النظام يُهدد جنوب دمشق.. القبول بالـ"مصالحة" أوالتهجير وإيران تستبعد خروج «حزب الله» من سورية وتؤكد دعمها لسورية «ركيزة محور المقاومة»..روسيا تتعهد بإخراج الميليشيات وكسر الرؤوس المتعنتة وإيران على حافة الهاوية في سورية

النظام يمنع ورش الصيانة من دخول "الفيجة" والفعاليات الثورية تردّ...الجيش السوري يحشد لـ «الحسم» في وادي بردى ... والهدنة في «مرحلة حرجة»..تقدّم لـ «غضب الفرات» في الرقة

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الثاني 2017 - 4:07 ص    عدد الزيارات 2034    القسم عربية

        


 

النظام يُهدد جنوب دمشق.. القبول بالـ"مصالحة" أوالتهجير
    أورينت نت
أعطى نظام الأسد أهالي جنوب دمشق "يلدا ببيلا بيت سحم في اجتماع جرى أمس الإثنين مهلة 24 ساعة، للموافقة على المبادرة "المصالحة" التي قدّمها النظام قبل أيام قليلة من دخول وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ.
وتسلمت الهيئة السياسية في جنوب دمشق الثلاثاء الماضي مبادرة تضمنت عدة نقاط من ضمنها فتح ملفات هامة كمعالجة وضع المنشقين والاحتياط وتأجيلهم أو الالتحاق لمن يريد وايجاد مخرج للرافضين لهذه المبادرة لمناطق يتم اختيارها حسب العدد المرفوع والمكان وإعادة أبناء بلدات عقربا والسبينة والبويضة وحجير والذيابية والحسينية إلى بلداتهم بالإضافة لمعالجة وضع السلاح لتسليم الزائد منه.
ويأتي ذلك في وقت صعدت فيه قوات النظام من وتيرة قصفها في قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما تسبب بضياع حوالي ثلث مياه نبعة عين الفيجة في باطن الأرض، حيث تحاول قوات النظام الضغط على الفصائل المقاتلة وإجبارهم على التهجير القسري إلى إدلب.. الجدير بالذكر أن نظام الأسد اتبع خلال الأشهر الماضية، سياسية تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير أهالي المدن والبلدات المحررة في ريف دمشق، حيث تم إفراغ مدينة داريا في الغوطة الغربية يوم 26 /آب الماضي، وبعده اتفاق في مدينة "معضمية الشام" بريف دمشق بتاريخ 19 تشرين الأول الماضي، إلى جانب اتفاق قدسيا والهامة في 13 تشرين الأول، إلى جانب التل وخان الشيح بريف دمشق الغربي.
 
