أخبار وتقارير..دولية..بوتين: أسلحة غربية لكييف بيد «طالبان»..روسيا توسّع استهداف المنشآت الأوكرانية تمهيداً للشتاء..الكونغرس الأميركي بين تمويل أوكرانيا وإسرائيل..9 قتلى في قصف أوكراني على خيرسون..باكستان تسرّع إجراءات ترحيل مهاجرين أفغان إلى بلادهم..مقتل 14 جندياً بهجوم على قافلة أمنية في باكستان..جثث تصل كل يوم.. تحديد هوية ضحايا هجوم حماس يرهق أطباء إسرائيل..

تاريخ الإضافة السبت 4 تشرين الثاني 2023 - 4:11 ص    عدد الزيارات 421    القسم دولية

        


بوتين: أسلحة غربية لكييف بيد «طالبان»..

روسيا توسّع استهداف المنشآت الأوكرانية تمهيداً للشتاء

كييف - موسكو - لندن: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الجمعة)، إن بعض الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا تصل إلى الشرق الأوسط من خلال سوق الأسلحة غير المشروعة، ويتم بيعها لحركة «طالبان». وقال بوتين: «يقولون الآن إن الأسلحة تصل إلى الشرق الأوسط عن طريق أوكرانيا. نعم، بالطبع يحدث ذلك لأنه يتم بيعها، فالأسلحة تباع إلى حركة (طالبان)، ومن هناك تنتقل إلى أي مكان آخر»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز». وتدعم دول غربية أوكرانيا بأسلحة بلغت قيمتها عشرات مليارات الدولارات، منذ أن بدأت الحرب في 24 فبراير (شباط) من العام الماضي. وتقول أوكرانيا إنها تُخضع أي أسلحة واردة إليها لرقابة مشددة، إلا أن بعض المسؤولين الأمنيين الغربيين أثاروا مخاوف في هذا الاتجاه. ميدانياً، حذّرت كييف من أنّ روسيا تكثّف ضرباتها الصاروخية والقصف بطائرات من دون طيار، في استراتيجية عسكرية تهدف إلى شلّ منشآت الطاقة في أوكرانيا خلال فصل الشتاء. وفي هذا الإطار، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 40 مسيّرة روسية استهدفت، ليل الخميس إلى الجمعة، بلاده بهجوم «ضخم»، مؤكداً إسقاط أكثر من نصفها. وقال زيلينسكي عبر تطبيق «تلغرام»: «الليلة الماضية، أُرسل نحو 40 (مسيّرة إيرانية الصنع) من طراز (شاهد). وتمّ إسقاط أكثر من نصفها»، مؤكداً أنّها خلفت «آثاراً» على الأرض. وأضاف أنّ المسيّرات الروسية استهدفت 10 مناطق أوكرانية، بينها خاركيف وزابوريجيا في الخطوط الأمامية، والعاصمة كييف ولفيف غرب البلاد.

الكونغرس الأميركي بين تمويل أوكرانيا وإسرائيل

هل يقلب الرأي العام موازين القوى؟

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر... تتخبّط الولايات المتحدة في دوامة تجاذبات حزبية داخلية بدأت بالانعكاس بشكل مباشر على صورتها في الخارج. فما كان في السابق سهل المنال، أصبح اليوم مشبعاً بالتحديات، من تمويل الحرب في أوكرانيا الذي كان يحظى بإجماع واسع من الحزبين، وصولاً إلى تمويل حليف أميركا الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، إسرائيل، التي لا تزال تحظى بدعم كبير في الكونغرس لكنها باتت محور تصادمات داخلية. فعلى الرغم من أن مجلس النواب الأميركي أقرّ تمويل إسرائيل الذي بلغت قيمته 14.3 مليار دولار، فإن هذا التمويل لن يبصر النور في مجلس الشيوخ الذي يصرّ على إقرار الموازنة التي طلبتها الإدارة الأميركية كاملة من الكونغرس والتي بلغت قيمتها 106 مليارات دولار، منها 61 مليار لأوكرانيا و 14.3 لإسرائيل، بالإضافة إلى تمويل تايوان وأمن الحدود... وغيرها من الملفات. يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، حظوظ إقرار التمويل وأسباب العرقلة، إضافة إلى ما يصفه البعض بازدواجية المعايير في تعاطي الإدارة مع حرب أوكرانيا، مقابل موقفها من حرب غزة.

