أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. لماذا يصرّ «الحرس الإيراني» على تعيين خليفة لإيرلو في صنعاء؟... «البحرية الأميركية» تصادر في بحر العرب شحنة «مخدرات إيرانية».. ترقب يمني لتحرير مديريات شبوة وإسناد مأرب.. التحالف: 22 عملية بمأرب.. تدمير 15 آلية ومقتل 150 عنصرا حوثيا..الحوثيون يعترفون بتردي قطاع الصحة.. اجتماع سعودي - قطري يبحث تعزيز علاقات البلدين..وزيرة إسرائيلية تعلن تعطيل اتفاق نفط سري مع الإمارات.. البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 كانون الأول 2021 - 4:02 ص    عدد الزيارات 1316    القسم عربية

        


لماذا يصرّ «الحرس الإيراني» على تعيين خليفة لإيرلو في صنعاء؟...

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... بخلاف ما كانت أوردته الصحافة الأميركية عن تعهد إيران للوسطاء العراقيين والعمانيين بعدم تعيين أي مندوب جديد في صنعاء مقابل السماح بإخلاء المندوب السابق حسن إيرلو، أعلنت طهران (الاثنين) اعتزامها تعيين خليفة له، في تحدٍ سافر للشرعية اليمنية والمجتمع الدولي، وهو الأمر الذي يطرح معه أكثر من علامة استفهام بخصوص إصرار إيران على قرار مثل هذا، إلى جانب الكيفية التي سيتم بها إدخال المندوب الجديد. يشار إلى أن طائرة عراقية سمح لها تحالف دعم الشرعية لاعتبارات إنسانية بإخلاء إيرلو من صنعاء إلى البصرة قبل أن يعلن عن وفاته لاحقاً في طهران في ظروف غامضة مع مزاعم النظام الإيراني، أنه لقي حتفه متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

غياب الثقة

يصف وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، إصرار طهران على تعيين مندوب جديد لدى الحوثيين تحت مسمى «السفير» بأنه «غير مسؤول وغير أخلاقي؛ لجهة أنه لا يحترم الأعراف الدولية ولا القانون اليمني». ويعتقد النعمان في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن النظام الإيراني لا يثق مطلقاً بقيادات الميليشيات الحوثية الإرهابية في إدارة المعارك العسكرية أو السياسية والإعلامية؛ لذلك فهو يحرص أن تكون كلمة الفصل قادمة من طهران عبر الوكيل الذي ستقوم بتعيينه في صنعاء، بخاصة أن الملف اليمني أصبح من الملفات التي تستخدمها طهران ضمن مفاوضاتها مع المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. ويضيف «ستعمل إيران بكل ما تملك لإرسال ممثلها في الحرس الثوري الإيراني لدى الميليشيات الحوثية ليكون الحاكم الجديد لها بعد مقتل المدعو إيرلو بصورة غامضة». ويتهم وكيل وزارة الإعلام اليمنية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تستخدم مطار صنعاء الدولي لأغراض إنسانية بأنها «كانت هي البوابة التي عملت على تهريب إيرلو». ويرى، أنها «تتحمل المسؤولية أمام العالم وأمام اليمنيين حيال تكرار تهريب عناصر إيرانية إرهابية إلى صنعاء لإشرافهم على جرائم الحرب التي تمارس في اليمن والمناطق المجاورة».

تأكيد دعم الميليشيات

الكاتب والصحافي اليمني مصطفى غليس، يرى أن إعلان طهران لهذه الخطوة المرتقبة يأتي في سياق تأكيدها على دعم الميليشيات الحوثية. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، «إيران مستمرة بكل قدراتها في دعم ميليشيا الحوثي عسكرياً ولوجيستياً، ناهيك عن الدعم الاقتصادي والإسناد الإعلامي الكبير، وما إصرارها على تعيين مندوب جديد لها في اليمن تحت غطاء السلك الدبلوماسي إلا تأكيد على ذلك الدعم، وهي رسالة مباشرة توجهها إيران للعالم بحقيقية سيطرتها الفعلية على اليمن وتبعية الحوثيين لها لاستخدام هذه الورقة في مفاوضاتها الجارية مع أميركا والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي». وعن سيناريوهات الوصول المحتمل للمندوب الجديد، يتابع غليس «نعلم أن إيران لن تعين مندوباً لها في اليمن من موظفي خارجيتها، بل من الحرس الثوري، وهناك سيناريوهان لا ثالث لهما لوصول المندوب الجديد لإيران في اليمن؛ الأول أنه موجود بالفعل في اليمن منذ سنوات كنائب أو مساعد لسابقه حسن إيرلو، والآخر أنه سيتم نقله بحراً عبر القوارب التي تستخدمها طهران في تهريب الأسلحة إلى اليمن». ويدعو غليس «الحكومة اليمنية للتقدم بمذكرة احتجاج للأمم المتحدة لخرق إيران للأعراف الدبلوماسية، في حال تعيينها لمندوب جديد لدى الحوثيين، وإن كانت إيران لا تبالي لهكذا احتجاج لكنه أقل ما يمكن عمله»، بحسب تعبيره.

