أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «اجتماع برلين» يدعو إلى «اقتناص الفرصة» لتحقيق السلام في اليمن... اليمن يطالب بحماية دولية للنازحين من هجمات الحوثيين ...أطباء يمنيون في معتقلات الحوثي.. اختفاء أميركي في صنعاء... الملك سلمان يدعو المسلمين إلى نبذ الخلافات وتحكيم لغة العقل والحوار...إجراءات مشددة لتدابير الوقاية في الحرم المكي خلال رمضان.. الأردن يحيل قضية الفتنة للمدعي العام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 نيسان 2021 - 5:25 ص    عدد الزيارات 1434    القسم عربية

        


«اجتماع برلين» يدعو إلى «اقتناص الفرصة» لتحقيق السلام في اليمن... ماس ينتقد هجوم الحوثيين على مأرب... وغريفيث يشدد على العودة للتفاوض... وليندركينغ إلى المنطقة مجدداً....

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام - واشنطن: معاذ العمري.... استضافت العاصمة الألمانية برلين، أمس، اجتماعاً لدعم الجهود الأممية والدولية الساعية لإنهاء الحرب في اليمن، دعت إليه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى الكويت والسويد والاتحاد الأوروبي. وشارك في الاجتماع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الذي دعا إلى «اقتناص الفرصة» لتحقيق السلام في اليمن، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي انتقد هجوم الحوثيين على مأرب، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ. ولم يخرج بيان عن المجتمعين، لكن ماس وغريفيث أكدا قبل بداية الاجتماع أن الهدف هو حشد التأييد الدولي لمساعي وقف القتال وإعادة الحوار السياسي. وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها أمس، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ ناقش خلال زيارته إلى ألمانيا التي استؤنفت أمس (الاثنين) أهمية التوصل إلى حل دائم للحرب في اليمن، بما في ذلك استئناف المحادثات السياسية، والإنهاء الفوري للهجوم في مأرب، وذلك خلال لقائه ممثلين من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وألمانيا، والكويت، والسويد، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن. وبعد توقف لم يدم أكثر من أسبوعين في واشنطن، بعد الرحلة الثالثة للمبعوث الأميركي، عاد ليندركينغ ليستأنف رحلاته الدبلوماسية مرة أخرى، إذ عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية الألماني في برلين أمس، ولقاءات عدة مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وممثلي الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأفاد البيان بأن المناقشات سلطت الضوء على الخطوات التي يمكن أن يتخذها المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، بما في ذلك المساعدة الإنسانية الإضافية، ومتابعة التعهدات السابقة، مشيراً إلى أن ليندركينغ سيواصل زيارته إلى الخليج للمرة الرابعة له منذ توليه منصبه في فبراير (شباط) الماضي، إذ سيصل إلى المنطقة (غداً) الأربعاء لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين، بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غريفيث، وستواصل مناقشاته التركيز على الجهود الدولية المشتركة للترويج لـ«اتفاق سلام»، وجهود معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، بيد أن البيان لم يؤكد ما إذا كان المبعوث الأميركي سيلتقي مع الحوثيين خلال جولته الحالية. وبدورها، حملت ألمانيا الحوثيين مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وعدم تقدم المفاوضات السياسية. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن «هجوم الحوثيين على مأرب يهدد بتأجيج الوضع الإنساني» المتدهور أصلاً. وفي إشارة إلى عرقلة الحوثيين للحل السياسي، قال ماس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، إن أفكار العودة «للحل السياسي موجودة»، ولكن الأمر «يعتمد على أطراف الصراع للالتزام بها»، ليضيف أن ألمانيا لمست وجود «إرادة جدية من السعودية والحكومة اليمينة لوقف الحرب»، محملاً بذلك مسؤولية استمرار الصراع للحوثيين. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الألماني قال إن اليمن «يبدو بعيداً جداً عن حل الصراع، وإن الوضع على الأرض يستمر بالتدهور»، فإنه أضاف أنه يجب الاستمرار في «بذل جهود لإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن، وأن لا حل عسكرياً للصراع هناك». وتقود ألمانيا منذ أشهر وساطة في اليمن دعماً لجهود الأمم المتحدة، وغالباً ما تستضيف العاصمة الألمانية اجتماعات سرية لممثلين عن الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية، في محاولة لتقريب وجهات النظر. وأعلن غريفيث، خلال المؤتمر الصحافي مع ماس، عن خطة قدمتها الأمم المتحدة تهدف «لوقف إطلاق النار، وكل أنواع القتال، وإعادة فتح الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب، ومن بينها تعز» التي قال إنها خاضعة «لحصار منذ مدة طويلة». وتخضع تعز لحصار منذ سنوات من قبل الحوثيين، ويمنع على أهلها المغادرة، وهم يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية، من بين غيرها. وقال غريفيث إن هدف اقتراح الأمم المتحدة فتح الطريق بين الشمال والجنوب هو «إيصال المساعدات الإنسانية لكل المناطق، وتأمين حركة المدنيين الحرة». وأشار أيضاً إلى مساعٍ لإعادة فتح مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون، وإيصال البضائع والنفط عبر ميناء الحديدة، على أن تساهم عائداته بدفع مرتبات الموظفين في القطاع العام. وأضاف: «نأمل أن يكون هناك اتفاق على هذه المسائل الإنسانية لكي تخلق مناخاً جيداً للأطراف بهدف الانتقال لحوار سياسي برعاية الأمم المتحدة لإنهاء القتال». وكان المتحدث باسم الخارجية الألمانية قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي عن الاجتماع، قائلاً إن بلاده «قلقة جداً من تدهور الوضع الإنساني في اليمن». وقال المتحدث إن الاجتماع سيركز على «جهود دعم الأمم المتحدة لوقف النار، وخطوات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، بهدف العودة للحوار السياسي»، مشيراً إلى أنه ما زال «هناك مجال من دون شك للمبادرات الدبلوماسية، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية، ويجب أن يحصل دعم علني للجهود الدبلوماسية من قبل المجتمع الدولي بهدف تحريك الجمود». والشهر الماضي، أصدرت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، بياناً أدانت فيه «هجوم الحوثيين على مأرب، والتصعيد الخطير بالهجمات التي نفذها الحوثيون على السعودية». وقال البيان حينها إن «هجومهم المصمم على مأرب يزيد من الوضع الإنساني سوءاً». وأشار البيان آنذاك إلى أن المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وتسهيل من السعودية وسلطنة عمان والمجتمع الدولي، هي «الأمل الأفضل لإنهاء الحرب». وحثت الدول الغربية الحوثيين على «اغتنام فرضة السلام لإنهاء التصعيد المستمر». وشدد البيان آنذاك على التزام الدول الغربية بأمن السعودية، وإعادة الاستقرار إلى حدودها مع اليمن. وكانت «الشرق الأوسط» قد توصلت إلى معلومات سابقاً، تفيد بأن المبعوث ليندركينغ خاض مع عدد من المشرعين والمسؤولين الأميركيين محادثات حول تسوية سياسية في اليمن، مطلعاً المسؤولين على الجولة الأخيرة التي قام بها في المنطقة، والتي استغرقت 17 يوماً، والمحادثات التي جرت بينه وبين غريفيث الذي بدوره التقى كثيراً من قادة دول الخليج العربي، وكذلك التقى بالمسؤولين في إيران. وتعد أبرز المواقف الأميركية في الملف اليمني حتى الآن إلغاء الإدارة الحالية تصنيف جماعة الحوثي من قائمة المنظمات الأجنبية للإرهاب، وذلك في 11 فبراير (شباط) 2021، وتعيين مبعوث خاص إلى اليمن للعمل وفق مقترحات الأمم المتحدة ومساندة المبعوث الأممي، كما احتفظ الوزير بلينكن بتصنيفات 5 أفراد حوثيين بصفتهم مواطنين معنيين في قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611، وهو امتداد للقرار الذي أصدره الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2012 لحظر ممتلكات الأشخاص الذين يهددون السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن. وفي 2 مارس (آذار) الماضي، أضافت إدارة بايدن قائدين إضافيين من جماعة الحوثي، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611.