النظام يمنع ورش الصيانة من دخول "الفيجة" والفعاليات الثورية تردّ
    أورينت نت
رفضت قوات النظام اليوم الثلاثاء إدخال ورش الصيانة إلى نبع "الفيجة" الواقع في وادي بردى، من أجل الطلاع على وضعه في ظل استمرار انقطاع المياه على مدينة دمشق لأكثر من أسبوع، بعد تعرض منشاة النبع لأضرار جسيمة جراء القصف بالطيران الحربي.
ونقلت مصادر ميدانية لـ أورينت نت أن قوات الأسد ما تزال مستمرة بالقصف على منطقة وادي بردى المحاصرة، في ظل تكهنات عن التحضير لاقتحامها. من جهتها طالبت الفعاليات المدنية والثورية في وادي بردى بإدخال مراقبيين دوليين للوقوف على أوضاع النبع بعد استهدافه بالطيران. وأكدت تلك الفعاليات في بيان لها، استعدادها لتسهيل وصول فريق مختص من الصليب الأحمر والأمم المتحدة، لمعاينة وضع نبع عين الفيجة، ومشاهدة مخلفات وبقايا الصواريخ والأسلحة الني استُهدف بها، وتسليمها إلى لجنة دولية مستقلة. وشنّ الطيران الحربي اليوم عدة غارات جوية على قرية عين الفيجة ومناطق أخرى في المنطقة، تزامنًا مع قصفها بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة. كما ذكرت مصادر موالية للنظام أن تعزيزات من ميلشيات "قوات درع القلمون" وصلت إلى "وادي بردى" لتسريع العملية العسكرية في المنطقة. كما أبدى البيان استعداد الفعاليات المدنية في وادي بردى لمرافقة الوفد المقترح، ومساعدة ورشات إصلاح وصيانة النبع، الذي يغذي دمشق بمياه الشرب، مطالباً بوقف إطلاق النار والأعمال العسكرية على المنطقة، إضافة إلى إدخال الأدوية والأغذية، بعد تسجيل الخروقات. وخرقت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين روسيا وتركيا والقاضي بوقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، فيما عدا مناطق سيطرة "فتح الشام وتنظيم الدولة" لكنّ مركز حميميم المسيطر عليه من قبل الروس قال لاحقاً إن منطقة وادي بردى غير مشمولة بوقف إطلاق النار بزعم أن فيها مجموعات تابعة لـ فتح الشام، الأمر الذي نفاه الثوار مراراً.
إيران تستبعد خروج «حزب الله» من سورية
طهران - محمد صالح صدقيان لندن - «الحياة» 
دخل اتفاق وقف النار في سورية «مرحلة حرجة» في يومه الخامس أمس، وسط تقارير عن حشود للقوات النظامية وعناصر «حزب الله» اللبناني بهدف «حسم» المعارك في منطقة وادي بردى «خزّان مياه دمشق». ولم يكن واضحاً حتى المساء ما إذا كانت روسيا ستتدخل لدى الحكومة السورية لوقف الهجوم، بعدما ربطت الفصائل المسلحة استمرار وقف النار «الشامل» ومشاركتها في التحضير لمفاوضات آستانة المقبلة بعدم استثناء وادي بردى من التهدئة.
وصدر موقف إيراني لافت أمس، تمثّل في إعلان علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلی علي خامنئي، أن التفاهمات في شأن وقف النار في سورية لا تشمل خروج المجموعات المسلحة المؤيدة للحكومة السورية، مثل «حزب الله» اللبناني، معتبراً المعلومات التي تتردد في هذا الشأن «دعاية يطلقها العدو». وجاء النفي الإيراني بعد أيام من مطالبة تركيا، وهي أحد الطرفين «الضامنين» لوقف النار (إلى جانب روسيا)، بضرورة انسحاب «حزب الله» من الأراضي السورية. وكان ولايتي يتحدث أمس علی هامش اجتماعه بنائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يزور طهران، والذي قال إن «مواقفنا ترتكز على مكافحة الإرهاب ومعارضة إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد». في غضون ذلك، ذكر موقع «ميزان» الإيراني، أن 10 من كبار قادة «الحرس الثوري» الذين كانوا يعملون بصفة «مستشارين عسكريين» في سورية، قُتلوا خلال السنوات الثلاث الماضية. وهؤلاء العشرة هم عبدالله إسكندري المدير العام السابق لـ «مؤسسة الشهيد» في محافظة فارس، ومحمد علي الله دادي قائد «فيلق الغدير» في محافظة يزد، وهادي كجباف معاون قائد «كتيبة مالك الأشتر» في مدينة الأهواز، وفرشاد حسوني زاده قائد «فرقة الصابرين»، وحميد مختار بند مسؤول «فرقة الحجة» في مدينة الأهواز، وحسين همداني قائد «فيلق محمد رسول الله» الخاص بالعاصمة طهران، وسعيد سياح طاهري، وحسن علي شمس آبادي، وغلام رضا سمايي مسؤول العمليات في مقر «ثامن الأئمة»، وغلام علي قلي زادة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، أن الطائرات الحربية والمروحية السورية واصلت استهداف قريتي بسيمة وعين الخضرة ومناطق أخرى بوادي بردى في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف بصواريخ أرض- أرض واشتباكات بين القوات النظامية و «حزب الله»، من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، وأشار إلى استقدام دمشق «تعزيزات عسكرية إلى وادي بردى للمشاركة في العمليات العسكرية... (الهادفة إلى) استعادة السيطرة على عين الفيجة وكامل منطقة وادي بردى أو التوصل إلى اتفاق مصالحة وتسوية أوضاع بينها وبين القائمين على وادي بردى والفصائل العاملة فيها». ونقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من