الأسد زار روسيا سرّاً ... وبعث رسالة إلى إسرائيل! قبيل ذهاب نتنياهو إلى موسكو..على دماء الحلبيين.. رقص وغناء بمسقط رأس الأسد...نابالم على داريا ومجازر في إدلب وسراقب

فتح الشام لأورينت: إيران فقدت زمام المبادرة وهذا موقفنا من هدنة حلب..١١٣غارة على سراقب انتقاماً لإسقاط مروحيّة روسيّة..حزب الله يعترف بدفعة جديدة من قتلاه

تاريخ الإضافة الأحد 14 آب 2016 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1766    القسم عربية

        


 

 الأسد زار روسيا سرّاً ... وبعث رسالة إلى إسرائيل! قبيل ذهاب نتنياهو إلى موسكو
لندن - «إيلاف» - كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» الأميركية أن الرئيس السوري بشار الأسد زار سرّاً روسيا، قبيل الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى روسيا، حيث أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيعمل على ضمان هدوء الأوضاع على الحدود الإسرائيلية، حال أبدت تل أبيب دعمها لنظامه.
وأوضحت الصحيفة أن «إسرائيل بدأت تشعر بقدر أكبر من الأمان على خلفية الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، باستثناء تلك التهديدات التي تخشاها من الجبهة الشمالية، حال تحرر (حزب الله) من الحرب الأهلية المشتعلة في سورية، ومن ثم عودته إلى نشاطه المتعلق بقصف إسرائيل بعشرات الآلاف من القذائف والصواريخ».
ومضت «وورلد تريبيون» تشير إلى أن «الأسد أراد أن يوصل رسالة إلى نتنياهو من خلال بوتين، وهي أنه في حالة دعم إسرائيل للنظام السوري الحالي، فإنه سيقوم في المقابل بالعمل على تهدئة الأوضاع على حدود إسرائيل مع سورية، كما فعل من قبل على مدار سنوات قبل اندلاع الحرب الأهلية».
فتح الشام لأورينت: إيران فقدت زمام المبادرة وهذا موقفنا من هدنة حلب
    أورينت نت
تتجه الأنظار الإقليمية والدولية إلى عاصمة الشمال السوري حلب، حيث تحشد جميع الأطراف قواتها تحضيراً لـ"المنازلة الكبرى"، أو "موقعة الحسم" كما يطلق عليها "جيش الفتح"، حيث يؤكد قيادي في "جبهة فتح الشام" أن الميليشيات الشيعية فقدت زمام المبادرة في حلب، معتبراً أنه "بعد كل نصر يحققه جيش الفتح؛ تسعى الأمم المتحدة بكل ما تستطيع لإيقاف القتال وإنقاذ نظام الأسد".
 إيران تحاول رفع معنويات مرتزقتها
يشير "حسام الشافعي" المتحدث الرسمي باسم "جبهة فتح الشام" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" إلى الأنباء التي روجتها إيران مؤخراً، حول دفع "حسن نصر الله" بقوات "النخبة" التابعة لميليشيته "حزب الله" والمسماة "قوات الرضوان"، وقوامها 400 عنصر؛ إلى منطقة الحمدانية الواقعة في غرب مدينة حلب، بالتزامن مع الحديث عن وصول 2000 عنصر من حركة "النجباء" العراقية إلى تخوم حلب من أجل القيام بعمل عسكري ضخم لإعادة احتلال المناطق التي حررها "جيش الفتح" مؤخراً.
ويؤكد "الشافعي" أن "إيران وأتباعها في سوريا، وبعد الهزيمة التي تعرضوا لها في معركة كسر الحصار عن حلب، يحاولون رفع معنويات أفرادهم وجنودهم، عبر الترويج لوصول حشود عسكرية للميليشيات الشيعية إلى حلب".
ويضيف الشافعي "الحشود الإيرانية خبرناها بفضل الله وهزمناها في خان طومان والعيس وخلصة، وحتى في معارك المدفعية كانت ميليشيا حزب الله هي من تقود المعركة بالدرجة الأولى، فنحن بفضل الله ثابتون رغم القصف العنيف ومحاولات التقدم المتكررة"، مشدداً أن "جيش الفتح" على استعداد بكامل قوته لمواجهة أي محاولة لإعادة احتلال المناطق المحررة، مجدداً تأكيده على تحرير كامل مدينة حلب.
الميليشيات الشيعية فقدت زمام المبادرة
يشرح المتحدث الرسمي باسم "جبهة فتح الشام" مجريات الهجمات العكسية "العبثية" التي شنتها ميليشيات إيران، خلال الأيام الماضية بهدف استعادة السيطرة على المناطق المحررة في جنوب حلب، ويوضح أن " الميليشيات الشيعية وقوات النظام فقدت زمام المبادرة، حيث تعمل اليوم للحصول على أي نصر حتى لو كان معنوياً".
ويضيف الشافعي "نعم حصل تقدم لميليشيات إيران على عدة محاور جنوب حلب، خصوصاً محور الدباغات"، ولكن "المجاهدين" استعادوا تلك المناطق بوقت قصير، وكبدوا تلك الميليشيات خسائر كبيرة، و تم قتل مجموعة من ميليشيا حزب الله، وكان إجمالي قتلى النظام وحلفائه ما يقارب 40 قتيل".
جبهة فتح الشام" تطمئن أهالي حلب
وحول ادعاءات وسائل إعلام إيران وحلفائها عن عزمها إعادة محاصرة الأحياء الشرقية في حلب، يطمئن القيادي في "جبهة فتح الشام" أهالي حلب بالقول "إن أبناءكم المجاهدين لن يسلموكم أو يخذلوكم وفي نصرتكم ماضون ومستمرون".
الأمم المتحدة تحاول إنقاذ الأسد
وعن موقف "جيش الفتح" من الهدن التي تتحدث عنها روسيا والمبعوث الأممي الى سوريا "ستيفان دي مستورا" في حلب، يشدد أنه "بعد كل نصر يحققه جيش الفتح؛ تسعى الأمم المتحدة بكل ما تستطيع لإيقاف القتال وإنقاذ نظام الأسد.
ويضيف المتحدث الرسمي باسم "جبهة فتح الشام" أن "أهل الشام ومجاهديها خبروا النفاق الدولي ومواقفهم المتلونة تجاه ثورتهم وجهادهم، ولن يثنيهم عن هدفهم في إسقاط النظام هدن أو مفاوضات مع هذا النظام المجرم، مشدداً في الوقت نفسه الاستمرار في المعركة حتى تحرير كامل حلب.
يشار أن "جيش الفتح" استقدم خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية ضخمة إلى حلب، وذلك بهدف التصدي لأية محاولة هجوم معاكس لقوات الأسد والميليشيات الشيعية لإعادة احتلال المناطق التي حررها الثوار مؤخراً، إلى جانب عزمه استكمال المعركة في حلب، عبر السيطرة على الجزء الخاضع لسيطرة النظام في حلب الغربية.
وأكد القاضي العام في "جيش الفتح" الشيخ "عبد الله المحيسني" وصول ألف "انغماسي" إلى الأحياء الشرقية ، تمهيداً لبدأ معركة تحرير باقي المناطق التي تخضع للسيطرة في الأحياء الغربية ، متوعداً بأن تكون الخطبة الثانية له في ساحة "سعد الله الجابري".
وكان "جيش الفتح" قد توعد في بيان له قبل أيام، قوات النظام والميليشيات الشيعية بمضاعفة عدد مقاتليه حتى يتموا مهمة "رفع راية الفتح على قلعة حلب"، وذلك ضمن إعلانه "بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة"، موجهاً في نفس الوقت رسائل طمأنة، للمدنيين المقيمين في مناطق سيطرة النظام في المدينة، بأن هدف العمليات العسكرية قوات النظام والمليشيات الموالية له فقط.
 
