أنقرة تستعجل تشكيل وفد المعارضة إلى آستانة..مصدر في "الجيش الحر" يعلن عن تشكيل "جيش وطني" بدعم تركي

تقدم لـ «داعش» في دير الزور بالتزامن مع عشرات الغارات..انهيار «هدنة المياه» يعقّد ترتيبات آستانة..روسيا تطوّر قواعدها في سوريا والرئيس الأميركي يصف وضع حلب بـ«المريع» ومجزرة لقوات الأسد في وادي بردى

تاريخ الإضافة الإثنين 16 كانون الثاني 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2073    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الميليشيات الشيعية تلاحق المدنيين في وادي بردى وترتكب مجزرة مروعة
    أورينت نت
ارتكبت الميليشيات الشيعية بعد ظهر اليوم الأحد مجزرة مروعة بحق المدنيين في منطقة دير قانون بوادي بردى في ريف دمشق الغربي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين الهاربين من القصف. ونقلت مصادر ميدانية لأورينت نت استشهاد 12 مدني نتيجة استهداف الميليشيات الشيعية تجمعات المدنيين في صالة "الريم " بقذيفة دبابة في منطقة دير قانون، كما وثق الناشطون أكثر من 20 جريحاً فيما يرجح ارتفاع عدد الشهداء لوجود الكثير الحالات الخطيرة بين المصابين. وأكدت المصادر بأن المنطقة لا تحوي فصائل مقاتلة حيث فصل النظام الثوار عن الأهالي بعد سيطرته على رأس الصيرة. وتأ تي المجزرة بعد ساعات قليلة من استعادة الفصائل المقاتلة السيطرة على نقاط في بلدتي بسيمة وعين الخضرا في منطقة وادي بردى بعد أقل من 12 ساعة من إحكام ميليشيا "حزب الله" السيطرة عليهما جراء القصف الصاروخي والمدفعي العنيف. وكان ناشطون في وادي بردى وجهوا تحذيرات من ارتكاب النظام وميليشيا "حزب الله" مجازر طائفية بحق المدنيين في المنطقة، بعد تمكن عناصرها فجر اليوم من السيطرة على كامل بلدتي بسيمة وعين الخضرا وسط قصف صاروخي ومدفعي مكثف على بلدة عين الفيجة. وتحاول ميليشيا إيران إطباق الحصار على المدنيين في قريتي دير قانون وعين الفيجة بهدف إجبار الفصائل على تنفيذ طلباتها والمتمثلة بالتهجير القسري لكافة المدنيين والفصائل إلى إدلب خلال الأيام القادمة.
تنظيم الدولة يُكبّد النظام خسائر فادحة في دير الزور
    أورينت نت .. دارت أمس السبت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى على عدة جبهات في دير الزور وحمص أسفرت عن مقتل وأسر عدد كبير في صفوف الأخير. وأفاد ناشطون بأن عناصر تنظيم الدولة مدعومة بآليات عسكرية شنت عدة هجمات على معاقل قوات الأسد في مدينة ديرالزور، وحاصرت مطار دير الزور وسيطرت على مساكن الضباط ما أسفر عن خسائر كبيرة للنظام، كما أسر عناصر تنظيم جنوداً من قوات الأسد في جبل الثردة جنوب غرب مطار ديرالزور العسكري. وأكد ناشطون مقتل هلال اسعد من مرتبات الحرس الجمهوري في دير الزور مع آخرين على يد مقاتلي تنظيم الدولة. وهزت عدة انفجارات مدينة ديرالزور فجرأمس السبت، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين في أحياء الرشدية والصناعة والموظفين والعمال والرصافة والبغيلية والجبلية، كما تدور اشتباكات بمحيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط اللواء 137، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، وسط تقدم للتنظيم على عدة جبهات بحسب مصادر لشبكة ديرالزور الإخبارية. في غضون ذلك استهدف تنظيم الدولة بعربة مفخخة محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام.