الحرب في أوكرانيا وتمويل إسرائيل

تشير لارا سيليغمان، مراسلة الشؤون الدفاعية في صحيفة «بوليتيكو»، إلى سجل رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون «المعروف بالتصويت ضد أوكرانيا». ولهذا السبب، رأت أنه «من غير المفاجئ (طرحه) قانوناً منفصلاً لإسرائيل لا يشمل دعم أوكرانيا كما طلبت الإدارة». وأضافت سيليغمان: «أعتقد أن الأمر سيشكل مشكلة لإدارة بايدن وللأوكرانيين الذين يقدمون على عامين من الحرب الآن، ولديهم فقط أسبوعان من الموسم القتالي، ولا يبدو أنهم سيحققون المزيد من التقدّم». ومن جهته، يتحدث أليكس بولتون كبير المراسلين في صحيفة «ذا هيل» في الكونغرس، عن صعوبة تمرير تمويل إسرائيل بشكل مستقل في مجلس الشيوخ، مشيراً إلى أن مقترح رئيس مجلس النواب سيُمَوَّل مقابل تخفيض كبير في ميزانية مصلحة الضرائب التي كانت من الإنجازات الرئيسية للرئيس بايدن العام الماضي. ويضيف بولتون: «نجد المجلسين في مواجهة. قال جونسون إنه سيوافق على مشروع قانون لإسرائيل منفصل عن المبالغ المخصصة لأوكرانيا، بينما يرفض أعضاء مجلس الشيوخ الموافقة على مشروع قانون منفصل لإسرائيل. إذاً حالياً، نحن في طريق مسدودة». وفي هذا الصدد، تتحدث الصحافية إليز لابوت مؤسسة موقع «زيفي ميديا» الإخباري عن تراجع الدعم الأميركي لتمويل أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذا هو السبب الرئيسي لإصرار الإدارة على دمج التمويلين؛ لأن فصلهما يعني عدم إقرار المساعدات لأوكرانيا. وتقول لابوت إن الشعب الأميركي أصبح يعاني من الإرهاق من الحرب في أوكرانيا، ويريد فترة زمنية محددة لهذه المساعدات مع مرور عامين على حرب، مضيفة: «الأميركيون لا يريدون التورط في حرب تدوم 20 عاماً كما كانت الحال مع الولايات المتحدة في أفغانستان».

المساعدات لغزة

وتشير لابوت إلى أن «الصراع في إسرائيل له تأثير أعمق كثيراً على الجمهور الأميركي. فهناك الكثير من الروابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل والمشاعر العميقة هنا، لدرجة أن الأميركيين يقولون: لقد قمنا بدعم أوكرانيا، فلندعم إسرائيل الآن. وهناك أيضاً صراع كبير عما إذا كان يجب إرسال المساعدات إلى غزة». وأضافت: «رغم أن أغلبية الأميركيين يدعمون إسرائيل، هناك شريحة متنامية من الأميركيين تصل إلى نحو 62 في المائة يدعمون توفير المساعدات إلى غزة». ويتحدث بولتون عن بعض العراقيل التي قد تواجه المساعدات المخصصة لقطاع غزة في الكونغرس، مشيراً إلى أن طلب الإدارة يتضمن أكثر من 9 مليارات دولار من المساعدات والدعم الإنساني إلى غزة وإسرائيل وأوكرانيا. وقال: «لكن المساعدات الإنسانية لغزة تتعرض للهجومات من قبل الجمهوريين في الكونغرس، إذ يقولون إن هذه المبالغ قد تنتهي بين أيدي (حماس)، الأمر الذي قد يعرقل إقرارها». ومع تصاعد الأصوات الداعية لوقف إطلاق النار بغزة في صفوف الأميركيين، والتظاهرات والاحتجاجات التي تزداد في الولايات المختلفة، يشير بولتون إلى أن هذه الدعوات في الكونغرس تقتصر على الشق التقدمي، كالسيناتور برني ساندرز الذي دعا إسرائيل إلى ضبط النفس، وأوضح: «أعلم من الحديث مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين أنهم يشاركون وجهة نظر ساندرز، لكنهم مترددون من قول ذلك علناً؛ لأن إسرائيل تملك سلطة سياسية واسعة في واشنطن. ورغم قلق البعض في الكونغرس من الوضع الإنساني في غزة، فإنهم ليسوا على استعداد للتنديد بمعاناة المدنيين كما فعل ساندرز».

