أخبار وتقارير..دولية..البنتاغون: ليس لدينا أموال لمواصلة العمليات في الشرق الأوسط..غزة في «اليوم التالي» لإسقاط حكم «حماس» وحكومة نتنياهو..ألمانيا تحذّر من خطر «حقيقي» لهجمات إسلامية..ميدفيديف..«هكذا يمر مجد العالم»..«الوكالة الذرية»: المخاطر تتزايد حول المحطات النووية الأوكرانية..فيلدرز لا يستبعد تشكيل حكومة أقلية في هولندا..

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الثاني 2023 - 7:13 ص    عدد الزيارات 444    القسم دولية

        


البنتاغون: ليس لدينا أموال لمواصلة العمليات في الشرق الأوسط..

خبراء يؤكدون أن دعم إسرائيل لم يتأثر..

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن نقص الأموال وتقييد الإنفاق بموجب قوانين مؤقتة، يهددان عمليات القوات الأميركية وقدرتها على توفير الدعم لكل من إسرائيل وأوكرانيا، وكذلك في مناطق انتشارها الأخرى في العالم. وقال كريس شيروود، المتحدث باسم البنتاغون، إنه نظراً لأن تحركات القوات في الشرق الأوسط لم يكن مخططاً لها، فقد اضطر البنتاغون إلى سحب الأموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة. وأضاف شيروود في تصريحات يوم الثلاثاء، نشرها موقع «بوليتيكو»: «لأن وزارة الدفاع اضطرت إلى البحث عن الأموال، فهذا يعني أموالاً أقل للتدريب والتمارين وعمليات الانتشار التي خطط لها الجيش بالفعل لهذا العام، ما قد يؤدي إلى أن بعض المدفوعات التعاقدية قد تتأخر». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقّع على قانون التمويل المؤقت الذي أقره الكونغرس، لضمان استمرار عمل الحكومة الأميركية، حتى بداية شهر فبراير (شباط) المقبل، بانتظار أن يتوصل الكونغرس بمجلسيه، الشيوخ والنواب، إلى اتفاق لإقرار موازنة عام 2024، من بينها طلب التمويل الخاص بقيمة 106 مليارات دولار، لدعم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود.

دعم إسرائيل مستمر

وفيما يعد دعم إسرائيل أولوية بالنسبة إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري، كشف خبراء عسكريون عن أن هذا الدعم لم يتأثر كثيراً، على الرغم من تأخير إقرار المساعدة الطارئة التي طلبها بايدن لإسرائيل بقيمة 14.6 مليار دولار. فقد زودت واشنطن تل أبيب بما لا يقل عن 16 نوعاً من الأسلحة في عام 2023، بما في ذلك الصواريخ والطائرات. وبحسب خبير انتشار الأسلحة الأميركية في مركز ستيمسون، إلياس يوسف، فقد قال إن إسرائيل هي أكبر متلق للتمويل العسكري الأجنبي الأميركي، وتأتي معظم هذه المساعدات في شكل منح للأسلحة. وأضاف لمجلة «تايم» في وقت سابق من هذا الشهر: «أعتقد أنه من الافتراض الآمن القول إن الأسلحة الأميركية تستخدم على نطاق واسع في العمليات الإسرائيلية الحالية في غزة». وبعد الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أمرت وزارة الدفاع بإرسال مجموعة إضافية من حاملات الطائرات والدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة ومئات القوات إلى الشرق الأوسط، في محاولة لمنع الصراع من التصاعد والتمدد إلى حرب إقليمية أكبر. وبما أن البنتاغون يعمل مثل بقية الإدارات الحكومية الفيدرالية الأخرى، ويتلقى التمويل بحسب الموازنات التي يقرها الكونغرس، فهذا يعني أن ليس لديه المال لدفع تكاليف تعزيز القوات ونشرها، في ظل الخلل السياسي والصراعات الحزبية المحتدمة، في الكابيتول.

