوحدة الجو ـ فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده أنه تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة لمواجهة الدرع الصاروخية.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن حاجي زاده قوله إن "هذا الموضوع (نشر درع صاروخية في الخليج) يندرج في سياق توفير الأمن لإسرائيل، وقد تم اتخاذ التدابير المطلوبة في هذا الشأن". أضاف أن "الولايات المتحدة كانت لديها منذ فترة خطة للدفاع الصاروخي عن إسرائيل، وهذه الخطة تشتمل على مراحل عدة"، مشيراً الى أن الخطة الأميركية تتضمن نشر تجهيزات صاروخية وعسكرية في البحر المتوسط وداخل الأراضي المحتلة (إسرائيل).
وعلى هامش مؤتمر تكامل الصناعة البترولية الخليجية الذي بدأ أعماله أمس في الكويت، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي "إن الكويت بحثت أكثر من سيناريو تحسباً لإغلاق مضيق هرمز ومن بينها تخزين النفط خارج الخليج ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد".  وكانت إيران هددت في كانون الأول الماضي (ديسمبر) إنها ستوقف تدفق النفط عبر مضيق هرمز إذا فرضت عقوبات على صادراتها من النفط الخام.
وأضاف الزنكي "من حيث المبدأ نستبعد حدوث ذلك وأنا متفائل بعدم إغلاق المضيق ولكن يجب أن تكون هناك خطة لمواجهة هذا الاحتمال في حال حدوثه". أضاف أن الخيارات المطروحة أمام الكويت كبديل عن مضيق هرمز في حال إغلاقه لا بد من مناقشتها في مستويات أعلى بكثير من مؤسسة البترول الكويتية.
وتابع أن الكويت لا يمكن أن تعتمد أي خطة بهذا الشأن بمفردها من دون التنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون لأن إغلاق المضيق في حال حدوثه لن يؤثر فقط على الكويت وإنما على كل دول المجلس.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تصدير النفط الكويتي عبر الأراضي السعودية ومن ثم إلى البحر الأحمر أو عبر إمارة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، قال الزنكي: "إنها مجرد فكرة.. ليس هناك شيء ملموس بشأنها في مؤسسة البترول الكويتية".
وفي شأن استئناف المحادثات النووية، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للموقع الالكتروني لمجلس الشورى "نأمل أن تأتي الدول الخمس زائد واحد الى طاولة المفاوضات بنية صادقة وسنبذل أيضاً جهوداً صادقة ليتمكن الطرفان من التوصل الى اتفاق رابح لكل منهما".
وأمل صالحي أن تسفر المفاوضات عن اتفاق "يسمح بحماية حقوق إيران (في التحكم بالطاقة النووية) وتهدئة القلق الذي تعبر عنه دول 5+1" حول النوايا الإيرانية. أضاف إنه على أي من الطرفين عدم طرح "شروط مسبقة" قبل المفاوضات، ملمحاً بذلك الى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كشفت عن أن القوى الكبرى ستطالب طهران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة وإغلاق مصنع التخصيب تحت الأرض في فوردو.
ورفض صالحي التعليق على النقطتين اللتين ذكرتهما الصحيفة الأميركية، معتبراً أنه مجرد مقال صحافي.
لكن رئيس البرنامج النووي الإيراني فريدون عباسي دواني أكد أول من أمس أن بلاده لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم ولن تغلق منشأة التخصيب في فوردو (وسط) حتى لو طلبت القوى العظمى ذلك. وقال لوكالة الأنباء الطلابية إن تلك المطالب ستكون "غير منطقية".
وأكدت إيران أمس أن المحادثات بين طهران والقوى الكبرى بشأن ملفها النووي ستعقد فعلاً في اسطنبول إلا أنها أعلنت عن اجتماع سيليه في بغداد. وكانت إيران التي اختارت أولاً اسطنبول لاستئناف المفاوضات بعد توقف دام 15 شهراً، أكدت فجأة الأسبوع الماضي أنها لم تعد تريد تنظيم اللقاء في تركيا احتجاجاً على دعم أنقرة للمعارضة المسلحة في سوريا.
وأعلن الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس أن المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين إيران ومجموعة 5+1 ستستأنف السبت المقبل في اسطنبول. وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بيان إنه تقرر بعد محادثات بين رئيس المجلس سعيد جليلي وآشتون "عقد الجولة من المفاوضات في اسطنبول في 14 نيسان (ابريل) وستجرى دورة ثانية في بغداد". أضاف إن "موعد اجتماع بغداد سيعلن بعد لقاء اسطنبول". وهي المرة الأولى التي تحدثت فيها طهران عن إمكانية عقد اجتماع ثانٍ بعد لقاء اسطنبول الذي لم تشر اليه "مجموعة 5+1" من قبل.
(يو بي اي، ا ف ب، رويترز)
 
