تصفية 70 حوثيا بينهم 3 قياديين في عمليات نوعية لـ«التحالف»...عشرات الحوثيين قتلى وأسرى في 3 عمليات عند الحدود السعودية..تحرير مواقع جديدة في صعدة والقضاء على 6 انقلابيين في شبوة والجيش الوطني يتقدم في حجة... وإدانات لمجزرة تعز..واشنطن تحدّد 3 أهداف في اليمن ضمنها إنهاء التدخل الإيراني واجتماع في نيويورك يبحث معوقات إيصال المساعدات...الحوثي يغطي على نهب المال العام برفع سقف الدَين وتسجيل زيادة كبيرة في بند السحب...«الشرعية» تنتزع مواقع إستراتيجية في صعدة وحجة..الجبير: حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة.. وزراء خارجية الدول الأربع أكدوا {وحدة الموقف من تمويل الإرهاب}..ترامب يلتقي أمير قطر ويتوقع نهاية سريعة للأزمة الخليجية...السعودية تدعو إلى تحرك دولي لحماية المسلمين الروهينغا..اتفاق عسكري أمني سعودي ـــ بريطاني...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 أيلول 2017 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2228    القسم عربية

        


تصفية 70 حوثيا بينهم 3 قياديين في عمليات نوعية لـ«التحالف»...

أحمد الجبيلي، «عكاظ» (الشريط الحدودي).. قتل 70 مسلحا من ميليشيا الحوثي، بينهم 3 قياديين وأصيب أكثر من 100 آخرين، وأسر العشرات، فضلا عن تدمير ما يزيد على 15 مركبة عسكرية، في عمليات عسكرية نفذتها القوات السعودية على ثلاثة محاور بمساندة طيران التحالف العربي، ضد الميليشيات الحوثية وحرس المخلوع قبالة الحدود السعودية خلال الـ 24 ساعة. وبحسب ما نشره موقع «العربية. نت» أمس (الثلاثاء)، فقد نفذت العملية الأولى مجموعة مشاة من الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعية السعودية في وادي عبدالله الواقع في حرض اليمنية، بعد فشل محاولة تسلل إلى نقاط رقابية على الحدود السعودية، وأسفرت تلك العملية عن مقتل ما يزيد على 20 عنصراً حوثيا وفرار آخرين، فيما نفذت القوات السعودية العملية الثانية على مواقع تابعة للميليشيات قبالة مركز الربوعة السعودي، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع وقتل من فيها بعد تقدم فرقة راجلة من القوات السعودية، مسنودة بغطاء جوي من طيران التحالف، أما العملية الثالثة وتُعد الأكبر فقد استمرت يوما كاملا، قبالة منطقة نجران، بعد رصد غرفة العمليات المشتركة دعما حوثيا كبيرا من عناصر وآليات تتقدم نحو الحدود السعودية باتجاه نجران، ونجحت القوات السعودية في القضاء على ذلك الدعم بدعم من طيران التحالف، ما أسفر عن قتل ما يزيد على 40 عنصراً حوثيا بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وأسر العشرات وتدمير ما يزيد على 15 مركبة عسكرية. وأفادت مصادر عسكريه لـ«عكاظ» بأن عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع هربت من الميدان تاركة خلفها عددا من القتلى وكمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة.

عشرات الحوثيين قتلى وأسرى في 3 عمليات عند الحدود السعودية

الراي..عواصم - رويترز، أ ف ب - تمكنت القوات السعودية، بمساندة طيران التحالف وقوات الجيش اليمني، من قتل عشرات الانقلابيين وأسر العديد منهم، وذلك خلال 3 عمليات عسكرية استهدفت، منذ أول من أمس، ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح صالح قبالة الحدود الجنوبية للمملكة. وأفاد موقع «العربية.نت» أن «العملية الأولى نفذت من قبل راجلة من الجيش اليمني بمساندة مروحيات الأباتشي والمدفعيات السعودية في وادي عبدالله، الواقع في حرض اليمنية، بعد محاولة الميليشيات التوغل للوصول إلى نقاط رقابية على الحدود السعودية، وفشلوا في ذلك بعد مقتل 20 عنصراً حوثياً وفرار آخرين». وأشار إلى أن «العملية الثانية كانت قبالة مركز الربوعة السعودي، حيث نفذت القوات السعودية عملية نوعية على مواقع تابعة للميليشيات، ونجحت في تدمير تلك المواقع وقتل من فيها. أما العملية الثالثة، وهي الأكبر، فكانت قبالة منطقة نجران، حيث رصدت غرفة العمليات المشتركة دعما حوثياً كبيراً من عناصر وآليات تتقدم نحو الحدود السعودية، وتم تنفيذ كمين بدعم من طيران التحالف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 عنصراً حوثيا من بينهم 3 قياديين وإصابة أكثر من 100 آخرين، وأسر العشرات منهم، وتدمير 15 مركبة عسكرية». من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن «قوات التحالف المشتركة نفذت عدداً من العمليات العسكرية لتدمير قدرات المعتدين وتأمين حدود المملكة الجنوبية»، ووصف العمليات بأنها «كانت ناجحة، ونتجت عنها خسائر كبيرة في صفوف الانقلابيين، كما تم أسر عدد منهم». من ناحية أخرى، قتل طفل يمني و3 فتيان، تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، في قصف مدفعي حوثي أصاب حياً سكنياً في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن. وفي محافظة أبين الجنوبية، لقي قياديان في تنظيم «القاعدة» مصرعهما خلال حملات أمنية للقوات حكومية بدعم من التحالف. على صعيد آخر، اتهم التحالف الحوثيين بإعاقة تفريغ حمولة سفن تجارية تحمل مواد غذائية ونفطية في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

