أخبار العراق.. الصدر: الضغوط الخارجية لن تثنينا عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.. المكوّنان السني والكردي تمكنا من ترتيب بيتيهما نسبياً...خلافات تلقي بظلالها على مصير الجلسة الأولى للبرلمان العراقي.. بعد تقارب الصدر والأكراد.. الإطار التنسيقي: نحن الكتلة الأكبر... .رغم إعلان الانسحاب.. قوات وعتاد كبير لأميركا في العراق..

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الثاني 2022 - 4:13 ص    عدد الزيارات 1546    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر: الضغوط الخارجية لن تثنينا عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية..

الجريدة... المصدرDPA.... أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مساء اليوم الجمعة أن الضغوط الخارجية «لن تثنينا عن المضي في تشكيل حكومة أغلبية وطنية». وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع «تويتر»، «إن إرادة الشعب الحر فوق كل الضغوطات الخارجية». وأضاف «أن إرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية وأن أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك وأي تهديدات ستزيدنا تصميما وتقدما وعزما نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة». وشدد الصدر على«أن قوة المذهب هي من قوة العراق ومن قوة طوائفه وأعراقه وأن أي مساس بسمعة المذهب وسمعة المقاومة من خلال نشر التهديدات والعنف لن يجدي نفعا». وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري «73 مقعداً» قد أجرت خلال الساعات الماضية جولات مفاوضات مع الأطراف السنية والكردية كل على إنفراد لتوحيد المواقف قبيل عقد جلسة البرلمان العراقي الجديد يوم الأحد المقبل. وكانت الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي قد وزعت اليوم برنامج الجلسة الأولى للبرلمان العراقي التي ستعقد في الساعة الحادية عشرة من صباح «بالتوقيت المحلي» يوم الأحد المقبل وتتضمن إلقاء كلمة ترحيبية من قبل الأمين العام للبرلمان العراقي بالنواب الجدد وأداء اليمين القانونية ثم يعلن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان العراقي ونائبيه للسنوات الأربعة المقبلة. ولازالت المشاورات تدور حاليا بين جميع الكتل والتيارات للتوصل إلى تفاهمات قبيل عقد جلسة البرلمان العراقي. وتركز المشاورات على الاتفاق لتسمية مرشح لرئاسة البرلمان ومرشح لمنصب رئيس الجمهورية من الكتلة الكردية فضلا عن تسمية الكتلة الشيعية الأكبر التي ستتولي تسمية مرشح لتشكيل الحكومة العراقية للسنوات الأربعة المقبلة.

العراق يفتح تحقيقاً في استهداف «البيشمركة» بصواريخ «كاتيوشا»

الراي... أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية عن فتح تحقيق في حادث استهداف قوات «البيشمركة» الكردية بهجوم صاروخي في محافظة كركوك شمال البلاد، الجمعة. وذكرت الخلية في بيان أن القوات الأمنية فتحت تحقيقا في إطلاق 7 صواريخ كاتيوشا من جنوب ناحية التون كوبري في قضاء الدبس بمحافظة كركوك)باتجاه قطعات «البيشمركة» في التلال المقابلة ضمن قاطع مسؤولية الفرقة العسكرية العراقية الثامنة. وأشار البيان إلى أن الصواريخ سقطت في أماكن متفرقة دون أن تتسبب بخسائر فيما تم العثور على ثماني قواعد في مكان إطلاق الصواريخ. وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أعلن في وقت سابق من يوم الجمعة عن سقوط صواريخ على مواقع لقوات «البيشمركة» في كركوك قرب المحور الخامس لتلك القوات.

