“الأوروبي” والأمم المتحدة ينضمان للمفاوضات مع حزب صالح بالقاهرة

المقاومة تسيطر على قاعدة العند وتمشطها من الحوثيين

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 آب 2015 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2162    القسم عربية

        


 

المقاومة تسيطر على قاعدة العند وتمشطها من الحوثيين
الرياض – أحمد الجروان جازان ويحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلنت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية أمس السيطرة على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج وتحريرها بعد 18 يوماً من بدء حصارها، إثر هجوم كبير من محاور عدة وبدعم غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في القاعدة التي تقع على نحو 60 كلم شمال عدن.
وتعني السيطرة على القاعدة وطولها 20 كلم، تحكم القوات الحكومية في أهم مفترق طرق استراتيجي يربط بين محافظات عدن ولحج وتعز والضالع وتقطع الإمدادات العسكرية للحوثيين شمالاً من جهة تعز وتسهيل مهمة القضاء على جيوبهم الباقية في مناطق لحج والضواحي الشمالية لعدن.
وجاء سقوط القاعدة غداة خطاب لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي هون فيه من الهزيمة القاسية لأتباعه في عدن، معتبراً استعادتها «إنجازاً محدوداً» لأنصار الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومين من التحالف داعياً أنصاره إلى مواصلة القتال والتوجه بكثافة إلى معسكرات التدريب.
وتواصلت المعارك في أكثر من جبهة في مدينة تعز وسط أنباء عن قصف حوثي على أحياء المدينة وتقدم مستمر لمسلحي المقاومة والقوات الموالية للحكومة وغارات لطيران التحالف على مواقع الجماعة والقوات الموالية لها قرب المطار وشرق المدينة.
كما أكدت مصادر المقاومة أن مسلحي القبائل صدوا هجوماً جديداً للحوثيين في محيط مأرب وتمكنوا من قتل تسعة مسلحين في منطقة المخدرة شمال غربي المدينة بالتزامن مع سلسلة غارات لطيران التحالف استهدفت مخزناً للسلاح في معسكر ماس الذي يسيطر عليه الحوثيون ودمرت آليات عسكرية.
وطاولت غارات أخرى أمس مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة الجوف وفي البيضاء والمناطق الحدودية في محافظتي حجة وصعدة، وقالت المصادر إن القصف استهدف تجمعات حوثية في مناطق «الحصامة وشدا وحيدان وبني صياح وحرض والبقع وبكيل المير».
وتمكنت المقاومة والقوات الحكومية من السيطرة على أجزاء كبيرة من «المدينة الخضراء» شمال عدن وهي آخر معاقلهم في الضواحي الشمالية، وأضافت أن مواجهات عنيفة دارت في مدينة الحوطة مع مسلحي الجماعة وتوقعت «أن تتمكن القوات الحكومية من السيطرة على المدينة في الساعات القليلة المقبلة».
ونفت مصادر الحوثيين الرسمية سقوط قاعدة العند وقالت إن قوات الجماعة صدت هجوماً للقوات الموالية لهادي على القاعدة من جهتي الجنوب الغربي والجنوب الشرقي كما صدت محاولة للتقدم في منطقة الحسيني وكبدتهم قتلى وجرحى ودمرت مدرعاتهم وأسرت تسعة مقاتلين.
وكانت مصادر عسكرية كشفت عن انتشار نحو 3 آلاف جندي مجهزين بعتاد عسكري كامل وآليات ثقيلة انتشروا في عدن ومحيطها لتأمينها بينهم المئات من القوات التابعة لدول التحالف، كما كشفت عن تزويد مسلحي المقاومة والقوات الحكومية بدبابات حديثة ومدرعات وناقلات جند وكاسحات ألغام مكنتهم من حسم معركة قاعدة العند.
وتستعد المقاومة للسيطرة على زنجبار كبرى مدن محافظة أبين واستعادة معسكر اللواء 15 من الحوثيين والقوات الموالية لهم، في وقت تدور المواجهات في مناطق مديرية لودر لاستعادتها وقطع إمدادات الحوثيين من جهة البيضاء شمالاً.
ووجهت الحكومة الشرعية بتحويل مسار سفن المساعدات والوقود من ميناء الحديدة على البحر الأحمر إلى ميناء عدن الخاضع لسيطرتها في خطوة يُعتقد أنها ترمي لتضييق الخناق على الحوثيين.
وكشف مصدر في المقاومة لـ«الحياة» أمس، أن القاعدة تخضع للتمشيط، تحسباً لأية مفاجأة. مشيراً إلى وجود أربعة ألوية مناوئة للشرعية داخل القاعدة، وعناصر ميليشيات الحوثي. وأكد تلقي المقاومة تعليمات مشددة بعدم المساس بالأسرى من ميليشيات الحوثي وحلفائهم. وأفاد بأن عدداً من الأسرى تتم معاملتهم وفقاً للقوانين الدولية الخاصة بالتعامل مع أسرى الحرب.
وواصلت المدفعية البرية ومروحيات الأباتشي السعودية قصف تجمعات لمسلحين يمنيين بالقرب من الحدود باتجاه محافظة الخوبة الحدودية السعودية. وقصفت المروحيات أمس عشرات المتسللين الذين أطلقوا صواريخ كاتيوشا على قرى حدودية سعودية شمال محافظة الخوبة، لم تنتج منها أية إصابات.
وتوعد مسؤولو الحكومة المعترف بها دولياً بأنهم سيواصلون العمليات العسكرية لتحرير كامل المناطق من قبضة الحوثيين المدعومين من إيران وصولاً إلى صنعاء واستعادة الشرعية والمضي في تنفيذ خطوات العملية الانتقالية التي انقلبت عليها الجماعة بالتحالف مع قادة عسكريين وزعماء قبليين موالين للرئيس السابق علي صالح.
وطالب صالح أمس بمحاكمة الرئيس هادي «بتهمة الخيانة لأنه طلب تدخلاً أجنبيا في البلاد». وقال في تصريحات نشرها موقع «هافينغتون بوست»: «لقد خان الفار هادي الأمانة وتخلى عن المسؤولية التي ألقيت على كاهله واستدعى العدوان على شعبه ووطنه وأصبح اليوم خصما لكل اليمنيين».
وفي ابوظبي شدد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح على أهمية الدور الكبير لدولة الامارات فى عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل من أجل دعم و الشرعية في اليمن ونقل «عزاء ومواساة» الرئيس هادي والشعب اليمني إلى أسر شهداء الواجب من أبناء الامارات الذين قتلوا ضمن القوات المشاركة في العملية العسكرية إلى جانب الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
 
