أخبار وتقارير..دولية..واشنطن تهدد بصدام عسكري مع موسكو بعد عرقلة الكونغرس مساعدات لأوكرانيا..التعهدات الغربية بمساعدة أوكرانيا عند «أدنى مستوياتها»..شي يدعو أوروبا لبناء توافق استراتيجي مع الصين..علييف لانتخابات رئاسية مبكرة في أذربيجان..البرلمان الدنماركي يحظر إحراق المصحف..توقيف إمام مسجد ومدرس لغة عربية في إسبانيا لنشره التطرف بين القُصّر..ولاية ألمانية: دعم إسرائيل شرط للحصول على الجنسية..

تاريخ الإضافة الجمعة 8 كانون الأول 2023 - 4:44 ص    عدد الزيارات 327    القسم دولية

        


واشنطن تهدد بصدام عسكري مع موسكو بعد عرقلة الكونغرس مساعدات لأوكرانيا..

الجريدة...في تصعيد ضد روسيا يتزامن مع عرقلة الكونغرس مساعدات لأوكرانيا، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن واشنطن تعتبر مشاركة القوات الأميركية في مواجهة مع الجيش الروسي في حال انتصرت روسيا في أوكرانيا أمرا مرجحا. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي: «من المرجح أن يتدخل الجيش الأميركي إذا حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نصراً استراتيجيا في أوكرانيا». وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه واثق أن روسيا ستقوم بمهاجمة دول في حلف «الناتو» في حال انتصرت بالحرب الأوكرانية. جاء ذلك، فيما عرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يقدم تمويلا لإسرائيل وأوكرانيا، نظرا لعدم تضمنه مطالب تتعلق بتأمين الحدود الأميركية، حيث يتدفق المهاجرون غير الشرعيين، ويتم تهريب المخدرات الفتاكة إلى الولايات المتحدة. وأوضحت الوسائل أن أغلبية 51 من أصل 100 سيناتور صوتوا، مساء أمس، لعدم طرح مشروع القانون للتصويت إذ كان هذا الأمر يتطلب موافقة 60 عضوا من أعضاء المجلس. ويتضمن مشروع القانون أكثر من 100 مليار دولار تشمل مساعدات عاجلة موجهة لإسرائيل، وأخرى موجهة لأوكرانيا، إضافة إلى مساعدات إنسانية مخصصة لقطاع غزة بناء على طلب من الرئيس جو بايدن، لكن الجمهوريين عارضوا مشروع القانون منذ البداية، لأنه لا يلبي مطالبهم بشأن أمن الحدود رغم أنه يتضمن بالفعل تمويلا مخصصا لهذا الملف. وكان بايدن طلب من الكونغرس في أكتوبر الماضي ما يزيد على 100 مليار دولار تتضمن مساعدات لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار لدعم قدراتها في مجال الطيران والصواريخ والدعم الدفاعي، كما تتضمن مساعدات لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار بينها 30 مليار دولار لوزارة الدفاع (البنتاغون) التي يلقي على عاتقها تزويد كييف بالمعدات. ودافع زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل عن رفض حزبه لمشروع القانون، مشددا على أن «الجمهوريين في المجلس سيرفضون الموافقة على مشروع قانون لا يتناول أولويات الأمن القومي الأميركي بطريقة جدية، وكما قلنا منذ أسابيع فإن التشريع الذي لا يتضمن تغييرات في السياسة لتأمين حدودنا لن يمرر في مجلس الشيوخ». في المقابل حذر زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس، تشاك شومر، من تأثيرات رفض مشروع القانون على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن عرقلة التشريع تصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن واشنطن انفصلت عن الواقع، بسب الحديث عن احتمال حدوث مواجهة مباشرة بين القوات الروسية والقوات الأميركية ونية روسيا مهاجمة دول في الناتو، معتبراً إن مثل هذا الخطاب غير مقبول بالنسبة لقوة نووية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضح أنتونوف أن «مثل هذه القصص المرعبة ملفقة من أجل تبرير النفقات الباهظة لدافعي الضرائب والقوى السياسية من أجل ردع روسيا الاتحادية». ووصف أنتونوف تصريحات بايدن بأنها «محاولة لسكب الوقود على نار الحرب بالوكالة الأوكرانية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة انفصلت عن الواقع»....

