الكويت تؤكد قرب استئناف الانتاج في حقل نفطي مشترك مع السعودية والبرلمان الكويتي يرفض عذر دشتي عن تغيبه...وزاري المنامة استكمال لخلوة أبو ظبي.. مناقشة الخلافات والتهديدات الخارجية للأمن العربي

تعزيزات إلى المقاومة والجيش اليمني في جبهة نهم...«يونيسيف«: أطفال اليمن يتحمّلون عبء الحرب ...الميليشيات تدمر مستشفيات تعز

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 آذار 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1729    القسم عربية

        


 

تعزيزات إلى المقاومة والجيش اليمني في جبهة نهم
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع مسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز ومأرب وذمار والبيضاء والجوف في وقت استمرت المعارك التي تخوضها القوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش ضد المتمردين في جبهات تعز وحجة وعند الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء في مديرية نهم.
وأكدت مصادر المقاومة والجيش أن قواتهما واصلت أمس التقدم في مناطق في مديرية نهم وسيطرت على مواقع مطلة على وادي «ضبوعة» وباتت تتحكم في واحدة من أهم طرق إمداد المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح.
وكشفت المصادر عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة للمقاومة والجيش في جبهة نهم بينها راجمات صواريخ، وأضافت أن 30 متمرداً على الأقل قتلوا في اليومين الأخيرين جراء المعارك وغارات طيران التحالف.
وكانت مقاتلات التحالف جددت أمس غاراتها على مواقع الحوثيين وقوات صالح في صنعاء، وضربت مخازن أسلحة في جبل نقم شرق العاصمة ومعسكر «الحفا» المجاور، كما طاولت معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة ومواقع في مديرية بني مطر المجاورة غرب صنعاء.
وامتدت غارات التحالف إلى مواقع المتمردين في مديريتي الوازعية و»ذوباب» الساحليتين غرب تعز، وطاولت مواقع لهم في مديرية ميفعة عنس شرق ذمار وأخرى في منطقة «المناسح» التابعة لمديرية «ولد ربيع» غرب محافظة البيضاء، إلى جانب غارات متفرقة على مديرية صرواح غرب مأرب ومواقع أخرى غرب محافظة الجوف المجاورة.
إلى ذلك أفادت مصادر المقاومة والجيش في مدينة تعز بأن قواتها المشتركة صدت هجوماً عنيفاً للحوثيين وقوات صالح في الجبهة الشرقية من ثلاثة محاور في مناطق «ثعبات والكمب وحي الدعوة» وأجبرتهم على التراجع بعد أن كبدتهم خسائر كبيرة.
وأضافت مصادر ميدانية في قوات المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني أن قواته واصلت التقدم في جبهتي ميدي وحرض الحدوديتين شمال غربي محافظة حجة في ظل معارك ضارية مع المتمردين.
على صعيد منفصل، قالت مصادر أمنية وطبية في مدينة المكلا عاصمة حضرموت الواقعة تحت سيطرة تنظيم «القاعدة» منذ نيسان (أبريل) من العام الماضي، إن 40 مسلحاً على الأقل قتلوا ليل أول من أمس (الاثنين) في غارات جوية استهدفت معسكرات يسيطر عليها التنظيم.
وفي حين لم تكشف المصادر إن كانت الضربات لطيران التحالف أم أنها لطائرات أميركية من دون طيار، قال شهود إن عمليات نزوح واسعة للسكان شهدتها الأحياء المجاورة لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومقر قوات الدفاع الساحلي خشية تجدد الضربات، كما أفاد الشهود بأن التنظيم سارع خلال الغارات إلى إخلاء مطار الريان وعدد من المقرات الحكومية من عناصره.
من جهة أخرى أكدت مصادر أن القوات العسكرية التي تقدمت في مديرية بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، وافقت على تهدئة المعارك مع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح لدواعٍ إنسانية. فقد وافق قائد اللواء 21 ميكا جحدل العولقي، على هدنة لمدة ساعتين، كانت قد طالبت بها شخصيات اجتماعية في مديرية بيحان، وذلك للسماح بمرور محروقات توليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى المواد الإغاثية والطبية.
وأضافت المصادر إن قادة الحوثيين في بيحان رفضوا تطبيق الهدنة، واشترطوا انسحاب قوات الجيش الوطني من المواقع التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية، كما شدد الحوثيون على قوات الجيش للتراجع إلى منطقة نجد الحنش، الأمر الذي رفضه الطرف الأخير. ويهدد تعنت الحوثيين الهدنة المفترضة بهدف إدخال المواد الإغاثية، مما يهدد حياة آلاف المدنيين في المناطق المتضررة.
وتواصل قوات التحالف والمقاومة الشعبية تطهير المحافظات القريبة من حدود السعودية، تساندها طائرات «الأباتشي» والمدفعية، فيما قامت وحدات من الجيش اليمني بالتوغل إلى مواقع تسيطر عليها قوات صالح وميليشيا الحوثيين في محافظة حجة، وباتجاه مدينة اللحية جنوب شرقي مدينة حرض باتجاه الحديد ومنطقة حيران.
«يونيسيف«: أطفال اليمن يتحمّلون عبء الحرب
المستقبل... (رويترز)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) امس، إن مئات الآلاف من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، كما يفتقر الملايين للرعاية الصحية ومياه الشرب النظيفة.