مواجهات بعد هجوم لعناصر "القاعدة" على ثكنة للقوات اليمنية في الجنوب
جريدة المستقبل...
اندلعت مواجهات فجر أمس عندما شن مقاتلو تنظيم "القاعدة" هجوماً على ثكنة عسكرية على تخوم مدينة لودر في محافظة ابين جنوب اليمن اسفرت عن سقوط أكثر من 44 قتيلاً بينهم خمسة عسكريين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري أن الهجوم والاشتباكات التي اعقبته اسفرت عن مقتل 14 عسكريا بينهم ضباط، فيما اكدت مصادر قبلية ومحلية ان بين القتلى ايضا ستة مقاتلين من ابناء القبائل الموالية للجيش اضافة الى 24 عنصرا من تنظيم "القاعدة".
وذكر مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" ان "الجيش انسحب من ثكنة ياتوف" (شرق لودر) التي هاجمها مسلحو تنظيم "القاعدة" في وقت مبكر صباح أمس الاثنين وحاصروها طوال ساعات، وذلك بعد سقوط هذا العدد الكبير من القتلى في صفوفه، فيما افاد مصدر في السلطة المحلية ان "الجيش انسحب تحت وطأة الهجوم" وان "ابناء لودر هم من يحمون مدينتهم".
واشار المصدر الى تضرر جزء من سلاح الجيش في المكان فيما تمكن ابناء القبائل الموالين للجيش من السيطرة على جزء آخر. واضاف ان الشباب القبليين هم من ابناء لودر وكانوا اقاموا منذ اشهر "مواقع موازية للجيش" لحماية هذه المدينة الاستراتيجية في جنوب اليمن. من جهته، اكد مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" ان القاعدة حاصرت لودر من ثلاث جهات، موضحاً
ان "الهجوم على ثكنة اللواء 111 مدرع هو بغرض السيطرة على مدينة لودر التي تتمتع بموقع استراتيجي بين محافظات شبوة والبيضاء ولحج". واضاف ان مقاتلي التنظيم "يحاصرون المدينة من ثلاث جهات".
الا ان المصدر اعرب عن تفاؤله بقدرة الجيش على منع سيطرة التنظيم على لودر. وقال ان "القبائل تقاتل الى جانب الجيش وسنصد القاعدة ونفشل مخططاتها ما دام سكان المدينة (لودر) يقاتلون الى جانبنا".
الى ذلك، افادت مصادر محلية ان "عناصر القاعدة يختبئون في سلسلة جبلية وعرة في شمال وشرق مدينة لودر" مؤكدة ان الجيش "تمكن من دحرهم". وذكرت المصادر ان هناك "رفضا شعبيا كبيرا للقاعدة في لودر" ومن غير المتوقع ان يتمكن التنظيم من السيطرة على المدينة. وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، اكد عضو في اللجان القبلية التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية ان "الجيش يدعمنا بالسلاح ولن نسمح لهم بدخول مدينتنا (...) سنقف في وجه القاعدة".
وفي سياق متصل، اكد مصدر محلي في جعار ان 12 عنصرا من القاعدة قتلوا مساء أول من أمس في قصف مدفعي نفذه الجيش على منطقتي وادى حسان والمراقد في ضواحي زنجبار، كما دارت اشتباكات بالاسلحة الرشاشة في حي باجدار في المدينة لم يسفر عن ضحايا. واكد المصدر نفسه لوكالة "فرانس برس" "وصول العشرات من مقاتلي القاعدة من عزان في شبوة لدعم رفاقهم في زنجبار"، مشيرا الى ان بين هؤلاء "خليجيين وخصوصا سعوديين". من جهة اخرى، افاد مصدر امني ان شرطيا قتل واصيب آخر أمس في هجوم مسلح بمدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن التي تشهد تصاعدا للعنف من قبل تنظيم "القاعدة".
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" ان "مسلحين فتحوا النار على مركبة لقوى الامن في حي المنصورة ما اسفر عن مقتل سائق المركبة واصابة آخر كان على متنها". واكد شهود عيان لـ"فرانس برس" حصول الهجوم، مشيرين الى انه تم في وقت مبكر في وسط حي المنصورة، وهو حي بعدن يشهد تصاعدا لوتيرة الهجمات المنسوبة الى تنظيم "القاعدة".
وكان عنصران من "القاعدة" قتلا الجمعة في انفجار امام مركز للمخابرات في الحي. وذكرت "القاعدة" في بيان انهما قتلا بسبب خطأ في جهاز توقيت قنبلة كانا يحاولان زرعها في المكان.
(اف ب، رويترز)
حاملة طائرات أميركية ثانية في الخليج
أعلنت البحرية الأميركية امس عن وصول حاملة طائرات ثانية تابعة لها إلى منطقة الخليج العربي، وذلك في ظل التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقالت الناطقة باسم الأسطول الخامس الأميركي (ومقره البحرين) آمي ديريك فروست: "إن هذه هي المرة الرابعة على مدار العقد الماضي التي يتم فيها نشر حاملتي طائرات معا في نفس الزمان والمكان، حيث نشرت حاملة الطائرات "يو إس إس إنتربرايز" (التي تعمل بالطاقة النووية) جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات أبراهام لينكولن". وأضافت فروست، بحسب ما نقلت عنها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، أن كلا الحاملتين سوف تدعمان العمليات الأميركية العسكرية في أفغانستان، فضلا عن أعمال مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن.
(ا ش ا)