تحرير مواقع جديدة في صعدة والقضاء على 6 انقلابيين في شبوة والجيش الوطني يتقدم في حجة... وإدانات لمجزرة تعز

تعز: «الشرق الأوسط» .. تقدمت قوات الجيش الوطني في معاركها مع ميليشيات الحوثي وصالح في جبهات صعدة وحجة وتعز وشبوة، بينما صعّدت الميليشيات من قصفها على المدن المكتظة بالسكان ومواقع الجيش الوطني في محاولة منها إعاقة تقدم الجيش والتسلل إلى مواقعه. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف العربي، لليوم الثاني على التوالي، عملياتها العسكرية شمال غربي مدينة حرض التابعة لمحافظة حجة المحاذية للسعودية، وذلك بعد أيام من تطهيرها لمدينة ميدي الشرقية. ووسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها في وادي بن عبد الله شمال غربي حرض بعد تحريرها لمواقع واسعة من الوادي وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين بين قتيل وجريح. وبحسب بيان عسكري للمنطقة العسكرية الخامسة، فقد فر عدد من العناصر باتجاه محافظة حجة، مخلفة وراءها جثث عناصرها في تلك المعارك، والتي تزامنت مع غارات عنيفة لمقاتلات التحالف العربي التي استهدفت ثكنات وتجمعات للانقلابيين في محيط المدينة، علاوة على استهدافها لتعزيزات عسكرية في مثلث عاهم كانت تحاول الميليشيات إيصالها إلى مواقع القتال. وتزامن ذلك مع اشتداد المعارك العنيفة في جبهة شبوة، وإحباط قوات الجيش الوطني لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على مواقعها شرق مديرية عسيلان. وقتل 6 انقلابيين بينهم قائد ميداني (قائد العملية الهجومية)، بينما أصيب 8 آخرون في مواجهات اندلعت في بيحان غرب المحافظة، عقب هجوم شنته الميليشيات على مواقع الجيش الوطني بجبهة الصفراء في بيحان، وهي الهجمات التي تصدت قوات الجيش الوطني، وذلك طبقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني «سبتمبر. نت». وتمكنت وحدات من «اللواء 21 ميكا» مسنودة بعناصر من المقاومة الشعبية من تنفيذ عملية التفاف ناجحة أجبرت الميليشيات على التراجع والفرار بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد، حيث استخدمت في المواجهات جميع الأسلحة والأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة. كما تمكنت قوات الجيش الوطني من تنفيذ عمليات هجومية على مواقع الانقلابيين في جبهات محور البقع بمحافظة صعدة، وسط تقدم ميداني وخسائر كبيرة في صفوف الحوثيين. وبحسب مصدر عسكري فقد تمكنت قوات الجيش الوطني في لواء فتح من تحرير مواقع جديدة أبرزها التبة الحمراء، وعدد من المواقع التي كانت تحتلها الميليشيات بالبقع، وأن مقاتلات التحالف العربي والاستطلاع والأباتشي شاركت بعشرات الغارات التي استهدفت مواقع الميليشيات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، تمكنت خلالها القوات من أسر ثلاثة انقلابيين وتدمير 3 آليات للميليشيات، واغتنام عتاد عسكري. إلى ذلك، اشتدت حدة المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في الجبهات الشرقية والغربية مع استهداف مدفعية الجيش الوطني في القطاع الثاني لـ«اللواء 22 ميكا» مواقع الانقلابيين في تبة السلال، شرق المدينة، حيث تستهدف الميليشيات من موقعها ذلك الأحياء السكنية ومواقع الجيش الوطني. وقال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الجيش الوطني في مقبنة، غربا، تواصل توغلها في مناطق وأوكار الانقلابيين بعد مواجهات عنيفة منذ أول من أمس، وذلك بعد تنفيذهم عملية التفاف ناجحة إلى مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في النبيع وحراز، ما مكنهم من التقدم إلى المناطق القريبة والمحاذية لمدينة البرح. وأكد: «مقتل اثنين من الانقلابيين في محيط تبة عبد القوي في مقبنة من قبل قناص الجيش الوطني وذلك بعد أقل من 24 ساعة من مقتل القيادي الميداني في صفوف الميليشيات المدعو عبد الصغير الشلبي وعدد من مرافقيه في معارك الكدحة بمديرية المعافر»، مشيراً إلى أن الانقلابيين ردوا على خسائرهم في مقبنة، من خلال شنهم القصف العنيف على القرى السكنية في عزلة حمير والعشملة والكفيفة. وشنت الميليشيات المتمركزة في جبل قمل بمديرية حيفان الريفية، جنوبا، قصفها على قرى سكنية في مديرية المواسط بصواريخ الكاتيوشا، وذلك في الوقت الذي تواصل قصفها على أحياء تعز الشرقية والغربية، وارتكاب مزيد من المجازر الشعبية، وآخرها مجزرة ضحاياها من الأطفال في حي الجحملية شرق المدنية أول من أمس، والتي حصدت أرواحهم قذيفة أطلقتها الميليشيات أثناء لعبهم في أمام منازلهم. ولقيت مجزرة الحجملية إدانات واسعة. فقد أدان «مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان» المجزرة قائلاً إن القصف على حي الجحملية جاء من مواقع مدفعية الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز، وأن القذائف التي أصابت مساكن مواطنين في قلب الحي هي قذائف هاون. وأضاف المركز في بيان أن الميليشيات «أمطر الحي بقذائف عدة وبشكل متعمد على مساكن مكتظة بالمدنيين ليس فيها أي مواقع عسكرية أو تبادل لإطلاق النار، مما يؤكد تعمد استهدافها المدنيين الأبرياء وخصوصا الأطفال». وأشار إلى أن «هذا القصف يأتي في ظل عملية واسعة من إطلاق مختلف أنواع المقذوفات على تعز وخاصة الأحياء الشرقية، وهي كلها أحياء مكتظة بالسكان في الكمب والدعوة وحوض الإشراف والمستشفى العسكري». وطالب المركز «مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعقد الآن دورته الـ36 في جنيف بألا يبارك بسكوته هذه الحرب على مدنيين عزل وعلى مدينة تعاني من حصار مطبق منذ عامين ونصف»، معتبرا «صمت المجتمع الدولي جريمة أخرى ضد هؤلاء الضحايا، كما أن صمت قوى المجتمع في اليمن أمر لا يمكن تبريره».