التعهدات الغربية بمساعدة أوكرانيا عند «أدنى مستوياتها»

لندن تتهم موسكو بشن حملة تجسس سيبراني ضدها

برلين - لندن: «الشرق الأوسط»..قدرت مصادر بحثية أن التعهدات الغربية بمساعدة أوكرانيا بلغت أدنى مستوى لها منذ الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022. وأفاد معهد «كييل» الألماني للبحوث أمس (الخميس)، بأن وتيرة الوعود الغربية بمنح أوكرانيا مساعدات جديدة تباطأت بشكل ملحوظ على خلفية خلافات سياسية في أوروبا والولايات المتحدة، وأيضا ميدانية بسبب تعثر الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ في يونيو (حزيران) الماضي. وقال المعهد الألماني الذي يحصي المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية التي تم التعهد بها وتسليمها إلى أوكرانيا، «إن دينامية دعم أوكرانيا تشهد تباطؤاً؛ إذ بلغت التعهدات بالمساعدات أدنى مستوياتها بين أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) 2023 - بانخفاض قدره 90 في المائة مقارنة بالفترة نفسها في العام 2022». وحذّر كريستوف تريبيسك، الذي يرأس فريق البحث في المساعدات لأوكرانيا، من أنه «نظراً لعدم اليقين الذي يحيط باستمرار المساعدات الأميركية، لا يمكن لأوكرانيا إلا أن تأمل في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أخيراً حزمة الدعم التي أعلن عنها منذ فترة طويلة بقيمة 50 مليار يورو. من الواضح أن أي تأخير إضافي من شأنه أن يعزز موقف (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين». من جاب آخر، اتهمت الحكومة البريطانية أمس أجهزة الأمن الروسية بشنّ حملة تجسس سيبرانية مستدامة ضد كبار المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة. وقالت الخارجية البريطانية إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يقف وراء «محاولات غير ناجحة للتدخل في عمليات سياسية في المملكة المتحدة»، مضيفة أنها استدعت سفير روسيا في لندن بهذا الخصوص.

وكالة الحدود الأوروبية تنشر حرساً على الحدود الفنلندية الروسية

نشر 50 حارساً لمراقبة حدود فنلندا مع روسيا

فاليما فنلندا: «الشرق الأوسط».. نشرت وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي نحو 50 حارسا لمراقبة حدود فنلندا مع روسيا في وقت تتهم هلسنكي موسكو بتدبير إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى الحدود بينهما. وقال المتحدث باسم وكالة «فرونتكس» بيوتر سفيتالسكي لوكالة (الصحافة الفرنسية) «ننشر حاليا 55 عنصرا في فنلندا، غالبيتهم من عناصر حرس الحدود المكلفين المراقبة». ومن المقرر أن يستمر الدعم الذي أُعلن عنه في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) حتى نهاية فبراير (شباط). وأضاف سفيتالسكي «بالطبع نحن مستعدون لتغيير ذلك مع تغير الوضع، يمكننا أن نكون هنا لفترة أطول أو أقصر حسب الحاجة». وتابع: «نعلم أن ضغط الهجرة من الأدوات التي يستخدمها الكرملين، لذا يمكننا أن نتوقع استمرار ذلك». ووصل ما يقرب من 1000 طالب لجوء، معظمهم من الصومال والعراق واليمن، إلى الحدود البالغ طولها 1340 كيلومترا وتفصل بين البلدين، منذ مطلع أغسطس (آب) بحسب السلطات الفنلندية. وتتهم هلسنكي موسكو بتعمد إرسال هؤلاء المهاجرين نحو فنلندا، ووصفت ذلك بـ«العملية الهجينة». وقال العنصر في حرس الحدود الفنلندي فيل جوسكيت «لا تزال هناك مجموعات كبيرة من المهاجرين من بلدان ثالثة في المنطقة القريبة من الحدود، رغم أنه إذا قورن الوضع بما كان عليه قبل أسبوعين، فإن بعضهم قد انتقل إلى مناطق أخرى من روسيا، من تلقاء أنفسهم أو من خلال السلطات». وقال جوسكيت لوكالة (الصحافة الفرنسية) إنه من المتوقع أن يستمر هذا الوضع الحدودي لفترة طويلة. وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) أغلقت فنلندا أربعة من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا، ليقتصر المرور على معبر واحد فقط يقع أقصى شمال البلاد. وفي نهاية المطاف، أُغلق المعبر الحدودي الأخير أيضاً في نهاية نوفمبر. وتوترت علاقة فنلندا بجارتها الشرقية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما دفع هلسنكي إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة في أبريل (نيسان).

