النظام يحشد مقاتليه بجبال اللاذقية.. 500 قذيفة على 4 قرى شيعية والمعارضة تنسحب من سهل الزبداني..دي ميستورا في دمشق غداً وجمعيّة حقوقيّة تقترح مراقبين دوليين لـ 20 سنة

ديبلوماسي أميركي يزور بروكسيل لمتابعة لقاء «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»

تاريخ الإضافة الخميس 23 تموز 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2458    القسم عربية

        


 

500 قذيفة على 4 قرى شيعية والمعارضة تنسحب من سهل الزبداني
لندن، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
قصف مقاتلو المعارضة السورية أربع قرى موالية للنظام في ريفَيْ حلب وإدلب شمال البلاد بحوالى 500 قذيفة، بهدف الضغط على النظام و «حزب الله» لوقف قصف الزبداني بعد شن 600 غارة عليها، في وقت انسحب مقاتلو المعارضة من سهل الزبداني للدفاع عن المدينة الواقعة شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان. وتعهدت «حركة أحرار الشام الإسلامية»، إحدى أكبر الفصائل المسلحة، بـ «حماية الأقليات»، فيما شددت تركيا إجراءات الأمن على حدودها مع سورية بعد التفجير الانتحاري مقابل عين العرب (كوباني) أول من أمس.
وأعلنت «غرفة عمليات فتح حلب» عن استهداف «ثكنات جيش النظام وميليشياته الشيعية في معسكري نبل والزهراء، رداً على الهجمة البربرية لقوات النظام وحزب الله والحرس الثوري الإيراني على مدينة الزبداني». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قصف الفصائل المعارضة مناطق في نبل والزهراء وسقوط 160 قذيفة على القريتين أمس، وقال إن «جيش الفتح» أطلق 300 قذيفة على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، بالتزامن مع اشتباكات لأكثر من 8 ساعات متواصلة في محيط البلدتين. وأشار «المرصد» ونشطاء معارضون، إلى أن أهالي سكان القرى الأربع خرجوا بتظاهرات في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي وقطعوا الطريق إلى مطار دمشق الدولي، مطالبين «حزب الله» بإرسالهم للدفاع عن أهلهم في حال لم يتمكن عناصر الحزب وقوات النظام من الدفاع عنها.
وقتل 18 شخصاً وأصيب عشرات بجروح في سقوط صاروخ أرض- أرض على حي المغاير في وسط مدينة حلب، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى انهيار أكثر من ثلاثين مسكناً، مضيفاً أن عشرات الأشخاص عالقون تحت الأنقاض، والدمار هائل.
وبعدما قال «المرصد» إن 600 غارة شنتها قوات النظام على الزبداني، أشار إلى أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من سهل الزبداني للدفاع عن المدينة حيث جرت أمس اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و «حزب الله» من جهة، والمقاتلين المحليين من جهة أخرى، وسط أنباء عن تقدم المقاتلين وتدمير آليات تابعة للحزب وقوات النظام. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، إن ثوار الجبل الشرقي أحرزوا فجر الثلثاء تقدماً عسكرياً أمام قوات الأسد وعناصر «حزب الله» وسيطروا على حاجزين ونقاط متقدمة عدة ودمروا دبابة. واعتبر «الجيش الحر» والحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان، أن هجوم النظام و «حزب الله» على الزبداني «غزو إيراني».
وواصلت «حركة أحرار الشام» حملتها لكسب الرأي العام الغربي أمس، وبعد مقالته في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كتب لبيب نحاس مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة، مقالاً في «ديلي تلغراف» البريطانية شدد فيه على أن «أحرار الشام تريد أن ترى نهاية لحكم الأسد وهزيمة شاملة (لتنظيم الدولة الإسلامية) وحكومة مستقرة وتمثيلية في دمشق». وأضاف: «نود أن نرى نظاماً سياسياً يحترم الهوية والتطلعات السياسية المشروعة للأغلبية في سورية، وفي الوقت ذاته يحمي الأقليات ويمكّنها من لعب دور حقيقي وإيجابي في مستقبل البلاد».
إلى ذلك، وعدت الحكومة التركية بتعزيز الإجراءات الأمنية غداة هجوم انتحاري قتل فيه 32 مدنياً ونسب إلى «داعش» في مدينة سوروتش قرب الحدود مع سورية. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: «تم تحديد هوية مشتبه فيه ويتم التحقق من صِلاته المحتملة مع الخارج أو داخل تركيا. الاحتمال الأكبر هو أن يكون الأمر هجوماً انتحارياً على علاقة بداعش». ووعد بـ «مواصلة تعزيز الأمن. وسنبحث في خطة عمل تشمل إجراءات أمنية جديدة على حدودنا»، مؤكداً: «سنبذل كل الجهود ضد المسؤولين (عن الهجوم) أياً كانت هوياتهم».
سياسياً، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، تأكيده «ضرورة الحل السياسي» في سورية، وأن «دعم الإرهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الأزمة والتطرف»، فيما قال دي ميستورا الذي يصل غداً إلى دمشق أنه يسعی إلی «حل سياسي جديد للأزمة السورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديموقراطية».
 
