أخبار وتقارير..دبلوماسية تعدد الأقطاب لدول «بريكس» للتصدي للعزلة الروسية وإنشاء صندوق وبنك...كييف بعد قصف بلدة روسية: موسكو تحشد قوات على الحدود

الحوثيون ينفون نيات مهاجمة صنعاء ويسلمون اللواء 310 للجيش...صفقة تسليح أميركية لقطر بـ11 مليار دولار تشمل طائرات «أباتشي» وصواريخ «باتريوت» الدفاعية...الحكومة الكويتية تهدد المتورطين بـ«الشغب» بإجراءات عقابية بينها سحب جنسيتهم...«التعاون الإسلامي» تدعو إلى كفالة الأيتام في غزة وسورية والصومال

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 تموز 2014 - 6:47 ص    عدد الزيارات 1892    القسم دولية

        


 

الحوثيون ينفون نيات مهاجمة صنعاء ويسلمون اللواء 310 للجيش وتشييع جثامين ستة من القوات اليمنية قتلوا في عمران

لندن: «الشرق الأوسط» .... أعاد الحوثيون أمس معسكرا تابعا للجيش إلى الحكومة اليمنية، كمحاولة تهدئة ونزع لفتيل التوتر الناجم عن سيطرتهم على مدينة عمران (50 كيلومترا شمال العاصمة صنعاء)، في الوقت الذي هدد فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعمل عسكري يستهدف الحوثيين موجها الجيش برفع درجة الاستعداد إلى مستوى التنفيذ لأي هجمة قد يكلف بها. ونفت الجماعة أن يكون لها نية لمهاجمة العاصمة اليمنية صنعاء. وفي شأن متصل، شيّع اللواء ركن عبد الباري الشميري نائب رئيس هيئة الأركان العامة جثامين ستة من منسوبي القوات المسلحة اليمنية في المنطقة السادسة، قضوا نحبهم أثناء المواجهات مع الحوثيين في عمران.
وفي بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحوثيين قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام إن قوة أرسلت من الجيش لتولي مسؤولية مقر اللواء 310 والإشراف على الوضع الأمني في محافظة عمران، والتي تسيطر عليها الجماعة.
وقال حسين العزي عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله - الاسم الرسمي للحوثيين - إنه اتخذت جميع الإجراءات لتسهيل تسليم المعسكر إلى الجيش. ووصف هذه الخطوة بأنها جاءت نتيجة تفاهمات جرى التوصل إليها مع السلطات الرسمية.
ونتج عن المواجهات بين الجيش والحوثيين مقتل ما لا يقل عن 200 شخص ونزوح أكثر من 35 ألفا آخرين، وأثارت المواجهات مخاوف على نطاق واسع من تصاعد حدة الاضطرابات في البلاد.
ويحاول اليمن التعافي من أزمة سياسية بدأت باحتجاجات حاشدة في عام 2011 أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي.
وأدى استيلاء الحوثيين على عمران إلى تفاقم زعزعة الاستقرار في البلاد التي تجابه أيضا حركة انفصالية في الجنوب والخطر الذي يمثله متشددو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال موقع 26 سبتمبر (أيلول) الاخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية ان هادي أقال قائد المنطقة العسكرية السادسة المسؤولة عن محافظات عمران والجوف وصعدة في أعقاب انتكاسة في قتال الحوثيين على ما يبدو.
وأضاف الموقع أن هادي أقال القائد العسكري لمنطقة حضرموت بالجنوب الشرقي للبلاد حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من خلال شن هجمات على منشآت عسكرية وحكومية في الأسابيع الأخيرة.
واستولى الحوثيون على عمران يوم الثلاثاء الماضي بعد قتال استمر عدة أيام ضد القوات الحكومية ومقاتلين قبليين سنة متحالفين معها، وهي الاشتباكات التي تهدد بالتحول إلى صراع طائفي.
وجاء سقوط عمران بعد أقل من أسبوع من انهيار وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المتنازعة في 23 يونيو (حزيران). وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن انهياره.
وقال الحوثيون إنهم يقاتلون خصوما موالين لحزب الإصلاح الإسلامي وإنه لا نية لديهم لمهاجمة العاصمة اليمنية التي تقع إلى الجنوب مباشرة من عمران.
 
