اليمن ودول الخليج العربي..مجزرة حوثية بالحديدة... والتحالف يدمر منصة صواريخ في حجة.. الإمارات: استشهاد 6 جنود أثناء أدائهم الواجب الوطني في أرض العمليات....«الإصلاح» اليمني يدعو لحكومة مصغرة ومؤتمر لمكافحة الإرهاب..

تاريخ الإضافة السبت 14 أيلول 2019 - 5:44 ص    عدد الزيارات 1843    القسم عربية

        


مجزرة حوثية بالحديدة... والتحالف يدمر منصة صواريخ في حجة.. قتلى وجرحى في غارات على الميليشيات بالجوف...

تعز: «الشرق الأوسط»... دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن منصة إطلاق صواريخ حوثية بمحافظة حجة، في الوقت الذي ارتكبت فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، من خلال القصف العنيف على القرى المأهولة بالسكان، وذلك في إطار استمرارها بالانتهاكات والخروقات للهدنة الأممية في محافظة الحديدة من خلال التصعيد العسكري والقصف المستمر، بمختلف الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في مدينة الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة في حيس والدريهمي والتحيتا. وقتلت ميليشيات الانقلاب في مجزرتها الجديدة 9 مدنيين (أسرتين)، بينهم نساء وأطفال، بقصف حوثي استهدف منازل المواطنين في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، الجمعة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين وصفت إصابتهما بالخطيرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إصابة امرأة بقصف حوثي مماثل في مدينة حيس. وقالت مصادر محلية بمديرية التحيتا، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي قصفت، الجمعة، منازل المواطنين بقذائف المدفعية وراح ضحية القصف الحوثي الهمجي 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال من أسرتين في منطقة المتينة، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، في الجبلية بمديرية التحيتا». وذكرت المصادر نفسها أن السكان «هرعوا إلى مكان المجزرة لنقل جثث الشهداء وإسعاف الجرحى إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية، حيث قتل محمد علي شامي، خميسة كليب حمادي، وأسماء يحيى فرج، وشوعية محمد عمر، وحميدة محمد عمر، وأحمد سالم مطري، وثلاثة من أطفاله، فيما أصيب داؤود إبراهيم ناجي وشيماء إبراهيم ناجي». كما أصيبت امرأة بجروح في رأسها وتدعى حجة عبد الله مهيوب الشميري (37) عاما إثر إصابتها بشظايا قذيفة الهاون، مساء الخميس، جراء القصف الحوثي العشوائي الذي طال مدينة حيس، حيث تمكن الأهالي من إسعاف المواطنة المصابة إلى المستشفى الميداني في مدينة حيس لتلقي العلاج. وشنت ميليشيات الحوثي، الجمعة، قصفا عنيفا على مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبمدفعية الهاوزر، وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة م.ط من عيار 23 وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7. إلى ذلك، أعلن الجيش الوطني مقتل وإصابة عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية وتدمير مخزن أسلحة بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، في محافظات الجوف، شمال صنعاء، وحجة، شمال غربي. وفي الجوف، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مساء الخميس، بعدد من غاراتها الجوية المركزة والمباشرة، مواقع وتجمعات لميليشيات الانقلاب في أطراف وادي خب والسليلة، شمال الجوف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية لها. وفي حجة، استهدفت المقاتلات، الجمعة، بسلسلة غارات جوية عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي بمديرية حرض، شمال محافظة حجة، وفقا لما نقله مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري تأكيده أن «غارة استهدفت مبنى شمال شرقي مدينة حرض كانت ميليشيات الحوثي تتخذه مركزا لها فيما استهدفت غارة أخرى تعزيزات ومعدات شمال المدينة تكبدت الميليشيات خلالها خسائر في الأرواح والعتاد». وقال إن «غارة جوية أخرى استهدفت منصة إطلاق صواريخ تقع بقرية الرقة بحافة وادي حرض، ودمرتها على الفور. فيما استهدفت غارة أخرى مخزن أسلحة بمعسكر الجماء الواقع بين سوق مزرق ومديرية بكيل المير حيث شوهدت ألسنة اللهب وسمع دوي انفجارات ضخمة استمرت لنحو ساعتين». وأضاف أنه «عقب الغارات الجوية تم نقل عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين إلى المستشفى الجمهوري بمدينة حجة وسط حالة من الهلع والاستنفار». وكانت مقاتلات التحالف استهدفت، الخميس، مبنى شمال مدينة حرض كانت تتخذه ميليشيات الحوثي مخزنا لأسلحتها، نتج عنه تدمير المخزن، وأعقبه تصاعد دخان كثيف استمر لساعات، بالتزامن مع استهداف المقاتلات بغارة جوية أخرى تجمعا لميليشيات الحوثي الانقلابية في إحدى المزارع جنوب مديرية عبس بالمحافظة ذاتها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الانقلاب