واشار التقرير الذي يحمل عنوان «الطفولة على حافة الهاوية»، إلى أن كل أطراف الحرب «ضاعفت» من تجنيد الأطفال مع توثيق 848 حالة بما في ذلك أطفال تصل أعمارهم إلى عشرة أعوام وإجبارهم على القتال.

وقال «يُقتل أو يُصاب في المتوسط ستة أطفال يوميا»، مؤكداً مقتل 934 طفلا وإصابة 1356، ولكن هذا مجرد «غيض من فيض«. وأضاف أن «الخدمات الأساسية والبنية التحتية في اليمن على شفا انهيار كامل»، مشيرا إلى هجمات على المدارس والمستشفيات ومنظومة المياه والصرف الصحي.

وقال ممثل يونيسيف في اليمن جوليان هارنيس لوكالة «رويترز» عبر الهاتف من صنعاء، «نأمل أن تبدأ الهدنة في العاشر من نيسان، وأن تصل الخدمات الصحية وخدمات أخرى إلى الآباء والأمهات والأسر«.

وأشار برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى أن نحو نصف محافظات اليمن ومجموعها 22 محافظة على شفا المجاعة، وإن أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية.

وأضح هارنيس إن منظمة «يونيسيف» تقدم إمدادات غذائية وأمصالا ضد الحصبة وشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة في البلاد التي يقطنها 24 مليونا، إلا أن ذلك ليس كافيا.

ولفت التقرير إلى أن ما يقدر بنحو 320 ألف طفل معرضون لسوء تغذية حاد يمكن أن يسبب الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي وأمراض تنتقل عن طريق المياه.
الميليشيات تدمر مستشفيات تعز
 عكاظ..
كشفت تقارير وإحصاءات طبية في محافظة تعز تسبب الميليشيات الانقلابية في إغلاق جميع مستشفيات تعز ما عدا ثلاثة منها ما تزال تعمل بشكل جزئي، من أصل (37) مستشفى.
وحسب اللجنة الطبية في المحافظة فإن ممارسات ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح أدت إلى إغلاق (65) مستوصفا ومركزا طبيا و(43) صيدلية.
في حين تسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة تعز في عدة كوارث إنسانية تمثلت في زيادة الأسعار وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين واختفاء المواد والحاجات الأساسية من الأسواق وحصول عدة حالات وفاة بسبب انعدام أسطوانات غاز الأكسجين في المستشفيات، وانعدام الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة.
وأوضح رئيس منظمة «وثاق للتوجه المدني» نجيب السعدي أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت انتهاكات إنسانية جسيمة بحق المدنيين. وأبان أن ما تم توثيقه من حالات انتهاكات طالت المدنيين خلال الفترة من 15 مارس 2015 حتى فبراير 2016 بلغت 43195 حالة، وأودت بحياة 1123 شخصا، وإصابة 7230 بجروح.
 
