أخبار العراق.... القوى السياسية العراقية تدخل البرلمان الجديد اليوم وسط خلافات... عراقيون يمزقون صورا لسليماني ومسلحون يصيبون 2 منهم.. انتقال مباحثات تشكيل الحكومة إلى أربيل.. مفاوضات وفوضى تحالفات قبل أول جلسة للبرلمان..الصدر يرفض إشراك الميليشيات بالحكومة... والأكراد والسنَّة يواجهان «ضغوطاً شيعية»..

تاريخ الإضافة الأحد 9 كانون الثاني 2022 - 4:13 ص    عدد الزيارات 1260    القسم عربية

        


القوى السياسية العراقية تدخل البرلمان الجديد اليوم وسط خلافات...

بغداد: «الشرق الأوسط»... جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موقفه الثابت من تشكيل حكومة أغلبية وطنية (لا شرقية ولا غربية) في إشارة إلى رفضه التدخل الأميركي - الإيراني في سياقات تشكيلها. وفيما أخفقت القوى السياسية العراقية في تطويق خلافاتها إن كان على صعيد الكتلة الأكبر أو تقسيم المواقع السيادية (الرئاسات الثلاث) فإن زعيم التيار الصدري بإعلانه في تغريدة مساء أول من أمس التوصل إلى اتفاق بشأن الكتلة الأكبر مع تحالفي «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني وتكتل شيعي يضم 5 نواب تحت عنوان «تصميم» أربك المشهد السياسي، لا سيما على صعيد قوى الإطار التنسيقي (يضم مجموعة كتل شيعية مثل الفتح ودولة القانون والعصائب والحكمة والنصر والعقد الوطني). وقالت قوى الإطار التنسيقي في بيان بعد تغريدة الصدر إن الإطار «ناقش قضية الكتلة الأكبر ومسار الجلسة الأولى وعبر عن حرصه على التزام السياقات القانونية والدستورية»، مجدداً ما أسماه الدعوة إلى «جميع نواب المكون الاجتماعي الأكبر (في إشارة إلى الأغلبية الشيعية السكانية) وبالخصوص الأخوة في الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الأكثر عدداً للمحافظة على هذا الاستحقاق الدستوري واستقرار العملية السياسية». واختتمت قوى الإطار بيانها الموجه إلى الشريكين السني والكردي بالشكر إلى «جميع القوى الوطنية التي حرصت على دعم التفاهمات وعدم المساهمة في تأزيم الموقف». وفيما بدا هذا البيان رداً على تفاهم مفترض مع الكرد والسنة أعلن عنه الصدر فإن الوفد الكردي المشترك بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والذي يترأسه القياديان في الحزبين عماد أحمد (الاتحاد الوطني) وهوشيار زيباري (الديمقراطي الكردستاني) التقى أمس السبت قادة الإطار التنسيقي. وفيما لم يصدر عن الحزبين الكرديين بيان بشأن هذا اللقاء فإن الإطار التنسيقي أعلن أنه تم خلال اللقاء مع الوفد الكردي استعراض «ملف الانتخابات والملابسات والاعتراضات التي رافقت سير العملية الانتخابية وملف تشكيل الحكومة المقبلة»، مؤكدين «ضرورة التوصل إلى تفاهمات مشتركة تسهم في معالجة الإشكاليات الراهنة والانتقال إلى مرحلة تشكيل الحكومة عبر تعاون جميع الأطراف والقوى الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش لأي مكون من مكونات الشعب العراقي». كما تم الاتفاق على «احترام خصوصية المكونات الاجتماعية وعدم الوقوف مع طرف على حساب طرف آخر من أجل ديمومة العملية السياسية والحفاظ عليها». الوفد الكردي المشترك الذي يواصل زيارته إلى بغداد يحاول من جهته التفاهم على ورقة كردية مشتركة مع الأطراف السياسية المختلفة في العراق في وقت لم يحسم بعد خلافه الداخلي بشأن منصب رئيس الجمهورية. ففي الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل جلال طالباني بمرشحه للمنصب الرئيس الحالي برهم صالح فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وإن تنازل عن مرشح للمنصب من قبله، لا يزال يصر على أن يرشح الاتحاد الوطني شخصية أخرى بدلاً من صالح. وحول ما إذا كان الموقف الكردي سيبقى موحداً تقول الدكتورة فيان صبري عضو البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان متفقان على الخطوط العامة وهو موقف معلن لكليهما وهما يتحركان في ضوء ذلك عبر لقاءاتهما مع القوى السياسية العراقية الأخرى». وحول ما إذا كان تم حسم الخلافات فيما بينهم، تقول فيان صبري إن «الحزبين قطعا شوطاً كبيراً في التفاهم المشترك»، مبينة أنه «سيكون لديهم ورقة عمل مشتركة واحدة للمفاوضات مع الأطراف الأخرى». إلى ذلك جدد الصدر، الذي جاء تياره أولاً في الانتخابات التي جرت خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2021 التأكيد على تشكيل حكومة من دون تدخلات خارجية (لا شرقية ولا غربية). وقال في تغريدة أمس: «اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد». وأضاف: «سيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، وسيدافع السنّي عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد». وتابع: «اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح»، مشدداً على أنه «اليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه». واختتم الصدر تغريدته بالقول: «اليوم سنقول نحن والشعب: كلّا للتبعية قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية)».