مناورة وتضليل

يقرأ المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر إصرار طهران على تعيين مندوب أو حاكم عسكري لها في اليمن، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، «إن المعلومات التي سرّبها الحوثيون حول وجود خلافات بينهم وبين إيران، كانت عملية تضليل، بهدف نقل الحاكم العسكري المصاب إصابة خطرة إلى طهران، بحكم وجود خلافات، وكذلك إيهام المجتمع الدولي، أن الخلافات هذه قد تفضي إلى حوار سياسي، وكان يهدف الحوثيون من ذلك إلى تخفيف الضغوط على إيران بطريقة أو بأخرى في مفاوضاتها النووية مع الغرب». ويتابع الطاهر حديثه بالقول «إعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، تعيين مندوب جديد في صنعاء، جاء بعد أقل من 24 ساعة من كشف تحالف دعم الشرعية عن أدلة قاطعة حول تورط إيران وميليشياتها في المنطقة، وهو كان بمثابة التأكيد على صحة ما ورد في المؤتمر الذي عقده العميد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف». ويجزم الطاهر، بأن «إيران لا تريد أن يكون هناك حل سياسي في اليمن»، وأنها بإعلانها عن تعيين مندوب جديد «طمأنت الحوثيين بأنها سوف تستمر بدعمهم عسكرياً مع تنامي التوافق اليمني وتوحيد الصف لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة». ويتكهن المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، أن «الحاكم العسكري الجديد لطهران في صنعاء قد وصل إلى صنعاء ضمن 100 شخص وصلوا أخيراً إلى مطار صنعاء على اعتبار أنهم موظفون أمميون وجرحى حوثيون عائدون». ويدعم الطاهر تكهنه بالقول «الحوثي أعلن قبل أسبوع تقريباً خروج المطار عن الخدمة، ليعود ويعلن وصول ثلاث طائرات أممية إلى صنعاء، وهذا يذكرنا بطريقة دخول حسن إيرلو صنعاء في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 والذي وصل بين موظفين أمميين وجرحى من الميليشيا، وفي اليوم ذاته أعلنت إيران تعيينه سفيراً لها لدى الحوثيين». وبخصوص ما يمكن أن ترد به الحكومة اليمنية، يرى الطاهر «أن الإدانة والاستنكار والاعتراض لدى الأمم المتحدة، لم يعد كافياً؛ لأن ذلك يقابل من قبل المجتمع الدولي بتجاهل تام، لتعوده على هذه الإدانات، أو لأنه يستمتع بالتدخل الإيراني في المنطقة»، وفق تعبيره. ويقول «يفترض على الحكومة اليمنية، أن يكون لها رد على الأرض، وأن تعلن عن مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن هذا الإرهابي القادم إلى اليمن، وأن تعلن الطوارئ في كل المناطق، وأن تعمل جاهدة للقبض عليه ومحاكمته؛ كونه جاء إلى البلاد لقتل أبناء الشعب اليمني وممارسة الإرهاب في البلاد».

«البحرية الأميركية» تصادر في بحر العرب شحنة «مخدرات إيرانية»