الحكومة عن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أن «الجيش (النظامي) سيحسم الموضوع قريباً»، معتبراً أنه «أمام مسلحي وادي بردى... إما تسوية أوضاعهم أو الخروج»، لافتاً إلى أن «لا مصالحة مع جبهة النصرة»، في إشارة إلى عناصر «جبهة فتح الشام». وتنفي الفصائل المقاتلة وجود عناصر من هذه الجبهة في وادي بردى. لكن «المرصد السوري» يتحدث عن وجود مئات من عناصر الجبهة بين الآلاف من عناصر الفصائل الأخرى في المنطقة. وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» الثلثاء، إن الهدنة دخلت «مرحلة حرجة»، محذّراً من أنها تواجه «خطر الانهيار». وشدد أكثر من عشرة فصائل معارضة في بيان مشترك ليل الإثنين- الثلثاء، على أنها «التزمت وقف النار في عموم الأراضي السورية» باستثناء مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، غير أن دمشق وحلفاءها «استمروا بإطلاق النار وقاموا بخروق كثيرة وكبيرة، خصوصاً في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية». وأضافت الفصائل: «نظراً إلى تفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فإن الفصائل (...) تعلن تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات آستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل». وحذّرت الفصائل من أن اتفاق وقف النار يُعتبر «بحكم المنتهي» ما لم تتم «إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل توقيع الاتفاق فوراً». على صعيد آخر، استهدفت طائرات مجهولة مقراً مركزياً لـ «جبهة فتح الشام» بين بلدتي سرمدا وكفردريان بريف إدلب الشمالي. وأكدت الجبهة عبر حسابها الرسمي، أن طيران التحالف الدولي استهدف المقر «ما أدى إلى مقتل جميع الإخوة فيه ويقدّر عددهم بـ 25 أخاً، والمكان ليس سجناً بالأصل، إنما مقر مركزي ثم ألحق به مخفر»، وفق ما أوردت شبكة «شام» المعارضة التي تحدثت عن 40 قتيلاً بينهم سجناء. وجاءت الضربات الجديدة بعد غارات الأحد التي أودت بحياة 3 من القادة الكبار في «فتح الشام» وتنظيم «القاعدة».
إيران تؤكد دعمها لسورية «ركيزة محور المقاومة»
الحياة..طهران - محمد صالح صدقيان 
نفی علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلی علي خامنئي، أن تكون التفاهمات في شأن وقف إطلاق النار في سورية شملت خروج المجموعات المسلحة المؤيدة للحكومة السورية مثل «حزب الله» اللبناني، معتبراً المعلومات التي تتردد في هذا الشأن «عارية من الصحة ودعاية يطلقها العدو». وجاء النفي الإيراني بعد أيام من مطالبة تركيا، وهي أحد الطرفين «الضامنين» لوقف النار في سورية (إلى جانب روسيا)، بضرورة انسحاب «حزب الله» في الأراضي السورية.
وقال ولايتي أمس علی هامش اجتماعه بنائب الرئيس العراقي نوري المالكي الذي يزور طهران حالياً، أن المجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية السورية إنما دخلت سورية «بطلب من حكومتها»، مشدداً علی المواقف الثابتة لبلاده بـ «دعم محور المقاومة»، مكرراً أن سورية «تشكّل ركيزة مهمة في هذا المحور الذي يبدأ من إيران ومروراً بالعراق وصولاً إلى سورية ولبنان وفلسطين». وفي شأن «الضمانات» التي ستأخذها موسكو في الاعتبار بالنسبة إلى مصالح إيران في اجتماع آستانة المقبل، رأی ولايتي أن علاقة إيران وروسيا علاقة ودية وقائمة على حسن الجوار وهي «تُعتبر علاقة استراتيجية في شكل عام»، مشيراً إلی تنسيق مستمر بين البلدين في شأن سورية و «هذا التنسيق قائم عبر مركزية الحكومة السورية ويصب في مصلحة سورية ومحور المقاومة». وزاد أن «أي بلد يريد التدخل في إقامة السلام في سورية خارج إرادة الحكومة والشعب السوري لن يتوصل إلى نتيجة»، مشدداً علی «دور الشعب السوري في تحقيق مستقبله... ولا يحق لأي بلد التدخل في شؤون سورية الداخلية». أما المالكي فأشار إلى «الترابط التاريخي» بين العراق وسورية، معتبراً أن استقرار العراق وانعدام أمنه ترك تاثيراً في سورية وهذا يُعدّ درساً لكلا البلدين و «مواقفنا ترتكز على مكافحة الإرهاب ومعارضة إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد».
في غضون ذلك، ذكر موقع «ميزان» الإيراني أن 10 من كبار قادة «الحرس الثوري» الذين كانوا يعملون بصفة «مستشارين عسكريين» في سورية، قُتلوا خلال السنوات الثلاث الماضية. وهؤلاء العشرة هم عبدالله اسكندري المدير العام السابق لـ «مؤسسة الشهيد» في محافظة فارس، ومحمد علي الله دادي قائد «فيلق الغدير» في محافظة يزد، وهادي كجباف معاون قائد «كتيبة مالك الأشتر» في مدينة الأهواز، وفرشاد حسوني زاده قائد «فرقة الصابرين»، وحميد مختار بند مسؤول «فرقة الحجة» في مدينة الأهواز، وحسين همداني قائد «فيلق محمد رسول الله» الخاص بالعاصمة طهران، وسعيد سياح طاهري، وحسن علي شمس آبادي، وغلام رضا سمايي مسؤول العمليات في مقر «ثامن الأئمة»، وغلام علي قلي زادة.
 