عراقيون يمزقون صورا لسليماني ومسلحون يصيبون 2 منهم..

المصدر | الخليج الجديد... أقدم عراقيون في مركز مدينة الكوت (جنوبي البلاد)، السبت، على تمزيق صور القائد العسكري الإيراني الراحل "قاسم سليماني"، خلال منعهم احتفالية تأبين في ذكراه الثانية، قبل أن يطلق مسلحون النار عليهم ويصيبوا 2 منهم بجروح. وقال مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، إن فصائل مسلحة اعتزمت إقامة احتفال بذكرى "سليماني" ونائب رئيس الحشد الشعبي في العراق "أبو مهدي المهندس"، لكن نحو 150 إلى 200 محتج تجمعوا في ساحة الاحتفالات في وسط المدينة، واقتحموا مكان إقامة الاحتفالية التي كانت على وشك الانطلاق، لمنع عقدها وقاموا بتمزيق صور سليماني والمهندس". وردا على ذلك، حسب المصدر، فإن "أحد المنتمين إلى فصائل مسلحة، عمد على إطلاق النار عليهم، وأصيب اثنان". ونشر النائب المستقل "سجاد سالم"، والممثل للحركة الاحتجاجية التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول 2019 على "تويتر" مقطع فيديو، يقول إنه يظهر أحد أعضاء "عصائب أهل الحق"، إحدى فصائل الحشد الشعبي الأكثر نفوذا، "وهو يطلق النار قبل قليل باتجاه المتظاهرين السلميين وأمام أنظار القوات الأمنية". وطالب بأن "تفرض الدولة هيبتها أو تعلن عجزها أمام عصابة منبوذة رفضها الشعب سياسيا واجتماعيا". وفيما لم تحصل الاحتفالية، قامت قوات الأمن بتعزيز وجودها في المكان وقطعت طرقا رئيسية، حيث لا يزال الوضع متوترا نسبيا في المدينة، فيما قام متظاهرون بقطع طرقات بالإطارات المشتعلة. وأحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الثانية لمقتل "سليماني" و"المهندس"، في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد. وأقام مناصرون للحشد الشعبي العراقي، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءا من الدولة في العراق، احتفالات متعددة على مدى الأسبوع الماضي إحياء للذكرى، كان أبرزها تظاهرة في العاصمة، بغداد، الأسبوع الماضي، شارك فيها الآلاف، وطالب فيها قياديون في الحشد بانسحاب القوات الأجنبية كاملة من البلاد. وتزامنا مع إحياء ذكرى "سليماني"، تعرضت في الأسبوع الأخير مواقع تضم قوات استشارية للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لـ3 هجمات على الأقل بصواريخ وطائرات مسيرة في العراق.