كييف وواشنطن توقعان اتفاقاً لتعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت كييف، الخميس، أنها وقّعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة للمساعدة في نقل إنتاج الأسلحة إلى أوكرانيا، وسط شكوك بشأن استمرارية الدعم الغربي للقوات الأوكرانية في مواجهتها القوات الروسية. منذ بدء الغزو الروسي، تعتمد أوكرانيا على الأسلحة والذخيرة الغربية للصمود في وجه القوات الروسية. لكن بعد نحو عامين من النزاع، بدأت تظهر علامات على تزايد القلق في أوروبا والولايات المتحدة من تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا. وجاء في بيان نشرته الرئاسة الأوكرانية «تضع المذكرة توطين صناعة الدفاع في أوكرانيا بوصفه من الأولويات الرئيسية». وأضاف البيان «ستسهّل الوثيقة بناء منشآت للإنتاج في بلدنا لتزويد القوات المسلحة بالأسلحة اللازمة خصوصاً في مجالات الدفاع الجوي وإنتاج الذخائر الحيوية والإصلاح والاستدامة». وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن الخطط تم وضعها خلال مؤتمر لصناعة الدفاع، شارك فيه مصنعون أوكرانيون وأميركيون، عُقد في واشنطن هذا الأسبوع. وتابعت الرئاسة «حضر الحدث نحو 350 مصنّعاً أميركياً وأوكرانياً وأوروبياً وعدد من المسؤولين الحكوميين». وعدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العام أن أوكرانيا ستنهار بعد أسبوع واحد من انقطاع الدعم الأوروبي والأميركي عنها. وأعلن عدد من كبار مصنعي الأسلحة الغربيين بما في ذلك شركة «راينميتال» الألمانية وشركة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية، عن خطط للعمل مع شركات أوكرانية داخل البلد.

شي يدعو أوروبا لبناء توافق استراتيجي مع الصين

بكين ترفض تشويه سمعة «الحزام والطريق»..

• سفينتان حربيتان صينيتان ترسوان بقاعدة استراتيجية في كمبوديا ..

الجريدة....دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الاتحاد الأوروبي إلى التعاون وتبادل المنفعة وتعزيز الثقة السياسية، وأن يبني مع الصين توافقاً استراتيجياً يعزز روابط المصلحة المشتركة، وأن يبتعدا عن مختلف أنواع التدخل، ويكثفا الحوار والتعاون. وأكد شي، خلال استقباله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اللذين كانا في الصين لحضور القمة الـ24 بين الصين والاتحاد الأوروبي، أن الحوارات الرفيعة المستوى في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية والخضراء والرقمية، حققت نتائج غنية، مشيراً إلى أن العلاقة بين الصين والاتحاد الأوروبي تتمتع بزخم جيد من التوطيد والنمو. وخلال إشارته إلى أن هناك تحولات واسعة النطاق لم نشهد لها مثيلاً منذ قرن من الزمان تتكشف في العالم، قال شي إن الصين وأوروبا قوتان رئيسيتان تدفعان التعددية القطبية، وسوقان رئيسيان في دعم العولمة، وحضارتان رئيسيتان تدعوان إلى التنوع. وأوضح أن العلاقة بين الصين وأوروبا ضرورية للسلام والاستقرار والازدهار على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أنه يتعين على الجانبين توفير قدر أكبر من الاستقرار للعالم، وزخم أقوى للتنمية، ومزيد من الإلهام والدعم للحوكمة العالمية. في المقابل، شدّدت فون ديرلاين على ضرورة معالجة «الاختلالات في التوازن والخلافات» بين الصين والاتحاد الأوروبي، أكبر شركائها التجاريين، في أول قمة حضورية للطرفين منذ أكثر من أربع سنوات تعقد في بكين. وأضافت ديرلاين، في كلمتها خلال القمة: «تلتقي مصالحنا أحياناً»، في إشارة إلى التعاون في مجالَي الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، مستطردة: «وحين لا تلتقي، علينا معالجة مخاوفنا وإدارتها بشكل مسؤول». من جهته، قال ميشال إن التكتّل يريد «علاقة مستقرة مع الصين ويستفيد منها كلا الطرفين». ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي «سيعمل على تعزيز القيم الأوروبية بما في ذلك حقوق الإنسان والديموقراطية» خلال القمة. وفي كلمته الافتتاحية، دعا الرئيس الصيني ضيوفه الأوروبيين إلى «الاستجابة بشكل مشترك للتحديات العالمية». ويتضمن جدول أعمال المجتمعين في القمّة الحرب بين إسرائيل وحماس والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وفي تعليق على انسحاب إيطاليا من مشروع «الحزام والطريق»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، أمس، إن «الصين ترفض بشدة تشويه سمعة طريق الحرير الجديد وتقويضه»، مشيرا الى أن ممثلي 151 دولة بما في ذلك إيطاليا شاركوا في منتدى طريق الحرير في أكتوبر الماضي. الى ذلك، رست سفينتان حربيتان صينيتان للمرة الأولى في قاعدة ريام البحرية في كمبوديا التي تتمتع بموقع استراتيجي في خليج تايلند مع تأكيد بنوم بنه أن وصولهما يأتي في إطار «تدريب» للبحرية الكمبودية، في حين تعتبر واشنطن أنّ هذا الميناء العسكري يشكّل أداة نفوذ بيد بكين. جاء ذلك فيما أكدت بكين أمس أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيزور الاسبوع المقبل فيتنام في أول زيارة له للدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا خلال ستة أعوام.

بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في أي مجال بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية. ووطد بوتين علاقته مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وحسب «رويترز»، قال بوتين في مؤتمر للاستثمار: «لدى تفكيرنا في المستقبل والنظام العالمي المستقبلي وفي ضمان أمننا، يجب أن نترك علاقات البيع والشراء التقليدية ونفكر في المستقبل، وفي التكنولوجيا».

علييف لانتخابات رئاسية مبكرة في أذربيجان

الجريدة...دعا رئيس أذربيجان إلهام علييف اليوم إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من فبراير، وفقا لوثيقة نشرها مكتبه. وسبق أن أعيد انتخاب علييف (61 عاما) لولاية مدتها سبع سنوات عام 2018. وفي ظل غياب المعارضة السياسية فإنه في حكم المؤكد أن يفوز بفترة رئاسية جديدة العام المقبل. وستجرى الانتخابات بعد استعادة باكو إقليم قرة باغ الانفصالي الذي كان يسيطر عليه الأرمن، ومع نجاح علييف في تشكيل تحالف وثيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحفاظ على علاقات عمل مع كل من روسيا والغرب، رغم حرب اوكرانيا.

البرلمان الدنماركي يحظر إحراق المصحف

الجريدة...أقر البرلمان الدنماركي قانوناً يتم بموجبه حظر إحراق المصحف. وعرضت الحكومة الدنماركية في أغسطس الماضي مشروع قانون يحظر حرق المصحف الشريف بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة عدة بسبب تدنيس نسخ عن القرآن الكريم في الدنمارك. وقال وزير العدل بيتر هاملغارد خلال مؤتمر صحافي حينئذ إن القانون «سيحظر التعامل بطريقة غير مناسبة مع أشياء تكتسي أهمية دينية كبيرة لدى ديانة ما»، موضحاً أن التشريع يهدف خصوصاً إلى حظر عمليات حرق هذه الأشياء والرموز وتدنيسها في أماكن عامة. وقال الوزير إن حرق المصحف الشريف الذي وصفه بأنه «ينم في الأساس عن الازدراء وعدم التعاطف... يسيء إلى الدنمارك ويضر بمصالحها»....

توقيف إمام مسجد ومدرس لغة عربية في إسبانيا لنشره التطرف بين القُصّر

مدريد: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الخميس، أنها ألقت القبض على إمام مسجد ومدرّس لغة عربية يبلغ 44 عاما استغل موقعه لنشر التطرف بين القُصّر وتجنيد أعضاء محتملين في تنظيم «داعش». وقالت الشرطة إن المشتبه به أوقف في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) نتيجة تحقيق بدأ العام الماضي إثر كشف صلاته بالفكر المتطرف ومحاولته تلقين هذه العقيدة للقُصّر. وبحسب الصحافة الفرنسية، تتهم السلطات الرجل الذي كان يعمل في أحد مساجد مدريد بـ«استغلال دوره مدرسا لنشر أفكار متطرفة بين تلاميذه القُصّر وتجنيد أعضاء محتملين لمصلحة تنظيم داعش». وأضافت أن المعتقل قدّم وجهة نظر عنيفة للدين مستخدما لغة التنظيمات الإرهابية الرئيسية. وتابعت أنه «أشاد في أحاديثه بفكرة الانتحاري كشخصية شرعية في الحرب ضد اليهود والمسيحيين والمرتدين. وتوسع في هذه النظريات في دروسه كمثال للسلوك الذي يجب على جميع المسلمين اتباعه». وكان المشتبه به يؤم الصلاة ويقوم بالتدريس في مسجد بمدريد، لكنه اضطر إلى التنحي بعد انكشاف ما كان يقوم به أمام مجتمعه. وأشارت الشرطة إلى أنه بعد ذلك غادر المسجد وواصل أنشطته في أماكن أكثر خصوصية. وأعلن تنظيم داعش «الخلافة» عام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق قبل أن تتهاوى بعد خمس سنوات، لكن تنظيمات متطرفة لا تزال تواصل تنفيذ هجمات دامية. ومنذ عام 2015 وإسبانيا في حالة تأهب من المستوى الرابع، وقد شهدت البلاد في أغسطس (آب) 2017 آخر هجوم كبير عندما دهس شبان متطرفون من المغرب مارة في برشلونة وبلدة ساحلية قريبة، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 150 آخرين. وكان وراء هذا الهجوم إمام يقيم في إحدى بلدات كاتالونيا قام بتجنيد شبان ودفعهم إلى التطرف، لكنهم قتلوا جميعا على يد الشرطة. كما قتل الإمام نفسه في انفجار عرضي خلال تحضيره لهجوم مع أتباعه. وشهدت إسبانيا أعنف هجوم في 11 مارس (آذار) 2004 عندما فجر متطرفون يستلهمون فكر تنظيم «القاعدة» أربعة قطارات في مدريد وقتلوا 191 شخصا وأصابوا نحو ألفين بجروح.