مصدر في "الجيش الحر" يعلن عن تشكيل "جيش وطني" بدعم تركي
 أورينت نت .. أعلن رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، أحد فصائل الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" عن تشكيل "جيش وطني" من أبناء "الثورة السورية" بدعم تركي كامل. وأضاف سيجري في سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته في موقع "تويتر": "بدأت الخطوات الأولى في تشكيل الجيش الوطني من أبناء الثورة السورية، وبدعم كامل من الأخوة الأتراك، للوصول إلى إلغاء كامل للحالة الفصائلية". وتابع " الالتحاق في صفوف الجيش واجب وضرورة لمن أراد بناء سوريا المستقبل سوريا الثورة، بعيدآ عن التكتلات والتحزبات وأمراء الحرب والمصالح الشخصية"، وأردف قائلاً "لتكن نواة هذا الجيش وكوادره القيادية من النخب والكفاءات وأصحاب الخلق الطيب والعقيدة الصحيحة والشباب المؤمن حتى لا نعيد تجربة جيش آل الأسد". وكانت مصادر عسكرية في "الجيش الحر"، أن عددًا من فصائل "الجيش الحر" تدرس إمكانيات اندماج واسع في الشمال السوري، برعاية تركية. وعلى صعيد آخر نفى رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم"، أحد فصائل الجيش السوري الحر "مصطفى سيجري" لأورينت صدور أي موقف واضح حتى الآن بخصوص ذهاب ممثلي الفصائل المقاتلة إلى المحادثات المزمع عقدها في 23 من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية أستانة، وأضاف بأن هناك خلافات بين الفصائل التي حضرت اجتماعات أنقرة، نافياً بذلك صدور أي موقف واضح بخصوص ذهاب الفصائل إلى أستانة. وأشار سيجري إلى أن وقف إطلاق النار سيكون بنداً رئيسياً في جدول الأعمال بمحادثات أستانة، كما نفى ما يتم تداوله حول ضغوطات يمارسها الجانب التركي على الفصائل مشيراً إلى أن تركيا لن تفرط بحق الشعب السوري. وعقدت الفصائل العسكرية وقوى المعارضة السورية قبل يومين اجتماعات في أنقرة، وذلك للتوصل إلى تصور نهائي حول شروط المعارضة للمشاركة في أستانة، في حين برزت مسودة "غير نهائية" تشدد على ضرورة وقف إطلاق النار من النظام ونشر مراقبين في خطوط التماس للمناطق المهددة، كما أكد قيادي في لواء المعتصم المشارك في اجتماعات أنقرة أن الجانب التركي الذي شارك ببعض الجلسات المخصصة للتحضير لمفاوضات "الاستانة" لازال على موقفه الثابت اتجاه الثورة السورية مهما كان القرار الذي ستخرج به الفصائل من الاجتماع الذي لازال منعقداً.
روسيا تنوي تطوير قواعدها الجوية والبحرية في سوريا
    أورينت نت .. نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري لم تسمه نية موسكو في تطوير قواعدها البحرية والجوية في سوريا. وأضاف المصدر للوكالة بأن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة "حميميم" الجوية قرب مدينة اللاذقية، في حين سيتم تطوير قاعدة طرطوس البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات، كذلك، ستبقي روسيا على منظومتي "إس ـ 300" و"باستيون" لحماية الأسطول الروسي في طرطوس، وستطور القاعدة البحرية فيها، وستعمل أيضاً على بناء رصيفين لاستقبال "طرادات" (سفن حربية) روسية. وقبل أسبوع دخلت كاسحة الألغام "كوفروفيتس"، إلى البحر المتوسط لتنضم إلى أسطول البحر الأسود الروسي، بدلاً من الكاسحة " إيفان غولوبيتس"، على الرغم من إعلان موسكو عن تقليص عدد سفنها، بعد التوصل لاتفاق الهدنة في سوريا. وكانت السفينة النووية "الأضخم في العالم"، والتابعة للقوات البحرية الروسية تحركت، في تشرين الأول 2016، من شمال المحيط الأطلسي نحو الساحل السوري، في حين قالت زارة الدفاع الروسية، مطلع تشرين الأول الفائت، إنها جربت نماذج "جديدة" من الأسلحة والمعدات في سوريا، طورت من خبرتها العسكرية. الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعطى أوامر بانسحاب جزئي للقوات الروسية في سوريا، كانون الأول الفائت، حيث ساهمت القوات الروسية في استعادة النظام والميليشيات الأجنبية سيطرتها على مدينة حلب بالكامل، منتصف كانون الأول. وتدخلت روسيا أواخر أيلول 2015 لكن بعد أكثر من مئة يوم من الغارات الجوية الكثيفة والهجمات الصاروخية لم يحرز النظام والقوى المتحالفة معه تقدما يعتد به على الأرض، على نحو إستراتيجي، بل على العكس تراجع النظام وحلفاؤه في مواقع كثيرة لمصلحة الفصائل المقاتلة
