أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«يونيسف» تكشف عن تقديرات بوجود 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم في غزة..وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي بحثا هاتفياً التطورات في غزة..قادة أمنيون إسرائيليون قرروا الاستقالة.. هيئة البث تكشف..بلينكن يتوجه إلى السعودية ومصر وقطر والضفة الغربية وإسرائيل من 4 إلى 8 فبراير..بريطانيا: تحضيرات لتسليم السلطة الفلسطينية..قطاع غزة..رئيس الشاباك الإسرائيلي الأسبق: حرب غزة انتهت..الآمال تتراجع..عقبات تعترض صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس..غالانت: لن نوقف عملياتنا ضد حزب الله.. إلا بشرط..800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحرب في غزة..جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الفرنسي..سموتريتش يدفع بخطط استيطانية في الضفة رداً على عقوبات بايدن ضد المستوطنين..

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2024 - 5:09 ص    عدد الزيارات 259    القسم عربية

        


«يونيسف» تكشف عن تقديرات بوجود 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم في غزة..

الراي.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو ليس لهم أي فرد من أفراد عائلاتهم فيما يحتاج أكثر من مليون طفل للرعاية النفسية الملحة في القطاع. وذكر المتحدث الإعلامي باسم (يونيسف) جوناثان كريكس في مؤتمر صحافي عبر الاتصال المرئي بمقر الأمم المتحدة بجنيف أن عدد الأطفال مبتوري الأعضاء «مفزع للغاية» وأن جميع أطفال قطاع غزة يحتاجون اليوم إلى الرعاية الصحية والنفسية. وأضاف أنه رصد أثناء زيارته القطاع «صعوبة كبيرة» في التواصل مع الأطفال إذ من بينهم من لم يبلغ بعد سن النطق ما يعوق معرفة أي معلومات عنهم. وقال كريكس إن (يونيسف) تمكنت مع شركائها من تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 40 ألف طفل ممن تظهر عليهم أعراض مثل القلق المستمر وفقدان الشهية والنوم والتعرض لنوبات فزع وذعر شديد. وأكد أن الوضع يزداد صعوبة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والماء والمأوى ما يحول دون تمكن باقي العائلات من التكفل بهؤلاء الأطفال. ووفقا ل(يونيسف) فإن أكثر من نصف مليون طفل كانوا في حاجة للرعاية قبل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وهذا العدد قد تضاعف اليوم ليشمل كل أطفال غزة. وأشارت المنظمة إلى أنها قد تمكنت خلال عام 2022 من تقديم الرعاية لأكثر من 100 ألف طفل وأنها قادرة اليوم على القيام بالمزيد إذا توفرت الظروف لذلك. وفي السياق نفسه جددت المنظمة الأممية دعوتها لإيقاف إطلاق النار لتتمكن من تقديم الدعم اللازم للأطفال خاصة الدواء والغذاء مبينة أن الأزمة الحالية للغذاء تحول أيضا دون تمكين العائلات من التكفل بغير أطفالها ما يزيد من قسوة وضع الأطفال غير المصحوبين بذويهم.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي بحثا هاتفياً التطورات في غزة

الراي..بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة التطورات في قطاع غزة ومحيطها. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وأضاف البيان أن الجانبين بحثا خلال الاتصال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.

«البث الإسرائيلية»: رئيس الأركان وقادة أمنيون قرروا الاستقالة

الراي.. ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادة أمنيين قرروا الاستقالة وأنهم يبحثون الموعد المناسب، وفق ما نقلت عنها «العربية»...

قادة أمنيون إسرائيليون قرروا الاستقالة.. هيئة البث تكشف

دبي - العربية.نت.. قرر عدد من قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بينهم رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، الاستقالة من مناصبهم ويبحثون الموعد المناسب للإعلان عن ذلك، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة. وأوضحت الهيئة أن هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونان بار ورئيس جهاز المخابرات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، اتخذوا بالفعل قرار الاستقالة. غير أنها أضافت: "طالما أن القتال في الجنوب والشمال مستمر، فإن هؤلاء المسؤولين يعتزمون البقاء في مواقعهم. لذلك، فمن غير المتوقع استقالتهم في المستقبل القريب". وكان هاليفي وبار قد أعلنا بشكل منفصل بعد هجوم السابع من أكتوبر الفائت أنهما يتحملان المسؤولية. ثم تبعهما هاليفا عندما نشر رسالة أشار فيها إلى ما وصفه بالفشل الاستخباري، وكتب حينها: "أتحمل مسؤولية الفشل، لقد فشلنا في مهمتنا الأكثر أهمية".

بلينكن يتوجه إلى السعودية ومصر وقطر والضفة الغربية وإسرائيل من 4 إلى 8 فبراير

الراي.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن سيتوجه إلى السعودية ومصر وقطر والضفة الغربية وإسرائيل من 4 إلى 8 فبراير. وذكرت أن بلينكن سيواصل جهود إطلاق سراح الأسرى خلال زيارته الشرق الأوسط.

