مصر تنتظر من قمة الرياض ترسيخ الحضور العربي..سيناء: مقتل فتاة وجرح ضابط وجنديين...القاهرة: لن نسمح بنقص حصتنا من مياه النيل نقطة واحدة.. القضاء المصري يحيل أوراق 8 متهمين بينهم متوفى إلى المفتي....مقتل شيخ قبيلة وخمسة آخرين بانفجار سيارة ملغومة جنوب بنغازي..تفاصيل مقتل العشرات في هجوم على قاعدة عسكرية جنوب ليبيا.. 141 قتيلا غالبيتهم من العسكريين الموالين لخليفة حفتر..انتشال 2300 مهاجر من البحر المتوسط خلال يومين..الأمم المتحدة تتهم جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع..وفد دولي يلحظ تحسن الوضع في دارفور..آلاف يتظاهرون شمال المغرب طلباً للعدالة ومكافحة الفساد..المغرب يندّد بتعرض أحد ديبلوماسييه لاعتداء «جسدي» من مسؤول جزائري..ماكرون يتفقد القوات الفرنسية في مالي ويتعهّد التعاون مع ألمانيا لمكافحة الإرهاب

تاريخ الإضافة السبت 20 أيار 2017 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2290    القسم عربية

        


مصر تنتظر من قمة الرياض ترسيخ الحضور العربي

القاهرة – «الحياة» .. سافر أمس وفد من رئاسة الجمهورية المصرية إلى الرياض للإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سيشارك في القمة العربية- الإسلامية- الأميركية، المقرر عقدها غداً. وضم الوفد عدداً من كبار المسؤولين. وكان الرئيس تسلم دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور القمة خلال استقباله وزير الخدمة المدنية السعودي عصام بن سعيد، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتأكيد مشاركته. وقال مصدر مطلع على ملف العلاقات المصرية- الأميركية إن القمة «غير مسبوقة» لجهة مستوى المشاركة فيها، والمواضيع التي تناقشها، وأيضاً توقيت انعقادها، لافتاً إلى أن «مصر تنتظر منها ترسيخ الحضور العربي في ملفات المنطقة المشتعلة، وأن يأخذ العرب زمام المبادرة لخلق دور فاعل للقوى الحية المعتدلة لتهدئة بؤر التوتر التي اشتعلت في السنوات الماضية». وأوضح أن «أهم الملفات المطروحة حالياً هو ملف الإرهاب وتصديره، وضرورة التوصل إلى مقاربة شاملة للتعامل مع هذا التحدي، تشمل أيضاً الأطراف الداعمة للجماعات الإرهابية في المنطقة، سياسياً أو مالياً، فضلاً عن أن القمة ستوفر الفرصة لمناقشة تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، لأن استمرار إهدار حقوق الفلسطينيين أحد مسببات العنف والتطرف». إلى ذلك، قالت الكاتبة المتخصصة في العلاقات المصرية- الأميركية هالة مصطفى إن قرار ترامب زيارة المملكة العربية السعودية «ترجمة عملية لسياسة جديدة، تشير إلى أن استراتيجية واشنطن في المنطقة ستكون ركيزتها السعودية ومصر والأردن، في إحياء للمحور القديم الذي كان فاعلاً أيام الرئيس بوش الأب إبان تحرير الكويت، وهو المحور الذي اهتز في عهد بوش الابن وانتهى تقريباً في عهد باراك أوباما». وأضافت: «نحن أمام إحياء هذا المحور، أو إعادة السياسة الأميركية إلى سابق عهدها، بالاعتماد على السعودية في ظل إعلان إيران أكبر داعم للإرهاب، وهذا يعني أن هناك هدفاً وتحدياً مشتركاً بين أميركا والسعودية سيعيد التحالف القديم إلى سابق عهده»، لافتة إلى أن هذا التوجه «يختلف عن توجهات أوباما الذي أبرم اتفاقاً تاريحياً مع إيران يعكس استراتيجية تقوم على التوازن بين القوتين أو القيادتين السنية والشيعية». وقالت: «تلك القمة تؤكد أن السعودية سيكون لها دور أكبر في الفترة المقبلة سواء في الحرب على الإرهاب أو التسويات المنتظرة في كل ملفات المنطقة».