خلافات تلقي بظلالها على مصير الجلسة الأولى للبرلمان العراقي

المكوّنان السني والكردي تمكنا من ترتيب بيتيهما نسبياً مع استمرار الأزمة الشيعية

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم اقتراب العرب السنة والكرد من الوصول إلى اتفاق بشأن كيفية التعامل مع شريكهم الشيعي الأكبر، لكن حتى لحظة دخول الجميع النواب الفائزين الممثلين للبيوت المكوناتية جلسة غد الأحد، فإن شيطان التفاصيل لا يزال قادراً على التسلل إلى أي اتفاق تم الإعلان عنه. سنياً وقبل يومين من جلسة الأحد، أعلن أكبر تحالفين («تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي و«عزم» بزعامة خميس الخنجر) عن اتفاقهما على الدخول بكتلة سنية واحدة إلى جلسة الأحد، ومعهم مرشحهم لرئاسة البرلمان محمد الحلبوسي. ورغم عدم بروز اعتراضات شيعية - كردية على ما كان قد قيل إنه قرار بعدم التجديد للرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان)، فإن الخلاف ظهر من داخل تحالف «عزم» نفسه. فقد أعلنت مجموعة من نواب هذا التحالف انسحابهم من الصيغة التي تم الاتفاق بموجبها بين الحلبوسي والخنجر، والتي لم تكن تصل من وجهة نظرهم إلى التجديد للحلبوسي بقدر ما كان الاتفاق يقتصر على تقديم رؤية سنية مشتركة للشركاء بشأن وضع المناطق الغربية السنية التي ألحق بها احتلال «داعش» خراباً كبيراً. وفيما حسم الحلبوسي عبر تماسك حزبه وحصوله على أكثر من 14 نائباً من تحالف «عزم» نصف المسافة إلى رئاسة البرلمان، فإن باب المفاجآت يبقى قائماً في ظل خلافات لا تزال كبيرة بين التكتلين الشيعيين البارزين (الكتلة الصدرية) بزعامة مقتدى الصدر و(الإطار التنسيقي) الذي يضم مجموعة من القوى الشيعية التي اعترضت على نتائج الانتخابات، وتضم «تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون وعصائب أهل الحق وتيار الحكمة وتحالف النصر وتحالف العقد الوطني». كردياً، فإن القرار الذي اتخذه الحزبان الرئيسيان في الإقليم (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) بإرسال وفد مشترك إلى بغداد برئاسة القيادي في «الديمقراطي» هوشيار زيباري، والقيادي في «الاتحاد الوطني» عماد أحمد، يعني أن الكرد بصدد التفاهم كفريق واحد مع شريكهم الشيعي عبر ما يعدونه استحقاقات حاسمة للإقليم. والتقى الوفد في بغداد، أمس، الهيئة السياسية للتيار الصدري. وأكد عضو الكتلة الصدرية نصار الربيعي، في مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري، أن «مواقفنا موحدة مع الوفد الكردي فيما يخص تشكيل الحكومة»، فيما أشار رئيس الوفد الكردي المفاوض إلى أن الاستحقاقات الانتخابية «هي الحكم في تقرير المصير في جلسة الأحد». لكن شيطان التفاصيل يتربص بالأكراد، خصوصاً لجهة منصب رئيس الجمهورية الذي لا يزال «الاتحاد الوطني الكردستاني» يتمسك بمرشحه الرئيس الحالي برهم صالح، بينما يرفض «الديمقراطي الكردستاني» ذلك، ويطالب بأن يقدم الاتحاد مرشحاً بديلاً. وطبقاً للمعلومات المتداولة في كواليس اللقاءات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين اللذين يتقاسمان السلطة في إقليم كردستان مع توزيع للأدوار بينهما في بغداد وأربيل، فإنهما باتا يقتربان من التفاهم على الخطوط العريضة التي لا خلاف كردياً - كردياً حولها وتتعلق بالقضايا العالقة بين بغداد وأربيل، وأهمية تسويتها مثل رواتب الموظفين والموازنة المالية العامة للبلاد وقانون النفط والغاز والمادة 140 من الدستور والمجلس الاتحادي وغيرها. ومع بقاء الخلاف قائماً حول المرشح لمنصب رئيس الجمهورية، في ظل تمسك «الاتحاد» بصالح، فإن «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، بات يلين من موقفه المتشدد حيال أهمية إسناد منصب الرئاسة إلى مرشح من قبله، بحيث بات يقبل بأي مرشح للمنصب من داخل «الاتحاد الوطني»، عدا صالح، كما أنه لا يريد تكرار سيناريو 2018 الذي ربما سيبقى أحد الخيارات المطروحة، خصوصاً أن القوى السياسية الأخرى ليست في وارد التدخل في خيارات المكونات في اختيار ممثليها للمناصب الرئيسية. ورغم التقاربين السني - السني والكردي - الكردي، فإن مصير اتفاقهما أو اختلافهما يبقى مرهوناً بطبيعة العلاقة التي لا تزال شائكة داخل البيت الشيعي، لا سيما على صعيد تحديد التحالفات المقبلة، بدءاً من الكتلة الأكبر التي تحدد المرشح لتشكيل الحكومة المقبلة. وفي ظل إصرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على الأغلبية الوطنية والإطار التنسيقي على التوافقية، فإن كل المؤشرات باتت تذهب إلى أنه من الصعب حسم أي من الخيارات خلال جلسة البرلمان غداً. وفي هذا السياق، يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجلسة الأولى تتضمن العديد من الالتزامات الدستورية وقرارات للمحكمة الاتحادية التي ومثلما يعرف الجميع قراراتها ملزمة لكل السلطات»، مبيناً أنه «من الناحية الدستورية هي يجب أن تعقد، ولا فرصة أو تأويل لإعادة إصدار مرسوم جمهوري آخر من قبل رئيس الجمهورية باختيار موعد جديد، فضلاً عن أن هناك أمراً آخر، وهو المادة 76 من الدستور، التي تنص على تسجيل الكتلة الأكبر خلال تلك الجلسة، وبالتالي فإن عدم وجود كتلة أكبر خلال انتخابات 2018 كانت لها تداعياتها الخطيرة، ولا يمكن تكراره تحت أي ذريعة». ويرى الشمري أنه «بموجب الدستور لا بد من تقديم طلبات لرئيس السن لتسجيل الكتلة الأكبر من قبل مجموعة من الكتل التي يمكن أن تتحالف فيما بينها مع أننا سوف نكون حيال إشكالية قانونية هذه المرة، وليست دستورية، كون قانون الانتخابات الجديد نص على أنه لا يجوز التحالف ما بعد الانتخابات».