“الأوروبي” والأمم المتحدة ينضمان للمفاوضات مع حزب صالح بالقاهرة
صنعاء – “السياسة”:
كشف مصدر مطلع لـ”السياسة” أن ممثلين من الاتحاد الأوروبي انضموا أخيراً إلى المفاوضات التي يجريها وفد من حزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في القاهرة منذ أيام مع ديبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وآخرين من عُمان والجزائر, للبحث في حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال المصدر “إن الوفد الذي يضم أمين عام الحزب عارف الزوكا والأمينين العامين المساعدين للحزب أبو بكر القربي وياسر العواضي التقى قبل ثلاثة أيام في القاهرة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد”.
وأشار إلى إحراز تقدم على صعيد مسار المفاوضات التي قد تنتهي بانسحاب القوات الموالية لصالح واللجان الشعبية التابعة للحوثي من مناطق الجنوب كافة وترك فرصة للحوار بين القوى السياسية, إلا أنه لم يستبعد تعرض هذه المفاوضات لانتكاسة تفشلها.
وأضاف “إن ولد الشيخ طرح على وفد صالح أن المطلوب من الحوثيين إبداء حسن النية تجاه قرار مجلس الأمن رقم 2216 وأن يتعاطوا مع القرار بإيجابية”, لافتاً إلى أن هناك مقترحات لملء الفراغ الأمني في البلاد.
وأوضح أن “ولد الشيخ طرح على الجامعة العربية أن تساعد الأمم المتحدة في ملء هذا الفراغ بمراقبين, فيما تم تقديم اقتراح آخر يتمثل في ملء طلاب الكليات العسكرية وهي الشرطة والطيران والدفاع الجوي والحربية والمعاهد العسكرية باعتبارهم من جميع المحافظات اليمنية هذا الفراغ في عدن وتعز موقتاً وعودة القوى السياسية إلى الحوار”.
وبشأن موقف حزب صالح من المجلس الرئاسي الذي تسعى جماعة الحوثي إلى تشكيله, قال المصدر “هناك معلومات تفيد بوجود تحفظات من “المؤتمر الشعبي” إزاء تشكيل هذا المجلس, إذ يطالب بأن يكون لتشكيل المجلس الرئاسي مرجعية شرعية ودستورية, أي لا بد أن يحظى قرار تشكيله بموافقة من مجلس النواب (الذي حله الحوثيون في فبراير الماضي) حتى لا تكون القضية مغامرة غير محسوبة”.
 
