المعلم يشترط رعاية روسية لسوريا.. ويمنح الشرعية لـ "قسد"...سوريا: بدء أول عملية إجلاء لمقاتلين ثوار من دمشق.. المعلم يعتبر القوات الأردنية «معادية» إذا دخلت الحدود...واشنطن: ندرس اقتراح «تخفيف التصعيد» في سورية والشيطان يكمن دائماً في التفاصيل...قتلى بغارات للتحالف بين الرقة وحماة..مشروع روسي لقرار دولي يدعم «تخفيف التصعيد»...إيران تطوق الشام بمحورين بريين من طهران للمتوسط...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 أيار 2017 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1992    القسم عربية

        


معاونة وزير الصحة السوري تهرب إلى الخارج بعد إعفائها

السياسة.. أكدت مصادر سورية فرار معاونة وزير الصحة في حكومة دمشق هدى السيد إلى الخارج بعد نحو شهر من إصدار رئيس النظام بشار الأسد مرسوماً تشريعياً يقضي بإعفائها من منصبها، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة بشأن كيفية وطريقة هربها، وهي المتهمة بالتورط في ملفات فساد كبيرة. ونقلت مواقع إلكترونية، أمس، عن مدير صفحة “شبكة دمشق الإخبارية” عمار إسماعيل قوله بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “هروب مسؤول رفيع من حكومة (عماد) خميس” إن السيد تضع صور لطيارتها المتوجهة لدولة معادية وتعلن هروبها عبر صفحتها في فيسبوك وتقول لمتابعيها بالحرف سكرت فصل من حياتي ورايحة على فصل جديد”. وتساءل عن كيفية هروبها وهي لم توقع على محاضر الاستلام والتسليم رغم وجود “تقارير تفتيشية مقفلة بأمر رئيس الحكومة السابق (وائل) الحلقي، وما مصير هذه الملفات التفتيشية التي كانت تبحث لمعرفة مصير عشرات ملايين الدولارات المختفية من أموال الشعب السوري وكيف سنعرف من أعطى موافقة السفر الخارجي للسيد المعفاة من منصبها؟ وهل هناك شركاء لها ما زالوا بالمناصب يمارسوا فسادهم؟”.

جنوب سوريا: المواجهة الكبرى.. أميركا تقود «حشوداً غير مسبوقة» في الأردن... والجيش السوري يتقدّم نحو العراق

(الأخبار).. تقف منطقة الجنوب والجنوب الشرقي السوري أمام مواجهة كبرى لم تشهد الحرب السورية مثيلاً لها. تحشد الولايات المتحدة الأميركية الجيوش في الأردن، قرب الحدود السورية، بعدما بدأت المجموعات السورية التابعة لها تنفيذ انتشار واسع في البادية، بهدف منع الجيش السوري وحلفائه من الوصول إلى الحدود العراقية ؟؟في المقابل، باشر الجيش السوري والقوى الرديفة له، يوم السبت الفائت، تنفيذ عملية كبرى في البادية السورية، بهدف الوصول إلى الحدود العراقية. وبتقديرات مراقبين للتطورات العسكرية في سوريا، سيطر الجيش في غضون أربعة أيام على مساحة تصل إلى نحو ألفي كيلومتر مربّع، قاطعاً نحو ثلث المسافة التي كانت تفصل قواته في منطقة القلمون الشرقي (ريف دمشق الشمالي الشرقي) عن الحدود العراقية السورية من جهة معبر التنف (عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية). وهذا المعبر شهد قبل أيام إقامة المجموعات السورية التابعة لواشنطن إنشاءات عند «المخفر الحدودي» على طريق دمشق بغداد. إعلان بدء عمليات الجيش السوري وحلفائه في هذه المنطقة (السبت الفائت) تضمّن كلاماً واضحاً عن دعم القوات الروسية لهذه العمليات. باختصار، احتشدت القوى المحلية والإقليمية والدولية في معسكرين، يهدف كل منهما إلى السيطرة على منطقة الحدود العراقية السورية، أو على أجزاء منها. وتتفرّع عن ذلك أهداف أخرى لكل واحد من المعسكرين. «الأميركيون وحلفاؤهم سيدفعون الثمن وسيكونون أهدافاً جراء استباحتهم الأرض السورية» ..تريد واشنطن إقامة حزام أمني في الجنوب والشرق السوريين، بهدف استخدامه للضغط على دمشق ميدانياً، وفي أي مفاوضات مستقبلية، ولمنع محور المقاومة من تثمير صموده الميداني طوال السنوات الماضية، والحؤول دون فتح طريق دمشق ــ بغداد البرّية، ومن خلفها، طريق بيروت ــ طهران. الحشود الأميركية تجري بذريعة القيام بمناورات «الأسد المتأهب» الدورية، داخل الأراضي الأردنية. لكن محور المقاومة لا ينظر إليها بهذه البراءة. يوم أمس، نشر «الإعلام الحربي» التابع للقوات الحليفة لسوريا صوراً جوية تُظهر الحشود داخل الأراضي الأردنية. رسالة واضحة بأنَّ ما «تقومون به يقع تحت مرمى البصر، والنار». وأتبع «الإعلام الحربي» الصور ببيان منسوب إلى «مصدر مطّلع»، حمل تهديداً مباشراً للأميركيين إذ قال: «ليعلم الأميركيون وحلفاؤهم أنهم سيدفعون الثمن غالياً، وسيكونون أهدافاً جراء استباحتهم الأرض السورية». وقال المصدر إن «سوريا وجميع حلفائها يتابعون عن كثب ما تسعى اليه أميركا من وجودها عند الحدود الأردنية السورية، وتراقب تحركاتها في تلك المنطقة حيث تم رصد تحركات لقوات أميركية وبريطانية وأردنية باتجاه الأراضي السورية». ورأى المصدر أنّ «المناورة التي تجري حالياً عند الحدود الأردنية السورية مناورة مشبوهة، يراد منها التغطية على مشروع لاجتياح واحتلال أراضٍ سورية تحت عناوين محاربة داعش التي ليس لها أي وجود فعلي عند تلك الحدود». وأضاف أن «هذه المناورة هي غطاء لتجميع قوات متنوعة من أميركيين وغربيين وعرب، في معسكر الزرقا، حيث يبلغ عديد المسلحين نحو ٤٥٠٠ مسلح تم تدريبهم منذ فترة وإعدادهم لتلك العملية بالإضافة إلى القوات الأجنبية، لتحقيق مشروع الحزام الأمني كالأحزمة الأمنية حول سوريا، التي لا تعدو كونها مشاريع احتلال». وأضاف أن «سوريا شعباً ودولة وكل من يحالفها، لا يقبلون بأي احتلال مهما كان نوعه أو عنوانه، وليعلم الأميركيون وحلفاؤهم أنهم سيدفعون الثمن غالياً، وسيكونون أهدافاً جراء استباحتهم الأرض السورية». وشدد المصدر على أن «الجيش العربي السوري له القدرة على تحرير الأرض من التكفيريين». هذا البيان صدر بعد ساعات من المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي ركّز على أولوية معارك البادية، وحذّر الأردن من التوغل داخل الأراضي السورية. وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته التنسيق مع إسرائيل للعمل «ضد تهديدات إيران ووكلائها». في المحصلة، يبدو أن ميدان الجنوب والشرق السوريين سيكون ساحة المواجهة الكبرى. وفي الأيام المقبلة، سيتضح ما إذا كانت هذه المواجهة ستبقى تحت الأسقف المرسومة على مدى سنوات الحرب السورية، أو أنها ستتحوّل إلى اشتباك مباشر يعيد رسم خرائط المنطقة.

