سوريا......الأمم المتحدة تطلب أجوبة من روسيا حول قصف مستشفيات في سورية.....المعارضة السورية تجتمع في ريف حلب وتبحث قصف الشمال...نتنياهو يشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا..الوجود الإيراني في سورية يثير خلافات بين موسكو وواشنطن وتل أبيب....نازحون في شمال غرب سوريا يبيعون أثاثهم ومقتنياتهم....

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 حزيران 2019 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2131    القسم عربية

        


نازحون في شمال غرب سوريا يبيعون أثاثهم ومقتنياتهم لتأمين قوتهم بعدما شردتهم المعارك..

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... اطمة: اعتاد أبو علي التجارة بقطع أثاث وأدوات كهربائية مستعملة طيلة سنوات، من دون أن يتخيل أنه سيجد نفسه يوماً ما مضطراً لبيع مقتنياته بعدما شردته المعارك من بلدته في شمال غرب سوريا لتأمين مصروف عائلته. تحت وابل القصف، نزح أبو علي (35 سنة) مع زوجته وأطفاله الخمسة من معرة حرمة، قريته في ريف إدلب الجنوبي، مطلع شهر مايو، مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا عملياتها في إدلب ومحيطها. واتخذت العائلة من ظلال أشجار الزيتون مأوى لها عند تخوم بلدة أطمة القريبة من الحدود التركية، على غرار آلاف العائلات الأخرى. ويقول لوكالة فرانس برس "بعتهم لتأمين مصروف أولادي وطعامهم وشرابهم ولباسهم". بين أشجار الزيتون، وضع النازحون أغراضهم التي حملوها معهم من أدوات كهربائية بينها البرادات والغسالات، داخل خيمة مشتركة أو غطوها بالشوادر لحمايتها من المطر ثم أشعة الشمس. قبل نزوحه، كان لدى أبو علي محل لبيع وشراء القطع المستعملة. ويقول: "كنت أذهب إلى القرى المجاورة لشراء ما يمكنني بيعه في المحل كالبرادات وأثاث المنزل بشكل عام"، ويعتمد على ذلك كمورد رزقه. بعد يومين من فراره، عاد مجدداً إلى قريته مصطحباً سيارتين نقلتا ما أمكنه من مقتنيات منزله ومحله، وضمت "ثمانية برادات وغرف نوم وسبع غسالات وعددا من أفران الغاز"، ووضعها تحت أشجار الزيتون، بعدما دفع كلفة نقلهم أكثر من خمسين ألف ليرة (114 دولارا). وبعد فترة قصيرة، اضطر إلى بيع العديد من مقتنياته لكن بثمن أقل مما كان يرغب. وبعدما كان سعر البراد 25 ألف ليرة (57 دولارا)، اضطر لبيعه بمبلغ خمسة آلاف ليرة (11 دولارا). ويوضح "أُجبرت على التخلص منهم أو بيعهم حتى مقابل ثمن زهيد جداً"، لأنه "لا فائدة منهم لو أبقيتهم تحت الشمس". ومنذ نهاية أبريل، تشهد منطقة إدلب تصعيداً عسكرياً، إذ تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي المحاذي له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وأجبر التصعيد نحو 330 ألف شخص على الهرب من منازلهم وفق الأمم المتحدة.

