الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال سقوط الأسد

لقاء إسرائيلي ـ فلسطيني محتمل في عمان بوساطة ملك الأردن..عباس: خياراتنا مفتوحة اذا لم تستأنف المفاوضات..هنية يبحث إعمار غزة مع أردوغان في إسطنبول

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 كانون الثاني 2012 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2590    القسم عربية

        


 

لقاء إسرائيلي ـ فلسطيني محتمل في عمان بوساطة ملك الأردن
جريدة المستقبل
ذكر تقرير إسرائيلي امس إن لقاء محتملا بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمحامي يتسحاق مولخو المستشار والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد في عمان بوساطة ملك الأردن عبد الله الثاني بهدف تحريك العملية السياسية لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن أهمية اللقاء هي مجرد انعقاده فقط.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إنه يتوقع عقد اللقاء بين عريقات ومولخو، وهو الأول من نوعه منذ فترة طويلة، في غضون 48 ساعة في عمان وتحت رعاية الأردن والرباعية الدولية. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ينسق الاتصالات من أجل عقد اللقاء وأجرى محادثات مع الجانبين.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن الخطوات لعقد لقاء كهذا بدأت خلال زيارة الملك الأردني إلى رام الله مؤخرا، وأن الأردن طلب التدخل ومحاولة تحريك العملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل.
يذكر أن المفاوضات بين الجانبين متوقفة منذ نهاية العام 2008 في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة واستؤنفت في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي من خلال ثلاثة لقاءات بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن والقدس ولم ينتج عنها شيئ ووصلت إلى طريق مسدود بعدما رفض نتنياهو مطلب الفلسطينيين والأميركيين والمجتمع الدولي بتجميد الاستيطان، بادعاء أنه يجب استئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها إنهم لا يعلقون آمالا كبيرة على اللقاء بين عريقات ومولخو "لكن أهميته تنبع من مجرد عقده والمحادثة المباشرة التي ستكون بين مولخو وعريقات". (يو بي أي)
 
هنية يبحث إعمار غزة مع أردوغان في إسطنبول
أنقرة - «الحياة»
وصل رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية صباح امس إلى اسطنبول قادماً من السودان ضمن جولة يقوم بها بدأت بمصر وتشمل إيران وقطر وتونس والبحرين. واوضحت مصادر فلسطينية ان ملف إعمار غزة يأتي على رأس الاولويات التي يعتزم هنية طرحها ومناقشتها مع رؤساء هذه الدول ووزرائها.
والتقى هنية رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اكد له دعمه وأشاد بالمصالحة الفلسطينية. وأفادت وكالة انباء الاناضول ان اللقاء جرى في جلسة مغلقة في مقر إقامته في اسطنبول مساء اليوم وبحث في سبل التعاون والتطورات الفلسطينية، بما فيها ملف المصالحة، إضافة إلى التغييرات التي تشهدها المنطقة. وضم وفد هنية وزير الاقتصاد في الحكومة المقالة علاء الرفاتي، والناطق باسمها طاهر النونو، ومستشار رئيسها يوسف رزقة، وذلك في أول جولة من نوعها في المنطقة منذ الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وتأتي الزيارة بعد محادثات اجراها الرئيس محمود عباس في تركيا الشهر الماضي
 