دبلوماسية تعدد الأقطاب لدول «بريكس» للتصدي للعزلة الروسية وإنشاء صندوق وبنك دليل على الرغبة في الاستقلال عن المؤسسات الدولية

فورتاليزا (البرازيل): «الشرق الأوسط» ... ستسعى القمة السادسة لدول بريكس خلال الأسبوع الجاري في البرازيل إلى التصدي للعزلة التي يفرضها الغربيون على روسيا، في مؤشر جديد على دبلوماسية تعدد الأقطاب التي تدعو إليها الدول الناشئة.
وسيكرس قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا الثلاثاء في فورتاليزا، والأربعاء في برازيليا، عودة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى قمة دولية منذ استبعاده من مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال أوليفر ستونكل أستاذ العلاقات الدولية في مؤسسة جيتوليو فارغاس لوكالة الصحافة الفرنسية إن «دول بريكس أظهرت للغرب أنه لا يستطيع استبعاد الدول الناشئة حتى بشأن قضايا جيوسياسية أساسية».
وأضاف ستونكل أن هذه البلدان «رفضت المشاركة في الجهود لعزل روسيا وأثبتت أنها لا تؤمن بالعقوبات»، مشيرا إلى أن هذه الدول «نجحت حتى في منع استبعاد روسيا من مجموعة العشرين»، نادي الدول المتطورة والنامية.
وفي أوج التوتر بين موسكو وكييف بعد حادث إطلاق نار على الحدود، يمكن أن تدرج مجموعة بريكس هذه المسألة في بيانها الختامي.
وقال مسؤول حكومي برازيلي في لقاء مع صحافيين إن الرؤساء ليسوا جاهلين بالوقائع ومن الممكن أن ترد الأزمة الأوكرانية «في البيان».
ويتوقع هذا المسؤول تبني موقف يتناسب مع الموقف الذي تبنته هذه الدول في الأمم المتحدة في مارس (آذار) عندما امتنعت مجموعة بريكس عن التصويت في الجمعية العامة للمنظمة الدولية على إلحاق القرم بروسيا.
وكان فاديم لوكوف منسق وزارة الخارجية الروسية لدول بريكس أكد في تصريح لوكالة الأنباء ريا نوفوستي حينذاك أن المسألة الأوكرانية «ساهمت في تعزيز التحالف».
ورأى الباحث في مركز الدراسات والأبحاث الدولية في باريس برتران آبادي لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «أمر يسر بوتين أن يرى قبل قمة دول بريكس أنه في مواجهة التضامن الغربي، هناك اختلاف بارز لدى شركائه».
وأشار إلى «حياد» الصين الحريصة جدا عادة على ما يتعلق بوحدة الأراضي وسلامتها، بينما تبنت «البرازيل والهند مواقف أكثر تكتما ومثلهما جنوب أفريقيا».
وهذه التباينات تعكس مصالح كل بلد في علاقاته الثنائية مع روسيا. وأكد ستونكل أنه «ليس هناك أي ضغط يمارس داخل بريكس من أجل موقف مشترك».
ونقطة الاتفاق بين هذه الدول بسيطة وهي ضمان شريك أساسي، سواء كان الأمر يتعلق بالصين أو بالهند والتصدي لهيمنة غربية على الصعيد الدبلوماسي.
وقال مارك ويسبرو عضو مجلس إدارة مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية في واشنطن إن دول «بريكس كانت واضحة جدا في معارضتها لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد روسيا».
وأضاف: «إنها لا تستطيع إجبار واشنطن على تغيير سياستها الخارجية لكنها تستطيع تدفيعها ثمنا سياسيا واقتصاديا».
ويشكل إنشاء مصرف للتنمية وصندوق للاحتياط رهانا كبيرا لمجموعة بريكس، ودليلا على الرغبة في الاستقلال عن المؤسسات الدولية.
ويرى آبادي في ذلك «نوعا من الانتقام المالي لدول الجنوب والشرق من الهيمنة الغربية».
وقال تشارلز موفيت مسؤول أوروبا الشرقية في المجلس الاستشاري الأنغلوساكسوني (إتش آي إس) إن «ذلك سيشكل بداية بناء عالم مالي متعدد الأقطاب يعكس العالم الجيوسياسي المتعدد الأقطاب الذي يريده بوتين».
وعلى كل حال هذا المصرف لبريكس لا يمكنه الحد من تأثير عقوبات أقسى «على النشاطات المالية اليومية لروسيا».
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أشار الرئيس السابق للمجلس الأميركي الروسي للتجارة إدوارد فيرونا الذي يعمل في مكتب الأعمال الأميركي ماكلارتي اسوشييتس إلى حدود أخرى ستواجه الدول الناشئة في حال فرض عقوبات ضد روسيا تتعلق «بصناعات تقنية» تبدو دول بريكس «عاجزة عن تقديمها». وهي طريقة للتذكير بأن الدبلوماسية المتعددة الأقطاب يمكن أن تصطدم بالواقع الاقتصادي.
 