على دماء الحلبيين.. رقص وغناء بمسقط رأس الأسد
 المصدر : العربية.نت
لا تزال أصداء "الاحتفالية" التي أقامها نظام الأسد في مسقط رأسه في اللاذقية، في اليومين الأخيرين، تتردد بين أنصاره أو بين معارضيه على حد سواء.
فقد أُعلن في اللاذقية عن ما سمّي تشجيعا للسياحة الداخلية عبر إطلاق هاشتاغ (كلنا ع البحر) بدعم من مؤسسات مالية واقتصادية تابعة لنظام الأسد، في الوقت الذي تشهد فيه محافظة حلب الشمالية أعمال القتل والتدمير من قبل جيش النظام السوري.
وتركت تلك الاحتفالية ردود أفعال عالية اللهجة، من أنصار الأسد الذين يرسلون أبناءهم ليقتلوا دفاعا عنه، وبالمقابل يشهد ساحل اللاذقية على البحر المتوسط، حفلات الرقص والغناء والاستجمام، في الوقت الذي يوزع فيه الأسد البسكويت أو العنز أو ساعات الحائط لذوي قتلاه، تكريما لهم.
بدورها عبّرت صفحات شخصية على "فيسبوك" عن استهجانها الشديد للطريقة التي "يحتقر" فيها الأسد معاناة شعبه. فبينما يرسل طائراته ومدافعه لقصف وتدمير حلب وقتل شعبها، يطلق أفراحه واصطيافه على شاطئ البحر بحجة تشجيع السياحة، في مقابل "تشجيع" القتل في حلب، حصرا، وغير حلب، بصفة عامة.
الاحتفال شهد حضورا كثيفا على شاطئ البحر، من خلال حفلات الرقص والغناء والاصطياف، في وقت تشهد فيه سوريا أعلى نسبة جوع وفقر وحرمان شهدته عبر تاريخها كله، بسبب حرب نظام الأسد على السوريين ليبقى على كرسي الحكم.
وتظهر الصور التي نشرت في أكثر من صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي، ابتعاد هؤلاء المحتفلين عن كل ما يجري في الميدان السوري، كما لو أنهم "سوّاح أجانب" كما علق البعض، ولا تربطهم بأبناء بلدهم الذين يقتّلون ويدمّرون في حلب، أي صلة، حتى من "قبيل المجاملة" على رأي البعض.
وكان آخر تكريم قام به الأسد لبعض ذوي قتلاه، منذ أيام، توزيع خليتي نحل على كل عائلة فقدت معيلها، مع تدريب خاص على طرائق تربية النحل.
وسبق هذا التكريم، تكريم "فضائحي" آخر، وفي دار الأوبرا بدمشق، من خلال توزيع علبتي بسكويت على كل عائلة حضرت الاحتفالية وصورة ابنها القتيل في جيش الأسد، على صدرها.
أما قبل البسكويت فكانت ساعة الحائط التي لا يتجاوز سعرها دولارين أميركيين اثنين، نصيب بعض ذوي قتلى الأسد الذين تم تكريمهم في وقت سابق، والذي سبِق بتكريم "غرائبي"، لبعض ذوي قتلى الأسد في بعض المحافظات، من خلال توزيع عنزتين على كل أسرة. وكل هذه "المكرمات" الأسدية خلّفت ردود أفعال تستهجن هذا "الرخص" بأسعار قتلى النظام التي وصلت حد توزيع علبتي بسكويت على "أرخص سعر في العالم لمقاتل شهده تاريخ العسكرتاريا في الوجود" كما قال البعض.
يذكر أن الاحتفالية التي أقامها نظام الأسد في اللاذقية "وعلى جثث الحلبيين" شهدت إنفاقا ماليا كبيرا، من الجهة المنظمة، بسبب إشراك فنانين ومطربين فيها، وكذلك ما شهدته من إنفاق على الطعام والشراب والإقامة في فنادق "خمس نجوم" ليلا ونهارا وعلى امتداد منطقة "منتجع الشاطئ الأزرق" وفنادق شهيرة أخرى.
غارات الطيران الروسي والسوري «تمشط» إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
شن الطيران الروسي والسوري على محافطة إدلب أكثر من 60 غارة بعد أيام من إسقاط فصائل معارضة مروحية روسية في سراقب التي تعرضت لأكثر من 113 غارة خلال اسبوع، في وقت استمرت المعارك بين القوات النظامية والميلشيات من جهة وفصائل اسلامية ومعارضة من جهة اخرى في حلب التي استمر القصف على احيائها بالتزامن مع إحكام «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية سيطرتها على منبج شرق حلب بعد طرد «داعش» الذي تراجعت مساحة اراضيه من 50 في المئة من مساحة سورية الى 35 في المئة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» انه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 19 بينهم طفلان على الأقل، عدد الذين قتلتهم الطائرات الحربية الروسية والسورية، بالإضافة الى سقوط عشرات الجرحى، إثر استهداف الطائرات الحربية مدينة إدلب وبلدة تفتناز وقريتي معراته وعرب سعيد وسرمين وكفريحمول وكفرنبل والنيرب وأبو الضهور وطعوم وتل مرديخ وحزانو وعرب سعيد وتل السلطان وأريحا وخان شيخون ومعراته وكفرتخاريم ورام حمدان وكفرروحين ومعارة النعسان وسراقب». وأضاف: «لا يزال عدد القتلى مرشحاًَ للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين».
وكانت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» اصدرت امس تقريراً بعنوان «القوات الروسية والحكومية تنتقم في شكل عنيف من مدينة سراقب» قالت انها «وثقت فيه تصاعد عمليات القصف والتدمير على مدينة سراقب بين ١ و٨ آب (أغسطس) الجاري، وهي الفترة التي تلت إسقاط المروحية الروسية من فصائل المعارضة المسلحة»، مشيرة الى تعرّض مدينة سراقب الى «ما لا يقل عن 113 غارة روسية وحكومية تم فيها استهداف سوق ومدرسة من القوات الروسية، إضافة إلى توثيق 3 هجمات بالذخائر العنقودية».
من جهة ثانية، تتواصل المعارك بين القوات النظامية والميلشيات الموالية من جهة والفصائل المقاتلة من جهة ثانية جنوب حلب وجنوبها الغربي، حيث تسعى القوات النظامية لاستعادة مواقع خسرتها وإعادة تطويق الأحياء الشرقية حيث يقيم نحو 250 الف شخص. ومنذ اشتداد المعارك في حلب في 31 تموز (يوليو)، قتل 209 مدنيين على الأقل، بينهم 55 طفلاً، في قصف حلب وفق «المرصد».
وفي شرق حلب، قال «المرصد» امس انه «لم يبق أحد من عناصر داعش في منبج. جميعهم خرجوا» أمام هجوم «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من التحالف الدولي، وفق «المرصد» الذي قال ان «داعش» بات يسيطرعلى 35 في المئة فقط من الأراضي السورية مقابل 50 في المئة العام الماضي، بعدما مني بخسائر مهمة ابرزها مدينة تدمر (وسط) ومنبج وعين العرب (كوباني) وعين العرب. لكنه لا يزال يسيطر على مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي، ابرزها مدينتا الباب وجرابلس وبلدة دابق ذات الأهمية الرمزية.
في لندن، طالبت منظمة «العفو الدولية» المجتمع الدولي ببذل كل ما في وسعه لإجلاء فتاة سورية مصابة من بلدة مضايا في ريف دمشق والتي تحاصرها قوات النظام السوري. وقال كريستيان بنديكت المكلف الملف السوري في المنظمة في بيان: «ندعو مجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الى نقل المصابة غنى فوراً الى مستشفى لإجراء جراحة عاجلة لها». وطالب روسيا والولايات المتحدة بـ «ممارسة الضغط على السلطات السورية». وأوضحت المنظمة ان الفتاة تعاني كسراً كبيراً يتسبب لها «بألم مبرح شبه دائم». ولا يمكن ان تخضع لجراحة في مكان وجودها بسبب الافتقار الى المعدات الطبية اللازمة ولا بد من نقلها فوراً الى دمشق او لبنان. لكن الحكومة السورية ترفض السماح بذلك.
استمرار الغارات على حلب... وعودة الحركة إلى أحيائها الشرقية