رغم إعلان الانسحاب.. قوات وعتاد كبير لأميركا في العراق

العربية نت... البنتاغون – بيير غانم ... كان من المنتظر أن يتقلّص عدد الجنود الأميركيين في العراق مع نهاية العام 2021 إلى ما دون 1000 جندي، ليترافق ذلك مع انتقال مهمة الأميركيين من محاربة داعش إلى تدريب القوات العراقية، لكن الأمر لم يحدث وما زال الأميركيون يحتفظون بـ 2500 جندي على الأراضي العراقية. كشف هذا الرقم المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في لقاء مع الصحافيين بعيداً عن الكاميرات يوم الأربعاء 4 يناير، كما كرر أكثر من مرة في إجاباته على الصحافيين، أن القادة العسكريين لديهم مطلق الصلاحية لاستعمال إمكانياتهم في الدفاع عن الجنود والمواقع التي ينتشرون فيها.

الدفاعات أميركية

وفي السياق، أفادت معلومات خاصة بـ "العربية" و"الحدث" بأن الأميركيين اتفقوا مع السلطات العراقية على توزيع مهمات الحماية، بحيث يتسلّم الجيش العراقي حماية مداخل القواعد العسكرية والتأكد من هوية الأشخاص الذين يدخلون إلى الثكنات العسكرية، كما يلتزمون بحماية الأميركيين الموجودين هناك بحسب الاتفاقيات المعقودة بين الطرفين أواخر العام الماضي. كما احتفظ الأميركيون بقدرات دفاعية متطورة مثل شبكات سي رام ومنظومات عالية التقنية لرصد أية تحركات معادية أو أية استعدادات لمهاجمة هذه المواقع العراقية حيث ينتشر الأميركيون. وقد أثبتت هذه الاحتياطات نفعها خلال الأيام الماضية، فالميليشيات الموالية لإيران كررت محاولات الهجوم على الأميركيين في العراق وسوريا، لكن الأخيرة تمكنت من ضرب مواقع، كانت الميليشيات تقيمها لشنّ الهجمات. كما تمكنت تلك القواعد الأميركية من إسقاط المسيرات التي وجّهتها الميليشيات ضد الأميركيين ودمّرتها.

تصاعد العمليات

إلى ذلك، أشارت مصادر العربية والحدث إلى أن العسكريين الأميركيين قلقين جداً من تصاعد العمليات ضدهم في العراق وسوريا أياً كانت الأسباب الكامنة لدى الميليشيات. وبرأيهم لا يمكن الاطمئنان مئة في المئة وفي كل وقت إلى فاعلية المنظومات الدفاعية، ويكفي أن يصاب الجنود مرة واحدة، أو أن تقع أضرار حقيقية خلال هجوم من قبل هذه العناصر المؤيدة لإيران، حتى تدخل الولايات المتحدة في أزمة حقيقية مع هذه الفصائل الولائية ومع إيران. وفي حين لم يؤكد الأميركيون صراحة ساعة ومضمون الرسائل التي أوصلتها الولايات المتحدة إلى الميلشيات الموالية لطهران أو لإيران مباشرة حول هذه الهجمات وضرورة وقفها، إلا أن مصادر العربية والحدث في واشنطن لم تنف أن الحكومة الأميركية أوصلت فعلا هذه الرسائل.