سيناء: مقتل فتاة وجرح ضابط وجنديين

القاهرة - «الحياة» ... قالت مصادر طبية ورسمية وشهود شمال سيناء إن فتاة (25 سنة) قُتلت برصاص مجهول المصدر أثناء وجودها في محيط تمركز أمني في طريق العريش- الشيخ زويد، لافتة إلى أن جندياً (21 سنة) جُرح بالرصاص إثر إطلاق النار صوبه من مجهولين خلال وجوده في مكمن أمني في العريش. وقالت مصادر طبية ورسمية إن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد التمركزات الأمنية الواقعة على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش، ما أسفر عن إصابة ضابط (28 سنة) بطلق ناري في الكتف وجندي (20 سنة) بطلق ناري في الكتف، وأثناء إخلاء المصابين من موقع الهجوم، استهدف مسلحون سيارة الإسعاف التي توجهت إلى الحاجز الأمني لإجلاء الجرحى، ما أسفر عن إصابة المسعف وسائق السيارة بشظايا الرصاص في الرأس والجسد. في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق بإحالة 14 متهماً بـ «الإرهاب» على محكمة الجنايات، في قضية اتهامهم بتشكيل تنظيم تكفيري يهدف إلى ارتكاب جرائم اغتيالات لشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية وتنفيذ عمليات عدائية وتفجيرات ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحيوية والارتكازات الأمنية الشرطية. وأرسلت النيابة أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة تمهيداً لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات. وتضم القضية 12 متهماً محبوسين بصورة احتياطية على ذمة التحقيقات، ومتهمين اثنين فارين. وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن 3 من بين المتهمين في القضية التحقوا بصفوف مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سورية، وتلقوا تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية على حروب العصابات واستخدام الأسلحة بأنواعها والمتفجرات، وكانوا يعتزمون تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ومنشآتها لدى عودتهم إلى مصر حيث اعتقل متهمان منهم، فيما لا يزال الثالث ضمن صفوف «داعش» في سورية. وتبين من تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني في وزارة الداخلية، التي أطلعت «الحياة» على نسخة منها، أن المتهمين قسموا التنظيم إلى 3 خلايا عنقودية، وجميعهم يعتنق أفكاراً إرهابية تقوم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجوب تغيير نظام الحكم باستخدام القوة، والإعداد لتولي عمليات عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ووجوب تنفيذ عمليات عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة والحيوية للبلاد بهدف إسقاط الدولة المصرية والتأثير في مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل العمل بالدستور والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وأظهرت التحقيقات أن قيادة التنظيم الإرهابي وفرت الدعم المالي لعناصره في سبيل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وأن المتهمين اتخذوا مقراً تنظيمياً داخل وحدة سكنية في منطقة «النهضة» في مدينة السلام عند أطراف العاصمة، وتسموا في ما بينهم بأسماء حركية، وقاموا بتغيير ملامح وجوههم وهيئتهم وكانوا يتواصلون عن طريق التطبيق الإلكتروني (لاين) تفادياً للرصد الأمني. وأشارت التحقيقات إلى قيام قائد كل خلية من خلايا التنظيم بتدريب المتهمين على فك الأسلحة النارية الآلية وتركيبها وصناعة المتفجرات، إلى جانب عقد لقاءات تنظيمية لترسيخ الأفكار التكفيرية بهم. وكشفت التحقيقات واعترافات المتهمين قيامهم برصد عدد من المنشآت والارتكازات الشرطية والمواقع التابعة للقوات المسلحة بغية استهدافها بعمليات عدائية، من بينها نقطة شرطة المعادي الجديدة، ومجمع لبيع المواد الغذائية تابع للقوات المسلحة في مدينة السلام، ومحطات غاز وكهرباء في العبور، وبعض المنشآت الاقتصادية، ومحال لبيع المصاغ الذهبية مملوكة لمواطنين مسيحيين في سوق «النيل» ومساكن «اسبيكو» ومساكن «العبد» في مدينة السلام، ومجمع بنوك في حي العبور، ومكتب بريد في منطقة المرج، وفندقان بجوار مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة 6 أكتوبر، وغرف الغاز الطبيعي في مدينة نصر، ومكتب بريد في مدينة العبور، إلى جانب رصد عدد من أمناء الشرطة في قسم شرطة السلام والخدمات الأمنية على القسم، ورصد أمين شرطة مكلف بتأمين أحد البنوك بجوار نادي الشمس، تمهيداً لاستهدافهم. وتضمنت المضبوطات مجموعة من الأوراق التنظيمية، من بينها «وصية» لأحد المتهمين ممهورة بتوقيعه وموجهة إلى من أسماهم بـ «الأخوة»، داعياً إياهم فيها ألا يتركوا حقه عند من وصفهم بـ «الظلمة القتلة أعداء الدين، وأن يكملوا المسيرة دفاعاً عن الدين ثأراً للعرض ووقوفاً أمام القتلة الفاسدين». كما تضمنت الأوراق التنظيمية «مفكرة» مقسمة إلى أجزاء عدة تتضمن التأصيل الشرعي لما أطلقوا عليه «فرضية قتل المشركين وكل معاد للدين، وتأكيد أن الإرهاب فرض والاغتيال سنة»، وجزءاً ثانياً يتضمن دروساً في التكتيك العسكري وخطط الاغتيال والخطف، وتعريف الاغتيال لديهم بأنه «عملية جهادية منظمة تهدف إلى قتل شخصيات ورموز مهمة في الدولة» أطلق عليهم «المعادون للإسلام من السياسيين والأمنيين والعسكريين». وشملت الأوراق المضبوطة في حوزة المتهمين تعريف الخطف على أنه «مجموعة من الإجراءات التي تتخذ من أجل السيطرة على هدف ما عنوة أو مباغتة أو بطريق الخداع»، وتقسيم الخطف إلى قسم عقائدي بتصفية «كل معاد للإسلام»، وقسم اقتصادي يهدف الى طلب الفدية لتمويل الحركة الجهادية وعملياتها، موضحة أن عمليات الخطف والاغتيال «تظهر القوة الأمنية والعسكرية بالضعف وعدم سيطرة الدولة على مقاليد الأمور». كما تضمنت الأوراق التنظيمية للمتهمين جوانب تتعلق بكيفية الاستطلاع ورصد الأهداف المستهدفة وآليات جمع المعلومات والشروط الواجبة في المستهدف بالخطف أو الاغتيال، وفي مقدمها «أن يكون كافراً ومباح الدم»، وأساليب الخطف وتقنياته وكيفية اختيار المنفذين وضرورة أن تكون العناصر المنفذة تتمتع باللياقة البدنية والقتالية والسرعة والتحلي بالشجاعة والإقدام والحس الجهادي واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء في إخضاع الهدف. وجاء في الأوراق المضبوطة أن عمليات الاغتيال يكون تنفيذها باستخدام التفجير أو القنص من بعد باستعمال المسدسات التي تحمل كواتم صوت أو باستخدام قذائف صاروخية، كما تناولت الأوراق سرعة تنفيذ المهمات وكيفية الانسحاب وتحديد خطوط السير الآمنة في عمليات الخطف والابتعاد من أماكن وجود القدرات الأمنية. وتضمنت الأوراق التنظيمية جزءاً يتعلق بأساليب التنكر في إطار تنفيذ العمليات العدائية، وجزءاً عن التحركات الميدانية وكيفية استعمال الأرض في تنفيذ المهمات ومهارات المقاتلين في الميادين أثناء تنفيذ عمليات الخطف أو الاغتيال، وكيفية التحرك بالسلاح والقتال في المناطق المفتوحة. كما تضمنت أوراق التحقيقات اعترافات لعدد من المتهمين بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهم، ومن بينها اعتراف اثنين من المتهمين بالالتحاق بصفوف تنظيم «داعش» في سورية وتلقيهم تدريبات عسكرية، وأن عودتهم إلى مصر كانت لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، بالإضافة إلى ما عثر عليه محققو النيابة العامة من أوراق تنظيمية لدى تفتيش المقر التنظيمي للمتهمين.