وزراء داخلية الولايات الألمانية يناقشون تشديد الخطوات لمواجهة ازدياد الخطر الإرهابي

دعوات لترحيل المصنفين «خطرين أمنياً» إلى أفغانستان وسوريا

برلين: «الشرق الأوسط».. ازدادت النقاشات داخل ألمانيا منذ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في إسرائيل، حول طريقة احتواء ما تراها السلطات تهديدات إرهابية متصاعدة من قبل متطرفين إسلاميين. ورغم أن ألمانيا لم تشهد أية عمليات إرهابية مرتبطة بالتطورات في غزة، فإن المخابرات الألمانية قالت إن المخاطر من تهديدات كهذه زادت بسبب التوتر في الشرق الأوسط. وتلقي هذه التطورات بظلالها على مؤتمر الخريف لوزراء داخلية الولايات الألمانية الذي تشارك فيه وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر والتي قالت إن المؤتمر يريد أن «يرسل إشارات قوية» للمتطرفين والمعادين للسامية. وأشارت في تصريحات لموقع «تي أونلاين» قبيل انطلاق أعمال المؤتمر، إلى أن ألمانيا «تشهد تهديدات إرهابية متزايدة ودعوات متزايدة من قبل الجهاديين لتنفيذ اعتداءات» ضد الغرب. وأضافت أن على السلطات «أن تبقي عيناً» على هذه التهديدات «وتمنع حدوث أية عمليات تطريف جديدة». وكشفت فيزر عن أنه منذ عملية 7 أكتوبر، تنسق الولايات الألمانية بشكل وثيق لتفادي وقوع اعتداءات إرهابية. وأشارت الى أن «النقطة المحورية» في مؤتمر وزراء الداخلية الذي يستمر طوال 3 أيام، هي المخاطر الناجمة عن التطورات في الشرق الأوسط. وأعلنت أن المؤتمر سيناقش «خطوات إضافية جديدة؛ منها الملاحقة القانونية السريعة للمجرمين، وطرد المتطرفين الذين لا يحملون جوازاً ألمانياً». ومن بين الخطوات التي قالت فيزر إن المؤتمر سيناقشها، تدخل «قوي ضد مظاهرات وأحداث معادية للسامية، وإذا اضطر الأمر، منع التجمعات وتفكيك هياكل وزيادة أعمال الوقاية من التطرف». وأضافت فيزر أن مؤتمر وزراء الداخلية يجب أن يصدر إشارة واضحة إلى أن «الحياة اليهودية تقع تحت حماية خاصة من دولتنا، وأننا نبذل كل شيء لحماية اليهوديات واليهود في بلدنا». وفرضت ألمانيا منذ الحرب في غزة منعاً على المظاهرات المؤيدة لفلسطين بحجة تشكيلها خطراً على الأمن القومي ومخاطر خروج هتافات معادية للسامية ولإسرائيل، وهو ما عرضها لانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان لما عدّته المنظمات منعاً لحرية التعبير. واتخذت كذلك وزارة الداخلية منذ أسابيع قراراً بحظر تنظيم «حماس» المحظور أصلاً على مستوى الاتحاد