بريطانيا: تحضيرات لتسليم السلطة الفلسطينية.. قطاع غزة

الجريدة...قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، اللورد طارق أحمد، اليوم الجمعة، إن تحضيرات ومشاورات مستمرة لتسليم السلطة الفلسطينية قطاع غزة. وأضاف أحمد في تصريحات لقناة «العربية» أننا «سنحرص على تأمين احتياجات غزة الإنسانية قبل استلام السلطة». واعتبر الوزير البريطاني أن حركة المقامة الإسلامية (حماس) «ليست صديقاً لأحد»، على حد وصفه. وأكد أن السياسة التاريخية لبلاده «تؤيد حل الدولتين». وشدد على أن بلاده «لا تريد أن نرى أي تصعيد بالمنطقة»، لافتاً إلى أن «حماية الملاحة بالبحر الأحمر أولوية لنا»....

رئيس الشاباك الإسرائيلي الأسبق: حرب غزة انتهت

دبي - العربية.نت.. بينما يتواصل القصف على قطاع غزة، رأى الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) كرمي غيلون أن الحرب في غزة انتهت، متوقعا أن إطلاق النار قد يتوقف لمدة تصل إلى 5 أو 6 سنوات. وأضاف غيلون، الذي ترأس الشاباك بين عامي 1994 و1996، أن حركة حماس تلقت "ضربة قوية" في هذه الحرب، مشيرا إلى أن إطلاق النار قد يتوقف لمدة تصل إلى 6 سنوات قد يتجدد بعدها إطلاق الصواريخ من غزة. وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الخميس.

"7 أكتوبر لن يتكرر"

لكنه قال إن "قصة ما حدث في 7 أكتوبر لن تتكرر في رأيي"، لافتا إلى أن "الحرب انتهت، والسبب الوحيد لبقاء الجيش الإسرائيلي في الميدان هو إعادة الرهائن"، مشيرا إلى أن الضغط العسكري هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيدهم. واتهم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالإخفاق الهائل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر، مؤكدا أن "أحدا لم يكن يتخيل حدوث ذلك".

ملامح هدنة

تأتي تصريحات المسؤول الأمني الإسرائيلي الأسبق، بينما تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الجمعة في قطاع غزة رغم مؤشرات "أولى" إلى إمكان التوصل لهدنة جديدة وإطلاق سراح رهائن بعد نحو أربعة أشهر من الحرب. ويزداد الوضع الإنساني تدهورا في القطاع المحاصر لا سيما في ظل أحوال جوية سيئة وأمطار تتسبب بسيول تسبح فيها خيم النازحين لا سيما في الجنوب، وفق ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس.

الآمال تتراجع..عقبات تعترض صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس

دبي- العربية.نت.. بعد التفاؤل الذي ساد خلال الساعات الماضية بقرب التوصل لاتفاق مبدئي حول صفقة الأسرى المرتقبة بين إسرائيل وحركة حماس، يبدو أن الآمال تناقصت. فقد أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن عدة عقبات تعترض سبيل صفقة تبادل المحتجزين المنتظرة بين الجانبين، معتبرة أن "التفاؤل القطري" كان سابقا لأوانه، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة. كما أوضحت أن الجزء الأول من الصفقة إنساني، حيث يتوقع أن تطلق فيه حماس سراح 35 محتجزا من المرضى وكبار السن مقابل وقف القتال لمدة 35 يوما؛ على أن يتم منح سبعة أيام أخرى للتفاوض على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وأفراد الاحتياط المحتجزين في غزة، عند انتهاء تلك الفترة.

عقبتان حتى الآن

وكشفت أن هناك عقبتين حتى الآن أمام المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يرفض قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار بدءها لأنه لم يتلق ضمانات بعدم استئناف إسرائيل القتال بعد الانتهاء من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين. إلى ذلك، لا يزال الجدل قائماً أيضا بشأن ترتيبات إطلاق سراح المحتجزين الخمسة والثلاثين في المرحلة الأولى، وما إذا كان سيتم إطلاق سراح أسير واحد يوميا أم سبعة في يوم محدد من كل أسبوع، وكذلك كيف وأين سيتم إطلاق سراحهم. أما العقبة الأخرى التي تحدثت عنها هيئة البث الإسرائيلية فيمكن أن تظهر خلال الأيام التي تلي فترة الخمسة وثلاثين يوما التي سيتم فيها الإفراج عن المحتجزين، بسبب عدم الاتفاق على التفاصيل حتى الآن. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أعلن أمس أن هناك "موافقة مبدئية إيجابية" من جانب حماس على الاقتراح. إلا أن عضو المكتب السياسي لحماس، محمد نزال، نفى أن تكون الحركة قد أبلغت موقفها لأي طرف من الأطراف بشأن موافقتها النهائية على اتفاقية الإطار التي أبصرت النور خلال مؤتمر باريس قبل أيام. وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية" إن قيادة حماس في الداخل والخارج ما زالت في مرحلة المشاورات.