روسيا تطوّر قواعدها في سوريا والرئيس الأميركي يصف وضع حلب بـ«المريع» ومجزرة لقوات الأسد في وادي بردى
المستقبل.. (السورية. نت، ا ف ب)
ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروّعة في قرية دير قانون في وادي بردى بريف دمشق الغربي حيث تتعرض قرى الوادي لقصف عنيف على الرغم من اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه آخر العام المنصرم برعاية روسية - تركية، في وقت تسعى موسكو لتثبيت وجودها عسكرياً في شمال البلاد وغربها على شواطئ المتوسط من خلال تطوير قواعدها الجوية والبحرية وتزويدها بمعدات عسكرية حديثة.
فقد تدهور الوضع الميداني في وادي بردى قرب دمشق، حيث قتل وجرح 32 شخصاً على الاقل بقصف مدفعي لقوات النظام، في حصيلة هي الاعلى خلال يوم واحد في المنطقة منذ بدء الهدنة قبل اكثر من اسبوعين. وبحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى وهي شبكة أنباء محلية معارضة، فقد استهدف القصف مركز تجمع للنازحين في القرية. ووفقاً للناشط عمر الشامي، فإن قوات الأسد قصفت مركزاً لإيواء النازحين في صالة الريم بدير قانون فيه نازحون من الغوطة وهريرة ومناطق أخرى معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين معظمهم حالات خطرة. وأضاف الناشط أن القصف المدفعي والصاروخي لا يزال مستمراً على بلدات الوادي التي تعيش حالاً مزرية في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها النظام و«حزب الله» عليها، حيث يمنع دخول أي من المواد الضرورية للحياة. وذكر ناشطون أن دبابة تابعة لقوات النظام متمركزة في ضهور قرية كفير الزيت قامت باستهداف صالة الريم في دير قانون مما أدى لاستشهاد هذا العدد في مجزرة مروّعة. وما زالت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام و«حزب الله» من جهة وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى، قائمة في محاور من محيط وأطراف عين الفيجة في وادي بردى، بعد تمكن قوات النظام خلال ساعات الليلة الفائتة من السيطرة على قرية عين الخضرة القريبة من عين الفيجة بحسب المرصد السوري.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد كسر «حزب الله» والنظام للتهدئة في وادي بردى، وقصفهم لأماكن في منطقة عين الخضرة في الوادي، ومن ثم اغتيال رئيس لجنة التفاوض فيه بعد أقل من 24 ساعة على تكليفه من قبل بشار الأسد لإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق. وفي هذا السياق، اتهمت المؤسسات والفعاليات المدنية في قرى وبلدات وادي بردى من وصفتهم بأنهم «يد الغدر عند حاجز قوات النظام في منطقة دير قانون»، باغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، أحد القائمين على ملف المفاوضات بين المعارضة والنظام في وادي بردى. ونعت «الغضبان» الذي وصفته بـ»الشهيد». وأكدت في بيان مشترك أن الغضبان تم استهدافه سابقاً مع الوفد في منشأة عين الفيجة أثناء بدء تنفيذ الاتفاقية من قبل «حزب الله» وقوات الحرس الجمهوري بقيادة العميد قيس فروة، «الذين كانوا رافضين لأي تهدئة، ولم يلتزموا حتى الآن الاتفاق الموقع، حيث ما زالت قواتهم تحاول الاقتحام وتقصف المدنيين في وادي بردى من عدة محاور برغم دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة» حسب ما جاء في نص البيان. ودعا الموقعون على البيان قادة الفصائل التي ستشكل الوفد الذاهب إلى مفاوضات الأستانة، إلى إعلان «انهيار العملية السياسية وعدم التوجه إلى