أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: توحد اليمنيين سيوصلهم إلى صنعاء... الجيش اليمني غير استراتيجيته من الدفاع للهجوم..الجيش اليمني: ننسق مع التحالف لحسم معركة جنوب مأرب..التحالف: قرصنة الحوثي للسفن كانت بتخطيط الحرس الثوري.. دعم سعودي لتأهيل مطار عدن..قوات «العمالقة» لتحرير عين شبوة وطلائعها تصل إلى أطراف البيضاء.. انقلابيو اليمن يبتزون عائلات معارضيهم ..

تاريخ الإضافة الأحد 9 كانون الثاني 2022 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1503    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: توحد اليمنيين سيوصلهم إلى صنعاء...

كشف أدلة تثبت استخدام الحوثيين موانئ الحديدة الثلاثة عسكرياً...

الشرق الاوسط.... الرياض: عبد الهادي حبتور... أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن توحد صفوف اليمنيين ووضع الخلافات جانباً سيمكّنهم من التوجه إلى صنعاء وتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن المرحلة المقبلة ما بعد انتصارات بيحان التي حققتها قوات العمالقة والجيش ورجال القبائل، قال العميد ركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف: «إذا اتحد اليمنيون فسيتوجهون إلى صنعاء». وأضاف: «هناك رغبة وعزيمة وتضحية من الجيش الوطني اليمني والقوات المشتركة في الساحل، وقوات العمالقة، والمقاومة الشعبية ورجال القبائل، وإذا وضعوا أي خلافات جانبية؛ سواء أكانت حزبية أو غيرها، فسيتجهون إلى صنعاء، ونحن في القوات المشتركة ندعم الجيش الوطني اليمني وملتزمون بحماية المدنيين والوقوف مع أشقائنا في اليمن». وكان المالكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس، في الرياض، بمعية اللواء عبد الله الحبابي مدير إدارة العمليات العسكرية المدنية في القوات المشتركة، كشفا خلاله استخدام الميليشيات الحوثية لموانئ الحديدة عسكرياً لتهديد خطوط التجارة والملاحة الدولي في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب. واستهل اللواء الحبابي الحديث بعرض بعض الانتهاكات البحرية في البحر الأحمر انطلاقاً من الحديدة التي تحتوي على ثلاثة موانئ هي: الحديدة والصليف ورأس عيسى، مبيناً أن عدد الزوراق المفخخة التي انطلقت من الحديدة حتى الآن بلغت 100 زورق مفخخ هددت الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر، وتعامل معها التحالف. وأضاف: «كما تعامل التحالف مع 248 لغماً بحرياً كانت تهدد جميع السفن التجارية وناقلات النفط، إلى جانب 13 انتهاكاً تعرضت له سفن تجارية، الأمر الذي يشكل خطراً جسيماً على التجارة العالمية». واستعرض اللواء عبد الله الحبابي ما تعرضت له السفينة روابي أخيراً من قرصنة بحرية على يد الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى سفينة نقل تجارية كانت في رحلتها الرابعة لنقل المستشفى السعودي من سقطرى بعد ثلاث رحلات سابقة. وتابع: «ثبت أن هناك