مراجعة تشغيلية للموارد

وأوضح شيروود أنه بسبب الأحداث الحالية، فقد قام البنتاغون بمراجعة بعض الافتراضات التشغيلية المستخدمة لتطوير طلب ميزانية الرئيس للسنة المالية 2024. وقال إن طلب الميزانية الأساسية، وكذلك الطلب التكميلي لعام 2024، لم يتضمّنا تمويل العمليات الأميركية المتعلقة بإسرائيل، «وهو ما نحاول أن نقوم به الآن». وقال إن الحشد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، والذي شمل توسيع نطاق انتشار مجموعات حاملات الطائرات العاملة قبالة سواحل إسرائيل، أجبر الإدارات العسكرية والقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على إعادة تقييم متطلبات العمليات الحالية والمستقبلية على أساس الصراع المتطور. وأوضح أنه حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء، كانت وزارة الدفاع لا تزال تعمل على إصدار تقدير للتكلفة الإجمالية للدعم الأميركي لإسرائيل. وغالبا ما كان مسؤولو البنتاغون يحذرون من ربط التمويل بتدابير الإنفاق المؤقتة، وما قد تسببه من ضرر على استعدادات القوات الأميركية. وفي الآونة الأخيرة، تصاعد هذا العبء مع اضطرار الولايات المتحدة لدعم حربين في وقت واحد، أوكرانيا وإسرائيل. وقالت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع، خلال فعالية أقيمت في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في واشنطن، إن تأثير إبقاء البنتاغون تحت سقف مؤقت يعني فعلياً أن تحصل الوزارة على خفض قدره 35 مليار دولار. وإذا استمرت المشاحنات السياسية والحزبية متجاوزة شهر فبراير (شباط)، حتى شهر أبريل (نيسان) 2024، فإن البنتاغون والوكالات الفيدرالية الأخرى ستواجه خفضاً شاملاً في الإنفاق بنسبة 1 في المائة.

جون ألترمان وديفيد ماكوفسكي لـ«الشرق الأوسط»:غزة في «اليوم التالي» لإسقاط حكم «حماس» وحكومة نتنياهو...

(الشرق الأوسط)... واشنطن:: علي بردى... شكك مسؤولان أميركيان سابقان شغلا مناصب رفيعة في إدارات أميركية متلاحقة، ومتخصصان بقضايا الشرق الأوسط في أن تتمكن إسرائيل من تحقيق هدفها القضاء على «حماس». لكنهما لم يستبعدا إطاحة حكمها في غزة، مؤكدين أن هناك حاجة إلى «مكون دولي» كقوة متعددة الجنسية لحكم القطاع، وسط تساؤلات عن السقوط المتوقع لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأثر ذلك على جهود السلام الأميركية. وفي سياق البحث عن مآلات الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مع الهجوم الواسع النطاق الذي نفذته «حماس» ضد المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بغزة، وما تلاه من عمليات عسكرية وغزو بري أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألفاً من الفلسطينيين، أكثريتهم الساحقة من الأطفال والنساء، في القطاع، حاورت «الشرق الأوسط» كلاً من مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط لدى معهد واشنطن والعضو في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ديفيد ماكوفسكي، والنائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن جون ألترمان الذي يتولى أيضاً رئاسة كرسي زبيغنيو بريجنسكي للأمن العالمي والاستراتيجية وبرنامج الشرق الأوسط في المركز، عن تصورات الأميركيين حول «اليوم التالي» في غزة. وقدم الاثنان لما يمكن أن ينتج عن هذه الحرب، استناداً إلى تجارب كل منهما في مناصب حساسة خلال عدد من العهود الرئاسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك جهود الوساطة لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خصوصاً، وتطبيع العلاقات العربية - الإسرائيلية عموماً.

بين «حماس» و«داعش»

يحدد ماكوفسكي أربع جولات من القتال بين إسرائيل و«حماس»، معتبراً أن تلك الجولات «كانت محاولة لاحتواء حماس، ومحاولة من إسرائيل لإظهار الردع» بعد انسحابها من غزة عام 2005، بالإضافة إلى جولتين مع «الجهاد الإسلامي». ويصف هجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأنها مثل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 ضد الولايات المتحدة، مؤكداً أنها «كانت صدمة. وأعتقد أن إسرائيل أصبحت تنظر إلى حماس على أنها داعش». ولذلك، هناك الآن «هدفان رئيسيان مترابطان، الأول إطاحتها من السلطة، والثاني تفكيك أنظمة الأسلحة الكبيرة». ويقول: «لا أعرف إذا كان (الإسرائيليون) سيحققون ذلك»، علماً بأنه «لا يمكن إخراج حماس من قلوب الناس وعقولهم. هذا مستحيل». ويوافقه ألترمان إلى حد بعيد، إذ إنه «قبل الحرب، كانت حماس لا تحظى بشعبية كبيرة في غزة»، عازياً ذلك إلى أنها «كانت غير فعالة» و«فاسدة». ويرى في الوقت ذاته أن «هناك إمكانية للمساعدة في إنشاء هيكل حكم أكثر فاعلية في تلبية حاجات الفلسطينيين ورغباتهم» في القطاع، ورأى أن معظم الأميركيين يحبذون الهيكل الجديد الذي «لن تكون عنده أيديولوجية قاتلة تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل»، معبراً عن اعتقاده بأن «هذا فوز مربح: حكومة أفضل لشعب غزة، وجار أفضل لشعب إسرائيل». ووفقاً لماكوفسكي الذي عمل في إدارات أميركية مختلفة، فإن الحرب التي تخوضها إسرائيل الآن هدفها «الدفاع عن النفس»، متسائلاً عما ينبغي فعله «عندما يقول عدوك: اسمع، لا نريد دولتين، لا نريد التسوية معك، نعتقد أنك غير شرعي (...) إما أنتم أو نحن. إنه شعور رهيب».