غالانت: لن نوقف عملياتنا ضد حزب الله.. إلا بشرط

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لن توقف عملياتها ضد حزب الله اللبناني حتى لو توصلت لاتفاق هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة، إلا بعد عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.

"أي اعتقاد بوقف النار في الشمال خاطئ"

وأوضح غالانت في مقطع مصور نشره خلال زيارته للقوات الإسرائيلية على الحدود الشمالية لإسرائيل أن أي اعتقاد بوقف إطلاق النار في الشمال "خاطئ". وأضاف "إذا كان حزب الله يعتقد أنه عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في الجنوب فإنه سيوقف إطلاق النار في الشمال، فهو يرتكب خطأ كبيرا".

"لن نتوقف"

كما أضاف: "طالما أننا لم نصل إلى وضع يمكن فيه عودة سكان الشمال بأمان، فلن نتوقف. عندما نصل إلى ذلك، سواء من خلال السلام أو من خلال الوسائل العسكرية، حينها نكون قادرين على وقف إطلاق النار". وكان غالانت قد قال إن قواته "ستبدأ العمل قريبا جدا" على الحدود مع لبنان، حيث يتصاعد التوتر مع حزب الله. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن غالانت قوله لجنوده قرب الحدود مع قطاع غزة، إن هناك جنودا آخرين يتم نشرهم في شمال إسرائيل.

"سيبدأون العمل قريبا جدا جدا"

وأضاف "سيبدأون العمل قريبا جدا جدا.. لذا يتم تعزيز القوات الموجودة في الشمال. القوات القريبة منكم ستغادر الميدان وتتحرك نحو الشمال وتستعد لما هو آت". كما أضاف أن قوات الاحتياط سيتم تسريحها تدريجيا "لتستعد وتعود جاهزة" لعمليات مقبلة. وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

رئيس وزراء كندا: ندرس فرض عقوبات على مستوطنين «متطرفين» في الضفة الغربية

أوتاوا: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم الجمعة، إن حكومته تدرس فرض عقوبات على مستوطنين «متطرفين» في الضفة الغربية، وذلك بعد العقوبات الأميركية بحق أربعة إسرائيليين متهمين بالتورط في أعمال عنف في الأراضي المحتلة. وأضاف ترودو، للصحافيين في واترلو بأونتاريو، «نبحث في سبل التأكد من محاسبة المسؤولين عن عنف المتطرفين أو عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية»، وفقاً لوكالة «رويترز». كانت الولايات المتحدة الأميركية، قد فرضت، يوم الخميس، عقوبات مالية على أربعة مستوطنين إسرائيليين متهمين بتصعيد العنف ضد المدنيين أو ترهيبهم أو تدمير الممتلكات في الضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان: «لقد عارضت الولايات المتحدة باستمرار الإجراءات التي تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء».

الصفقة... «حماس» تسقط شرط وقف الحرب

تتمسك بـ«الأثمان»... وإسرائيل تتصدى لمحاولتها العودة إلى شمال غزة

رام الله: كفاح زبون غزة: «الشرق الأوسط».. فيما وسّعت حركة «حماس» المناقشات حول مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لتشمل فصائل فلسطينية أخرى، قالت مصادر مطلعة على موقفها إن لديها ملحوظات، وتريد تعديلات، لكنها تتجه إلى قبولها رغم أنها لا تنص على وقف شامل للحرب على غزة، ما يعني أنها أسقطت الشرط الذي كانت تتمسك به سابقاً. وأضافت المصادر أن الحركة ستكتفي بضمانات يقدمها الوسطاء في هذا الخصوص، لكنها ستتمسك بـ«الأثمان المطلوبة» لإنجاز الصفقة، بما في ذلك اختيارها أسماء المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، وحجم المساعدات للقطاع، وحرية الحركة، وعودة الغزيين إلى منازلهم في كل مكان، من ضمن شروط أخرى. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المشاورات بين قيادة الحركة في الخارج وقيادة الحركة في قطاع غزة صعبة وتحتاج إلى وقت، وهذا ما يؤخر إلى حد ما الرد الرسمي والنهائي على مقترح التبادل الجديد. لكنها شددت على أن «حماس» ستكون حاسمة في موضوع حكم قطاع غزة، عبر التأكيد على أنه شأن فلسطيني داخلي سيتم حله فلسطينياً وليس لإسرائيل علاقة به. يأتي ذلك في وقت يبدأ فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غداً (الأحد) جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية، وفقاً لما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.