إطلاق نار فوق رؤوس محتجين ضد تجمع لتأبين سليماني جنوب العراق

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... وجه النائب المستقل عن محافظة واسط سجاد سالم، أمس، انتقادات لاذعة لحركة «عصائب أهل الحق» التي يتزعمها قيس الخزعلي، واتهمها بـ«الإرهاب» على خلفية قيام أحد عناصرها بإطلاق النار عشوائياً فوق رؤوس متظاهرين في المحافظة حاولوا أمس منع تجمع تكريماً لقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني، في ذكرى اغتياله مطلع 2020 مع نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس بضربة أميركية قرب مطار بغداد. ووجه سالم، عبر مدونته الشخصية في «فيسبوك»؛ نشر معها «فيديو» مصوراً يظهر فيه عنصر «العصائب» وهو يطلق النار في الهواء، رسالة إلى رئيس الوزراء ومحافظ واسط وقائد شرطتها، يطالبهم فيها بالتدخل لفرض هيبة الدولة. وقال سالم، وهو محامٍ وكان أحد أبرز الوجوه الشبابية في حراك أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في محافظة واسط وفاز عن جدارة بمقعد نيابي في الانتخابات الأخيرة، إن «الجميع اليوم أمام اختبار حقيقي، هذا المقطع (الفيديو) يحمل إدانة كبيرة لسلطة الدولة وهيبتها». وأضاف أن الفيديو «يظهر فيه بشكل واضح المدعو (شاكر البدري) عضو عصابة (عصائب أهل الحق) الإرهابية في مدينة الكوت (مركز محافظة واسط) وهو يطلق النار قبل قليل باتجاه المتظاهرين السلميين وأمام أنظار القوات الأمنية». وتابع: «إما أن تفرض الدولة هيبتها، أو تعلن عجزها أمام عصابة منبوذة رفضها الشعب سياسياً واجتماعياً». وأبلغ مصدر أمني «الشرق الأوسط»، أن «عناصر حركة (العصائب) وفصائل ولائية أخرى، أرادوا إقامة احتفال في الذكرى السنوية لمقتل سليماني والمهندس في الساحة العامة أمام مجلس المحافظة، ما أثار حفيظة جماعات (حراك تشرين)». وأضاف أن جماعات الحراك «لم توافق على إقامة الحفل التأبيني لسليماني والمهندس في الساحة» التي كانت أحد أهم معاقل الاحتجاج في عام 2019. وتابع أن بعض الناشطين «قاموا بالتظاهر وحرق الإطارات لمنع إقامة الحفل، في مقابل قيام عناصر من حركة (العصائب) بإطلاق النار العشوائي فوق رؤوس المتظاهرين ما أدى إلى إصابة متظاهر وشرطي بجروح خطيرة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من فض الاشتباك بين الجانبين». وفيما لم تحصل الاحتفالية، قامت قوات الأمن بتعزيز وجودها في المكان، وقطعت طرقات رئيسية، حيث لا يزال الوضع متوتراً نسبياً في المدينة، وفق صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية. وتفتح المواجهة الساخنة والمبكرة بين سجاد سالم وجماعات الحراك من جهة، و«عصائب أهل الحق» والفصائل الموالية لإيران من جهة أخرى، باباً واسعاً من الأسئلة حول شكل العلاقة بين القوى المستقلة الصاعدة إلى البرلمان والقوى والفصائل التقليدية تحت القبة النيابية الجديدة. وكان سالم ومجموعة من النواب المستقلين، شكلوا، قبل نحو شهر، «الكتلة الشعبية المستقلة» في البرلمان. وأعلن سالم وهو المتحدث باسم الكتلة، أول من أمس، أنهم «اتفقوا على وضوح الموقف وثباته والمضي بقناعتنا السياسية، وأن تكون قناعتنا وتعبيراتها تحت الضوء، لأننا نكره أن نعمل كما البقية، مترددين ومنعزلين ونكره أن نغادر مساحة التأثير السياسي لنكون مجرد (لطامة أو ناحبين)». ورغم وجود عدد كبير من النواب المستقلين في الدورة البرلمانية الحالية يقترب من حدود الأربعين نائباً، غير أن ذلك لا يعني التعامل مع هؤلاء النواب بوصفهم خليطاً متجانساً من التوجهات السياسية، بل إن عدداً غير قليل منهم فاز بوصفه مستقلاً، فظهر لاحقاً أنه ينتمي إلى إحدى الواجهات السياسية الحزبية التقليدية، وهذا ما كشفت عنه النائبة عن حراك «الجيل الجديد» الكردية سروة عبد الواحد، التي أكدت لـ«الشرق الأوسط» وجود بعض الانقسامات بين صفوف النواب الذين يوصفون بالمستقلين. وتقول: «بالتأكيد الانقسام غير غائب، ولكل طرف وجهة نظر، لكننا متحالفون مع حركة (امتداد)، ومتفقون ومنسجمون معها وسيكون لنا موقف موحد داخل البرلمان». وأضافت أن «حراك الجيل الجديد (9 مقاعد) مع امتداد (9 مقاعد) في تحالف من أجل الشعب، وننتظر انضمام الآخرين لهذا التحالف، سنحضر جلسة الغد (اليوم الأحد) ونراقب الوضع وسيكون لنا دور في اختيار رئاسة مجلس النواب».