المقاومة تطرد الحوثيين من قاعدة العند
المستقبل...عدن ـ صادق عبدو ووكالات
تمكنت المقاومة الشعبية أمس مدعومة بطيران التحالف العربي وبإشراف مباشر من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من السيطرة على محور وقاعدة العند الواقعين في واحد من أهم المواقع الاستراتيجية العسكرية جنوب البلاد، فيما دعا عبد الملك الحوثي بعد هزيمة ميليشياته الموالية لإيران في عدن، الى حلول سياسية «متاحة».

فقد كان يوم أمس ساخناً بمفاعيله العسكرية والسياسية بعدما تمكنت المقاومة الشعبية من اقتحام قاعدة العند الاستراتيجية التي كانت تتمركز فيها ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح عند اندلاع الحرب في 26 آذار الفائت، واستخدمتها لتكديس أسلحة واحتجاز عدد من الجنود والضباط الذين رفضوا الانضمام إليها.

واستعادت قوات عسكرية تابعة للمقاومة والجيش الوطني السيطرة على بعض ضواحي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، ودحر عناصر ميليشيا الحوثي وصالح من تلك المناطق، بعد تقدم من اتجاه مثلث العلم وتطويق الحوطة تمهيداً لاقتحامها واستعادتها بالكامل، في حين تشهد جبهة محافظة أبين معارك كر وفر في مدينة لودر بين المقاومة والمتمردين، كما تمكنت المقاومة من بسط سيطرتها على منطقتي دوفس والكود.

وأكدت مصادر عسكرية لـ»المستقبل» نجاح المقاومة والجيش الوطني بدعم من التحالف في اقتحام قاعدة العند والسيطرة الكاملة على مطار القاعدة العسكرية، مشيراً إلى أنها واصلت تقدمها وسط معارك عنيفة للسيطرة على القاعدة البرية، ما يعني حسم معركة قاعدة العند.

وأوضحت المصادر أن الانتصارات في العند جاءت تحت غطاء جوي لمقاتلات التحالف التي لعبت دوراً بارزاً في المعركة من خلال استهدافها تجمعات المتمردين، وأن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين غالبيتهم من الميليشيات التي فر كثير من عناصرها مع اشتداد المعركة وتقدم المقاومة.