800 مسؤول أميركي وأوروبي يحتجون على الحرب في غزة

زعماء جاليات عربية يرفضون اجتماعاً مع بلينكن بسبب دعم إسرائيل

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. وقّع أكثر من 800 من المسؤولين الأميركيين والبريطانيين ومن الاتحاد الأوروبي رسالة علنية مشتركة لا سابق لها تعترض على دعم حكوماتهم لإسرائيل في حرب غزة. بينما رفض عدد من زعماء الجالية الفلسطينية الأميركية حضور اجتماع حول طاولة مستديرة مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن للهجوم الإسرائيلي في القطاع. وكشف مسؤولون شاركوا في إعداد هذه الرسالة عبر الأطلسي بين الدول الحليفة أنهم عبروا عن انتقاداتهم أولاً عبر القنوات الداخلية، لكن حكوماتهم تجاهلتهم. وأوردت الرسالة أن «السياسات الحالية لحكوماتنا تضعف مكانتها الأخلاقية وتقوض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على مستوى العالم»، مضيفة أن «هناك خطراً معقولاً في أن تسهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية» بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية الدامية والتدميرية التي بدأت بعد هجمات «حماس» ضد المستوطنات والكيبوتزات الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأفاد مسؤول عمل في وزارة الخارجية الأميركية لأكثر من عقدين وأسهم في تنظيم الرسالة، بأن الوثيقة لا تتضمن أسماء الموقعين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 800 لأنهم يخشون الانتقام. وكشف أحد المنظمين عن أن نحو 80 من الموقعين يعملون في وكالات أميركية مختلفة، ولكن المجموعة الأكبر في وزارة الخارجية. وتنتمي غالبية الموقعين إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تليها هولندا والولايات المتحدة. وقال شخص آخر إن مسؤولين على المستوى الوطني من 8 دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بالإضافة إلى السويد وسويسرا، وافقوا على الرسالة. ويعمل معظم هؤلاء في وزارات خارجية تلك الدول.

دعم الفظائع

وصرح الموظف السابق لدى وزارة الخارجية جوش بول، الذي كان يشرف على عمليات نقل الأسلحة قبل أن يستقيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي احتجاجاً على دعم إدارة الرئيس جو بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية، بأن «صنع القرار السياسي للحكومات والمؤسسات الغربية» في شأن الحرب «خلق توترات لا سابق لها مع الخبرة والواجب الذي يتحمله الموظفون المدنيون غير السياسيين»، مضيفاً أن «الدعم الأحادي للفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والعمى عن الإنسانية الفلسطينية، يعد فشلاً أخلاقياً، وفشلاً سياسياً». وأصدر عدد كبير من المسؤولين الأميركيين عدداً من الرسائل المماثلة التي تعترض على الدعم غير المشروط الذي تقدمه إدارة بايدن لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حرب غزة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجّه أكثر من 500 موظف من نحو 40 وكالة حكومية رسالة إلى الرئيس بايدن ينتقدون فيها سياساته في شأن الحرب. وكذلك أصدر أكثر من ألف موظف لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية رسالة مفتوحة مماثلة. وأرسل العشرات من مسؤولي وزارة الخارجية ما لا يقل عن ثلاث برقيات معارضة داخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

الاعتراضات أوروبياً

وفي البلدان الـ27 للاتحاد الأوروبي، الذي توجد لديه هيئة دبلوماسية مشتركة تُعرف باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، فضلاً عن الوكالات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والتنمية، وقع مئات المسؤولين على رسالتين منفصلتين تعبيراً عن معارضتهم لسياسة التكتل الأوروبي من الحرب. وعلى رغم تأييد غالبية دول الاتحاد لإسرائيل، دعت آيرلندا وإسبانيا وبلجيكا الشركاء الأوروبيين إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار، والتركيز على معاناة سكان غزة. وأفادت الدبلوماسية الهولندية السابقة التي استقالت احتجاجاً على دعم حكومتها لإسرائيل بربر فان دير وودي بأنها تريد التحدث علناً نيابة عن موظفي الخدمة المدنية العاملين الذين وقعوا على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم لأنهم يخشون الانتقام بسبب المعارضة. وقالت: «كونك موظفاً حكومياً لا يعفيك من مسؤوليتك في الاستمرار في التفكير»، مضيفة أنه «عندما يصدر النظام قرارات أو إجراءات ضارة، تقع على عاتقنا مسؤولية إيقافها. الأمر ليس بهذه البساطة مثل: اصمت وافعل ما يُطلب منك. نحن أيضاً نتقاضى أجراً مقابل التفكير». مديرة وكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور تلتقط «سيلفي» مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل والأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو في غواتيمالا في 15 يناير الماضي (د.ب.أ)