 

 البرلمان العراقي يقرر تشكيل مفوضية عليا لحقوق الانسان

الحياة...زبغداد – حسين علي داود

يستعد البرلمان العراقي لاستجواب عدد من الوزراء «ثبت تقصيرهم في تنفيذ برنامج الحكومة»، في حين صوّت أمس على تشكيل المفوضية العليا لحقوق الانسان. وأقر تمديد عمل اعضاء مفوضية الانتخابات الحاليين الى حين اختيار أعضاء الجدد.

وعقد البرلمان امس جلسة وعلى جدول اعماله مشاريع قوانين ابرزها التصويت على اعضاء مفوضية حقوق الانسان، والقراءة الثانية لمشروع قانون التعديل الثاني لقانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي لسنة 2008.

وقالت النائب عن كتلة «العراقية» عضو لجنة حقوق الانسان أزهار عبدالكريم لـ «الحياة» امس ان «البرلمان صوّت على اعضاء مفوضية حقوق الانسان بعد سبع سنوات من محاولات تشكيلها».

ولفتت الى ان «عملية الاختيار كانت مهنية، اعتمدت الكفاءة والخبرة في مجال حقوق الانسان». واشارت الى ان «المفوضية سيكون لها نظام خاص واستقلالية كاملة».

وصوّت البرلمان بالغالبية على جميع اعضاء المفوضية الجدد وعددهم 11 وهم: قولو السنجاري، وهيمن الباجلاني، وفتحي الحياني، ودهام العزاوي، وميثم الغزي، وأحمد العطار، وفاضل الغراوي، وفلاح الياسري، ومسرور محيي الدين، وبشرى العبيدي، وسلامة الخفاجي، اضافة الى ثلاثة اعضاء احتياط.

ورحب عدد من منظمات المجتمع المدني بتشكيل المفوضية. وقال كفاح الجواهري، نائب رئيس منظمة «الامل» لـ «الحياة» امس ان «اختيار المفوضية انجاز ديموقراطي كبير جاء رد فعل على وزارة حقوق الانسان الخاضعة لارادات سياسية».

واضاف ان «نخبة كبيرة من منظمات المجتمع المدني العاملة في العراق شاركت في لجنة الخبراء التي شكلها البرلمان لاختيار اعضاء المفوضية ونحن متفائلون لأن العملية لم تخضع للمحاصصة السياسية ونتمى ان تكون قادرة على المحافظة على استقلاليتها».

وقال احمد العزاوي، رئيس الجمعة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان، ان «اختيار مفوضية مستقلة معنية بحقوق الانسان من شأنه دعم عمل منظمات المجتمع المدني التي تعاني من الاهمال والتهميش وضغوط كبيرة».

وتنص المادة 102 من الدستور على «تشكيل هيئة مستقلة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان خاضعة لرقابة البرلمان».