لندن - «الحياة» 
أفيد بعودة الحركة الى أسواق الأحياء الشرقية في حلب مع بقاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار بعد تمكن فصائل اسلامية ومعارضة من فك الحصار عن هذه الأحياء الذي فرضته القوات النظامية والميليشيات الموالية في منتصف الشهر الماضي، في وقت أفيد بمقتل عشرات المدنيين بغارات الطيران الروسي والسوري على حلب وريفها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس بـ «عودة الحركة إلى أسواق أحياء حلب الشرقية، مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار، على رغم تمكن مقاتلي الفصائل من إدخال شاحنات تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار، إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها الفصائل من طريق المعبر الواصل إلى هذه الأحياء عبر منطقة الراموسة، بعد قيام الفصائل برفع سواتر ترابية حول الممر لمنع استهدافها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، لافتاً الى انه «لا تزال الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، تشهد منذ السادس من الشهر الجاري ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية لنحو ضعف ما كانت عليه في الأيام الأولى من الشهر على رغم دخول عشرات الشاحنات التي تحمل الخضار والمواد الغذائية والمحروقات في شكل شبه يومي، عبر سلوك طريق خناصر - الكاستيلو - حندرات والملاح - الشيخ نجار - مدينة حلب، بعد قطع الفصائل طريق الراموسة الرئيسي الذي يصل مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب ببقية المناطق السورية».
على صعيد آخر، قال «المرصد» إن «الطائرات الحربية السورية والروسية استمرت بتصعيد استهدافها لأحياء مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى بأريافها الغربية والشمالية والجنوبية، منذ بدء هجوم الفصائل المقاتلة والإسلامية على جنوب وغرب وجنوب غربي مدينة حلب. وتصاعدت وتيرة القصف في شكل يومي مع استمرار الاشتباكات وما بعد تمكن الفصائل من فتح ممر إلى أحياء حلب الشرقية عبر منطقة الراموسة، ومحاصرة قوات النظام في الأحياء الغربية بمدينة حلب». وأضاف انه «وثق مقتل 209 مدنيين بينهم 55 طفلاً: وهم: 87 مدنياً بينهم 17 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على أحياء مدينة حلب، و117 شهيداً مدنياً بينهم 38 طفلاً و18 مواطنة، إثر سقوط قذائف اطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، و3 مواطنين استشهدوا في قصف لقوات النظام، إضافة الى مواطنين اثنين أحدهما سيدة استشهدا جراء قصف للفصائل على مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الوحدات الكردية بمدينة حلب».
وأضاف انه وثق ايضاً مقتل «67 مواطناً مدنياً بينهم 17 طفلاً و10 مواطنات جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق عدة في أرياف حلب الغربية والجنوبية والشمالية، بالإضافة الى استشهاد رجل برصاص قناص على طريق حلب عفرين، واتهم نشطاء كرد الفصائل بإطلاق النار عليه وقتله».
وأشار الى أن ذلك جاء «بالتزامن مع حديث الأمم المتحدة عن هدنة وإدخال مساعدات إنسانية إلى أحياء المدينة الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل والغربية التي يسيطر عليها النظام، وسط تناسي المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة، استشهاد وإصابة مئات المدنيين السوريين، وتغاضيهم عن استمرار القتل بحق أبناء الشعب السوري، نتيجة تصعيد القصف على أحياء المدينة وريفها، بالتزامن مع محادثات للمباشرة بإدخال المساعدات».
وكان «المرصد» قال: «نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة كفرحلب بريف حلب الغربي، من دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام».
في محافظة إدلب المجاورة لحلب، أفاد نشطاء معارضون بمقتل «16 مدنياً بينهم أطفال، وأصابة عشرات آخرين بجروح جراء قصفٍ جويٍ مكثفٍ من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام التي تناوب على استهداف مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب». وأوضح «المرصد»: «قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي. كما نفذت طائرات حربية منذ صباح أمس عشرات الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات وقرى إدلب وسرمين وكفريحمول وكفرنبل وأبو الضهور وطعوم وتل مرديخ حزانو وعرب سعيد وتل السلطان وأريحان وخان شيخون ومعراته وكفرتخاريم ورام حمدان وكفرروحين ومعارة النعسان وتفتناز وسراقب، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتأكد استشهاد 9 منهم على الأقل بينهم طفلة في مدينة إدلب وبلدتي تفتناز ومعراته، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود معلومات عن مفقودين وشهداء».
في الجنوب، قال «المرصد»: «نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع تجديد قوات النظام قصفها مناطق في المدينة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية»، لافتاً الى سقوط «قذيفة على منطقة في حي العدوي، قرب مستشفى دار الشفاء في دمشق».
في الشرق، قال «المرصد» انه «قتل عنصر من قوات صقور الجوية الموالية لقوات النظام، واستشهدت شقيقتاه الاثنتان جراء قصف تنظيم داعش لمناطق سيطرة قوات النظام في حي الجورة بمدينة دير الزور يوم أمس الأول».
١١٣غارة على سراقب انتقاماً لإسقاط مروحيّة روسيّة
لندن - «الحياة» 
أفادت شبكة حقوقية بتعرّض مدينة سراقب في ريف إدلب شمال غربي سورية، لأكثر من ١١٣ غارة «انتقاماً» لإسقاط فصائل المعارضة مروحية روسية ومقتل أفراد طاقمها الخمسة بداية الشهر الجاري.
ولفتت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير بعنوان «القوات الروسية والحكومية تنتقم في شكل عنيف من مدينة سراقب»، الى أنها «وثقت فيه تصاعد عمليات القصف والتدمير على مدينة سراقب بين ١ و٨ آب (أغسطس) الجاري، وهي الفترة التي تلت إسقاط المروحية الروسية من فصائل المعارضة المسلحة، استناداً الى عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على الحوادث، حيث استعرض التقرير 7 روايات».
وذكر التقرير: «القصف العشوائي العنيف يشبه ما تم توثيقه من ضحايا ودمار في ريف اللاذقية عقب إسقاط المقاتلة الحربية su-24 في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فوق منطقة جبل التركمان من القوات التركية، حيث ردت القوات الروسية بالتدمير وقتل المدنيين من أهالي المنطقة في شكل جبان ومخزٍ».
ووثّق التقرير تعرّض مدينة سراقب لـ «ما لا يقل عن 113 غارة روسية وحكومية في المدة التي يغطيها، تم فيها استهداف سوق ومدرسة من القوات الروسية، إضافة إلى توثيق 3 هجمات بالذخائر العنقودية، في حين أن القوات الحكومية قتلت 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال، واستهدفت السوق القبلي للمدينة واستخدمت الأسلحة الكيماوية مرة واحدة».