- "استغلال النازح" -

على غرار أبو علي، يتحسّر عوض أبو عبدو (35 عاماً)، النازح من بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي والمقيم في خيمة تحت أشجار الزيتون في أطمة، على مقتنياته التي باعها "مقابل ثمن بخس". ويقول: "بعت أثاث المنزل كاملاً مقابل خمسين ألف ليرة سورية، دفعت 25 ألفاً منها بدل كلفة النقل والنصف الآخر مصروف للعائلة من رمضان حتى اليوم". ويضيف بحزن شديد: "بعت أغراضي وهي غالية جداً على قلبي، لأنها كل ما استطعت أن أحصل عليه لقاء عملي طيلة حياتي" مقدراً سعرها الحقيقي بـ300 ألف ليرة سورية (690 دولارا) على الأقل. وينتقد أبو عبدو جشع التجار الذين يترددون إلى حقول الزيتون حيث خيم النازحين لشراء مقتنياتهم. ويقول: "دفعوا نصف أو ربع قيمة كل قطعة" معتبراً أن في ذلك ضرباً من ضروب "النصب والاحتيال علينا والاستغلال للنازح". وبعدما كان هذا الرجل يؤمن لقمة عيش عائلته المؤلفة من زوجته وستة أطفال جراء عمله كعامل في قطاع البناء قبل التصعيد الأخير، يجد نفسه اليوم عاجزاً مع ندرة فرص العمل. ويقول "المصروف كبير هنا وثمن كل شيء مرتفع"، مبدياً أسفه لأن "أحداً لا يلتفت إلينا بمساعدة، ولا توجد منظمات تنظر في حالنا". وباتت قرى وبلدات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي شبه خالية من سكانها بعد نزوح قاطنيها الى مناطق لا يشملها القصف، خصوصاً تلك القريبة من الحدود التركية. وتعيش غالبية النازحين ظروفاً صعبة، ويعتمدون في معيشتهم على المساعدات. وعلّقت منظمات إغاثية عدة، بينها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنشطتها الشهر الماضي في مناطق التصعيد في إدلب.

- "كثرة العرض" -

في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي القريب من إدلب، يستقبل أبو حسين وهو صاحب محل للمفروشات ولبيع وشراء الأدوات المنزلية المستعملة بشكل متزايد نازحين يرغبون ببيع مقتنياتهم. ويقول الرجل (35 عاماً) لفرانس برس: "يأتينا في اليوم الواحد أكثر من عشر سيارات محملة بأغراض يعرض علينا النازحون شراءها". ويوضح: "يجبرنا ذلك على دفع أسعار زهيدة نوعاً ما، بسبب كثرة العرض وكثرة الأغراض وصعوبة نفاذها من محالنا"، بعدما كان سكان المناطق النازحة هم الأكثر اقبالاً على الشراء، على حد قوله. ويذهب هذا التاجر إلى حدّ التذمر من تراجع حركة البيع في محله، مع إقبال سكان المنطقة "على الشراء مباشرة في الشوارع والطرق من النازحين لحظة وصولهم". في أحد حقول أطمة، تأمل وليدة درويش (50 عاماً) وهي أرملة وأم لثمانية أولاد نزحوا من معرة حرمة، أن تعثر على من يشتري الثلاجة والغسالة والتلفزيون، بعدما أحضرتهم معها لـ"إنقاذهم من القصف أو السرقة". وتقول: "مضطرة لبيعهم، كيف سنعيش ونؤمن قوت يومنا؟ لا إيراد آخر هنا نصرف منه"، قبل أن تضيف "الحال هنا أسوأ لأنه لا مساعدات وعلينا أن ندفع لقاء الحصول على الطعام والشراب".