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.. استمراراً لعمليات المصادرة للشحنات «غير القانونية» من إيران، ضبطت سفن البحرية الأميركية 385 كيلوغراماً (849 رطلاً) من الهيروين في بحر العرب، والذي تبلغ قيمته السوقية نحو 4 ملايين دولار، في عملية ضخمة نفذتها قوات العمليات البحرية الدولية في المنطقة، وفقاً لما ذكره مسؤولون أمس الخميس، ونقلته وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية. وأفادت قوة المهام الدولية في بيان لها، بأن سفن الدورية البحرية الأميركية (يو إس إس تيمبست) و(يو إس إس تايفون) صادرتا المخدرات التي تم إخفاؤها على متن سفينة صيد مجهولة الجنسية، كانت تُبحر في مياه الشرق الأوسط، وقد جرت عملية الضبط والمصادرة يوم الاثنين، والإعلان عنها أمس الخميس. ورغم أن المعلومات الأولية لم تفصح عن المزيد من التفاصيل بشأن الجهة التي كانت تقصدها السفينة، فإن البحرية الأميركية قالت، إن سفينة الصيد خرجت على الأرجح من إيران، ووفقاً للقائد البحري تيموثي هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي في الشرق الأوسط، فقد عرف جميع أفراد الطاقم التسعة أنفسهم بأنهم مواطنون إيرانيون. ومع تكثيف الدوريات الإقليمية في المنطقة، صادرت القوة المخدرات غير المشروعة بقيمة أكثر من 193 مليون دولار خلال عمليات بحرية جرت هذا العام، أي أكثر من كمية المخدرات التي ضُبطت خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة، طبقاً للبيان. وأفادت «الأسوشيتد برس»، بأن تهريب المخدرات إلى الشرق الأوسط وصولاً إلى أوروبا، يأتي عبر طريق بري من إيران وأفغانستان، أو عبر طرق برية مهترئة في البلقان أو جبال جنوب القوقاز أو السعودية، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة العالمي حول العقاقير الاصطناعية للعام الماضي. وأضاف التقرير أن «المهربين من إيران يتجهون بشكل متزايد إلى البحر لجلب الهيروين إلى جنوب آسيا، حيث ألقي القبض على البحارة الإيرانيين والباكستانيين بالقرب من سريلانكا»، وتعد الحدود الإيرانية الشرقية سهلة الاختراق، والتي يبلغ طولها 1923 كيلومتراً (1195 ميلاً) مع أفغانستان أكبر منتج للأفيون في العالم، ما حول إيران إلى بلد عبور رئيسي لتجارة المخدرات غير المشروعة. ولم تقتصر إيران على الطرق البحرية أو البرية في منطقة الشرق الأوسط لتهريب المخدرات، بل استخدمت كذلك الطرق المجاورة مع الدول الإقليمية المحيطة بها مثل أذربيجان، والذي انتقد الرئيس الأذري إلهام عليف، علانية إيران بتهريب «أطنان من المخدرات إلى أوروبا» باستخدام حدود بلاده، ما تسببت هذه التصريحات بزيادة توتر العلاقة بين البلدين، والتي لم تكن جيدة منذ البداية. ونهاية الشهر الماضي نوفمبر (تشرين الثاني)، ضبطت وزارة الداخلية الكويتية، شحنة أغنام حية مستوردة من إيران، وتم إلقاء القبض على شخصين بينهما إيراني الجنسية، بعد الكشف عن تهريب المخدرات في أحشاء قطيع الأغنام. وفي يوليو (تموز) الماضي، أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية البحريني، أن إيران تشكل على مدار الخمسة عشر عاماً الأخيرة، المصدر الرئيسي لتهريب المخدرات إلى البحرين، وما زالت مستمرة في هذا النهج، بحسب ما تشير إليه الإحصائيات الرسمية في هذا الشأن، حيث تجاوزت كمية المضبوطات في قضايا تهريب المواد المخدرة، والتي مصدرها إيران، خلال الفترة من 2007 وحتى 2021 نحو 3 أطنان واثنين وسبعين كيلو جراماً من المواد المخدرة بمختلف أنواعها بينها الكبتاجون والأفيون وأبرزها الحشيش والشبوص...