تخطيطاً ومتابعة للهجوم على السفينة التجارية في المياه الدولية وتم التنفيذ بزوارق بحرية للصيد ومن ثم توجيه السفينة إلى ميناء الصليف». كما عرج الحبابي على عدة عمليات قرصنة تعرضت لها سفن تجارية وناقلات نفط جنوب البحر الأحمر في الفترة الماضية، من أهمها اختطاف «رابغ 3»، واستهداف ناقلة النفط «بقيق» بصاروخ، إلى جانب السفينة «أرسان» التركية التي كانت تحمل القمح للشعب اليمني. من جانبه، أكد العميد تركي المالكي أن عمليات التهديد الإيرانية انتقلت من مضيق هرمز إلى بحر العرب، مروراً بخليج عدن، ثم مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مبيناً أن الألغام البحرية والزوارق المفخخة وصواريخ الدفاع الساحلي جميع إيرانية. ولفت المالكي إلى أن «الحوثيين يقومون بعمليات القرصنة للسفن التجارية في إطار المساومة العسكرية والسياسية، ولديهم قوة خاصة تقوم بهذه العمليات واقتياد السفن بالقوة». ونشر التحالف أسماء 10 أشخاص شاركوا أخيراً في قرصنة السفينة «روابي» يتزعمهم الإرهابي منصور السعدي المدرج على قائمة العقوبات لوزارة الخزانة الأميركية، وهو الذي يشرف على جميع التهديدات للملاحة في جنوب البحر الأحمر. وكشف العميد المالكي أن التحالف لديه معلومات موثقة منذ سنوات عن استخدام الحوثيين للموانئ عسكرياً، لكنه صبر من أجل مصلحة الشعب اليمني ودعم جهود الحل السياسي الذي يرفضه الحوثيون. كما تحدث المالكي عن دخول 23 شركة يملكها قيادات حوثية تجارة النفط وتهريبه وبيعه في السوق السوداء، وهو ما يفسر أهمية الموانئ لهم، بعيداً عن التفكير في مصلحة الشعب اليمني. وعرض التحالف أدلة على استخدام ميناء الصليف عسكرياً عبر صور وفيديوهات تبين مناطق للتجارب والاختبارات والتدريب والتجهيز والفحص الزوارق المفخخة، إلى جانب منقطة تخزين صواريخ باليستية، وتحويله لورش للتصنيع العسكري. وفيما يخص ميناء الحديدة، أوضح المتحدث باسم التحالف أن الميناء هو الوجهة الرئيسية لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية مجزأة، ثم تجميعها وتركيبها داخل الميناء بإشراف الحرس الثوري ولاحقاً نقلها تحت غطاء تجاري إلى ذمار وصنعاء وصعدة. كما عرض فيديو لموقع تجميع وتركيب صواريخ باليستية في ميناء الحديدة، وورش لتجميع الصواريخ. وأكد المالكي أن كل السفن الإيرانية في البحر الأحمر ابتداء من «تباندا»، مروراً بـ«سافير»، والآن «بهشاد»، سفن عسكرية، ليس لها أي علاقة بالسفن التجارية، ولها ارتباط بالحوثيين في مهاجمة السفن التجارية في باب المندب والبحر الأحمر. وفي رده على سؤال حول نية التحالف استهدف الموانئ بعد استخدامها عسكرياً، أجاب المالكي بقوله: «نحن لا نرغب في استهداف الموانئ، نرغب في الوصول لحل سياسي شامل يقوده المبعوث الأممي، ولكن الحوثيين عندما يستخدمون الأعيان المدنية عليهم إعادة التفكير مرة أخرى، وبموجب القانون الدولي هم يسقطون الحصانة، وبالتالي يصبح هدفاً عسكرياً مشروعاً».