استمرار الانقلاب الحوثي يفسد بهجة اليمنيين بحلول الشهر الفضيل

صنعاء: «الشرق الأوسط»... يستقبل اليمنيون في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية رمضان هذا العام على منوال المواسم الستة السابقة في ظل غياب أي مظاهر تدل على الفرحة أو الحفاوة بروحانية الشهر المبارك، خصوصاً في ظل توقف الرواتب وغلاء الأسعار وغياب الخدمات وتصاعد الأزمات التموينية المفتعلة، إلى جانب تفشي الأوبئة، واشتداد القبضة القمعية للجماعة. وشكا سكان في صنعاء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» من موجة غلاء غير مسبوقة لا تزال منذ أسابيع تضرب أسواق بيع المواد الغذائية والخضراوات وغيرها من متطلبات رمضان، في ظل ما قالوا إنه استمرار غياب الرقابة من قبل السلطات الانقلابية. وأشاروا إلى أن أسعار المواد الضرورية ارتفعت في رمضان هذا العام بشكل وصفوه بـ«الجنوني»، وصولاً إلى أضعاف ما كانت عليه الأسعار في الأعوام الماضية، وسط اتهامات للجماعة بأنها هي التي أوعزت لكبار التجار الموالين لها بافتعال تلك الأزمة غير المبررة. وأفاد السكان؛ الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، بأنهم جابوا على مدى الأيام الأربعة الماضية أسواقاً ومحال تجارية عدة لشراء ما يحتاجونه في رمضان، لكنهم صدموا بذلك الارتفاع المخيف لأسعار المواد الاستهلاكية الضرورية كالقمح والسمن والزيت والسكر والأرز وغيرها، بكل المحال التي زاروها. ولفتوا إلى أن موجة الغلاء، التي قالوا إنها مفتعلة من قبل الجماعة وأثقلت كاهلهم وفاقت قدرتهم الشرائية، تزامنت مع تدني نسبة الإقبال من قبل الأسر في العاصمة على شراء مستلزماتهم في رمضان. وبرر السكان تدني الإقبال بأنه ناتج أولاً عن الارتفاع الجنوني للأسعار، واستمرار نهب الميليشيات المرتبات للعام الخامس على التوالي، إلى جانب ما تشنه الجماعة بين الفينة والأخرى من حملات نهب وابتزاز وجباية بحق المواطنين في العاصمة وبقية مدن سيطرتها. ويعبر «أحمد.م»، وهو موظف في القطاع التربوي بصنعاء، عن استغرابه الشديد من «الارتفاع الجنوني والمفاجئ قبيل رمضان لأسعار المواد الغذائية الضرورية؛ ليس في حي أو منطقة بحد ذاتها، ولكن في عموم مناطق العاصمة صنعاء». وكشف أحمد في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، عن ذهوله أثناء تجوله منتصف الأسبوع الماضي في الأسواق لاقتناء حاجيات أسرته؛ «جراء الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية كافة». وأوضح أن سعر كيس القمح بعبوة 50 كيلوغراماً (كلغم) وصل إلى 13000 ريال، وسعر كيس الدقيق الأبيض 50 كلغم وصل إلى مبلغ 17500 ريال، بينما وصل سعر غالون زيت الطبخ عبوة 20 لتراً إلى 20 ألف ريال، ووصل سعر السكر عبوة 10 كلغم إلى 4500 ريال، والأرز من نوع «البسمتي» عبوة 10 كلغم إلى 8500، وعلبة السمن 6 كلغم إلى 9000، وكيلو الحليب إلى 2200، وعبوة التمر الصغيرة إلى 1200 ريال، وطبق البيض إلى 1800، وعلبة العصير المجفف إلى 5000 ريال (الدولار نحو 600 ريال). وعبر الموظف عن استنكاره لازدياد الأسعار وتفاوتها من محل لآخر، مرجعاً ذلك إلى غياب التفتيش والرقابة، وأن بعض التجار، وبإيعاز من قبل الجماعة، يعدّون هذه الأيام موسماً للتربح على حساب المواطنين، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. كذلك، أرجع تجار في صنعاء، التقتهم «الشرق الأوسط»، رفعهم الأسعار إلى أسباب عدة؛ «منها أن الموردين زادوا في أسعار السلع المختلفة، جراء ما قالوا إنها الإجراءات الأخيرة وانعدام الوقود»، إلى جانب دفعهم «بشكل مستمر مبالغ مالية للجماعة؛ إما إتاوات وجبايات تفرض عليهم وعلى متاجرهم، وإما من خلال استحداث مسلحيها نقاطاً جمركية بعدد من المحافظات وفرض رسوم ومبالغ غير قانونية». وأشار التجار إلى أن «ارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب، وغيرها من الأسباب الأخرى التي لا حصر لها، ساهمت بدرجة كبيرة في إحداث موجة ركود ملحوظة لا تزال حتى اللحظة تضرب الأسواق التموينية في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين». وأوضحوا أن كثيراً من الأسر في صنعاء ومدن أخرى عجزت عن توفير احتياجاتها الغذائية لرمضان، مؤكدين أن ذلك أثر بشكل كبير عليهم لأنهم بصفتهم تجاراً اعتادوا في كل عام الإقبال النسبي من قبل المواطنين على التسوق وشراء حاجياتهم من متاجرهم. ولفتوا إلى أن «ضعف الإقبال على التسوق والشراء أدى إلى ركود حاد في الأسواق التموينية والمحال التجارية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تدهور ما تبقى من الاقتصاد بمناطق الجماعة». وكانت تقارير محلية وأخرى دولية أكدت في وقت سابق أن انقطاع الرواتب عن أزيد من مليون موظف بمناطق سيطرة الجماعة؛ بينهم 135 ألف معلم، أدى إلى تفشي ظاهرة البطالة وارتفاع معدلات الفقر إلى نحو 80 في المائة في أوساط اليمنيين. وبحسب بعض تلك التقارير، «بات أغلب اليمنيين؛ في مناطق سيطرة الحوثيين على وجه التحديد، نتيجة لسوء الأوضاع واستمرار تدهور أحوالهم المعيشية، مجبرين مع قدوم شهر رمضان المبارك، وكما هي عادتهم طيلة الأعوام الماضية التي أعقبت الانقلاب والحرب، على التقشف والتخلي عن عادات الاستهلاك التي اعتادوها طيلة أعوام ماضية».