انتقال مباحثات تشكيل الحكومة إلى أربيل

الصدر لحل المليشيات.. والأكراد يختارون مرشحهم لرئاسة العراق

أسامة مهدي ... إيلاف من لندن: اكد زعيم التيتر الصدري في العراق مقتدى الصدر السبت على ضرورة حل المليشيات مؤكدا على تشكيل حكومة اغلبية فيما انتقلت مفاوضات تشكيلها الى اربيل بانتظار اتفاق الاكراد على مرشحهم لرئاسة البلاد اليوم. وقال زعيم التيار الصدري الفائز في الانتخابات البرلمانية المبكرة الاخيرة مقتدى الصدر في تغريدة على موقعه في "تويتر" تابعتها "ايلاف" انه "اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد". وأضاف أنه "سيدافع الكوردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة وسيدافع السنّي عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد وسيدافع الكرد ي عن حقوق الاقليات والسنة والشيعة وسيدافع السني عن حقوق الاقليات والشيعة والكرد". وشدد بالقول "اليوم لا مكان للفساد فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح".. مؤكدا "واليوم لا مكان للمليشيات فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه". وقال "اليوم سنقول نحن والشعب: كلّا للتبعية قرارنا عراقي شيعي سني كردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية").

تغريدة الصدر عن رفضه اليوم السبت للمليشيات والطائفية

وكان الصدر وقبل ساعات من التئام البرلمان العراقي قد رفض اي تدخل خارجي في تشكيل الحكومة ملمحا بقوة الى تمكنه من تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي ترشح رئيس الحكومة. وقال الصدر في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" تابعتها "ايلاف" إن "إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية (الغربية) منها فضلا عن (الشرقية)" وأضاف ان "إرادة الشعب هي (حكومة أغلبية وطنية) وأن أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك وأي تهديدات ستزيدنا (تصميما) و(تقدما) و(عزما) نحو (ديمقراطية) عراقية أصيلة حرة ونزيهة.. لذا فعليهم أن يعوا أن قوة (المذهب) من قوة العراق ومن قوة طوائفه وأعراقه". ويشير الصدر بهذه الكلمات الى تحالفه مع تحالف تقدم بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي (37 مقعدا) وتحالف عزم بقياد خميس الخنجر(14 مقعدا+) والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني (31 مقعد ) اضافة الى ائتلاف تصميم بزعامة محافظ البصرة أسعد العيداني (5 مقاعد) من مقاعد البرلمان البالغ عددها 329 مقعدا ومع اضافة 73 مقعدا حصل عليها التيار الصدري فان مجموع الكتلة الاكبر ستضم مع انضمام فائزين مستقلين آخرين حوالي 175 مقعدا بينما تحتاج الكتلة لتمرير لحكومة المقبلة نصف عدد النواب زائدا واحد اي 165 عضوا .

اتفاق كردي شيعي على عدم تهميش أي مكون

ومن جهتما اكد الاطار التنسيقي للقوى الشيعية والوفد الكردي المفاوض في بغداد اليوم على عدم الوقوف مع طرف على حساب طرف اخر من اجل ديمومة العملية السياسية والحفاظ عليها. وقال الاطار في بيان تابعته "ايلاف" أن قادة الاطار التنسيقي استقبلوا الوفد الكردي المشترك بين الحزبين الرئيسيين برئاسة عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني عماد احمد وجرى خلال اللقاء بحث اخر التطورات السياسية والامنية التي تشهدها البلاد . واشار الى ان الجانبين استعرضا ملف الانتخابات والملابسات والاعتراضات التي رافقت سير العملية الانتخابية وملف تشكيل الحكومة المقبلة . واشار الى ان الطرفين اكدا ... وأكد الطرفان، بحسب البيان، على "ضرورة التوصل الى تفاهمات مشتركة تسهم في معالجة الاشكاليات الراهنة والانتقال الى مرحلة تشكيل الحكومة عبر تعاون جميع الأطراف والقوى الوطنية بعيدًا عن الاقصاء والتهميش لأي مكون من مكونات الشعب العراقي". واوضح انه تم الاتفاق على احترام خصوصية المكونات الاجتماعية ، وعدم الوقوف مع طرف على حساب طرف اخر من اجل ديمومة العملية السياسية والحفاظ عليها".