التحالف يهدد باستهداف ميناءي الحديدة والصليف

الجريدة.... أعلن المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده السعودية في ​اليمن، العميد تركي المالكي، أن ميليشيات جماعة "أنصار الله" الحوثية تستخدم منظمة صواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن. وقال المالكي، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، أمس، لعرض أدلة عن الاستخدام العسكري لميناء الحديدة إن استخدام الحوثيين لمواقع مدنية سيحول ميناءي الحديدة والصليف إلى أهداف عسكرية مشروعة.

"بتكتيكات إيران والحرس الثوري".. التحالف بقيادة السعودية يكشف الانتهاكات ضد السفن

الحرة – واشنطن... صادر المتمردون اليمنيون سفينة "روابي" التي ترفع علم الإمارات... قال المتحدث باسم قوات التحالف بقيادة السعودية، تركي المالكي، إن العملية الأخيرة التي قامت بها المليشيا الحوثية "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، والقوانين المتعلقة بالبحار" واتهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء استهداف السفن. وخلال مؤتمر صحفي عقده بالرياض، السبت، كشف المالكي عن أدلة تثبت استخدام الحوثي لميناء الحديدة والصليف عسكريا. والأحد الماضي، صادر المتمردون اليمنيون سفينة ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية قال التحالف بقيادة السعودية إنها تنقل معدات طبية، فيما أكد المتمردون أنها تحمل "معدات عسكرية". ومساء الإثنين، بث المتمردون الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم مشاهد بالفيديو قالوا إنها من على متن السفينة المصادرة. ويمكن رؤية السفينة "روابي"، وفي مقطع آخر سيارات عسكرية وقطع أسلحة رشاشة وذخيرة. ردا على ذلك قال المالكي، السبت، إن السفينة كانت تنقل معدات طبية للمستشفى العسكري الميداني المتنقل في محافظة سوقطرة. وكشف قائلا إن قوات التحالف المتواجدة في سوقطرى "تقوم بأعمال إنسانية بالدرجة الأولى". ثم تابع"ميليشيا الحوثي انتهكت القوانين الدولية، حيث تمت عملية القرصنة في المياه الدولية". وفي خضم حديثه، استعرض المالكي أسماء المجموعة المشاركة بعملية القرصنة لسفينة الشحن التجاري "روابي". وقال: "منصور السعدي هو من يدير عمليات القرصنة الحوثية". ومنصور السعدي، هو رئيس أركان القوات البحرية في جماعة الحوثي، بحسب الإدارة الأميركية. وكان السعدي ضمن قيادات حوثية، أصدرت في حقهم الخزانة الأميركية، في شهر مارس من عام 2021، عقوبات لدورهم في الهجمات التي استهدفت وقتها المملكة السعودية. كما اتهم المالكي إيران بالوقوف وراء استهداف السفن التابعة للمملكة والتحالف وقال إن "جميع الهجمات التي تعرضت لها السفن من تخطيط الحرس الثوري الإيراني"، وأن مراكز اختبار القوارب المفخخة المستخدمة في استهداف السفن والناقلات تقع قرب مواقع مدنية، مثل أسواق للسمك، "ما يدل على استخدام المدنيين كدروع بشرية، وهو تكتيك تتميز به إيران والحرس الثوري الإيراني". وكشف المالكي منظومة الدفاع التي يستخدمها الحوثي والتي وصفها بـ "الصورة طبق الأصل للصواريخ الإيرانية". وقال: "الحوثيون ذكروا عام 2017 أنهم طوروا منظومة جديدة من الدفاع الساحلي أسموها باب المندب، والحقيقة أنها نموذج مشابه 100 في المئة للصواريخ الإيرانية نور". إلى ذلك، قال المالكي إن ما يهم التحالف والمملكة في العلاقات العسكرية "هو الوقوف مع الشعب اليمني وأن نصل إلى حل سياسي شامل، ونملك الصبر التكتيكي والاستراتيجي للتعامل مع الهجمات الإرهابية". بعدها استعرض صورا لما وصفه بورشات تؤكد، وفق وكالة الأنباء السعودية "عسكرة الحوثي للموانئ اليمنية". من جانبه، قال مدير إدارة العمليات العسكرية المدنية في التحالف، اللواء عبد الله الحبابي، إن قواته رصدت قرابة 13 انتهاكاً على السفن التجارية "مما يشكل خطراً جسيماً على التجارة العالمية" حسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السعودية. وكشف في ذات السياق أن قواته تعاملت مع نحو 248 لغماً بحرياً لتأمين الملاحة جنوب البحر الأحمر. ثم أوضح أنه "ثبت تخطيط المليشيا الحوثية لاختطاف السفينة مسبقا". بعد ذلك، استعرض عمليات استهداف ميليشيا الحوثي لبعض السفن التجارية ولا سيما ناقلة النفط "بقيق" في البحر الأحمر، و اختطاف القاطرة "رابغ3" انطلاقاً من الحديدة. ومنذ منتصف 2014، يشهد اليمن نزاعا على السلطة بين المتمردين وقوات الحكومة التي يدعمها التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015 . وينفذ التحالف عمليات قصف جوي مكثفة في مناطق يمنية عدة، بينما تتعرّض مناطق عدة في السعودية بانتظام لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تُطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية. واتُهم الحوثيون مرارا باستخدام زوارق مفخخة لمهاجمة سفن ومرافئ ومنشآت نفطية سعودية على البحر الأحمر. وتتهم السعودية خصمها اللدود إيران وحزب الله اللبناني بمد الحوثيين بأسلحة نوعية، الأمر الذي تنفيه طهران. وتسبّبت الحرب بأسوأ أزمة انسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، إذ يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان وعددهم نحو 30 مليونا، على المساعدات. وقتل مئات آلاف الأشخاص ونزح الملايين عن منازلهم نتيجة النزاع.