رسالة إلى بلينكن

إلى ذلك، رفض عدد من الفلسطينيين الأميركيين حضور اجتماع حول طاولة مستديرة مع الوزير بلينكن، الخميس، لمناقشة الوضع في غزة. ونقل معهد التفاهم في الشرق الأوسط، وهو منظمة غير حكومية ولا تبتغي الربح، عن عدد ممن رفضوا دعوة بلينكن قولهم: «لا نعرف ما الذي يحتاج الوزير بلينكن أو الرئيس بايدن إلى سماعه أو رؤيته لإجبارهم على إنهاء تواطئهم في هذه الإبادة الجماعية». وأضافوا أن بايدن وبلينكن «يظهران لنا كل يوم من هم الذين يقدران حياتهم (...) لن نحضر هذه المناقشة التي لا يمكن إلا أن تكون بمثابة تمرين لوضع علامة على المربع». وكتب الموقعون أن «عائلاتنا ومجتمعنا وجميع الفلسطينيين يستحقون الأفضل. وهناك أمر واحد نطلبه نحن، ومجتمعنا وعدد لا يحصى من الآخرين في كل أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك النقابات الأميركية التي تمثل زهاء 8 ملايين عامل وما لا يقل عن 47 مدينة أميركية، من هذه الإدارة: المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار لإنقاذ الفلسطينيين». ورأوا أن اللقاء مع بلينكن «في هذه اللحظة، مهين». وكتب الدكتور طارق حداد، الذي كان من المدعوين إلى الطاولة المستديرة، رسالة إلى بلينكن بأنه كان ينوي في البداية الذهاب إلى الاجتماع. ولكن «بعد الكثير من البحث في الذات، قررت أنني لا أستطيع بضمير حي أن ألتقيكم وأنا أعلم أن سياسات هذه الإدارة كانت مسؤولة عن وفاة أكثر من 80 من أفراد عائلتي، بمَن فيهم العشرات من الأطفال، ومعاناة مئات من الأطفال». وتساءل: «كيف يمكن للمرء أن يلتقي لمدة ثلاث دقائق، مع شخص تعده مسؤولاً ليس فقط عن قتل طفلك، بل قتل أكثر من 80 من أفراد عائلتك؟». وقال: «عائلتي تعيش على علف الحيوانات، أيها الوزير بلينكن، بسبب سياساتك».

جولة في الشرق الأوسط لوزير الخارجية الفرنسي

للبحث في مرحلة ما بعد الحرب في غزة

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت الخارجية الفرنسية بدء وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، غداً السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء وتتمحور حول الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. وستكون الجولة الأولى للوزير الجديد في المنطقة ليزور مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن سيجورنيه يسعى في جولته إلى «العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن» وإقناع الأطراف المتصارعة بـ«إعادة فتح الأفق السياسي»، استناداً إلى مبدأ حل الدولتين. وشدّد لوموان على «حزم» الموقف الفرنسي بالنسبة إلى «الظروف التي يجب أن تكون سائدة» في مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال إن «مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها»، مشدّداً على أن «فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين». ويدفع الوزراء اليمينيون في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتجاه رحيل جماعي للفلسطينيين من قطاع غزة وعودة المستوطنين الإسرائيليين. ويبحث وزير الخارجية الفرنسي خلال جولته أيضاً في مخاطر اشتعال المنطقة «وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس»، خصوصاً إلى لبنان، حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و«حزب الله» تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي. وتأتي جولة الوزير في خضم مفاوضات مكثّفة تجري بين الأميركيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، بعدما أتاحت هدنة مؤقتة توصلوا إليها في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) واستمرت أسبوعاً، الإفراج عن رهائن من قطاع غزة، مقابل إطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

إسرائيل تغيّر تكتيكاتها القتالية في غزة..وتواصل العمل على «المنطقة العازلة»

