أخبار وتقارير....مصرع قيادي من الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية....تقرير: نصر الله يلغي تحركاته خوفاً من استهدافه بعد زاده.....كيف ستردّ إيران على اغتيال فخري زاده؟....هل يتدخل الأسد لمنع الرد من الأراضي السورية؟.... "لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية".. وفد بحريني في إسرائيل الثلاثاء المقبل...شرق المتوسط.. مناورات بحرية تجمع دولاً عربية وأوروبية...ماذا تعرف عن الصراع في «إقليم تيغراي» الإثيوبي ؟... لأول مرة.. فريق اتصال البيت الأبيض "نسائي بالكامل"....بعد إصابته بكسر في قدمه.. ترامب يتمنى "الشفاء العاجل" لبايدن ...

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 1946    القسم دولية

        


مصرع قيادي من الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية....

مصرع القيادي مع 3 مرافقين بعد عبورهم منفذ القائم على الحدود السورية....

دبي - قناة العربية.... كشفت مصادر عراقية، الاثنين، عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، على الحدود العراقية السورية، موضحة أنه قتل رفقة 3 من مرافقيه بعد عبورهم منفذ القائم. وقُتل القائد بالحرس الثوري بطائرة مسيرة بعد عبوره منفذ القائم مع سوريا، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف تمت في وقت متأخر من الأحد. وقُتل مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني 3 مرافقين بعد عبورهم منفذ القائم على الحدود السورية. ومن ناحية أخرى، اتهمت إيران، الاثنين، إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، إن اغتيال العالم البارز تم بعملية "معقدة" وأسلوب "جديد بالكامل". واتهم شمخاني، إسرائيل باستخدام "أجهزة إلكترونية" لتقتل عن بعد فخري زاده، العالم الذي أسس البرنامج النووي العسكري الإيراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأدلى شمخاني بهذه التصريحات في جنازة فخري زاده، فيما تعهد وزير الدفاع الإيراني بمواصلة عمل الرجل "بسرعة وقوة كبيرتين". كان فخري زاده يترأس ما يسمى رنامج "آماد" الإيراني، الذي ذكرت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.

تعليق جولة التفاوض المقبلة بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية....

الحرة / وكالات – دبي... خطوة جاءت بعد سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.... نفى المتحدث باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية يوني عوزيري لقناة "الحرة" أن يكون الجانب الإسرائيلي قد طلب من الجانب اللبناني تأجيل المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية التي كان مقرر عقدها بعد غد الأربعاء. وحول تحديد موعد جديد للجلسة قال المتحدث إنه "لا يستطيع تحديد الموعد في الوقت الحالي". وقال مصدر عسكري لبناني إن بلاده تبلّغت رسمياً من الجانب الأميركي تأجيل جولة التفاوض المرتقبة هذا الأسبوع مع اسرائيل، وفق ما نقلته وكالتي "فرانس برس" ورويترز. وقال المصدر اللبناني لرويترز إن سبب التأجيل هو رفض إسرائيل للمقترحات اللبنانية، وإنّ "الوسطاء الأميركيين الذين أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل وسيجرون اتصالات ثنائية مع الجانبين" من جهته، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتنز في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي أنه لم تحدث أي انفراجة بعد أربع جولات من المحادثات وإن المواقف التي قدمها لبنان حتى الآن تصل إلى حد "الاستفزاز". يذكر أن الخلافات توسعت بين الطرفين الإسرائيلي واللبناني حول المساحة المتنازعة عليها حيث طلب لبنان مساحة تتجاوز الـ 860 كلم الامر الذي رفضته إسرائيل ما دفع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس بتوجيه رسائل مباشرة الى الرئيس اللبناني ميشال عون بأن لبنان غير من مواقفه تجاه قضية ترسيم الحدود عدة مرات. ودعا شتاينتس في تغريدة له حينها عون للقاء في احدى الدول الأوروبية سريا أو علنيا لحل هذا الخلاف بين الطرفين ....