المعلم يشترط رعاية روسية لسوريا.. ويمنح الشرعية لـ "قسد"

أورينت نت .. أشار وزير خارجية الأسد "وليد المعلم" في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين إلى أن معركة ميليشيات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية ضد تنظيم الدولة "مشروعة" وتأتي في إطار حماية الوحدة السورية، بحسب وصفه. وأضاف المعلم أن حكومة الأسد أيدت مذكرة إقامة 4 مناطق مخففة التوتر في سوريا التي صدرت في أستانا، مشدداً أنه "لن يكون هناك تواجد لقواعد دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، والضامن الروسي أوضح أنه سيتم نشر لقوات شرطة عسكرية روسية ومراكز مراقبة لهذه المناطق". وحذر من إقدام الأردن على إدخال قوات إلى سوريا، مضيفا "لو دخلت قوات أردنية إلى سوريا من دون تنسيق معنا فسنعتبرها قوات معادية"، لافتاً إلى "أن البديل الذى تسير دمشق فى نهجه هو المصالحات الوطنية"،على حد زعمه. وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت في وقت سابق أن روسيا وتركيا وإيران اتفقت في مذكرة وقعت في الرابع من أيار الجاري على إقامة أربع مناطق "خفض التصعيد" لمدة ستة أشهر على الأقل، قابلة للتمديد في حال موافقة الدول الثلاث الضامنة. وبموجب المذكرة فإن "تخفيف التوتر" يشمل إدلب ومناطق مجاورة لها في محافظات اللاذقية وحماه وحلب، وتقع المناطق الأخرى في شمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق، وبعض المناطق جنوبي سوريا وتحديدًا في محافظتي درعا والقنيطرة. وأوضحت الوزارة أنه بموجب الاتفاق "يتعين على الدول الضامنة الانتهاء من ترسيم وإعداد خرائط المناطق المذكورة في المذكرة بحلول الرابع من حزيران المقبل، ويمكن تمديد الاتفاق تلقائيا إذا وافقت الدول الضامنة الثلاث".