الى ذلك، افاد عضو لجنة الاقاليم والمحافظات النائب زياد الذرب «الحياة» ان «اللجنة النيابية المكلفة اختيار اعضاء جدد لمفوضية الانتخايات قررت تمديد عمل الاعضاء الحاليين بعد انتهاء فترة عملهم لعدم توصلها الى تسمية المرشحين الجدد».

واضاف ان «ممثلي الكتل السياسية في اللجنة المصغرة المكونة من 21 نائباً يمثلون جميع الكتل في البرلمان قرروا تمديد عمل الاعضاء الحاليين للمفوضية الى حين تسمية الاعضاء الجدد بعد فشل اللجنة في تسميتهم رغم مرور اربعة شهور على بدء عملها». وطالب رئيس مفوضية الانتخابات الحالي فرج الحيدري بتحديد فترة التمديد والصلاحيات المناطة بالمفوضية. وقال لـ «الحياة» ان «البرلمان لم يحدد لنا فترة التمديد وهل نعمل بكامل صلاحياتنا»، ولفت الى ان «المفوضية ستبدأ الشهر المقبل الاعداد لانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها نهاية العام الجاري».

ويستعد البرلمان لاستجواب عدد من الوزراء الذين يثبت اخفاقهم في تنفيذ البرنامج الحكومي. وقال عضو كتلة «التحالف الكردستاني» محمود عثمان لـ «الحياة» ان «البرلمان سيرسل طلباً الى الحكومة يتضمن تقديم تقييم لاداء الوزراء وتبيان المقصرين منهم والاسباب».

 

 شرائح الهواتف النقالة الخاصة بالقتلى الأغلى سعراً في العراق

الحياة...البصرة – أحمد وحيد

تزدهر في محافظة البصرة تجارة شرائح الهاتف النقال التي تعود ملكيتها إلى قتلى أو مهاجرين، ما يجعل إمكان تعقب مستخدميها الجدد بالغ الصعوبة كون المعلومات التي تتوافر لدى شركات الهاتف تخص مالكيها القدماء.

ويطلق على هذه الشرائح إسم «شرائح الاغتيالات» لأنها تستخدم في أعمال مشبوهة في غالب الأحيان، مثل القتل والخطف وتستخدم في أحيان أخرى في مغامرات المراهقين.

وقال صاحب وكالة لخدمات الهاتف النقال علاء حامد ان «شرائح الاغتيالات كانت لأشخاص فقدوا أو قتلوا أو خطفوا إبان فترة العنف في العراق وكانت تستخدمها العصابات لتنفيذ عمليات أخرى». وأضاف: «عندما يتم تهديد أي شخص فإنه يبلغ إلى الشرطة رقم الهاتف الذي إتصلت العصابة منه وعند الحصول على معلومات عن صاحب الرقم من شركة الهاتف بأمر قضائي يتبين أنه يعود إلى شخص مقتول لم يتلف أهله الشريحة».

وتابع إن «أسعار شرائح الإغتيالات تصل إلى أكثر من 50 دولاراً، في حين أن شرائح الهواتف الرسمية لا تتجاوز الدولارين».

وزاد: «حالياً لا تستخدم هذه الشرائح في عمليات القتل أو التهجير في شكل واسع بل في عمليات التهديد أو الإبتزاز».

وقال صاحب وكالة اخرى للهواتف النقالة ويدعى أحمد عبدالله إن «هذا النوع من الشرائح أصبح رائجاً بين بعض أصحاب المحلات بسبب زيادة الطلب عليه. وهناك أشخاص معروفون بتزويد هذه المحلات بشرائح الاغتيالات وهم على صلة بالعصابات التي كانت تمتهن القتل والسرقة وما زالوا يحتفظون بهذه الشرائح لإستخدامها كتجارة». وأضاف: «هناك شرائح تصل أسعارها إلى اكثر من مئة دولار لان المشتري يحصل مع الشريحة على المستمسكات الخاصة بمالكها الأصلي، ما يتيح إعادتها للخدمة في حال تم قطعها من ذوي المقتول».

وزاد عبد الله: «جاءني رجل اشتكى من مضايقة أحد الأشخاص لابنته بواسطة هاتف نقال وعند مراجعة الشركة الخاصة بالهاتف من دون المرور بالمسالك القانونية التي تأخذ وقتاً تبين أن هذا الرقم يعود إلى شخص من منطقة الكرادة في بغداد وبعد فترة تبين أنه قتل عام 2007».


المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,960,150

عدد الزوار: 7,086,028

المتواجدون الآن: 86