الأوروبي. كما فرضت حظراً على جمعية «صامدون» التي أسسها فلسطينيون في ألمانيا للترويج لحقوق المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، ولكنها اتهمت بالترويج لتنظيم إرهابي ودعمها «حماس»، بعد نشرها فيديو على صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماع لتوزيع حلوى يوم عملية 7 أكتوبر. وفي تطور آخر قد يغير سياسة ألمانيا بعدم الترحيل إلى دول تعد خطرة، دعت وزيرة الداخلية لولاية سكسونيا - أنهالت إلى ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان المصنفين «خطرين أمنياً» إلى بلادهما. وحتى الآن توصي «الخارجية» الألمانية بعدم الترحيل الى الدولتين بسبب مخاوف من تعرض المرحلين إليها لمخاطر القتل والاعتقال والتعذيب. ولكن وزراء داخلية الولايات يريدون مناقشة هذه النقطة واتخاذ قرار حول ما إذا كان يمكن ترحيل هؤلاء إلى بلدانهم وكيفية تنفيذ ذلك. وقالت الوزيرة المحلية تامارا تسيشناج لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «يجب على الحكومة فتح سبل أمام إمكانية القيام بعمليات ترحيل ومغادرة طوعية خاضعة للرقابة، لأشخاص ذوي صلة كبيرة بمسائل أمنية، لا سيما إلى سوريا وأفغانستان». وأضافت أن ذلك لا يقتصر بالنسبة إليها على الأشخاص «الإسلامويين المصنفين على أنهم خطرين أمنياً»، ولكن أيضا أي أشخاص ارتكبوا جرائم خطرة. وأشارت وزيرة الداخلية المحلية إلى الجهود الكبيرة التي تضطر الشرطة لبذلها لمراقبة الخطرين أمنياً. وتصنف المخابرات الألمانية أكثر من 500 شخص موجودين داخل البلاد «إسلاميين خطرين أمنياً». ويعني هذا التصنيف أن الجهات الأمنية تفترض احتمال قيام هؤلاء بجرائم خطرة ذات دوافع سياسية قد تصل إلى شن هجوم إرهابي. وبالفعل تزداد المخاطر من قبل المتطرفين في كل أوروبا وليس فقط ألمانيا؛ إذ قالت وزيرة داخلية الاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسن إن «الخطر كبير جداً» من حصول اعتداءات في موسم الأعياد المقبل. وتحدثت عن «استقطاب» كبير في المجتمع الأوروبي بسبب الحرب بين إسرائيل و«حماس». ودفعت هذه المخاطر الأوروبية بألمانيا لتشديد المراقبة على حدودها مع الدول المجاورة رغم أن اتفاقية «شينغن» تضمن التنقل الحر بين دول الاتفاقية. ويناقش المؤتمر تمديد العمل بتشديد المراقبة على الحدود ليس فقط بسبب مخاوف أمنية ولكن أيضاً بهدف السيطرة على الهجرة غير النظامية التي ازدادت في الأشهر الأولى من العام الحالي.