ازدياد دعم الشباب للفلسطينيين

وسلّط بولتون الضوء على استطلاعات للرأي تظهر أن أعضاء الحزب الديمقراطي الشباب هم أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، وهذا تغيير في الرأي العام خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي قد يؤثر في مواقف الديمقراطيين في الكونغرس، خصوصاً أن الناخبين الشباب مهمون جداً لتعزيز فرص انتخابهم عام 2024. وتوافق لابوت مع هذه المقاربة، مشيرة إلى استطلاعات إضافية تظهر تراجع دعم الأميركيين العرب لبايدن بسبب موقفه من حرب غزة، ما قد يؤثر سلباً عليه في الانتخابات الرئاسية، خصوصاً في ولاية مهمة مثل ميتشيغان. وتضيف لابوت أن هذه العوامل، بالإضافة إلى المطالبات المتنامية في الجامعات الأميركية لوقف إطلاق النار، من شأنها أن تدفع بايدن نحو الدفع أكثر باتجاه إيصال المساعدات لغزة. ومن ناحيتها، تشير سيليغمان إلى أن إسرائيل «لا تستمع بالضرورة إلى نصائح الإدارة». وتفسّر قائلة: «نرى إسرائيل تهاجم مخيمات للاجئين، وتدخل لاجتياح غزة رغم نصيحة البنتاغون لهم بعدم فعل ذلك، وبتعلّم الدروس التي تعلمتها الولايات المتحدة في العراق، والقيام بهجمات موجهة لمحاربة للإرهاب. لكن لا يبدو أنهم استمعوا إلى هذه النصائح، فهم يحاصرون غزة حالياً».

مخاوف اتساع الصراع

تُحذّر سيليغمان من اتّساع رقعة الصراع في المنطقة مع ازدياد هجمات المجموعات الداعمة لإيران على القوات الأميركية هناك، ما قد يجر الولايات المتحدة إلى «صراع إقليمي واسع لا ترغب إدارة بايدن في حدوثه». وتقول: «لهذا السبب رأينا (البنتاغون) يرسل عدداً كبيراً من المدمرات بهدف ردع هجمات إضافية من وكلاء إيران ضد القوات الأميركية». وتضيف سيليغمان: «ليس من الواضح إن كان هذا سيحقق النتيجة المطلوبة. إنه أمر تنبغي مراقبته، فمن أولويات الرئيس بايدن هو عدم توريط القوات الأميركية أكثر في هذا الصراع الإقليمي وعدم رؤيته يندلع ليصبح حرباً أوسع». وترى لابوت أن إرسال المدمرات إلى المنطقة هو عرض للقوة قبل الولايات المتحدة تقول من خلاله إنه رغم عدم نيتها التدخّل في هذه الحرب، لكن لديها القدرة على ذلك، وستتصرف إن دُفِعت لفعل ذلك.

9 قتلى في قصف أوكراني على خيرسون

موسكو: «الشرق الأوسط».. قُتل 9 أشخاص، اليوم (الجمعة)، في قصف أوكراني على الجزء الذي تحتله روسيا من خيرسون (جنوب)، بحسب سلطات الاحتلال المعينة من موسكو. وجاء القصف في وقت تواصل فيه كييف هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق من قوات موسكو، يتركز على جنوب البلاد. وأكد مسؤول الجزء المحتل من خيرسون فلاديمير سالدو، للتلفزيون الروسي الرسمي، «انتشال 9 قتلى من تحت الأنقاض». وكان المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك قد أعلن، في وقت سابق، حصيلة من 7 قتلى، مضيفاً أن الفرق الطبية «تحاول إنقاذ» شخصين آخرين. واتهم كييف بـ«مهاجمة بنى تحتية مدنية في منطقة تشابلينسكي»، من بينها مكتب لخدمات المتقاعدين ومركز توظيف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تقع بلدة تشابلينكا على مسافة نحو 100 كلم جنوب شرق خيرسون، المركز الإداري للمقاطعة الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية. واستعادت أوكرانيا مدينة خيرسون من القوات الروسية العام الماضي، غير أن موسكو لا تزال تسيطر على معظم المقاطعة.