ووفق التقرير، فإن «تصاعد العملية العسكرية على مدينة سراقب تسبّب بنزوح ما لا يقل عن 1800 عائلة إلى الأراضي الزراعية حول المدينة»، ما يعني «خرقاً في شكل لا يقبل التشكيك، لقراري مجلس الأمن 2139 و2254، واتفاق وقف الأعمال العدائية في أبشع صورة ممكنة، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية».
ووفق التقرير، فإن عمليات القصف «تسببت في صورة عرضية بحدوث خسائر طاولت أرواح المدنيين أو إلحاق إصابات بهم أو بإلحاق الضرر الكبير بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة. وحجم القصف المنهجي الواسع والمتكرر، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيه، والطابع المتعمد للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة النظام الحاكم».
وطالب التقرير مجلس الأمن بـ «اتخاذ إجراءات إضافية لتطبيق قراريه رقم 2139 و2254 لإيجاد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، التي تسبب التدمير والقتل اليومي، والتوقف عن استخدام الفيتو في حال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب».
«داعش» يطلق سراح مئات المدنيين غداة احتجازهم دروعاً من منبج
الحياة...بيروت - أ ف ب
أطلق تنظيم «داعش» سراح مئات المدنيين بعدما أخذهم دروعاً اثناء خروج آخر عناصره من مدينة منبج الاستراتيجية، حيث تلقى خسارة هي الأكبر على يد «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية المدعومة من واشنطن.
وبعد معارك عنيفة بين الطرفين استمرت حوالى شهرين ونصف الشهر، باتت منبج التي شكلت منذ العام 2014 أحد أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب خالية من المتطرفين الذين انسحب من تبقى منهم أمس، متخذين نحو الفي مدني من سكان منبج دروعاً، لتجنب استهدافهم اثناء توجههم الى مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «بعد وصول قافلة تنظيم الدولة الإسلامية مساء الجمعة من منبج الى جرابلس وريفها، بات مئات المدنيين بحكم الأحرار».
وأوضح عبدالرحمن ان «جزءاً من المدنيين المختطفين من عائلات المتطرفين، أما الجزء الأكبر فهم مدنيون من سكان منبج، تم استخدام بعضهم دروعاً بشرية، وآخرون فضلوا الخروح مع عناصر التنظيم».
وأكد مصدر في «قوات سورية الديموقراطية» انه «تم إطلاق سراح البعض وتمكن آخرون من الفرار على الطريق» الى جرابلس شمالاً، من دون أن يكون في وسعه أن يؤكد اذا اطلق سراح جميع المدنيين.
وغالباً ما يلجأ تنظيم «داعش» الى احتجاز المدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية تفادياً لاستهدافه.
وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية»، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، في السادس من الشهر الجاري من السيطرة على مدينة منبج مع استمرار عمليات التمشيط لطرد آخر المقاتلين الجهاديين فيها، إثر هجوم بدأته في 31 أيار (مايو) بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وتقع منبج على طريق إمداد رئيسي لتنظيم «داعش» بين الرقة، معقله الأبرز في سورية، والحدود التركية. ووفق واشنطن، شكلت المدينة نقطة دخول وخروج مقاتلين أجانب من والى سورية.
وتحصن الجهاديون في الأيام الأخيرة في منطقة المربع الأمني في وسط منبج، قبل انسحابهم تدريجياً في اليومين الأخيرين الى حي السرب على أطراف المدينة الشمالية، وهو الحي الذي انسحبوا منه مع المدنيين. وأكد المصدر في «قوات سورية الديموقراطية» لوكالة :فرانس برس» انه «لم يبق حتى الآن عناصر لداعش داخل منبج».
وأوضح عبدالرحمن بدوره: «لم يبق اي جهادي او مناصر لتنظيم داعش في منبج، جميعهم خرجوا».
وفي مقاطع فيديو من داخل منبج بثتها «كوردستان 24»، وهي قناة كردية تبث من مدينة اربيل العراقية، يقف رجل امام الكاميرا ويقص لحيته بواسطة مقص صغير قبل أن يتوجه الى شخص آخر ويقص لحيته ايضاً.
وظهرت سيدة تعمل على حرق النقاب الأسود الذي كانت ترتديه على الرصيف في وقت يعانق السكان بعضهم بعضاً ابتهاجاً بخروج آخر مقاتلي التنظيم من المدينة.
ويفرض تنظيم «داعش» في المناطق التي يسيطر عليها احكاماً وقوانين صارمة منها منع الرجال من حلق ذقونهم وإجبار النساء على الاتشاح بالسواد من رؤوسهن الى أخمص اقدامهن تحت طائلة عقوبات قاسية.
وبعد اقتحامها المدينة، واجهت «قوات سورية الديموقراطية» مقاومة شرسة من المتطرفين الذين لجأوا الى زرع الألغام وتفجير السيارات فضلاً عن احتجاز المدنيين لإعاقة تقدم خصومهم.
وقال مصدر كردي لـ «فرانس برس»: «المعركة كانت قاسية جداً، لأسباب عدة أهمها استخدام المدنيين دروعاً بشرية، كما زرع مقاتلو داعش الالغام في شكل لا يوصف».
ووثق «المرصد السوري» منذ اطلاق «قوات سورية الديموقراطية» معركة تحرير منبج في 31 ايار (مايو) مقتل «437 مدنياً، بينهم 105 أطفال». وقتل 203 منهم جراء ضربات طائرات التحالف الدولي في مدينة منبج وريفها.
كذلك قتل 299 عنصراً من قوات سورية الديموقراطية مقابل 1019 مقاتلاً على الأقل من تنظيم «داعش» خلال المعارك وجراء ضربات التحالف الدولي.
وتعد منبج الخسارة الأبرز للتنظيم على يد «قوات سورية الديموقراطية» التي كانت قد طردته من مناطق عدة في شمال وشمال شرقي سورية منذ تأسيسها في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
في واشنطن، كان مسؤول في البنتاغون قال الجمعة إن تنظيم «داعش» أصبح على أعتاب الهزيمة بعدما تمكنت «قوات سورية» من السيطرة على الجزء الأكبر من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي اثر معارك استمرت أكثر من شهرين.
وقال نائب المتحدث الإعلامي باسم البنتاغون غوردون تروبريدج إنه «رغم استمرار المعارك في منبج، فإن تنظيم داعش أصبح على أعتاب الهزيمة في شكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة» على المدينة.
وأضاف أن التنظيم «أظهر باستمرار استعداده لتعريض حياة الأبرياء للخطر، في انتهاك صارخ ليس فقط لقوانين النزاع المسلح بل لآداب السلوك الإنساني».
نابالم على داريا ومجازر في إدلب وسراقب
المستقبل.. (السورية.نت، سوريا مباشر، آكي، أورينت.نت)
تشهد محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أيام حملة جوية شرسة مناوبة بين الطيران الحربي الروسي وآخر تابع لنظام بشار الأسد، تسببت باستشهاد العشرات من المدنيين وإصابة المئات وبحركة نزوح كبيرة في عدد من مدن المحافظة إلى الأراضي الزراعية، إضافة إلى دمار واسع في الأسواق الشعبية والمباني السكنية. أما داريا في الغوطة الغربية من ريف دمشق، فكان حظها من مروحيات الأسد العشرات من أسطوانات النابالم الحارق، ما أسفر عن اندلاع حرائق ودمار كبير في الأبنية السكنية.