 

سوريا: بدء أول عملية إجلاء لمقاتلين ثوار من دمشق.. المعلم يعتبر القوات الأردنية «معادية» إذا دخلت الحدود

العرب..وكالات.. بدأ مقاتلون معارضون ومدنيون، أمس الاثنين، الخروج من حي برزة الواقع في شمال دمشق، في أول عملية إجلاء للفصائل المعارضة من العاصمة السورية، منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ستة أعوام. وتزامنت عملية إجلاء السكان مع تأكيد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم رفض سوريا نشر أية قوات دولية مع إنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في ثماني محافظات سورية، بموجب مذكرة وقعتها الخميس الماضي في أستانا كل من روسيا وإيران الداعمتين لدمشق، وتركيا حليفة المعارضة. وأفاد التلفزيون الرسمي عن بدء خروج المسلحين مع البعض من عائلاتهم من حي برزة، على متن أربعين حافلة باتجاه الشمال السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربع حافلات انطلقت إلى خارج الحي، فيما يواصل المقاتلون والمدنيون، المقرر خروجهم في هذه الدفعة، الصعود إلى الحافلات المتوقفة في القسم الغربي من الحي. ومن المقرر، وفق التلفزيون، أن يستكمل خروج باقي المسلحين على مدى خمسة أيام، على أن تبدأ تسوية أوضاع الراغبين في البقاء بالحي. ولم يحدد التلفزيون السوري عدد الذين سيتم إجلاؤهم، أو العدد الإجمالي للراغبين بالخروج من برزة. لكن مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قال لوكالة «فرانس برس» إنه من المقرر خروج ما بين 1400 إلى 1500 شخص، في إطار الدفعة الأولى الاثنين، مشيراً إلى أن غالبيتهم من المقاتلين مع عائلاتهم، وسيتم نقلهم إلى محافظة إدلب. وتأتي عملية الإجلاء في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية وأعيان في حي برزة، يقضي بخروج الراغبين من مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين من الحي، وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ «فرانس برس». وقال مصدر في قوات الدفاع الوطني التي تضم مقاتلين موالين لدمشق، إن المسلحين سيأخذون معهم سلاحهم الفردي. وشاهد مصور لـ «فرانس برس» في حي برزة عشرات المدنيين والمقاتلين وهم يحملون حاجاتهم وأسلحتهم الخفيفة بانتظار الصعود في حافلات ستقلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال البلاد. وخلال مؤتمر صحافي في دمشق، اعتبر وليد المعلم أن المصالحات هي البديل عن العملية السياسية التي لم تفض عن أي تقدم خلال ست سنوات من النزاع. وقال المعلم «البديل الذي نسير به هو المصالحات الوطنية، وسوريا تمد يديها لكل من يرغب في تسوية وضعه بمن فيهم حملة السلاح». وأضاف «قد جرت مصالحات في مناطق عدة، واليوم بدأت مصالحة برزة، ونأمل أن تليها القابون، وهناك مخيم اليرموك الذي تجري حوارات بشأن تحقيق إخلائه من المسلحين». وقال المعلم «نحن لا نقبل بدور للأمم المتحدة ولا لقوات دولية في مراقبة حسن تنفيذ المذكرة». وقال المعلم «الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة في هذه المناطق»، من دون أن يتضح إذا كان يتحدث عن قوات سورية أم روسية. وتطرق المعلم إلى تصريح الناطق باسم الحكومة الأردنية، بخصوص الدفاع عن حدودهم من العمق السوري، بعيدا عن الواقع، وإذا فعلوا فسيجدون الجواب المناسب. وأضاف المعلم: «إننا لسنا في وارد مواجهة مع الأردن، لكن إذا دخلت قواتها دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية».