أكد أنه لن تجرى أي انتخابات في ظل حكومتين
عباس: خياراتنا مفتوحة اذا لم تستأنف المفاوضات
جريدة المستقبل                
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ان القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات الممكنة اذا اخفقت اللجنة الرباعية في استئناف مفاوضات السلام حتى 26 كانون الثاني (يناير) الجاري. وقال عباس في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي نشرتها الصحف الفلسطينية امس "اذا لم تتمكن اللجنة الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات حتى 26 كانون الثاني/يناير الجاري فهذا يعني انها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه".
واشار "الى جهود يبذلها الاردن الشقيق من اجل جمع اللجنة الرباعية مع الاطراف المعنية" مؤكدا "استعداده لذلك".
ورغم ان عباس لوح بخيارات مفتوحة لكنه شدد على انه لن يقبل ان يكون البديل انتفاضة ثالثة. وقال "اذا لم يحصل شيء فالخيارات مفتوحة، وطبعا هنا ناس تقول انتفاضة ثالثة وانا اقول هذا غير وارد ولا اقبل بذلك".
وطالب "الجانب الاميركي بان لا يضيع سنة 2012 في مسألة الانتخابات". وتساءل "كيف يمكن ان تتعطل دولة كبرى لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات، فهناك قضايا دولية خطيرة كملف الشرق الاوسط، فلا يجوز ان يقول الامريكان اننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الا عندما ننتهي من الانتخابات". واضاف "ان السلام اهم من الائتلاف الحكومي في اسرائيل".
وقال مخاطبا الحكومة الاسرائيلية "السلام لا ينتظر، فكلما اسرعنا بتحقيق السلام كان افضل ليس لنا فقط وانما للشعب الاسرائيلي وللمنطقة والعالم كله، واذا لم يحصل سلام فإن العالم كله يتحمل تبعات انهيار عملية السلام".
وفي خصوص الانتخابات الفلسطينية، اشار عباس الى ان "اللجنة المركزية للانتخابات ستذهب خلال اسبوع او اسبوعين الى غزة من اجل تجديد سجلات الناخبين، وهناك وعد نحن متفقون عليه وهو شهر 4 أو 5 لا بد ان نلتزم به، ولكن اذا جاءت لجنة الانتخابات وقالت انه يجب تأخير الموعد اسبوعا فانا لا استطيع ان اعترض لانه عندما تقول اللجنة انها اصبحت جاهزة ستكون الانتخابات بعد 3 شهور".
وقال "ان تشكيل الحكومة من المفترض ان يكون قبل الانتخابات، لتقود الانتخابات"، مؤكدا "لن تجري اية انتخابات في ظل حكومتين، لذلك لا بد ان نلتفت الى انفسنا وان نتماسك، ومن هنا كانت الرغبة عند الجميع لنلتف حول بعضنا ونحمي مشروعنا الوطني، وهذا ما لمسته عند الكل، وامل ان تبدأ العجلة في التنفيذ، وانا متفائل".
وكانت كافة الفصائل الفلسطينية وافقت في القاهرة مؤخرا على تشكيل لجنة انتخابات من تسعة اعضاء برئاسة الرئيس الحالي للجنة الانتخابات حنا ناصر المستقل والرئيس السابق لجامعة بيرزيت.
وقال رئيس وفد حركة "فتح" للحوار عزام الاحمد بعد اجتماع الفصائل في العاصمة المصرية بشأن الانتخابات "تم التأكيد على عقدها في موعدها وفق ما جاء في وثيقة المصالحة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة الانتخابات المركزية من تسعة اعضاء، وسترفع الأسماء للرئيس لإصدار المرسوم الخاص بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إشهارها وتشكيلها".
وينص اتفاق المصالحة الذي وقع في ايار (مايو) 2011، على اجراء الانتخابات بعد سنة من التوقيع على الاتفاق اي في ايار/مايو 2012 من حيث المبدأ، لكن لجنة الانتخابات هي التي ستقرر ذلك.
واخيرا بشأن "الربيع العربي"، قال عباس "علاقاتنا لم ولن تتأثر باي ربيع عربي يمر على الدول العربية، وهذا ما لاحظته عندما حصل في تونس ومصر وليبيا، فالشعب العربي ملتزم بالقضية الفلسطينية ونحن ليست لنا علاقة في من يحكم البلد فالشعب هو الذي يقرر". (أ ف ب)..
 