دي ميستورا في دمشق غداً وجمعيّة حقوقيّة تقترح مراقبين دوليين لـ 20 سنة
لندن - «الحياة» 
يصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، الى دمشق غداً، قبل أيام من تقديمه تقريره الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في وقت وزّعت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» خريطة طريق سلّمتها الى دي ميستورا، تضمّنت اقتراح وجود مراقبين دوليين على الانتخابات لحوالى عشرين سنة، وعدم إمكانية لعب إيران «أي دور إيجابي في الحلّ السياسي» في سورية.
وأفادت صحيفة «الوطن» المقرّبة من النظام أمس، بأن دي ميستورا سيجري خلال زيارته دمشق، لقاءات مع المسؤولين السوريين وبعض الشخصيات المعارضة، ذلك في ثاني زيارة له الى العاصمة السورية خلال حوالى شهر.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن في 29 الجاري، مضمون التقرير الذي سيرفعه دي ميستورا الى بان كي مون، بعد لقاءاته مع أكثر من 220 شخصية سورية وإقليمية ودولية في جنيف ودول المنطقة والعالم.
ووزّعت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» رؤيتها السياسية التي كانت قدّمتها الى دي ميستورا قبل أيام، وجاء فيها أن «بيان جنيف-1، يبقى مرجعية أساسية لأي تحرك سياسي»، قائلةً إنه لدى صدور «بيان جنيف» في منتصف 2012، كان هناك طرفان: «الحكومة والميليشيات الشيعية المقاتلة معها والمعارضة المسلّحة. أما الآن، فقد دخلت التنظيمات الإسلامية المتشدّدة، والقوات الكردية، كأطراف إضافية لديها أجندات مختلفة تماماً». وأضافت: «أي محاولة من أي طرف من الأطراف المذكورة أعلاه الاستفراد بتقرير مصير منطقة محدّدة من أراضي الدولة السورية، ستُعتبر مساساً مباشراً بوحدة الأراضي السورية، وسترفضها بقية الأطراف الأخرى المنخرطة في الصراع، ما يُهدد بالدخول في دوامة لا متناهية من الصراعات العرقية والطائفية. لذلك، فإن أي حل سياسي لا بد له من أن يشمل سورية بحدودها المعتمدة قانونياً كدولة عضو في الأمم المتحدة، وفي الجامعة العربية».
وقالت الشبكة إن «وقف إطلاق نار شاملاً على المستوى الوطني قبل البدء بالعملية السياسية، يبدو احتمالاً بعيداً من التحقيق من الناحية العملية»، داعيةً الى «وقف إطلاق نار مناطقي يبدو مخرجاً معقولاً، لكن هذه الاتفاقات يجب أن تترافق مع إدخال كميات كبيرة من المعونات الإنسانية، ودعم سياسي عبر قوات الأمم المتحدة، لتثبيت الوضع وحفظ السلام (...) وأن خيار منطقة حظر طيران سيمنع النظام من استعمال سلاحه الجوي لضرب المناطق التي يكون من الصعب التوصّل الى اتفاق وقف قتال فيها، وهذا سيساعد قوى المجتمع المدني والسلطات المحلية على توفير الخدمات، وكسب ثقة السكان المحليين، ما يُسهّل بدوره عملية التوصّل الى اتفاق لوقف إطلاق النار».