ترقب يمني لتحرير مديريات شبوة وإسناد مأرب

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... في وقت تترقب فيه الأوساط اليمنية إطلاق العمليات العسكرية الوشيكة لتحرير مديريات شبوة المحتلة من قبل الميليشيات الحوثية وإسناد جبهات مأرب، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس (الخميس) مقتل عشرات من عناصر الجماعة الانقلابية وتدمير آليتهم في مأرب. تزامن ذلك مع جهود دؤوبة تبذلها الحكومة اليمنية من العاصمة المؤقتة عدن للسيطرة على الوضع الاقتصادي وضبط الأسعار واستئناف إصلاح المؤسسات والمالية العامة للدولة ومكافحة الفساد. في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بأنه نفذ 22 عملية استهداف للميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، وأوضح في تغريد بثته «واس» أن عمليات الاستهداف أدت إلى تدمير 15 آلية عسكرية والقضاء على أكثر من 150 عنصراً إرهابياً. ضربات تحالف دعم الشرعية التي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة لإسناد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، واكبها أمس معارك ضارية في الجبهات الجنوبية من مأرب والغربية، في سياق عمليات الاستنزاف التي كبدت الميليشيات منذ فبراير (شباط) الماضي، أكثر من 30 قتيل في جبهات مأرب وفق بعض التقديرات العسكرية. وذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن أكثر من 18 حوثياً قتلوا (الخميس) في مواجهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله: «إن عناصر الجيش بجبهة الكسارة نصبوا كميناً محكماً لما لا يقل عن 18 عنصراً من الميليشيا الحوثية مؤكداً مصرعهم جميعاً». وأضاف المصدر «أن طيران التحالف دمر مدرعة وعربتين حوثيتين بما عليها من عتاد وأفراد، في ذات الجبهة». من جهته ذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر بشرية ومادية في معارك وغارات جوية في محافظة مأرب. وأوضح الموقع أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت بدعم من مقاتلات تحالف دعم الشرعية من إحباط محاولة تسلل للميليشيا الحوثية في جبهة الكسارة، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وفي الجبهة الجنوبية من المحافظة، قال الموقع إن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيبوا في مواجهات مع الجيش والمقاومة، جراء ضربات جوية للتحالف، كما قتل وأصيب العشرات من ميليشيا الحوثي في غارات جوية أخرى دمرت منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة في مديرية بيحان، غرب محافظة شبوة. وفيما يترقب اليمنيون العملية العسكرية الوشيكة التي تتأهب لها ألوية قوات العمالقة لتحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة، ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات استنفرت قواتها وأعادت نشر أسلحتها الثقيلة في أوساط القرى السكنية والمنشآت العامة. ووسط حالة من الهلع مما تحمله الأيام المقبلة من مفاجآت ميدانية، أقدمت الميليشيات على إطلاق صاروخ باتجاه مأرب بقرب أحد المخيمات السكنية، دون أن يحدث أي أضرار لسقوطه في منطقة خالية، فيما سقط صاروخ آخر ومسيرات مفخخة في موقع لقوات ألوية العمالقة في مديرية مرخة في محافظة شبوة، حيث تحدثت مصادر محلية عن مقتل وإصابة نحو 20 جندياً. وكانت قوات العمالقة في الساحل الغربي قد دفعت بعدد من ألويتها في وقت سابق إلى محافظة شبوة، في سياق خطة لتحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين وإسناد مأرب. المسار العسكري والميداني الذي يتوقع له أن يتصاعد في الأسابيع المقبلة لترجيح كفة الحكومة الشرعية، تزامن مع خطوات سياسية لإنهاء الخلاف بين مكونات الشرعية لا سيما في المحافظات الجنوبية، إلى جانب الخطوات الاقتصادية والإصلاحات التي أدت إلى تحسن كبير في سعر العملة المحلية. وذكرت المصادر أن محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، ناقش (الخميس) في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي جمعية الصرافين ومؤسسي شركة الشبكة الموحدة للأموال، خطط البنك للارتقاء بالعمل المصرفي وتحقيق الاستقرار بمساندة الأشقاء والأصدقاء. وأكد اللقاء بحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» على أهمية خطط الارتقاء بالعمل المصرفي والتي ستعزز بإصلاحات هيكلية عميقة ستنفذها الحكومة في مختلف المجالات خصوصاً في المجالات المالية والاقتصادية والبناء المؤسسي، بهدف تعزيز الموارد وترشيد الإنفاق العام ومحاربة الفساد، لتحقيق الاستدامة المالية والامتناع عن استخدام التمويل التضخمي الذي كان من أهم أسباب الاختلالات في موازين منظومة الاقتصاد الكلي خلال الفترة الماضية». وشدد المحافظ الجديد للبنك على» تنقية شبكة الحوالات من المضاربين وغير المرخصين الذين يمارسون العمل بدون تراخيص ويسببون إرباكاً في أسواق الصرف ويسيئون بممارساتهم غير القانونية لمنتسبي هذه المهنة».

التحالف: 22 عملية بمأرب.. تدمير 15 آلية ومقتل 150 عنصرا حوثيا

مقتل 14 وإصابة 13 آخرين بهجوم صاروخي حوثي باليستي على معسكر للعمالقة في شبوة.. ووصول تعزيزات من القوات المشتركة في الساحل الغربي إلى مدينة عتق بشبوة

دبي - قناة العربية... قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، إن قواته نفذت 22 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكداً أن الاستهدافات بمأرب دمرت 15 آلية عسكرية للحوثيين وخسائر بشرية تجاوزت 150 عنصرا. يأتي ذلك فيما ذكرت أنباء يمنية، الخميس، عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات المشتركة في مديرية مرخة بمحافظة شبوة عقب استهدافها بصاروخ باليستي حوثي. وقالت مصادر عسكرية إن نحو 14 جنديا قُتلوا وأُصيب 13 آخرون في حصيلة أولية، إثر الهجوم الصاروخي الحوثي على تجمعات في معسكر خمومة بمديرية مرخة بمحافظة شبوة، مشيرة إلى وصول عدد من الجرحى إلى مستشفى عتق. وتشهد المنطقة استنفارا لألوية العمالقة مع وصول تعزيزات لتطهير مديرية بيحان وعين وعسيلان من الحوثيين وقطع خطوط الإمداد على المليشيات المتجهة نحو محافظة مأرب.