اشتباكات في الشمال والجنوب... ورفح في مرمى التهديدات

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. توسعت الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين، بعدما غيّر جيش الاحتلال أسلوب عمله في القطاع، وتحوّل إلى هجمات مركزة في مناطق محددة، وشمل ذلك خان يونس التي يعتبرها عاصمة مسلحي «حماس». وقالت مصادر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن اليوم الـ119 للحرب شهد اشتباكات ضارية في شمال القطاع ووسطه وجنوبه. وأكدت أن مواجهات اندلعت في مناطق تل الهوى وحي الرمال والصناعة والجامعات، وعند مدينة عرفات للشرطة جنوب غربي مدينة غزة، وفي غرب خان يونس جنوباً. وأضافت المصادر أن المواجهات تركزت في المناطق التي عاد إليها الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي غيّر أسلوبه القتالي في كل مناطق القطاع، وانسحب من العمق سواء في الشمال أو خان يونس جنوباً، ويشن هجمات في مناطق محددة ثم ينسحب. وهاجم الإسرائيليون مع بداية الحرب البرية أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مناطق شمال القطاع، وانتقلوا مع بداية ديسمبر (كانون الأول) إلى مهاجمة وسط وجنوب القطاع، ويخططون الآن لمهاجمة مدينة رفح على الحدود مع مصر. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن فرقة الكوماندوز واصلت «ترسيخ سيطرتها على غرب خان يونس، وسط منطقة حضرية تشكل أحد المعاقل الأساسية التابعة لـ(حماس)، حيث توجد في المنطقة مجمعات قتالية تشمل مواقع القناصة، ومواقع الاستطلاع والمساجد». وأكد أن القوات اشتبكت مع مسلحين وقتلتهم من مسافة قصيرة. كما أكد الناطق أن القوات تستمر في تدمير بنى تحتية في غزة، وقد هاجمت أهدافاً في شمال القطاع كذلك، وخاضت قتالاً في منطقة النصيرات بوسط القطاع. وقال قائد «الفرقة 99»، البريغادير باراك حيرم، مخاطباً مقاتلي الاحتياط التابعين للواء «يفتاح» في غزة: «الثمن باهظ، وقد سقط بعض زملائنا، في حين أصيب آخرون بجروح لكن لا توجد هناك حروب مجانية. سنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للمهام المقبلة، كلما وأينما لزم الأمر». ويخطط الجيش الإسرائيلي للتوجه إلى رفح بعد الانتهاء من خان يونس. وكان الجيش أعاد تموضعه في خان يونس استعداداً كما يبدو للانتقال نحو رفح، بحسب ما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس. مقابل ذلك، أكدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، و«سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد»، خوضهما اشتباكات مع القوات المتوغلة في محاور متعددة، واستهدافهما جنوداً، وتدميرهما آليات ودبابات. وبثت «القسام» صوراً لمعارك خان يونس تظهر هجمات من مسافات قريبة ضد الجيش الإسرائيلي و«قنص» جنود. وإذا ما استمر الجيش الإسرائيلي في هجومه نحو رفح الحدودية، فهذا يعني قراراً بالمضي في مواجهة مع مصر التي تخشى أن الهجوم على رفح قد يشمل سيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي، وتهجير مئات آلاف الفلسطينيين إلى مصر، وهي قضايا حذرت مصر من أنها لن تسمح بها. ورفح هي آخر معقل لـ«حماس» لم تدخله القوات الإسرائيلية، واجتياحها من قبل الجيش سيعني نهاية المناورة البرية الواسعة، ثم الانسحاب إلى مناطق عازلة، بانتظار اتفاق شامل. وأظهرت صور التقطتها أقمار اصطناعية عملية هدم جديدة على طول مسار بعمق كيلومتر واحد على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وفق تحليل أجرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، وتقارير خبراء. وتأتي عملية الهدم هذه في وقت تقول إسرائيل إنها ترغب في إنشاء منطقة عازلة هناك، رغم اعتراضات المجتمع الدولي، ما يزيد من تمزيق الأراضي الفلسطينية. ولا يمثل الهدم على طول هذا المسار سوى جزء صغير من الضرر الأكبر الذي خلّفته الحرب على غزة، والذي يشير تقييم إلى أنه ألحق أضراراً أو دماراً كاملاً بنصف مباني القطاع الساحلي. وأشار مسؤولون في إسرائيل مؤخراً إلى رغبتهم في إنشاء منطقة عازلة بوصفه إجراء دفاعياً قد يمنع تكرار هجوم 7 أكتوبر، رغم التحذيرات الأميركية بعدم تقليص مساحة غزة. ورفض الجيش الإسرائيلي الإجابة عما إذا كان بصدد إقامة منطقة عازلة، عندما وجهت إليه «أسوشييتد برس» سؤالاً حول ذلك، واكتفى بقول إنه «يتخذ العديد من الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة دفاعية من شأنها توفير أمن أفضل لجنوبي إسرائيل». إلا أنه أقر بهدم مبان في جميع أنحاء القطاع. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، لم تورد الوكالة اسمه، إن «منطقة أمنية عازلة مؤقتة» قيد الإنشاء. وتبلغ حدود غزة مع إسرائيل نحو 60 كيلومتراً، ويقتطع إنشاء هذه المنطقة العازلة نحو 60 كيلومتراً مربعاً من قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته الإجمالية ما يقرب من 360 كيلومتراً مربعاً. وتظهر الصور دماراً هائلاً للمباني، وأراضي تم تجريفها في منطقة تبلغ مساحتها نحو ستة كيلومترات مربعة في مناطق، وما يزيد قليلاً على أربعة كيلومترات في مناطق حدودية أخرى. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إن «إسرائيل ماضية في تنفيذ احتلالها ومشاريعها الاستعمارية في قطاع غزة، وبرز منها في الآونة الأخيرة شروعها في تنفيذ مخطط ما تسميه بالمناطق العازلة على حدود القطاع»». أما المسؤول البارز في «حماس»، باسم نعيم، فقال إن الحركة «عازمة على عدم السماح بحدوث ذلك».