القاهرة: لن نسمح بنقص حصتنا من مياه النيل نقطة واحدة.. القضاء المصري يحيل أوراق 8 متهمين بينهم متوفى إلى المفتي

القاهرة - «الراي».. خفض موازنة البعثات الديبلوماسية 20 في المئةقررت محكمة مصرية، اول من امس، إحالة أوراق ثمانية معارضين إلى المفتي للحصول على الرأي الشرعي في إعدامهم إثر إدانتهم بـ «ارتكاب أعمال عنف» شمال البلاد في أبريل 2015. وأوضح مصدر قضائي أن «محكمة جنايات دمنهور في محافظة البحيرة أصدرت الحكم على ثلاثة من المتهمين حضوريا والخمسة الآخرين غيابيا». ومن بين المحالين للمفتي شخص يدعى حلمي أبو كاشيك كانت الداخلية أعلنت مقتله في 8 مايو الجاري، في تبادل للنار في سوهاج، بينما شكك حقوقيون في تلك الرواية، واتهموا الأمن «بتصفيته وسبعة آخرين» آنذاك. ووفق القانون المصري، فإن العقوبة تسقط عن المتهم بمجرد وفاته، غير أن صدور حكم بحق متوفى، يعود عادة إلى عدم تقديم هيئة الدفاع عنه للمحكمة ما يثبت وفاته رسميا أثناء سريان إجراءات المحاكمة. الى ذلك، وفي ظل حالة التقشف المالي، وتقليل الانفاق للحد من عجز الموازنة، شهدت الموازنة العامة المصرية الجديدة، خفض نفقات بند الأجور لوزارة الخارجية وللبعثات الديبلوماسية من 6 مليارات و444 مليون جنيه إلى 3 مليارات و588 مليون جنيه. وكشف وكيل أول وزارة الخارجية أيمن كامل، ان الوزارة «التزمت تخفيض بند الأجور والمصروفات، بما يعادل 20 في المئة، تطبيقا لتوجيهات القيادة السياسية ومراعاة لظروف الدولة». وأضاف: «التخفيض سيوفر في الموازنة نحو مليون دولار، من مطلع يونيو 2017». وفي ملف سد«النهضة»، أكد وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، أنه «لن يحدث جفاف في مصر أبدا». وقال إن «مصر لن تتنازل عن نقطة واحدة من حصتها فى مياه النيل، ولكن ما يؤثر على حصة مصر هو سوء الاستخدام». وفي شأن آخر، تقدم رئيس لجنة الشؤون الافريقية في مجلس النواب مصطفى الجندي، باستجواب لوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في شأن حقيقة هروب وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي بعد غيابه عن جلسة نظر استشكاله على حكم إدانته وسجنه 7 سنوات في قضية فساد وزارة الداخلية المعروفة بصرف بدلات مخاطر أمنية وأبلغت الوزارة النيابة رسميًا بهروبه، مطالبا «بضرورة محاسبة المتورطين في هروب العادلي».

مقتل شيخ قبيلة وخمسة آخرين بانفجار سيارة ملغومة جنوب بنغازي

رويترز... افاد مسؤول أمني ليبي إن سيارة ملغومة انفجرت خارج مسجد في بلدة جنوب بنغازي، ما أدى إلى مقتل شيخ قبيلة بارز متحالف مع القوات الأمنية في شرق البلاد إضافة إلى خمسة آخرين أثناء خروجهم عقب أداء صلاة الجمعة. وذكر المسؤول أن الانفجار وقع في سلوق على بعد 50 كيلومترا جنوب ليبيا، أسفر عن مقتل الشيخ أبريك اللواطي شيخ قبيلة العواقير وإصابة 11 آخرين. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب وأعمدة الدخان وهي تتصاعد من هيكل سيارة، فيما تناثرت الشظايا وبقع الدماء على الأرض.