تحليق حربي مكثف

إلى ذلك، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق الأجواء اللبنانية منفّذاً غارات وهمية على علو منخفض فوق بعض المناطق. وحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق أجواء محافظة النبطية (جنوبي لبنان) وصولاً الى إقليم التفاح ومناطق حاصبيا والعرقوب المحاذية للحدود، منفّذاً غارات وهمية على علو منخفض فوق سماء بعض المناطق الجنوبية أبرزها مجرى الليطاني، وصيدا، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام. كما حلّق بشكل مكثّف فوق قضاء جبيل والمتن وأعالي كسروان، وكذلك فعل فوق العاصمة بيروت وضواحيها. قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، إنه تم الاتفاق على عقد جولة أخرى من المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان الشهر المقبل. وبدأت إسرائيل ولبنان المفاوضات، في أكتوبر الماضي، باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية، والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.

تقرير: نصر الله يلغي تحركاته خوفاً من استهدافه بعد زاده

الحرة / ترجمات – دبي.... إسرائيل تستعد لرد إيراني محتمل بعد مقتل زاده مع إبقاء الجيش في روتينه الطبيعي....

بعد مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، يوم الجمعة الماضي، في طهران، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة تأهب يعيشها حزب الله، وخصوصا زعيمه حسن نصرالله الذي يحتمي في مكانه وسط مخاوف من أن "يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية - إسرائيلية"، بحسب تقرير تلفزيوني إسرائيلي. وذكرت قناة 13 الإسرائيلية أنّ "نصر الله ألغى تحركاته ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل"، بحسب ما نقله عنها موقع "تايمز أوف إسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أنّ "نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات، وسخر منه بعض المسؤولين بسبب التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا بحالات نادرة جدّاً"، معتبرةً أنّه "من المرجح أنّ تؤدي مثل هذه الضربة الإسرائيلية إلى تأجيج المنطقة بشكل خطير". وأثار مقتل زاده إدانة واسعة النطاق من طهران، التي اتهمت الموساد بالمسؤولية عن الهجوم، مهددة بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني محتمل، واضعة السفارات في حالة تأهب قصوى، بحسب الموقع. من جهته، أبقى الجيش الإسرائيلي في روتينه الطبيعي، في إشارة إلى أنّه لم يتوقع ردا إيرانياً على شكل ضربة عسكرية فورية من لبنان أو سوريا.

قبل قتل "العقل المدبر".. سلسلة اغتيالات طالت علماء في المجال النووي الإيراني

فخري زاده، المعروف بـ"أبو القنبلة النووية الإيرانية"، ليس أول من اغتيل بسبب تورطه في البرنامج النووي لطهران، ولكنه العقل المدبر للجهود الإيرانية السرية لتطوير أسلحة نووية، وأودت به عملية استخباراتية دقيقة في مدينة دماوند قرب العاصمة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه "على علم بالتطورات المحتملة في المنطقة، وسيبقى على أهبة الاستعداد الكامل ضد أي تعبير عن العنف ضدنا". هذا وتعرضت إيران للعديد من الهجمات عام 2020، أبرزها مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية بطائرة قرب مطار بغداد، يناير الماضي، فضلاً عن انفجار غامض في مبنى تجميع أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

"لتشجيع الاستثمارات الاقتصادية".. وفد بحريني في إسرائيل الثلاثاء المقبل...

الحرة – دبي.... وفد بحريني برئاسة وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني سيصل إلى إسرائيل الثلاثاء المقبل...

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن وفدا بحرينيا برئاسة وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني سيصل إلى إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل بهدف تشجيع الاستثمارات الاقتصادية الإسرائيلية في البحرين. وقالت الهيئة إن الوفد سيضم عشرات رجال الأعمال والمسؤولين في بنوك بحرينية وشركات، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ووزير الاقتصاد عمير بيريتس ووزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس ومسؤولين آخرين. ويذكر أن وفدا بحرينيا رسميا زار إسرائيل برئاسة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني في الثامن عشر من نوفمبر الحالي، والتقى نتانياهو وأشكنازي. وقبل أيام أعلن نتانياهو أنه تحدث مع ولي عهد البحرين وسيزور المنامة قريبا، بعد نحو شهر من إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين. وابتداء من الأول من ديسمبر المقبل سيتم السماح للمواطنين للسفر بحرية بين البلدين، عبر تطبيق نظام التأشيرات الجديد، وأصدرت وزارة الداخلية البحرينية قرارا بالسماح للإسرائيليين بالدخول إلى البحرين بواسطة تأشيرة إلكترونية.