واشنطن تحدّد 3 أهداف في اليمن ضمنها إنهاء التدخل الإيراني واجتماع في نيويورك يبحث معوقات إيصال المساعدات

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في نيويورك أمس، محادثات مع مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي قالت إن لبلادها 3 أهداف في اليمن ضمنها إنهاء التدخل الإيراني. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إن الرئيس هادي بحث مع هايلي «جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك»، في مقر إقامته بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأضافت أن الرئيس هادي أشاد «بالعلاقات المتينة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة الأميركية»، لافتاً إلى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات ومنها ما يتصل بالمخاطر المشتركة لمواجهة الإرهاب ومخاطر التمدد الإيراني وغيرها من التحديات. وأشاد الرئيس هادي بمواقف الولايات المتحدة الأميركية الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية ضد قوى التمرد والانقلاب الحوثي وصالح. وأشار إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات المتحدة في الهدف عبر تفعيل وتعزيز وتنوع الوسائل لتحقيق النجاحات المطلوبة وإرساء معالم السلام والاستقرار المنشود. وقال «إن دعم الولايات المتحدة مطلوب للقضاء على الإرهاب بأوجهه وأشكاله المختلفة بما في ذلك إرهاب قوات الحوثي وصالح التي استباحت المدن وقتلت الأطفال والنساء وشردت الأبرياء في محاولة منهم لتنفيذ أجندة خارجية»، مؤكداً أن «ولاية الفقيه لا يمكن قبولها أو فرضها على الشعب اليمني بأي حال من الأحوال». من جانبها، عبرت هايلي عن ارتياحها للقاء الذي جاء في إطار التشاور وتعزيز جوانب التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية. وقالت: «نحن اليوم نعمل على تحقيق 3 أهداف (في اليمن) تتمثل في مكافحة الإرهاب وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة ودعم الرئيس والحكومة الشرعية وتعزيز وتقوية عملها وسنستمر في دعم اليمن ولن نتخلى عنه». وذكرت وكالة «سبأ» أن اللقاء تناول أيضاً الجوانب الإنسانية والإغاثية المتصلة بميناء الحديدة ومطار صنعاء ورفع أيدي الميليشيات عنها ووضع حد لتهريب الأسلحة. وعلى هامش انعقاد الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عُقد أول من أمس اجتماع بحث معوقات إيصال المساعدات إلى اليمن. واستضافت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في نيويورك، الاجتماع الثاني لمجموعة تنسيق المانحين لليمن، حيث جرى بحث مستجدات الوضع الإنساني في اليمن، ومعوقات إيصال المساعدات إلى المحافظات اليمنية كافة، وسبل تجاوزها، والصعوبات التي تواجه العاملين في المنظمات الإغاثية. واستعرض الاجتماع برئاسة الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية بمجلس التعاون، مستجدات الوضع الاقتصادي اليمن. وتضم مجموعة تنسيق المانحين التي تأسست في جنيف في يوليو (تموز) 2017 كبار المانحين لليمن ويتناوب على رئاستها الأمانة العامة لمجلس التعاون والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وشهد الاجتماع استعراض المساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها دول مجلس التعاون لليمن من خلال المنظمات التابعة لدول المجلس والمنظمات التابعة للأمم المتحدة على مدى السنوات العشر الماضية والتي تجاوزت 15 مليار دولار، منها أكثر من ثلاثة مليارات دولار مساعدات دول المجلس في الجانب الإنساني منذ عام 2015، أما المساعدات التنموية المقدمة من مجلس التعاون لليمن فتجاوزت 11.2 مليار دولار منذ عام 2006، تم تخصيصها لمشاريع البنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة، بما في ذلك مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي تم استعادتها من الحكومة الشرعية. وأحاط العويشق الاجتماع بالجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لإغاثة اليمن، باعتبارها أكبر الدول المانحة في المجال الإنساني وإعادة الإعمار والمجال التنموي، كما أشار إلى جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون في التنسيق بين المانحين من دول المجلس والصناديق الإقليمية والمنظمات الدولية، ودور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تنسيق مساعدات دول المجلس المقدمة إلى اليمن في المجال الإنساني. وفي جلسة خصصت لمكافحة انتشار الكوليرا في اليمن، قدّم مركز الملك سلمان عرضاً مفصلاً عن جهوده في هذا المجال، موضحاً أن السعودية قدمت 67 مليون دولار لهذا الغرض، ما أسهم في تخفيف وتيرة انتشار المرض. في غضون ذلك، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني محمد السعدي، مع مسؤول أممي الدعم المقدم من الأمم المتحدة لليمن في ظل الحرب التي يعيشها منذ انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014. وقالت وكالة «سبأ» إن الوزير السعدي بحث مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل الأعلى لشؤون الدول الأقل نمواً فيكتامولا كاتوا، مستجدات الدعم المقدم للدول الأقل نمواً والدور الذي يقدمه مكتب الممثل الأعلى لشؤون الدول الأقل نمواً لتسهيل حصول الدول الأعضاء على الدعم المالي والتقني اللازم لتحقيق الأهداف الواردة في برنامج عمل إسطنبول للدول الأقل نمواً. ولفت الوزير السعدي، خلال اللقاء، إلى «المرحلة الانتقالية الصعبة» التي يعيشها اليمن جراء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي وصالح والتي تسببت في إيقاف عجلة التنمية وتدمير البنية التحتية. وأكد الوزير اليمني اعتزاز بلاده بالشراكة مع الأمم المتحدة وتطلعها إلى مزيد من الدعم والتنسيق بين الجانبين.