الأستانة«. كما دعوا الجانب التركي إلى «الدفع ليتم إدخال مراقبين دوليين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب قوات النظام وميليشيا حزب الله الإرهابية من كل المناطق التي سيطرت عليها» بعد اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب البيان. ومن الموقعين على هذا البيان، «الهيئة الإغاثية في وادي بردى وما حولها»، و«الهيئة الطبية في وادي بردى»، و«المجلس المحلي»، «والدفاع المدني«. وكان الناشط الإعلامي عمر محمد أكد في وقت سابق، أن «الغضبان تعرض لإطلاق نار بالرشاشات على حاجز التكية التابع للنظام و»حزب الله« مساء السبت، ما أدى لوفاته«. وأضاف أن «الغضبان ينحدر من قرية عين الفيجة في وادي بردى، وهو الذي تم الاتفاق عليه لإدارة منطقة الوادي، وفقاً للاتفاق الأخير بين المعارضة والنظام«. وأشار الناشط، إلى أن «فصائل المعارضة قامت بطرد ورش التصليح المعنية بصيانة نبع الفيجة، على خلفية اغتيال الغضبان من قبل النظام وميليشيا حزب الله«. وتعد منطقة وادي بردى التي تحوي نبعاً للمياه الصالحة للشرب يغذي دمشق وريفها، أكثر منطقة تشهد خروقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 30 كانون الأول الماضي، بضمانة من تركيا وروسيا. وتسبب نظام بشار الأسد في قطع المياه عن قرابة 6 ملايين شخص بعد استهدافه لنبع عين الفيجة في وادي بردى بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى تضرره وخروجه عن الخدمة بالكامل، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة جراء انقطاع المياه في دمشق وريفها. وفي سياق تثبيت موسكو وجودها العسكري في سوريا، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن مصدر لم تسمه أن موسكو تنوي تطوير وتوسيع قواعدها البحرية والجوية في البلاد. وقال المصدر إن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية في حين سيتم تطوير قاعدة طرطوس البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن انسحاباً جزئياً للقوات الروسية من سوريا حيث ساندت هناك قوات وميليشيات موالية للأسد ولا سيما في قصف حلب وإخلائها من قوات المعارضة وعدد كبير من سكان أحيائها الشرقية، لكن موسكو تنوي الإبقاء على وجود دائم لها في حميميم وطرطوس. وقال المصدر للوكالة إن روسيا ستنشر أنظمة صواريخ دفاعية أرض- جو من طراز «إس 300» فضلاً عن قاذفات صواريخ «باستيون» في طرطوس. ويذكر أن الرئيس الروسي صادق في تشرين الأول الماضي، على اتفاقية نشر مجموعة من قوات بلاده الجوية على الأراضي السورية إلى «أجل غير مسمى«. وشملت الاتفاقية اعتبار قاعدة حميميم الجوية غرب سوريا وبناها التحتية خاضعة لاستعمال الجانب الروسي دون أي مقابل. وتتيح الاتفاقية لموسكو نقل أي أسلحة أو ذخيرة أو معدات مطلوبة إلى سوريا، من دون دفع أي رسوم أو ضرائب. في الاثناء برزت مقابلة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع صحيفة «التايمز» الانكليزية، انتقد خلالها الدور الروسي في سوريا، وهاجم خصوصاً الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما لفشله في كبح بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «كانت لدينا فرصة لعمل شيء ما... لكن لم يحدث شيء... الآن تأخر الوقت نوعاً ما.. الوضع في حلب مريع». وفي سياق ميداني آخر، قتل امس 12 عنصراً من الجيش السوري الحر وجرح 30 آخرون إثر هجوم بسيارة مفخخة نفذه تنظيم «داعش» شرق مدينة الباب، شمال سوريا. وذكرت مصادر محلية أن «تنظيم داعش استهدف بسيارة مفخخة الأحد، قرية جب البرازي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر شرق مدينة الباب شمال حلب«. وأشارت المصادر إلى «مقتل 12 من الجيش السوري الحر وجرح 30 آخرين«. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن «مستشفى ولاية كليس التركية (جنوب) استقبل 15 سورياً جرحوا في تفجير السيارة المفخخة«.