واشنطن: ندرس اقتراح «تخفيف التصعيد» في سورية والشيطان يكمن دائماً في التفاصيل

برزة تشهد أول عملية اجلاء لمقاتلين معارضين من دمشق

الراي.... المعلّم: سنعتبر القوات الأردنية معادية إذا دخلت سوريةدمشق - وكالات - خرج مئات المقاتلين المعارضين والمدنيين، أمس، من حي برزة الواقع في شمال دمشق، في أول عملية اجلاء للفصائل المعارضة من العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ستة أعوام. وتزامنت عملية اجلاء السكان مع تأكيد وزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض سورية انتشار اي قوات دولية مع انشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في ثماني محافظات سورية، بموجب مذكرة وقعتها الخميس الماضي، في استانة كل من روسيا وايران وتركيا، فيما أعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس، ان الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح روسيا اقامة مناطق «لتخفيف التصعيد» لمعرفة ما اذا كانت قابلة للتطبيق، لكنه حذر من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل». وأفاد محافظ دمشق بخروج 1022 شخصا، بينهم 568 مقاتلاً اضافة الى افراد من عائلاتهم في الدفعة الاولى من عملية الاجلاء في حي برزة. وأكد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان حافلات تقل المقاتلين وعائلاتهم ومدنيين راغبين في الخروج في طريقها الى محافظة ادلب (شمال غرب). ومن المقرر وفق التلفزيون الرسمي، ان «يستكمل خروج باقي المسلحين على مدى خمسة ايام» على أن «تبدأ تسوية اوضاع الراغبين في البقاء في الحي». وتأتي عملية الاجلاء في إطار اتفاق تم التوصل اليه بين الحكومة السورية وأعيان في حي برزة، يقضي بخروج الراغبين من مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين من الحي، وفق ما ذكر مصدر عسكري، أمس. وشوهد في حي برزة مقاتلين يحملون سلاحهم الخفيف ومدنيين ونساء واطفال يقفون قرب حقائبهم واكياسهم بانتظار الصعود في الحافلات التي اقلتهم لاحقا الى ادلب. وخلال مؤتمر صحافي في دمشق، أعتبر وزير الخارجية السوري، ان المصالحات هي البديل عن العملية السياسية التي لم تفض الى أي تقدم خلال ست سنوات من النزاع. وأضاف: «جرت مصالحات في مناطق عدة (...) واليوم بدأت مصالحة برزة ونأمل القابون تليها وهناك مخيم اليرموك الذي تجري حوارات في شأن تحقيق اخلائه من المسلحين». وتابع المعلم: «الضامن الروسي اوضح انه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة في هذه المناطق»، من دون ان يتضح اذا كان يتحدث عن قوات سورية ام روسية. وقال : «نحن لا نقبل بدور للامم المتحدة ولا لقوات دولية في مراقبة حسن تنفيذ المذكرة». وأكد المعلم من جهة أخرى، إن تصريح الناطق باسم الحكومة الأردنية، بخصوص الدفاع عن حدودهم من العمق السوري «بعيد عن الواقع وإذا فعلوا فسيجدون الجواب المناسب». أضاف: «لسنا في وارد مواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قواتها من دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية». إلى ذلك، تأتي عملية اجلاء البرزة بعد يومين على بدء آلية تنفيذ اتفاق استانة حول انشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في ثماني محافظات سورية تتواجد فيها الفصائل المعارضة. وقدمت روسيا مشروع قرار حول إنشاء «مناطق لتخفيف التصعيد» إلى مجلس الأمن لتعزيز الاتفاق الذي وقعته في استانة مع طهران وأنقرة، حسب ما نقلت الوكالات الروسية عن الناطق باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة فيودور سترجيغوفسكي. وحسب المذكرة، سيصار في مناطق تخفيف التصعيد الى «وقف اعمال العنف بين الاطراف المتنازعة بما في ذلك استخدام أي نوع من السلاح ويتضمن ذلك الدعم الجوي». في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الاميركي ان الولايات المتحدة تدرس بعناية اقتراح اقامة مناطق «لتخفيف التصعيد». وبدا ماتيس حذرا، في واحد من أكثر تصريحات إدارة دونالد ترامب شمولا حتى الآن، عندما سئل عن فرص الاتفاق أثناء سفره لكوبنهاغن لإجراء محادثات مع حلفاء. وقال لصحافيين «كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب. لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح». أضاف أن التفاصيل الأساسية مازالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن «سلامة» هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها. ورد ماتيس على إلحاح من صحافي بالسؤال عما إذا كان يعتقد أن مناطق «تخفيف التصعيد» قد تساعد في إنهاء الصراع قائلا: «الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، صحيح؟ لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل». الى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية، أمس، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور الولايات المتحدة بين 9 و11 مايو وسيجري محادثات مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون يوم 10 مايو. من ناحيته، أكد رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» المنتخب رياض سيف امس، أن التطورات على الصعيد الميداني والتطورات الإقليمية لن تغيرا المطالب بتحقيق انتقال سياسي كامل يتضمن في المقدمة اسقاط نظام بشار الأسد ورموزه. وقال إن هناك إجماعا عند كل قوى الثورة والمعارضة بأن «الأسد لا يمكن قبوله بأي مرحلة انتقالية أو فيما بعد لا هو ولا أعوانه». ميدانياً، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في بيان أنها انتزعت أحد أحياء مدينة الطبقة من تنظيم «داعش» أمس، في خطوة باتجاه السيطرة على أكبر سدود سورية. وأوضح البيان ان «قوات غضب الفرات تمكنت من تحرير الحي الأول من مدينة الطبقة صباح اليوم (أمس)، والفصل بين الأحياء الجديدة الثلاثة للمدينة وسد الفرات بعد اشتباكات عنيفة».