الجيش اليمني: ننسق مع التحالف لحسم معركة جنوب مأرب

قائد جبهات مأرب للعربية: الجيش اليمني غير استراتيجيته من الدفاع للهجوم

دبي - العربية.نت... أعلن رئيس أركان الجيش اليمني، السبت، إحراز تقدم كبير في الجبهة الجنوبية لمأرب وتحديداً في الجوبة وملعا والفليحة. وقال الفريق صغير بن عزيز في تصريحات للعربية، "نسعى لاستعادة السيطرة على جبل البلق في أقرب وقت"، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية موجودة هناك. كما أضاف "ننسق مع التحالف لحسم المعركة في جنوب مأرب"، موضحاً أن استراتيجية الجيش اليمني هي تدمير كلي لقدرات الحوثي قبل حسم المعركة، وقال تم تدمير 80% من قدرات الميليشيات المدعومة من إيران.

الخطة في مأرب.. الاندماج مع ألوية العمالقة

من جانبه، أكد قائد جبهات مأرب قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء منصور ثوابة للعربية، أن طيران التحالف ساهم في منع إرسال التعزيزات إلى ميليشيات الحوثي. وتابع "سنواصل تقدمنا حتى نندمج مع ألوية العمالقة القادمة من شبوة"، مبيناً أن الجيش اليمني غير استراتيجيته من الدفاع للهجوم. كما أضاف "حققنا تقدمات كبيرة وسنتقدم بعد السيطرة على البلق إلى الجوبة وما بعدها". وقال أيضاً "العملية الهجومية مستمرة ولن تتوقف، وخلال الأيام الماضية استدرجنا الحوثيين إلى المناطق المفتوحة".

نجاح المرحلة الثانية

وكانت محافظة شبوة شهدت في الساعات الماضية تقدماً كبيراً للجيش اليمني وألوية العمالقة مع تحرير مديرية بيحان. وكانت الألوية أكدت، أمس الجمعة، نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان، مشددة على جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة دون تأخير لتحرير "عين". يذكر أن تلك التطورات الميدانية تأتي بعد أسبوع على إطلاق الجيش اليمني والعمالقة حملة متزامنة على جبهات محافظتي شبوة ومأرب، حقق خلالها تقدما ملموسا في المحافظتين على السواء. وكان الحوثيون سيطروا في سبتمبر 2021 على 3 مديريات جنوب شبوة، بينها مديرية عسيلان التي استعادتها القوات الحكومية الشرعية قبل أيام، بالإضافة إلى مديريتي بيحان وعين. فيما أطلقت الميليشيات منذ فبراير الماضي (2021) حملة على مأرب الغنية بالنفط، من أجل السيطرة عليها، إلا أنها لم تسجل إلا تقدما طفيفا، رغم الهجمات العنيفة على المنطقة التي تعج بملايين النازحين.

التحالف: قرصنة الحوثي للسفن كانت بتخطيط الحرس الثوري

التحالف يعرض أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكداً أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، عارضاً مجموعة من الأدلة تشمل صوراً ومقاطع فيديو. وأضاف التحالف في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن الميليشيات انتهكت القوانين الدولية بعمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية كذلك، كشف أن الميليشيات أطلقت 432 صاروخاً باليستياً من الحديدة، بالإضافة إلى 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر. وأوضح أنه سجّل 13 انتهاكاً على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقاً من الحديدة، مشيراً إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات في البحر الأحمر.

سفينة روابي

في موازاة ذلك، أفاد التحالف بأن الميليشيات خططت للهجوم وخطف سفينة روابي التي تحمل علم دولة الإمارات بالمياه الدولية. وقال إن السفينة كانت تحمل مساعدات للمتضررين من الأعاصير في جزيرة سقطرى. كما، أشار في عرض مصور إلى أن الميليشيات هاجمت القاطرة "رابغ 3" جنوب البحر الأحمر، واستهدفت ناقلة النفط السعودية "بقيق" في البحر الأحمر أيضاً. وأوضح المتحدث الرسمي، العميد الركن تركي المالكي، أن انتهاكات الحوثي تمثل التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية.

