أخبار وتقارير..... سيناريو اللوبي الإيراني ومالي... هيمنة طهران «تنهي الكولونيالية» يحظى بسيطرة كبيرة على الديموقراطيين الأميركيين..طالبان تحذر «الأطلسي» من استمرار الحرب في أفغانستان...كييف تطالب واشنطن بتأدية دور رئيسي في حل النزاع الأوكراني... ماكرون يلتقي قادة منطقة الساحل ويدرس سحب قواته... وزير فرنسي يتوقع فوز زعيمة اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية...

تاريخ الإضافة الأحد 14 شباط 2021 - 6:08 ص    عدد الزيارات 1605    القسم دولية

        


سيناريو اللوبي الإيراني ومالي... هيمنة طهران «تنهي الكولونيالية» يحظى بسيطرة كبيرة على الديموقراطيين الأميركيين.... روبرت مالي دخل الادارة الأميركية... «فاتحاً»!....

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |..... لم تهدأ بعد العاصفة التي أثارها، قيام مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في يناير الماضي، باعتقال الأكاديمي الايراني الأميركي كاوه أفرسيابي، بتهم العمالة لطهران، وعدم تصريحه عن تقاضيه أموالاً من البعثة الايرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، مقابل «محاولته التأثير في الرأي العام الأميركي، وفي رأي صناع السياسة الأميركية، لمصلحة مشغله الايراني، وتصوير هذه الدعاية الايرانية على أنها تحليل موضوعي». واتهمت وزارة العدل، أفرسيابي، بتقاضي ربع مليون دولار منذ 2007، وهو العام الأخير لمحمد جواد ظريف، وزير الخارجية الايراني اليوم، كمبعوث لبلاده لدى الأمم المتحدة. وظريف هو مؤسس اللوبي الايراني في الولايات المتحدة، فالوزير الايراني انتقل الى أميركا عام 1977 لدراسته الثانوية، ثم دخل الجامعة وتخصص فيها، وتخرّج بشهادة الدكتوراه في 1988. أثناء اقامته طالباً في أميركا، وطّد ظريف صداقات مع كبار المتمولين الذين كانوا فرّوا من ايران، مع اندلاع الثورة وانهيار نظام الشاه في 1979. وفي سني إقامته، عمل أيضاً لدى البعثة الايرانية للأمم المتحدة في 1982. وعام 2002، عينت طهران ظريف رئيساً لبعثتها لدى الأمم المتحدة، فعكف الديبلوماسي الايراني على إعادة تنشيط شبكة علاقاته مع ايرانيي الولايات المتحدة، الذين تتركز غالبيتهم في لوس انجليس. وأقنع ظريف، المنفيين، بأن بلادهم مستهدفة، خصوصا من قبل الاسرائيليين والعرب، وأن عليهم دعمها بغض النظر عن موقفهم من النظام. كذلك نجح في ضمان زيارة معارضين ومنفيين بعد عقود على غيابهم عنها، وكسب بذلك ودهم. وفي أثناء عمله سفيراً لدى الأمم المتحدة، تواصل ظريف مع ايراني سويدي كان انتقل الى الولايات المتحدة بحثا عن عمل، اسمه تريتا بارسي، وعمل الرجلان على تنظيم زيارات لمشرعين أميركيين الى ايران كجزء من حملة العلاقات العامة التي كانا يرسمانها لتحسين صورة النظام في واشنطن واعادة العلاقات مع ايران، حسب الشروط الايرانية. وقام بارسي لاحقا بإنشاء «المجلس القومي للايرانيين الأميركيين»، وهو أول شبكة لوبي ايرانية. لكن جهود ظريف أثارت حنق بعض الايرانيين الأميركيين، مثل حسن داعي الاسلام، الذي كشف علاقة بارسي بظريف والنظام الايراني، فما كان من بارسي وجمعيته الا أن رفعا دعوى قدح وذم لتكذيب داعي الاسلام، فأمرت المحكمة الطرفين بكشف مراسلاتهما الالكترونية، التي أكدت تواصل بارسي وظريف. وفي 2013، برّأت المحكمة الفيديرالية في واشنطن داعي الاسلام، واعتبرت أن ما أورده عن علاقة بارسي بالنظام الايراني كان صحيحاً، وأمرته بتسديد عطل وضرر للمدعي، وبتغطية التكاليف القضائية. لكن انكشاف بارسي كعميل ايراني لم يعق نشاطاته، فمضى في توسيعها، وتحالف مع حركة معاداة حرب العراق، وانقلب من السياسة الأولى التي كان انتهجها اللوبي الايراني، والتي كانت تقضي بمحاباة اسرائيل ومحاربة العرب، الى سياسة بديلة تقضي بمعاداة اسرائيل والعرب، والافادة