أول «تهجير» من دمشق إلى إدلب

موسكو - رائد جبر لندن، نيويورك، بيروت - «الحياة»، رويترز .. غادر أمس عشرات من مسلحي المعارضة السورية وأفراد أسرهم حي برزة البلد الدمشقي إلى إدلب، شمال غربي البلاد، في أول تهجير من أحد أحياء العاصمة، بالتزامن مع استئناف تنفيذ اتفاق آخر نص على إخراج جرحى من «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً)، من مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى إدلب. وفيما اقترحت موسكو مشروع قرار على مجلس الأمن وتستعجل التصويت عليه هذا الاسبوع، لإقرار خطة مناطق «تخفيف التصعيد» التي شهدت خروقاً إضافية أمس، قالت واشنطن إنها تدرس هذه الخطة التي تُعرف أيضاً بـ «مناطق التهدئة» أو «المناطق الآمنة»، محذّرة من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل».. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بإن مئات من عناصر المعارضة بدأوا أمس مغادرة برزة البلد إلى إدلب، مضيفاً أن «أربع حافلات من مجموع الحافلات التي دخلت حي برزة في الأطراف الشرقية للعاصمة، انطلقت إلى خارج الحي (مساء أمس) وهي تحمل على متنها عشرات الأشخاص، فيما يواصل المقاتلون والمدنيون المقرر خروجهم في هذه الدفعة الصعود إلى الحافلات المتوقفة في القسم الغربي من الحي». ولفت إلى أن أحد بنود الاتفاق مع حكومة دمشق نص على ألا تدخل القوات النظامية أو أجهزة الشرطة والاستخبارات الحي «لمدة 6 أشهر»، كما يمكن المسلحين الذين يختارون البقاء في الحي أن يُجروا «مصالحة» مع النظام أو «تسوية وضعهم». ومن لا يريد ذلك تمكنه مغادرة الحي إلى «الوجهة التي يختارها». وأكد ناطق من فصيل «جيش الإسلام» المعارض بدء الإجلاء. وقال المتحدث حمزة بيرقدار إن الحكومة استكملت الاتفاق مع لجنة مدنية في برزة البلد قرب حي القابون الذي تعرض لحملة قصف عنيفة في الأيام الأخيرة. وشهدت برزة التي تقع شمال شرقي دمشق قرب الغوطة الشرقية، قتالاً مكثفاً بين المعارضة وقوات الجيش النظامي في الشهور القليلة الماضية. وأوضح «المرصد» أن القوات النظامية تقدمت الأحد في حي القابون الملاصق لبرزة في المنطقة المحاصرة ذاتها. وفي جنوب دمشق، أفاد «المرصد» بأن سيارات تقل عدداً من الجرحى ومرافقيهم (20 شخصاً) تحركت من مخيم اليرموك منطلقة نحو وجهتها في محافظة إدلب في خطوة جديدة تدخل في إطار «اتفاق التغيير الديموغرافي»، وفق وصفه الاتفاق الذي يشمل إجلاء متبادلاً لسكان الزبداني ومضايا في ريف دمشق وسكان الفوعة وكفريا في ريف إدلب. وأوضح أن إجلاء عناصر «النصرة» من مخيم اليرموك يُنفّذ بالتزامن مع إجلاء جرحى موالين للحكومة من الفوعة وكفريا. سياسياً، سعت موسكو إلى الحصول على تأييد في مجلس الأمن لخطة إنشاء مناطق التهدئة أو «وقف التصعيد» في سورية، على رغم تحفظات دولية وإقليمية ومطالب بكشف تفاصيل الخطة وآليات تنفيذها. وقدّمت روسيا أمس مشروع قرار إلى المجلس يتضمن ترحيباً بنتائج جولة مفاوضات آستانة ومذكرة إنشاء المناطق الأربع التي وقّعتها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران). وقال مصدر في البعثة الروسية في الأمم المتحدة إن مشروع القرار المقدم يرحب بالمذكرة ويدعو الأطراف كافة إلى التزام نظام وقف النار الذي بدأ سريانه نهاية 2016. كما يدعو المشروع الدول المعنية إلى المساهمة في تنفيذ المذكرة حول إنشاء مناطق وقف التصعيد في سورية. وقال ديبلوماسي غربي في نيويورك إن الدول الغربية في مجلس الأمن طلبت البحث في بنود مشروع القرار الروسي الذي يدعو الأطراف كافة إلى «التقيّد الكامل» باتفاق آستانة لمناطق «خفض التصعيد». وأوضح أن الدول الغربية تعتبر أن هناك بنوداً في المشروع الروسي «تتطلب تعديلات»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا «تريد التمهل في تبني مشروع القرار الروسي إلى حين تعديله بما يضمن إضافة فقرات تؤكد ضرورة تعاون أطراف النزاع للسماح بالعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى مناطقهم». كما طلبت الدول الغربية الثلاث إجراء مشاورات مغلقة مع روسيا ضمن إطار الدول الخمس الدائمة العضوية «بهدف الاطلاع الدقيق على خريطة المناطق التي يشملها الاتفاق، وتحديدها رسمياً بشكل واضح من جانب روسيا». واستبعد ديبلوماسيون في المجلس أن يحال مشروع القرار الروسي على التصويت الإثنين أو الثلثاء «إلا في حال حصول تقدم في إدخال التعديلات عليه». وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن الولايات المتحدة ستفحص عن كثب خطة موسكو لمناطق «تخفيف التصعيد»، لكنّه حذّر من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل». وشدد على إن هناك الكثير الذي يجب فعله. وأعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، أن حكومته ستلتزم شروط الخطة الروسية الخاصة بمناطق «تخفيف التوتر» ما دام مسلحو المعارضة ملتزمين بها. وفي كوالالمبور (رويترز)، كشف قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، معلومات استخباراتية تؤكد أن محمد واندي محمد جدي (26 عاماً)، وهو أهم عضو في «داعش» مطلوب لدى ماليزيا، قُتل في سورية. وكان جدي على قائمة أميركية بأسماء متشددين في العالم ويُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم بالقنابل على حانة في كوالالمبور أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص في حزيران (يونيو) الماضي.