ولاية ألمانية: دعم إسرائيل شرط للحصول على الجنسية

المرسوم يأمر السلطات بإيلاء اهتمام وثيق لما إذا كان مقدم الطلب يظهر مواقف معادية للسامية

برلين: «الشرق الأوسط».. ستطلب ولاية ساكسونيا-أنهالت بشرق ألمانيا من الأفراد الذين يسعون إلى الحصول على الجنسية أن يؤكدوا كتابياً «أنهم يعترفون بحق إسرائيل في الوجود ويدينون أي جهود موجهة ضد وجود دولة إسرائيل»، وفقاً لموقع «دويتشه فيله». وفي حديثها، أمس (الأربعاء)، قبل اجتماع وزراء الداخلية على مستوى الولاية والحكومة الفيدرالية، دعت وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا أنهالت، تمارا زيشانغ، الولايات الألمانية الـ15 الأخرى إلى اعتماد قواعد مماثلة. وقالت زيشانغ، في وقت سابق، إن وزارتها أرسلت مرسوماً إلى جميع بلديات ولاية ساكسونيا أنهالت لإبلاغهم بالسياسة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

لا مواطنة دون دعم وجود إسرائيل

يأمر المرسوم السلطات بإيلاء اهتمام وثيق لما إذا كان مقدم الطلب يظهر مواقف معادية للسامية، وينص على أن «الحصول على الجنسية الألمانية يتطلب الالتزام بحق إسرائيل في الوجود». في رسالة إلى السلطات المحلية، قالت وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا-أنهالت إنه سيتم حرمان الأجانب الذين يشاركون في أنشطة موجهة إلى النظام الديمقراطي الليبرالي في ألمانيا من التجنس على النحو المبين في القانون الأساسي للبلاد. وإنكار حق إسرائيل في الوجود ومعاداة السامية من بين هذه الأنشطة. صدرت تعليمات للسلطات المحلية برفض طلب التجنس لمقدم الطلب إذا رفض التوقيع على الإعلان. ويجب أيضاً توثيق الرفض في ملف طلب الفرد للرجوع إليه في المستقبل. وتتحمل ألمانيا مسؤولية تاريخية خاصة عن حماية اليهود بعد فظائع المحرقة - التي نظمت فيها الحكومة الألمانية النازية آنذاك عملية قتل على نطاق واسع لأكثر من 6 ملايين يهودي أوروبي خلال الحرب العالمية الثانية. كان هناك نقاش كبير في ألمانيا بشأن مسألة المواقف المعادية للسامية بين المهاجرين الذين يشعرون بالاستياء ضد إسرائيل، حيث أججت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد، الحديث عن معاداة السامية في أعقاب هجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بجنوب إسرائيل. وكانت ولاية ساكسونيا أنهالت أيضاً مسرحاً لهجوم على كنيس يهودي عام 2019 أدى إلى مقتل شخصين. لكن مرتكب الجريمة كان متطرفاً ألمانياً يمينياً.

بريطانيا تتهم روسيا بشن حملة سيبرانية ضد كبار السياسيين

لندن: «الشرق الأوسط».. اتهمت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، أجهزة الأمن الروسية بشنّ حملة تجسس سيبرانية مستدامة ضد كبار المسؤولين السياسيين، على ما قال صحافيون ومنظمات غير حكومية. وسبق أن حامت شبهات حول روسيا بالتدخل في السياسة البريطانية، ومنها ما يتعلق بالاستفتاء المثير للانقسام على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي 2016، لكن الحكومة المحافظة واجهت انتقادات لعدم إجرائها تحقيقا في ذلك. وفي أحدث اتهام، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يقف وراء «محاولات غير ناجحة للتدخل في عمليات سياسية في المملكة المتحدة» مضيفة أنها استدعت سفير روسيا في لندن بهذا الخصوص. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في بيان إن «محاولات روسيا التدخل في سياسات المملكة المتحدة غير مقبولة على الإطلاق وتسعى لتهديد مساراتنا الديمقراطية»، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية». وأضاف «بمعاقبة الجهات المسؤولة واستدعاء السفير الروسي اليوم، نكشف محاولاتهم الخبيثة لبسط النفوذ ونسلط الضوء على مثال آخر لكيفية اختيار روسيا العمل على المسرح العالمي». وقال مكتب كاميرون إن «المركز 18» وهو وحدة داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)، مسؤول عن «عدد من عمليات التجسس السيبرانية» ضد لندن.

تسريب وثائق

وقالت الحكومة البريطانية إن الجهاز الروسي استهدف برلمانيين من عدة أحزاب سياسية، ونتج عن بعض تلك الهجمات تسريب وثائق في عملية بدأت أقله عام 2015 وامتدت حتى 2023. وقرصن الجهاز أيضاً مستندات تجارية بريطانية - أميركية سُربت قبل الانتخابات العامة البريطانية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، وفق الحكومة. وقالت الخارجية إن عميلين روسيين فرضت عليهما عقوبات لتورطهما في الإعداد لما يسمى بحملات التصيد الاحتيالي و«أنشطة تهدف إلى تقويض المملكة المتحدة»... وتنطوي عمليات التصيّد الاحتيالي على قيام مقرصن بإرسال روابط ضارة إلى أهداف معينة «لمحاولة حثها على مشاركة معلومات حساسة». وغالباً ما يقوم المقرصن بـ«نشاط استطلاعي حول هدفه» من أجل تصميم هجماته بشكل أكثر فاعلية، وفقاً للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة. وعادةً ما يتصل المهاجم بالأهداف عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الشبكات المهنية، وينتحل صفة جهات اتصال حقيقية لأهدافه، ويرسل دعوات كاذبة إلى مؤتمرات وفعاليات، وروابط ضارة لاجتماعات عبر منصة زووم (Zoom).