تفاصيل مقتل العشرات في هجوم على قاعدة عسكرية جنوب ليبيا

العرب..ا.ف.ب.. أعلنت القوات الموالية لخليفة حفتر مساء اليوم الجمعة أن الهجوم الذي شنته مجموعات عسكرية مناوئة على قاعدة عسكرية تابعة لها في جنوب ليبيا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 141 شخصا، غالبيتهم من العسكريين. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" (الذي أعلنه حفتر) أن الهجوم على قاعدة "براك الشاطئ" الجوية الخميس أوقع 141 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين ولكن بينهم مدنيون كانوا يعملون في القاعدة الواقعة في منطقة صحراوية على بعد 650 كلم جنوب طرابلس، مؤكدا أن عددا من القتلى راحوا ضحية إعدامات ميدانية.

الهجوم على قاعدة عسكرية في ليبيا يخلف 141 قتيلا غالبيتهم من العسكريين الموالين لخليفة حفتر

إيلاف- متابعة... طرابلس: أعلنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر مساء الجمعة ان الهجوم الذي شنته مجموعات عسكرية مناوئة على قاعدة عسكرية تابعة لها في جنوب ليبيا الخميس اوقع ما لا يقل عن 141 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين الموالين لحفتر. وبحسب مصادر عسكرية فان "القوة الثالثة"، المجموعة المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في مدينة مصراته والموالية بشكل شبه رسمي لحكومة الوفاق الوطني، شنت الخميس هجوما على قاعدة براك الشاطىء التي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" الذي اعلنه المشير حفتر. وقال احمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" خلال مؤتمر صحافي ان الهجوم اوقع 141 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين ولكن بينهم مدنيون كانوا يعملون في القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة صحراوية على بعد 650 كلم جنوب طرابلس، مؤكدا ان عددا من القتلى راحوا ضحية اعدامات ميدانية. واوضح المسماري ان "الجنود الذين قتلوا كانوا عائدين من عرض عسكري في شرق ليبيا. غالبيتهم لم يكونوا مسلحين. لقد تم اعدامهم". وكانت الامم المتحدة اعربت في وقت سابق الجمعة عن اسفها حيال سقوط "عدد كبير من القتلى" في هذا الهجوم الذي يهدد باعادة احياء النزاعات في البلاد. وقال ممثل الامم المتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر "أشعر بالغضب إزاء التقارير التي تفيد عن وقوع عدد كبير من القتلى وبينهم مدنيون، والتقارير التي تفيد عن احتمال وقوع إعدامات بإجراءات موجزة". واضاف ان "عمليات الإعدام بإجراءات موجزة واستهداف المدنيين تشكل جريمة حرب يمكن ملاحقتها أمام المحكمة الجنائية الدولية". من جهته، كتب السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر مييت على حسابة في موقع تويتر انه يشعر "بالاشمئزاز من هجوم براك الشاطئ والتقارير عن اعدامات جماعية. يجب احالة منفذيه الى القضاء". وقررت حكومة الوفاق الوطني تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة وزير العدل كما قررت "تعليق مهام وزير الدفاع، المهدي البرغثي، وقائد القوة الثالثة الى حين يتم التعرف على المسؤولين" عن الهجوم، وفقا لبيان صدر مساء الجمعة. وكانت حكومة الوفاق ووزارة الدفاع اصدرتا بيانا يدين الهجوم مؤكدا عدم اصدار أوامر بهذا الاتجاه. وتقع قاعدة براك الشاطىء في منطقة صحراوية ومهمشة حيث الدولة غائبة تقريبا منذ غرقت ليبيا في الفوضى بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدور اشتباكات بشكل منتظم بين الميليشيات والقبائل للسيطرة على كل انواع التهريب المربح مع تشاد والنيجر والسودان.

"هجوم ارهابي"

ويلقى المشير حفتر دعما من برلمان منتخب يتمركز في طبرق (شرق) ويعارض مثله حكومة الوفاق الوطني التي انبثقت عن اتفاق بين الليبيين وقع نهاية 2015 في المغرب برعاية الامم المتحدة. وسمح اجتماع عقد مؤخرا في أبو ظبي بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، والمشير حفتر بتقارب خجول بين الرجلين اللذين اتفقا على وقف التصعيد العسكري في الجنوب. ومنذ مطلع نيسان/أبريل، شنت القوات الموالية لحفتر عدة هجمات على قاعدة تمنهنت الجوية التي تسيطر عليها القوة الثالثة. ولهذه القاعدة الواقعة قرب مدينة سبها، على بعد 600 كلم جنوب طرابلس، موقع استراتيجي. لكن بعد لقائه السراج، امر المشير حفتر بتعليق هجومه في الجنوب. من جهته، دان رئيس البرلمان المنتخب عقيلة صالح "الهجوم الغادر للمليشيات الإرهابية على قاعدة براك الشاطئ الجوية"، واعلن الحداد ثلاثة أيام "على أرواح شهداء القوات المسلحة العربية الليبية الذين سقطوا" هناك. وندد ب"الهجوم الارهابي الذي ارتكبته ميليشيات القوة الثالثة وحلفاؤها" معتبرا ان ذلك يشكل "انتهاكا خطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار في أبو ظبي". واوضح صالح انه اصدر توجيهات الى القوات المسلحة لتتخذ الاجراءات اللازمة من اجل الرد على هذا الهجوم والدفاع عن الجنوب وتطهيره من كل "الميلشيات الخارجة عن القانون". من جهتها، دعت حكومة الوفاق الوطني إلى "وقف فوري لاطلاق النار في الجنوب" مؤكدة انها "لا تزال تأمل في أن يسود المنطق ووقف التصعيد والاستفزاز". وحملت وزارة الدفاع في هذه الحكومة المسؤولية إلى "أولئك الذين بدأوا قصف قاعدة تمنهنت بالطائرات والدبابات"، في اشارة الى قوات حفتر. ولم تتمكن الحكومة التي تشكلت بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه برعاية الأمم المتحدة، من بسط سلطتها رغم اتخاذها طرابلس مقرا منذ اذار/مارس 2016. وتواجه هذه الحكومة تحديا من سلطات شرق ليبيا بالاضافة الى عشرات الميليشيات في الغرب ممن تدعي الانتماء اليها لكنها لا تزال خارج نطاق سيطرتها.