الوجود الإيراني في سورية يثير خلافات بين موسكو وواشنطن وتل أبيب

دبي - "الحياة" .. بدا اليوم الثلثاء الخلاف واضحاً بين موسكو من جهة وواشنطن وتل ابيب من جهة آخرى في شأن الوجود الإيراني في سورية، وإن أكد الاطراف الثلاثة خلال اجتماع غير مسبوق عقد في مدينة القدس (المحتلة) توصلهم الى توافقات قد يُبنى عليها لحل الازمة السورية. وكان عُقد اجتمعاً ضم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، مع نظيريه الروسي نيكولاي بتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شبات، صباح اليوم، للمرة الأولى في فندق "أورينت" في القدس، لمناقشة سلسلة من القضايا الإقليمية، على رأسها إيران وسورية، قبل أن يحضر الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، "التوصل لعدد من الاتفاقيات الهامة في شأن سورية" خلال الاجتماع. واعتبر أنه يمكن النظر إلى هذا الاجتماع في القدس، في سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب في أوساكا على هامش قمة الدول العشرين هذا الأسبوع. ورد بيسكوف بـ"نعم"عندما سُئل عما إذا كان باتروشيف وبولتون، ومائير بن شبات، قد توصلوا بالفعل إلى عدد من الاتفاقيات في شأن سورية يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسي والأميركي؟. إلا أن الناطق باسم الكرملين لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات حول سورية ولا مضمونها. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، قال إن إسرائيل تحركت مئات المرات لمنع التموضع الإيراني في سورية، ومنع تزويد حزب الله بأسلحة متطورة. ورأى أن الهدف المشترك للدول الثلاث (موسكو وواشنطن وتل ابيب)، هو ضمان الأمن والسلام والاستقرار في سورية"، مضيفا: "هدفا مشتركا آخر وهو إخراج كل القوات الأجنبية التي دخلتها بعد العام 2011". وأشار إلى أنه تم بحث قضايا ثنائية مهمة، وخصوصاً ما أسماه "التحدي المتمثل بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة المحيطة بنا"، مضيفا أنه بناء على المناقشات، فإنه يعتقد أنه "توجد هناك أرضية أكبر للتعاون بين دولنا الثلاث مما يصوره البعض. هذه القمة تشكل فرصة حقيقية للمساهمة في تحقيق ذاك الاستقرار في منطقتنا، وخصوصاً في سورية". وأكد أن إسرائيل "تحركت مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد حزب الله بأسلحة متطورة أكثر وأكثر، ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان"، مضيفا أن إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن هجمات عليها، وأنها سترد بقوة على كل هجوم. ولفت نتانياهو أن الدول الثلاث، تريد أن ترى سورية "تنعم بالسلام والاستقرار والأمان، وهذا هدف مشترك، إضافة إلى وجود هدف مشترك آخر، وهو الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سورية بعد 2011 لن تبقى فيها". وفيما يشير الى خلافات جرت في اروقة الاجتماع، قال مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشيف، إنه "يجب أخذ مصالح دول أخرى في الحسبان"، في اشارة الى ايران. واكد إن "الغارات الجوية على سورية غير مرغوب بها أيضا، وإنه مدرك لقلق إسرائيل ويأمل زوال التهديدات عنها لتعيش بأمان". ودافع عن التدخل الروسي والايراني في سورية لـ "محاربة الإرهاب". وقال: "نحن مدركون لقلق إسرائيل، ونأمل أن تزول التهديدات لتبقى إسرائيل آمنة، ولكن يجب أن نتذكر أنه لن نتوصل إلى نتائج إذا تجاهلنا مصالح قوى أخرى".

نتنياهو يشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا وباتروشيف اعتبر الضربات الإسرائيلية «غير مرغوب فيها»