المنافسة الإيرانية الأميركية

كما أشار أحد الأشخاص المطلعين على تلك الاتصالات إلى أن الجنرال فرانك ماكنزي قائد المنطقة المركزية تحدث عن هذه المسألة بالقول إن ايران تريد فرض نفوذها وسيطرتها وتريد رؤية الأميركيين وقد غادروا، لكن مهمة القيادة المركزية هي العمل مع الأصدقاء والشركاء على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وحماية المصالح الأميركية. كما أضاف "إذا كان هناك تعارض بين ما تريده إيران وما تعمل عليه الولايات المتحدة، فواسنطن لن تخضع للضغوطات الإيرانية وليست بوارد هذا الخضوع" بحسب التصريحات غير الرسمية الأميركية".

الثقة بالشركاء

ولا بد من الإشارة إلىأن هناك عامل أساسي يتحكّم بحضور الأميركيين في العراق وسوريا، وهو الثقة التي يشعرزن بها تجاه شركائهم المحليين، فالقوات الأميركية لديها ثقة عالية بالجيش العراقي الذي أعادت بناءه منذ العام 2015 على عكس ما حصل في أفغانستان، حيث وصل الأميركيون باكرا إلى قناعة أن الجيش الأفغاني سينهار وإن بعد حين. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الأميركيون أن حضورهم إلى جانب قوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا ضروري جداً للتأكد من السيطرة على آلاف الإرهابيين من داعش المحاصرين داخل المخيمات، خصوصاً مخيم الهول، كما يرون بالأهمية القصوى لمنطقة التنف التي تمتد من الحدود الأردنية السورية شمالاً باتجاه الطريق الرابط بين بغداد ودمشق. وفي السايق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الميجور روبرت لودويك لـ العربية والحدث "مع أنها تراجعت، لكن داعش ما زالت خطراً" كما أضاف "أن الولايات المتحدة ستبقي على الحضور العسكري في شمال شرق سوريا وفي محيط التنف في جنوب شرق سوريا لضمان هزيمة داعش" . وأكد "أن الولايات المتحدة وقوات التحالف تتابع العمل مع الشركاء ومن خلالهم وعبرهم بمن فيهم قوات سوريا الديموقراطية لتحقيق هذه المهمة".

جنود وعتاد أميركي

عادة ما يثير الإيرانيون قلق أصدقاء الولايات المتحدة بالإشارة إلى تراجع الحضور العسكري الأميركي في منطقة القيادة المركزية، ومع بداية العام 2022 تبدو إدارة جوزيف بايدن والقيادة المركزية في موقع المتشدد أو أقله الملتزم. وفي السياق، لفتت مصادر العربية والحدث في وزارة الدفاع الأميركية إلى أن وجود حاملة طائرات في منطقة ما يؤشّر على تصاعد في الحضور الأميركي، لكن الولايات المتحدة سحبت حاملة الطائرات من المنطقة كما سحبت القاذفات الاستراتيجية من نوع بي 52 من قاعدة العديد، إلا أنها أرست في المقابل أكثر من سرب من طائرات إف 18 إلى المنطقة، وحافظت على قوات بحرية كافية في المنطقة بالإضافة إلى ما يقارب 70 ألف جندي أميركي مع عتادهم وهذا يكفي لمواجهة التهديدات والاضطرابات.

بعد تقارب الصدر والأكراد.. الإطار التنسيقي: نحن الكتلة الأكبر

دبي - العربية.نت... في الوقت الذي يعقد التيار الصدري اليوم الجمعة، اجتماعا في مقر الهيئة السياسية للتيار الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، في بغداد بحضور قوى سياسية للتهيئة لانعقاد الجلسة النيابية، أفاد موقع (بغداد اليوم) بأن اجتماعا عاجلا للإطار التنسيقي عقد اليوم الجمعة بمنزل نوري المالكي، رئيس ائتلاف "دولة القانون". وقال الموقع إن الاجتماع يأتي بعدما وصفه بتقارب بين الصدر والأكراد. إلى هذا، أفاد قيادي في الإطار التنسيقي بأن نوابهم "سيدخلون جلسة البرلمان غدا بمئة نائب وسيسلمون رئاسة البرلمان كتابا يعلنون فيه أنهم الكتلة النيابية الأكبر عددا"، مضيفا "نأمل الدخول في جلسة البرلمان غدا مع التيار الصدري بكتلة أكبر تمثل المكون الشيعي لغرض تشكيل الحكومة". يأتي الاجتماع فيما أكد النائب الأول لرئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي أن اللقاء مع الوفد الكردي المشترك جاء استكمالا لتفاهمات كبيرة منذ فترة طويلة.