دور عربي ما

وفيما يلفت ماكوفسكي إلى أن «المهم هو إيجاد مستقبل أفضل لغزة في مرحلة ما بعد حماس»، يعتبر ألترمان الذي يتولى أيضاً رئاسة كرسي زبيغنيو بريجنسكي للأمن العالمي والاستراتيجية الجيواستراتيجية وإدارة برنامج الشرق الأوسط في المركز، أنه «لا يمكن كسر حماس بالإكراه فحسب»، بل «يجب أن تحصل أيضاً على المساعدة في إنشاء ما يعتقد الناس أنه أفضل»، ليس بالضرورة من خلال «التعجيل بالانتخابات، على رغم أني أعتقد أنه يجب أن تكون هناك درجة معينة من الدعم الشعبي والشرعية التي يتمتع بها الهيكل البديل». وتصور أنه «سيكون هناك عنصر دولي ما»، مفترضاً أنه «سيكون من الصعب جداً القيام بذلك من دون دور عربي ما». ويشير خصوصاً إلى «تردد» الحكومات العربية في لعب أي دور «يمكن أن يظهرهم وكأنهم يأتون على متن دبابة أميركية». ويستبعد في الوقت ذاته أن «تأتي السلطة الفلسطينية ببساطة»، مستشهداً بما قاله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حول أن «السلطة الفلسطينية منهارة»، ولذلك «لا أستطيع أن أتخيل أن السلطة الفلسطينية ستكون في أي وضع يسمح لها بالتصرف بشكل مستقل». ولكنه يذكر بأدوار يمكن أن تضطلع بها مصر أو المملكة العربية السعودية أو الأردن، أو الإمارات العربية المتحدة، وربما قطر أو المغرب. ويقول: «أستطيع أن أرى الكثير من الإمكانات. ولكن كيف سيبدو هذا؟ من سيقودها؟ تحت أي شروط؟ لأي فترة من الزمن؟ هل هي تابعة للأمم المتحدة أم لسلطات أخرى؟ كما تعلمون أن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء ليست تابعة للأمم المتحدة».

القرار 1701 غير مطبق

ويرى ماكوفسكي أن «المشكلة ستكون في مرحلة ما بعد حماس في غزة»، مستدركاً أن «إسرائيل ستكون دائماً خائفة من أن تحاول حماس إعادة البناء». وأكد أن الإسرائيليين «لا يخططون لإعادة احتلال القطاع»، لكنهم «يرون أن غزة عبارة عن رمال متحركة (...) لا يريدون العودة، صدقوني!». ومع ذلك «هناك مشكلة فيما يتعلق بالجانب الأمني، فهم يخافون من الأمم المتحدة» لأن القرار 1701 لعام 2006 أعاد ترتيب قوة «اليونيفيل» في لبنان، ونص على منع التواجد العسكري لـ«حزب الله» جنوب نهر الليطاني، ومنع إدخال الأسلحة بصورة غير مشروعة إلى لبنان. لكن ذلك «لم يحصل». ويستطرد: «لذا، إذا لم يعجبك الكتاب في لبنان عام 2006، فلن ترغب في مشاهدة الفيلم في غزة عام 2023». ويعتبر أن هناك «معضلة» لأن الإسرائيليين «لا يمكنهم الوثوق بالأمم المتحدة» ويعتبرون أن السلطة الفلسطينية «ضعيفة للغاية». وبالتالي يريدون تسلم الملف الأمني، على أن يجري تكليف العرب أو أي طرف آخر بالاعتناء بالملف المدني، معتبراً أن ذلك «سيبدو وكأنه احتلال». وأوضح أن «المعضلة» تتمثل في «التعايش» بين هاتين المسألتين. ويعبر عن اعتقاده بأن «هناك حاجة إلى قوة متعددة الجنسيات غير تابعة للأمم المتحدة، وليست عربية، كمرحلة مؤقتة».