 
الكويت تؤكد قرب استئناف الانتاج في حقل نفطي مشترك مع السعودية
الحياة..الكويت - حمد الجاسر { الدمام - عمر المحبوب 
أعلن وزير المال الكويتي أنس الصالح أمس عن اتفاق مع السعودية على إعادة إنتاج النفط من حقول «المنطقة المقسومة» بين البلدين «بكميات تتواءم مع الاعتبارات البيئية»، مشدداً على ان العلاقة مع الشقيقة السعودية «أكبر وأعمق من أي خلاف فني أو بيئي». وكان الصالح الذي يتولى حقيبة النفط بالوكالة، يتحدث الى النواب في مجلس الأمة (البرلمان) حول موضوع هذه الحقول التي توقف الإنتاج منها العام الماضي بسبب عدم الاتفاق على مسائل فنية، وجاء البحث في المسألة بسبب إثارتها من قبل نواب شيعة كانوا يدافعون عن موقف زميلهم النائب عبدالحميد دشتي بعد رفع الحصانة عنه بسبب إساءاته للسعودية.
وأوضح الوزير ان «الاتفاق تم مع الجانب السعودي ممثلاً بشركة أرامكو على استئناف الإنتاج في الخفجي بكميات صغيرة على ان ترتفع تلك الكميات مع معالجة الاعتبارات البيئية»، وتابع ان الحقول في المنطقة المقسومة «تم إعدادها للصيانة لاستئناف عمليات الإنتاج بكميات تتواءم مع المتطلبات البيئية حتى يعود الإنتاج لوضعه الطبيعي في شكل كامل»، وكانت حقول المنطقة المقسومة تنتج نحو 300 ألف برميل يومياً قبل توقفها في تشرين الثاني (أكتوبر) 2014.
وتحدث وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد خلال الجلسة عن هذا الموضوع فأكد عمق العلاقة بين الكويت والسعودية مؤكداً أنها «لن تتأثر بأي خلاف فني يتعلق باتفاق لأي سبب من الأسباب». وأثنى على كلام وزير النفط بأن العلاقة بين البلدين «أكبر وأعمق من ان تتأثر بأمور فنية وبيئية أو على تفسير لاتفاق ما» مشيراً إلى ان هذه العلاقة «استوعبت كثيراً من الأمور في الماضي وهي سائرة إلى مزيد من التعاضد والمساندة في كل الأمور».
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح تعليقاً على حديث أحد النواب عن هذا الموضوع ان «ما ينظم العلاقة بين الكويت والدول كلها هي الاتفاقات المبرمة والمصدقة من قبل مجلس الأمة ومنها اتفاق التقسيم عام 1965 الذي ينيط بالدولتين التباحث لحل هذه القضايا الخلافية في شكل ودي».
ويأتي تصريح الوزير الكويتي بعد خلفية إغلاق حقلي الخفجي والوفرة، والذي تتولى الإشراف عليه «شركة عمليات الخفجي» المشتركة في المنطقة المقسومة بين البلدين لأسباب بيئية وفق تصريحات أدلى بها مسؤولون كويتيون وسعوديون. وتوقف العمل في الحقل في تشرين الأول (أكتوبر) 2014 وهو مشروع مشترك بين «أرامكو لأعمال الخليج» التابعة لشركة «أرامكو السعودية» الحكومية، وبين «الشركة الكويتية لنفط الخليج».
وأكد مصدر كويتي لـ «الحياة» ان المحادثات التي جرت بين الجانبين السعودي والكويتي لإعادة استئناف الإنتاج في حقل الخفجي لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً، بعد ان كان ينتج في السابق 300 ألف برميل، فيما ستكون حصة كل من الجانبين من الإنتاج الجديد 55 ألف برميل. ويجري حالياً درس الجوانب الفنية في الحقل تمهيداً لعودة الإنتاج، خصوصاً بعدما أبلغت وزارة النفط الكويتية «مؤسسة البترول الكويتية» ببدء عملياتها الفنية لعمليات الإنتاج نتيجة انتهاء معالجة الأسباب الفنية.
وقال المصدر ان العمليات الإنتاجية للحقل المشترك استؤنفت بعد انتهاء المدة المقررة لها وأن الإغلاق لم يكن لأسباب سياسية وإنما لأسباب فنية رصدتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، نتيجة إحراق كميات كبيرة من الغاز المصاحب لإنتاج النفط وهو ما يعد إضراراً بالبيئة، وعلى ضوء ذلك جرى خفض عمليات الإنتاج حتى تصحيح معالجة المشكلة البيئية. ورجح المصدر توصل الطرفين إلى حل نهائي لتوقف الإنتاج في حقل الوفرة أيضاً بعد عودة العمل في الخفجي بفترة قصيرة.
 البرلمان الكويتي يرفض عذر دشتي عن تغيبه
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
رفض مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي أمس، طلباً قدمه النائب عبدالحميد دشتي، وفيه أنه يغيب عن الجلسات بعذر طبي للعلاج في الخارج، في حين شهدت الجلسة أمس سجالات بين نواب سنة وشيعة.
وكان المجلس وافق على طلب النيابة العامة رفع الحصانة عن دشتي للتحقيق معه في شكوى السفارة السعودية وشكوى أخرى من القضاء الكويتي بسبب تصريحات وأقوال مسيئة في مقابلات تلفزيونية وتصريحات صحافية. ووافق المجلس أمس على طلب جديد من النيابة لرفع الحصانة عنه في قضيتين جديدتين.
وغادر دشتي الكويت بداية الشهر الجاري تلافياً لاعتقاله، وهو يتجول بين جنيف ولندن ودمشق وبيروت، حيث يستمر في إطلاق مواقف مسيئة إلى دول الخليج وداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد و "حزب الله" اللبناني.