اليمن يطالب بحماية دولية للنازحين من هجمات الحوثيين وسط استمرار المعارك في مأرب وتعز

عدن: «الشرق الأوسط»... على وقع المعارك المستمرة بين الجيش اليمني المسنود بتحالف دعم الشرعية والميليشيات الحوثية في مأرب وتعز وغيرهما من الجبهات، جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي لحماية المدنيين والنازحين من هجمات الميليشيات المدعومة من إيران. ونقلت المصادر الرسمية عن وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني أنه دعا أمس أثناء تفقده مخيمات النازحين في مأرب» الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن للقيام بدورها الإنساني والإغاثي لعشرات الآلاف من الأسر النازحة في مخيمات وتجمعات وتوفير الحماية اللازمة لهم وتلبية أهم احتياجاتهم ومتطلباتهم الأساسية وتأمين أبرز مقومات الحياة الكريمة لهم». وشدد الوزير اليمني على أهمية «دور المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، من أجل مضاعفة تقديم الدعم والعون للنازحين، للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعيشونها». وتعرف الإرياني من مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، على الجهود الإغاثية والإيوائية للوحدة في مخيم السويداء وأهم الصعوبات والتحديات التي يواجهها النازحون في المخيم الذي يستوعب فوق طاقته نتيجة نزوح عشرات الأسر من المخيمات التي استهدفتها ميليشيات الحوثي خلال الشهر الماضي. ويؤوي المخيم حالياً 1870 أسرة، منها 620 أسرة نزحت خلال شهري فبراير (شباط) ومارس الماضيين من مخيمات (الميل وتواصل والخير) بعد استهداف هذه المخيمات من قبل الميليشيات الحوثية. وأوضح الوزير اليمني أن «التدفق على مخيم السويداء جاء بعد جرائم الحوثيين الأخيرة واستهدافهم لمخيمات النزوح غرب محافظة مأرب بشكل مباشر، وقصفها بالأسلحة الثقيلة، مؤكداً أن النازحين في مخيم السويداء وباقي مخيمات مأرب يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة استمرار استهداف ميليشيات الحوثي لهم وقصفها المتكرر لمخيماتهم بالصواريخ الباليستية والقذائف المدفعية ومختلف الأسلحة الثقيلة واستمرارها في تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء للخطر». وأشار الإرياني إلى أن النزوح لهذه الأعداد الكبيرة من المدنيين من مناطقهم وقراهم، جاء بسبب استهداف الميليشيات الحوثية للمجتمعات المحلية وإجبار الناس على اعتناق أفكار دخيلة، وتعمدِ مشرفي الميليشيا على محو الولاء الوطني، إضافة إلى حجم الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة، ما دفع مئات الآلاف إلى النزوح من مناطقهم وقراهم. وحمّل وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية «ميليشيات الحوثي الإيرانية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له النازحون من انتهاكات وجرائم متواصلة، وما يواجهونه من معاناة وأخطار يومية، علاوة عن ضحايا القصف الحوثي الممنهج للمخيمات واتخاذ سكانها دروعاً بشرية». وفي حين أشاد الإرياني بجهود السلطة المحلية والوحدة التنفيذية والمكاتب التنفيذية المعنية في محافظة مأرب في إغاثة وإيواء النازحين واستيعاب أكثر من مليونين و230 ألف نازح شردتهم ميليشيات الانقلاب من عدة محافظات وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم، ثمن في الوقت نفسه دور المملكة العربية السعودية لما تقدمه من عون ومساعدة لمخيمات النزوح، عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية. في السياق الميداني، يواصل الجيش اليمني في جبهات غرب مأرب وجنوبها التصدي للهجمات الحوثية البرية المستمرة باتجاه مدينة مأرب منذ فبراير الماضي، كما يواصل عملياته العسكرية في جبهات محافظة تعز (جنوب غرب). وتقول مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت معارك هي الأعنف غرب مأرب إذ تحاول الميليشيات تحقيق أي تقدم للسيطرة على المحافظة النفطية، لكن هجماتها تنكسر باستمرار جراء التصدي لها وبسبب ضربات طيران تحالف دعم الشرعية لتعزيزات الميليشيات. إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري للجيش بأن معارك احتدمت أمس (الاثنين) بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، في مناطق متفرقة بالريف الغربي لمحافظة تعز. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري إن «المواجهات اشتدت مع عناصر الميليشيا الإرهابية في مواقع المطاحن والتبة السوداء، وجبل عاطف وتبتي الخزان والغبراء، وقرية القحيفة السفلى، في جبهة مقبنة» غرب المحافظة. في وقت يواصل الجيش تقدمه نحو مواقع وثكنات عناصر الميليشيا التي قال إنها «تعيش حالة ارتباك، وحالة فرار جماعي لعناصرها». في سياق آخر، قال مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) إنه نزع ألف و665 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) الجاري زرعتها الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان أن الألغام المنزوعة تنوعت بين 5 ألغام مضادة للأفراد، و468 لغما مضادا للدبابات، بالإضافة لألف و149 ذخيرة غير متفجرة، و43 عبوة، ليرتفع بذلك عدد ما نزعه منذ بداية المشروع إلى 232 ألفا و257 لغماً، كانت زرعتها الميليشيات الحوثية بمختلف المناطق اليمنية.

الحوثيون يستهدفون مصافي «أرامكو» في جدة والجبيل

الجريدة.... ادعت جماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة، أمس، تنفيذ عملية هجومية في السعودية بواسطة 17 طائرة مسيّرة وصاروخاً بالستياً، مؤكدة استهداف مصافي «أرامكو» في منطقتي جدة والجبيل بـ10 طائرات مسيّرة. وزعم المتحدث العسكري باسم الجماعة، المدعومة من إيران، يحيى سريع، عبر «تويتر»، أن الاعتداء تضمن استهداف مواقع عسكرية حساسة في منطقتي خميس مشيط وجيزان بخمس طائرات مسيرة نوع «قاصف 2K» وصاروخين بالستيَّين نوع «بدر 1».