استهداف مسؤولين

وفي يناير (كانون الثاني) حذر مسؤولو الأمن السيبراني في المملكة المتحدة من أن روسيا وإيران تستهدفان بشكل متزايد مسؤولين حكوميين وصحافيين ومنظمات غير حكومية بهجمات تصيّد بهدف «الإضرار بأنظمة حساسة». وحث المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع لمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي وكالة استخبارات، على توخي مزيد من اليقظة بشأن التقنيات والتكتيكات المستخدمة بالإضافة إلى نصائح لتخفيف تأثيرها. وقال إن مجموعتي «سيبورغيوم» ومقرها روسيا و«تي إيه 453» ومقرها إيران استهدفتا عدداً من المنظمات والأفراد في المملكة المتحدة وخارجها طيلة عام 2022. والعام الماضي، ذكرت صحيفة بريطانية أن عملاء يشتبه في أنهم من الكرملين اخترقوا الهاتف الجوال لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس عندما كانت وزيرة للخارجية. وبحسب صحيفة «ميل أون صنداي» يُعتقد أنهم تمكنوا من الوصول إلى «اتصالات سرية جداً مع شركاء دوليين». وقال مصدر للصحيفة إن الهاتف «المخترق» وُضع داخل خزانة مقفلة في موقع حكومي آمن بعد اختراق رسائل تصل إلى عام بما في ذلك «نقاشات حساسة جداً» حول الحرب في أوكرانيا. واكتُشفت القرصنة في صيف 2022 عندما كانت تراس تقوم بحملتها للفوز بزعامة حزب المحافظين وخلافة بوريس جونسون في رئاسة للوزراء، وفق الصحيفة.

تقرير: إسبانيا تطرد موظفَين بالسفارة الأميركية لتقديمهما رشى لضابطي مخابرات

مدريد: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «الباييس» الإسبانية، اليوم (الخميس)، نقلاً عن مصادر حكومية، أن مدريد طردت بتكتُّم اثنين على الأقل من أفراد طاقم السفارة الأميركية بتهمة تقديم رشى لعناصر في المخابرات الإسبانية للحصول على معلومات سرية، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم يصدر تأكيد على الفور من أي من البلدين، وهما من الحلفاء، وعادة ما يتبادلان معلومات خاصة بالمخابرات. وانسحب موظفا السفارة الأميركية، اللذان لم تحدد الصحيفة اسميهما أو منصبيهما، بهدوء استجابة لطلب مدريد، بعد أن أظهرت تحقيقات أن ضابطين في المخابرات الإسبانية قدما معلومات سرية لهما مقابل «مبلغ مالي ضخم». وقالت «الباييس» (نقلاً عن مصادر حكومية لم تحددها) إنه قد يكون هناك أكثر من «جاسوسين» أميركيين في هذه المسألة. وأضافت أنه تم القبض على ضابطي وكالة المخابرات الإسبانية (رئيس منطقة ومساعده) منذ شهرين، وأمرت محكمة بإبقاء قضيتهما سرية. وأردفت «الباييس»: «إنها مسألة خطيرة للغاية، لأن تجنيد عملاء سريين من دولة مضيفة ليخونوا بلدهم عمل عدائي علني يُنفذ مع حكومات الأعداء، لكنه لا يحدث أبداً مع الحكومات الصديقة أو الحليفة».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصادر تنفي استقالة وزير التموين..ومصر تدخل «صمتاً انتخابياً»..مصر: لن نسمح بتفريغ قطاع غزة من سكانه..مرشحو الرئاسة المصرية يوصدون الباب أمام «عودة الإخوان»..بلينكن يتهم الجيش وقوات الدعم السريع بارتكاب «جرائم حرب» في السودان..الأمم المتحدة تطالب قادة ليبيا بـ«تهيئة» الظروف لإجراء الانتخابات..التونسيون يواجهون «أزمة خانقة» في اقتناء مواد غذائية أساسية..خبيرة أممية «تأسف» لمنعها من لقاء ناشطين حقوقيين في الجزائر..المغرب: مطالبة رئيس الحكومة بالاستقالة أو بيع شركاته لتجنب تضارب المصالح..سجن معارض لإدانته بسب الرئيس الموريتاني..مسؤول صومالي: مقتل أكثر من 30 عنصراً إرهابياً بوسط البلاد..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..مساحة الأرض تضيق على سكان غزة..«الوزارية العربية الإسلامية» تعرب في واشنطن عن رفضها للانتهاكات الإسرائيلية..مخاوف في إسرائيل من الذهاب لانتخابات مبكرة أو لحرب أهلية..البحث في عقوبات أوروبية على المستوطنين مرتكبي أعمال العنف في الضفة..62 بؤرة استيطان زراعية جديدة في الضفة خلال حرب غزة..إسرائيل توسع حملتها في الضفة بمصادرة أراضٍ وإغلاق مشاريع..الوساطة المصرية - القطرية تواجه «لعبة عض الأصابع» في غزة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,246,408

عدد الزوار: 7,020,629

المتواجدون الآن: 78