"سافيز" عسكرية بغطاء مدني

كذلك عرض التحالف أسماء المشاركين في عمليات القرصنة الحوثية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الإرهابي منصور السعدي مسؤول عن عمليات القرصنة الحوثية من ميناء الحديدة. وكشف أن حسن إيرلو السفير الإيراني السابق في اليمن، كان يشرف على عمليات القرصنة الحوثية. إلى ذلك، بيّن أن السفينة الإيرانية "سافيز" عسكرية بغطاء مدني لنقل أسلحة إيران إلى الحديدة، حيث عرض التحالف مجموعة من الصور تظهر الأسلحة التي حاولت إيران تهريبها للحوثيين عبر الحديدة. وقال إن الإيرانيين زودوا الحوثيين بأسلحة وصواريخ عبر ميناء الحديدة.

صورايخ باليستية

وأضاف أن ميناء الحديدة، هو الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ الباليستية الإيرانية، عارضاً صورا خاصة للصواريخ الباليستية في الميناء. كما أشار إلى أنه يتم تجميع الصواريخ الإيرانية في الميناء قبل نقلها لمواقع أخرى. وعرض التحالف مواقع لمخازن حوثية لصواريخ إيران الباليستية قرب الحديدة، لافتاً إلى أن الحوثيين يخزنون الصواريخ الإيرانية في أنفاق قرب الحديدة قبل نقلها إلى صنعاء. في الأثناء، عرض تحالف دعم الشرعية أدلة على تجنيد الحوثيين للأطفال لتهديد وقرصنة الملاحة الدولية وأدلة أخرى تفضح مهاجمة الميليشيات الحوثية لسفينة تركية كانت تحمل القمح. وأضاف أن الميليشيات تستخدم منظومة الصواريخ "نور" الإيرانية لاستهداف السفن، عارضاً أدلة على عمليات تفخيخ الزوارق وتجربتها لتهديد الملاحة الدولية.

ورشات عسكرية في الصليف

وعرض التحالف منطقة تجارب عسكرية للميليشيات الحوثية قرب ميناء الصليف، لافتاً إلى أنها تقوم بتجربة الزوارق المفخخة بالقرب من الميناء. وقال إن الميليشيات تستغل ميناء الصليف عسكريا، مستغلة أيضاً المدنيين كدروع بشرية هناك. وأكد أن الأمم المتحدة لم تتمكن من تنفيذ اتفاق ستوكهولم بسبب تعنت الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية ما زالت مطروحة.

دعم سعودي لتأهيل مطار عدن

الشرق الاوسط... يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أعمال مشروع إعادة تأهيل وتطوير مطار عدن الدولي في منطقة المدرجات والصالات، في مرحلته الثانية. ويهدف البرنامج من خلال تطوير المطار الدولي إلى رفع مستوى وكفاءة المطار، وتسهيل الوصول، ودعم الروابط الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات للمسافرين وشركات الطيران. ويعد المشروع واحداً من 204 مشاريع ومبادرات تنموية نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية خدمة لليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية (واس)