ونظراً إلى أن أنظمة مجلس الأمة تعتبر أي نائب يتغيب عن خمس جلسات متتابعة أو عشرٍ متفرقة مستقيلاً، فقد أرسل خطاباً يطلب فيه من رئيس المجلس مرزوق الغانم اعتبار تغيبه لأسباب طبية، لكن النواب صوتوا بغالبية كبيرة أمس رافضين هذا الطلب.
ووقع خلال مناقشة طلب دشتي سجال بين النائب فيصل الكندري (سني) وعدنان عبدالصمد (شيعي)، إذ اتهم الكندري عبدالصمد بـ "الدفاع عن الإرهاب والإرهابيين، لأنه كان منهم في السابق، ولولا أن حكام الكويت توسطوا له لما كان رأسه على جسده الآن" .
ويشير الكندري بكلامه إلى اعتقال عبدالصمد في السعودية خلال موسم الحج عام 1989 على خلفية تفجيرات تورط فيها كويتيون، ودان القضاء السعودي 16 منهم بتدبير التفجيرات بتوجيه من السفارة الإيرانية في الكويت، وجرى إعدام 16 منهم، وتردد في الكويت حينها أن اتصالات أجرتها الخارجية الكويتية أدت إلى الإفراج عنه.
لكن عبدالصمد رفض أمس تلميح الكندري وقال إن "تفجيرات مكة مسرحية سوّاها الإعلام"، نافياً أي تورط له في الإرهاب. وأضاف: "يقولون عني إرهابي ممنوع من (دخول) السعودية، وقمت بالحج أكثر من مرة، فكيف؟"، ودعا غريمه الكندري إلى "المباهلة" الواردة في القرآن، أي أن يقسم كل طرف بصدق كلامه، داعياً على نفسه باللعنة إن كان كاذباً.
ويعتبر عبدالصمد من أقدم النواب الشيعة في المجلس منذ نجاحه عام 1981، وهو يقود كتلة "التحالف الوطني الإسلامي" التي تمثل التيار المتأثر بفكر الثورة الإيرانية.
وزاري المنامة استكمال لخلوة أبو ظبي.. مناقشة الخلافات والتهديدات الخارجية للأمن العربي
القاهرة - «اللواء»:
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا مهما بالمنامة خلال شهر أيّار المقبل برئاسة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن مبارك ال خليفة الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة، فيما أفصحت مصادر دبلوماسية باﻷمانة العامة للجامعة عن أن جدول أعمال هذا الاجتماع سيشهد مناقشة مجمل اﻷوضاع الراهنة وفي مقدمتها التحديات التي تهدد اﻷمن القومي العربي سواء من جراء الاختراقات الخارجية أو انتشار تيارات التطرف والارهاب، التي تسيء للدين الاسلامي الحنيف.
كما كشفت عن أن اجتماع المنامة يأتي استكمالا للخلوة التي انعقدت في مدينة أبو ظبي بالامارات نهاية شهر كانون الثاني الماضي، والتي استعرضت باﻷساس التدخلات الخارجية والتهديدات التي تشهدها المنطقة، وخاصة من جانب ايران وأطراف اقليمية ودولية، نافية التعرض خلال خلوة أبو ظبي لملف الخلافات الراهنة بين بعض الدول العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد لفت الى أنه تم الاتفاق مع البحرين، باعتبارها الرئيس الحالى لمجلس الجامعة العربية، على عقد اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مايو المقبل بالمنامة لمناقشة تطورات الاوضاع بالمنطقة. 
وقال العربي أنه أجرى مشاورات مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن مبارك آل خليفة لعقد اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب بمثابة (خلوة) لمراجعة المواقف وكيفية البناء على ما يتم الاتفاق عليه، مشيرا إلى أن تطورات الأحداث التى تشهدها المنطقة سريعة جدا، وأنها استوجبت عقد هذا الاجتماع لدراسة المشكلات القائمة بشكل معمق.
وأكد العربى أن المشكلات التى تشهدها المنطقة تتطلب المصارحة والنقاش العميق بين الوزراء سواء في شأن الأمور التى يتم الاتفاق عليها، أو تلك التي هي محل اختلافات. وقال ان الهدف من هذه المصارحة هو التعرف على مواقف الدول والبناء على ما يتم الاتفاق عليه ومناقشة القضايا العربية باعتبار أن الاجتماعات الوزارية الرسمية تكون مزدحمة بجدول الأعمال ولا يتم مناقشة المشكلات بتعمق.
على صعيد اخر، دشنت وزارة الخارجية المصرية حملة هي اﻷولى من نوعها عبر شبكة التواصل الاجتماعي لدعم دور الجامعة خلال المرحلة المقبلة، وكذا مهمة اﻷمين العام الجديد لها وزير الخارجية اﻷسبق أحمد أبو الغيط، الذي تم تعيينه بهذا المنصب خلال اجتماع وزراء الخارجية 10 و11 الجاري.
وتتضمن الحملة سلسلة من اﻷفكار والمقترحات لتفعيل دور الجامعة ومؤسساتها لتمكينها من النهوض بمهمتها ومسؤولياتها حيال تعزيز وتطوير العمل العربي في كافة المجالات بما يحقق تطلعات الشعوب العربية، فيما تهدف أيضا الى توفير أرضية تمكن اﻷمين العام الجديد من الاضطلاع بمسؤولياته في قيادة بيت العرب لمواجهة التحديات الضخمة التي تمر بها المنطقة وحشد الدعم الواسع لمهمته.
 