قتلى بغارات للتحالف بين الرقة وحماة

لندن - «الحياة» ... - أفيد أمس بسقوط قتلى وجرحى جراء غارات شنتها قاذفات التحالف الدولي بقيادة أميركا بين ريفي حماة والرقة معقل «داعش» شرق سورية، في وقت استمرت المعارك بين التنظيم ومقاتلين أكراد وعرب والقوات النظامية السورية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «ما لا يقل عن 10 أشخاص استشهدوا في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي خلال الـ24 ساعة الفائتة، على أماكن في الطريق الواصل بين مناطق سيطرة تنظيم «داعش» في محافظة الرقة وريف حماة الشرقي، وبين الشهداء الموثقين إلى الآن رجل وزوجة ابنه، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة». وقصفت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية أماكن في منطقة المنصورة بريف الرقة الغربي، و «معلومات مؤكدة عن سقوط جرحى». وأشار «المرصد» إلى مقتل: ما لا يقل عن 7 أشخاص في القصف الجوي الذي تعرضت له أماكن في منطقة الكناوية ومحيطها والتابعة لبلدة مسكنة في الريف الشرقي لحلب وذلك خلال ساعات الليلة الفائتة، والتي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وزاد إن عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، في حين استشهد 3 مواطنين بينهم طفل جراء انفجار لغم بهم في منطقة الباب بالريف الشمالي الشرقي لحلب، كما سمع دوي انفجارات في منطقة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي لحلب، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف قالت مصادر إن قوات سورية الديموقراطية أطلقته». في الوسط، قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت على محاور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، على محاور الريف الشرقي لحمص، وسط قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على تلال فيها، من دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن». وأضاف أنه «ارتفع إلى 10 على الأقل عدد المقاتلين الذين وثقهم ممن قضوا في منطقة رجم الصليبي وبريف الشدادي، حيث نشر المرصد السوري أن 46 على الأقل استشهدوا وقضوا من المدنيين والمقاتلين هم 31 مدنياً من ضمنهم أطفال ومواطنات ومن بينهم نازحون عراقيون كانوا لجأوا إلى منطقة رجم الصليبي والمخيم القريب منها، بالإضافة لـ15 آخرين لا يعلم حتى اللحظة عدد المقاتلين بينهم، وذلك خلال الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» على منطقة رجم الصليبي بالريف الجنوبي للحسكة، فيما فجر 5 عناصر على الأقل من التنظيم أنفسهم بأحزمة ناسفة، في المنطقة التي يتواجد فيها مئات المواطنين الذين ينتظرون السماح لهم من قبل قوات الأمن الداخلي الكردي «اسايش» بالمرور والدخول إلى مدينة الحسكة، حيث يعيش مئات الرجال والأطفال والمواطنات أوضاعاً إنسانية صعبة وسط انعدام المساعدات الغذائية أو الإنسانية المقدمة لهم». وأشار إلى نزوح نحو هذه المنطقة في أوقات سابقة عشرات العراقيين القادمين من الجانب العراقي المحاذي لريف الحسكة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر. وكانت «قوات سورية الديموقراطية» قالت إنها انتزعت أحد أحياء مدينة الطبقة من تنظيم «داعش» الاثنين في خطوة باتجاه السيطرة على أكبر سدود سورية. وتقاتل «قوات سورية» وهي مجموعة من المقاتلين الأكراد والعرب المدعومين من الولايات المتحدة، تنظيم «داعش» في الطبقة منذ أسابيع. وتسعى إلى السيطرة ليس فقط على المدينة بل أيضاً على سد استراتيجي على نهر الفرات قبل مهاجمة معقل المتشددين في الرقة. وقال البيان: «قوات غضب الفرات تتمكن من تحرير الحي الأول من مدينة الطبقة صباح اليوم (أمس)، والفصل بين الأحياء الجديدة الثلاثة للمدينة وسد الفرات بعد اشتباكات عنيفة». و «غضب الفرات» هو الاسم الذي تطلقه «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» على الحملة التي تهدف لإخراج المتشددين من الرقة التي يستخدمها التنظيم المتشدد للسيطرة على أراضيه في شمال سورية وتدبير هجمات في الخارج. وتفيد خريطة نشرتها «قوات سورية» على شبكة التواصل الخاصة بعملية «غضب الفرات» بأن تقدمها في الفترة الأخيرة قربها بشدة من الطرف الجنوبي للسد حيث تقع منشأة لتوليد الكهرباء ومكاتب إدارية لتشغيلها. وتسيطر هذه القوات بالفعل على الضفة الشمالية لنهر الفرات والجزء الشمالي من السد الذي يبلغ طوله أربعة كيلومترات. إلى ذلك، قال السفير السوري لدى الصين الاثنين، إن ما يصل إلى خمسة آلاف من الويغور من منطقة شينجيانغ التي تشوبها الاضطرابات في غرب الصين يقاتلون مع جماعات متشددة مختلفة في سورية، مضيفاً أن على بكين أن تشعر بقلق بالغ في شأن ذلك. وتخشى الصين من أن عدداً من الويغور، وهم عرقية غالبيتها مسلمون، سافر إلى سورية والعراق للقتال في صفوف المتشددين هناك بعد أن تنقلوا بصورة غير قانونية عبر جنوب شرقي آسيا وتركيا. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن قتل رهينة صيني في 2015 مما سلط الضوء على مخاوف الصين من ويغور تقول إنهم يقاتلون في الشرق الأوسط. وقال عماد مصطفى سفير سورية في بكين على هامش منتدى للأعمال إن بعض الويغور يحاربون مع «داعش»، فيما يقاتل أغلبهم «تحت رايتهم الخاصة» للترويج لقضيتهم الانفصالية. وأضاف: «تقديرنا للأعداد، بناء على عدد من نقاتل ضدهم وعدد من نقتل ونأسر ونصيب، يتراوح بين أربعة وخمسة آلاف متطرف... على الصين وأيضاً كل الدول أن تشعر بقلق بالغ».