قوات «العمالقة» لتحرير عين شبوة وطلائعها تصل إلى أطراف البيضاء

مقتل 435 حوثياً وتدمير 50 آلية عسكرية بضربات جوية

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أطلقت قوات ألوية العمالقة اليمنية أمس (السبت) المرحلة الثالثة من عملياتها العسكرية لتحرير مديرية «عين» الواقعة في أقصى الشمال الغربي من محافظة شبوة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، كما وصلت طلائعها إلى مديرية نعمان في محافظة البيضاء وذلك غداة تحرير مديرية بيحان ومركزها الاستراتيجي. وفي حين يرجح مراقبون عسكريون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن تتمكن قوات ألوية العمالقة من إنجاز مهمتها في تحرير مديرية «عين» في وقت قياسي على غرار ما حدث في مديريتي عسيلان وبيحان، توقعوا أن تتواصل العمليات باتجاه مأرب والبيضاء خصوصاً مع تواصل الإمدادات العسكرية في هذه الجبهات. تقدم ألوية العمالقة واكبه إسناد كثيف من تحالف دعم الشرعية، سواء في شبوة أو في مأرب المجاورة، حيث أعلن التحالف تنفيذ عشرات الضربات التي أدت إلى مقتل أكثر من 435 حوثياً وتدمير أكثر من 50 آلية خلال 24 ساعة. وأوضح التحالف في بيان أنه نفذ 49 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في شبوة خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 33 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 280 عنصراً إرهابياً. أما في محافظة مأرب المجاورة حيث تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أعمالها، فأكد التحالف تنفيذ 27 عملية استهداف للميليشيات الحوثية خلال 24 ساعة، وأوضح أن الاستهدافات دمرت 17 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 155 عنصراً إرهابياً. في غضون ذلك أفاد الإعلام العسكري بأن ألوية العمالقة والجيش الوطني والمقاومة استكملوا (السبت) بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تطهير قرى مديرية بيحان، وتمكنوا من تحرير عزل مسور آل دباش واللخف والساحة في مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، في ظل انهيارات غير مسبوقة في صفوف ميليشيا الحوثي التابعة لإيران. وبحسب ما غرد به وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، نفذ عناصر الميليشيات الحوثية فراراً جماعياً من مركز مديرية نعمان نحو مديريات وسط محافظة البيضاء مخلفين وراءهم سلاحهم الثقيل والمتوسط، وقال إن «ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيا استحدث نقاط تفتيش للقبض على الفارين وإعادتهم للجبهة، مع أنباء عن تصفية عدد منهم». وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت السبت عن نجاح المرحلة الثانية من عملية «إعصار الجنوب» بتحرير مديرية بيحان في محافظة شبوة من سيطرة ميليشيات الحوثي ودحرها منها، وتكبيد الميليشيات خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع الميليشيات تكللت بتحرير المديرية. وبحسب ما نقله المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة «أكدت القوات جاهزيتها الكاملة لتنفيذ المرحلة الثالثة من عملية إعصار الجنوب، دون تأخير لتحرير مديرية عين، وأمهلت ميليشيات الحوثي ست ساعات للانسحاب الفوري من المديرية». وتوعدت ألوية العمالقة ميليشيات الحوثي بأنها إذا لم تنسحب فإن الألوية سوف تبدأ حملة جوية وبرية مركزة وبالتنسيق مع التحالف الداعم للشرعية لدكها وتدميرها في مديرية عين وطردها بالقوة. ويترقب اليمنيون أن تؤدي التحركات العسكرية الأخيرة لقوات ألوية العمالقة إلى تغيير المعادلة في الحرب مع الميليشيات الحوثية، حيث من المتوقع أن ينتهي الحصار الحوثي لمأرب من الجهة الجنوبية، وتستعاد مديريات الجوبة وحريب وجبل مراد والعبدية، مع تدشين جبهات جديدة باتجاه محافظة البيضاء ذات الأهمية الاستراتيجية. في موازاة ذلك، تواصل قوات الجيش الوطني جنوب مأرب تقدمها، حيث يذكر القادة العسكريون أن مناطق واسعة تمت استعادتها في مناطق البلق الشرقي والمناطق الصحراوية المتاخمة، وأن الميليشيات أخذت بالتراجع جنوباً إلى مناطق الجوبة وحريب المجاورتين. وكانت قوات ألوية العمالقة قد حررت (الخميس) قبل تحرير بيحان، مناطق جديدة غرب محافظة شبوة، حيث سيطرت نارياً على مفرق السعدي، وقطعت الخط الرابط بين بيحان شبوة وحريب التابعة لمأرب. وتمكنت من تحرير منطقة الصفحة، والديمة، وجبل عتيق، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد الميليشيات الحوثية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. ومنذ بدأت العملية العسكرية لتحرير مديريات شبوة، قبل ثمانية أيام، تكللت بالسيطرة على سلاسل من المرتفعات الجبلية الاستراتيجية المطلة على مركز مديرية عسيلان ومنها جبل بن عقيل، ولخضير والسليم، ومنطقة هجر كحلان وطوال السادة، لتواصل القوات تقدمها لتسيطر على مفرق ومدينة النقوب وجبل سبيعان ومفرق الحمى الاستراتيجي وهو آخر مناطق عسيلان، رغم كثافة الألغام الحوثية. كما سيطرت قوات ألوية العمالقة على اللواء 163 في محور بيحان ومناطق السليم والصفراء، وفرضت حصاراً نارياً على عناصر الحوثيين في مفرق السعدي وقطعت الخط الرابط بين بيحان - شبوة وحريب - مأرب، وخطوط إمداد الميليشيات الحوثية من جبهات مأرب الجنوبية. على صعيد آخر، أعلن مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن العميد أمين العقيلي عن توجيه فرق استجابة تابعة للبرنامج الوطني (يماك) والمشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) إلى مديريتي بيحان وعسيلان لتطهير الطرق والمناطق السكنية والزراعية من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن العقيلي أنه أوضح أن «ثلاث فرق هندسية سبق أن تم إرسالها إلى مديرية عسيلان لتطهير المناطق الملوثة بالألغام ومخلفات الحرب وأن عملية التطهير ستشمل مناطق الصفراء والساق ومجبجب والمناطق عالية التأثير في مديريتي عسيلان وبيحان». ودعا العقيلي الأهالي في مديريتي بيحان وعسيلان وعابري مناطق تلك المديريتين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من المناطق المشبوهة والخطرة حتى يتم تطهيرها وفتح الطرقات وتأمينها من قبل الفرق الهندسية.