تغيير في إسرائيل

وإذ يأمل في أن تكون «هناك طريقة لإعادة إعمار غزة، وأن تكون هناك حكومة أكثر عقلانية، وإيجاد طريقة لمنح الكرامة، وإعادة حل الدولتين»، يقر ماكوفسكي بصعوبة تحقيق ذلك، قائلاً إن الأمر «سيحتاج إلى حكومة مختلفة في إسرائيل»، لأن «76 في المائة من الناس يريدون من نتنياهو أن يستقيل» الذي «لم يكن مستعداً» لهجمات 7 أكتوبر. ورأى أنه يجب تسليم غزة لـ«تشكيلات مؤقتة يفضل أن تكون من العالم العربي، لئلا تضطر إسرائيل إلى الاحتلال» مجدداً، ولكي «لا تتعرض السلطة الفلسطينية للفشل، لأن دخولها إلى غزة على دبابة إسرائيلية أمر خاطئ»، فضلاً عن أنهم «ليسوا أقوياء بما يكفي لتولي المسؤولية حتى على الضفة الغربية». وأضاف أنه «إذا كنت تريد حقاً أن ينجح الفلسطينيون، فعليك أن تفعل ذلك بطريقة يمهد بها العالم العربي الطريق لإعادة الإعمار». ويقول ألترمان: «يبدو لي أن الدول العربية في هذه المرحلة ليست قريبة من الاتفاق على لعب دور»، مشككاً فيما يريده الإسرائيليون. ولكن «إذا كانوا حكماء، فإن هدفهم الاستراتيجي هو القضاء على حكم حماس، ويجب عليهم زرع بذور بديل ما، وأنا لا أرى أنهم يفعلون ذلك». ونبه إلى أنه «سيكون هناك وقت يتضاءل فيه العنف، والسؤال هو: ما الذي يمكنك فعله الآن لوضع نفسك في مناقشات مفيدة عندما يحدث ذلك. هذه هي الطريقة التي تعمل بها الدبلوماسية». ولكن من الآن وحتى ذلك الحين «هناك عدد من الأمور التي يمكن أن تحدث» كأن «تتمكن إسرائيل من قتل عدد كبير من كبار قادة حماس»، أو أن «يقع هجوم يخلف إصابات جماعية يغير الطريقة التي يفكر بها عدد من الدول بإسرائيل»، أو أن «تشعر إسرائيل بعزلة عميقة في العالم نتيجة للاشمئزاز من الخسائر». كما أن «هناك عدداً من الأشياء التي من شأنها أن تغير الحسابات».

البداية والنهاية

ويقول ماكوفسكي، الذي ألف كتاباً عن اتفاقات أوسلو، عنوانه «الخرافات والأوهام والسلام: العثور على اتجاه جديد لأميركا في الشرق الأوسط» إن «مفهوم أوسلو برمته كان أن الحركتين الوطنيتين، الصهيونية والفلسطينية، تجلسان معاً في النرويج» للبحث في كيفية تقاسم الأرض، فيما اعتبره كثيرون «نقطة الانطلاق، بعد مؤتمر مدريد، وبعد حرب الخليج، وبعد الحرب الباردة»، علماً بأنهم قالوا إن «الأمر معقد للغاية، ولا يمكننا الاتفاق على كل شيء» في قضايا الحل النهائي التي تتضمن: القدس، اللاجئين، حق العودة، المستوطنات، الدولة والحدود. ولاحظ أن «أول شيء اتفق الطرفان عليه هو غزة»، متذكراً أنه حضر أثناء مصافحة البيت الأبيض عام 1993بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين. ورأى أن اللحظة الكبيرة الثانية حصلت عام 2005 حين سحبت إسرائيل بقيادة آرئيل شارون 8500 مستوطن من غزة، علماً بأن شارون «مهندس حركة الاستيطان». أما الثالثة فجاءت مع «استيلاء حماس على السلطة من فتح في يونيو (حزيران) 2007»، حين صارت غزة «أرض حماس». ورأى أن ذلك «كان بمثابة صدمة» لإسرائيل، التي اعتبر زعماؤها أنهم «لم يحصلوا على أي شيء في المقابل». بل «صار من الواضح لإسرائيل فجأة أن حماس لا تهتم بما تفعله، وأنك خرجت. سيطلقون الصواريخ عليك، ثم تبدأ الحصار كرد» على ذلك.

توسيع الحرب

وفي ظل المخاوف المتزايدة من امتداد الحرب إلى الضفة الغربية، أو لبنان، أو ربما أبعد، يجيب ألترمان: «لا بد من القلق، لأن هناك خطر التصعيد المحسوب، كما أرى في خطاب (الأمين العام لـ«حزب الله») حسن نصر الله، والذي بدا لي حذراً نسبياً. ولكن هناك تصعيد بسبب سوء التقدير»، مشيراً إلى قصة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» حول عدد الأهداف الأميركية التي تعرضت للهجوم من الجماعات المدعومة من إيران. واستطرد أنه «إذا مات خمسة جنود أميركيون. ستكون الصورة مختلفة تماماً». وأضاف: «الآن هناك من يقول: انظروا، قتلت الولايات المتحدة (قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال) قاسم سليماني ولم يحدث شيء. يمكنك الانتقام من الإيرانيين، ولن يفعلوا أي شيء، لأنهم خائفون. سمعت هذه الحجة عدة مرات. ربما. ولكن هذا أيضاً خطر». ويتنفس ماكوفسكي الصعداء لأنه «حتى الآن، لا توجد جبهة ثانية»، رغم «المناوشات» مع «حزب الله». وتوقع أن تنتقل الحرب إلى جنوب غزة الذي سيكون «أصعب من الشمال».