وتابعت «الشبكة» أن اتفاق سلام على غرار اتفاق «دايتون»، سيلقى موافقة من غالبية الشعب السوري، محذّرة من «أي سيناريوات محتملة للتقسيم أو حكومات محاصصة عرقية أو طائفية، فهذا الحل، إن فُرض فإنه يحمل في طياته أخطاراً عديدة ليس أقلّها تأجيل الصراع لفترة ما لا يلبث بعدها أن ينفجر مجدداً، نظراً الى بقاء مسبّبات الصراع الأساسية كامنة. سيناريو كهذا، سيكون أشبه بالجلوس على فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة، مؤدياً الى حالة أسوأ وأخطر من سابقتها». لكنها دعت الى «مساهمة الأمم المتحدة في شكل فاعل في المرحلة الانتقالية عبر نشر قوات حفظ سلام، ونعتقد أن إعداد خطة أممية مدروسة وطويلة الأمد لإرسال قوة أممية لتثبيت وقف إطلاق النار في سورية، تليها عملية تنظيم انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة، سيُساهم في شكل فاعل في عملية الانتقال بسورية لتصبح ديموقراطية برلمانية». ورأت أن «وجود الأمم المتحدة على الأرض سيكون مطلوباً وضرورياً، وهذا الوجود يتجاوز مجرد تقديم العون السياسي والإنساني والتقني. إن الحاجة تبدو واضحة أكثر من أي وقت مضى، الى وجود قوات حفظ سلام أممية لضمان ثبات اتفاقات وقف إطلاق النار الهشّة التي من المؤمل التوصل إليها في سياق محادثات الحلّ السياسي (...) على أن يكون جزءاً من خطة وطنية شاملة لتثبيت الوضع، وهذا كلّه يستلزم الحصول على قرار من مجلس الأمن»، على أن يجري سحب القوات «تدريجياً ومناطقياً بعد إجراء تقييمات دقيقة للأوضاع على مختلف الأصعدة، السياسية والأمنية والاجتماعية، حتى لا يؤدي أي تعجّل محتمل في سحب القوات إلى نتائج سلبية، بخاصة في المناطق الحساسة ديموغرافياً، لتلافي أي احتكاكات طائفية أو عرقية. وهذه العملية بمجملها قد تحتاج إلى 20 سنة تقريباً ( 4 – 5 دورات انتخابية يتم تنظيمها بواسطة الأمم المتحدة، ويتم خلالها نقل السلطات تدريجياً الى الحكومة المنتخبة ديموقراطياً)».
ورأت الشبكة أنه «من المستبعد أن يكون لبشار الأسد وكبار موظفيه، أي دور إيجابي في عملية الحل السياسي، لكن الترجمة العملية لهذا الاعتقاد تحتاج إلى قناعة عميقة وحقيقية من طرف داعميه الروس والإيرانيين، بأن الأسد هو عامل مُعيق لعملية الحل السياسي، وبالتالي لا يمكن الوثوق بأي دور إيجابي له في هذا السياق»، متسائلة «ما إذا كان يُمكن لإيران أن تلعب دوراً إيجابياً في تسهيل حوار وطني يؤدي إلى وضع خريطة طريق لحل سياسي معقول، يوصل البلاد إلى عملية انتخابية نزيهة في المحصلة. من الصعب جداً الاعتقاد، في هذه المرحلة على الأقل، أنه يُمكن لإيران أن تكون عنصراً إيجابياً في محاولة التوصّل إلى حل سياسي عادل للصراع في سورية، نظراً الى الدور المباشر الذي تلعبه في تأجيج الصراع طائفياً، وتغذيته بالموارد المادية والبشرية، (والاتفاق النووي) سيُحررها من كثير من القيود الاقتصادية والسياسية وربما العسكرية التي كانت تعيقها نوعاً ما، من لعب دور أكثر سلبية في سورية».
 