شرق المتوسط.. مناورات بحرية تجمع دولاً عربية وأوروبية

وزير الدفاع القبرصي: المناورات تعد الأولى من نوعها وتأتي لتعزيز الدفاع المشترك

دبي - قناة العربية..... أعلنت قبرص عن مشاركتها مع عدد من الدول العربية والأجنبية في مناورات عسكرية من الغد، الاثنين، وحتى السادس من ديسمبر. وقالت وزارة الدفاع القبرصية إن المناورات العسكرية التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة ستشارك فيها كل من فرنسا واليونان ومصر والإمارات، بالإضافة إلى قبرص. وتهدف المناورات لتعزيز التعاون الدفاعي والتعاون العملياتي مع الشركاء. وستشمل التمارين تدريبات عسكرية مشتركة في الطيران والبحرية. وكانت وزارة الخارجية القبرصية قالت مؤخراً إنها تأمل من تركيا أن تعدل سلوكياتها بشرق المتوسط وأن تستجيب لدعوات الحوار. وأضافت الخارجية القبرصية في تصريحات خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث" أن موقف تركيا الحالي لا يدعو إلى جعلهم متفائلين بنجاح تلك الدعوات، مطالبة أنقرة بالتراجع عن مواقفها. ما دان رئيس مجلس النواب القبرصي، أداموس أدامو، الزيارة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى بلدة فاروشا المُسيجة المُحتلة منذ الغزو التركي الذي تسبب في احتلال الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، واصفا الزيارة بـ"غير القانونية"، ومؤكدا أنها تشكل "استفزازاً غير مقبول على الإطلاق". ومن جهته، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تصريحات تركيا فيما يتعلق بقبرص "تصعد التوتر مع التكتل الأوروبي". وشدد المسؤول الأوروبي أنه على أنقرة أن تدرك أن سلوكها يوسع الهوة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

أفغانستان.. 34 قتيلاً في تفجيرات انتحارية منفصلة

زاد العنف والفوضى في أفغانستان في الشهور الأخيرة فيما يلتقي مفاوضو الحكومة وطالبان في قطر لإنهاء عقود من الحرب الضارية. ولم يحرز الجانبان تقدماً كبيراً

دبي - العربية.نت.... قال مسؤولون أفغان يوم الأحد، إن 34 شخصًا على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين منفصلين استهدفا قاعدة عسكرية ورئيسا إقليميًا. وهاجم انتحاري بسيارة مليئة بالمتفجرات قاعدة كوماندوز للجيش في أفغانستان، الأحد، حيث قتل 31 جنديا وأصيب 24 آخرون، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية على مدى الأشهر الأخيرة. وكانت ولاية غزنة مسرحا لمعارك متكررة بين طالبان والقوات الحكومية. وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة فرانس برس: "تلقينا 26 جثة و16 جريحا حتى الآن. جميعهم عناصر أمن". وأكّد عضو مجلس ولاية غزنة ناصر أحمد فقيري الحصيلة. بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق أريان، أن الانتحاري فجّر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، دون أن يذكر أي حصيلة للضحايا. وفي جنوب أفغانستان قال مسؤولون إن انتحاريا بسيارة ملغمة استهدف قافلة رئيس مجلس إقليمي في زوبال ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال. وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية حكمت الله كوتشاي، إن رئيس مجلس الولاية، عطاجان حقبايات، نجا من هجوم الأحد بإصابات طفيفة، رغم أن أحد حراسه الشخصيين كان من بين القتلى. تأتي التفجيرات في الوقت الذي يعقد فيه ممثلو الحكومة الأفغانية وطالبان محادثات وجهاً لوجه في قطر لأول مرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في البلاد. وقبل نحو أسبوع، انفجرت قنابل زرعت على جانب الطريق في وسط أفغانستان، وقتلت 13 مدنيا على الأقل وشرطياً بالمرور، وفقا لمسؤولين، فيما يلتقي مفاوضون من الحكومة وطالبان في محاولة لإنهاء عقود من الحرب. وقال طارق أريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن 45 شخصاً أصيبوا أيضاً في انفجار في مدينة باميان بولاية باميان، ودُمرت عدة متاجر ومركبات أو تضررت. وزاد العنف والفوضى في أفغانستان في الشهور الأخيرة في أفغانستان، فيما يلتقي مفاوضو الحكومة وطالبان في قطر لإنهاء عقود من الحرب الضارية. ولم يحرز الجانبان تقدما كبيراً.