من السياسات داخل الحزب الديموقراطي التي تسير في هذا الاتجاه. وما يجعل اللوبي الايراني، متيناً، أنه «عضوي»، وممول من إيرانيين أميركيين، من أمثال الملياردير بيار عومديار، مؤسس موقع «اي باي»، ممول موقع «انترسبت»، الذي تحول الى اداة دعاية ايرانية. و«لوبي عضوي»، يعني أنه معفى من مهمة التصريح عن مصادر تمويله لأنها تأتي من أميركيين، على عكس لوبيات كندا وألمانيا، مثلا، اللتين تنفقان أكثر من 15 مليون سنويا على علاقاتها العامة في واشنطن، ولكنها أموال مكشوفة ومصرح عنها لأن مصدرها خارجي. ثم أن «اللوبيات العضوية» تسمح بالفوز بولاء أعضاء في الكونغرس بقوة الكتلة الانتخابية الايرانية الأميركية، على عكس اللوبيات الممولة من الخارج والتي تعاني من محدودية الفوز بتأييد سياسيين أميركيين. وفي لوس انجليس وعموم ولاية كاليفورنيا، نجح بارسي في تجنيد الايرانيين الأميركيين، ومن بينهم عدد من كبار الأثرياء والعاملين في «وادي سيليكون»، فاكتسب بذلك اللوبي الايراني الولاء المطلق لبعض أعضاء الكونغرس ممن يمثلون هذه الدوائر الانتخابية، ومنهم رئيسة الكونغرس نانسي بيلوسي، التي هاجمت الرئيس السابق دونالد ترامب بضراوة على اثر اغتيال الجنرال الايراني قاسم سليماني. ومن أعضاء الكونغرس من كاليفورنيا أيضاً، رو خانا، الذي عمل رئيسا لحملة المرشح الديموقراطي السابق السناتور بيرني ساندرز. وتظهر تصريحات خانا، لا تأييد مطلقاً للنظام الايراني فحسب، بل هو عداء شرس لخصوم ايران في المنطقة، مع ما يعني ذلك من تصريحات له في كبرى الصحف الأميركية يهاجم فيها بشراسة بعض الدول الخليجية. ورمى اللوبي الايراني بثقله خلف ساندرز، الذي يتمسك بانحياز لا ريب فيه لايران ضد الدول العربية، وشن حملات تقذيع بحق جو بايدن. لكن انتصار بايدن الرئاسي، فاجأ اللوبي، فأقنع ساندرز بعدم الانسحاب من الانتخابات التمهيدية لمصلحة بايدن الا ان قدم الأخير تنازلات. واجتمع المرشحان، وطالب ساندرز بتنازلات على أصعدة متعددة داخلية وخارجية. لكن اللوبيات الأميركية الاخرى داخليا أقوى من لوبيات ساندرز، فلم يتراجع بايدن لساندرز في المواضيع الداخلية، لكن الملف الخارجي لم تكن المنافسة عليه شديدة في صفوف الديموقراطيين، فقدم بايدن سلسلة كبيرة من التنازلات، وانخرط اللوبي الايراني في حملة بايدن. ومع فوز بايدن بالرئاسة، صارت سياسته الخارجية صنيعة اللوبي الايراني، وهو ما أفضى الى تعيين روبرت مالي مبعوثا رئاسياً حول ايران. مالي كان مشكلة حتى بالنسبة للرئيس السابق باراك أوباما، الذي أبقاه خارج ادارته في الولاية الأولى، وعينه في مناصب قيادية وانما بعيدة عن الأضواء في ولايته الثانية. هذه المرة، دخل مالي الادارة الأميركية «فاتحاً»، وراحت نظرياته حول ضرورة «انهاء الكولونيالية» حول العالم تنتشر، ووصفه أحد أصدقائه بالقول إنه «يرى الأمور دائماً من وجهة نظر القوى التي لا تتفق مع أميركا». ويخال الديموقراطيون من «معادي الامبريالية، أن هذه هي النظرة العادلة للأمور، فيصبح دعم أميركا للنظام الايراني هو في مصلحة الشعب الايراني، الذي يعتبره أصدقاء مالي في«انترسبت»، من شعوب العالم الثالث. سياسة بايدن ليست غامضة ولا عرضة للتطورات والمفاوضات مع ايران، بل مدروسة تصوّر تطابقاً بين رؤية أميركا القاضية بالانسحاب من الشرق الأوسط مع سياسة ايرانية تهدف الى طرد الولايات المتحدة من المنطقة والخليج، والحلول مكانها عسكرياً وسياسياً وديبلوماسياً واقتصادياً، والهيمنة على المنطقة، وتصدير الثورة القائمة على استبدال الحكومات القائمة بحكومات بديلة ضعيفة الى جانب ميليشيات حاكمة وموالية. هذا السيناريو يراه اللوبي الايراني ومالي«انهاء للكولونيالية» وإعطاء الشعوب حق تقرير مصيرها، وهي نظرية، وان عرجاء، تشكل غطاء أميركياً كافياً للتصور الإيراني للهيمنة.