روسيا تعلن نيتها الالتزام بوقف التجارب النووية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الجمعة)، أن موسكو تنوي الالتزام بحظر إجراء تجارب نووية، رغم سحب مصادقتها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وقال بيان للوزارة، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نعتزم إبقاء الوقف المؤقت المعمول به منذ أكثر من 30 عاماً»، لكنه أضاف أن أي تجارب تجريها الولايات المتحدة «ستجبرنا على فعل الشيء نفسه». ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، قانوناً يلغي مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبّق نظراً إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين. ويتهم الغرب، روسيا بتصدير خطاب نووي متهور منذ غزوها أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي. وانتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الخميس)، روسيا لانسحابها من المعاهدة، داعياً موسكو إلى الالتزام بعدم إجراء تجارب نووية. وقال بلينكن، في بيان: «للأسف، يمثل هذا الأمر خطوة كبيرة في الاتجاه الخطأ ويبعدنا عن دخول المعاهدة حيز التنفيذ، بدلًا من أن يقربنا منه». وأضاف: «هذا استمرار لجهود موسكو المزعجة والمضللة لزيادة المخاطر النووية وزيادة التوترات، في الوقت الذي تواصل فيه حربها غير المشروعة ضد أوكرانيا». ومنتصف أكتوبر (تشرين الأول)، أجرت روسيا تجارب إطلاق صواريخ باليستية بهدف إعداد قواتها «لضربة نووية هائلة»، رداً على ضربة عدائية مماثلة. وكان بوتين أعلن في وقت سابق من أكتوبر أنه ليس مستعداً للقول «ما إذا كانت روسيا ستجري تجارب نووية حية». ودعت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روسيا إلى مواصلة التزامها بالمعاهدة، بما يشمل تشغيل محطات المراقبة على أراضيها القادرة على اكتشاف أدنى انفجار في الوقت الفعلي. كذلك، علّقت موسكو في فبراير مشاركتها في معاهدة «نيو ستارت» لنزع السلاح النووي الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي يربط بين موسكو وواشنطن.

باكستان تسرّع إجراءات ترحيل مهاجرين أفغان إلى بلادهم

لندن: «الشرق الأوسط».. سرّعت باكستان إجراءات ترحيل عشرات الآلاف من المهاجرين الأفغان غير المسجلين، عبر فتح مزيد من المراكز على الحدود مع أفغانستان، الجمعة، متجاهلة نداءات جماعات معنية باللاجئين والدفاع عن الحقوق لإعادة النظر في خطط الطرد الجماعي. ولم تستجب باكستان لنداءات من الأمم المتحدة ومنظمات لحقوق الإنسان وسفارات غربية لإعادة النظر في خطة طرد أكثر من مليون من أصل 4 ملايين أفغاني يعيشون في البلاد، قائلة إنهم متورطون في هجمات وجرائم ينفذها مسلحون من جماعات متشددة قوّضت أمن باكستان، وفق وكالة «رويترز»، وتنفي كابل هذه الاتهامات. عبّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الجمعة، عن قلقها على سلامة الأطفال والأسر التي يطالها الطرد، قائلة إن أزمة إنسانية تتكشف مع اقتراب فصل الشتاء. من جهته، عبّر الملا محمد حسن آخوند، رئيس الوزراء في الإدارة التي تقودها حركة «طالبان» الأفغانية، عن تحفظاته. وقال في بيان مصور، إن «هذا مخالف تماماً لجميع المبادئ، تعالوا وتحدثوا وجهاً لوجه». بدوره، قال عبد الناصر خان، نائب مفوض منطقة خيبر بباكستان، إن عدد المرافق عند معبر طورخم الحدودي شمال غربي البلاد، الذي يعود منه معظم المهاجرين إلى أفغانستان، ارتفع ثلاثة أمثال لاستيعاب العدد المتزايد من العائدين. وأضاف لوكالة «رويترز»: «كل شيء طبيعي الآن، حيث لم يعد العائدون بحاجة إلى الانتظار في طوابير لساعات». وأقامت إدارة طالبان في أفغانستان، التي تجد صعوبة في التعامل مع التدفق المفاجئ، مخيمات مؤقتة ستوفر فيها مساعدات غذائية وطبية. وتحدث لاجئون عن مشاهد فوضوية ويائسة في المخيمات. وبدأت السلطات الباكستانية في اعتقال أجانب، معظمهم أفغان، قبل ساعات من الموعد النهائي للرحيل الطوعي، والذي انتهى الأربعاء. وفر كثير من المهاجرين من أفغانستان في عقود من الصراع المسلح منذ أواخر السبعينات، وأدى استيلاء حركة طالبان على السلطة بعد انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في عام 2021 إلى نزوح جماعي آخر. وقال خان إن 19744 أفغانياً غادروا عبر طورخم، الخميس، فقط، من بين 147949 غادروا منذ أعلنت الحكومة الموعد النهائي. وغادر أكثر من 35 ألف أفغاني من معبر «شامان» في جنوب غربي البلاد. وقالت السلطات الباكستانية إنها مستعدة لتأجيل عودة من يعانون من مشاكل صحية أو مشاكل أخرى قد تمنعهم من السفر، وكان من بينهم امرأة حامل في الشهر السابع طُلب منها، الجمعة، البقاء في باكستان حتى تضع مولودها.