القدس: «الشرق الأوسط أونلاين».. انطلق اليوم (الثلاثاء) الاجتماع الأمني الثلاثي لمستشاري الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل في القدس، وقد ركز بصورة أساسية على «الوضع مع إيران وسوريا». وخلال الاجتماع، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن خروج جميع القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بعد عام 2011 «سيكون جيدا» لإسرائيل وروسيا والولايات المتحدة. وأضاف: «دولنا الثلاث تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام وبالاستقرار وبالأمان. هذا هو الهدف المشترك. لدينا أيضا هدف مشترك أكبر وهو ضمان أن أي قوات أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 لن تبقى فيها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: «أؤمن بأن هدف خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا سيكون جيدا بالنسبة لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل... وسيكون جيدا أيضا بالنسبة لسوريا». وأشار إلى أن «إسرائيل تحركت مئات المرات من أجل الحيلولة دون تمركز إيران عسكريا في سوريا كون إيران تدعو بشكل علني وعملي إلى تدميرنا وتعمل على تحقيق ذلك. وتحركنا مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد (حزب الله) بأسلحة متطورة أكثر وأكثر ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان». مشدداً على أن «إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة كمنصات لشن الاعتداءات علينا. وسنرد بقوة على أي عدوان». من جهته، اعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا «غير مرغوب فيها». وأشار باتروشيف إلى أن «أمن إسرائيل يجب توفيره مع الأخذ في الاعتبار مصالح البلدان الأخرى في المنطقة»، وأضاف قائلا «نتفهم مخاوف إسرائيل، ونريد القضاء على التهديدات الموجودة حتى يتم توفير الأمن لإسرائيل، فهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا، إلا أننا في الوقت ذاته يجب أن نتذكر المصالح الوطنية للدول الإقليمية الأخرى». وأكد باتروشيف على ضرورة ضمان سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على معظم القضايا التي تتعلق بـ«ما نريد أن نراه في سوريا»، وسيتم إجراء حوار بهذا الصدد. ورفض باتروشيف كذلك محاولات تصوير إيران كتهديد أساسي للأمن الدولي، وأوضح قائلا «أود أن أقول إن طهران كانت ولا تزال حليفا وشريكا لنا نتعاون معه بشكل وثيق على الصعيدين الثنائي والدولي، وأي محاولات لتصوير إيران كتهديد رئيسي للأمن الإقليمي، وتشبيهها بتنظيم داعش الإرهابي، مرفوضة رفضا باتا بالنسبة لنا، لا سيما أن إيران تسهم بقسط كبير في محاربة الإرهاب في سوريا»، على حد قوله. أما مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، فقد قال للصحافيين بعد الاجتماع إن «الحل السياسي للأزمة في سوريا هو الأمثل»، مشدداً على ضرورة أن «يكون لدينا استراتيجية لمنع عودة إيران وميليشياتها إلى سوريا». وأوضح بولتون أن الروس عبروا مرارا عن رغبتهم بمغادرة الإيرانيين سوريا.

تفجير مزدوج في أخترين

المعارضة السورية تجتمع في ريف حلب وتبحث قصف الشمال

بهية مارديني... لندن: عقدت الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب وبحثت عمليات القصف المستمرة على مناطق خفض التصعيد في شمال سوريا وما رافقها من جرائم بحق المدنيين. وأكد رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن "مواصلة ارتكاب الجرائم وإشعال الحروب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، تُثبت للشعب السوري قبل أية جهة أخرى، أن نظام الأسد لا يسعى إلا لتدمير البلاد وقتل أكبر عدد من المدنيين". وأكد البيان على أن دعم روسيا للعمليات العسكرية ومشاركتها فيها، أوقف العملية السياسية، كما دعم موقف النظام في خرق الاتفاقيات، ورفض الانخراط في العملية السياسية. وأوضح مصطفى أنهم بحثوا أيضاً "قضايا شرق الفرات، وما يحدث فيها من أعمال تخريب وحرق للمحاصيل التهمت عشرات الآلاف من الهكتارات، مما أثر بشكل كبير على المواطنين في تلك المنطقة".

إدانة

وأدانت الهيئة السياسية "عمليات القصف والتدمير التي طالت المناطق المدنية والمأهولة والبُنى التحتية". وأكدت أن "البسالة التي أظهرها الجيش الحر وفصائل الثورة السورية في مواجهة العدوان كانت مثار إعجاب الشعب السوري وقواه السياسية والثورية". واستمعت الهيئة إلى تقارير عن الوضع الميداني والظروف الصعبة التي يمر بها نحو ٤٠٠ ألف نازح بسبب القصف الوحشية. وأكدت على أهمية بذل مزيد من الحهود لتوفير كافة متطلبات الإغاثة والعون الطبي للنازحين، وخاصة الأطفال والنساء والحالات المرضية. وناقش المجتمعون أعمال الحكومة السورية المؤقتة.

اجتماعات

وقال مصطفى "إنهم سيعقدون اجتماعات مع وزراء الحكومة المؤقتة ورؤساء المجالس المحلية "، وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو التعرف على المشاريع المنجزة في المناطق المحررة والاستعداد للمرحلة القادمة. وعقد الهيئة لقاءات مع ممثلين عن هيئات ومجالس محلية في نطاق متابعة الأوضاع الخدمية والعامة.