اشتباكات وانفجارات في أنحاء أفغانستان ومقتل 4 من قوات الأمن....

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤولون إن أربعة على الأقل من أفراد قوات الأمن الأفغانية بينهم قائد لقوا حتفهم وأصيب سبعة بجروح خطيرة في تفجيرات في شرق وجنوب البلاد اليوم (السبت)، كما أصيب ثلاثة مدنيين في الشرق. ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها على الفور عن الهجمات الثلاث التي تأتي وسط تصاعد العنف في أفغانستان مع اشتداد حدة الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي حركة طالبان، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وأدت سلسلة من التفجيرات شبه اليومية على الطرق في الأسابيع القليلة الماضية إلى مقتل مسؤولين حكوميين وقضاة وصحافيين ونشطاء. ويأتي العنف في الوقت الذي تعثرت فيه محادثات السلام التي جرت في قطر بوساطة أميركية بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وطالبان في الأشهر الماضية. ويقوم فريق الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة اتفاق إرساء السلام الذي أبرمته حكومة سلفه دونالد ترمب مع طالبان في فبراير (شباط) 2020. ويقضي الاتفاق بمغادرة جميع القوات الأميركية والقوات المتحالفة أفغانستان بحلول الأول من مايو (أيار). وقال متحدث باسم الشرطة في إقليم قندهار الجنوبي اليوم (السبت) إن انفجارا نجم عن عربة همفي محملة بالمتفجرات استهدف موقعا للشرطة مما أدى إلى إصابة سبعة من أفرادها. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن «18 إرهابيا من طالبان قتلوا وأصيب تسعة آخرون» في عملية في منطقة أرغنداب بإقليم قندهار مساء أمس الجمعة. وقال متحدث باسم الشرطة إن انفجارا استهدف قائد الشرطة في منطقة تشابا دارا بإقليم كونار الشرقي مما أدى إلى مقتل أربعة من أفراد الشرطة بينهم القائد. وأدى انفجار قنبلة على جانب طريق إلى إصابة ثلاثة مدنيين في جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار الشرقي.