انتشال 2300 مهاجر من البحر المتوسط خلال يومين

الحياة..روما، طرابلس - رويترز – أُجريت منذ فجر أول من أمس، عمليات الإنقاذ عدة انتشل على أثرها نحو 2300 مهاجر من 22 قارباً خشبياً ومطاطاً في البحر المتوسط. وحلقت طائرات مراقبة في السماء فيما أضرم خفر السواحل الليبي النار في قوارب المهاجرين بمجرد انتشال الركاب منها لمنع المهربين من استعادتها وإعادة استخدامها. وانطلق زورقان من السفينة «أكواريوس» التي تديرها منظمتا «إس. أو. إس ميديترينيان» و «أطباء بلا حدود» لانتشال المهاجرين من قوارب المطاط المكتظة ونقلهم إلى السفينة. وجرى إبلاغ كل مجموعة أنه «خلال أيام قليلة ستكونون في إيطاليا، في أوروبا. ليبيا انتهت»، لتُقابَل هذه الكلمات بالتصفيق والتهليل من أولئك الذين لم تصبهم الرحلة بالإرهاق أو المرض أو الصدمة. وكان نيجيريون ومغاربة وسودانيون وبنغاليون بين مَن أنقذتهم السفينة. ويكدس المهربون المهاجرين في القوارب في ليبيا بوتيرة قياسية هذا العام. وزاد عدد الوافدين إلى إيطاليا بنسبة 35 في المئة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وخاض كثيرون رحلات استغرقت أعواماً أخذتهم عبر الصحراء الكبرى إلى ليبيا حيث غالباً ما يقعون في أيدي عصابات إجرامية تحتجزهم وتبتزهم وتسيء معاملتهم وتبيعهم وتشتريهم. ويركب المحظوظون منهم قوارب وتنقذهم سفن أوروبية. وفي مسعى لمنح الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس المزيد من السلطات للتصدي لتهريب البشر تقوم إيطاليا والاتحاد الأوروبي بإمداد خفر السواحل بالسلاح والتدريب للقيام بدوريات في هذه المياه وإعادة قوارب المهاجرين.

الأمم المتحدة تتهم جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اتهمت الأمم المتحدة، أمس، جيش جنوب السودان بارتكاب فظائع في بلدة ياي في جنوب البلاد، إثر مقتل 114 مدنياً على الأقل بين شهري تموز (يوليو) 2016 وكانون الثاني (يناير) الماضي. وبدأ ارتكاب تلك الفظائع لدى ملاحقة الجيش لقائد التمرد رياك مشار، الذي هرب من العاصمة جوبا في تموز الماضي. ونشبت معارك على طول طريق فراره إلى الكونغو، وجرت أكبرها في بلدة ياي. وأفاد تقرير الأمم المتحدة بأن الجيش وميليشيات موالية له «قتلوا عشوائياً» 114 مدنياً وألحقوا إصابات بعدد آخر كبير تصوروا أنهم من أنصار مشار، مضيفاً أنه نظراً إلى تعذر وصول بعثة الأمم المتحدة في السودان إلى المنطقة «من المحتمل أن يكون العدد الحقيقي للقتلى والمصابين أكبر بكثير». وشملت الهجمات على المدنيين القصف العشوائي والاغتصاب الفردي والجماعي، الذي تم أمام عائلات الضحايا في بعض الأحيان، وحرق الأكواخ ونهب الممتلكات. وذكرت الأمم المتحدة أن جنوداً اعتقلوا مدنيين يُشتبه في دعمهم للمتمردين وأخضعوهم «لمعاملة قد تصل إلى التعذيب». وأضاف التقرير أن المتمردين وحلفاءهم مسؤولون أيضاً عن اعتداءات من بينها القتل والاغتصاب والخطف. من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنه بعد حوالى 8 أشهر من موافقة مجلس الأمن، على نشر قوة إضافية لحفظ السلام قوامها 4 آلاف جندي في جنوب السودان، بدأت الدفعة الأولى بالوصول وسط عراقيل بيروقراطية وضعتها الحكومة. وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره الشهري حول العراقيل التي تواجه نحو 13 ألف جندي منتشرين بالفعل على الأرض، إذ أن «الوضع في البلاد تدهور سريعاً». وتوجه غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن بالقول: «بدأ نشر أفراد من عناصر الموجة الأولى للقوات الإضافية، وفيما يستغرق جمع القوات اللازمة لبدء عملية نشر تابعة للأمم المتحدة في موقع ما أشهر عدة عادةً، كان لزاماً على المنظمة الدولية أن تتعامل أيضاً مع البيروقراطية التي وضعتها حكومة جنوب السودان ومع عزوفها عن التعاون». وتابع: «من المؤسف حقاً أن القوات الأولى بدأت بالوصول بعد 8 أشهر من تفويضها من قبل مجلس الأمن». من جانبه، أقر رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بأن تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعه مع نائبه السابق مشار، دخل مرحلة حرجة. ودعا المجتمع الدولي لدعم جهود حكومته لتنفيذ الاتفاق».