ترقب اجتماع بين التيار الصدري والاطار الشيعي

اليوم رجح ائتلاف دولة القانون عقد لقاء مباشر خلال الساعات المقبلة بين وفد من قوى الاطار التنسيقي والتيار الصدري لحسم مسالة الكتلة الأكبر.. مبينا انه في حال عدم حصول توافق فان الاطار سيمضي بإعلان نفسه ككتلة اكبر لتقاربه مع القوى السياسية الأخرى . وقال وائل الركاني القيادي في الائتلاف بزعامة نوري المالكي في تصريح تابعته "ايلاف" إن الرسالة التي بعثها الاطار التنسيقي ليلة امس الجمعة بدعوة التيار الصدري للذهاب معه ككتلة اكبر ربما ستتطور الى تشكيل وفد رسمي خلال الساعات المقبلة للبحث في موضوع التوافق بين الاطار والتيار .. مرجحا ان “تشهد الساعات المقبلة لقاءً مهما بين الاطار والتيار. وأضاف الركابي انه في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الاطار والتيار وإصرار الأخير فان الاطار التنسيقي سيعلن نفسه ككتلة اكبر لتقاربه مع القوى السياسية الأخرى ". وكان الاطار التنسيقي دعا امس الكتلة الصدرية إلى تشكيل الكتلة الاكبر عدداً للمحافظة على "هذا الاستحقاق الدستوري واستقرار العملية السياسية" في اشارة الى المكون الشيعي. وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري قد حذر امس اثر لقاء مع الوفد الكردي المفاوض في بغداد قائلا "أن الاطار التنسيقي يؤمن بأن تمزيق الوضع الشيعي ليس في صالح احد وأن تفاهم المكون السني فيما بينهم وكذلك المكون الكردي يفرض تفاهماً شيعياً". وقال "قدمنا كل ما نستطيع من اجل التفاهمات وسوف نعمل بكل جهد من أجل إنجاح هذه التفاهمات لأن البلد امامه تحديات كبيرة والحكومة المقبلة امامها مسؤوليات جسام وتحتاج لانسجام سياسي ومجتمعي.

مباحثات كردية سنية وحسم مرشح رئاسة الجمهورية

في مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي بحث بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مع رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي ورئيس تحالف عزم خميس الخنجر (سنيان) التطورات على الساحة السياسية العراقية وخطوات الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي التي تنعقد غدا الاحد. وقال مكتب بارزاني في بيان تابعته "ايلاف" انه قد "تم في الاجتماع طرح الآراء حول التطورات في الساحة السياسية العراقية وخطوات الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة". كما اكد المجتمعون على ضرورة التقارب بين المكونات العراقية والاخذ بنظر الاعتبار مصلحة العراق واستقراره. وعقب الاجتماع اعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن الوفد الكوردستاني المشترك الذي يزور بغداد حاليا سيحسم اليوم السبت مسألة مرشح منصب رئيس الجمهورية العراقية والذي هو من حصة المكون وفق العرف السياسي المعمول به في البلاد. وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب محمود محمد إن "السنة رغم أنهم قائمتان مختلفان، ولكن حاليا متفقين على المشاركة في الحكومة القادمة وان تكونا (القائمتان) قريبتين من الطرف الكوردي"، في إشارة إلى "تقدم" و"عزم". وقال في تصريح نقلته وكالة شفق نيوز الكردية وتابعته "ايلاف" اننا ننتظر "العمل على أن يتفق الاخوة الشيعة فيما بينهم وألّا تتأخر العملية السياسية أكثر من ذلك". وبما يخص مرشح رئاسة مجلس النواب العراقي قال المتحدث "رئاسة البرلمان استحقاق الطرف السني، ونريد ان يعلنوا هم هذا الشيء".. وعن منصب رئيس الجمهورية ذكر محمد "نحن لغاية المساء سنحسم أمرنا في مسالة مرشح رئاسة الجمهورية". وأضاف "اليوم سيتم حسم مسالة رئاسة الجمهورية بحكم ان وفد حزبينا (الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني) في بغداد ولديه الصلاحية في حسم هذه المسألة". وأشار إلى أن "الاولية الكردية في التشكيلة المقبلة هي الشراكة الحقيقية في حكم البلاد وايضا التوازن الدستوري ولهذا كتبنا برنامج عمل مع الاتحاد الوطني ليكون جزءا من برنامج الحكومة القادمة وتضم مطالب الشعب الكردستاني.