سموتريتش يدفع بخطط استيطانية في الضفة رداً على عقوبات بايدن ضد المستوطنين

أول خطط من نوعها منذ 7 شهور وتشمل 7 آلاف وحدة جديدة

رام الله: «الشرق الأوسط».. تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دفع وتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، في رد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، معاقبة مستوطنين يعتدون على الفلسطينيين هناك. وبعد مرور نحو 7 شهور دون أنشطة بناء، بما في ذلك خلال فترة الحرب في غزة، بدأ مسؤولون في المستوطنات في الضفة الغربية يروجون في الوقت الحالي لعقد اجتماع لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، بهدف تسريع المصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية في مناطق الضفة. ويقود سموتريتش المتطرف الإدارة المدنية الإسرائيلية، كوزير ثانٍ في وزارة الدفاع. وأكد سموتريتش أنه ماضٍ دون خوف لتعزيز الاستيطان اليهودي في جميع أنحاء إسرائيل، حتى لو كان الثمن عقوبات أميركية عليه. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه بحسب التقديرات، من المتوقع في هذه المرحلة رفع نحو 7000 وحدة سكنية إلى مراحل مختلفة، في حين من المتوقع أن تصل أكثر من 2000 وحدة إلى المرحلة النهائية للمصادقة. وهذه الأرقام غير نهائية وما زالت قيد الفحص. وقال شلومو نعمان، رئيس المجلس الإقليمي «غوش عتصيون» ورئيس مجلس «يشع»: «تمسكنا بالصمت حتى الآن ينبع من إدراكنا للظروف الصعبة التي تمر بها إسرائيل، وخاصةً مع التوترات الاستراتيجية المتزايدة مع الولايات المتحدة. نحن نتصرف بحسب متطلبات الوضع الراهن، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، فإن لدينا الصبر الكافي. ومع ذلك، فإن اللحظة تقترب عندما يصبح من الضروري التحدث والتصريح بمواقفنا أيضاً». وأكدت «يديعوت أحرونوت» أنه يتم الترويج لعمليات البناء على خلفية الخطة الأميركية الشاملة التي تشمل، بين أمور أخرى، القضية الفلسطينية. وجاءت خطوة سموتريتش بعد انتقاده بشدة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن معاقبة مستوطنين متورطين في هجمات ضد الفلسطينيين وعلى إسرائيليين يتعاطفون مع الفلسطينيين، قائلاً إنه من العار أن تتعاون حكومة بايدن مع حملة ضد المستوطنين. وكان بايدن وقع الخميس على أمر تنفيذي يعلن حالة طوارئ وطنية تسمح له بتنفيذ إجراءات جديدة لمكافحة عنف المستوطنين، بما في ذلك العقوبات التي تم الإعلان عنها بشكل متزامن ضد أربعة متطرفين إسرائيليين نفذوا أعمال عنف في الضفة الغربية. وهؤلاء هم دافيد خاي خاسداي (متهم بالمشاركة في اعتداء على قرية هوارة الفلسطينية، وتولى مهمة الدفاع عنه في قضية أخرى أمام القضاء عام 2013 إيتمار بن غفير الذي يشغل حالياً منصب وزير الأمن القومي)، وشالوم زيخرمان، وإينان تانجيل، وينون ليفي. وهذا الإجراء هو أبعد ما اتخذته أي إدارة لمعالجة هذه الظاهرة، التي استمرت على الرغم من التحذيرات الأميركية المتكررة لإسرائيل للتصدي لها، بما في ذلك بعد الإعلان عن سلسلة من القيود الأولى من نوعها على التأشيرات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويأتي هذا الإعلان أيضاً وسط تزايد التوتر الذي يشعر به بايدن من الديمقراطيين التقدميين بشأن دعمه المستمر لإسرائيل في الحرب ضد «حماس» ومعارضته لوقف دائم لإطلاق النار. وقال بايدن في الأمر التنفيذي: «الوضع في الضفة الغربية - وخاصة المستويات المرتفعة من عنف المستوطنين المتطرفين، والتهجير القسري للأشخاص والقرى، وتدمير الممتلكات - وصل إلى مستويات لا تطاق ويشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن والاستقرار». ورداً على هذه الخطوة، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان إن «الغالبية العظمى من سكان يهودا والسامرة (الضفة الغربية) هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون الآن في الخدمة الفعلية والاحتياطية لحماية إسرائيل». وذهب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى أبعد من ذلك، متهماً بايدن بالعمل مع معادي السامية وإضفاء الشرعية على الهجمات على المستوطنين الإسرائيليين. وقال سموتريتش إن «حملة عنف المستوطنين هي كذبة معادية للسامية ينشرها أعداء إسرائيل بهدف تشويه المستوطنين الرائدين والمشروع الاستيطاني وإلحاق الأذى بهم، وبالتالي تشويه دولة إسرائيل بأكملها». وأضاف: «هذه حملة غير أخلاقية لمقاطعة إسرائيل، تحول الضحايا إلى مهاجمين وتفرض عقوبات على إراقة دماء المستوطنين. إنه لأمر سيئ للغاية أن تتعاون إدارة بايدن مع هذه الإجراءات». وكانت الولايات المتحدة طلبت في أوقات سابقة من الحكومة الإسرائيلية لجم المستوطنين، محذرة من أن تصاعد عنف المستوطنين في الأشهر الأخيرة في أعقاب هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، غير مقبول ويهدد بتوسيع الصراع. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان صدر الخميس بالتزامن مع إبلاغ بايدن الكونغرس بالإجراء: «سيسمح هذا الأمر التنفيذي للولايات المتحدة بإصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما في ذلك أعمال العنف أو التهديد باستخدام العنف ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية». وستمنع العقوبات الأفراد المعنيين من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، وستمنعهم من امتلاك أي نوع من الممتلكات في الولايات المتحدة، وستجمد أي ممتلكات لهم. وستشمل العقوبات أيضاً حظراً على دخول الولايات المتحدة.