مجزرة جديدة بقصف على حلب... وتجدد المعارك في السويداء
لندن - «الحياة» 
قتل وجرح عشرات المدنيين بقصف من طائرات النظام السوري على احد احياء حلب شمال البلاد، في وقت كثف مقاتلو المعارضة هجماتهم على أربع قرى موالية للنظام في شمال البلاد وشمالها الغربي بهدف الضغط لوقف القصف على مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان، مع تجدد المعارك بين قوات النظام والمعارضة في السويداء ذات الغالبية الكردية جنوب البلاد وقرب حدود الأردن.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الطيران الحربي شن غارات على مناطق في بلدة معرة مصرين ومدينة بنش، في وقت «استمرت الفصائل الإسلامية بقصف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بعشرات القذائف المحلية الصنع والقذائف الصاروخية، بالتزامن مع استمرار الهجوم من قبل مقاتلي النصرة والفصائل على البلدتين في محاولة منها للسيطرة عليهما وسط أنباء عن تقدم المقاتلين، خلال اشتباكات لا تزال مستمرة في محاور عدة مع قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام ومسلحين محليين من البلدتين يشرف على تدريبهما قادة مجموعات من حزب الله اللبناني، ما أدى لخسائر بشرية بين الطرفين، إضافة لإعطاب آلية على الأقل للمسلحين الموالين للنظام».
وكان «المرصد» قال إنه «ارتفع إلى 300 على الأقل عدد القذائف المحلية الصنع والصاروخية ومدفع «جهنم» التي سقطت على مناطق في الفوعة وكفريا، وقضى على إثرها أكثر من 7 أشخاص لم يعرف بعد فيما إذا كانوا مدنيين أم من عناصر الدفاع الوطني، والتي ترافقت مع اشتباكات لأكثر من 8 ساعات متواصلة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا»، لافتاً الى ان اهالي ميلشيا البلدتين خرجوا بتظاهرات في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي و «قطعوا الطريق الواصل إلى مطار دمشق الدولي مطالبين حزب الله اللبناني بإرسالهم للدفاع عن بلدتيهم في حال لم يتمكن عناصر الحزب وقوات النظام من الدفاع عن كفريا والفوعة».
وفي ريف حلب، استمرت «الفصائل الإسلامية بقصفها المكثف بعشرات القذائف الصاروخية والمحلية الصنع لمناطق في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ليرتفع إلى 160 على الأقل عدد القذائف التي سقطت على البلدتين منذ الصباح (امس)، حيث قضى شخص وسقط عدد من الجرحى».
وكان مقاتلو المعارضة السورية شنوا هجمات على بلدتين في ريف إدلب وبلدتين في ريف حلب تعتبران خزاناً للميلشيا الموالية للنظام بهدف وقف القصف الكثيف من قوات النظام و «حزب الله» على مدينة الزبداني في شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان منذ اسبوعين حيث سجل شن اكثر من 600 غارة.
وقال «المرصد» امس: «تشهد مدينة الزبداني اشتباكات عنيفة ومستمرة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلين المحليين من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على حواجز لحزب الله اللبناني وقوات النظام في منطقة الجبل الشرقي للزبداني، ترافقت مع قصف من قوات النظام وإطلاق نار مكثف على مناطق في المدينة وجبلها الشرقي، وأنباء عن تقدم المقاتلين، ومعلومات عن استهداف آليات تابعة لحزب الله اللبناني وقوات النظام في المنطقة».
وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة امس، إن «ثوار الجبل الشرقي احرزوا فجر الثلثاء تقدمًا عسكريًّا أمام قوات الأسد وميليشيا حزب الله، مع انطلاق معركة جديدة نصرة لمدينة الزبداني بالقلمون الغربي»، مشيرين الى ان «الثوار المرابطين في منطقة وداي بردي شنّوا هجومًا استباقيًّا على حواجز قوات الأسد وميليشيا حزب الله في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني مع بدء انطلاق معركة جديدة لضرب مواقع القوات المحاصرة للمدينة من الخلف، وتمكنوا من السيطرة على حاجزين ونقاط متقدمة عدة وتدمير دبابة، إضافةً إلى قتل وجرح عشرات العناصر، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تتعرض له المنطقة من قوات الأسد».