طالبان تحذر «الأطلسي» من استمرار الحرب في أفغانستان

الراي... حذّرت حركة طالبان السبت حلف شمال الأطلسي (ناتو) من السعي إلى «استمرار الحرب»، فيما يدرس الحلف انسحابًا مخططًا له من أفغانستان. ومن المقرر أن يناقش وزراء دفاع التحالف مصير بقاء مهمة الناتو التي يبلغ عديدها 10 آلاف فرد خلال اجتماع عبر الفيديو في 17 فبراير، فيما يتواصل عنف الحركة الإسلامية المسلحة. وقالت طالبان في بيان «رسالتنا للاجتماع الوزاري المقبل للناتو هي أن استمرار الاحتلال والحرب ليس في مصلحتكم ولا في مصلحة شعوبكم وشعبنا». وتابعت «كل من يسعى لتمديد الحروب والاحتلال سيكون مسؤولا عنها تماما كما في العقدين الماضيين». والعام الماضي، أبرمت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتفاقًا مع طالبان وافقت الولايات المتحدة بموجبه على مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو 2021 إذا انخفض العنف وتقدمت محادثات السلام مع حكومة كابول. وأعلنت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن أنّها تراجع الاتفاق، لكن البنتاغون اتهم الجماعة الأفغانية المتمردة بعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها. واتهمت حركة طالبان بدورها الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق السلام وأصرت على أنها ستواصل «القتال والجهاد» إذا لم تغادر القوات الأجنبية بحلول مايو. خفض الرئيس السابق دونالد ترامب قبيل انتهاء ولايته عديد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 2500 فقط، وهو أدنى مستوى منذ بداية الحرب في عام 2001. وأصر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مرارًا على أن أعضاء الناتو يجب أن يقرروا «معًا» مستقبل مهمتهم، معربا عن أمله أن ينسق بايدن بشكل أوثق مع حلفاء واشنطن. وقال «إذا قررنا الرحيل فإننا نجازف بتعريض عملية السلام للخطر ونخاطر بفقدان المكاسب التي حققناها في الحرب ضد الإرهاب الدولي على مدى السنوات الماضية». لكنّه تدارك «إذا قررنا البقاء فإننا نخاطر بالاستمرار في عملية عسكرية صعبة في أفغانستان ونخاطر بتزايد العنف ضد قوات الناتو أيضا». والسبت، قالت حركة طالبان إنها «ملتزمة بشكل جدي» الاتفاق الأميركي، معلنة أنها «خفضت بشكل كبير مستوى العمليات». وشنّ المتمردون سلسلة من الهجمات التي هددت على الأقل عاصمتين إقليميتين استراتيجيتين في جنوب أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة. كما ألقت الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية باللوم عليهم في موجة الاغتيالات التي استهدفت صحافيين وسياسيين وقضاة ونشطاء.