لا للتهجير

ورداً على تساؤلات في شأن فكرة «الترانسفير»، أو ترحيل الفلسطينيين باتجاه مصر أو الأردن، يقول ألترمان الذي عمل في مناصب رفيعة داخل وزارة الخارجية الأميركية: «أجد صعوبة بالغة في تصور أن ذلك سيكون مقبولاً لدى أي إدارة أميركية». وإذ يرفض اعتبار الإسرائيليين بأنهم «مستعمرون»، يساوي ماكوفسكي بينهم وبين الفلسطينيين باعتبارهما «شعبين أصليين»، داعياً إلى «تقاسم الأرض»، على أن يتمتع الجانبان بـ«الكرامة» في دولتين مستقلتين. ويؤكد أن إسرائيل لا تعمل على تهجير الفلسطينيين من غزة. وإذ يعبر عن اعتقاده أن بايدن سيحاول إحياء عملية السلام. يؤكد ماكوفسكي أن الأمر «يستغرق الأمر بعض الوقت»، مكرراً أن «الإسرائيليين لا يريدون أن يصبحوا رئيس بلدية غزة. ولا يريدون أن يكونوا هناك». ويضيف جازماً: «لن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين إلى العريش أو العقبة أو إربد، كما تعلمون، هذا ليس حقيقياً».

على خلفية الحرب بين إسرائيل و«حماس»..

ألمانيا تحذّر من خطر «حقيقي» لهجمات إسلامية

الراي.. حذّرت الاستخبارات الداخلية الألمانية، أمس، من خطر «حقيقي» هو «الأكبر منذ فترة طويلة» لهجمات إسلامية على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال رئيس الاستخبارات الداخلية توماس هالدينوانغ في بيان «نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط». ويدّل هذا التحذير العلني - الذي يعد من التحذيرات النادرة الصادرة عن الاستخبارات الداخلية - على قلق السلطات وخشيتها من «مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الإسرائيلية، وأيضاً المناسبات الكبيرة» العامة. وقال هالدينوانغ «الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد منذ فترة طويلة». وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. وفي الثاني من نوفمبر، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بـ «حماس» على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة «صامدون»، وهي شبكة تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال «بانتصار المقاومة» بعد هجوم «طوفان الأقصى» على إسرائيل. وتشير الاستخبارات أيضاً إلى مخاطر أخرى، مثل «المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك»، الذين «ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي» في شأن النزاع. كذلك أكدت أن «المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين»...

ميدفيديف يقص حكاية خيالية عن أوكرانيا... «هكذا يمر مجد العالم»

ميدفيديف..«هكذا يمر مجد العالم»

الراي.. روى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، حكاية خيالية تجسد الكيفية التي «سيمر بها المجد الدنيوي لأوكرانيا». وقال «كم يحب علماء الحشرات الأميركيون إجراء التجارب على الحشرات. إنها هوايتهم الوطنية، يضعون جميع أنواع العناكب المختلفة في وعاء لمشاهدتها، بسرور ظاهر، بينما تلتهم بعضها البعض». وتابع «واليوم جاء دور المخلوقات ذات اللونين الأصفر والأزرق (أوكرانيا). وضعهم أصحابهم في وعاء زجاجي، ما أدى إلى حرمانهم من الطعام تدريجياً. لم يشك أحد يوماً في أنّ كل هذا سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وستصبح مجرد مراقبة سلوك الحشرات مملة إلى ما لا نهاية. فيتم وضعهم على نظام غذائي ومراقبتهم لنمو العدوان المفصلي». وأضاف «الآن تلدغ هذه المخلوقات السامة الصغيرة وتلتهم بعضها البعض بشراسة خاصة. ومن ينجو بطبيعة الحال هو الأكثر جرأة والأقوى والأكثر بدانة، والذي تمكن من التهام قدر أكبر من منافسيه، وسرقة مزيد من الطعام، وتقاسمه مع بعض رفاقه. فجميعهم يريدون تناول الطعام على نفقة خزانة النجوم والخطوط (الولايات المتحدة). ويتجمعون مع العناكب الأكثر قدرة والأبعد أفقاً». وتساءل «وماذا عن رائد العناكب الأكثر أهمية، الذي أصبح أكثرهم بدانة على حساب دماء وأجساد زملائه من العناكب؟ ماذا سيحدث له هذا الفائز؟ إذا ما راهن عليه علماء الحشرات بالطبع». وقال «هو أمر مفهوم أيضاً. سيسحق بلا رحمة هو الآخر بالنعال عندما ينتهي منه ويمل كبير علماء الحشرات، ثم سيتم التخلص من بقايا أرجله المرتجفة بحلاوة الروح من دون رحمة في المرحاض». و«هكذا يمر مجد العالم»، وفق ميدفيديف.