الجيش السوري يحشد لـ «الحسم» في وادي بردى ... والهدنة في «مرحلة حرجة»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب 
جمّدت أكثر من عشر فصائل سورية معارضة مشاركتها في أي محادثات حول مفاوضات السلام المرتقبة في آستانة (عاصمة كازاخستان)، متهمة القوات النظامية بخرق الهدنة الهشة التي دخلت الثلثاء يومها الخامس مع استمرار المعارك قرب دمشق، وسط تحذير من أن الهدنة دخلت «مرحلة حرجة» وتواجه «خطر الانهيار» ما لم يتدخل الراعيان الروسي والتركي لإنقاذها. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرات الحربية والمروحية التابعة للحكومة السورية واصلت أمس استهداف قريتي بسيمة وعين الخضرة ومناطق أخرى بوادي بردى في ريف دمشق، بالتزامن مع فتح القوات النظامية نيران رشاشاتها الثقيلة على مرتفعات وادي بردى، وسقوط صواريخ عدة يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض «على قرية عين الفيجة وأماكن أخرى في وادي بردى، «وسط اشتباكات بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محور قريتي بسيمة وعين الفيجة». وأشار «المرصد» إلى «استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى وادي بردى للمشاركة في العمليات العسكرية... (الهادفة إلى) استعادة السيطرة على عين الفيجة وكامل منطقة وادي بردى أو التوصل إلى اتفاق مصالحة وتسوية أوضاع بينها وبين القائمين على وادي بردى والفصائل العاملة فيها، على غرار (ما حصل في) خان الشيح ومعضمية الشام وداريا وقدسيا والهامة في ضواحي العاصمة دمشق وغوطتها الغربية». وتحدث عن «تصاعد وتيرة» هجوم القوات الحكومية والميليشيات الحليفة وسط جهود لـ «التوغل في اتجاه عمق منطقة وادي بردى» التي تُعتبر منطقة استراتيجية كونها تحوي منابع المياه التي تتزوّد منها العاصمة دمشق.
ومع بدء سريان اتفاق وقف النار ليلة الخميس - الجمعة، شهدت معظم الجبهات الرئيسية في سورية هدوءاً مع خروقات محدودة، باستثناء منطقة وادي بردى. وشددت أكثر من عشر فصائل معارضة في بيان مشترك ليلة الإثنين - الثلثاء، على أنها «التزمت بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية» باستثناء مناطق سيطرة تنظيم «داعش»، غير أن النظام وحلفاءه «استمروا بإطلاق النار وقاموا بخروقات كثيرة وكبيرة، خصوصاً في منطقة وادي بردى والغوطة الشرقية». وأضافت الفصائل: «نظراً إلى تفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فإن الفصائل (...) تعلن تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات آستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل». وحذّرت الفصائل، وأبرزها «جيش الإسلام» و «فيلق الشام»، وهما فصيلان نافذان في ريف دمشق، و «فرقة السلطان مراد» القريبة من تركيا، من أن اتفاق وقف النار يُعتبر «بحكم المنتهي» ما لم تتم «إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل توقيع الاتفاق فوراً». ويهدد هذا القرار وقف النار ومفاوضات السلام المنوي عقدها نهاية الشهر الجاري في آستانة، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وهو أول اتفاق يتم برعاية تركية مباشرة، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات سابقة لوقف النار لم تصمد. وحذّر المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لاركي الثلثاء من أن «أربعة ملايين شخص في مدينة دمشق ما زالوا محرومين من المياه منذ 22 كانون الأول (ديسمبر) جراء المعارك في منطقة وادي بردى»، مبدياً الخشية من تفشي الأمراض جراء نقص المياه وخصوصاً بين الأطفال.