جبهات جنوب مأرب

وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن مدفعية الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف تدك في الأثناء عناصر وآليات وتعزيزات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهات جنوب مأرب، كما أشار إلى سقوط صاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مأرب اليوم الخميس في منطقة مفتوحة بوادي عبيدة الواقعة بمديرية الوادي. وتزامنا، أفاد مصدر عسكري بمقتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي في معارك مع الجيش اليمني في جنوب مأرب. وأوضح المصدر أن الجيش اليمني قضى على عدد من عناصر الميليشيات ودمر مرابض مدفعية تابعة لها بعد قصف مدفعي للجيش في الجبهة الجنوبية لمأرب. يأتي ذلك فيما كشفت مصادر في صنعاء أن قيادات ميليشيات الحوثي قامت بعمليات إخلاء واسعة من مقار سكنها في العاصمة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين. وأوضحت المصادر أن المشرفين في المربعات الأمنية ووزراء الحكومة الانقلابية قاموا بإخلاء ومغادرة منازلهم مع عوائلهم إلى أماكن أخرى، مشيرة إلى أن التوجيهات والأوامر الحوثية شملت وزراء حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء حيث طلب منهم مغادرة منازلهم في أسرع وقت ممكن دون تأخير. وأفادت بأن أغلب منازل القيادات الحوثية المعروفة في صنعاء أصبحت شبه خالية، كما يجري حالياً إيجاد بدائل سكنية في أوساط الأحياء السكنية بين المدنيين للاحتماء بهم.

مأرب.. مصرع عشرات الحوثيين بنيران الجيش اليمني وطيران التحالف

وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن كمينا محكما نصبته قوات الجيش والمقاومة بجبهة الكسارة لما لا يقل عن 18 عنصراً من الميليشيات الحوثية

العربية. نت - أوسان سالم .... لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الإيرانية مصرعهم، الخميس، بنيران الجيش اليمني وغارات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد. وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن كمينا محكما نصبته قوات الجيش والمقاومة بجبهة الكسارة لما لا يقل عن 18 عنصراً من الميليشيات الحوثية، مؤكداً مصرعهم جميعاً. وأشار إلى أن طيران التحالف دمّر عربة مدرعة واثنين أطقم حوثية بما عليها من عتاد وأفراد، في ذات الجبهة. وكان المركز قد نشر مقطع فيديو لجانب من المعارك التي يخوضها الجيش والمقاومة في جبهات جنوب مأرب.