و قال «الجيش الحر» والحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان انه «منذ ما يزيد عن أسبوعين تتعرض الزبداني الى هجمة شرسة من قبل قوات النظام المجرم مدعومة بالمرتزقة الإرهابيين من إيران، وحزب الله اللبناني الإرهابي وإرهابيي لواء ذو الفقار العراقي وغيرهم من عصابات التشبيح والإجرام وتترافق هذه الهجمة بهجمات مكثفة لطيران النظام ومروحياته على المنطقة حيث بلغ عدد البراميل المسقطة على البلدة أكثر من ٦٠٠ برميل و٣٠٠ صاروخ من مختلف الأنواع وذلك بالتزامن مع استخدام الأسلحة البعيدة المدى وتفرض كل هذه القوى حصاراً على الأخوة الثوار في البلدة أملاً منها بتحقيق انتصار يغطي على هزائم النظام في الجبهة الجنوبية والجبهة الشمالية»، مشيرة الى ان ذلك «غزو خارجي إيراني ينفذ في شكل واضح ومفضوح من قبل قوى إرهابية تقودها ايران وعملائها ضد الشعب السوري بالتعاون مع نظام الإجرام في دمشق». وطالبا «مجلس الأمن الدولي أن يتحمل كل مسؤولياته في وضع حد لجرائم هؤلاء الغزاة بمن فيهم نظام الاستبداد في دمشق، كما تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يخرج عن صمته تجاه ما يجري في سورية منذ ما يقارب الخمس سنوات من جرائم ممنهجة يرتكبها النظام السوري بحق المواطنين». كما دعت «كل القوى العسكرية والثورية على كل الجبهات أن تشدد الخناق وترفع وتيرة العمليات العسكرية ضد النظام والقوى المتحالفة معه للتخفيف عن المقاتلين الأبطال في منطقة الزبداني».
تفجير مصنع اسلحة
وقال «المرصد» ان «داعش» فجر معملاً لتصنيع العبوات الناسفة قرب منطقة يلدا بريف دمشق الجنوبي، في حين استهدفت قوات النظام مناطق في محيط مدينة معضمية الشام برصاص قناصتها، ومعلومات عن إصابة مواطن بجروح، وفق «المرصد» الذي اشار الى «استشهاد 3 مواطنين من ضمنهم طفل ومعلومات عن اثنين آخرين نتيجة قصف على مناطق في أطراف بلدة المقيليبة بريف دمشق الغربي». كما قتل شخصان «بسبب إصابتهما بطلقات نارية في أطراف منطقة برزة»، واتهم نشطاء قوات النظام بإطلاق النار عليهما.
وفي جنوب العاصمة، استهدفت قوات النظام بقذائف مدافعها مناطق في مخيم اليرموك، في وقت اذيع بيان من هيئة القضاء في ريف دمشق، قالت انها «قررت بعد المشاورة مع المشايخ وطلاب العلم ومسؤولي البلدات على أن تتخذ اجراءات بينها معاقبة الذي ثبت عليه التلفظ بالكفر أمام الناس في ساحة عامة وعلانية على ان تكون العقوبة بالتعزير والتشهير بالجلد والسجن».
وأشار «المرصد» الى اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في محيط تل صعد بريف السويداء الشمالي الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما جددت الفصائل المقاتلة قصفها بقذائف عدة تمركزات قوات النظام في منطقة مطار الثعلة العسكري عند الحدود الإدارية الغربية للسويداء مع محافظة درعا.
وقالت «الدرر الشامية» من جهتها إن «اشتباكات اندلعت بين مقاتلي التشكيل وبين قوات النظام، التي حاولت التسلل من مطار الثعلة العسكري في السويداء، إلى مواقع بريف درعا الشرقي»، لافتة الى ان «مقاتلي الجيش الأول تصدوا لقوات النظام، وأجبروها على الانسحاب إلى داخل مطار الثعلة، رغم القصف الجوي المكثف على مناطق الاشتباكات».