21 سبتمبر.. يوم أسود في تاريخ الشعب اليمني

ثالوث الإرهاب.. الحوثي وصالح وقطر.. الخيانة والغدر

عكاظ...فهيم الحامد (جدة) ....لم يكن يوم 21 من سبتمبر 2014، يوما عاديا ليس فقط في تاريخ الشعب اليمني، بل في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، إذ انقلبت في هذا اليوم ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح المدعومة بالمال والسلاح والفكر الطائفي الإيراني القميء على الشرعية اليمنية، في أكبر نكبة وخيانة عظمى في تاريخها القديم والحاضر، إذ غيرت الميليشيات الانقلابية معالم الدولة اليمنية وحولتها لبؤرة طائفية إرهابية، بيد أن السعودية التي قادت التحالف العربي لدعم الشرعية استطاعت قطع رأس الأفعى وحررت معظم المدن اليمنية وتبقى القليل لإعلان النصر المتكامل على قوى الإرهاب الطائفي. تاريخ 21 سبتمبر سيكون تاريخاً أسود في ذاكرة الشعب اليمني، الذي بنى اليمن ليكون جزءا لا يتجزأ من العروبة، ورفض النفوذ الفارسي والحكم الميليشياتي الطائفي والتدخلات القطرية التي عبثت بمقدرات اليمن العربي الأصيل وعبثت بمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وارتكبت المجازر تلو الأخرى بحق اليمنيين واختطفت الآلاف وفجرت المدارس والمساجد وجندت الأطفال وسط صمت دولي وتقاعس أممي. لقد سطر الشعب اليمني اصطفافا وطنيا مع القيادة السياسية الشرعية، ودعما بشكل كامل للموقف العروبي الأصيل للمملكة العربية السعودية التي قادت التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي نجح في إسقاط المشروع الطائفي الإرهابي الفارسي في اليمن وأنهى مشروع فرض الوصاية على اليمنيين. ميليشيات الحوثي ومرتزقة صالح اليوم في حالة يرثى لها، ولا نستبعد «انقلاباً» جديداً من قبل الحوثي على المخلوع صالح، خصوصا أن المخلوع يعيش مرحلة سكرات الموت ولم يبق منه إلا هيكل عظمي، أما الحوثي فلقد تآكل وأصبح كالعرجون القديم. ما يجمع الحوثي والمخلوع والقاعدة وداعش والميليشيات الطائفية والإخوان والنظام القطري، فكر واحد، تناغم واضح لتدمير مقدرات الأمة وهؤلاء هم وجوه الإرهاب الطائفي والظلامي. قطر لعبت دورا كبيرا في تدمير اليمن بدعمها لميليشيات الحوثي بالمال والسلاح بشتى الوسائل للدفع باليمن نحو النموذج السوري، وبناء تحالفات سرية مع الحوثيين الموالين لإيران، إلا أن عاصفة الحزم بددت أحلام القوى المعادية لاختطاف اليمن. انقلاب الحوثي وصالح لن يدوم، لأن ساعة الحسم دنت وسيعود كامل اليمن حرا أبيا قريبا.