فرقاطة روسية تهاجم البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا بصواريخ كروز

الراي.. ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي شنت هجوما بأربعة صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا. ونقلت «تاس» عن الوزارة قولها «تلقى طاقم فرقاطة من أسطول البحر الأسود مهمة مفاجئة تتمثل في شن ضربة بصواريخ كروز طراز (كاليبر) في أقصر وقت ممكن على البنية التحتية العسكرية للعدو». ولم تتمكن رويترز بعد من التحقق من موعد وقوع الهجوم.

«الوكالة الذرية»: المخاطر تتزايد حول المحطات النووية الأوكرانية

باريس: «الشرق الأوسط».. حذّر المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، الأربعاء، من أن المخاطر تتزايد حول محطات الطاقة النووية الأوكرانية، بسبب قربها من مناطق القتال وانقطاع التيار الكهربائي، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال غروسي لصحافيين، على هامش زيارة لموقع محدد لطمر نفايات مشعّة في بلدة بور بشرق فرنسا: «هناك كثير من المخاطر التي تتزايد، والتي ستبقى موجودة حتى نهاية النزاع في أوكرانيا». وتسيطر القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية بجنوب أوكرانيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وأضاف غروسي: «ازدادت الأعمال العسكرية، ونرى، عبر لجنة خبرائنا الدائمة في زابوريجيا وفي المحطات الأوكرانية الأخرى، زيادة للهجمات المحيطة». وتطرّق غروسي إلى انقطاع التيار الكهربائي مما يشكّل «خطراً على وظيفة تبريد المفاعلات». في هذا الإطار، أوضح أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تحاول أن يكون «لها تأثير رادع على الجميع لكيلا يُضاف إلى بؤس هذه الحرب حادث ذو عواقب إشعاعية». بعد سقوطها في يدي الجيش الروسي في الرابع من مارس (آذار) 2022، تعرضت زابوريجيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، لقصف وانقطعت عن شبكة الكهرباء مراراً، وقد أصبحت في وضع دقيق يثير مخاوف من وقوع حادث نووي كبير.

كييف ترفض تصريحات أن الحرب مع موسكو وصلت إلى «طريق مسدود»

ترى أنّ المفاوضات مع بوتين مستحيلة... والأخير يعتبر أن روسيا «أصبحت أقوى»