مقتل 14 جندياً بهجوم على قافلة أمنية في باكستان

بلوشستان شهدت تمرّداً منذ عقود شنّته مجموعات عرقية

كويتا باكستان: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الباكستاني مقتل 14 جنديا بهجوم على قافلة أمنية في جنوب البلاد، الجمعة. وأفاد بيان للجيش بأن مركبتين تقلان عسكريين تعرضتا إلى «كمين من قبل إرهابيين»، مضيفا أن 14 جنديا قتلوا. وأظهرت صور اطلعت عليها الصحافة الفرنسية جثثا متفحمّة ملقاة على الطريق. وقع الهجوم قرب بلدة باسني في بلوشستان على طريق سريعة موازية للساحل من الحدود الإيرانية إلى كراتشي. شهدت بلوشستان تمرّدا منذ عقود شنّته مجموعات عرقية مسلحة من البلوش تقاتل الحكومة متهمة إياها باستغلال موارد الإقليم من الغاز والمعادن. لطالما اشتكى سكان بلوشستان من عدم حصولهم على حصة عادلة من أرباح الإقليم، وهو ما أدى لصعود عدد من الجماعات الانفصالية. وأسفر انفجار في وقت سابق، الجمعة، استهدف مركبة للشرطة في شمال غربي باكستان عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة 21 شخصا بجروح، بحسب مسؤولين. وقع الهجوم في مدينة ديرا إسماعيل خان في ولاية خيبر باختونخوا قرب الحدود مع أفغانستان التي شهدت أعمال عنف مؤخرا.

جثث تصل كل يوم.. تحديد هوية ضحايا هجوم حماس يرهق أطباء إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن... بعد ثلاثة أسابيع من هجوم حماس الأعنف منذ عقود، يسارع مختصو مركز الطب الشرعي الإسرائيلي الزمن لتحديد هويات الجثث التي لا تتوقف عن الوصول صباحا ومساء في أكياس تفرغها شاحنات تبريد في ثلاجات أو حتى على أرض المركز، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وتصل بعض الجثث كاملة وغير متحللة ما يسهل الحصول على عينة من الحمض النووي منها، فيما أخرى تصل بعض الرفات أشلاء أو كرماد ما يصعب المهمة أمام المختصين المرهقين بسبب العمل الذي يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما يواصل الجيش طالبتهم بالإسراع في العمل تحت ضغط العائلات التي تنتظر أن تعرف إن كان أفرادها المختفين موتى أم رهائن لدى حماس. وفي مختبر الطب الشرعي الحكومي الإسرائيلي، "العمل لا يتوقف" بالنسبة لإخصائيي الطب الشرعي، الذين جاء بعضهم من جميع أنحاء العالم للمساعدة في التعرف على هوية القتلى في الهجوم الذي شنته جماس على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي. وينقل التقرير أن الإخصائيين أنهكهم العمل المتواصل، إذ تصل شحنة أكياس الجثث بالعشرات في شاحنة تبريد كل صباح وشحنة أخرى في المساء لتفرغ المزيد من الجثث. ولا يزال المبنى الأصفر الضيق الذي يضم مختبر الطب الشرعي الحكومي الإسرائيلي مغمورا برفات مجهولة الهوية، حيث تصطف الأكياس في رواق المشرحة، على الرفوف والأرض وتمتد إلى فناء خارجي. وفي حوالي الساعة 9 صباحا، تنقل الجثة الأولى خلال اليوم إلى غرفة الفحص ذات السقف المنخفض، حيث يبدأ فريق صغير من الأطباء الشرعيين وعلماء الأنثروبولوجيا وفنيي المختبرات والمتطوعين في العمل الشاق لمحاولة ربط الرفات باسم شخص ما، ويعملون أحيانا حتى وقت متأخر من المساء، دون أن ينهوا فحص شحنة اليوم. تقول الدكتورة نوريت بوبليل، رئيسة مختبر الحمض النووي في المركز، للصحيفة الأميركية: "تأتي الشاحنة وتذهب، أحيانا مرتين في اليوم، ثلاث مرات" مضيفة "لا يتوقف. الأمر لا يتوقف". ويتلقى المرفق، المعروف رسميا باسم المركز الوطني للطب الشرعي، أصعب الحالات التي يصعب تحديد هويتها، ما يجعل عمله بالغ الأهمية بشكل خاص لأولئك الذين ما زالوا في انتظار معرفة مصير أحد أفراد الأسرة أو صديق أو زميل أو رفيق. ومن بين أكثر من 700 ضحية تم التعرف عليهم حتى الآن شاني لوك (22 عاما)، ألمانية إسرائيلية أعلنت وفاتها، يوم السبت، بعد أن تأكد ذلك عبر مطابقة حمض نووي من عائلتها مع جزء صغير لجمجمة عثر عليها في جنوب إسرائيل، وتعتقد السلطات الإسرائيلية أنها قُتلت قبل أن ينقل مهاجمو حماس جثتها، التي لا تزال مفقودة، إلى غزة، وفق التقرير. وقد تم التعرف على الضحايا بشكل رئيسي من خلال ملفات الحمض النووي، التي يتم إرسالها إلى الشرطة الإسرائيلية التي تقارنها بقاعدة بيانات حمض نووي من أفراد الأسرة. وقال مسؤولون إن المركز، الذي كان يعاني من نقص في الموظفين حتى قبل الهجوم، تلقى حوالي 1500 مجموعة من الرفات منذ 7 أكتوبر، أي أقل بـ 500 مجموعة فقط مما يتعامل معه خلال عام كامل في المتوسط.