وبشأن تفاصيل عملية اقتحام العند والمعارك حولها، أكدت المصادر العسكرية أن المقاومة والجيش بإسناد من التحالف توجهت صوب العند انطلاقاً من منطقة رأس عمران في عدن مروراً بمناطق الرجاع والخرشة ووادي علصان وصولاً إلى العند بمسافة نحو 200 كيلومتر، وتم تطويق القاعدة العسكرية من اتجاهي الغرب والصحراء واقتحامها والسيطرة على المطار ومواصلة التقدم للسيطرة عليها بشكل كامل، كما سيطرت المقاومة والجيش على عدد من المواقع بجبهة سيلة بله بعد خوض معارك عنيفة ضد المتمردين.

وأفادت أن المعارك في محافظة أبين استمرت بين كر وفر في عدد من المواقع بمدينة لودر، وأن منطقتي دوفس والكود الواقعة بين مدينة زنجبار بمحافظة أبين ومحافظة عدن باتت بالكامل بيد المقاومة والجيش، مشيرا إلى وجود قوة للحفاظ على الأمن بعدن.

وقال الناطق الرسمي باسم مجلس قيادة المقاومة في عدن علي الأحمدي إن قوة مسلحة محلية تضم زهاء ثلاثة آلاف فرد معززين بآليات عسكرية حديثة مقدّمة من قوات التحالف العربي مساهمة في العمليات العسكرية الدائرة حالياً تعمل على صعيد مختلف جبهات القتال في العند والحوطة وعلى استقرار الأوضاع العسكرية والأمنية في عدن.

وأعلن وزير الداخلية عبده الحذيفي ان السيطرة على قاعدة العند ستمهّد لسيطرة الحكومة والجيش الوطني على مدينة تعز المجاورة لعدن، لافتًا إلى أن المقاومة الشعبية قادرة على حماية المدن المحررة من ميليشيات الحوثي وقوات صالح.

وذكر مصدر عسكري انه تم نشر مئات الجنود من دول الخليج الأعضاء في التحالف العربي امس حول عدن لتأمين كبرى مدن الجنوب. وقال المصدر «نزل مئات من الجنود العرب الخليجيين الاحد في ميناء عدن مع العشرات من الدبابات والمدرعات وانتشروا على الفور حول المدينة لتأمينها».

ورفض المصدر اعطاء المزيد من التفاصيل حول العسكريين والبلدان التي ينتمون اليها مكتفيا بالقول انها «اكبر قوة ينشرها التحالف على ارض اليمن» منذ بدء الحملة الجوية التي يشنها على قوات الحوثيين وحلفائهم في اليمن في اذار.

وبعد الهزيمة التي منيت به جماعته في عدن، اعلن عبد الملك الحوثي امس انه مستعد للتوصل الى تسوية سياسية للنزاع. وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم الحركة الحوثية ان «الحلول السياسية متاحة وممكنة» لوقف النزاع، وانه يرحب «بكل جهد ومسعى» من اي طرف عربي محايد او دولي. واضاف ان «الحلول السياسية كانت ولا تزال متاحة وممكنة. نحن في هذا السياق نرحب بكل جهد ومسعى في هذا السياق من أي طرف من الاطراف العربية المحايدة او الاطراف الدولية».

في غضون ذلك، أعلنت وزيرة الإعلام نادية السقاف عن وقف تسيير رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار صنعاء الدولي، مؤكدة أن الشركة اليمنية ستبدأ رحلاتها إلى مدينة عدن في غضون يومين.

وأشارت السقاف إلى أن رحلات طيران اليمنية إلى صنعاء توقفت بشكل مؤقت، لأن الحوثيين أعلنوا الاستيلاء على أي طائرة تهبط في صنعاء، مؤكدة أن شركة الخطوط اليمنية ستبدأ خلال يومين رحلات اليمنية إلى عدن.

وكان مصدر في الخطوط الجوية اليمنية أوضح أن قرار وقف رحلات الشركة إلى صنعاء جاء بتوجيه من الحكومة التي تقوم بمهامها من العاصمة السعودية الرياض، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا القرار تم بالتنسيق بين الحكومة اليمنية وهيئة الطيران العالمية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,851,900

عدد الزوار: 7,005,978

المتواجدون الآن: 71