الحوثيون يعترفون بتردي قطاع الصحة في مناطق سيطرتهم وتفشي 5 أوبئة

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اعترفت الميليشيات الحوثية بتردي الوضع الصحي وتفشي عدد من الأوبئة والأمراض في مناطق ومدن واقعة تحت سيطرتها، وذلك بالتوازي مع اتهامات عدة وجهها ناشطون ومنظمات حقوقية للجماعة باستمرار فساد الجماعة وإهمالها اللذين قادا إلى تراجع الخدمات الصحية وانتشار الأوبئة التي لا تزال تتهدد صحة وحياة الملايين من اليمنيين. وكانت وزارة الصحة في حكومة الجماعة الانقلابية غير المعترف بها دولياً عقدت مؤتمراً صحافياً في العاصمة المختطفة صنعاء أعلنت خلاله عن انتشار عديد من الأمراض والأوبئة في المناطق تحت سيطرتها، منها أمراض: الكوليرا، والحصبة، والدفتيريا، والسعال الديكي، وحمى الضنك وأمراض جلدية وتنفسية أخرى. وفي سياق مؤتمر الميليشيات، اعترف القيادي في الجماعة المدعو محمد المنصور بوجود نحو مليونين و500 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد منهم 400 ألف مهددون بالموت بمدن يمنية عدة أغلبها خاضعة تحت سيطرتهم. وذكر القيادي في الميليشيات أن وباء «الكوليرا» تفشى بمختلف مناطق السيطرة الحوثية منذ الموجة الأولى في عام 2016، والموجة الثانية في عام 2017، مشيراً إلى أن العديد من مناطقهم سجلت أسوأ وباء للكوليرا في العصر الحديث. ولفت إلى أن عدد الحالات المسجلة تراكمياً وصل إلى أكثر من مليونين و500 ألف حالة منها أربعة آلاف وفاة. وفيما يتعلق بمرض «الدفتيريا»، اعترفت الجماعة التي لا تزال تحكم قبضتها على كافة إمكانات ومقدرات وزارة الصحة اليمنية بصنعاء، بأن ذلك الوباء عاد إلى اليمن في عام 2017 ووصل العدد التراكمي إلى 8 آلاف حالة منها 500 وفاة. وأشارت الميليشيات إلى أن مرض الحصبة عاد إلى التفشي مجدداً بعدة محافظات يمنية بشكل مخيف، وقالت: إن حمى الضنك سجلت منذ عام 2017 أكثر من 200 ألف حالة، منها 500 حالة وفاة. وفي الصعيد ذاته، كشفت الميليشيات عن أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالحصبة تم تسجيلها بمناطق سيطرتها خلال الفترة (2018 - 2021) وهي ضمن الأعوام التي أعقبت جريمة انقلابها وحروبها العبثية التي شنتها بحق اليمنيين. وعد ناشطون محليون أن تدهور القطاع الصحي يعود للحروب التي شنتها الميليشيات ولا تزال لاجتياح المدن اليمنية وما خلفته من موجة نزوح كبيرة، إضافة إلى عبثها وتدميرها الممنهج على مدى سبعة أعوام بمقدرات القطاع الصحي بمناطق سيطرتها. وفي ظل استمرار القيود الحوثية المشددة والتي لا تزال تشكل عائقاً كبيراً أمام عمل ما تبقى من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، عادت الميليشيات إلى الاستنجاد كعادتها كل مرة بالمنظمات الدولية، خصوصاً تلك العاملة في المجال الصحي ومطالبتها بالاستمرار بتقديم الدعم والمساندة لها، في ظل اتهامات يمنية متكررة للجماعة بالتلاعب بتلك المساعدات وتسخير الجزء الأكبر منها خدمة لمشاريعها ولصالح استمرار عملياتها العسكرية. وكان ناشطون ومنظمات حقوقية وجهوا اتهامات عدة لقيادات حوثية بارزة بالعبث والفساد والتدمير المنظم للقطاع الصحي الذي أدى إلى عودة تفشي العديد من الأمراض والأوبئة في أغلب المناطق تحت سيطرة الجماعة. وكشفت منظمات محلية وأخرى دولية في أوقات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، عن تلقيها خلال أشهر ماضية بلاغات من محافظات يمنية خاضعة لسيطرة الجماعة، تؤكد ظهور إصابات جديدة وحالات وفاة نتيجة أمراض وأوبئة من بينها حمى الضنك، والكوليرا، والدفتيريا، والجدري، إلى جانب شلل الأطفال، و(كوفيد - 19)، والإسهالات المائية الحادة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. ذكرت منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ في المحافظات الشمالية عن أكثر من 204 آلاف حالة إصابة، و291 حالة مشتبه بها، و53 حالة وفاة مرتبطة بوباء الكوليرا في اليمن خلال الأشهر العشرة الأولى من ذات العام. وذكرت المنظمة في تقرير لها، أنها واصلت قيادة الاستجابة للكوليرا لدعم السلطات الصحية لمواجهة تفشي المرض المستمر من خلال إدارة الحالة والمسح والاختبارات المعملية. وبخصوص وباء الدفتيريا، أفاد تقرير المنظمة بأنه تم الإبلاغ حينها من نفس المحافظات عن إجمالي 1147 حالة إصابة محتملة بالدفتيريا و80 حالة وفاة مرتبطة بها في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2020. وأشار التقرير إلى أنه تم في الفترة المذكورة من ذات العام الإبلاغ عن ما مجموعه 41 ألفاً و465 حالة مشتبهاً بإصابتها بحمى الضنك من المحافظات الشمالية، مع 77 حالة وفاة مرتبطة بذلك.