الحوثي يغطي على نهب المال العام برفع سقف الدَين وتسجيل زيادة كبيرة في بند السحب على المكشوف من أرصدة الدولة

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري... أكدت مصادر مطلعة من داخل اليمن أن الحوثيين رفعوا مستوى الدين الداخلي من أجل التغطية على الأموال التي نهبوها من خزينة الدولة. وأكدت مصادر من داخل اليمن أن محمد علي الحوثي (رئيس اللجان الثورية التي استحدثها التمرد الحوثي الذي يعتبر الحاكم الفعلي على الأرض في المناطق اليمنية غير المحررة) عمد إلى رفع سقف الدين العام الداخلي من 3.1 تريليون ريال (12.7 مليار دولار) في يناير (كانون الثاني) 2015 إلى 4.9 تريليون ريال (19.7 مليار دولار) في يناير 2017، وذلك للتغطية على نهبهم 1.7 تريليون ريال (7 مليارات دولار) من خزينة الدولة خلال 26 شهرا. ويتجاوز المبلغ المنهوب من قبل التمرد الحوثي، المبالغ التي يدعي التمرد أنه صرفها على المرتبات خلال العامين اللذين تم خلالهما الاستيلاء على المبالغ الكبيرة من خزينة الدولة، فيما تظهر الأرقام المسربة حالة من التعامل العبثي مع الكثير من البنود المالية. وقال الدكتور محمد حلبوب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي في اليمن، إن البنود التي تم كشف تفاصيلها، أظهرت وجود «زيادة مهولة في السحب على المكشوف»، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية. وأضاف أن المعلومات التي تم كشف تفاصيلها حتى وإن كانت ناقصة وقديمة كونها تعود إلى فبراير (شباط) الماضي، فإن تبين الكارثة الاقتصادية الناتجة عن الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن. ولفت إلى أن من أخطر المعلومات التي كشفتها الوثائق، ما جاء في الرسالة الموجهة من وزير مالية «حكومة الانقلاب» صالح شعبان إلى رئيس مجلس وزراء حكومة التمرد الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، حول الزيادة المهولة في بند السحب على المكشوف التي ارتفعت من 688.3 مليار ريال (2.7 مليار دولار) نهاية عام 2014 إلى 2132 تريليون ريال (8.5 مليار دولار) نهاية فبراير الماضي، أي بزيادة بلغ مقدارها 210 في المائة خلال فترة 26 شهراً من تاريخ بداية الانقلاب على الشرعية في البلاد. وبحسب حلبوب، تأتي خطورة تمويل عجز الميزانية بهذه الطريقة من تأثيره التضخمي المباشر والذي يعتبر السبب الأساسي وراء تدهور قيمة العملة من 215 ريالا للدولار في نهاية عام 2014 إلى 375 ريالا للدولار نقداً و475 ريالا للدولار بالشيكات في الفترة الحالية. وبيّن أن التمويل التضخمي هو العامل الأساسي في الارتفاع الحاد في أسعار السلع والخدمات في اليمن، مشدداً على أن هذا الأمر له تأثير مدمر على الجهاز المصرفي في اليمن، ويمثل تخريباً متعمداً في تركيبة السيولة النقدية. وتابع: «ذلك يعتبر جريمة جسيمة يجب ألا تمر دون أن يلقى مرتكبها العقاب الرادع».