اجتماع لـ «برنامج تمويل التجارة العربية» غداً
اللواء..
يُعقد غداً الاجتماع السنوي السابع والعشرون للجمعية العمومية لبرنامج تمويل التجارة العربية برئاسة عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي الرئيس التنفيذي رئيس مجلس الإدارة، وبحضور ممثلين عن الجهات المساهمة في البرنامج وعددها 53 مؤسسة مالية في مقدمتها صندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وعدد من المؤسسات والهيئات المالية المتخصصة والبنوك المركزية والمصارف التجارية في الدول العربية.
ويتضمن جدول أعمال الجمعية تقرير مجلس إدارة البرنامج عن السنة 2015 والتقرير السنوي، وتقرير مراقبي الحسابات والبيانات المالية الختامية للبرنامج عن السنة المنتهية في 31 كانون الأوّل 2015، وعدد من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعمالها.
شراء قطر لمقاتلات من طراز «تايفون» ما زال مطروحاً
اللواء..(ا.ف.ب)
اعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون امس، عن ان شراء قطر لمقاتلات من طراز «يوروفايتر تايفون» ما زال «مطروحا على الطاولة»، على رغم الصفقة بين الدوحة وباريس لشراء 24 مقاتلة من طراز «رافال». وكان فالون يتحدّث على هامش مؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2016)، والذي يحضره ايضا نظيره الفرنسي جان ايف لودريان. وقال الوزير البريطاني بأن صفقة شراء قطر لمقاتلات «تايفون»، «لا تزال بالتأكيد مطروحة على الطاولة»، مشيرا الى انه ناقش هذا الموضوع مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية.
وأضاف: «تايفون تظهر انها طائرة قادرة في سماء العراق وسوريا»، في إشارة الى مشاركة هذه المقاتلات في اطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية منذ ايلول 2014.
وردا على سؤال عما اذا كانت صفقة شراء مقاتلات «رافال» فرنسية ستحول دون شراء المقاتلات من بريطانيا، اجاب فالون «لا»، مضيفا بأن قطر «هي واحدة من اهم شركائنا الاقليميين». وسعت بريطانيا مطولا لبيع مقاتلات «تايفون» الى قطر، كما اعلن اتحاد شركات يوروفايتر في ايلول ان الكويت وافقت على شراء 28 مقاتلة في صفقة تقدر قيمتها بما بين سبعة وثمانية مليارات يورو.
من جهته، اكد لودريان خلال المعرض اهمية العلاقات الفرنسية القطرية، وقال: «قطر شريك استراتيجي لفرنسا».

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,650,669

عدد الزوار: 6,959,035

المتواجدون الآن: 57