ووفقاً لناشطين إعلاميين من محافظة إدلب، فإن الحملة الشرسة للطيران الروسي على إدلب وريفها، بدأت بعد تحطم المروحية الروسية ومقتل طاقمها مطلع الشهر الجاري، والذي تزامن في ما بعد مع تقدم المعارضة في حلب وفك الحصار المفروض عن المدينة.

وقال الناسط الإعلامي وسيم الأسعد من ريف إدلب إن التصعيد المخيف من قبل الطيران الروسي على محافظة إدلب عامة وسراقب وإدلب المدينة خاصة، جاء بعد تحطم المروحية الروسية إضافة إلى تقدم المعارضة بحلب، كنوع من الانتقام لكون المحافظة خارج سيطرة النظام.

وهذا ما أكدته أيضاً الشبكة السورية في تقرير لها جاء بعنوان «القوات الروسية والحكومية تنتقم بشكل عنيف من مدينة سراقب» حيث وثقت خلاله الشبكة حالات القصف والقتل وتشريد الأهالي، إضافة إلى استخدام الغاز الكيميائي المحرم دولياً ضد المدنيين.

وأرفقت الشبكة صوراً لرسائل نصية عبر أجهزة الموبايل وصلت للأهالي في مدينة سراقب تتضمن رسائل تحذيرية تدعو لتسليم جثث الطيارين الروس مقابل إيقاف القصف على المدينة.

ويغطي التقرير المدة بين 1 آب الجاري حتى 8 من الشهر ذاته، حيث شهدت مدينة سراقب وحدها ما لا يقل عن 113 غارة روسية وأخرى لنظام الأسد، استخدمت فيها الصواريخ والذخائر العنقودية والبراميل المتفجرة المحملة بالغازات السامة.

وتسببت الغارات المتواصلة على محافظة إدلب بدمار كبير لحق بالمباني والأسواق العامة، خصوصاً في مدينتي سراقب وإدلب.

وأكد الناشط الإعلامي أحمد حسان من ريف إدلب أن الطيران تقصد استهداف التجمعات العامة والأسواق بهدف الضغط على الأهالي وفصائل المعارضة، كان آخرها دمار كلي لحق بسوق الخضار وسط مدينة إدلب بعيد تعرضه لغارات عدة من الطيران الروسي.