ماذا تعرف عن الصراع في «إقليم تيغراي» الإثيوبي ؟

يشكّلون 6% فقط من سكان إثيوبيا

هيمنوا على مقاليد السياسة لثلاثة عقود

فقدوا مناصب وزارية والمناصب العسكرية العليا بعد رئاسة أبيي أحمد

الجريدة....المصدرAFP..... أعلن الجيش الإثيوبي أمس أنه سيطر على عاصمة إقليم تيغراي المتمرد في شمال البلاد ثاني بلد افريقي في عدد السكان. في ما يلي ابرز محطات النزاع المثير للقلق:

تعود جذور الصدام المثير للقلق في إثيوبيا بين الحكومة الفدرالية والحزب الحاكم في منطقة تيغراي الشمالية، إلى احتجاجات أطاحت بالحكومة السابقة التي كانت تهيمن عليها "جبهة تحرير شعب تيغراي" في 2018. ورغم أنّ التيغراي يشكّلون 6 بالمئة فقط من سكان إثيوبيا، فقد هيمنوا على مقاليد السياسة الوطنية بالبلاد لما يقرب من ثلاثة عقود وحتى اندلاع الاحتجاجات. كل ذلك تغير عندما أصبح أبيي أحمد رئيساً للوزراء في أبريل 2018، وهو أول رئيس حكومة من عرقية أورومو، الأكبر في البلاد. وفقد التيغراي مناصب وزارية وبعض المناصب العسكرية العليا. شكا الأورومو والأمهرة، ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من التهميش في ظل حكم التحالف الاستبدادي القديم. وخلال الأشهر الأخيرة، اندلعت أعمال عنف عرقية وأطلقت دعوات لمزيد من الحكم الذاتي في عدة أجزاء من البلاد. حاز أبيي جائزة نوبل للسلام في أكتوبر 2019 لدوره في إحلال السلام مع إريتريا، وإنهاء حالة الجمود المريرة التي تعود إلى حرب حدودية من 1998 إلى 2000. لكن الأمور كانت أقل هدوءا على الصعيد الداخلي. فبعد أسابيع من فوزه بجائزة نوبل، رفضت جبهة تحرير شعب تيغراي الانضمام إلى الحزب الحاكم الجديد لأبيي، متذمرة مما اعتبرته تهميشا واستهدافا غير عادل عبر تحقيقات في شأن الفساد. وعاد قادة جبهة تحرير شعب تيغراي إلى منطقتهم، ليتهمهم أبيي بمحاولة زعزعة استقرار البلاد. قررت الحكومة المركزية تأجيل الانتخابات التي كان مقررا إجراؤها في أغسطس 2020 على خلفية فيروس كورونا رغم احتجاجات المعارضة، بدون تحديد موعد جديد. وقرر إقليم تيغراي تحدي سلطات أبيي من خلال المضي في إجراء الانتخابات الخاصة به في 9 سبتمبر. اعتبرت أديس أبابا حكومة تيغراي غير قانونية، بينما لم يعد قادة تيغراي بدورهم يعترفون بإدارة أبيي. وقررت الحكومة تقليص الأموال الفدرالية المخصصة للمنطقة، وهو ما عدّته "جبهة تحرير شعب تيغراي" بمثابة "عمل حرب". في 4 نوفمبر، أمر أبيي برد عسكري على هجوم "خائن" مميت على معسكرات الجيش الفدرالي في تيغراي. ونفت جبهة تحرير شعب تيغراي مسؤوليتها، وقالت إن الهجوم المزعوم ذريعة لشنّ "غزو". بعد ذلك بيومين، ومع اشتداد القتال، أقال أبيي قائد الجيش الذي ينتمي كبار قادته الى العديد من قبائل التيغراي. في 9 نوفمبر، شنّت إثيوبيا غارات جوية على تيغراي وقال أبيي إن العملية ستنتهي "قريبًا" وإنّ خصومه سيخسرون "لا محالة". أدى اشتداد القتال إلى فرار الآلاف إلى السودان المجاور، فيما طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بإنهاء القتال. وارتفعت أعداد الفارين إلى السودان إلى نحو 40 ألفا. في 12 نوفمبر، قالت منظمة العفو الدولية إن العديد من المدنيين قُتلوا في مذبحة يقول شهود إن قوات داعمة لحكومة تيغراي نفذّتها. لكنّ جبهة تحرير شعب تيغراي نفت تورطها. في اليوم التالي، دعت الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في "جرائم الحرب" في المنطقة. ومساء ذلك اليوم، أطلقت جبهة تحرير شعب تيغراي "صواريخ" على مطارين قيل إن الجيش الإثيوبي يستخدمهما في ولاية أمهرة المجاورة. وفي 14 نوفمبر، هدّدت جبهة تحرير شعب تيغراي بشن هجمات صاروخية على أسمرة عاصمة إريتريا المجاورة. واتهمت إريتريا بمساعدة القوات الفدرالية. وفي وقت لاحق الأحد، تعرضت المنطقة المحيطة بمطار أسمرة لعدة ضربات صاروخية، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع. وأقر رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل باستهداف المطار. وقال لوكالة فرانس برس إنّ "القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة" في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار "هدفا مشروعا" وفق تعبيره. بعد ثلاثة أسابيع من القتال الذي رفض خلاله محادثات السلام، أعلن أبيي أنّ الدبابات الحكومية تتقدم نحو ميكيلي عاصمة تيغراي. وأمر الخميس بشنّ "المرحلة الأخيرة" من الهجوم، حيث قال الجيش إنه يطوق المدينة وسكانها البالغ عددهم نصف مليون نسمة. وناشد أبيي لمدنيين "البقاء في منازلهم والابتعاد عن الأهداف العسكرية". واستهدف قصف عنيف ميكيلي في 28 نوفمبر، قبل أن يقول أبيي إنّ العمليات العسكرية في منطقة تيغراي "اكتملت". في وقت لاحق من ذلك اليوم، تعرضت العاصمة الإريترية أسمرة مرة أخرى للقصف بصواريخ أطلقت من تيغراي.