في شمال غربي البلاد، جدّدت قوات النظام قصفها مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، علماً ان مناطق في الريف تشهد منذ أيام قصفاً جوياً من قبل قوات النظام، إضافة إلى اشتباكات على محاور عدة بين الفصائل الإسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
في الشمال، «ارتفع إلى 3 بينهم ضابط برتبة عقيد عدد عناصر قوات النظام الذين قتلوا أمس خلال اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي»، وفق «المرصد» الذي قال: «عثر على جثمان مقاتل من فصيل إسلامي في أحد الأراضي الزراعية بريف حلب بعد فقدانه منذ نحو شهرين قرب منطقة مطار منغ، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية بصاروخ موجه مدفعاً لقوات النظام عند مدخل حي حلب الجديدة، ما أدى الى تدميره، في حين سقطت قذائف عدة أطلقتها فصائل مقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي صلاح الدين جنوب حلب».
وتابع: «قصفت قوات النظام بصاروخ من نوع أرض - أرض منطقة قرب دوار القمر في حي المغاير بمدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً على الأقل وجرح وفقدان ما لا يقل عن 50 آخرين، إضافة إلى تهدم ودمار وتضرّر عشرات المنازل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن شهداء آخرين، كذلك ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على مناطق في حي كرم الطراب بالقرب من مطار النيرب شرق حلب، بينما أصيبت سيدة وطفل برصاص قناص في جسر طريق الباب».
وسمع دوي انفجار عنيف بريف مدينة عين العرب (كوباني)، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة الانفجار. وقال «المرصد» انه ناجم من تفجير تنظيم «الدولة الإسلامية» عربة مفخخة في منطقة صوامع روفي التي تبعد نحو 15 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة عين العرب، لافتاً الى ان «ستة اطفال ومواطنة كانوا بين 21 شهيداً قضوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق داخل مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف حلب الشمالي الشرقي، كما وردت معلومات عن مقتل عدد من عناصر التنظيم بسبب الغارات».
في الشرق، دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين «وحدات حماية الشعب» الكردي و «داعش» جنوب غربي مدينة الحسكة «وسط فتح وحدات الحماية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق بالقرب من تمركزات التنظيم في الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة، كما قتل عنصران من تنظيم «الدولة الإسلامية» من جنسيات كازاخية بسبب قصف جوي على قرية عين الحارة بريف الحسكة، فيما انفجرت دراجة نارية مفخخة على الطريق الواصل بين رأس العين (سري كانيه) ومدينة الحسكة، استهدفت حاجزاً لقوات الأمن الداخلي الكردية (اسايش) في منطقة المشرافة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر الأسايش».
وكان «المرصد» قال ان «ما لا يقل عن 13 عنصراً من داعش قتلوا نتيجة قصف على مناطقهم في حي النشوة جنوب الحسكة التي تشهد منذ الـ 25 من حزيران (يونيو) الماضي اشتباكات عنيفة ومستمرة بين التنظيم من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين من طرف آخر، في محاولة من التنظيم للتقدم نحو وسط مدينة الحسكة وتوسيع رقعة سيطرتها في شكل متصل مع ريف الحسكة الجنوبي»، لافتاً الى ان مقاتلات التحالف قصفت مواقع «داعش» في غرب مدينة الرقة، وإلى ان قصفاً مكثفاً للطائرات الحربية وطائرات من دون طيار تستهدف عناصر و مناطق في أطراف مدينة الرقة ومحيطها، حيث قتل عدد من القياديين من جنسيات عربية وأجنبية إضافة لعدد من العناصر في الأيام الفائتة. وأصيب قيادي من الجنسية السورية في تنظيم «الدولة الإسلامية» إثر محاولة اغتياله من قبل مسلحَين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي.
 