وأشار حسان الى أنه «إضافة لاستهداف السوق، تعرضت المنشآت العامة (مشافي، مدارس، مراكز إسعاف) داخل المدينة لقصف أدى لأضرار جسيمة، وتسبب في بعض الأحيان بخروجها من الخدمة كما حصل مع مركز شام الإسعافي«.

وفي سياق متصل، أكد تقرير «الشبكة السورية» أن 3 مدارس وسوقاً في سراقب، تعرضوا للقصف، ما تسبب بدمار واسع في أجزائهم.

وشهدت مدينة سراقب خلال الأيام القليلة الماضية نزوح ما لا يقل عن 1800 عائلة إلى الأراضي الزراعية في محيط المدينة، كان أولها عندما تعرضت مدينة سراقب للقصف بغاز الكلور، إضافة إلى التصعيد المخيف للطيران الحربي والذي وثق بتحليق 5 طائرات حربية استهدفت المدينة في وقت واحد، وفقاً لتقرير «الشبكة السورية«.

وليس بعيداً عن سراقب، تُعتبر مدينة إدلب هي الأخرى شبه خالية من سكانها وفقاً لما أكده الناشط الإعلامي أحمد حسان، الذي أضاف أن معظم المحال التجارية أغلق أبوابه إضافة إلى حالات نزوح بالمئات للمدنيين على مدار الأسبوع الماضي إلى الأراضي الزراعية بالقرب من المدينة.

وكانت قد تعرضت بلدات في محافظة إدلب أمس لأكثر من 40 غارة، تسببت باستشهاد عشرة مدنيين وإصابة آخرين من جراء استهداف الطيران الروسي الطريق العام في قرية عرب سعيد غرب مدينة إدلب، كما ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة إدلب إلى تسعة شهداء نتيجة الغارات التي شنها الطيران الروسي على المدينة.

وكان استشهد مدنيان وأصيب آخرون بغارات مماثلة على مدينة تفتناز قرب إدلب، في حين استشهد مدني في قرية معارة النعسان بريف إدلب الشرقي بالقصف الجوي الروسي على القرية، إضافة لاستشهاد مدني آخر في قرية معراتة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

واستهدف الطيران الروسي مدينة تفتناز بغارات جوية عدة، ما أوقع 4 شهداء بينهم نساء وأطفال، كما استهدفت الغارات كلاً من سرمين ورام حمدان وكفريحمول حزانو وكفرتخاريم ومعارة النعسان بالريف الشمالي، بينما استشهدت امرأة في بلدة معراتة بجبل الزاوية بحسب «سوريا مباشر«.

وكان الطيران الروسي استهدف الأبنية السكينة في بلدة حربنوش شمال غرب مدينة إدلب، بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن استشهاد 11 مدنياً بينهم سبعة أطفال وجرح عدد آخر. كما استشهد 6 مدنيين جراء قصف روسي مماثل استهدف قرية تلعادة بريف إدلب الشمالي، بينما تعرضت مدينتي معرتمصرين وسرمدا الحدودية، شمال إدلب، لقصف جوي من قبل طائرات الأسد الحربية خلفت 7 شهداء وعدداً من الجرحى.

وفي مدينة داريا من الغوطة الغربية لريف دمشق، تناوبت 3 طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد على القصف بأسطوانات النابالم الحارق ما أسفر عن اندلاع حرائق ودمار كبير في الأبنية السكنية.

وبحسب المجلس الإعلامي لمدينة داريا استهدفت طائرات النظام المباني السكنية في داريا بـ20 اسطوانة من النابالم الحارق، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة، بالإضافة إلى انتشار حالة من الخوف والهلع بين المدنيين، بينما تحاول فرق الدفاع المدني محاولة إخماد الحرائق، كما ارتفعت حصيلة البراميل المتفجرة الملقاة على المدينة حتى ساعة إعداد التقرير إلى 26 برميلاً.

وبموازاة ذلك تمكنت قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الشيعية من التقدم مجدداً في عمق مدينة داريا بالغوطة الغربية والسيطرة على نقاط ومواقع جديدة في الجهة الجنوبية لمدينة داريا، حيث باتت قوات الأسد والميليشيات الشيعية على تخوم الأبنية السكنية التي تضم نحو 9 آلاف مدني عند منطقة سكة الحديد.

وتحاصر قوات الأسد نحو 9 آلاف مدني معظمهم من النساء والأطفال في مساحة صغيرة بمدينة داريا، فيما وقعت أخيراً نحو 95 منظمة حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب نحو 250 ناشطاً وصحفياً سورياً، على بيان مشترك، طالب بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في مدينة داريا.

سياسياً، أكّد مصدر في المعارضة السورية التقى المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني، أن الأخير أكّد على وجود تنسيق وصفه بـ»الكبير» بين الروس والأميركيين، لكنّه شدد على أن واشنطن أكّدت لموسكو أنه لا يمكن أن يتم القضاء على الإرهاب في سوريا من دون حصول انتقال سياسي.

وأشار المصدر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إلى أن «المبعوث الأميركي أكّد لمعارضين سوريين من خارج ائتلاف قوى الثورة التقاهم الأسبوع الماضي، أن القيادة الروسية تسعى لإقناع الولايات المتحدة ومحاصرتها بأحداث هامشية، لكنها مُزعجة، لتكون مكافحة الإرهاب على رأس أولوليات أجندتها، ما يعني تلقائياً تحييد النظام السوري القائم«.

كما أوضح المعارض السوري أن الولايات المتحدة اتّخذت قرارها بأن يتم الإعلان عن أي حل للأزمة السورية سيكون عبر روسيا حتى لو كان قراراً أميركياً. وأشار إلى أن وجهة النظر الأميركية كانت مختلفة وفقاً لمبعوثها، وأن «الرؤية الأميركية كانت غير ذلك تماماً، وأن مسؤولين سياسيين وعسكريين أميركيين أكّدوا لنظرائهم الروس أهمية مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي في هذا المجال، وعلى أنه مطلوب ومهم، لكنهم شددواً أيضاً على أن الجهود لن تُجدي هذا الموضوع إن لم يتحقق الانتقال السياسي في سوريا«، في إشارة إلى ضرورة تغيير النظام في دمشق.

إلى ذلك التقى راتني قياديين في الائتلاف وبحث معهم الأزمة السورية ووضع المعارضة، وألمح لهم إلى أن روسيا هي التي تستلم الجانب العملي والتنفيذي في ما يخص تطبيق أي توافقات روسية أميركية مشتركة.