مشروع روسي لقرار دولي يدعم «تخفيف التصعيد»

الحياة..موسكو – رائد جبر ... سعت موسكو إلى الحصول على تأييد في مجلس الأمن الدولي لخطة إنشاء مناطق «وقف التصعيد» في سورية، على رغم تحفظات دولية وإقليمية ومطالب للكشف عن تفاصيل وآليات تنفيذ الخطة. وقدمت روسيا أمس، مشروع قرار إلى المجلس، يتضمن ترحيباً بنتائج جولة مفاوضات آستانة ومذكرة إنشاء المناطق الأربعة التي وقعتها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران). وقال مصدر في البعثة الروسية في منظمة الأمم المتحدة إن مشروع القرار المقدم يرحب بالمذكرة ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بنظام وقف النار الذي تم التوصل إليه في أواخر عام 2016. كما يدعو المشروع الدول المعنية إلى المساهمة في تنفيذ المذكرة حول إنشاء مناطق وقف التصعيد في سورية. ورجح خبراء في موسكو أن يصطدم مشروع القرار الروسي بتحفظات من جانب أعضاء في المجلس، بسبب غياب تفاصيل الخطة الروسية وعدم وضوح آليات تنفيذها. وكانت أطراف رحبت بالتطور في آستانة لكنها أبدت موقفاً حذراً حيال بعض البنود وخصوصاً المتعلقة بدور إيراني محتمل في عمليات مراقبة وقف النار. كما دعت أطراف دولية وإقليمية موسكو إلى بذل جهود للضغط على الحكومة السورية لحملها على الالتزام بالاتفاق. وبرزت اعتراضات من جانب مسؤولين دوليين بينهم مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان الذي اعتبر أن المناطق الأربع التي حددتها مذكرة آستانة لن تكون مهيئة لاستقبال لاجئين سوريين في لبنان أو غيره من بلدان الجوار بسبب غياب الضمانات وآليات التنفيذ لقرار وقف النار. وعلى رغم ذلك، توقعت أوساط روسية أن يحظى المشروع الروسي بقبول في المجلس، من دون أن يتم تبنيه كقرار أممي، على غرار الوضع الذي حدث عندما قدمت روسيا مشروعاً إلى المجلس لدعم قرار وقف النار الذي أعلن نهاية العام الماضي، واكتفى المجلس الذي صوت بالإجماع في حينها بإعلان «دعم قرار وقف النار في سورية». ونص القرار الرقم 2336 الذي صدر بعد إدخال تعديلات جوهرية على الصياغة التي قدمتها موسكو، على أن المجلس «أخذ علماً بالوثائق الروسية التركية». وأكد أنه «يرحب بجهود موسكو وأنقرة لإنهاء العنف في سورية والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة». على صعيد آخر، تناقلت وسائل الإعلام الروسية صوراً التقطتها أقمار اصطناعية إسرائيلية لمعدات في قاعدة «حميميم» الروسية قرب اللاذقية. وبرز بينها وجود طائرة روسية من طراز «A-50» للإنذار المبكر والتحكم. وسرب موقع إسرائيلي متخصص بالأخبار العسكرية الصور الملتقطة من الأقمار الاصطناعية، مشيراً إلى أنه تم التقاطها بتاريخ 3 أيار (مايو) الجاري، للطائرة وهي جاثمة على مدرجات قاعدة حميميم في اللاذقية. وأثارت التسريبات استياء في موسكو بعدما كشفت أن الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية تتجسس على النشاط العسكري الروسي في قاعدة «حميميم». لكنها في المقابل استخدمت بكثافة من جانب وسائل إعلام روسية رسمية، لتأكيد صحة المعطيات التي أطلقتها موسكو أخيراً، حول نقل أنظمة إنذار مبكر وتحكم قادرة على مراقبة كل الأراضي السورية، وتعد هذه الطائرة واحدة من مستوياتها المتعددة. وكان رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، أعلن أواخر الشهر الماضي، عن نشر هذه الأنظمة التي قال إنها «متعددة المستويات» في سورية، وأكد أنها «تسمح بالسيطرة على كامل المجال الجوي في الجمهورية العربية السورية».