وفد دولي يلحظ تحسن الوضع في دارفور

الخرطوم – «الحياة» .. طالبت الحكومة السودانية مسؤولاً كبيراً في الأمم المتحدة بالضغط على الحركات المسلحة في دارفور، لدفعها للانضمام إلى عملية السلام أو «معاقبة قادتها بوضعهم على قائمة الجزاءات الأممية». وأنهى وفد بقيادة رئيس لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة فولوديمير يلشينكو، زيارة إلى ولايات دارفور، اطلع خلالها على الأوضاع الأمنية والإنسانية على الأرض. ويرأس يلتشينكو اللجنة المنشأة عملاً بالقرار «1591» الصادر من مجلس الأمن الدولي عام 2005، والمتعلقة ببحث تدابير الجزاءات التي فرضها مجلس الأمن في شأن السودان. وأفاد تصريح صادر عن الخارجية السودانية بأن رئيس الوفد، سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة فولوديمير يلشينكو، ناقش مع وزير الخارجية السوداني المناوب حامد ممتاز نتائج زيارته دارفور. وأكد يلشينكو استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية في دارفور «رغم وجود بعض التحديات التي تتطلب جهوداً اضافية». وأشار وفق الخارجية السودانية، إلى أن دارفور تجاوزت مرحلة النزاع وانتقلت إلى العودة الطوعية والبناء والإعمار». وأوضح أنهم زاروا بعض مخيمات النازحين واجتمعوا مع حكام الولايات والمسؤولين في ولايات دارفور، وسيعكسون ما عاينوه من تطورات ايجابية في تقريرهم إلى مجلس الأمن. وقال فولوديمير إن زيارتهم في هذا التوقيت ليست مصادفة، انما مخطط لها لتتزامن نتائجها مع مداولات مجلس الأمن في حزيران (يونيو) المقبل حول مراجعة ولاية البعثة الأممية الأفريقية المشتركة «يوناميد» ومراجعة العقوبات الدولية والأحادية المفروضة على السودان. وأكد أن «التقرير سيكون إيجابياً وأن السودان يستحق جني ثمار ما تحقق من تقدم على الأرض خاصة في المسارين الأمني والإنساني». كذلك، أقر فريق مجلس السلم والأمن الأفريقي الزائر للسودان أول من أمس، بتحسن الأوضاع في دارفور، لكنه أشار إلى تحديات أمنية في منطقة جبل مرة، تتمثل في صعوبة عودة النازحين إلى قراهم.

آلاف يتظاهرون شمال المغرب طلباً للعدالة ومكافحة الفساد

الحياة..الرباط - رويترز .. شارك آلاف المغاربة في مسيرة بمدينة الحسيمة شمال البلاد، مطالبين بالعدالة والقضاء على الفساد، وذلك بعد 7 أشهر من مقتل بائع سمك سحقاً داخل شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة أسماكه التي صادرتها الشرطة. ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: «هل أنتم حكومة أم عصابة؟» و «إذا كان للوطن معنى فعليه أن يحتضن جميع أبنائه» و «الموت مرة أهون من الموت مرات وكل يوم». ومرت المسيرة السلمية في شوارع وسط الحسيمة أمام نقاط تفتيش تابعة للشرطة وقوات الأمن. وعلى رغم ندرة الاحتجاجات السياسية في المغرب، إلا أن التوتر في الحسيمة يتزايد منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إثر مقتل بائع السمك محسن فكري. وأعلنت الحكومة أنها تتفهم مطالب سكان الريف في شمال البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي بعد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أول من أمس، إن الحكومة «تتفهم المطالب المشروعة للسكان وتحرص على حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتعي كامل مسؤوليتها لحفظ العيش الكريم لكل المواطنين». وأضاف أن الحكومة تطرقت في اجتماعها إلى «المطالب الموضوعية والمشروعة للمواطنات والمواطنين والتي ترتبط أغلبها بحياتهم اليومية». وقال الناشط سعيد فنيش أثناء توجهه للحسيمة قادماً من مدينة الناظور المجاورة للمشاركة في الاحتجاج إن المطالب المطروحة «مشروعة ومكفولة في الدستور وهي مطالب الشعب المغربي كله، وتهم الصحة والتعليم وفك العزلة عن منطقة الريف». وأضاف: «نطالب أيضاً بفك العسكرة عن المنطقة. كيف يعقل لمدينة صغيرة كالحسمية أن يحضر بها كل هذا الكم من الجيوش وقوات الأمن؟ مطالبنا عادلة واحتجاجاتنا سلمية». وقال محمد انعيسى وهو ناشط حقوقي من الحسيمة: «مقتل محسن فكري هو النقطة التي أفاضت الكأس. منطقة الريف دائماً في صراع مع السلطة والدولة بالنظر إلى التهميش الذي تعرضت له المنطقة، والأحداث التي عرفتها في أعوام 1958 و1984 وفي 2011 وأخيراً مقتل محسن فكري». وأضاف: «مطالبنا اجتماعية واقتصادية وسياسية. ويمكن أن نقول إنه توجد مناطق في المغرب أكثر تهميشاً من الريف». على صعيد آخر، أعلنت جبهة الـ «بوليساريو» أول من أمس، إن سلطات بنما احتجزت شحنة فوسفات مغربية من منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها وذلك بعد أن ذكرت الجبهة أنه تم نقل الشحنة بطريقة غير مشروعة. ويُعدّ احتجاز السفينة التي تحمل شحنة الخام من شركة المكتب الشريف للفوسفات إلى شركة «أجريوم» الكندية، ثاني واقعة احتجاز لناقلة هذا الشهر بسبب شكوى قانونية من «بوليساريو» وهي استراتيجية جديدة من الجبهة في صراعها مع المغرب. وقالت الـ «بوليساريو» إن السفينة التي تحمل 55 ألف طن من الفوسفات الخام التي كانت تمرّ عبر بنما متجهة إلى ميناء فانكوفر احتجزت مساء الأربعاء بأمر من محكمة مختصة بقضايا الملاحة البحرية. وذكرت «أجريوم» في بيان إنها على علم باحتجاز شحنة الفوسفات في بنما.