وتأتي هذه الترتيبات السياسية فيما تتجه الأنظار الإقليمية والدولية إلى عاصمة الشمال السوري حلب، حيث تحشد جميع الأطراف قواتها تحضيراً لـ»المنازلة الكبرى»، أو «موقعة الحسم» كما يُطلق عليها «جيش الفتح»، حيث يؤكد قيادي في «جبهة فتح الشام» أن الميليشيات الشيعية فقدت زمام المبادرة في حلب، معتبراً أنه «بعد كل نصر يحققه جيش الفتح، تسعى الأمم المتحدة بكل ما تستطيع لإيقاف القتال وإنقاذ نظام الأسد«.

ويشير حسام الشافعي المتحدث الرسمي باسم «جبهة فتح الشام» إلى أن «إيران وأتباعها في سوريا، وبعد الهزيمة التي تعرضوا لها في معركة كسر الحصار عن حلب، يحاولون رفع معنويات أفرادهم وجنودهم، عبر الترويج لوصول حشود عسكرية للميليشيات الشيعية إلى حلب«.

ويضيف الشافعي أن «الحشود الإيرانية خبرناها وهزمناها في خان طومان والعيس وخلصة، وحتى في معارك المدفعية كانت ميليشيا حزب الله هي من تقود المعركة بالدرجة الأولى، فنحن بفضل الله ثابتون رغم القصف العنيف ومحاولات التقدم المتكررة»، مشدداً أن «جيش الفتح» على استعداد بكامل قوته لمواجهة أي محاولة لإعادة احتلال المناطق المحررة، مجدداً تأكيده على تحرير كامل مدينة حلب.

ويشرح المتحدث الرسمي باسم «جبهة فتح الشام» مجريات الهجمات العكسية «العبثية» التي شنتها ميليشيات إيران، خلال الأيام الماضية بهدف استعادة السيطرة على المناطق المحررة في جنوب حلب، ويوضح أن «الميليشيات الشيعية وقوات النظام فقدت زمام المبادرة، حيث تعمل اليوم للحصول على أي نصر حتى لو كان معنوياً«.

ويضيف الشافعي «نعم حصل تقدم لميليشيات إيران على محاور عدة جنوب حلب، خصوصاً محور الدباغات»، لكن «المجاهدين» استعادوا تلك المناطق في وقت قصير، وكبدوا تلك الميليشيات خسائر كبيرة، وتم قتل مجموعة من ميليشيا حزب الله، وكان إجمالي قتلى النظام وحلفائه ما يقارب 40 قتيلاً».