أطباء يمنيون في معتقلات الحوثي لرفضهم التوجه إلى جبهات القتال

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر طبية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية عادت إلى شن حملات اختطاف في أوساط الكوادر الصحية العاملة في هيئة مستشفى الثورة العام ومشاف حكومية أخرى، بعد فشل مساعيها بإقناع الأطباء بالالتحاق بجبهات القتال لمداواة جرحاها الذين يتساقطون برصاص قوات الجيش اليمني المسنود بغارات طيران تحالف دعم الشرعية. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن التصعيد الحوثي بحق منتسبي القطاع الصحي جاء على خلفية رفض عدد منهم يعملون بهيئة مستشفى الثورة العام (أكبر المستشفيات الحكومية في البلاد) ومشاف أخرى لتوجيهات صادرة وزير صحة الانقلابيين طه المتوكل أمرت مسؤولي تلك المشافي بسرعة تشكيل فرق إسعافية ميدانية لإلحاقها بالجبهات لتطبيب جرحى الجماعة. وكشفت المصادر عن اختطاف مسلحي الجماعة في الأيام القليلة الماضية لأكثر من 12 طبيبا و17 عاملا صحيا من مشافي: الثورة، والجمهوري، والسبعين، وغيرها في صنعاء، في حين أقصت عددا آخر من مناصبهم الإدارية وأحلت مكانهم موالين لها. وقال عاملون صحيون إن عددا من زملائهم الأطباء والعاملين الصحيين لا يزالون مخفيين في أماكن مجهولة متهمين الجماعة الحوثية بالوقوف وراء جريمة اختطافهم، خصوصا بعد رفضهم تقييد أسمائهم بكشوف الكوادر التي تم اختيارها للالتحاق بجبهات الميليشيات في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وحجة لمداواة الجرحى. ويعلق م. ص وهو أحد العاملين الصحيين بالقول: «في الوقت الذي لا يزال فيروس (كورونا) ينتشر ويفتك بالعشرات إن لم يكونوا بالمئات من سكان مناطق السيطرة الحوثية، تواصل الجماعة ودون مراعاة لصحة وحياة اليمنيين استغلال المرافق والهيئات والمؤسسات التابعة لها وتسخيرها خدمة لأهدافها ومشاريعها ولصالح معالجة حرجاها». ويضيف: «رغم تفشي (كوفيد - 19) وأمراض وأوبئة أخرى بمناطق السيطرة الحوثية، فإن دور الجماعة يبقى مقتصرا على استثمار كل تلك الكوارث وتحويلها إلى أدوات وأساليب لفرض المزيد من الجبايات والإتاوات لصالح مجهودها العسكري بعيدا عن معاناة وأوجاع اليمنيين». في سياق متصل، ذكرت مصادر طبية أخرى في صنعاء أن قيادات حوثية في القطاع الصحي لا تزال تبيع أسطوانات الأكسجين في سوق سوداء كانت أوجدتها مع بدء تفشي وباء «كورونا» في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الميليشيات. وأكدت المصادر أن الجماعة صادرت أعدادا كبيرة من الأسطوانات المقدم أغلبها من منظمات دولية لصالح مراكز العزل في صنعاء ومناطق أخرى، وعملت على المتاجرة بها وبيعها في السوق السوداء التابعة لها لتربح من ورائها الأموال. وأشارت إلى أن المستشفيات ومراكز للعزل في احتياج كبير للأسطوانات إلا أن الجماعة تواصل إخفاءها وبيعها بأسعار خيالية، خصوصا، لأسر المصابين الميسورين والقادرين على الدفع، بينما يموت مرضى يمنيون وهم في حاجة للأكسجين. وبالعودة إلى سلسلة الجرائم والتعسفات الحوثية المرتكبة بحق ما تبقى من منتسبي القطاع الصحي، أكدت تقارير محلية قيام الميليشيات أواخر مارس (آذار) الماضي باختطاف نحو 6 أطباء وعاملين صحيين بهيئة مستشفى الثورة العام بعد عملية الاستغناء عنهم وخدماتهم. ونقلت بعض التقارير المحلية عن مصدر طبي في الهيئة، قوله إن «6 أطباء من طاقم إدارة مستشفى الثورة اختفوا عقب موجة احتجاجات غاضبة بين أوساط الطاقم الطبي على خلفية إقصائهم من المناصب الإدارية واستبدالهم بواسطة عناصر موالين للجماعة». وذكر المصدر أن كلا من فيصل الجبل، الموظف في قسم التمريض، وعبد الله الصباحي، مدير إدارة التمريض سابقاً، وعادل البكيلي، وحسن الكتف، ومنصور الجماعي، ومحمد الرداعي، تعرضوا لعملية اختطاف بعد مشاركتهم باعتصامات نفذها موظفو الهيئة. واتهم المصدر الجماعة بالوقوف وراء اختطاف زملائه، مشيراً إلى أن اختفاءهم جاء بعد تلقيهم اتصالات هاتفية من إدارة المستشفى طلبتهم للحضور، وبعد هذه الاتصالات لم يعرف مصيرهم. وبين الفينة والأخرى ينفذ أطباء وموظفو مستشفى الثورة بصنعاء احتجاجات مستمرة جراء التعسفات الحوثية وتعمد نهب مستحقاتهم، إلى جانب ما قالوا إنه «تدخل لمسؤولي الجماعة بكافة مهام واختصاصات المستشفى، وقيامهم بتعيين أتباعهم في المستشفى». وفي ٢٨ مارس الماضي، نفذ أطباء وموظفون في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء اعتصاماً رفعوا فيه الشارات الحمراء احتجاجاً على تعسفات الجماعة بحقهم، ومصادرتها لجميع حقوقهم، وذكرت تقارير محلية حينها أن الأطباء سيواصلون اعتصامهم، تمهيداً للإضراب الشامل عن العمل. وتأتي تلك الإجراءات التعسفية المتخذة بحق منتسبي القطاع الصحي في وقت لا يزال يعاني فيه ذلك القطاع من تدهور حاد، خصوصا بمناطق السيطرة الحوثية وفق ما أفادت به تقارير أممية. وتشير بعض التقارير إلى أن الحرب التي أشعلت فتيلها الجماعة عقب انقلابها تسببت في انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وعملت على تفشي عدة أمراض وأوبئة تسببت بوفاة عشرات الآلاف من اليمنيين. وكانت الأمم المتحدة حذرت هذا الأسبوع من انهيار الوضع الصحي في اليمن الذي قالت إنه لا يحتمل الانتظار مع دخول الحرب في البلد عامها السابع، ما أثر على مختلف مناحي الحياة. وقالت منسقية الشؤون الإنسانية في تغريدة حديثة على منصة التدوين «تويتر» إن 20.1 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة الصحية. وأكدت أن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل كامل، وأن 67 مديرية من أصل 333 مديرية، لا يوجد فيها أطباء، وأنه في كل 10 دقائق يموت طفل واحد بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.