ومنذ 20 كانون الأول، بدأت قوات الحكومة السورية هجوماً على المنطقة بهدف السيطرة عليها أو الضغط للتوصل إلى اتفاق مصالحة، ينهي العمل العسكري للفصائل فيها، على غرار اتفاقات مشابهة جرت في محيط دمشق خلال الأشهر الماضية. ونقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من الحكومة في دمشق الثلثاء عن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم إن «الجيش (النظامي) سيحسم الموضوع قريباً»، معتبراً أنه «أمام مسلحي وادي بردى... إما تسوية أوضاعهم أو الخروج»، لافتاً إلى أن «لا مصالحة مع جبهة النصرة»، في إشارة إلى عناصر «جبهة فتح الشام». وتنفي الفصائل المقاتلة في شكل قاطع وجود عناصر من هذه الجبهة في وادي بردى. لكن «المرصد السوري» يتحدث عن وجود مئات من عناصر الجبهة بين الآلاف من عناصر الفصائل الأخرى في المنطقة.
ويستثني اتفاق وقف النار التنظيمات المصنفة «إرهابية»، وبشكل رئيسي تنظيم «داعش». كما يستثني، بحسب موسكو ودمشق «جبهة فتح الشام» الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة. ويزيد هذا التباين من صعوبة تثبيت الهدنة بسبب وجود هذه الجبهة ضمن تحالفات مع فصائل أخرى مقاتلة في مناطق عدة أبرزها محافظة إدلب (شمال غرب)، أبرز معقل متبق للفصائل بعد خسارتها مدينة حلب الشهر الماضي. وإلى جانب الاشتباكات المستمرة في وادي بردى، سجّل «المرصد» خرقاً بارزاً في ريف إدلب الجنوبي، حيث أسفرت ضربات جوية لقوات النظام عن مقتل امرأة حامل وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح في مدينة خان شيخون. كما أفاد بإطلاق فصيل معارض قذائف صاروخية على بلدتين تحت سيطرة قوات النظام في محافظة حماة (وسط). وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» الثلثاء إن الهدنة دخلت «مرحلة حرجة»، محذّراً من أنها تواجه «خطر الانهيار» ما لم يتدخل راعيا الاتفاق روسيا وتركيا لإنقاذها. وتمكنت روسيا السبت من الحصول على دعم مجلس الأمن الدولي للخطة الروسية - التركية لوقف النار في سورية والدخول في مفاوضات لحل النزاع المستمر منذ نحو ست سنوات، من دون أن يصادق على تفاصيل الخطة. وحرصت كل من تركيا وروسيا على التأكيد أن محادثات آستانة لا تشكل بديلاً من مفاوضات جنيف التي ترغب الأمم المتحدة باستئنافها في الثامن من شباط (فبراير). وتشهد سورية منذ آذار (مارس) 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
ألماني «داعش»
وفي برلين (رويترز)، وجّه كبير ممثلي الادعاء اتهاماً إلى شاب ألماني بالقتل والانتماء إلى جماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب لدوره في إعدام ستة محتجزين على أيدي عناصر «داعش» في سورية عام 2015. ويحتجز الألماني (28 عاماً)، ويدعى في أوراق المحكمة هاري إس، منذ عودته إلى ألمانيا في تموز (يوليو) 2015 بعدما قال مدعون إنه شارك في عمليات إعدام بمدينة تدمر. وقالت ناطقة باسم مكتب المدعي الاتحادي بمدينة كارلسروه إن الشاب سافر إلى سورية مطلع عام 2015 للانضمام إلى «داعش» وتورط في منتصف ذلك العام بحادثة إعدام ستة محتجزين بالرصاص في سوق بتدمر.
تقدّم لـ «غضب الفرات» في الرقة
لندن - «الحياة» 
استمر أمس هجوم «قوات سورية الديموقراطية» في ريف محافظة الرقة (شمال شرقي سورية) في إطار ما يُعرف بعملية «غضب الفرات» المدعومة من الأميركيين والهادفة إلى «عزل» مدينة الرقة، العاصمة الفعلية لـ «داعش» في سورية، تمهيداً لطرد هذا التنظيم المتشدد منها. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «اشتباكات عنيفة» تدور بين تحالف «قوات سورية الديموقراطية» (يضم فصائل كردية وعربية) وبين «داعش» في محيط قرية الدحلان جنوب غربي بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الغربي، فيما تشهد سماء المنطقة تحليقاً لطائرات التحالف الدولي التي توفّر غطاء جوياً للقوات المهاجمة. في المقابل، أكدت مصادر إعلامية تابعة لـ «قوات سورية الديموقراطية» أنها «حررت قريتي شالي وحانحود ضمن حملة غضب الفرات» أول من أمس.