انهيار «هدنة المياه» يعقّد ترتيبات آستانة
موسكو - رائد جبر < لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
تدهور الوضع الميداني في وادي بردى قرب دمشق بعد ساعات على اغتيال مسؤول ملف المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، إذ قتل أمس سبعة مدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام، في حصيلة هي الأعلى خلال يوم في المنطقة منذ بدء الهدنة قبل اكثر من أسبوعين ما ألقى بظلاله على المحادثات الروسية - التركية لإجراء مفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري. وواصلت أنقرة الضغط على فصائل معارضة لتشكيل وفدها، في وقت حقق تنظيم «داعش» اختراقاً في دير الزور على رغم ١٢٠ غارة. وأكدت موسكو أمس نيتها تعزيز وجودها العسكري في قاعدتي اللاذقية وطرطوس غرب سورية.  وشهدت أمس منطقة وادي بردى، خزان مياه دمشق، اندلاع معارك عنيفة بين قوات النظام وعناصر من «حزب الله» اللبناني من جهة وفصائل معارضة من جهة اخرى، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي افاد بمقتل «سبعة مدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية دير قانون في وادي بردى، في حصيلة هي الأعلى خلال يوم في المنطقة منذ بدء الهدنة» على الجبهات الرئيسية في سورية منذ 30 الشهر الماضي بموجب اتفاق روسي - تركي. وتوتر الوضع الميداني في المنطقة اثر اغتيال رئيس لجنة التفاوض هناك اللواء المتقاعد احمد الغضبان، بعد 24 ساعة على تكليفه الإشراف على تنفيذ اتفاق مصالحة بين السلطات والفصائل، وفق «المرصد». وقتل الغضبان بعد هدوء نسبي اعقب الإعلان الجمعة عن التوصل الى الاتفاق الذي يتيح دخول فرق الصيانة لإصلاح الأضرار اللاحقة بمصادر المياه في بلدة عين الفيجة مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين في مغادرة الوادي.
وأفاد مصدر في وزارة المصالحة السورية عن «اتصالات ومساع جديدة بالتوازي مع العمل العسكري»، لكن الناطق باسم «الهيئة الإعلامية في وادي بردى» المعارضة عمر الشامي قال ان «الاتفاق يُعتبر ملغى من صباح اليوم (امس) بعدما خرقه النظام مرات خصوصاً بعد مقتل الغضبان». وتبادل طرفا النزاع السبت الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل الغضبان الذي يتحدر من وادي بردى. وناشدت «الهيئة الإعلامية» وجمعيات مدنية في بيان فصائل المعارضة «عدم التوجه الى آستانة»، في وقت أبلغت مصادر معارضة ان انقرة واصلت ضغوطها على فصائل المعارضة لتشكيل وفدها و «مناقشة خروق وقف النار في آستانة»، رداً على اشتراط المعارضة التزام وقف النار في وادي بردى قبل بدء المفاوضات.
وحقق «داعش» تقدماً في الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور حيث يشن التنظيم منذ السبت هجوماً هو «الأعنف» منذ عام سعياً للسيطرة على كامل المدينة، وفق «المرصد»، وذلك «على رغم شن قوات النظام اكثر من 120 ضربة جوية» على مواقع التنظيم ومناطق الاشتباكات منذ صباح السبت. وأكد مصدر عسكري سوري في دير الزور ان «داعش حشد قواته لمهاجمة دير الزور بهدف تحقيق خرق ميداني فيها» و «فصل» المدينة عن المطار العسكري. ونقلت وكالة انباء «انترفاكس» عن مصدر عسكري روسي ان نشاطاً مكثفاً يجري لتعزيز قدرات قاعدتي حميميم وطرطوس والحفاظ على وجود طويل الأمد فيهما. ولفت الى ان روسيا طورت نظام دفاع جوي «فعالاً جداً» في حميميم يستند الى انظمة صاروخية من طرازي «اس- 400» و «بانتسير»، وأن حميميم غدت «قاعدة جوية متكاملة مجهزة بكل المتطلبات اللازمة لأداء عملها في كل الظروف». وزاد المصدر ان عمليات واسعة تجري لتوسيع وتحديث قاعدة طرطوس التي تحولها موسكو من «مركز امداد وصيانة» الى قاعدة بحرية متكاملة.