اختفاء 3 صحافيين إسبان في سوريا
 (ا ف ب)
أعلنت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين الإسبان إلسا غونزاليس مساء أمس، أن 3 صحافيين إسبان فقدوا في سوريا منذ نحو 10 أيام.

وقالت غونزاليس في تصريح الى محطة التلفزيون العامة «تي في اي» الإسبانية: «في الوقت الحاضر، بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء»، موضحة أن لا أخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 تموز الجاري، أي عندما كانوا في منطقة حلب (شمال غرب سوريا).

وكان الصحافيون الثلاثة المستقلون انطونيو بامبلياغا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري وصلوا الى سوريا في 10 تموز وفقد أي اتصال بهم في 12 من الشهر نفسه. كما لم يعرف ما إذا كانوا معاً ولا لأي وسائل إعلام يعملون.

وسبق لبامبلياغا أن أرسل مقالات لوكالة «فرانس برس« عن سوريا حتى العام 2013، كما تعاون لوبيز مع الوكالة نفسها كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم ومنها سوريا حتى العام 2013.

وأضافت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين أن «هذه المنطقة شهدت معارك عنيفة، وبالتالي هناك ما يستدعي القلق«.
 
ديبلوماسي أميركي يزور بروكسيل لمتابعة لقاء «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»
الحياة..باريس - رندة تقي الدين 
تسلم مايكل راتني منصب المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية خلفاً لدانييل روبنستين الذي عين سفيراً لبلاده في تونس، فيما يعود جنيد منير مسؤول الملف السوري في السفارة الأميركية في باريس إلى واشنطن موقتاً قبل تسلمه منصبه الجديد في الجزائر.
وراتني مستشرق عمل قنصلاً في القدس قبل عمله مستشاراً في السفارة الأميركية في الدوحة، فيما تعمل زوجته، وهي ديبلوماسية، في سفارة بلادها في اليمن. وكلّف راتني منير السفر إلى بروكسيل اليوم لمتابعة اللقاء المقرر بين «الائتلاف الوطني السوري» المعارض و «هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي».
أما منير، الذي يتكلم العربية والفرنسية بطلاقة وكان عمل في دمشق، ينتقل في بداية آب (أغسطس) المقبل إلى واشنطن، بعدما عمل مسؤولاً عن الملف السوري في السفارة الأميركية في باريس مع السفير روبرت فورد ثم مع روبنستين. وانتقل بصفته بين فرنسا وتركيا وقطر والإمارات، وكان على اتصال دائم مع الكثير من السوريين. وعين منير مستشاراً للسفيرة آن باترسون والخارجية الأميركية، على ان ينتقل بعد ذلك في السنة المقبلة الى سفارة الولايات المتحدة في الجزائر كمستشار ديبلوماسي.
 