صفقة تسليح أميركية لقطر بـ11 مليار دولار تشمل طائرات «أباتشي» وصواريخ «باتريوت» الدفاعية

لندن: «الشرق الأوسط» .. قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أمس إن قطر تعتزم شراء بطاريات صواريخ «باتريوت» ومروحيات «أباتشي» قتالية في إطار صفقة تسليح تقدر قيمتها بـ11 مليار دولار أميركي.
وحسب ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية على لسان مسؤولين في البنتاغون، فإن الدوحة ستحصل في إطار الصفقة على نحو عشرة أجهزة رادار، و34 نظام صواريخ «باتريوت»، إضافة إلى 24 مروحية «أباتشي» وصواريخ «جافيلين» المضادة للدبابات.
وقال المسؤولون الأميركيون إن قطر قررت شراء أنظمة الدفاع الصاروخية لمواجهة أي تهديد لمنطقة الخليج من إيران.
ووقع اللواء حمد بن علي العطية، وزير الدفاع القطري، اتفاقية التسليح عقب محادثات مع نظيره الأميركي تشاك هيغل، بحسب ما صرح المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وتعد هذه أكبر صفقة تسليح تبرمها الولايات المتحدة منذ مطلع العام الحالي، وتأتي فيما تدرس قطر عروضا لشراء طائرات مقاتلة تتنافس فيها شركة «بوينغ» الأميركية مع شركات دفاع بريطانية وفرنسية.
وفي تصريحات المسؤولين الأميركيين، قالوا إن الولايات المتحدة الأميركية تفضل أن تبقى المزود بأسلحة الدفاع لبعض الدول.
ويرى الجانبان أن الصفقة ستعزز العلاقات الأمنية والدبلوماسية الأميركية مع قطر رغم بعض الخلافات بين البلدين حول سوريا ومساعدة قطر لعدد من الجماعات المسلحة التي تقاتل في سوريا التي تعدها واشنطن متطرفة.
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل قد استقبل في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) صباح أمس الاثنين نظيره القطري اللواء حمد العطية.
 
الحكومة الكويتية تهدد المتورطين بـ«الشغب» بإجراءات عقابية بينها سحب جنسيتهم
الحياة...الكويت - حمد الجاسر
لوحت الحكومة الكويتية بإجراءات ضد المعارضة السياسية، وتعهدت «الضرب بيد من حديد كل المتجاوزين على القانون»، في إشارة إلى التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها الكويت أخيراً.
ولمح بيان لمجلس الوزراء عقب اجتماعه أمس بخطوات عقابية تتضمن مراجعة حق بعض المتورطين في حمل الجنسية الكويتية، وإعادة النظر في تراخيص مؤسسات إعلامية، وإغلاق جمعيات نفع عام محسوبة على تيارات سياسية معارضة.
بحث مجلس الوزراء في «الإجراءات التي اتخذتها الوزارات والجهات المعنية لمواجهة ما شهدته البلاد من أعمال شغب وعنف وممارسات غير مسؤولة، كقطع الطرق وتعطيل السير والاعتداء على رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من مظاهر الخروج على القانون». واستعرض «الخطط التي أعدتها هذه الجهات للتعامل مع هذه المظاهر». وأثنى بيان المجلس على الدور «الإيجابي لرجال الأمن في وزارة الداخلية»، وشدد على «قيام جميع الجهات المعنية بالتشديد على ضرورة تطبيق القانون واتخاذ كافة الوسائل من أجل تكريس الأمن والاستقرار في البلاد وفرض هيبة الدولة وما يتطلبه ذلك من قيام أجهزة الأمن بمواجهة أي مظاهر للخروج على الشرعية بكل حزم وصلابة ومن دون تهاون».
وكلف المجلس وزارة الداخلية «اتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان شروط ومتطلبات شرف المواطنة والانتماء الوطني التي تضمنتها أحكام قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لعام 1959 نصاً وروحاً وعلى الأخص في ما يتصل بالممارسات التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار».
ويعتبر هذا التهديد بسحب الجنسية استثنائياً وغير مسبوق، وسيكون تطبيقه مقتصراً على المتجنسين وليس الكويتيين بالأصالة ما لم يثبت أن منح الجنسية بالأصالة تم على أساس ادعاء كاذب. وكلف مجلس الوزراء وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «مواجهة أي مظاهر للخروج عن الأهداف التي رسمها القانون لجمعيات النفع العام»، محذراً من ممارستها نشاطات سياسية ومن «تشجيع بث الفوضى والتحريض على الشغب».
وكانت صحف ومواقع رددت مزاعم عن نية الحكومة إغلاق «جمعية الإصلاح الاجتماعي» التي تمثل تيار الإخوان المسلمين في الكويت، لكن الجمعية اتخذت موقفاً معتدلاً ومجاملاً للحكومة خلال الأسبوعين الماضيين. وأفرجت المحكمة أمس عن 4 ناشطين كانت قوات الأمن اعتقلتهم إبان مواجهات الأسبوع الأول من تموز (يوليو). وما زال آخرون رهن الاحتجاز بقرار من النيابة العامة.
 