جثث بالمركز الوطني للطب الشرعي

وقال مسؤولون إن من بين الجثث التي لا تزال تصل هناك عدد متزايد من المسلحين من غزة قتلوا في القتال، ولا يمكن تمييزهم في الكثير من الأحيان عن الضحايا، لأن جثثهم قد تحللت.

المركز الوطني للطب الشرعي

وتقول الصحيفة إن "عدد الضحايا والعلامات التي تشير إلى أن العديد منهم ماتوا بطرق وحشية تجعل تحقيق الطب الشرعي مروعا بشكل خاص، حتى بالنسبة للمهنيين الذين اعتادوا على الجثث". ولمعالجة تدفق أكياس الجثث، استقبل المعهد عشرات المتطوعين، بما في ذلك علماء الأنثروبولوجيا الشرعية وفنيي المختبرات والأطباء والأكاديميين. في مختبر الحمض النووي، الذي كان يعمل به ثمانية عمال فقط، واليوم يتوفر 30 عاملا. وتسلّل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية. وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، بينهم أكثر من 3800 طفل، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..فيتش تخفض تصنيف مصر الائتماني وتعدد آثار الحرب على الاقتصاد..القاهرة تدعو لـ«هدنة فورية» في غزة..واستمرار عبور الأجانب والجرحى..تشديد مصري على رفض «خطة إسرائيلية» لتوطين الفلسطينيين في سيناء..حميدتي يشترط سلاماً حقيقياً وليس هدنة يستفيد منها الجيش..هل تهدد قضايا التحكيم الدولي ثروات ليبيا؟..خلاف في تونس حول مشروع قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل..الجزائر لإعادة سفيرها إلى إسبانيا بعد 19 شهراً من القطيعة..«النواب» المغربي يصادق على منح الأطفال ضحايا الزلزال صفة «مكفولي الأمة»..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يصعّد جنوباً «تحت السقف»..تعويضاً عن «واقعية» نصر الله؟..ميقاتي يلتقي بلينكن والسيسي لحماية لبنان من الحرب.. الجريدة..تكشف أسباب خفض نصرالله سقف خطابه..واشنطن هددت بقصف إيران مباشرة..خطاب نصرالله فتح الباب للاستفراد بغزة وتوسيع التفاوض الإيراني ـ الأميركي..حراكٌ عربيّ – أميركيّ في عمّان..وبلينكن لميقاتي: لضمان عدم توسّع الصراع..هجمات متزامنة لحزب الله ضدّ مواقع إسرائيلية..العائدون إلى القرى ينزحون مجدداً..وقتلى «حزب الله» إلى 58..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,533,351

عدد الزوار: 6,994,735

المتواجدون الآن: 68