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أرض - أرض في البحر الأحمر

الشرق الاوسط..قال الجيش الإسرائيلي إن منظومته للدفاع الصاروخي «أرو» نجحت، اليوم الجمعة، في اعتراض صاروخ أرض - أرض أُطلق على إسرائيل في منطقة البحر الأحمر. ولم يفصح الجيش الإسرائيلي عن الوجهة التي انطلق منها الصاروخ، وفقاً لوكالة «رويترز». وسبق أن أطلقت جماعة «الحوثي» اليمنية طائرات مُسيّرة وصواريخ في اتجاه ميناء إيلات الإسرائيلي، واعترضت إسرائيل بعضها، كما اعترضت سفن أميركية تتمركز في البحر الأحمر عدداً آخر.

إسرائيل تقصف مقر الهلال الأحمر في خان يونس... وسقوط قتلى وجرحى بينهم موظفة

غزة: «الشرق الأوسط».. نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن تلفزيون فلسطين، اليوم (الجمعة)، إفادته عن مقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم موظفة في الهلال الأحمر الفلسطيني، جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار على مبنى الجمعية في خان يونس بقطاع غزة. وقال الهلال الأحمر، على منصة «إكس»، إن قناصة إسرائيليين فتحوا النار باتجاه مبنى الجمعية في خان يونس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من النازحين. من جهة أخرى، قال التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل قصفت مستودع الأدوية المركزي التابع لوزارة الصحة في غزة. وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت نابلس والخليل، وبلدات عدة بالضفة الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم. وسيّر الجيش الإسرائيلي آلياته في أحياء عدة ومناطق بالخليل جنوب الضفة، كما اقتحمت قواته نابلس في شمالها، وتمركزت على أطراف الجهة الغربية من المدينة.



السابق

أخبار لبنان..«مغامرة منصوري»: وقف النهب وتثبيت حق المودع بالدولار..ضغوطات مطلبية قد ترجئ مجلس الوزراء.. وضغوطات غربية تربط مصير حزب الله «بحماس»..باريس تُحذّر من اندلاع حرب جديدة على الجبهة اللبنانية..إسرائيل تشترط لهدنة الجنوب إنسحاب "حزب الله" أولاً..«المقترح المردود» لبريطانيا – فرنسا: وقف جزئي للحرب على 5 كلم..للتجربة!..العدو: التهدئة في غزة لا تشمل جنوب لبنان..تحييد لبنان في المواجهة الإيرانية - الأميركية..

التالي

أخبار ونقارير..عربية..غارة على دمشق تقتل ضابطاً في «الحرس الثوري»..البيت الأبيض يؤكد «نجاح» الضربات الأميركية في العراق وسوريا..الجيش الأميركي يشن هجمات ضد أكثر من 85 هدفاً في سوريا والعراق..5 قتلى في هجوم لـ«داعش» على موقع للقوات السورية ومسلّحين مُوالين لإيران..بغداد تتوصل إلى «3 أهداف» للرد الأميركي..توقعات برد أميركي «أقل قوة»..والفصائل اختفت..زوارق حوثية مفخخة في المواجهات البحرية..واشنطن تعاقب الحوثيين باستهداف مواقع في حجة رداً على تصعيدهم البحري..الأمم المتحدة: الصراع الإقليمي تسبب في مخاطر إضافية على اليمن..وزيرا خارجية السعودية وأميركا يناقشان تطورات غزة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,617,974

عدد الزوار: 7,035,421

المتواجدون الآن: 63