«التعاون الإسلامي» تدعو إلى كفالة الأيتام في غزة وسورية والصومال
جدة - «الحياة»
ثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، الدور الريادي الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولا يزال يضطلع به، إثر كارثة تسونامي التي ضربت إقليم باند آتشيه في إندونيسيا، والتي تعد من أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفتها البشرية في العصر الحديث، إذ خلفت أكثر من 20 ألف طفل يتيم فقدوا عائلاتهم. وأوضح، في كلمة خلال يوم اليتيم في جدة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أنه «بدعم خادم الحرمين الشريفين، وفي إطار سعي منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، تم تبني برنامج تحالف بين منظمة التعاون الإسلامي لحماية وإنقاذ أطفال ضحايا تسونامي، مضيفاً أنه تمت بواسطة البرنامج كفالة 10 آلاف يتيم مدة 15 عاماً، بمقدار 5400 دولار لكل طفل».
ودعا إلى «ضرورة تذكير أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة بمعاناة الأطفال الذي فقدوا ذويهم، وحضهم على بذل المزيد من الجهد في مجال رعاية وكفالة الأيتام».
وقال: «إن احتفالية يوم اليتيم في العالم الإسلامي تمثل تكريساً لمبادئ ديننا الحنيف، وتطبيقاً للقرار الذي تبنته الدورة الـ40 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغينية كوناكري في كانون أول (ديسمبر) 2013»، مؤكداً أن المنظمة والدول الإسلامية ستحتفل بهذا اليوم سنوياً وفي عاصمة إسلامية مختلفة كل عام، حاثاً العالم الإسلامي على ضرورة دعم ومساندة اليتيم في جميع الدول الأعضاء.
وشدد على أن «قضية الأيتام في العالم الإسلامي لا تقتصر على أطفال ضحايا تسونامي، إذ يُمتحن العالم الإسلامي ويُبتلى في أماكن عدة، فقطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي تسبب في تيتيم الكثير من الأطفال، مشيراً إلى أن هناك أيتام في سورية وميانمار والصومال، وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى وقفات من العالم الإسلامي».
 