العراق: مفاوضات وفوضى تحالفات قبل أول جلسة للبرلمان

الصدر يرفض إشراك الميليشيات بالحكومة... والأكراد والسنَّة يواجهان «ضغوطاً شيعية»

الجريدة... سادت حالة من الفوضى السياسية قبل الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي المنتخب، وسط مفاوضات ماراثونية للتوصل إلى تفاهمات، في حين يواجه الأكراد والسنة ضغوطاً من الطرفين الشيعيين المختلفين، مقتدى الصدر، الذي يريد تشكيل حكومة أغلبية و«الإطار التنسيقي»، الذي يطالب بإشراك جميع القوى، بما فيها التي خسرت الاقتراع. قالت مصادر متطابقة في أربيل وبغداد، إن جلسة البرلمان العراقي الأولى ستنعقد اليوم، لكن بعد أطول يوم من المفاوضات والاتصالات المكثفة بين الأحزاب، مند سقوط حكومة عادل عبدالمهدي قبل عامين، مضيفة أن التحالف لإعلان الكتلة الأكبر أصبح واقعاً بين تيار مقتدى الصدر، وكتل السنة والأكراد، لكن الشيطان يكمن في تفاصيل الميليشيات المقربة من طهران. وأكدت المصادر الرفيعة لـ«الجريدة» أن القوى الكردية والسنية تعرضت لتهديد مباشر من حلفاء طهران، بعد إعلان الصدر ليل الجمعة ـ السبت تفاهمه النهائي مع أهم القوى في شمال وغرب البلاد، ضد ممثلي الفصائل الشيعية المسلحة الخاسرة في الانتخابات وكتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. جاء هذا السياق ليحتم لقاء سنياً كردياً رفيعاً في أربيل صباح أمس، متزامناً مع مفاوضات كردية رفيعة مع فصائل إيران في بغداد، إلى درجة جعلت الأوساط السياسية تصف ما يجري بأنه تفاوض كردي وسني مع شيعة مقربين من طهران، نيابة عن الصدر وهو الشيعي الفائز بأعلى الأصوات في انتخابات أكتوبر الماضي. وأكد الإطار، في بيان، بعد اللقاء ضرورة التوصل إلى تفاهمات مشتركة تسهم في معالجة الإشكاليات الراهنة والانتقال إلى مرحلة تشكيل الحكومة عبر تعاون جميع الأطراف والقوى الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش لأي مكون من مكونات الشعب»، مشيراً إلى أنه «تم الاتفاق على احترام خصوصية المكونات الاجتماعية، وعدم الوقوف مع طرف على حساب آخر، من أجل ديمومة العملية السياسية والحفاظ عليها». وقال مصدر كردي، إن الذهاب مع الصدر في هذه اللحظة هو تحالف مع طرف مجنون يهدد كل قواعد إيران في العراق، لكن العمل مع مجنون كهذا أفضل من الاقتراب من فصائل مجرمة لا تتورع عن قصف بغداد وأربيل ودول الجوار، لأهداف إيرانية. ووسط تأكيد بإمكانية إعلان الكتلة الأكبر العابرة للطوائف في جلسة البرلمان الأولى اليوم، اعتبرت المصادر أن المخاوف الإيرانية أمر طبيعي، لأنه أمر يحصل للمرة الأولى منذ سقوط صدام حسين، إلى درجة أن قوى حراك «تشرين» الشعبي الفائزة بنحو 20 مقعداً مضموناً في البرلمان، أعلمت الصدر بأنها ستكون داعمة لهذا الإعلان النيابي، إن تمكن من فعله، رغم أن قوى الحراك ستبقى معارضة في البرلمان ولن تطلب مناصب حكومية. وذكر مصدران سني وآخر كردي لـ»الجريدة» أن العمل مع الصدر أمر معقول ويقترب من اتجاهات الرأي العام التي أصبحت مهمة أكثر من أي مفاوضات سابقة، لكن المصدرين قالا إنه لابد من اتصالات مكثفة مع حلفاء طهران لكسب بعضهم داخل الكتلة الأكبر التي تتولى تسمية الرئاسات الثلاث، من أجل تخفيف التهديد الإيراني المتواصل منذ بضعة أيام. وذكرت هذه المصادر أنها تعمل لكسب هادي العامري الطرف الأكثر مرونة بين حلفاء طهران، كما تحاول الوساطة بين الصدر ونوري المالكي وهو رئيس الوزراء الأسبق الذي يعتبر نفسه داعماً للدولة وغير متفق مع سياسة الفصائل المسلحة، رغم رهاناته الكبيرة على دعم إيران. وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، موقفه من تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، مشدداً على أنها ستكون حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للفساد، ولا للميليشيات. وكتب الصدر، في تغريدة، «اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد، ويدافع الكردي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة، والسنّي عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد». ولفت الصدر إلى أنه «اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح»، مشدداً على أنه «اليوم لا مكان للميليشيات، فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية، وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه». وقال الصدر: «اليوم سنقول نحن والشعب: كلّا للتبعية قرارنا عراقي شيعي سني كوردي تركماني مسيحي فيلي شبكي إيزيدي صابئي: (فسيفساء عراقية وطنية لا شرقية ولا غربية)». ويرجح المراقبون أن تصبح جلسة البرلمان مفتوحة، لمنح مزيد من الوقت للتفاوض على المناصب العليا، وتهدئة الغضب لدى الجناح الشيعي الآخر الذي يتعرض للإقصاء، وسيناريو الجلسة المفتوحة معتمد منذ عام 2010 رغم مخالفته للدستور عند كثير من خبراء القانون. وأعلنت الهيئات القانونية استعداداتها الكاملة لعقد جلسة البرلمان مؤكدة أنها لن تشهد حضوراً دبلوماسياً أجنبياً، لحفظ خصوصية السجال الساخن الذي يرجح أن تشهده الجلسة، التي يفترض أن تعقد برئاسة محمود المشهداني وهو أكبر الاعضاء سناً، وسبق أن ترأس البرلمان في دورة عام 2005.