المغرب يندّد بتعرض أحد ديبلوماسييه لاعتداء «جسدي» من مسؤول جزائري.. قدّم شكوى إلى الأمم المتحدة بـ «التصرّف الغريب وغير المقبول»

الراي..الرباط - وكالات - ندد المغرب، اول من امس، بتعرض أحد ديبلوماسييه لـ «اعتداء جسدي» من قبل مسؤول جزائري خلال اجتماع للجنة تابعة للامم المتحدة في الكاريبي. وصرّح مسؤول مغربي رفيع المستوى ان «لجنة 24 الخاصة، التابعة للامم المتحدة حول إنهاء الاستعمار، كانت تعقد الخميس اجتماعا في جزيرة سانتا لوتشيا». واوضح: «في السنوات الاخيرة، تطرح مشكلة تمثيل ولاياتنا في الجنوب (الصحراء الغربية) في كل هذه الاجتماعات، اذ يعترض ممثلونا على حضور جبهة البوليساريو» التي تطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في المنطقة. واضاف: «خلال الاجتماع قام سفيان ميموني، المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، بالاعتداء جسديا على نائب سفيرنا الى سانتا لوتشيا». وتابع المسؤول وهو يحمل صورا لدعم أقواله: «لقد اضطر الديبلوماسي الى التوجه الى المستشفى بينما تم تعليق الاجتماع وتقديم شكوى». من جهته، اكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الحادث. وقال: «عندما تصل الأمور إلى خرق كافة التقاليد والاعراف الديبلوماسية، من قبل ديبلوماسي رفيع المستوى هو ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، فذلك خطير جدا»،مشيرا الى أن «المغرب قدّم شكوى في الموضوع، وبلّغ المنظمين والأمم المتحدة بهذا التصرّف الغريب وغير المقبول، إذ لم يستطع الديبلوماسي الجزائري الإقناع فلجأ إلى العنف».

وسط تكهنات باستمرار لشكر في امانته العامة انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد الاشتراكي المغربي

خاص بـ"إيلاف المغرب" من الرباط: افتتح مساء اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة جنوب الرباط العاصمة ، المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، بحضور 1400 من المؤتمرين الذين يمثلون فروع الحزب بمختلف جهات المملكة، وذلك وسط توقعات بانتخاب الكاتب الأول (الأمين العام) للحزب إدريس لشكر، على رأس الحزب لولاية ثانية. وتلا لشكر أمام الحاضرين تقريره الأدبي الذي عدد فيه ما اعتبرها إنجازات مهمة في السنوات الأربع الماضية، مؤكدا أن القيادة الحالية التزمت بالوعود التي قدمتها في المؤتمر السابق، ومن ضمنها "حل مجموعة من الإشكالات التنظيمية". ويبدو أن أمين عام الاتحادالاشتراكي المغربي عازم على الاحتفاظ بدفة قيادة الحزب خلال السنوات المقبلة، حيث انتقد في كلمته، معارضيه في المكتب السياسي واللجنة الإدارية، واتهمهم بـ"الإستفادة من الحزب وتولي مهام ومناصب باسمه، قبل أن يتنصلوا من تلك المسؤوليات، ولم يتوانوا عن الإساءة له كلما سنحت لهم الفرصة". ودعا لشكر الاتحاديين والاتحاديات إلى الوحدة والتماسك فيما بينهم لمواجهة التحديات التي يواجهها الحزب، معتبرا أن ما حققه خلال هذه الفترة يمثل حصيلة جيدة، ومشيرا الى ان ما يتم تداوله في بعض المنابر الإعلامية حول شؤون الحزب "لا أساس له من الصحة، ومحاولات لتحريف الحقيقة انطلاقا من معلومات مغلوطة". وأكد لشكر على أنه دبر المرحلة بمنهجية تشاركية مع قيادات الحزب، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهها له أعضاء المكتب السياسي واللجنة الإدارية للحزب بالانفراد في اتخاذ القرارات وإقصاء وإبعاد عدد من القيادات من الحزب. وبدا لافتا أن غالبية الأعضاء الغاضبين من لشكر ومن معه، قاطعوا أشغال المؤتمر الذي يلتئم ما بين 19 و21 مايو الجاري، تحت شعار: هدفنا مغرب الحداثة والديمقراطية والتضامن، غير أن منابر إعلامية رصدت حضور القيادية المعارضة لتيار لشكر حسناء أبو زيد، لأشغال المؤتمر وذلك في محاولة منها الدفاع عن موقفها وإقناع المؤتمرين بضرورة الدفع نحو تأجيل انتخاب الكاتب الأول للحزب، وإرجاء المؤتمر إلى وقت لاحق. وحسب المعطيات التي أكدها حضور المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الجلسة العامة ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للمرحلة، تبدو الطريق معبدة أمام لشكر للاحتفاظ بقيادة الحزب الذي يعد من أعرق الأحزاب السياسية المغربية، غير أن الخلاف بينه وبين مناوئيه سيكون مرشحا نحو المزيد من التصعيد في الأيام المقبلة .