كييف تطالب واشنطن بتأدية دور رئيسي في حل النزاع الأوكراني

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر أندريه يرماك، رئيس مكتب رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، أن الولايات المتحدة كونها «شريكا استراتيجيا» لكييف، يمكن بل يجب أن تؤدي أحد الأدوار الرئيسية في حل النزاع في دونباس جنوب شرقي البلاد. وأضاف يرماك، في مقابلة تلفزيونية، أن اتفاق مينسك بشأن دونباس من المستحيل عمليا تنفيذه في شكله الراهن. وقبل ذلك أعرب أليكسي ريزنيكوف، نائب رئيس الوزراء الأوكراني، عن اهتمام كييف بانضمام الولايات المتحدة وبولندا إلى المفاوضات حول تسوية النزاع في أوكرانيا. وفي وقت سابق، أشار فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن كييف لم تنفذ بشكل كامل أيا من بنود اتفاق مينسك الذي أُبرم في 12 فبراير (شباط) 2015، والذي ينص على انسحاب جميع التشكيلات المسلحة من أراضي دونباس، وإجراء انتخابات محلية، ومنح هذه المنطقة وضعا قانونيا خاصا ضمن الكيان الأوكراني. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كييف مرارا إلى فتح حوار مباشر مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلنتا استقلالهما عن أوكرانيا في فبراير (شباط) 2014 في كييف. تجدر الإشارة إلى أن جنديين أوكرانيين قُتلا أمس الجمعة في اشتباكات مع انفصاليين موالين لروسيا، في أعنف مواجهات تجددت مؤخرا في النزاع الدائر منذ سنوات والذي أدى إلى مقتل 13 ألف شخص. وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن جنديا قتل بنيران أسلحة ثقيلة قرب قرية نوفوميخايلفكا، جنوب غرب دونيتسك، عاصمة الانفصاليين بحكم الواقع. وفي حادث منفصل قتل جندي برصاص قناص قرب زايتسيفا الواقعة أيضا في منطقة دونيتسك. وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس خطوط الجبهة مع عدد من سفراء دول الغرب وقال إن الهدنة ضرورية لإنقاذ أرواح عسكريين ومدنيين.

الاستخبارات الداخلية البريطانية كانت على علم بتخطيط عثمان خان لهجوم

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية بأنه ذُكر، خلال محاكمة أمس، أن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (إم آي 5) كان على علم بأن عثمان خان الذي قتل شخصين قرب جسر لندن عام 2019 كان يخطط لشن هجوم آخر قبل إطلاق سراحه من السجن، بعدما أمضى فيه 8 سنوات بتهمة التخطيط لتفجير بورصة لندن. وطعن خان كلاً من جاك ميريت وساسكيا جونز في أثناء حضوره مؤتمر إعادة تأهيل السجناء في قاعة «فيشمونجرز»، قرب جسر لندن، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وسمحت الشرطة وضباط المراقبة برفع أهم القيود المطبقة عليه، والسماح له بحضور المؤتمر الذي كان بعد أقل من ميل من هدفه الأصلي بعد الإفراج عنه، كما جاء خلال جلسة الاستماع قبل التحقيق. وتصدى أفراد من الجمهور لخان، البالغ من العمر 28 عاماً، وكان يرتدي سترة انتحارية، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وسُمح لخان بالانضمام إلى برنامج إعادة التأهيل، رغم أنه تحدث مع سجناء آخرين عن التطرف، ولعب دوراً بارزاً في الجماعات الإرهابية في السجن وشجع على العنف، كما تم إبلاغ الشرطة البريطانية، وكان في فئة أخطر السجناء حتى فترة وجيزة قبل إطلاق سراحه عام 2018. وقال نيك أرمسترونج، متحدثاً نيابة عن عائلة أحد المقتولين: «كان لدى (إم آي 5) معلومات استخباراتية قبل إطلاق سراح خان بفترة وجيزة بأنه كان يخطط لهجوم بعد الإفراج عنه». وبعد إطلاق سراحه، تخوف ضباط من جهاز الأمن من أن خان «ربما يتلاعب وربما يمتثل بشكل ما» لقيوده. واكتشفوا أنه كان يفكر في الانتقال إلى باكستان، والتخلي عن جنسيته البريطانية، في الوقت نفسه الذي كان يخبر فيه ضباط المراقبة بأنه ملتزم بالحياة في المملكة المتحدة. وقال أرمسترونج إنه يبدو أن هناك مشكلات بين «إم آي 5» في تبادل المعلومات مع ضباط المراقبة المسؤولين عن مراقبة خان. وأضاف: «لو تم التلميح إلى أنه يشكل خطراً ربما أحدث ذلك فرقاً، ولم يُسمح له بالسفر إلى لندن». وقال فيليب رول، المتحدث عن عائلة القتيل الآخر، إن ضباط الأمن البريطاني حضروا اجتماعاً تمت فيه مناقشة رحلة خان إلى مؤتمر فيشمونجرز. وأضاف أن عائلات الضحايا يريدون من ضباط «إم آي 5» المتورطين مباشرة في مراقبة خان الإدلاء بشهادتهم في التحقيق وشرح قراراتهم. وقالت دائرة الأمن إنها ستطلب من بريتي باتيل، وزيرة الداخلية، بعض الوثائق التي يعدها فريق التحقيق ذات صلة بالتحقيق في الوفيات، والتي تفرض عليها السرية. وتريد «إم آي 5» من ضابط واحد فقط أن يدلي بشهادته حول تورطها مع خان قبل وبعد إطلاق سراحه من السجن. وقال الطبيب الشرعي مارك لوكرافت إنه من المأمول أن تبدأ التحقيقات في 21 أبريل (نيسان) المقبل. وتزداد مخاوف جهاز الأمن من استمرار المخاطر التي يشكلها المتطرفون بعد إطلاق سراحهم من السجن. فبعد 3 أشهر من هجوم فيشمونجرز، قُتل سوديش أمان برصاص الشرطة في أثناء هجوم بسكين في سترتثهام (جنوب لندن)، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن.