اختفاء أميركي في صنعاء... قصة غامضة وصمت أكثر غموضاً

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر... إلى ما قبل الاثنين 12 أبريل (نيسان) 2021، لم يكن أحد يعرف باختطاف الحوثيين مواطناً أميركياً من أصول يمنية قبل ما يزيد على عامين ونصف العام، لكن تفاصيل هذه الواقعة وأسبابها يكتنفها الكثير من الغموض، خاصة مع إعلان الحكومة الأميركية رصد مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يساعد في معرفة مكان إخفائه، وهو ما يشير إلى أهميته، لكن الأمر نفسه يثير عدداً من الأسئلة عن أسباب صمت الإدارة الأميركية طوال هذه السنوات، فضلاً عن ذويه والمنظمات الحقوقية اليمنية والدولية. برنامج مكافأة مقابل العدالة الذي تديره الحكومة الأميركية الذي عادة ما يرصد مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن قيادات من تنظيمات إرهابية مطلوبة للولايات المتحدة أعلن تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد على تحديد مكان عبد الباري محمد الكتف أو إعادته بأمان. وذكر الموقع أن الرجل اختطف من منزله في صنعاء لكن إعلاناً منشوراً في أحد الحسابات قبل ستة أشهر ينقل عن أسرته القول إنه اختطف من موقع قريب من أحد منازل الرئيس للرئيس السابق علي عبد الله صالح في شمال صنعاء، وهذا الوصف لا يشير إلا إلى خاطف واحد محتمل، وهم الحوثيون، وهو الترجيح الذي ذهب إليه سياسيون يمنيون تحدثوا مع «الشرق الأوسط». وعند البحث عن اسم المذكور ظهرت ثلاثة حسابات على الأقل في مواقع التواصل الاجتماعي وكانت مؤيدة للرئيس السابق صالح نشرت خبر اختطاف الكتف قبل حوالي شهر على المواجهات الدامية التي وقعت بين قوات صالح وميليشيات الحوثي في صنعاء، ما يلقي الكثير من الغموض حول هوية الرجل ولصالح من كان يعمل، خاصة أنه كان يرأس منظمة اسمها سام بن نوح ونشط كثيراً في الولايات المتحدة ضد الحكومة اليمنية والتحالف. ومنذ انتهاء المواجهات لصالح ميليشيات الحوثي لوحظ أن لا أحد تحدث عن واقعة اختطاف الرجل حتى 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حين نشرت مناشدة من أقارب الكتف في أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يقولون فيها إنه مغترب جاء من أميركا في زيارة لليمن واختطف ولم يعرف أي شيء عنه أو في أي مكان يوجد وأنهم ومنذ عامين يبحثون عنه، وذكروا أنه اختطف من جوار مصنع الغزل والنسيج في الجهة الغربية وهي المنطقة القريبة من أحد منازل الرئيس اليمني السابق في منطقة الحصبة، وناشد الإعلان جميع «الإخوة والأصدقاء والمعارف ومن لهم أي صلة أن يتم الاتصال على أرقام إخوانه». وظهر اسم الكتف في عدد من المواقع الإخبارية لليمنية في عامي 2015 و2016 باعتباره أبرز الناشطين في الخارج ممن يعارضون الشرعية والتحالف الداعم لها، ونشر موقع صحيفة «الثورة» الذي يديره الحوثيون أن الكتف «نظم وشارك في العديد من المسيرات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية المناهضة للتحالف في عدة مدن أميركية»، وأنه ينظم مسيرات في واشنطن تشارك فيها جاليات عربية ومنظمات حقوقية من جنسيات مختلفة، للاحتجاج على دعم الولايات المتحدة للتحالف. وأورد الموقع في نهاية عام 2015 أن الكتف رئيس منظمة سام بن نوح يعمل على تسهيل وتنفيذ وإنجاز عملية تبادل للأسرى بين الحوثيين من جهة وأطراف جنوبية. وذكر مصدران في حزب المؤتمر الشعبي جناح الداخل لـ«الشرق الأوسط» أنهما لم يسمعا عن اختفاء الرجل من قبل. ووعدا بالبحث عن معلومات عنه. فيما رجحت ثلاثة مصادر سياسية أن الحوثيين اعتقلوا الرجل وأخفوه إما لأنه أخفى عنهم جنسيته الأميركية، أو أنه كان ضحية وشاية تتهمه بالعمل لمصلحة الحكومة الأميركية.