انقلابيو اليمن يبتزون عائلات معارضيهم ويجبرونها على التبرؤ منهم

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... بعد أن صادرت الميليشيات الحوثية ممتلكات الآلاف من المعارضين والسياسيين، وأصدرت أحكاماً بإعدام العشرات من قادة الدولة اليمنية مدنيين وعسكريين انتقلت إلى ابتزاز عائلات المعارضين الذين ليس لهم ممتلكات، وطلبت منهم تحرير وثائق تبرؤ منهم خلال مدة شهرين، وهددت الميليشيات العائلات بأنها إذا لم تتمكن من إعادة أبنائها المعارضين، فإنه سيتم استباحة دمائهم وأي نصيب لهم مما تركه آباؤهم أو أمهاتهم. مصادر في أوساط السياسيين والناشطين المقيمين في الخارج وفي مناطق سيطرة الحكومة الشرعية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي طلبت من أسر المعارضين سواء كانوا سياسيين أو صحافيين أو ناشطين أو عسكريين تحرير وثائق بالبراءة منهم، ومنحتهم شهرين لإقناعهم بالعودة إلى مناطق سيطرتها، ما لم ستصبح الوثائق نافذة بما تعنيه من استباحة دمائهم وأي ممتلكات قد يحصلون عليها مما تركه آباؤهم، أو إذا تبين وجود أي ممتلكات تخصهم لم تتمكن الميليشيات من الوصول إليها خلال السنوات الماضية. وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الحوثية استحدثت مكاتب استخباراتية في الأحياء السكنية بالذات في صنعاء أصبحت تعرف بـ«دكان أنصار»، وأن مهمة المكتب إلى جانب مراقبة حركة السكان وأنشطتهم والقادمين إلى تلك الأحياء حصر الممتلكات والإشراف على توزيع الغاز المنزلي وتوزيع التركة بين أفراد الأسر. وذكرت المصادر أن عناصر الميليشيات في تلك المكاتب قاموا باستدعاء أسر المعارضين، وطلبت منهم كتابة إقرار موقع من قبل جميع أفراد الأسرة ومعتمد من مسؤول الحي ومكتب مخابرات الحوثيين، وطلبوا من الأسر ملاحقة أبنائها للعودة إلى مناطق سيطرة الميليشيات خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، وإذا لم يتم ذلك فسيبدأ سريان إجراءات إسقاط حقهم في الميراث والبحث عن أي ممتلكات حتى وإن سُجّلت بأسماء آخرين. وقال أحد الضحايا لـ«الشرق الأوسط» إنه أبلغ أسرته بقبول طلب الميليشيات وتوزيع تركة والدهم، وإسقاط حقه، لتجنب أن تقوم الميليشيات بمصادرتها، بحجة أن أحد أفراد الأسرة يعمل مع الحكومة الشرعية. وذكر ضحية آخر أنه وبعد وساطات من شيوخ قبائل وافقت ما تسمى المنظومة العدلية التي استحدثتها الميليشيات، ويقودها محمد علي الحوثي، على السماح لأسرته بتوزيع التركة دون منحه نصيبه فيها، بعد أن أكدوا خطياً أنهم تبرأوا منه، خصوصاً أن والده كان يمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمباني في صنعاء. ووفق ما ذكره أحد المغادرين حديثاً من العاصمة اليمنية المحتلة من الميليشيات لـ«الشرق الأوسط»، فإن المدينة أضحت سجناً