وتدمير آليات عسكرية تابعة لها. ومنذ أيام تشهد مديرية حرض معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار عملية عسكرية معلنة للجيش الوطني لتطهير المديرية من الانقلابيين؛ حيث تمكن الجيش أثناء عملياته العسكرية من تحرير عدد من المزارع والقرى المتاخمة لمدينة حرض وأسر أكثر من 20 انقلابيا. تزامن ذلك مع إتلاف الفرقة الهندسية العسكرية المتخصصة في نزع الألغام في اللواء الأول قوات خاصة المرابط شرق مديرية حرض، شمال حجة، 500 لغم أرضي متنوع زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري باللواء الأول قوات خاصة، قوله إن «الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع مئات الألغام الأرضية المتنوعة خلال الأشهر القليلة الماضية كانت ميليشيات الحوثي قد زرعتها في قرى ومناطق متفرقة بالسلاسل الجبلية شرق مديرية حرض». وذكر أن «الفرق الهندسية مستمرة في عملية انتزاع الألغام الحوثية التي تحاول الميليشيات من خلالها إعاقة تقدم قوات الجيش في تلك المناطق». وتعد هذه العملية الثالثة التي تتلف فيها الفرق الهندسية العسكرية باللواء الأول قوات خاصة هذه الكمية؛ حيث سبقتها عمليات مماثلة تصل إلى مئات الألغام المتنوعة الأحجام والمهام، كان آخرها إتلاف 700 لغم أرضي. وكان وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، استقبل، الخميس، مدير البرنامج السعودي لنزع الألغام «مسام» أسامة القصيبي، وعددا من الفريق العامل بالمركز، حيث اطلع منه على جهود المركز والأنشطة والبرامج التي يقوم بتنفيذها لنزع الألغام والمتفجرات التي تقوم بزراعتها الميليشيا الحوثية المتمردة في مختلف المناطق والهيئات والأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بطرق عشوائية لاستهداف المدنيين في انتهاك للقوانين الإنسانية والدولية. وخلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني، ومدير دائرة الهندسة العسكرية العميد الركن عبد الله الحيدري، أشار المقدشي إلى أن «الجهود التي تبذلها الفرق الميدانية أسهمت في إنقاذ حياة أرواح المواطنين، حيث تسببت تلك الجرائم في سقوط عشرات المواطنين وعدد من النساء والأطفال وجرح وإعاقة آخرين». ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أكد وزير الدفاع «التزام القوات المسلحة اليمنية بالقوانين والمواثيق والاتفاقات المتعلقة بالألغام». وقال إن «الفرق الهندسية العسكرية مستمرة في تفكيك المتفجرات التي زرعتها الميليشيا الحوثية في الطرق العامة والمدارس والمؤسسات، والعمل على معالجة الأضرار الناتجة عن تلك الجرائم». وثمن «جهود المركز في تدريب وتأهيل الفرق الهندسية التابعة للجيش وخبراء نزع الألغام بما يساهم في رفع كفاءتهم وتقليل حجم الخسائر من الفرق الميدانية التي تقوم بتفكيك الألغام». كما ثمّن الفريق المقدشي «جهود ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب اليمني لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وإسناد ودعم القوات المسلحة اليمنية في معركة المصير الواحد والمصلحة العربية المشتركة لصد المخططات الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة». على صعيد متصل، وصل اللواء الركن سعد آل جابر رئيس لجنة الحشد ومستشار قائد القوات المشتركة إلى قيادة محور كتاف؛ حيث كان في استقباله هو والوفد المرافق له اللواء رداد الهاشمي قائد محور كتاف وجمع كبير من الضباط في المحور، للاطلاع على مجريات الأحداث بصعدة، حيث قام بزيارة بعض المواقع العسكرية للاطلاع المباشر على مجريات العمليات العسكرية في محور كتاف، وذلك بحسب ما أفاد به مركز إعلام محور كتاف. وخلال الزيارة، قال اللواء جابر إننا «معكم دما بدم ومالا بمال ويدا بيد ووالله ما نرضى لليمن إلا الأمن والأمان ونحن واقفون معكم وإلى جنبكم سواءً في التراجع أو النصر». ومن جانبه، رحب اللواء رداد الهاشمي قائد المحور، بضيف المحور اللواء سعد وبزيارته الكريمة، وقال إنما هذا «يظهر القوة والمتانة في العلاقة الجيدة والتعاون المشترك بين قيادة المحور وقيادة القوات المشتركة في كل المجالات، منها العسكرية والإدارية». كما تقدم العميد الركن موسى بن ظاهر البلوي قائد قوة 1900 بكلمة إلى الضباط والأفراد التابعين للمحور وهنأهم على «صمودهم وتكاتفهم مع القيادة»، قائلا: «الدعم مستمر أكثر من السابق. والتعاون لا ينقطع في الميدان وأن الجميع يد واحدة لمواجهة الميليشيات الحوثية بكل صرامة وقوة». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيها المعارك العنيفة في جبهة كتاف بصعدة وعدد من الجبهات الأخرى بالمحافظة ذاتها، أبرزها باقم ورازح والصفراء والضاهر، في إطار العملية العسكرية لاستكمال تطهير المحافظة من الانقلابيين وسط تقدم الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وتكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