"المواقف موحدة"

وقال الربيعي في مؤتمر صحافي مشترك في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري، إن "المواقف موحدة فيما يخص جلسة البرلمان الأحد المقبل"، مشيرا إلى أن "اللقاء مع الوفد الكردي المشترك جاء استكمالا لتفاهمات كبيرة منذ فترة طويلة". من جانبه، أكد رئيس الوفد المشترك هوشيار زيباري أن "الزيارة للهيئة السياسية للتيار الصدري جرى خلالها لقاء ودي وصريح حول استحقاقات ما بعد الانتخابات"، لافتا إلى أن "الحوار مع التيار الصدري مفيد جدا والجميع مطلوب منه الاستفادة من الفرصة".

حكومة "أغلبية وطنية"

ويسعى التيار الصدري الذي تصدر نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، إلى نسج تحالفات مع أوسع المكونات السياسية والطائفية في البلاد، تمكنه من تشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، بحسب ما أعلن أكثر من مرة سابقا. يذكر أن الصدر حاز على 73 مقعدا نيابيا، وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس المتشرذم الذي يضم 329 مقعدا. ويتعين الآن تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة مصطفى الكاظمي، وغالبا ما يتم ذلك عبر الكتلة الأكبر، إلا أن العملية لا تخلو من تعقيدات، حيث لا يتمكن عادة تيار واحد في البلاد من الاستحواذ على السلطة التنفيذية، ما يدفع الفائز عامة إلى محاولة تقاسم السلطة مع غيره من التيارات والفصائل.

تشكيل حكومة العراق على نار هادئة.. اجتماعات بمقر الصدر

دبي- العربية.نت... تتكثف الاجتماعات واللقاءات خلف الكواليس في العراق على ما يبدو من أجل تشكيل الكتلة الأكبر وبالتالي الحكومة الجديدة، قبل موعد جلسة البرلمان المقبلة يوم الأحد القادم. فقد أفادت معلومات العربية بأن اجتماعا مهما يعقد اليوم الجمعة في مقر الهيئة السياسية للتيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، في بغداد بحضور قوى سياسية للتهيئة لانعقاد الجلسة النيابية. كما أشارت إلى وصول وفد من الحزبين الكرديين، الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي، إلى مكان اللقاء. في الأثناء،أفاد موقع بغداد اليوم بانعقاد اجتماع آخر للإطار التنسيقي بمنزل نوري المالكي. وكان الحزبان الكرديان عقدا في وقت سابق اجتماعا منفصلا في ممثلیة حكومة الإقليم في المنطقة الخضراء، لبحث ملف تشكيل الحكومة المقبلة، وكذلك توحيد الموقف الكردي.



السابق

أخبار سوريا... عائلات تطالب بكشف مصير مفقوديها ومعتقليها....أميركا تحصّن قاعدتها شرق سوريا بعد «قصف إيراني»..شمال سوريا.. روسيا تزيد "جرعة الموت" وحدود "الرسائل المباشرة".. اتساع حالات «السطو في وضح النهار» في الساحل السوري.. طهران تطلب من دمشق «مزيداً من التسهيلات للزوار الإيرانيين»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. شبوة.. 6 ساعات مهلة الحوثيين للانسحاب من مديرية عين.. تحرير بيحان يمهّد الطريق إلى البيضاء ومأرب.. الحوثيون والتجار... تعددت أشكال الابتزاز و«النهب» واحد.. السعودية: ننسق مع فرنسا حول نتائج التحقيق بحادث رالي داكار.. انفجار رالي دكار "ضربة للمنظمين والسعودية".. وشاهد يؤكد: لقد تم تفجيرنا.. لأول مرة في تاريخها.. الإمارات تباشر العمل يوم الجمعة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,180,477

عدد الزوار: 6,759,310

المتواجدون الآن: 130