الملك سلمان يدعو المسلمين إلى نبذ الخلافات وتحكيم لغة العقل والحوار

القيادة السعودية تتبادل برقيات التهاني برمضان مع قادة الدول الإسلامية

الرياض: «الشرق الأوسط»... دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المسلمين إلى نبذ الخلافات والفرقة وتحكيم لغة العقل والحوار والتعاون على البر والتقوى، في كلمة وجّهها أمس إلى المواطنين والمقيمين وعموم المسلمين، هنّأهم فيها بحلول شهر رمضان المبارك. وأشار الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي إلى ما يعيشه العالم من ظرف بالغ الأثر والمرحلة الصعبة نتيجة انتشار وتفشي جائحة «كورونا» رغم الاحتياطات والإجراءات الواسعة التي عمل بها المجتمع الدولي لمقاومة الجائحة، مبتهلاً بالشكر لله على ما تكللت به الجهود العلمية والبحثية من اكتشاف اللقاحات النافعة في الوقاية من الإصابة بهذا الوباء والتقليل من أضراره وآثاره على البشرية. ونوّه خادم الحرمين الشريفين بجهود بلاده الكبيرة ونجاحها في التصدي لجائحة «كورونا»، ومساهمتها مع المجتمع الدولي في مقاومتها والمسارعة إلى تأمين اللقاحات لحماية المواطنين والمقيمين على حد سواء، آملاً منهم الاستمرار في الإجراءات الاحترازية وتطبيق التدابير الوقائية حتى تزول الجائحة، والمبادرة إلى أخذ اللقاحات للحفاظ على صحتهم وصحة ذويهم وحماية الصحة العامة للمجتمع. وأعرب عن اعتزازه بما اتخذته المملكة من منظومة الإجراءات الاحترازية والوقائية النموذجية وتوظيف التقنيات الحديثة لسلامة قاصدي الحرمين الشريفين من هذه الجائحة وسلامة أبنائه العاملين وأمنهم وراحتهم وتلبية احتياجاتهم. وشكر الملك سلمان الجنود المرابطين في الحدود والثغور من منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية والعاملين بالقطاع الصحي وقطاعات الدولة، الذين وضعوا أمن البلاد وسلامة أبنائها والمقيمين على أراضيها فوق كل اعتبار، داعياً الله أن يبارك جهودهم ويكلل بالنجاح سعيهم، وأن يجعل ما يقومون به في موازين حسناتهم، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته. وتبادلت القيادة السعودية التهاني مع زعماء وقادة ورؤساء دول العالم الإسلامي والعربي ورؤساء الحكومات وكبار الشخصيات السياسية والدينية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ووجّه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز برقيات شكر جوابية، مقدرين التمنيات الطيبة والدعوات الصادقة وسائلين المولى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالخير والبركات وبمزيد من الأمن والاستقرار.

إجراءات مشددة لتدابير الوقاية في الحرم المكي خلال رمضان بعد عام على توقف العمرة جراء جائحة «كورونا»