وبالتزامن مع ذلك، انشغلت بريطانيا أمس بإعلان «وحدات حماية الشعب» الكردية، وهي الفصيل المهيمن في «قوات سورية الديموقراطية»، أن عنصراً بريطانياً في صفوفها قُتل في معارك ضد «داعش» في الرقة. ويدعى القتيل رايان لوك (20 سنة) وهو سافر من مقاطعة وست ساسكس إلى سورية، عبر تركيا، في آب (أغسطس) العام الماضي بهدف الالتحاق بالوحدات الكردية، لكنه قال لأهله إنه ذاهب في «عطلة». وقالت عائلته لمحطة «بي بي سي» ووسائل إعلامية أخرى، إنه لم يكن لديه أي خبرة عسكرية بل كان يعمل طاهياً في بريطانيا. وأبلغت «وحدات حماية الشعب» أسرة القتيل بوفاته عبر رسالة قدّمت فيها مواساتها لهم، موضحة أنه قضى إلى جانب أربعة آخرين من أفرادها في معركة جرت في قرية جعبر يوم 21 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ومعروف أن معارك عنيفة جرت للسيطرة على هذه القرية الشهر الماضي، وسط مقاومة ضارية من «داعش». وتقع القرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات وهي قريبة من سد الفرات وتعني السيطرة عليها أن «وحدات حماية الشعب» باتت على مشارف مدينة الطبقة الاستراتيجية. وقالت «الوحدات» الكردية في رسالتها، إنها أعطت لوك اسماً كردياً هو بيرجوادن غيفارا، وإنه التحق بصفوفها بدءاً من 4 أيلول (سبتمبر) الماضي. وطلب جون لوك، والد رايان، من وسائل الإعلام ترك الأسرة بحالها خلال فترة حزنها على فقدانه. وتقول تقارير لوسائل إعلام إن هناك قرابة 50 بريطانياً يقاتلون إلى جانب «وحدات حماية الشعب» ضد «داعش» في سورية.
تركيا تتوقع وقف إدارة ترامب تزويد الأكراد السوريين بالسلاح
لندن، أنقرة - «الحياة»، رويترز 
قصفت القوات التركية وفصائل سورية معارضة حليفة لها أمس منطقة خاضعة لسيطرة فصيل تابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» في ريف محافظة حلب (شمال سورية)، ما يثير مخاوف جديدة من صدام بين هذين الطرفين اللذين يخوضان في الوقت ذاته معركة لطرد تنظيم «داعش» من شمال سورية. وهذا القصف هو الأخير في سلسلة من المناوشات بين الأتراك وحلفائهم وبين الأكراد وحلفائهم في محافظة حلب. وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» معلومات أمس عن «انفجارات عنيفة» في الريف الغربي لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، تبيّن أنها نجمت عن قصف «القوات التركية المساندة لقوات درع الفرات على مناطق في بلدة العريمة التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري» المتحالف مع «قوات سورية الديموقراطية» (تحالف عربي - كردي). وأضاف «المرصد» أن القصف التركي تسبب في مقتل شخصين وإصابة «أكثر من 12» آخرين. ونشرت صفحات إعلاميين من «وحدات حماية الشعب» و «وحدات حماية المرأة» و «مجلس منبج العسكري» صوراً لجرحى مدنيين يتلقون العلاج نتيجة ما وُصف بأنه قصف تركي استهدف العريمة.
وجاء القصف التركي في وقت نقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس أنه يتوقع أن تتوقف الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عن إمداد «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية بالأسلحة، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما مسؤولة عن مثل هذه الإمدادات. وقال يلدريم في كلمة لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: «يجب ألا تسمح الولايات المتحدة بأن تطمس منظمة إرهابية هذه الشراكة الاستراتيجية (مع تركيا)».
وغضبت أنقرة بسبب دعم واشنطن «وحدات حماية الشعب» التي ظهرت كشريك أساسي للولايات المتحدة في قتال تنظيم «داعش» في سورية. في غضون ذلك (رويترز)، قال الجيش التركي الذي يدعم المعارضة السورية في عملية «درع الفرات» التي بدأت قبل نحو أربعة شهور في شمال سورية، أن 18 متشدداً من عناصر «داعش» قتلوا و37 آخرين أصيبوا بجروح باشتباكات وبنيران المدفعية أول من أمس الإثنين. وفي بيان في شأن عملياته على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، قال الجيش التركي أن طائراته الحربية دمرت أربعة أهداف للتنظيم فيما شنت طائرات روسية ضربات ضد المتشددين في منطقة دير قاق التي تقع على بعد ثمانية كيلومترات جنوب غربي مدينة الباب التي يسيطر عليها «داعش». والباب هي آخر المدن الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم في محافظة حلب بشمال سورية.
 