"حماس": لجنة الحريات وبناء الثقة تجتمع اليوم لبحث ملفات الاعتقال السياسي
جريدة المستقبل
قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل الأشقر إن لجنة الحريات وبناء الثقة المنبثقة عن ملف المصالحة الفلسطينية ستجتمع في غزة اليوم بهدف بحث سبل معالجة العديد من القضايا التي تحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.
وأوضح الأشقر عضو لجنة الحريات وبناء الثقة أنه من المقرر خلال الاجتماع بحث ملفات الاعتقال السياسي، وجوازات السفر، والمؤسسات والجمعيات المغلقة ومنع السفر وضمان حرية العمل السياسي دون قيود.
وأكد الأشقر إن حركة حماس تتعاطى بمرونة ومصداقية وشفافية مع تلك الملفات, مشددا على ضرورة تقديم مصلحة الوطن والشعب الفلسطينيين على كل شيء.
وكان من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها أول من أمس إلا أنه تم تأجيله لأسباب وصفت بـ"الفنية". وتأتي اجتماعات هذه اللجنة فى ظل تبادل الاتهامات بين فتح وحماس باعتقال أنصارهما ما بين الضفة الغربية وغزة.
وتوافقت الفصائل الفلسطينية في اجتماعاتها بالقاهرة يوم 20 من كانون الأول ديسمبر الماضي برعاية مصرية لتنفيذ اتفاق المصالحة على تشكيل لجنة للحريات بالضفة الغربية وقطاع غزة لمتابعة قضايا الحريات العامة وبناء الثقة. (أ ش أ)
 
احتجاجات في اسرائيل على استخدام اليهود المتشددين نجمة صفراء خلال تظاهرة
جريدة المستقبل
اثار استخدام نجمة صفراء من قبل يهود متشددين في تظاهرة مساء السبت احتجاجات في اسرائيل. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه امر "يثير الاستياء ومرعب (...) على قيادة اليهود المتطرفين التي تبدو مسؤولة بشكل عام القضاء على هذه الظاهرة غير المقبولة". صرح مدير نصب محرقة اليهود افنير شاليف للاذاعة العامة "ادين ظاهرة استخدام رموز محرقة اليهود هذه. انه امر غير مقبول ويشكل مساساً بذكرى المحرقة والقيم الاساسية لليهودية". واضاف ان ذلك هو تعبير عن "موقف متطرف ورغبة واضحة في الاستفزاز". لكنه قال ان المتظاهرين لا يمثلون كل اليهود المتشددين في اسرائيل.
وتظاهر مئات اليهود المتشددين مساء السبت في معقلهم ميا شياريم في القدس ضد وسائل الاعلام التي يقولون انها "عدوانية" ضدهم، في جو من التوتر بين اوساط المتدينين والعلمانيين في اسرائيل.
والهدف الاساسي من التجمع كان الاحتجاج على سجن عضو من جماعة المتشددين اليهود في ميا شاريم متهم بالوقوف وراء هجمات على مكتبة في حي يوصف بانه ليبرالي جدا من جانب فئة من المتشددين.
الا ان التظاهرة هدفت ايضا الى التنديد بـ"الدعوات الى الكراهية" من وسائل الاعلام ضد جماعة حريديم او اليهودية الحريدية (وتعني بالعبرية "التقي" او الذي "يخاف الله")، وهم يهود متشددون لديهم قراءة متشددة للشريعة اليهودية وينادون خصوصا بفصل تام للرجال والنساء في الاماكن العامة. وسارت التظاهرة من دون حوادث بحسب الشرطة.
وخصصت الصحف الاسرائيلية الاحد صفحاتها الاولى لصور هؤلاء المتظاهرين الذي حمل عدد من اطفالهم النجمة الصفراء على ملابس معتقلي معسكرات النازية. وكتب ناحوم بارنيا في افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت "علينا التصدي لهذا الاستفزاز السوقي عبر اختراق جدران المعزل الذي يعيش فيه الذين يخافون الله (الحريديم) بالتربية والتأهيل". واضاف "لكن علينا ايضا وضع الحدود عبر خفض الدعم الحكومي للمعاهد التلمودية والتعويضات العائلية"، ملمحا بذلك الى عائلات اليهود المتشددين الذين لا يعملون في اغلب الاحيان ليتفرغوا لدراسة التوراة. اما صحيفة "معاريف" فكتبت ان "الخلاف بين العلمانيين والمتدينين لم يتدهور الى هذا الحد الخطير من قبل". من جهته، قال ناحمان شاي النائب عن حزب كاديما (وسط) للصحافيين ان "استخدام صورة طفل يهودي في معزل وارسو وهو يرفع يديه في اشارة استسلام للنازيين غير مقبول اطلاقا". (أ ف ب)
 
الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال سقوط الأسد
جريدة المستقبل
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ويتحسب من أن يؤدي ذلك إلى شن تنظيمات إسلامية مسلحة هجمات ضد أهداف إسرائيلية في هضبة الجولان في ظل غياب حكم مركزي في سوريا.
وقال ضابط في قيادة الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي للصحيفة إن "سقوط النظام السوري من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد نشاط الجهاد الإسلامي وتنظيمات إرهابية أخرى" معللا ذلك بأنه "عندما يوجد صاحب بيت (أي حكم مركزي) فإن الوضع يكون واضحا جدا، لكن تراجع الطاعة (العسكرية المتمثلة بفرار آلاف الجنود من الجيش) يثير قلقنا كثيرا".
وتابعت الصحيفة أنه في أعقاب هذه التقويمات فإن قوات الجيش الإسرائيلي في الجولان تستعد لاحتمال شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية "من دون تدخل فعلي من جانب منظمات إرهابية معروفة، في الجبهة السورية".
ونتيجة لهذه التقديرات فإن الجيش الإسرائيلي زاد من تقويماته وغير قسماً من السيناريوهات التي وضعها في الماضي حيال ما يمكن أن يحدث عند الجبهة الإسرائيلية ـ السورية.
وكانت "هآرتس" ذكرت الأسبوع الماضي أن عدد الجنود الفارين من الجيش السوري أكثر من 10 آلاف جندي إضافة إلى عدم امتثال نسبة عالية من المجندين الجدد في مراكز التجنيد، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة أنه "يدل على قرب انهيار النظام السوري".
لكن الصحيفة أفادت امس بأن الجيش الإسرائيلي لم يلحظ حتى الآن حدوث تغير في انتشار واستعدادات القوات السورية في منطقة الحدود مع إسرائيل والمناطق القريبة منها، وأنه رغم نزوح سوريين إلى المناطق الحدودية مع تركيا ولبنان فإنه لم تكن هناك محاولات من جانب لاجئين سوريين للنزوح باتجاه الحدود مع إسرائيل.
وتشير التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الوضع الداخلي في سورية سيستمر في التدهور، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قد أطلق تصريحات في الأسابيع الأخيرة قال فيها إن نظام الأسد لن يصمد لفترة طويلة بل أنه "سيسقط في الأسابيع القريبة".
وقال ضابط إسرائيلي للصحيفة إنه حتى بعد قدوم المراقبين من جامعة الدول العربية إلى سورية فإن "الوضع لم يتغير والتقديرات هي أن الوضع سيسوء، والوضع في سورية بإمكانه أن يفاجئنا ويجري الحديث عن احتمال سقوط النظام، وفي ظل غياب تدخل أجنبي فإن النظام قد ينهار دفعة واحدة ولكن الوضع قد يستمر على حاله لفترة طويلة".
ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، خلال لقاء مع طلاب ثانويين، الوضع في سوريا بالقول ان "الأسد ينزف، لكنه يشرب دماء شعبه". وأضاف غانتس أن "العشرات من أفراد قوات الأمن سقطوا قتلى، كما أن تواجد المراقبين لا يمنع استمرار الوضع بسوريا على حاله".
(يو بي أي)
 
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,769,670

عدد الزوار: 6,965,125

المتواجدون الآن: 81