ماكرون يتفقد القوات الفرنسية في مالي ويتعهّد التعاون مع ألمانيا لمكافحة الإرهاب

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مالي التي استضافت أول زيارة رسمية له إلى خارج أوروبا ونفذها مع وزيري خارجيته جان إيف لودريان والدفاع سيلفي غولار، رغبته في تعزيز الالتزام العسكري والسياسي والديبلوماسي لبلاده في مالي، وتمسكه بمنع وقوعها في أيدي الارهابيين. وقال في قاعدة غاو العسكرية الفرنسية بحضور الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا: «زيارتي مالي تعكس الموقف الذي أعلنته خلال حملتي الانتخابية في مواصلة مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن سلفه فرنسوا هولاند «اتخذ مبادرة شجاعة للتدخل في مالي قبل 4 سنوات، وهو ما سأواصله». وزاد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية: «أريد تسريع التعاون العسكري والمالي مع ألمانيا لمكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف في منطقة الساحل الأفريقي، وتأمينها مع فرنسا وأوروبا، وأثق بالقوات الفرنسية». ورأى أن الدول الأوروبية تستطيع أن تبذل جهوداً إضافية لتنمية مالي، معلناً أنه سيشارك في قمة الدول الخمسة للساحل، «إذ نريد تسريع جهود مكافحة الإرهاب الدولي، لأن مالي يواجه وضعاً خطراً خصوصاً في الشمال، حيث يستهدف الإرهاب القوات العسكرية». وكانت فرنسا نشرت حوالى أربعة آلاف جندي في منطقة الساحل الأفريقي، بعدما أرسلت في مطلع 2013 جنودها إلى مالي لملاحقة الإسلاميين المتشددين، كما تم نشر قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة لضمان استقرار البلاد، ولكنها تفتقد العتاد والموارد ما جعل التسوية بين الطوارق والحكومة المركزية في مالي هشة، ومهد لاستغلال الإسلاميين المتشددين والمهربين الفراغ في الشمال. وقال ديبلوماسي فرنسي بارز: «هدفنا على الأمد القصير هو مساعدة جيوش المنطقة على السيطرة على أراضيها، خصوصاً المناطق الحدودية الضعيفة»، معتبراً أن عملية السلام «لا تسير بسرعة كافية حتى في ظل وجود بارقة أمل»، علماً أن مسؤولين في باريس يؤكدون أن الحكومة ستبقي جنودها في المنطقة إلى أجل غير مسمى. على صعيد آخر، رجح استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «أوبنيون واي» مع «أو آر بي آي» فوز حزب «الجمهورية إلى الأمام» بزعامة الرئيس ماكرون بغالبية مطلقة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في 11 حزيران (يونيو) المقبل. ومنح الاستطلاع حزب الرئيس نسبة 27 في المئة من الأصوات، في مقابل 20 في المئة لكل من حزب «الجمهوريين» اليميني المحافظ وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، و14 في المئة لحزب «فرنسا الأبية» اليساري المتطرف، و11 في المئة للحزب الاشتراكي. ووفقاً لهذه التوقعات سيحصل حزب ماكرون على عدد مقاعد يتراوح بين 280 و300 من أصل 535 مقعداً للبر الرئيسي، علماً أنه يحتاج إلى 289 لتأمين غالبية مطلقة.

 



السابق

منظمة اوروبية لإنهاء تسلط الميليشيات التابعة للحرس الثوري ودعوة لقمم الرياض: ضعوا حدا لهيمنة ايران على العراق...أذرع إيران في العراق تتوجّس من قمّة الرياض ..المدينة القديمة.. الملاذ الأخير لتنظيم الدولة في الموصل..التحالف الشيعي يهدد بمحاكمة قيادات سنية..محادثات لتمركز طويل للقوات الأميركية في العراق.. الكتل البرلمانية العراقية ترجح عدم تأجيل الإنتخابات..قوات الأمن تلاحق مطلوبين في كربلاء...غياب الزعيم الكردي المعارض نوشيروان مصطفى

التالي

السعودية وأميركا تُدرجان صفي الدين على «لائحة الإرهاب» وشديد لـ«المستقبل»: لا صيغة نهائية للعقوبات ..صفقة «حزب الله» ــــــ «النّصرة» تتقدم.. وهذه بنودها...مفاوضات قانون الانتخاب في لبنان على «حدّ سكين» الفراغ و... «الستين» وتَرقُّب كبير لنتائج قمم الرياض و«حصة» حزب الله فيها..تفاؤل الرؤساء بإنجاز قانون الانتخاب حدوده الضغط لإنقاذ المشاورات المتعثرة...المشنوق يعد الشماليين بالاستثمار في إعمار سورية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,142,298

عدد الزوار: 6,980,239

المتواجدون الآن: 73