قائد جديد لـ «سنتكوم»

اختار الرئيس الأميركي جو بايدن الجنرال المظلي مايكل كوريلا (55 عاماً)، لقيادة القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم)، التي تشرف على العمليات العسكرية في العراق وسورية وأفغانستان واليمن. وإذا أقرّ مجلس الشيوخ تعيينه، سيحل كوريلا محل جنرال مشاة البحرية (المارينز) كينيث ماكينزي. ويتولى كوريلا حالياً قيادة الفيلق الثامن عشر المحمول جواً، الذي يضم في قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية، الجزء الأكبر من قوات التدخل البرية للولايات المتحدة. وبحسب سيرته الرسمية قاتل هذا الجنرال خريج أكاديمية ويست بوينت العسكرية، في كوسوفو وأفغانستان والعراق، حيث أصيب بجروح خطيرة بالرصاص خلال هجوم بالموصل في 2005. كما تولى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي، وقاد فرقة المظلات 82 المرموقة والمعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال بالنورماندي عام 1944.



السابق

أخبار سوريا... «رسائل القصف» في سوريا... غير سورية... تركيا تراقب النظام.. نقطة عسكرية جديدة في إدلب...افتتاح طريق بين حلب وإدلب بحضور زعيم «هيئة تحرير الشام».. عائلات في شمال سوريا تطالب بكشف مصير مفقوديها.. دعوات كردية لحوار بين شرق الفرات وغربه..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: توحد اليمنيين سيوصلهم إلى صنعاء... الجيش اليمني غير استراتيجيته من الدفاع للهجوم..الجيش اليمني: ننسق مع التحالف لحسم معركة جنوب مأرب..التحالف: قرصنة الحوثي للسفن كانت بتخطيط الحرس الثوري.. دعم سعودي لتأهيل مطار عدن..قوات «العمالقة» لتحرير عين شبوة وطلائعها تصل إلى أطراف البيضاء.. انقلابيو اليمن يبتزون عائلات معارضيهم ..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,663,808

عدد الزوار: 7,037,770

المتواجدون الآن: 57