كييف بعد قصف بلدة روسية: موسكو تحشد قوات على الحدود
الحياة...كييف، موسكو – رويترز، أ ف ب -
أعلن الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأوكراني اندريه ليسينكو أمس، أن روسيا تحشد قواتها على الحدود، وأن انفصاليين «مدعومين من مرتزقة روس»، فتحوا النار على حرس الحدود الأوكرانية في محاولة لإدخال عربات مدرعة إلى البلاد.
واتهم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ضباطاً في الجيش الروسي بقتال القوات الأوكرانية إلى جانب الانفصاليين الذي يستخدمون نظاماً صاروخياً روسياً جديداً.
وقال ليسينكو: «روسيا ماضية على طريق تصعيد الأزمة شرق أوكرانيا. وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، رصدنا نشر وحدات روســية ومعدات عسكرية عبر الحدود، انطلاقاً من نقطتي سومي ولوغانسك الحــدوديتين، وأطلق الانفصاليون النار على قواتــنا قرب نقطة دياكوف الحدودية». وزاد: «مسار الأحداث في الأيام الأخيرة يظهر بدء روسيا مساراً تصعيدياً للصراع في دونباس»، متهماً الانفصاليين بقصف منطقة سكنية روسية، حيث قضى رجل وجرح اثنان بسقوط قذيفة، وهو حادث حمّلت موسكو مسؤوليته للقوات الأوكرانية.
ونقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية عن مصدر قريب من الكرملين أن روسيا تدرس إمكان توجيه «ضربات محددة الأهداف على مواقع إطلاق النار في أوكرانيا، لأن لصبرنا حدوداً» بعد قصف المدينة الحدودية. لكن الكرملين نفى هذا الأمر، وقال الناطق باسمه ديميتري بيسكوف: «المعلومات عن تفكير روسيا في ضربات ليست صحيحة، ولا معنى لها».
وكان نائب رئيس الغرفة العليا في البرلمان الروسي ايفغيني بوشمين قال أول من أمس إنه «يجب استخدام أسلحة دقيقة الأهداف لتدمير الذين أطلقوا هذه القذيفة».
وأعلن الجيش الأوكراني إنهاء حصار الانفصاليين لمطار لوغانسك، وإلحاق طائراته الحربية خسائر فادحة بهم، وتدمير قافلة مدرعة عبرت الحدود من روسيا. ودعِي السفراء المعتمدون في كييف أمس إلى اجتماع في مقر الرئاسة لإطلاعهم على إثباتات مادية على تتهم روسيا بتقديم دعم للانفصاليين.
في المقابل، أعلن الانفصاليون إسقاط طائرة شحن عسكرية أوكرانية من طراز «آن 26» قرب لوغانسك، ومشاهدة ثلاث مظلات في السماء، واعترفوا بسقوط 30 مقاتلاً متطوعاً بنيران أوكرانية أطلقت على قرية اوليكساندريفكا.
وشملت الاشتباكات، بحسب الجهاز الإعلامي «لجمهورية لوغانسك الشعبية»، بلدات ماتاليست (شمال) وأولكساندريفكا (غرب) وغيورغييفكا ورسكوشنا (جنوب غرب) والمطار (جنوب) بلوغانسك التي أعلنت بلديتها مقتل 3 مدنيين وجرح 14 في الساعات الـ24 الأخيرة.
ويبدو السعي إلى اتفاق سياسي في طريق مسدود، إذ لم يثمر لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية انغيلا مركل في ريو دي جانيرو أول من أمس إلا اتفاقهما على وجوب بدء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في أقرب فرصة، للتوصل إلى وقف للنار. لكن تنفيذ هذا الأمر يصطدم منذ أيام باشتراط أوكرانيا استعادة السيطرة على حدودها، وهو ما ترفضه روسيا والمتمردون ضمناً، لكن بحزم.
على صعيد آخر، طالب ديميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، المعروف بتصريحاته النارية، أعضاء وفد بلاده إلى معرض «فارنبورو» الجوي العودة إلى بلادهم، بعد رفض السلطات البريطانية منح تأشيرات دخول لممثلين رسميين روس «بسبب نشاطات روسيا في أوكرانيا»، وإعلانها أنها ستسحب روسيا من لائحة الدول التي يحق لها شراء طائرات بريطانية كي لا تشجعها على المشاركة في معرض صناعات الطيران.
وكان الديبلوماسي الروسي أليكسي ميشكوف «أسف للتحرك السياسي البريطاني، فيما اعتبر سيرغي كورنيف، مدير مبيعات الطائرات العسكرية لدى مجموعة «روسوبورونكسبورت» العامة الروسية للتسلح، أن رفض منح تأشيرات «لقسم كبير من الوفد الروسي مؤشر غير صحي للمنافسة غير الشريفة، والضعف نوعاً ما، وقد تكون له تبعات سلبية على صورة البلاد المضيف».
وقرر بنك «سبيربنك» الروسي العام إلغاء مشاركته في المعرض، لكن شركات كبيرة بينها «هيليكوبتر روسيا» أبدت رغبتها في البقاء في فارنبورو. وسبق أن واجه الوفد الروسي صعوبات في الحصول على تأشيرات الدخول اللازمة للنسخة السابقة من المعرض عام 2012.
 