روسيا تتعهد بإخراج الميليشيات وكسر الرؤوس المتعنتة وإيران على حافة الهاوية في سورية
عكاظ..عبدالله الغضوي (جدة)
عندما انسحب مقاتلو المعارضة من حلب واتجهت روسيا وتركيا لتثبيت وقف إطلاق النار؛ طالبت الفصائل السورية روسيا بإخراج كل الميليشيات القادمة من الخارج. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ» فإن روسيا رأت في هذا الطلب أمرا منطقيا تعهدت العمل من أجله بعد تثبيت وقف إطلاق النار والذهاب إلى مشاورات الأستانة. قبيل توقيع الاتفاق بين المعارضة وروسيا بحضور تركيا أرسلت روسيا فرق شرطة شيشانية سنية إلى حلب للإشراف على الجانب الأمني للمدينة, واستبعدت كل الميليشيات العراقية والإيرانية وحزب الله من تولي أمن حلب، وقد كان ذلك رسالة واضحة إلى أن دور الميليشيات بدأ يتقلص بإرادة روسية بحتة وبتهديدات بكسر الرؤوس أولئك الذين لن يلتزموا بالخروج من حلب في إشارة واضحة لإيران. وتشير معلومات مؤكدة حصلت عليها «عكاظ» أن الجانب التركي والروسي اتفقا على إخراج كل المقاتلين من خارج سورية، بما فيهم الإيرانيون وجبهة فتح الشام ( النصرة سابقا) وداعش.
وإنه إذا ما كُتب النجاح لمؤتمر الأستانة، فإن الروس سيستخدمون القوة العسكرية لطرد كل الميليشيات حتى يكون التفاوض (سوري-سوري) وحين علمت إيران بالتوجه التركي الروسي شنت حملة إعلامية شعواء على الرئيس التركي أردوغان وبدأت بتصريحات تخريبية حول مؤتمر الأستانة بالتنسيق مع النظام السوري، باعتبار أن مؤتمر الأستانة بداية الطريق لتنظيف سورية من تلك الميليشيات.
أما النظام السوري فحاول بالتنسيق مع إيران؛ الطعن بالهدنة في بردى للعودة إلى المربع الأول وتبرير تواجد الميليشيات الإيرانية في محيط ريف دمشق. الرسائل الروسية لإيران وحلفائها في سورية كانت واضحة؛ وبات مؤكدا أن روسيا تريد وحدها إدارة الملف السوري سياسيا وعسكريا. لذلك كان رئيس الوزراء العراقي العبادي، أول من التقط الرسائل الروسية، وقال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي في بغداد إن أي جهة عراقية تقاتل في سورية لا تمثل بلاده، مؤكدا أن العراق لا يريد الاشتراك بصراعات إقليمية.
كان هذا التصريح لافتا من وكيل إيران في العراق، فالعبادي هو من أشرف على إرسال ميليشيا حركة النجباء وعصائب الحق إلى حلب؛ واليوم حين استشعر بالخطر سارع إلى التبرؤ من هذه الميليشيات. إيران اليوم تحت الرقابة الروسية تماما؛ ذلك أن روسيا هي الضامن والمسؤول الأول والأخير أمام مجلس الأمن والدول الإقليمية. وبالتالي لن تكون إيران لاعبا في الحرب ولا عبا في السلم.. ستقود أية عملية سياسية إلى خروج إيران وحزب الله من سورية بعد أن خسرت إيران أكثر من 10000 مقاتل؛ فيما تجاوزت خسائر حزب الله الألف مقاتل ليعودا بخفي حنين من الأزمة السورية. اليوم إيران على حافة الهاوية في سورية، خصوصا بعد وصول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الذي يرفض شكلا ومضمونا التدخل الإيراني في سورية.