كبيراً، وقادة الميليشيات وحدهم من يمتلكون مباني جديدة ومراكز تجارية حديثة، وأنهم رفعوا أسعار الأراضي إلى مبالغ خيالية وصلت إلى مليارات الريالات. وقال إن ما تُسمَّى المنظومة العدلية أصبحت الأداة الفاعلة للميليشيات لمصادرة أملاك المعارضين، ومنح مساحات كبيرة جداً من الأراضي المملوكة للدولة لقادة الميليشيات، حيث منعت إجراء أي عملية بيع أو شراء، إلا بعد موافقة مسبقة من جهاز الأمن والمخابرات والمنظومة العدلية للتأكد من أن الأرض أو المبنى لا تعود ملكيته لأي معارض، أو أن مالكها الأصلي قد باعها لشخص آخر، وبالتالي فإنهم يعتبرون المشتري متآمراً ويُقاد إلى السجن، مؤكداً أن المشرفين الحوثيين باتوا وحدهم القادرين على شراء ممتلكات المعارضين، عبر سماسرة، وبمبالغ زهيدة لا تساوي نصف قيمتها الفعلية. إلى ذلك قال أحد المعارضين إنه، وبعد أن تمت مصادرة الفيلا التي يمتلكها في منطقة فج عطان غرب صنعاء، اضطر إلى تحرير توكيل لبيع مساحة كبيرة من الأرض كان يملكها في المدينة لأحد السماسرة، الذي بدوره أتم عملية البيع لأحد المشرفين بنصف قيمتها الفعلية. وأضاف: «بدلاً أن يصلوا إليها ويصادروها فضلت الحصول على أي مبلغ، موضحاً أن الميليشيات وعبر ما أقدمت عليه من تغيير محرري وثائق البيع والشراء، والسيطرة على مصلحة السجل العقاري وهيئة أراضي وعقارات الدولة، وهيئة الأوقاف، تقوم بمراجعة ملكيات العقارات، لمعرفة أسماء المعارضين لمصادرتها، كما قامت بانتزاع ملكية مساحات واسعة في صنعاء من أشخاص كانوا قد بنوا فيها مساكن منذ عشرات السنين، وبحجة أن تلك الأراضي تتبع الأوقاف.



السابق

أخبار العراق.... القوى السياسية العراقية تدخل البرلمان الجديد اليوم وسط خلافات... عراقيون يمزقون صورا لسليماني ومسلحون يصيبون 2 منهم.. انتقال مباحثات تشكيل الحكومة إلى أربيل.. مفاوضات وفوضى تحالفات قبل أول جلسة للبرلمان..الصدر يرفض إشراك الميليشيات بالحكومة... والأكراد والسنَّة يواجهان «ضغوطاً شيعية»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: إزالة 32 ألف حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل..تفاهم ليبي لتأجيل الانتخابات حتى 2023...الأمم المتحدة تعلن بدء عملية سياسية لإنهاء الأزمة في السودان..أبيي أحمد يُطلق دعوة إلى «المصالحة الوطنية» ويُصدر عفواً عن قادة في المعارضة... وتيغراي.. مقتل أكثر من مئة شخص على أيدي مسلحين شمال غرب نيجيريا..تونس: معارضون يدعون إلى مقاطعة {استشارة الكترونية}.. سلطات الجزائر تطلق حملة لـ«محاربة المضاربة والاحتكار»... تعطيل موسكو لتمديد مهام خبراء الأمم المتحدة بأفريقيا في طريقه إلى الحل..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,219,723

عدد الزوار: 6,940,989

المتواجدون الآن: 112