تقدم لـ «داعش» في دير الزور بالتزامن مع عشرات الغارات
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
حقق تنظيم «داعش» تقدماً على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور شرق سورية، على رغم شن قوات النظام عشرات الغارات على مواقع المتطرفين الذين يسعون إلى السيطرة على كامل المدينة، في وقت احتدمت المعارك بين التنظيم وقوات النظام السوري في ريف حمص.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأحد: «تمكن تنظيم داعش منذ بدء هجومه السبت من التقدم غرب مطار دير الزور العسكري وفي الأطراف الجنوبية للمدينة، حيث سيطر على عدد من التلال المشرفة على المطار» الذي يحاول المتطرفون السيطرة عليه منذ فترة طويلة.
وأوضح «المرصد» أن تقدم التنظيم المتطرف جاء «على رغم شن قوات النظام أكثر من 120 ضربة جوية على مواقع المتطرفين منذ صباح السبت، عدا عن القصف المدفعي العنيف»، مشيراً إلى «معارك عنيفة مستمرة الأحد بين الطرفين». وبدأ تنظيم «داعش» السبت هجوماً «هو الأعنف» منذ عام وفق «المرصد»، من محاور عدة في مدينة دير الزور التي يسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحتها ويحاصر مئتي ألف من سكانها في شكل مطبق منذ عامين. واعتمد التنظيم عند بدء هجومه وفق «المرصد»، على «تفجير أنفاق وإرسال انتحاريين».
وقال مصدر عسكري سوري في دير الزور لـ»فرانس برس» السبت إن «تنظيم داعش حشد قواته لمهاجمة دير الزور بهدف تحقيق خرق ميداني فيها»، في محاولة لـ «قطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري». وأضاف أن «الطيران الحربي استهدف خطوط إمداد داعش في كل محاور المدينة». وقتل 12 عنصراً على الأقل من قوات النظام وعشرون متطرفاً خلال المعارك السبت، تزامناً مع مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل نتيجة قذائف أطلقها «داعش» على أحياء تحت سيطرة قوات النظام، وفق حصيلة لـ «المرصد». وتشهد الجبهات الرئيسية في سورية منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) وقفاً لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي - تركي.
ويستثني الاتفاق في شكل رئيسي التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم «داعش» الذي يسيطر منذ عام 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور النفطية والحدودية مع العراق.
وكان «المرصد» قال في تقرير: «تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري ومحور قرية الجفرة ومحاور أخرى في أحياء الرصافة والعمال والموظفين، وفي الجبل المطل على مدينة دير الزور، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، حيث يسعى التنظيم خلال هجومه الذي ينفذه منذ فجر السبت في مدينة دير الزور ومحيط اللواء 137 ومحيط المطار، إلى تحقيق تقدم في المنطقة وتقليص مناطق سيطرة قوات النظام المتبقية في محافظة دير الزور». يذكر أن هذا الهجوم يعد الأعنف في دير الزور منذ هجوم تنظيم «داعش» في منتصف كانون الثاني (يناير) 2016، على المدينة، والذي سيطر التنظيم خلاله على أجزاء واسعة من منطقة البغيلية شمال غربي مدينة دير الزور، وقتل وأعدم نحو 150 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومن عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني وأعضاء في حزب البعث من المدينة، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 400 شخص حينها من الحي ومن شمال غربي دير الزور، كانوا من المدنيين وعوائل المسلحين الموالين للنظام.