 

سورية وروسيا تواصلان خرق الهدنة في أرياف دمشق وإدلب وحماة
فصائل المعارضة تجمّد مشاركتها في محادثات أستانا
الراي.. (ا ب)
مصرع بريطاني كان يقاتل ضمن «قسد»
واصل النظام السوري والمليشيات المساندة له خرق الهدنة، حيث شنت طائراته صباح امس، غارات بالقنابل العنقودية على قرى وبلدات في ريف إدلب شمال غربي سورية، واستمر النظام في قصف منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي. وذكر ناشطون أن طائرات النظام الحربية شنت غارتين جويتين على مواقع للمعارضة المسلحة في محيط جسر الشغور، كما قصفت قواته المتمركزة في ريف حماة الشمالي براجمات الصواريخ أحياء المدنيين وسط المدينة الواقعة في ريف إدلب الغربي ما تسبب بمقتل امرأة وإصابة عدد آخر.واستهدفت غارات الطيران أيضا بلدة خان شيخون، بينما استهدفت قذائف مدفعية أيضا بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي وادي بردى، واصل النظام قصفه للمنطقة. وأكدت مصادر إن «مدنييْن في منطقة وادي بردى - خزان المياه الرئيسي لدمشق - قتلا برصاص قناصة تابعين لقوات النظام السوري ومليشيا حزب الله». وأكد ناشطون من وادي بردى أن «قوات النظام أوقفت هجماتها لساعات قليلة إثر تهديد المعارضة بالانسحاب من اتفاق وقف النار، لكنها استأنفت قصف مدن وبلدات الوادي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة». وأصدرت الهيئات المدنية في منطقة وادي بردى بيانا طالبت فيه بنشر مراقبين دوليين لرصد الخروقات التي تتعرض لها المنطقة رغم اتفاق وقف النار، وأكدت استعدادها لتسهيل وصول فرق دولية لمعاينة وضع نبع عين الفيجة وتحديد المسؤول عن استهدافه. وفي دمشق، تجددت الاشتباكات في شكل عنيف بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في محور معمل كراش في حي جوبر في الأطراف الشرقية للعاصمة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما أفادت قناة «الجزيرة» في ريف دمشق بأن قوات النظام شنت قصفا مدفعيا عنيفا على منطقة المرج في ريف دمشق، بالتزامن مع هجوم بري تشنه هذه القوات على المنطقة. من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالقصف مناطق في قرية الجابرية في جبل شحشبو في ريف حماة الغربي، في حين أطلق مقاتلو المعارضة المسلحة صواريخ عدة على مواقع في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي.
وفي ريف حمص، قصفت قوات النظام، أمس، مواقع في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، وكانت تلك القوات استهدفت بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة أحياء وجبهات مدينة الرستن ومنطقة الحولة، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين في الرستن.
وفي اللاذقية، شن الطيران الروسي غارات عدة على مواقع المعارضة المسلحة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية، رغم سريان الهدنة التي تعتبر روسيا راعية لها، واستهدفت الغارات خاصة قرية الكبانة. في غضون ذلك، أعلنت 12 جماعة معارضة إنها ستجمد مشاركتها في أي مناقشات مرتبطة بمفاوضات السلام المزمعة في العاصمة الكازاخستانية أستانا بسبب «انتهاكات من جانب الحكومة السورية» لهدنة مدتها أربعة أيام. وأكدت الجماعات المعارضة في بيان مشترك وقع عليه عدد من جماعات المعارضة المسلحة، معظمها يعمل تحت مظلة «الجيش السوري الحر» انه: «نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات، فان الفصائل تعلن تجميد اي محادثات لها علاقة بمفاوضات استانا او اي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل». من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس، بأنه وثق مقتل بريطاني كان يقاتل ضمن صفوف «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) خلال معارك في ريف الرقة الشمالي ضد تنظيم «داعش»، وذلك ضمن عمليات «غضب الفرات». الى ذلك، وجه كبير ممثلي الادعاء في ألمانيا اتهاما لشاب ألماني بالقتل والانتماء الى جماعة إرهابية وارتكاب جرائم حرب لدوره في إعدام ستة محتجزين على يد «داعش» في سورية عام 2015. ويحتجز الألماني (28 عاما) - ويدعى في أوراق المحكمة هاري إس.- منذ عودته إلى ألمانيا في يوليو 2015 بعدما قال مدعون إنه شارك في عمليات إعدام في مدينة تدمر السورية الأثرية.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

من أجل "عهد جديد مع العراق".. يلدريم إلى بغداد وأربيل الخميس المقبل..«داعش» ينفذ أوامر «الخليفة» بضرب تركيا..أعمال شغب في سجن برازيلي تسفر عن مصرع 60 شخصاً..سوري طلب من «داعش» 180 ألف يورو لشراء شاحنات وتفجيرها في ألمانيا

التالي

تقرير سعودي: الحوثيون استهدفوا الأطفال والنساء والمدنيين ويدمرون مستقبل اليمن..هجوم للجيش اليمني على «القاعدة» في أبين..«التحالف» يدمر مخزنا للصواريخ الإيرانية في حجة..والانقلابيون يجبرون آلاف الأسر على النزوح

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,762,039

عدد الزوار: 6,964,572

المتواجدون الآن: 56