تسليح الإيرانيين الحوثيين يتواصل

عدن، صنعاء، الرياض - «الحياة» .. قال مصدر أميركي رفيع إن سلطات بلاده لا تزال ترصد خروقات إيرانية للقرارات الدولية، القاضية بحظر تسليح ميليشيات الحوثي في اليمن. وأكد قائد الأسطول الأميركي الخامس في الخليج الأدميرال كيفن دونغان، أن أسطوله المتمركز قبالة شبه الجزيرة العربية عمل على تصحيح كل مواطن الخلل التي سمحت للميليشيات بتنفيذ هجماتها البحرية. لكنه أشار إلى تهريب إيران قطعاً عسكرية متطورة تمكن الحوثيين من إطلاق الصواريخ الباليستية إلى مسافات أبعد. وكشفت تصريحات الأدميرال التي نقلتها عنه قناة «العربية» أن أنواع الأسلحة التي نجحت إيران في تهريبها إلى اليمن، تعتبر الأولى من نوعها منذ تاريخ انقلاب الميليشيات وهي ألغام بحرية وقوارب مفخخة وصواريخ مضادة للسفن. مبيناً أن أنواعاً مختلفة من ترسانة عسكرية محرمة تستمر إيران في تهريبها إلى اليمن على رغم الحظر الدولي، وهو ما يجعلها مصدر تهديد مستمر لأمن المنطقة، لاسيما حركة الملاحة الدولية. وفي نيويورك، التقت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الرئيس اليمني عبد ربه هادي، مؤكدة دعم واشنطن للشرعية، ومكافحة الإرهاب في اليمن. وقالت «إن الولايات المتحدة تعمل مع اليمن على تحقيق ثلاثة أهداف، وهي مكافحة الإرهاب وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن والمنطقة، ودعم الرئيس اليمني والحكومة الشرعية». وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللقاء تناول الجوانب الإنسانية والإغاثية المتصلة بميناء الحديدة ومطار صنعاء وانسحاب الميليشيات ووضع حد لتهريب الأسلحة. وخلال اللقاء نوه الرئيس هادي بمواقف الولايات المتحدة الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية. وقال: «إن دعم الولايات المتحدة مطلوب للقضاء على الإرهاب بما في ذلك إرهاب ميليشيات الحوثي وصالح التي استباحت المدن وقتلت الأطفال والنساء وشردت الأبرياء لتنفيذ أجندة خارجية». إلى ذلك، التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن صالح مساء أمس، السفير البريطاني لدى اليمن سايمون شيركلوف لمناقشة المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. واطلع نائب الرئيس السفير البريطاني على التطورات وعدد من القضايا والمواضيع المرتبطة بالساحة الوطنية وما حققته الشرعية من إنجازات على صعيد استعادة الدولة اليمنية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

الحوثيون يعرقلون تفريغ 15 سفينة

عكاظ...أ ف ب (الرياض)... اتهم التحالف العسكري العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس (الثلاثاء)، ميليشيات الحوثي بإعاقة تفريغ حمولة سفن تجارية تحمل مواد غذائية ونفطية في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين. وقال مصدر مسؤول في التحالف «وردت لخلية الإجلاء والأعمال الإنسانية بقيادة التحالف تقارير تؤكد وجود 15 سفينة تجارية تحمل أغذية ومشتقات نفطية ومصرح لها من التحالف». وأضاف «لم تسمح لها ميليشيا الحوثي بتفريغ حمولتها في ميناء الحديدة، في حين سمحت الميليشيا بذلك لسفن وصلت بعدها ولا تحمل مواد ذات أولوية»، متهما المتمردين بانتهاك كافة الأعراف والمبادئ.

«الشرعية» تنتزع مواقع إستراتيجية في صعدة وحجة

عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... سيطر الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي أمس (الثلاثاء) على مواقع في محافظتي حجة وصعدة، مكبداً الانقلابيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قوات من الجيش تمكنت من الوصول إلى منطقه «الحثيرة» المحاذية لميدي جنوباً، واستعادة أجزاء واسعة من وادي بن عبدالله شمال غرب حرض بمحافظة حجة، مشيرا إلى أن هناك العشرات من القتلى في صفوف الميليشيات جثثهم متناثرة في الصحراء، بينما فر البقية نحو مديرية عبس. وفي محافظة صعدة، سيطر الجيش الوطني على التبة الحمراء، وعددا من المواقع. وأفاد قائد العمليات المشتركة محمد المرزوقي أن مقاتلات التحالف العربي والاستطلاع والأباتشي شاركت في العملية بعشرات الغارات، مضيفا أن هناك ثلاثة أسرى من الانقلابيين، إضافة إلى عدد من القتلى جثثهم متناثرة في الوديان والجبال. من جهة أخرى، هاجمت وسائل إعلام حوثية قيادات وإعلاميين منتمين لحزب المؤتمر الموالي للمخلوع، متهمة إياهم بالتواصل مع قيادات الحكومة الشرعية برئاسة أحمد بن دغر.

عادل الجبير ومحمد بن عبدالرحمن... جنباً إلى جنب

الراي...شارك وزراء خارجية قطر والسعودية ومصر في الاجتماع الوزاري بشأن سورية، الذي عقد في نيويورك، ليل أول من أمس، وهو أول اجتماع يضم الوزراء الثلاثة منذ اندلاع الأزمة بين قطر والدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) في مطلع يونيو الماضي. وبدا في الصورة الجماعية وزير خارجية السعودية عادل الجبير إلى جانب نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مع مجموعة من نظرائهما، من بينهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والبريطاني بوريس جونسون والتركي مولود جاويش أوغلو.