وعن موقف «جيش الفتح» من الهدنة التي تتحدث عنها روسيا والمبعوث الدولي الى سوريا ستيفان دي ميستورا في حلب، يُشدد أنه «بعد كل نصر يحققه جيش الفتح تسعى الأمم المتحدة بكل ما تستطيع لإيقاف القتال وإنقاذ نظام الأسد».
حزب الله يعترف بدفعة جديدة من قتلاه
أورينت نت.. بالأسماء.. حزب الله يعترف بدفعة جديدة من قتلاه ويفقد مجموعة بالراموسة.. تستمر ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، في نعي المزيد من مرتزقتها الذين قتلوا خلال سيطرة "جيش الفتح" على عدة مواقع عسكرية في جنوب حلب، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية. ونعت وسائل إعلام لبنانية تابعة لـ"حسن نصر الله" دفعة جديدة من قتلى ميليشيا الحزب، مكونة من 8 عناصر، وهم عبّاس علي ياسين (أبو الفضل) من بلدة الزّيرة - مهدي إبراهيم صوّان (روح الله) من بلدة يونين - حسن محمّد مظلوم (كيان علي) من بلدة بريتال - حسن إبراهيم زعيتر (أبو علي سراج) من بلدة الكنيسة وكلهم من قضاء بعلبك، إلى جانب قاسم حسن شميساني (عابس) من مدينة النّبطية، عبد المولى عبّاس سلمان (علي الحاج) من بلدة الكواخ، قاسم نزيه المذبوح (أبو الفضل) من بلدة علي النّهري قضاء زحلة، وعبّاس ديب صادر (أبو محمّد مُصطفى) – من بلدة مشغرة قضاء البقاع الغربي، وقبل أيام نعت الميليشيا كلاً من "حسين حسن الجوهري (بلدة الهرمل البقاعية)، ومحمد حاريصي من (بلدة طلوسة الجنوبية) و أحمد علي دبوق وحسن محمود عيسى من (بلدة حداثا الجنوبية). جيش الفتح يحتفظ بجثث لعناصر حزب الله ويؤكد قيادي بالجيش السوري الحر في تصريح لـ"أورينت نت" أن حزب الله اعترف فقط بمقتل 12 عنصر من ميليشيته، علماً أنه لا يعلن عن أسماء القتلى ما لم يستلم جثث قتلاه، في حين تحتفظ فصائل "جيش الفتح" بجثث تعود إلى عناصر من حزب الله تم سحبها خلال السيطرة على مواقع عسكرية في جنوب حلب. ويشير المصدر العسكري إلى أن الدفعة الجديدة من القتلى التي أعلن عنها حزب الله، لا تشمل الخسائر البشرية التي منيت بها الميليشيات الشيعية بما فيها حزب الله في اليومين الماضين خلال احباط "جيش الفتح" لمحاولاتها إعادة احتلال المناطق التي سيطر عليها الثوار... فقدان الاتصال بمجموعة تابعة لحزب الله في الراموسة.. وفي سياق متصل، أفادت مصادر خاصة بصحيفة "عكاظ" السعودية "أن عدة عائلات في الضاحية الجنوبية تبلغت مقتل ابن لها في المعارك الدائرة في الراموسة بحلب خلال الساعات القليلة الماضية وقدر عدد هذه العائلات بما يفوق العشر". وأوضحت المصادر إلى أن الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت الخميس حالة بلبلة، إذ ساد الوجوم على كثير من الوجوه بعد وصول خبر فشل الهجوم على تلة الراموسة وفقدان الاتصال بمجموعة تابعة لحزب الله في أرض الميدان. ومن جانبه، أكد القيادي في الجيش السوري الحر أحمد حمادي للصحيفة أن المجموعة التابعة لحزب الله والتي حاولت إحداث اختراق أمس الأول في حي الراموسة تم القضاء عليها بالكامل وليس هناك أسرى من هذه المجموعة. يشار أن ميليشيا حزب الله تكبدت خسائر بشرية كبيرة في منتصف الشهر السادس من العام الجاري، وذلك بواقع 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، في كلفة هي الأعلى في فترة زمنية قصيرة التي تصيب الحزب منذ مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012، وذلك خلال سيطرة "جيش الفتح" على قرى وبلدات "خصلة وزيتان برنة" بريف حلب الجنوبي.
«جيش الفتح» لقوات النظام في حلب: ساعة الصفر اقتربت
«حزب الله» ينعى 8 من عناصره... والمعارضة تأسرا ضابطاً... و«البنتاغون» تعتبر أن «داعش على أعتاب الهزيمة»
المعارضة تُدخل شاحنات تحمل مواد غذائية إلى شرق حلب
الرأي..عواصم - وكالات - مع اتجاه الأنظار الإقليمية والدولية إلى عاصمة الشمال السوري حلب، حيث تحشد جميع الأطراف قواتها، تحضيراً لـ «المنازلة الكبرى»، وجّه القاضي العام لـ «جيش الفتح»، المشارك في معارك المعارضة في حلب، عبدالله المحيسني، «الإنذار الأخير» لقوات النظام، بضرورة الفرار من المدينة، مؤكداً على اقتراب ساعة الصفر، الخاصة بإطلاق معركة السيطرة على بقية مناطق قوات النظام في حلب.
وفي الظهور الأول له داخل المسجد الأموي في حلب، بعد أن فك «جيش الفتح» الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، كشف المحيسني، خلال مقابلة دورية لبرنامج «الشام في أسبوع»، أن «المقاتلين الذين شاركوا في كسر الحصار عن حلب، يمثّلون 20 في المئة فقط من جيش الفتح، و الـ 80 في المئة الباقين، سيشاركون قريباً»، مضيفاً أن «هذا هو الإنذار الأخير لجنود النظام لفرار من حلب، لأن ساعة الصفر اقتربت».
وشدد على أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، وأن «جيش الفتح» يجهّز لمعارك أخرى غير حلب، ستغير المعادلة في سورية، متوعّداً بدخول دمشق والخطبة في الجامع الأموي الكبير.
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم جبهة «فتح الشام» حسام الشافعي أن «إيران وأتباعها في سورية - وبعد الهزيمة التي تعرضوا لها في معركة كسر الحصار عن حلب - يحاولون رفع معنويات أفرادهم وجنودهم، عبر الترويج لوصول حشود عسكرية. لقد فقدوا زمام المبادرة في حلب».
وتابع في تصريح لقناة «أورينت»، قائلاً: «الحشود الإيرانية خبرناها بفضل الله، وهزمناها في خان طومان والعيس وخلصة، وحتى في معارك المدفعية، كانت ميليشيا حزب الله هي من تقود المعركة بالدرجة الأولى، فنحن بفضل الله ثابتون رغم القصف العنيف ومحاولات التقدم المتكررة».
في السياق، نعى «حزب الله» دفعة جديدة من قتلاه، تضم 8 عناصر، هم عبّاس علي ياسين من بلدة الزّيرة - مهدي إبراهيم صوّان من بلدة يونين - حسن محمّد مظلوم من بلدة بريتال - حسن إبراهيم زعيتر من بلدة الكنيسة، وكلهم من قضاء بعلبك، إلى جانب قاسم حسن شميساني من مدينة النّبطية، عبد المولى عبّاس سلمان من بلدة الكواخ، قاسم نزيه المذبوح من بلدة علي النّهري، قضاء زحلة، وعبّاس ديب صادر من بلدة مشغرة، قضاء البقاع الغربي.
إلى ذلك، نشر المكتب الإعلامي لحركة «أحرار الشام» تسجيل فيديو يظهر إسقاط طائرة استطلاع روسية في ريف حمص، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، على جبهات كيسين في ريف المحافظة الشمالي.
ويُظهر الفيديو حطام الطائرة، وهي من نوع «أورلان - 10» وتعتبر من الطائرات الحديثة، حيث أنتجت بعد العام 2010، وهي مخصّصة بالدرجة الاولى للجيش الروسي، واستعملت في اوكرانيا من قبل الروس.
وعلى جبهة الراموسة جنوب حلب، أسر مقاتلو المعارضة ضابطاً يدعى محمود حلاق، وقتلوا 7 عناصر من قوات النظام، حاولوا اقتحام المنطقة باتجاه نقاط السادكوب، كما قصفوا معاقل قوات النظام في معمل الإسمنت وحي الشيخ سعيد، ودمّروا قاعدة إطلاق صواريخ في قرية الحويز، فيما دارت اشتباكات على محور رسم الحص ومحمية الغزلان، قرب مدينة خناصر، في الريف الجنوبي الشرقي لحلب.
وأمس، أدخلت المعارضة شاحنات تحمل مواد غذائية ومحروقات وخضار، إلى الأحياء الشرقية لحلب، التي تسيطر عليها.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «ذلك جاء عن طريق المعبر الواصل إلى هذه الأحياء عبر منطقة الراموسة، بعد قيام الفصائل برفع سواتر ترابية حول الممر، لمنع استهدافها من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وفي منبج شرق حلب، أطلق تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مئات المدنيين، غداة اتخاذهم دروعا بشرية، اثناء خروج مقاتليه من المدينة.
وأفاد «المرصد» بأن «مئات المدنيين باتوا في حكم الاحرار، بعد وصول قافلة التنظيم الى جرابلس وريفها. تم إطلاق البعض، وتمكّن آخرون تمكنوا من الفرار على الطريق» الى جرابلس شمالاً.
وكانت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة بغطاء جوي من التحالف، حرّرت نحو ألفي مدني احتجزهم التنظيم رهائن في منبج، عقب السيطرة على المدينة، إثر معارك استمرت اكثر من شهرين.
وقال نائب الناطق الإعلامي باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» غوردون تروبريدج إن «التنظيم أصبح على أعتاب الهزيمة بشكل واضح. لقد خسر وسط منبج، وفقد السيطرة» على المدينة.
وفي محافظة إدلب القريبة من حلب، قتل 27 مدنياً بغارات روسية وأخرى تابعة لطيران النظام الحربي، حيث قضى 11 مدنياً بصواريخ فراغية استهدفت أبنية سكينة في بلدة حربنوش، و 6 في قرية تلعادة، بينما قتل 7 بغارات من مقاتلات النظام على مدينتي معرّة مصرين وسرمدا الحدودية شمال إدلب، و3 في سراقب.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,194,009

عدد الزوار: 6,982,413

المتواجدون الآن: 78