القوات الأوكرانية تتقدم في اتجاه لوغانسك وتفقد طائرة نقل أسقطت "بصاروخ من روسيا"
النهار...المصدر: (وص ف،رويترز،أب)
نجحت القوات الاوكرانية في انهاء حصار الانفصاليين لمطار استراتيجي في شرق البلاد، الا أنها فقدت طائرة نقل أسقطت بصاروخ تعتقد كييف أنه أطلق من روسيا، الامر الذي يزيد التوتر المتصاعد أصلاً بين الجانبين.
ونقل موقع الرئاسة الأوكرانية عن وزير الدفاع الأوكراني الكولونيل جنرال فاليري هاليتي إن طائرة نقل عسكرية أوكرانية تشارك في الحملة العسكرية على الإنفصاليين أُسقطت بصاروخ ربما أطلق من الأراضي الروسية.وقال إن بعض أفراد الطاقم كانوا على اتصال بالقيادة العامة لاركان الجيش. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وتبادل الجانبان الاتهامات والتهديدات بانتهاكات على الحدود المشتركة خلال قتال شرس تفجر مطلع الاسبوع الماضي.
وقال الجيش الاوكراني ان طائراته الحربية ألحقت خسائر فادحة بالانفصاليين الموالين لروسيا، ووجهت ضربات جوية الى مواقعهم التي شملت قافلة مدرعة قالت كييف انها عبرت الحدود من روسيا.
وأفاد مكتب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ان كييف ستقدم الى المجتمع الدولي أدلة موثقة على التوغلات الروسية من طريق ديبلوماسيين.
لكن موسكو واصلت الضغط على كييف بعد مقتل رجل روسي قالت إنه سقط بقذيفة أوكرانية أصابت منطقة سكنية في بلدة حدودية روسية.
ونفت كييف ان تكون القوات الاوكرانية أطلقت القذيفة.
ونسبت صحيفة روسية الى مصدر قريب من الكرملين ان موسكو تبحث في امكان توجيه ضربات محددة الى أوكرانيا رداً على هذا العمل.
ويمثل النشاط العسكري المكثف وتهديد موسكو "بعواقب لا رجوع عنها" بعد قصف عبر الحدود، تصعيداً حاداً للصراع المستمر منذ ثلاثة أشهر بين القوات الاوكرانية التي تمثل القيادة في كييف المؤيدة للغرب والانفصاليين الذين أقاموا "جمهوريات شعبية" في الشرق وقالوا انهم يريدون الانضمام الى روسيا.
وهاجمت القوات الاوكرانية نطاقاً عريضاً من الاهداف في اتجاه الجنوب والجنوب الشرقي من لوغانسك الحدودية وقرب البلدة ذاتها.
وكان الرئيس الاوكراني قد توعد "بالعثور" على الانفصاليين و"القضاء عليهم" بعدما قتلوا 23 جندياً بضربات صاروخية الجمعة.
وقال مكتب بوروشنكو ان قوات أوكرانية تساندها طائرات حربية اقتحمت خطوط الانفصاليين الذين يحيطون بمطار لوغانسك وأنهت حصارهم له.
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية المستقلة عن ناطق باسم ما يسمى "جمهورية لوغانسك الشعبية" ان 30 مقاتلاً متطوعاً قتلوا بنيران أوكرانية أطلقت على قرية اوليكساندريفكا التي تقع شرق البلدة.
الاطلسي
وفي بروكسيل، قال ضابط في حلف شمال الاطلسي إن موسكو تحشد قواتها مجددا على طول الحدود الأوكرانية، وتحتفظ هناك بما بين عشرة الاف و12 الف جندي.
وكانت روسيا سحبت معظم قواتها التي كانت تنشرها قرب الحدود وقوامها 40 الف جندي في وقت سابق، وقلصتها إلى اقل من الف بحلول منتصف حزيران.
الا أن الضابط في الحلف أكد إنه مذذاك عادت روسيا مجددا الى حشد قواتها، وأن "تقويمنا الراهن هو ان هناك ما بين 10 الاف و12 ألف جندي في المنطقة... الاسبوع الماضي وحده شاهدنا عددا من الوحدات تدخل منطقة الحدود".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,251,691

عدد الزوار: 6,984,331

المتواجدون الآن: 66