تفجير مزدوج في أخترين

إلى ذلك، أدى التفجير الذي طال رئيس المجلس المحلي لمدينة أخترين في ريف حلب الشمالي خالد ديبو إلى بتر إحدى قدميه، علماً أنه تعرض لمحاولة تفجيرية سابقة، لم تمنعه من متابعة عمله، كما انفجرت سيارة مدنية أخرى خاصة بإمام أحد المساجد، حيث أصيب إصابة طفيفة. وقال بيان للائتلاف، تلقت "إيلاف" نسخة منه، "لقد أثبتت الجرائم والمحاولات الإرهابية الرامية إلى تعطيل الحياة المدنية ونشر الفوضى طوال السنوات الماضية، أنها عاجزة عن كسر إرادة الشعب السوري، وأنها ليست سوى محاولات فاشلة ويائسة، وأن جرائم الإرهاب وخلاياه النائمة لن تنجح في تعطيل ووقف مسيرة البناء والتحرير التي يتحمل الشرفاء من أبناء الشعب السوري مسؤوليتها ويدفعون في سبيلها دماءهم وأرواحهم". وجدد الائتلاف مطالبته "جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة التفجيرات الإرهابية المتكررة في سوريا، مع القيام بتحرك على مستوى عال للمساعدة على فرض الأمن ودعم الحل السياسي بكل الوسائل باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب، والتوقف عن سياسة المراقبة من بعيد على حساب أمن المدنيين وسلامتهم".

الأمم المتحدة تطلب أجوبة من روسيا حول قصف مستشفيات في سورية

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية. وأبلغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مجلس الأمن الدولي انه «ليس متأكدا» من أن المستشفيات التي تتشارك باحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة لـ«فض النزاع» ستكون خاضعة للحماية. ووفقا للأمم المتحدة تعرّضت أكثر من 23 مستشفى لضربات منذ أن شنت القوات السورية المدعومة من روسيا أواخر أبريل هجوما في منطقة إدلب التي يسيطر عليها الجهاديون. وفي 20 يونيو أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين. وقال لوكوك لمجلس الأمن «لقد كتبت الى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع». ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد «الإرهابيين» من المنطقة، والتي تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل اليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا. وتسيطر هيئة تحرير الشام، المدرجة في قائمة الأمم المتحدة للإرهاب، على معظم محافظة إدلب وكذلك على أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية المجاورة.



السابق

أخبار وتقارير....كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن....ترمب يعلن عقوبات قاسية تستهدف المرشد الأعلى في إيران...موريسون العائد من طهران: إيران تتحمل مسؤولية الهجمات....اجتماع أمني أميركي روسي إسرائيلي في القدس ...خبراء إسرائيليون: القمة الأمنية نقلة نوعية في سياسات روسيا حيال إسرائيل...محافظو بريطانيا يرفضون أسلمة منصب رئيس الوزراء! ...كوشنر: الفلسطينيون يرتكبون خطأ استراتيجياً بغيابهم عن ورشة المنامة...رجال أعمال فلسطينيون يطالبون بحل سياسي قبل الاقتصادي...هل تشكل خسارة إسطنبول تهديداً لمستقبل إردوغان؟...بوتين يشيد بصادرات الأسلحة الروسية في العالم...الهند ترفض تقريراً أميركياً بشأن تعرض الأقلية المسلمة لهجمات...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف يعترض "درون" حوثية اطلقت نحو خميس مشيط....قوة سعودية يمنية اعتقلت "أمير" داعش في اليمن...السعودية: الإرهاب الحوثي يمثل جرائم حرب...بوتين والأمير محمد بن سلمان يجتمعان في لوساكا....آبي يشيد بدور السعودية في السلام...الدول العربية: تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال عدم الانتقائية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,567,158

عدد الزوار: 6,996,285

المتواجدون الآن: 73