بروكسل: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط»..يستغل الكرملين التصريحات والتلميحات التي صدرت مؤخراً عن عدد من حلفاء كييف، ومن بعض العسكريين الأوكرانيين، حول وصول الحرب الأوكرانية إلى طريق مسدود، محاولاً تقديم نفسه طرفاً عاقلاً، مؤكداً أنه منفتح على إجراء مفاوضات وكذلك مستعد للانتصار عسكرياً. وتتزايد معارضة الجمهوريين في الولايات المتحدة لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا بسبب تكلفتها، قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويعد خط المواجهة الطويل في الحرب - الذي يمتد من ساحل البحر الأسود إلى الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا مع روسيا - في حالة جمود إلى حد كبير، حيث حققت روسيا مؤخراً بعض المكاسب الإقليمية. لكن رفض وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الأربعاء، المخاوف بشأن عدم إحراز الجيش الأوكراني تقدماً في معركته ضد روسيا. وقال كوليبا، لدى وصوله لحضور اجتماع مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل: «لا يوجد طريق مسدود». وأضاف كوليبا: «علينا أن نواصل، علينا أن نواصل القتال. أوكرانيا لن تتراجع». وقال كوليبا إن الهدف الاستراتيجي لأوكرانيا في استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، «لم يتغير ولن يوقفنا شيء». وذكر كوليبا، بشأن المزيد من التزامات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأوكرانيا، أنه لا يزال «متفائلاً» بأنه سيتم اتخاذ قرارات لصالح أوكرانيا قريباً. ونوه الأمين العام للناتو بأن الدعم العسكري لأوكرانيا هدفه أيضاً تقوية فرص كييف في مفاوضات السلام المقبلة. وقال فلاديمير بوتين لقادة مجموعة العشرين في نوفمبر (تشرين الثاني): «إن روسيا لم ترفض أبداً إجراء محادثات سلام مع أوكرانيا». وأضاف الرئيس الروسي الذي يواصل إنكاره مهاجمة أوكرانيا: «علينا أن نفكر في كيفية وضع حد لهذه المأساة». ويعتبر السفير البريطاني السابق لدى بيلاروس نيغيل غولد ديفيز، أنّ هذا الخطاب ونوايا الكرملين أمران مختلفان تماماً. وعلى غرار السلطات الأوكرانية، أكد في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن روسيا ستسعى أولاً إلى الاستفادة من محادثات طويلة وشاقة لإعادة بناء جيشها المنهك. ورأى السفير البريطاني السابق أن «ليس لبوتين ما يخسره بتأكيده أنه يريد السلام»، قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية الروسية المقررة في مارس (آذار) 2024، أي بعد عامين من بدء الغزو. لكن أدرك الأوكرانيون منذ الساعة الأولى من المحادثات التي جرت في بداية الغزو الروسي لبلادهم أنّ الكرملين يدعي التفاوض من غير أن يفاوض فعلياً، وتعزّزت لديهم هذه القناعة منذ ذلك الحين. وقالوا إن روسيا لم ترسل سياسيين بارزين لتمثيلها في المفاوضات المتعلقة بأخطر نزاع في أوروبا منذ عام 1945، بل أرسلت سياسيين من الصف الثاني، وبينهم فلاديمير ميدينسكي، وهو وزير سابق للثقافة متهم بسرقة فكرية، وليونيد سلوتسكي البرلماني القومي المتهم بالتحرش الجنسي. وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، الذي شارك في المفاوضات، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «هؤلاء الأشخاص لم يكونوا جاهزين للتفاوض. هم موظفون إداريون وليس لهم أي تأثير عملي في روسيا. جاؤوا وقرأوا بعض الإنذارات، وانتهى الأمر». جرت هذه المحادثات في فبراير (شباط) ومارس (آذار) عام 2022، وبعد مرور عامين تقريباً على فشلها تكاد تكون إمكانية إجراء محادثات جديدة معدومة. ويُذكر أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقّع مرسوماً يحظر أي مفاوضات بوجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السلطة بعد إعلان روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضمّ أربع مناطق أوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم. أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أن «بوتين كاذب مراوغ، وعد زعماء العالم بأنه لن يهاجم أوكرانيا قبل أيام قليلة من غزوها». وفي حين يؤيد الأميركيون وأغلبية الأوروبيين خيار كييف، بدأت أصوات تنادي بأهمية إجراء محادثات، ولا سيما جراء فشل الهجوم الأوكراني المضاد الكبير في الصيف، والذي يدلّ بالنسبة للبعض على أنّ الحرب لن تُحسم في ساحة المعركة. تعتبر كييف أنّ الشروط التي وضعها الروس لإنهاء الحرب غير مقبولة، وأبرزها أن تكون أوكرانيا «منزوعة السلاح»، وتتخلى عن هدفها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وتعترف بسيادة موسكو على الأراضي التي احتلتها القوات الروسية. ورأى ميخايلو بودولياك، الذي شارك في مفاوضات أوكرانيا مع روسيا في بداية الحرب، أنه ليس للوفدين الروسي والأوكراني ما يقولانه لبعضهما حتى لو وُجدا حول طاولة واحدة. وقال: «لديهم حجتهم العسكرية: سنواصل مهاجمتكم... وحجتنا هي سنهزمكم». وأضاف: «هذه ليست مواقف تفاوضية. إنها نقطة اللاعودة». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا عادت إلى وضع «القوة العظمى» العالمية، بعد عامين تقريباً من إصدار أوامره بغزو واسع النطاق لأوكرانيا المجاورة. وأوضح بوتين في رسالة بالفيديو، الثلاثاء، وجهها للاجتماع السنوي لمجلس الشعب الروسي العالمي، وهي منظمة غير حكومية يرأسها بطريرك موسكو:

«لقد أصبحنا أقوى». وسلط بوتين الضوء في خطابه على ضم الأراضي الأوكرانية، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي، حيث وصف الرئيس الروسي الضم بأنه نجاح لروسيا. وذكر بوتين أن روسيا الحديثة استعادت وعززت «سيادتها كقوة عالمية».

ومن ناحية أخرى، ترى الدول الغربية أن روسيا قد ضعفت اقتصادياً إلى حد كبير، نتيجة العقوبات المفروضة عليها. وتعتبر موسكو أيضاً دولة معزولة سياسياً من وجهة النظر الغربية. واتهم بوتين الغرب مرة أخرى بالبحث عن زرع البؤس والفوضى في روسيا من خلال السعي إلى التفوق من أجل التسبب في تفكك أكبر دولة في العالم من حيث المساحة. وقال إن مثل هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل. ومن المتوقع أن يترشح بوتين لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس، لكنه لم يعلن رسمياً بعد عن ذلك. وقال بوتين من مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود: «من دون روسيا ذات سيادة وقوية، لا يمكن إقامة نظام عالمي مستقر بشكل دائم».