إيران تطوق الشام بمحورين بريين من طهران للمتوسط

العرب..احمد الوكيل... تطرقت مجلة فورين أفيرز الأميركية إلى مساعي الولايات المتحدة للتصدي لسياسة إيران التوسعية في الشرق الأوسط، وقالت إنه لكي تكون خطة احتواء واشنطن لسلوك طهران فعالة، فمن الضروري لها أن تعرف أن خطة إيران الجديدة هي التركيز على تحقيق مكانة سائدة لميلشياتها في العراق وسوريا ولبنان في المدى القصير. وأضافت المجلة: مواجهة واشنطن للتحديات التي تشكلها إيران تقتضي فهم الاستراتيجية الجديد لطهران في الشام، والتي هدفها على المدى الطويل هو إنجاز سيادة إقليمية، فالمستنقع الدموي الحاصل في لبنان وسوريا والعراق يوفر لإيران فرصاً لتعزيز نفوذها مقارنة بأي مواجهة خطيرة مع الدول السنية الخليجية، وسيتعين على إيران حينها مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها. تقول الصحيفة إن نجاح إيران في فرض نفوذها بسوريا والعراق سيفضي في النهاية إلى تحدي الدول السنية في الإقليم كله، ومن بين سياسة إيران الجديدة هو العمل على إنشاء ممرين بريين عبر الشام لربط طهران بشواطئ البحر المتوسط. وتهدف إيران من هذه الممرات التي تخترق واديي دجلة والفرات العراقيين، ثم عبر سوريا إلى ربط طهران مباشرة بحزب الله، وهضبة الجولان السوري، كما سيستخدم المرران في نقل العتاد العسكري ومسلحي الميشليات عن الضرورة، كما هو حاصل الآن من انتشار ميلشيات شيعية لبنانية في سوريا والعراق والعكس. فكرة إيران -كما تشير المجلة- هو نقل سلطة التحكم في هذه الممررات إلى وكلائها من ميلشيات حزب الله وميلشيات شيعية أخرى في العراق وسوريا تجنباً لاستخدام قوات إيرانية للتحكم في هذه الطرقات، إذ بات لإيران ميلشيات في المنطقة يقدر عددها بـ 200 ألف مسلح تشمل شيعة من الأفغان وشيعة باكستانيين ودروز ومسيحين، وقد نشر بالفعل بعض هذه الميشليات على طول تلك الممرات المفترضة. الممر الأول يمر عبر شمال العراق من محافظ ديالي مروراً بأراضي الأكراد ثم تلعفر ثم منطقة أكراد شمال سوريا، وهو أمر لن يلقَى معارضة من حكومة بغداد الشيعية أو أكراد العراق أو حتى تركيا، التي يندد رئيسها بأنشطة إيران التوسعية، لكنه يتردد في استخدام نفوذه لتخريب المخطط الإيراني. أما الممر الثاني -حسبما تقول المجلة- فيبدأ بأراضي غرب إيران، ويمر عبر محافظات العراق الجنوبية ثم محافظ الأنبار السنية ثم يدخل شرق سوريا حتى يصل دمشق. ومشكلة هذا الطريق أنه يمر عبر مدن سنية تمقت وتعادي إيران الشيعية. وتشير المجلة إلى نية إيران تحديث جيشها البري والجوي، وإمكانية استخدام هذين الممرين لتدعيم نفوذها في سوريا والعراق، ودعم ميلشياتها أو حشد قوات لها بالقرب من حدود إسرائيل. ولمواجهة خطة إيران لتوسيع نفوذها بالشام، دعت المجلة إدارة الرئيس الأميركي ترمب للتعاون مع خصوم إيران في الشرق الأوسط، ووقف بناء هذين الممرين، وتشجيع تركيا -عضو الناتو- على مقاومة جهود نظام الملالي، وعلى واشنطن أيضاً أن تدعم الأكراد بالأسلحة لمواجهة الميلشيات الشيعية، وعلى الأردن أن يساعد سنة غرب العراق.



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن: مكافحة الإرهاب تشمل 'حزب الله”..طائرة أميركية تهبط بعد مهمة سرّية لعامين..تعرف على استخبارات «داعش» زنزانات الموت والرعب..ماكرون رئيساً يطوي صفحة الانتخابات الصاخبة..من هو ماكرون أصغر رئيس فرنسي يدخل قصر الإليزيه؟...ماكرون يفصح عن وجهته الأولى في رحلته للخارج..كابول ترفض إعلان إسلام آباد مقتل 50 جندياً أفغانياً في معارك..5 قتلى باشتباك في كشمير...مسيرات نسائية ضخمة «مناهضة للقمع» في فنزويلا...

التالي

«التحالف» يعلن العثور على ألغام بحرية قبالة السواحل اليمنية...بعد فرار آلاف الأطفال من المعسكرات.. الميليشيات تجند النساء..عتقال «المتوكل» مسؤول تهريب السلاح للانقلابيين منسق بين المتمردين و«حزب الله»...موالٍ لصالح: الحوثيون باعوا اليمن بثمن بخس و«تحالف الشر» يحتضر..حمد بن نايف يستقبل وزير الأمن الأميركي...«التعاون الإسلامي» والأمم المتحدة تعرضان القضايا الإقليمية...وزير الشؤون الخارجية الإماراتي لإيران: بيتكم من زجاج وأكد أن تحريض طهران على العنف في البحرين سافر وموتور

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,090,316

عدد الزوار: 6,978,087

المتواجدون الآن: 61