بعد مقتل جنود فرنسيين... ماكرون يلتقي قادة منطقة الساحل ويدرس سحب قواته

باماكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعقد فرنسا وحليفاتها الخمس في الساحل الأفريقي الأسبوع المقبل اجتماعاً لمناقشة تمرد المتطرفين في المنطقة التي تمزقها نزاعات وتبحث باريس عن دعم يتيح لها خفض عديد قواتها فيها. ويعقد قادة دول الساحل الخمس - بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر - في العاصمة التشادية نجامينا (الاثنين) لقاء سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الفيديو، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي القمة التي تستمر يومين، بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها. لكن رغم ما يوصف بأنها نجاحات عسكرية، لا يزال المتطرفون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويشنون هجمات بلا هوادة. وقتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي هذا العام وحده، وخسرت فرنسا خمسة جنود منذ ديسمبر (كانون الأول). وظهر المقاتلون المتطرفون في منطقة الساحل في شمال مالي أولاً في 2012، خلال تمرد قام به انفصاليون من الطوارق، لكن طغت عليهم جماعات متطرفة في وقت لاحق. وتدخلت فرنسا لدحر المتمردين، لكن المتطرفين تفرقوا ونقلوا حملتهم إلى وسط مالي ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر. وقتل آلاف الجنود والمدنيين، حسب الأمم المتحدة، بينما فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم. وتعزز هذه الحصيلة فكرة أن المتطرفين لا يمكن هزيمتهم بالوسائل العسكرية وحدها. وقال جان ايرفيه جيزيكيل مدير منطقة الساحل في مجموعة الأزمات الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية إن العمل العسكري التقليدي فشل في توجيه ضربة قاضية. وأضاف أن المتطرفين «قادرون على إدارة ظهورهم وتجاوز النظام والاستمرار». ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (الثلاثاء) إلى «تعزيز العمل الدبلوماسي والسياسي والتنموي» للاستجابة للوضع. والعام الماضي، زادت فرنسا عديد قوتها في إطار مهمة برخان في منطقة الساحل من 4500 جندياً إلى 5100، وهي خطوة سمحت بتحقيق سلسلة من النجاحات العسكرية الواضحة. وقتلت القوات الفرنسية زعيم تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، وكذلك القائد العسكري لجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لـ«القاعدة». لكن الهجمات الأخيرة رفعت أيضاً عدد القتلى الفرنسيين في المعارك في مالي إلى 50، ما استدعى نقاشاً في الداخل الفرنسي حول كلفة مهمة «برخان» والفائدة منها. وفتح الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي الباب أمام إمكان الانسحاب، ما يشير إلى أن فرنسا قد «تعدل» التزامها العسكري. ورغم الشائعات، من غير المتوقع أن تعلن فرنسا عن أي انسحاب لقواتها خلال اجتماع نجامينا. بدلاً من ذلك، ولتخفيف العبء، تأمل فرنسا في الحصول على مزيد من الدعم العسكري من شركائها الأوروبيين من خلال مهمة «تاكوبا» التي تساعد مالي في قتالها ضد المتطرفين. وفي 2017، أطلقت مجموعة الدول الخمس قوة قوامها خمسة آلاف عنصر، لكنها لا تزال متعثرة بسبب نقص الأموال وسوء المعدات والتدريب غير الكافي. وأوضح مثال على ذلك هو أن الجنود في بوركينا فاسو غالباً ما يتركون قواعدهم. وقبل عام تعهدت تشاد التي توصف بأنها تملك أفضل جيش بين الدول الخمس، بإرسال كتيبة إلى نقطة «الحدود الثلاثية» حيث تلتقي مالي والنيجر وبوركينا. لكن الانتشار العسكري لم يحصل بعد. وتأمل باريس أيضاً أن تؤدي نجاحات العام الماضي إلى تعزيز الإصلاح السياسي في دول الساحل، حيث أدى ضعف الحكم إلى تغذية الإحباط وعدم الاستقرار. وفي مالي بؤرة أزمة الساحل، أطاح ضباط الجيش بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس (آب) الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات على الفساد وفشله في إنهاء صراع المتطرفين. وتعهدت الحكومة المؤقتة بإصلاح الدستور وإجراء انتخابات عامة لكن منتقدين يقولون إن وتيرة التغيير بطيئة. وبالكاد حقق اتفاق إقليمي أبرم عام 2015 بين حكومة مالي وجماعات المتمردين في الشمال تقدماً، لكنه أحد الخيارات القليلة في البلاد لتجنب العنف. وبعد سنوات من الصراع الطاحن، بدأ التفاؤل يتراجع. وقال مامادو كوناتي وزير العدل المالي السابق، إنه يعتقد أن «قمة نجامينا لن تكون ذات أهمية، مثل القمة السابقة والمستقبلية». وأشار مسؤول يعمل في الرئاسة الفرنسية طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن القادة قد يناقشون إمكانية استهداف كبار قادة جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين». لكن يبدو أن فرنسا على خلاف بشأن هذه النقطة مع قادة مالي الذين يبدون رغبة متزايدة بفكرة إجراء حوار مع المتطرفين لوقف إراقة الدماء.

وزير فرنسي يتوقع فوز زعيمة اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم (السبت)، إن زعيمة المعارضة اليمينية المتطرفة مارين لوبان قد تفوز في انتخابات الرئاسة التي تشهدها فرنسا في 2022، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف الوزير أنه يأمل في أن يسعى الرئيس إيمانويل ماكرون للفوز بفترة ثانية والمساعدة في منع حدوث ذلك. وقال لو مير لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية: «نعلم جميعا أن انتخاب مارين لوبان أمر محتمل. إنه احتمال سياسي ويجب معارضة ذلك... أتمنى أن يترشح إيمانويل ماكرون ويعاد انتخابه». وخسرت لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أمام ماكرون في انتخابات 2017. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستكون المنافس الرئيسي لماكرون في انتخابات العام المقبل.