وفي 8 من كانون الثاني الجاري، أدخل «داعش» كميات كبيرة من النفط الخام والإطارات إلى أحياء يسيطر عليها، في مدينة دير الزور، حيث جرى توزيعها من قبل عناصر التنظيم على الساحات والمناطق الخالية في المدينة. ورجحت مصادر بأن يعمد التنظيم إلى إضرام النيران في النفط الخام والإطارات في المدينة، خلال الهجوم الذي يعتزم تنظيم «داعش» تنفيذه على مواقع لقوات النظام والأحياء التي يسيطر عليها في المدينة ومحيطها.
في وسط سورية، أفاد «المرصد» بـ «تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم «داعش» من جانب آخر، في شمال مطار التيفور العسكري ببادية تدمر الغربية في الريف الشرقي لحمص، حيث تحاول قوات النظام في الهجوم الذي نفذته أمس بريف حمص الشرقي تحقيق تقدم بغية استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها لمصلحة تنظيم «داعش».
وترافقت الاشتباكات مع تفجير التنظيم عربة مفخخة في محور قرية التياس في محاولة لوقف تقدم قوات النظام التي تسعى إلى استعادة السيطرة على المنطقة ومناطق أخرى، بغية تأمين مطار التيفور في شكل أكبر وسط «أنباء مؤكدة عن مقتل وجرح عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين»، وفق «المرصد».
أنقرة تستعجل تشكيل وفد المعارضة إلى آستانة
لندن - «الحياة» 
قالت مصادر في المعارضة السورية لـ «الحياة» أمس، إن أنقرة لا تزال تضغط على الفصائل المقاتلة كي تشكل وفدها إلى مفاوضات آستانة في ٢٣ الجاري لبحث شروط وضعتها للمشاركة، في وقت أشارت موسكو إلى «رضاها ودمشق عن سير وقف النار».
وواصل مسؤولون أتراك لقاءاتهم مع قادة فصائل مسلحة في أنقرة لحضهم على الذهاب إلى آستانة بعد ظهور ثلاثة اتجاهات ضمن هذه الفصائل: «الأول ضد المشاركة في شكل مطلق. الثاني لفصائل تربط مشاركتها بموافقة حركة أحرار الشام الإسلامية. الثالث يربط المشاركة بوقف فعلي للنار، وخصوصاً في ريف دمشق». وأفادت المصادر بأن أنقرة «هددت الفصائل بوقف الدعم المالي والعسكري وإغلاق الحدود إذا قررت عدم المشاركة، وأنه بإمكانها طرح شروطها في المفاوضات». وأوضح قيادي في المعارضة: «الأتراك يراهنون على إضعاف النفوذ الإيراني في سورية عبر التعاون مع روسيا ويراهنون على إضعاف الأكراد الموالين لحزب العمال الكردستاني، لذلك فإن الجانب التركي يريد من الفصائل الذهاب بأي ثمن». ولا تزال القائمة النهائية لقائمة المشاركين في آستانة قيد التفاوض بين موسكو وأنقرة. ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس، عن مصدر روسي قوله إن الإدلاء بأي تصريحات حول تشكيلة المشاركين في مفاوضات آستانة «أمر غير مناسب، لأن المحادثات حول إطار المفاوضات في آستانة لا تزال متواصلة، ولم تنته بعد، والعمل عليه حالياً في ذروته، لذلك فإن الإدلاء بأي تصريحات بخصوص المشاركين فيها أمر غير مناسب».
وقالت «روسيا اليوم» إن هذا جاء «تعليقا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من أن موسكو وأنقرة قررتا دعوة الولايات المتحدة للمشاركة في مفاوضات آستانة». وزاد: «أي تصريحات من هذا القبيل يجب أن تتم عبر الإعلان الروسي- التركي- الإيراني المشترك لا غيره». وقال: «نود أن نذكر بأن الأطراف الضامنة للاتفاقيات حول وقف إطلاق النار (في سورية) والتي شكلت أساساً للاجتماع في آستانة هي روسيا وإيران وتركيا، لذلك يجب أن يكون أي من التصريحات من هذا القبيل عبر الإعلان المشترك». وكان نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص لرئيس روسيا إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، ورئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين جابر أنصاري، ونائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال أجروا مشاورات ثلاثية استعداداً لمفاوضات آستانة.