التحالف بقيادة السعودية يوصي المدنيين بمغادرة معسكر في اليمن

الحرة – واشنطن... أكد التحالف بقيادة السعودية في اليمن، الخميس، عن نية استهداف معسكر في محافظة البيضاء اليمنية بعد تأكيد إطلاق صاروخين بالستيين منه، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". ونقلت "واس" عن التحالف قوله: "الحوثيون أطلقوا اليوم صاروخين بالستيين من معسكر السوادية بمحافظة البيضاء"، مضيفا أنهم "استحدثوا مركزاً للجمارك بالمعسكر واتخذوا المدنيين دروعاً بشرية". وأكد التحالف أنه "استجابة للتهديد نتخذ إجراءات قانونية للتعامل مع التهديد" وأوصى المدنيين بـ "إخلاء المعسكر وإخراج الشاحنات حفاظاً على سلامتهم" . ويشهد اليمن منذ منتصف 2014 نزاعا على السلطة بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015. وتسببت الحرب بأسوأ أزمة انسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 في المئة من السكان، وعددهم نحو 30 مليونا، على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.

اجتماع سعودي - قطري يبحث تعزيز علاقات البلدين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحثت لجنة المتابعة السعودية القطرية المنبثقة عن بيان «قمة العلا»، خلال اجتماعها التاسع اليوم (الخميس)، تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وناقش الجانبان استكمال أعمال واجتماعات اللجنة السابقة، وإنفاذاً لما تضمنه بيان العلا، ووفقاً لتوجيهات قيادتي البلدين.

السفير الهندي: علاقاتنا مع السعودية ازدهرت في جميع المجالات

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد السفير الهندي لدى السعودية، الدكتور أوصاف سعيد، اليوم (الخميس)، أن العلاقات الثنائية بين بلاده والسعودية ازدهرت في جميع المجالات، على الرغم من وباء «كوفيد - 19». وقال السفير سعيد، خلال مؤتمر صحافي بمقر السفارة في الرياض: «بدأ هذا العام بالتحديات المستمرة التي شكلتها جائحة (كوفيد - 19) في عام 2020. كان العام 2021 بمثابة شهادة أخرى على الصداقة التي لا تتزعزع بين الهند والسعودية؛ حيث شاهدنا دعمهما المتبادل في مكافحة فيروس كورونا، ليس فقط على المستوى الحكومي، لكن أيضاً على مستوى الشعب». وأضاف: «ازدهرت العلاقات الثنائية بين الهند والسعودية مع كثير من الزيارات رفيعة المستوى في السنوات الأخيرة»، مبيناً أن «مجلس الشراكة الاستراتيجي دفع شراكتنا الثنائية خلال العامين الماضيين. ويشارك البلدان في حوارات بشأن الطاقة والأمن، ويتعاونان في مجالات الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب». وكذلك «فيما يتعلق بتأمين الممرات البحرية الدولية في المنطقة لضمان حرية الملاحة». وفيما يخص الجانب التجاري، أوضح السفير سعيد أن الهند ظلت ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021. وما زالت المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند، منوهاً بأن إجمالي حجم التبادل التجاري بينهما يقدر بنحو 20.8 مليار دولار أميركي، وتبلغ الصادرات من الهند 5.2 مليار دولار أميركي، والواردات 15.6 مليار دولار أميركي، لافتاً إلى أن حجم التجارة هذا العام سيتجاوز مستويات ما قبل الجائحة «بشكل مريح». وواصل: «لا تزال السعودية ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند التي استوردت ما قيمته 10.7 مليار دولار من النفط الخام من السعودية، وهو ما يمثل نحو 18 ٪ من إجمالي واردات النفط الخام»، مشيراً إلى لقاءات جرت خلال هذا العام بين الشركات السعودية والهندية لبحث التعاون في قطاعات الغذاء والطاقة والإنشاءات وغيرها. وحول القطاعات الثقافية والترفيهية، تحدث السفير الهندي قائلاً: «كجزء من سعي السعودية لتعزيز قطاع الترفيه، شارك فنانون مشهورون من بوليوود في المواسم الإقليمية للسعودية ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، متطرقاً إلى «اقتراح لاستضافة جوائز أكاديمية الفيلم الهندي الدولية (IIFA)، وبدء التعاون في إنتاج الأفلام»، كما «تجري المناقشات لإنشاء فروع للمعاهد الهندية الرائدة مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا IIT دلهي في السعودية». وزاد: «يطيب لي أن أفيدكم بأن ترتيب (فقاعة الهواء) بين الهند والسعودية سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2022»، منوهاً بأن «السعودية افتتحت 3 مكاتب سياحية في 3 مدن هندية رئيسية مهمة، ويسهل الوصول إليها (دلهي ومومباي وتشيناي). وهذا سيمكن صناعة السياحة السعودية أيضاً من الوصول إلى السوق الهندي الضخم والاستفادة منه».