الإمارات: استشهاد 6 جنود أثناء أدائهم الواجب الوطني في أرض العمليات جراء تصادم آليات عسكرية.

الراي....أعلنت الإمارات اليوم استشهاد 6 من جنودها في حادث تصادم آليات عسكرية في أرض العمليات. وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في بيان نبأ «استشهاد ستة من جنودها البواسل نتيجة حادث تصادم آليات عسكرية أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في أرض العمليات». وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها الى ذوي الشهداء، سائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

«الإصلاح» اليمني يدعو لحكومة مصغرة ومؤتمر لمكافحة الإرهاب

رفض عملية الإقصاء وندد بمساعي «شيطنة» الحزب من قبل خصومه

الرياض: «الشرق الأوسط»... دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى تشكيل حكومة مصغرة من مختلف القوى السياسية، كما دعا إلى عقد مؤتمر وطني لمكافحة التطرف والإرهاب، مشددا على ضرورة استمرار المواجهة مع الميليشيات الحوثية وصولا إلى إنهاء الانقلاب. وجاءت تصريحات الحزب - وهو صاحب ثاني أكبر كتلة في البرلمان اليمني على لسان رئيسه محمد اليدومي الذي يشغل أيضا منصب مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي - بمناسبة الذكرى 29 لتأسيس الحزب. وقال اليدومي في خطابه الذي بث مساء الخميس على قناة «سهيل» إنه يدعو إلى «تشكيل حكومة مصغرة يتم اختيارُ أعضائها على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني وفق الاختصاص والكفاءة والنزاهة لإدارة المرحلة التي نصت عليها المبادرة الخليجية وآليتُها التنفيذية وبذل المزيد من الجهود لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية». وطالب اليدومي بضرورة إفساح المجال السياسي أمام كل مواطني اليمن والكف عن سياسة ادعاء التمثيل لهم أو التحدث باسمهم أو فرض خيارات محسومة سلفاً عليهم مما يعيد إنتاج وتكرار مآسي الماضي التي قال إنها «جعلت الوطن شعاراً فيما المواطنُ يعيش ظروف القهر والاستعباد». وحذر رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح من محاولات تقويض منظومة الحقوق السياسية أو ممارسة الإقصاء أو إجبار المواطنين على تبني خيارات مفروضة قسراً أو منعهم حقهم الطبيعي في المشاركة السياسية. واعتبر أن مخالفة ذلك يعد «انقلابا كارثيا على مكتسبات اليمنيين وموروثهم النضالي الذي يفاخرون به، ونكوصا على كل قيم الحرية ومبادئ الديمقراطية، وعودة لعصور الهيمنة الفردية والقروية والمناطقية والمذهبية والسلالية البغيضة، التي كافح ضدها الشعب كثيرا، ولن يتقبل فرضها عليه مجددا من أي طرف كان وتحت أي اسم يكون». بحسب تعبيره. ورفض اليدومي مساعي خصوم الحزب لشيطنته، ورميه بتهم الإرهاب، وقال إنه يؤكد «الموقف المبدئي والثابت للحزب الرافض لكل صنوف التطرف والإرهاب بكل أساليبه وأشكاله وأسمائه، وعلى منهج (الإصلاح) الوسطي الذي اختطه منذ تأسيسه». وأشار إلى أن الحزب يرفض ويدين «حملات الاستهداف والشيطنة التي يتعرض لها في أكثر نقاطه قوة»، وقال: «قد رأينا كيف يتم تحويل مواقفه الوطنية الأكثر إخلاصً وتضحية، لموضوع ابتزاز، ومنها موضوع دعمه للشرعية». وأضاف: «فعادة ما يحاولُ البعضُ قلب الحقائق، والنظرَ لموقفه (الحزب) الوطني الثابت ودعمه القوي للشرعية، كما لو أنه تمسكٌ بمكاسب خاصة، وهنا تكمن مشكلة من يُقيّمون المواقف بمنظار المصالح الحزبية الضيقة ويسارعون للربط بين المواقف الوطنية والمكاسب