الجبير: حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة.. وزراء خارجية الدول الأربع أكدوا {وحدة الموقف من تمويل الإرهاب}

الشرق الاوسط...نيويورك: هبة القدسي... أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيواصل محاولاته لرأب الصدع والبحث عن سبل لحل الأزمة القطرية؛ إذ كان من المقرر أن يجتمع مع الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، مساء أمس، ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم (الأربعاء). في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي، الذي يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حل الأزمة مع قطر في يد الدوحة. وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد وزراء خارجية مصر والسعودية والبحرين والإمارات اجتماعا تشاوريا مساء أول من أمس، لبحث الأزمة مع قطر وآليات التعامل معها. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وسفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة. وشدد وزراء خارجية الدول الأربع على أهمية تحقيق والحفاظ على الأمن في المنطقة، مطالبين قطر بالالتزام بتنفيذ المطالب الثلاثة عشر. وكان وزير الخارجية السعودي قد شدد بعد لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بأن حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة نفسها، وأنها بدأت بسبب عدم التزام قطر بوقف دعم الإرهاب والتدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بحث مع الوزير الجبير التطورات الأخيرة في اليمن وسوريا والعراق وميانمار، والعلاقات الوثيقة بين المملكة والأمم المتحدة، التي تعتبر شريكاً لها وداعماً لمبادراتها. من جانبه، قال سامح شكري وزير الخارجية المصري: إن الاجتماع التشاوري الذي انعقد بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، كان مثمرا وإيجابيا، وأكدت خلاله الدول الأربع وحدة موقفها من ضرورة وقف قطر دعم وتمويل الإرهاب. وأكد شكري عقب انتهاء الاجتماع مساء الاثنين للصحافيين، إنه تم التأكيد على أهمية الحل السياسي للأزمة، والتزام قطر بتنفيذ المطالب الثلاثة عشر، إلى جانب التشديد على حماية وتعزيز الأمن القومي للدور الأربع وللمنطقة. وتابع شكري: «إننا نتطلع إلى إقامة علاقة طبيعة مع قطر، شريطة أن تتوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». وأضاف: «لقد أكدنا على تضامننا والإصرار على موقفنا والحفاظ على مصالح شعوبنا ومصالح المنطقة العربية، وتحقيق الاستقرار، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونطالب قطر بعدم التدخل». من جانبه، قال السفير عمر أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة: إنه «علينا الانتظار لمعرفة ما ستخرج به محادثات الرئيس ترمب والأمير تميم من نتائج، وهل سيكون هناك انفتاح في الموقف القطري؛ لأن الدوحة أعلنت عدة مرات استعدادها لتنفيذ المطالب. وسيكون علينا أيضا الانتظار لمعرفة ما سيطرحه الرئيس ترمب في محادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول هذا الأمر».

ترامب يلتقي أمير قطر ويتوقع نهاية سريعة للأزمة الخليجية

الراي.. (أ ف ب) .. توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية سريعة للأزمة الديبلوماسية والاقتصادية بين الدوحة وجيرانها الخليجيين اليوم الأربعاء، خلال لقاء جمعه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقر الأمم المتحدة. وقال ترامب «نحن الآن نعمل على حل مشكلة في الشرق الأوسط، واعتقد أننا سنحلها»، واصفا أمير قطر بالصديق القديم. وأضاف «لدي شعور قوي أن الأزمة ستحل سريعا جدا». من جانبه رحب أمير قطر بتدخل ترامب، قائلا «كما قلت سيدي الرئيس لدينا مشكلة مع جيراننا وتدخلك سيساعد كثيرا وأنا واثق من أننا سنجد حلا لهذه المشكلة».

بعد يوم على بيان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني الذي دعا للاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، استجاب عضو من الأسرة الحاكمة في قطر لهذه الدعوة.

اللواء... فمن هو الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي أطل الاثنين ليقول في بيان مصور للشعب القطري، إن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرا مستحيلا.

-الشيخ سلطان ولد في العاصمة القطرية الدوحة عام 1984، وهو الابن الثامن للشيخ سحيم بن حمد آل ثاني

-متزوج وله 3 أبناء و3 بنات (محمد، سحيم، عبدالعزيز، منى، عائشة، لطيفة)

-حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة

أما والده، فهو شقيق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الأسبق

-كان أول من تولى منصب وزير خارجية لدولة قطر بعد استقلالها عام 1972

-صاحب جهود عظيمة ومشهودة في بناء قطر الحديثة

-له مواقف واضحة في قضية الصراع العربي الإسرائيلي وقضية فلسطين

-ارتبط بعلاقة متينة بدول خليجية وعربية وإسلامية

-له علاقة وثيقة بالسعودية وملوكها والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الإماراتي الراحل