«الخارجية» السعودية تدين الهجوم الإرهابي في «ماكالوندي» على حدود النيجر

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة ماكالوندي على المركز الحدودي لجمهورية النيجر، وأسفر عن وقوع عددٍ من القتلى والجرحى من القوات العسكرية والمدنيين. وأكدت الوزارة وقوفها مع النيجر الصديقة، ورفضها التام لكل أشكال العنف والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه. كما عبرت عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولجمهورية النيجر قيادة وحكومة وشعباً، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

وزيرة إسرائيلية تعلن تعطيل اتفاق نفط سري مع الإمارات

الحرة... أسوشيتد برس... الصفقة كانت ستزيد من عدد ناقلات النفط في إيلات... كشفت وزيرة البيئة الإسرائيلية، تمار زاندبرغ، الخميس، إنه تم تعطيل اتفاق نفط سري كان من شأنه أن يحول مدينة إيلات إلى نقطة مرور للنفط الإماراتي المتجه إلى الأسواق الغربية. وقالت زاندبرغ، في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "بعد رأي وزارة العدل بأن مكتبها لديه السلطة للحد من أنشطة الشركة المملوكة للحكومة الإسرائيلية الموقعة على الصفقة، لا يمكن تحقيق الاتفاقية". وتابعت أن "الصفقة موجودة على الورق لكن لا سبيل لتحقيقها، لن يجلبوا المزيد من الناقلات أكثر مما يسمح به التصريح الحالي، أي لا يمكن تحقيق الاتفاقية". وكانت الصفقة السرية ستزيد بشكل كبير من عدد ناقلات النفط التي ترسو وتفرغ حمولتها في إيلات. وتم التوصل للصفقة العام الماضي بين شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية، المملوكة للحكومة الإسرائيلية، وشركة "ميد ريد لاند بريدج" الاسرائيلية- الإماراتية المشتركة، في أعقاب الاتفاقية التاريخية التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات، العام الماضي. وقال مسؤولون كبار في حكومة رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، بما في ذلك وزراء الطاقة والخارجية والبيئة السابقون، إنهم لم يعرفوا عن الصفقة حتى تم الإعلان عنها العام الماضي بعد تطبيع العلاقات في البيت الأبيض.

البحرين تعيّن رئيساً لبعثتها الدبلوماسية في دمشق

المنامة - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت مملكة البحرين أمس تعيين رئيس لبعثتها الدبلوماسية في دمشق، مشيرة إلى أنه سيكون «سفيراً فوق العادة». وأوضحت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، أصدر مرسوماً «بتعيين رئيس للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية». وجاء في المرسوم: «المادة الأولى: يعيّن السفير وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض. المادة الثانية: على وزير الخارجية تنفيذ هذا المرسوم، ويُعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية». وجاءت خطوة البحرين بعد انفتاح أكثر من دولة عربية على نظام الحكم في دمشق. ففي 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، زار وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق على رأس وفد إماراتي، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. وهناك دعوات من أكثر من طرف عربي لإعادة دمشق إلى «الحضن العربي»، لكن ليس هناك حتى الآن موقف موحد من هذا الشأن.



السابق

أخبار العراق... الصدر يرفض أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأميركية حدّد متطلبات ليكون الإنسحاب من العراق فعلياً...الرئيس العراقي يدعو البرلمان الجديد إلى الانعقاد.. خلافات مستمرة بين «البيوت العراقية» على الرئاسات الثلاث..هدنة سياسيّة مع الفصائل: الصدر يشقّ صفّ «التنسيقيّ».. الطريق طويل أمام اختيار حاكم بغداد المقبل.. بعد 4 سنوات من الحرب.. استمرار معاناة القطاع الصحي في الموصل..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الطيب يهنئ بأعياد الميلاد: أسأل الله أن يشمل عالمنا بالمحبة والسلام... مظاهرات حاشدة في مدن سودانية تطالب بالحكم المدني..الأمن السوداني يعتدي على مراسلي «العربية» و{الحدث» و«الشرق»..حركة "الشباب" تشن هجوما دمويا قرب العاصمة الصومالية..«مواطنون ضد الانقلاب» لمقاضاة الحكومة التونسية...الدبيبة يواجه اتهامات بتزوير شهاداته.. المغرب: إحالة «داعشي» على النيابة العامة بتهم إرهابية.. مالي: مقتل أربعة جنود في هجوم غرب البلاد..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,643,669

عدد الزوار: 7,036,922

المتواجدون الآن: 69