الحزبية، بحيث يرون أن أي موقف وطني صلب لا بد أن خلفه مصلحة خاصة». وتابع اليدومي بالقول: «عملنا وسنظل نعمل في التجمع اليمني للإصلاح على توحيد الجبهة الوطنية وتمتين بنيتها بالقدر الذي يمكنها من تنفيذ مهامها التاريخية المتعلقة بفرض الاستقرار وبناء حالة سلام حقيقي ومستدام وإعادة بناء الدولة على أسس وطنية تمثل المواطن وتخدمه دون أن تسقط في المحاصصات على أسس مناطقية أو جهوية أو مذهبية». ودعا في خطابه إلى «المراجعة والوقوف أمام الاختلالات التي تسببت في تأخير الحسم العسكري»، وقال: «نثق في قدرة المملكة العربية السعودية على احتواء تبعات التمرد في العاصمة المؤقتة عدن وضمان عودة الدولة بجميع مؤسساتها لتمارسَ نشاطها بشكل كامل وغير منقوص». وحض رئيس حزب «الإصلاح» أعضاء الحزب وناشطيه على التسامح، وقال: «علينا أن نسمو على الجراح ونضمدَها في سبيل الوطن، ونتمثل قيم التسامح وروح الحوار والانفتاح على جميع شركاء العمل السياسي والوطني والنضالي، وعلينا تجاوز الماضي بسلبياته كافة، وإشاعة ثقافة التعاون والتكاتف والمحبة والتعايش السلمي والحفاظ على السلم الاجتماعي واللحمة الوطنية». وأكد اليدومي على أهمية «العمل المشترك من أجل تعزيز وتقوية مؤسسات الدولة في المناطق المحررة، وتجسيد قيم الشراكة وتمتين عرى الوحدة الوطنية وتعزيز الاستقرار في البلاد». داعيا «جميع الإصلاحيين للابتعاد عن المهاترات الإعلامية وتجاوز الإساءات والتعالي على الذات والدفع بالتي هي أحسن، والعمل بتجرد من أجل اليمن الكبير لأن كلَ هذا سيكون سداً منيعاً أمام مشاريع التمزيق». بحسب تعبيره. وشدد على استمرار الحزب في دعم «القيادة الشرعية للبلاد متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي ومع أشقائه في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». وأضاف: «سيظل الإصلاح الممتد والفاعل والحاضر من صعدة حتى عدن ومن المهرة حتى الحديدة يؤدي دوره في صفوف الجماهير والمقاومة داعماً للجيش الوطني حتى استعادة اليمن عافيته مما لحق به من المشروع الإيراني ومشاريع التجزئة للبلد معرضاً عن كل صنوف التضليل وبث الإشاعات واحتراف الأكاذيب». وجدد اليدومي موقف الحزب من مساعي السلام. وقال: «نؤكد على موقفنا المبدئي الداعم للسلام الشامل والدائم المستندِ إلى المرجعياتِ الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشاملِ والقرارات الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن 2216». واتهم رئيس حزب «الإصلاح» المجتمع الدولي بالتساهل أمام «تعنت الميليشيات الحوثية التي قال إنها اختارت الحرب وتصر على استمرارها وبالتالي استمرار معاناة الشعب». وتابع بالقول: «لقد ظهر المجتمعُ الدولي متساهلاً أمام رفض الانقلابيين تنفيذ القرارات الدولية». معتبرا أن فشل اتفاق السويد دليل لا لبس فيه على هذا التساهل الدولي، وإثبات قطعي أن الحوثي لا يرغب في السلام. وطالب اليدومي بـ«ضرورة بناء الجيش والأمن على أسس وطنية تتجاوز المشكلات السابقة والمآلات الناتجة عنها، ووفق قوانين الخدمة في المؤسستين العسكرية والأمنية ومخرجات الحوار الوطني وبما يضمن قيام هاتين المؤسستين بواجبهما الدستوري والقانوني». وأكد أن حزبه يرفض «قيام أي أجهزة أو تشكيلات عسكرية وأمنية موازية»، ويدعو إلى «استعادة ثقة المواطنين بالمؤسستين العسكرية والأمنية».

 

 

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,793,707

عدد الزوار: 7,003,663

المتواجدون الآن: 79