السعودية تدعو إلى تحرك دولي لحماية المسلمين الروهينغا

جدة - «الحياة» ... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً في كلمة له خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة أمس، أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يدي الملك عبدالعزيز وملوكها يسخرون الإمكانات البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وكل عام، منذ ذلك التاريخ، تواصل المملكة أعمال التطوير المستمر وفق منظومة متكاملة، بهدف مزيد من التيسير لضيوف الرحمن وسلامتهم، وستستمر في ذلك -بمشيئة الله وتوفيقه- انطلاقاً من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، التي تعتز بها المملكة ومواطنوها. ولفت إلى أن ما عبر عنه حجاج بيت الله الحرام والمسؤولون من دول مختلفة، من تقدير وامتنان لما تحقق من نجاح في موسم الحج هذا العام، الذي شهد زيادة في عدد الحجاج بلغت 26 في المئة، وعما وجده الحجاج من تسهيلات كبيرة وخدمات شاملة في النواحي الأمنية والصحية والتنظيمية، وخلو من الأمراض والأوبئة، يجسد الجهود المباركة، التي بذلها رئيس لجنة الحج العليا وأعضاؤها وأمراء المناطق ومسؤولو ومنسوبو القطاعات المدنية والعسكرية والأهلية كافة المشاركة في أعمال الحج. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان بعد الجلسة أن مجلس الوزراء ثمّن توقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي، على محضر أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة رفيعة المستوى بين المملكة والصين، مؤكداً أن ما تم من توقيع مذكرات تفاهم ومشاريع تعاون مشتركة بين البلدين يجسد مستوى العلاقات بينهما، والدور المهم للجنة المشتركة رفيعة المستوى السعودية- الصينية، برئاسة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، في تطوير التعاون المشترك وتعزيزه، منوهاً بالتوصيات الصادرة عن المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بعنوان: «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي» الذي اختتم أعماله في نيويورك. ودان المجلس ما يتعرض له المسلمون الروهينغا في بورما من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية، وتدمير ممنهج ومنظم لكثير من القرى والمنازل، ما يمثل صورة من أسوأ صور الإرهاب وحشية ودموية ضد الأقلية المسلمة. وجدد دعوات المملكة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف، والعمل على وقف تلك الممارسات، وإعطاء الأقلية المسلمة في ميانمار حقوقها من دون تمييز أو تصنيف عرقي، مشيراً إلى أن المملكة من الدول التي ساندت قضية الروهينغا في المحافل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما قدمت لهم تبرعاً بقيمة 50 مليون دولار، عبر برامج التأهيل الصحية والتعليمية، فضلاً عن استضافتهم على أراضيها منذ 1948. ووجّه خادم الحرمين، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتخصيص 15 مليون دولار لمهجري الروهينغا الفارين من ميانمار جراء الإبادة والتعذيب. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز عبدالله الربيعة، أن ذلك التوجيه يأتي امتداداً للمساعدات الإغاثية السابقة التي وجَّه بها خادم الحرمين. كما جدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات والتفجيرات والعمليات الإرهابية التي طاولت عدداً من الدول خلال الأيام الماضية، مشدداً على مواقف المملكة الثابتة المنددة بالإرهاب أياً كان مصدره، ووقوفها إلى جانب الدول كافة ضد الإرهاب والتطرف، وقدم عزاء المملكة ومواساتها لحكومات وشعوب تلك الدول، وتمنياتها للمصابين بالشفاء. وأشاد بقرار مجلس جامعة الدول العربية، في ختام أعمال دورته الـ148 بتشكيل مجموعة وزارية مفتوحة العضوية، بهدف التحرك العاجل لمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الأفريقية.

اتفاق عسكري أمني سعودي ـــ بريطاني

المستقبل..(واس).... اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه في جدة أمس، مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً آليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة. بعد ذلك وقع ولي العهد ووزير الدفاع البريطاني على اتفاقية إطارية للتعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين البلدين.

 



السابق

العدوان الروسي يستهدف مشافٍ ومراكز للدفاع المدني بريفي إدلب وحماة..«النصرة» تستبق التوغل التركي بتصعيد في إدلب وحماة..«سورية الديموقراطية» تحذر القوات النظامية من مواجهة في دير الزور...120 مدرعة وآلية أميركية لأكراد سورية....مشاركة إيران وراء الفتور الأميركي مع اقتراح فرنسا «مجموعة اتصال»...دول تربط مشاركتها في إعمار سورية بـرحيل الأسد...ضربات «النصرة» الاستباقية تعجل تنفيذ الاتفاق الروسي ـ التركي حول ادلب...تسارع التحضيرات التركية لمعركة شمال سوريا...الجربا يدعو إلى حوار حقيقي في المرحلة الانتقالية في ملتقى العشائر العربية...باتريوت إسرائيلي يُسقط طائرة إيرانية من دون طيار فوق سوريا...

التالي

بغداد تستعجل تحرير الحويجة لاسترداد كركوك من الأكراد..الرياض تحض بارزاني على قبول الوساطة الدولية..الجيش العراقي يهاجم معاقل «داعش» غرب الأنبار..بارزاني مخاطباً المجتمع الدولي: بديل حقيقي خلال 3 أيام أو الاستفتاء وتوتر في كركوك...الاستقلال حلم أكراد العراق لكن موعد الاستفتاء يفسد الود بعكس تحمس أربيل... السليمانية رفعت شعار «لا»..مسؤول كردي يؤكد سعي تركيا لتقديم بديل للاستفتاء...استفتاء «كردستان»: معركة آل البرزاني.. دفتر شروط وتوريث وإصرار على المواجهة..مرجع شيعي يطالب بميثاق دفاعي.. وبارزاني بضمانات خطية وبروكسل تعتذر من بغداد وتحثها على إعدام 500 "إرهابي"...إزالة تمثال للعذراء وسط البصرة خشية «الفتنة»....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,176,919

عدد الزوار: 6,981,834

المتواجدون الآن: 71