الشرق الاوسط...الرياض: شهد العمرو... تعود قوافل المعتمرين في شهر رمضان إلى الحرم المكي بعد عام من توقفها بسبب انتشار جائحة كورونا «كوفيد - 19». وأكدت وزارة الداخلية السعودية حرصها على صحة وسلامة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام أثناء شهر رمضان المبارك، وذلك خلال مؤتمر صحافي لقيادات أمن العمرة أقيم مساء أمس الاثنين في مكة المكرمة. وحددت الداخلية معايير أمنية مشددة لتنظيم دخول وخروج المعتمرين والمصلين من الحرم المكي، تضمنت عدم السماح بالوصول للمسجد الحرام إلا بتصريح من خلال تطبيقي «توكلنا» و«اعتمرنا»، لفئة المحصنين سواء الجرعتين أو جرعة واحدة أو المتعافين من كورونا. بالإضافة إلى وجود مسارات خاصة بالمصلين وأخرى بالمعتمرين، وأيضاً مسارات مخصصة للطواف والسعي، بالإضافة إلى ملصقات تحدد صفوف المصلين للحفاظ على التباعد. وجادت آلية التنقل من وإلى المسجد الحرام عبر أربعة مراكز تجمع موزعة في محافظة مكة المكرمة، ومنها ينتقل المصلون والمعتمرون إلى أربع محطات داخلية، ولذلك فإن الوصول للحرم المكي يستوجب القدوم بإحدى وسائل النقل العام سواء حافلات المحطات أو سيارات الأجرة مع التأكد من وجود تصريح للدخول. وشددت الجهات الأمنية على أن عقوبة عدم حمل تصريح «عمرة» غرامة قدرها 10 آلاف ريال سعودي (2600 دولار) وتقدر غرامة عدم وجود تصريح «صلاة» بألف ريال سعودي (260 دولاراً). يأتي هذا مع تكثيف الحركة الأمنية في المسجد الحرام وخصوصاً العنصر النسائي منها، وذلك لمراقبة تحركات الزوار في جميع أرجاء الحرم المكي، والتأكد على ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد. وأكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبد الرحمن السديس في وقت سابق على استمرار تعليق سفر الإفطار ووجبات السحور والاعتكاف في المسجدين، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين فقط، مع توفير 5 مصليات داخل الحرم المكي بالإضافة للساحات الخارجية. وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس تسجيل 842 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 10 مساجد مؤقتاً في خمس مناطق مختلفة بعد ثبوت إصابة المصلين بالفيروس. وأصدرت الشؤون الإسلامية الأحد تعميماً يشمل جميع مساجد وجوامع المملكة الذي ينص على أن صلاة التراويح لا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء، وذلك لتقليل مدة وجود المصلين، مما يساهم في الحد من انتشار فيروس كورونا.

الأردن يحيل قضية الفتنة للمدعي العام

الجريدة.... أحالت السلطات المعنية «قضية الفتنة» التي تم على إثرها توقيف عشرات المسؤولين الأسبوع الماضي إلى المدعي العام. وأوضح مصدر مطلع لقناة «المملكة» الرسمية، أمس، إحالة ملف القضية إلى المدعي العام، لاستكمال المقتضى القانوني والتحقيقات لجميع المتورطين. وأضاف المصدر أن «مسألة الأمير حمزة بن الحسين ستحل ضمن إطار الأسرة الهاشمية». أتى ذلك، بعد أن ظهر حمزة، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأول، يرافقه عدد من الأمراء الهاشميين، في زيارة للأضرحة الملكية.

مجلس النواب الأردني ينفي حصول مشادات بين النواب والخصاونة

روسيا اليوم....المصدر: سبوتنيك + تلفزيون المملكة

نفى مجلس النواب الأردني وقوع أي مشادات نيابية مع رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، في الاجتماع المغلق الذي عقد، الاثنين، وتناول قضية ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين. وأكد المجلس أن ما حدث هو مداخلات نيابية بعضها كانت على شكل تساؤل وأخرى تؤكد أهمية التكاتف الوطني ووأد الفتنة التي سعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، بحسب ما أكد تلفزيون المملكة الأردني. ​وكانت وسائل إعلام أردنية ذكرت، أن لقاء الخصاونة مع النواب شهد مشادات كلامية، ومغادرة عدد من النواب القاعة. وأوضح الخصاونة خلال اللقاء مع النواب أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة وينسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك ومخالفة الدستور، متحدثا عن تحركات وزيارات للأمير. كما أكد الخصاونة أن المدعي العام بدأ تحقيقاته في القضية وستكون في يد القضاء، وأن المتهمين بالقضية سيحالون إلى المدعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة.



السابق

أخبار العراق... الخريطة السنية في العراق تتأرجح بين مفاهيم الزعامة وحقوق المكوّن... تشكيل تحالف جديد تمهيداً للانتخابات...كردستان العراق.. اعتقال داعشيين دخلوا من "إيران وتركيا"..الكاظمي يحذر من خطورة الوضع الناجم عن تفشّي «كورونا»...توصية عراقية بتطبيق حظر تجول جزئي في رمضان...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... رمضان «يجمع» تميم والسيسي... بعد جاويش أوغلو وشكري!...« تقدير» مصري لمساعي تركيا لتصويب العلاقات...حمدوك: علاقتنا مع مصر مبنية على المصالح المشتركة.. لافروف: روسيا تقف إلى جانب حل إفريقي لقضية سد النهضة...انطلاق الاجتماع الأول لـ«التعاون الاستراتيجي التركي ـ الليبي»... مشاكل «قلب تونس» تهدّد تحالفاً تقوده «النهضة»... استجواب شقيق بوتفليقة حول «فرض نفوذه على القضاء» الجزائري..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,412,421

عدد الزوار: 6,948,916

المتواجدون الآن: 78