واشنطن «قلقة بشدة» إزاء تقرير منظمة الصحة عن منشأ «كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال البيت الأبيض، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة تشعر «بقلق بالغ» إزاء طريقة التعبير عن نتائج تقرير منظمة الصحة العالمية بخصوص منشأ «كوفيد - 19»، داعياً الصين إلى إتاحة بيانات الأيام الأولى للجائحة. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان، إنه يجب أن يكون التقرير مستقلاً وخالياً من أي «تغيير تُجريه الحكومة الصينية»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وعانى التحقيق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية من التأخير والقلق بشأن الوصول إلى المعلومات، والمشاحنات بين بكين وواشنطن، حيث تتهم الأخيرة الصين بإخفاء مدى انتشار الفيروس في بدايته، وانتقدت شروط الزيارة التي أجرى الخبراء الصينيون بموجبها المرحلة الأولى من البحث. وكان الفريق الذي وصل إلى الصين في يناير (كانون الثاني)، وأمضى 4 أسابيع في البحث في أصل تفشي فيروس «كورونا»، مجبراً على التقيد بالزيارات التي نظّمها مضيفوهم الصينيون، ومُنع الأعضاء من التواصل مع أفراد المجتمع، بسبب القيود الصحية.

روسيا وفرنسا تدفنان رفات جنودهما بعد مئتي عام على هزيمة نابوليون

الراي.... دفنت رفات جنود روس وفرنسيين سقطوا خلال الانسحاب الرهيب لنابوليون بونابرت في 1812 من روسيا، السبت بالقرب من ساحة المعركة في فيازما في لحظة تصالح فرنسية روسية. وفي الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابوليون، دفنت رفات 126 جنديا كان قد عثر عليها في حفرة جماعية بين سمولنسك وموسكو، في ثمانية نعوش، بحضور مسؤولين وأحفاد لكبار القادة العسكريين الروس والفرنسيين حينذاك. وتحت تساقط الثلوج وانخفاض الحرارة إلى ما دون 15 درجة مئوية، حمل رجال النعوش التي لفت بأعلام في مقبرة في فيازما التي تبعد أكثر من 200 كلم غرب موسكو. ودفنت النعوش في الأرض المغطاة بالثلوج على وقع طلقات المدفعية وأمام نحو مئة رجل يرتدون البزات العسكرية لذاك العصر. وتعود الرفات ل 120 جنديا وثلاث نساء - كن يتبعن الجنود لبيعهم مواد غذائية - وثلاثة فتية - من قارعي الطبول على الأرجح - سقطوا على هامش أو خلال معركة فيازما في الثالث من نوفمبر 1812، بعد أسبوعين من بدء الانسحاب الذي بلغ ذروته بعد فترة وجيزة وكان مرعبا مع عبور بيريزينا الذي سقط خلاله عدد كبير من القتلى. وبينما تتواجه روسيا مع الغرب في شأن العديد من القضايا، يمثل الاحتفال المتوقع السبت لحظة وحدة رمزية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تأمل في التفاوض حول السد ولديها «سيناريوهات للتعامل»..شكري: نستكشف العلاقة مع إدارة بايدن ولا نقيم وزناً لموقف تركيا من «فيليا»... الجزائر تُجدد مطالبتها لفرنسا بالتعويض عن أضرار التجارب النووية... السودان.. توقيف 30 قيادياً من رموز نظام البشير بتهم تمويل الإرهاب... ليبيا تمنع بلجيكا من التصرف في «أصولها المجمدة»...أحزاب تونسية تهدد بالنزول إلى الشارع لحل الخلافات السياسية... استياء مغربي من «تهجم على الملك» في قناة جزائرية...

التالي

أخبار لبنان.... نغمة التخوين و"شيعة السفارة" تستعر... حزب الله يُسكت معارضيه الشيعة بالتهديد.. أو يقتلهم!....الحريري في الذكرى: لا تنازلات والحكومة ستشكل... إرباك في بعبدا.. وإطلاق ناجح لعمليات اللقاح.. ومخاطر العتمة تزداد.. جعجع يستذكر "حلم الدولة" وجنبلاط يصعّد ضد "الحكم المدمّر".... الحريري "يلعب على المكشوف" مع عون....غطاء أميركي فرنسي لحكومة بلا حزب الله ولا ثلث فيها للرئيس | عون والحريري: إلى القطيعة مجدّداً...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,601,892

عدد الزوار: 7,034,798

المتواجدون الآن: 64