النظام يحشد مقاتليه بجبال اللاذقية.. وسيطرة شبه كاملة للقوات الكردية على الحسكة
مقتل 18 وجرح 50 بصاروخ استهدف وسط مدينة حلب
بيروت: «الشرق الأوسط»
قُتل 18 شخصًا وجرح ما لا يقل عن 50 جراء سقوط صاروخ على حي شعبي في وسط مدينة حلب، في حين عادت معركة ريف اللاذقية إلى الواجهة مجددًا في هذا الوقت، إذ دفعت القوات السورية النظامية بتعزيزات إلى مواقعها في ريف اللاذقية، ورفعت عدد عناصرها في أغلب محاور القتال مع فصائل المعارضة، كما نقلت دبابات وآليات عسكرية إلى بلدة صلنفة وقرية البسيط الخاضعتين لسيطرتها، كما أفاد به ناشطون.
وأفاد ناشطون معارضون من مدينة اللاذقية بأنهم شاهدوا أرتالا عسكرية، خارجة من المدينة باتجاه الريف الشمالي.
ونقل «مكتب أخبار سوريا» عن القائد العسكري في كتائب «أنصار الشام» التابعة لـ«الجبهة الإسلامية» أبو حسن الأنصاري، قوله إن تحركات جديدة للقوات النظامية رُصدت على محوري قمة النبي يونس في جبل الأكراد وبرج 45 في جبل التركمان، كما استقدمت آليات للحفر.
ولفت الأنصاري إلى أن «أنصار الشام» ترصد التحركات وتحاول إفشالها عن طريق القصف من بعيد، واستخدام الأسلحة «النوعية»، مثل الصواريخ من طراز «تاو»، التي أثبتت فعالية في تفجير الدبابات عند تمركزها.
وفي حلب، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون جراء سقوط صاروخ على حي المغاير الخاضع لسيطرة المعارضة جنوب مدينة حلب، مصدره مناطق سيطرة النظام.
وأشار إلى أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل الضمان وقرية المنطار بريف حلب الجنوبي، كما قصفت قوات النظام بعدد من القذائف مناطق في قرية عبطين بريف حلب الجنوبي، بموازاة اشتباكات متقطعة اندلعت بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني و«لواء القدس الفلسطيني» وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر، في محيط تلة الشيخ يوسف بالقرب من قرية نقارين بمدخل حلب الشرقي، وبالقرب من مفرق باشكوي بريف حلب الشمالي.
وفيما أعلنت القوات الكردية في وقت متأخر، أول من أمس (الاثنين)، سيطرتها بشكل شبه كامل على مدينة الحسكة، شمال شرقي البلاد، موسعة نطاق نفوذها على حساب النظام السوري في أعقاب هجوم لتنظيم داعش في المنطقة، قالت وكالة «سانا» إن «وحدات الجيش العاملة في الحسكة والقوى الوطنية المؤازرة حققت تقدما جديدا في ملاحقة مقاتلي تنظيم داعش، عبر حصارهم في بؤر ضيقة بمحيط المقبرة على الأطراف الجنوبية الشرقية لحي غويران بالتوازي مع استمرار العملية العسكرية في الأحياء التي تسلل إليها».
ولليوم الثاني على التوالي، هزّ انفجار عنيف مستودع ذخيرة لوحدات حماية الشعب الكردية. وقال مسؤول في هذه الوحدات لـ«الشرق الأوسط» إن الانفجار الذي هزّ مستودعًا لتجميع الألغام أول من أمس (الاثنين) «حصل عن طريق الخطأ، أما ذلك الذي دوّى في منطقة رميلان يوم أمس، فلا شك يقف خلفه (داعش) تماما كما الانفجار الذي هز مدينة سوروتش جنوب تركيا، التي تعتبر الحكومة التركية أيضا شريكة أساسية فيه».
وتحدث ناشطون عن دوي انفجار عنيف فجر يوم أمس الثلاثاء في منطقة رميلان، وأشاروا إلى أنّه ناجم عن انفجار في مستودع للذخيرة لوحدات حماية الشعب الكردي في منطقة قلاج كورتك التابعة لبلدة رميلان، وأن عنصرين من وحدات الحماية قضوا خلاله فيما أصيب آخرون بجراح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 13 عنصرًا من تنظيم داعش قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق سيطرتهم في حي النشوة بجنوب مدينة الحسكة التي تشهد منذ 25 من شهر يونيو (حزيران) الماضي، اشتباكات عنيفة ومستمرة بين التنظيم من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محاولة من التنظيم التقدم نحو وسط مدينة الحسكة وتوسيع رقعة سيطرته بشكل متصل مع ريف الحسكة الجنوبي.
وفي ريف درعا، قال «مكتب أخبار سوريا» إن المعارضة السورية المسلحة استعادت السيطرة على تل الشيخ حسين في ريف درعا الشرقي، إضافة إلى نقاط وأبنية في محيطه، بعد مواجهات مع القوات النظامية، تسلّلت خلالها مجموعات من مقاتلي المعارضة إلى قمة التل، وقتلت وأسرت جنودا نظاميين، بحسب ما أظهرته تسجيلات مصورة بُثّت على موقع «يوتيوب».
وردّت القوات النظامية على ذلك بشن حملة من القصف الجوي والمدفعي على قرى وبلدات ريف درعا الشرقي القريبة من خطوط المواجهة، تبعه قصف عنيف من قبل المعارضة، براجمات الصواريخ، على مطار الثعلة ومواقع عسكرية أخرى، دون ورود معلومات عن قتلى أو جرحى من الطرفين.
وتحدث ناشطون عن قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بريف درعا، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في قرية أم ولد، سبقه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة، ومناطق أخرى في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا.
وبالتزامن، استكمل طيران التحالف الدولي غاراته الجوية على أهداف ومواقع «داعش» في دير الزور والرقة. وذكرت مصادر محلية أن انفجارات قوية هزت ريف دير الزور الشرقي، جرّاء استهداف طائرات التحالف بعد منتصف ليل الاثنين مناطق في محيط معمل غاز كونيكو الواقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
كما نفّذ طيران التحالف عددًا من الغارات على مدينة الرقة، إحدى تلك الغارات تركَّزت على الأطراف الغربية للمدينة، والأخرى على منطقة دوار حزيمة شمال المدينة.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,824,585

عدد الزوار: 7,004,981

المتواجدون الآن: 66