فيلدرز لا يستبعد تشكيل حكومة أقلية في هولندا

الجريدة...لم يستبعد اليميني الشعبوي الهولندي خيرت فيلدرز اليوم تشكيل حكومة أقلية، بعد أسبوع من فوزه في الانتخابات. وقال فيلدرز، إن «كل شيء ممكن، ولكنني أفضل تشكيل حكومة أغلبية». وكان حزب «من أجل الحرية» المناهض للإسلام بزعامة فيلدرز، حصل على 37 مقعداً من أصل 150 مقعداً في البرلمان، إلا أنه يحتاج إلى حزبين آخرين على الأقل لضمان تحقيق الأغلبية. وبدأت المرحلة الأولى من تشكيل الحكومة، صباح أمس، إذ قام كبير مفاوضي «من أجل الحرية»، بالاستقصاء بشأن المجموعات البرلمانية، لمعرفة أي مجموعة ائتلافية قد تكون لديها الفرصة. ومن المقرر أن يقدم تقريره الأسبوع المقبل.

رئيس الأرجنتين يلتقي مستشاري بايدن

الجريدة...التقى الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، الليبرالي المتشدّد المثير للجدل، والذي يعتبر نفسه قريباً جداً من إسرائيل والولايات المتحدة، مستشاري الرئيس جو بايدن في واشنطن أمس . وأبلغ ميلي مستشار الأمن القومي جيك ساليفان والمسؤولَين عن شؤون أميركا اللاتينية في كلّ من البيت الأبيض خوان غونزاليس ووزارة الخارجية براين نيكولز «بموقفه الجيوسياسي المنحاز للغرب ودفاعه عن قيم الحرية». وقال البيت الأبيض، إنّ ساليفان وميلي الذي سيتم تنصيبه في 10 ديسمبر، ناقشا «أهمية مواصلة بناء علاقة قوية بشأن القضايا الاقتصادية والأولويات المشتركة»، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والطاقات المتجدّدة وحقوق الإنسان...

سوناك يتهم نظيره اليوناني بالاستعراض في مسألة «رخاميات إلجين»

لندن: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك نظيره اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس بمحاولة «الاستعراض» في ما يتعلق بما يُطلَق عليه «رخاميات إلجين»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». جاء ذلك خلال حوار ساخن ببرلمان المملكة المتحدة (بريطانيا)، الذي أظهر كثيراً عن حالة السياسة البريطانية، لكنه لن يقدم شيئاً لتهدئة التوترات المتأججة بين حليفين رئيسيين، حسبما أفادت به وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأربعاء. وواجه سوناك انتقادات من تيارات الطيف السياسي كافة في المملكة المتحدة، بعدما ألغى اجتماعاً، فجأة، الأسبوع الحالي، مع ميتسوتاكيس، في خطوة وصفها حتى حلفاء رئيس الوزراء بأنها عنيفة، وتقوِّض أغراض السياسة الخارجية للحكومة. ويعني هذا أن زعيم المعارضة كير ستارمر (حزب العمال)، الذي يسبق حزبه حزب المحافظين الذي ينتمي إليه سوناك بعشرين نقطة مئوية في استطلاعات الرأي، حصل على فرصة سانحة في محاولته زيادة انزعاج منافسه بجلسة أسئلة رئيس الوزراء في البرلمان.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر في «يوم التضامن الفلسطيني»: ثوابتنا لم ولن تتغير..«رئاسية مصر»: إعلان رؤية السيسي..وخلاف المعارضة يتواصل..اتهام رسمي من مسؤول رفيع.. ما احتمالات التصعيد بين الإمارات والسودان؟..العمالة الوافدة في ليبيا..أزمة متفاقمة بسبب الانقسام الحكومي..معارضة تونسية تضرب عن الطعام للمطالبة بحقها في النشاط السياسي..خبيرة أممية تلتقي وزراء جزائريين لبحث «أوضاع الحقوق والحريات»..الحكومة المغربية للمصادقة على مرسوم لدعم الصحافة والنشر..

التالي

أخبار لبنان..دخول أميركي على مهمة لودريان: لا نريد امتداد الصراع إلى لبنان.."مِسك ختام" لودريان: التمديد للقائد وتطبيق الـ1701 ولو بالقوّة..قصة لقاء الدقائق الساخنة مع جبران باسيل | لودريان: جوزف عون ضمانة لأمن أوروبا.. دول تلوح بالانسحاب من «اليونيفيل»..مجلس المطارنة الموارنة يتشدد بالتمديد لقائد الجيش اللبناني..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,248,904

عدد الزوار: 7,020,697

المتواجدون الآن: 69