وبحسب بيان روسي، اتفق الممثلون عن روسيا وإيران وتركيا على أن «مفاوضات آستانة، التي تعد استمراراً للاتفاقيات الموقعة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في 29 كانون الأول (ديسمبر) والقرار رقم 2336 الصادر من مجلس الأمن الدولي، من شأنها ضمان وقف دائم ومستدام للأعمال القتالية في سورية ومواصلة محاربة الجماعات الإرهابية المدرجة في القائمة الأممية للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى إعطاء الزخم اللازم لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومقررات مجموعة دعم سورية». إلى ذلك، بحث بوغدانوف مع السفير السوري لدى روسيا رياض حداد، الاستعدادات لمفاوضات آستانة. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن الجانبين «تبادلا خلال المحادثات الآراء بشأن الوضع في سورية وحولها»، مضيفة أن المسؤولين «أعربا عن رضاهما عن خلق نظام وقف إطلاق النار فرصاً لازمة لتخفيف الوضع الإنساني في سورية والجهود الرامية إلى تمرير الحل السياسي بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
«داعش» يواصل تقدّمه في دير الزور
مقتل 7 باشتباكات عنيفة بعد اغتيال مسؤول «التفاوض» في وادي بردى
الراي..عواصم - وكالات - حقق تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) تقدّماً على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور في شرق سورية، رغم شن قوات النظام عشرات الغارات على مواقع المتطرّفين الذين يسعون للسيطرة على كامل المدينة. وقال أمس، مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن: «تمكن تنظيم الدولة الاسلامية منذ بدء هجومه السبت من التقدم غرب مطار دير الزور العسكري وفي الاطراف الجنوبية للمدينة، حيث سيطر على عدد من التلال المشرفة على المطار» الذي يحاول «الدواعش» السيطرة عليه منذ فترة طويلة. وأوضح عبد الرحمن ان «تقدم التنظيم المتطرف جاء رغم شن قوات النظام اكثر من 120 ضربة جوية على مواقع الارهابيين منذ صباح السبت، عدا عن القصف المدفعي العنيف»، مشيرا إلى «معارك عنيفة مستمرة الاحد (أمس) بين الطرفين». وأكد مصدر عسكري سوري في دير الزور، ان «تنظيم داعش حشد قواته لمهاجمة دير الزور بهدف تحقيق خرق ميداني فيها، في محاولة لقطع الطريق بين المدينة والمطار العسكري». واضاف ان «الطيران الحربي استهدف خطوط امداد داعش في كل محاور المدينة». في غضون ذلك، قتل سبعة مدنيين على الأقل، أمس، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على قرية دير قانون في وادي بردى شمال غربي دمشق. وأفد «المرصد» ان «القصف تسبب بإصابة أكثر من 20 آخرين بعضها خطرة»، متوقعا «ارتفاع حصيلة القتلى». وحسب «الهيئة الإعلامية في وادي بردى»، وهي شبكة أنباء محلية، استهدف القصف «تجمعاً للنازحين». وتجددت أمس، الاشتباكات في وادي بردى، بعد ليلة عنيفة أعقبت اقدام «مجهولين» على اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد احمد الغضبان. وإثر ذلك، تدهور الوضع الميداني بعد هدوء نسبي أعقب اعلان التوصل الى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لاصلاح الاضرار اللاحقة بمصادر المياه في عين الفيجة، مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين في مغادرة الوادي.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

3 أوراق روسية بديلة في «مخدع» الأسد..تركيا: إيران طائفية.. وممتعضة من التقارب مع روسيا..«الأوروبي» يبحث قضايا الشرق الأوسط..يلدريم: لن نسمح بتقسيم تركيا والبرلمان يتبنى مقترح التعديل الدستوري بـ«حال الطوارئ»

التالي

إيران و"حزب الله" يدربون الميليشيات في صعدة..«الرمح الذهبي» تزحف إلى ميناء المخا واجتماع حاسم بين ولد الشيخ وهادي في عدن..الحكومة اليمنية تشترط ضمانات لمفاوضات مع جماعة الحوثيين

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,772,288

عدد الزوار: 6,914,250

المتواجدون الآن: 109