أرمينيون يتظاهرون لكشف مصير الجنود المفقودين في قرة باغ

فرانس برس... تظاهر نحو ألف شخص، الأحد، في يريفان عاصمة أرمينيا لمطالبة السلطات بالعمل على كشف مصير الجنود المفقودين في المعارك الأخيرة مع أذربيجان في ناغورنو قرة باغ. وسار المتظاهرون الذين انضم إليهم بعض المشاهير المحليين في شوارع يريفان رافعين صورا لجنود مفقودين ولافتات كتب عليها "ساعدوا في عودة أسرانا". وتليت رسالة موجهة إلى السفير الروسي في يريفان طلبوا فيها منه "التدخل شخصيا في العملية" ونقل طلبهم إلى موسكو. وتوقفت القتال الذي استمر ستة أسابيع في الإقليم المتنازع عليه بعد التوصل إلى اتفاق سلام بوساطة روسية وقع عليه الخصمان المتحاربان في 9 نوفمبر. وبموجب الاتفاق استعادت أذربيجان مساحات شاسعة من الأراضي التي سيطر عليها الانفصاليون الأرمينيون لمدة ثلاثة عقود. ونص الاتفاق أيضا على تبادل أسرى وجثامين المقاتلين الذين قضوا في المعارك. وأفاد مراسلو فرانس برس أن تظاهرة أصغر شارك فيها نحو 30 شخصا نظمت، السبت، في ستيباناكيرت، المدينة الرئيسية في قرة باغ. وأغلق المتظاهرون شارعا رئيسيا في المدينة لمدة وجيزة قبل أن يستقبل رئيس الجمهورية المعلنة من طرف واحد أراييك هارتيونيان ممثلا لهم. وبعد الاجتماع قال أرسين غوكاسيان البالغ 47 عاما "ندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل المشكلة، لكن السلطات تقول إن الأمر ليس بيدها فقط، ويعتمد أيضا على الأذربيجانيين". وأشار غوكاسيان إلى أنه يبحث عن ابنه وأخيه اللذين أجرى آخر اتصال معهما في بداية أكتوبر بعد أقل من أسبوع من اندلاع الاشتباكات حول ناغورني قرة باغ. وقال رجل آخر يبحث عن ابنه إن الجنود المفقودين "ينتظرون أن ينقذهم الشعب الأرميني". وأضاف "لكن لا أمل لدينا نحن الآباء، ولا نعرف كيف ننقذ أولادنا". وقال وسيط الجمهورية في قرة باغ أرتاك بغلاريان الجمعة إن هناك من 50 الى 60 جنديا أرمينيا أسرى لدى أذربيجان. وأعلنت السلطات الأرمينية أن أكثر من 2,300 عسكري قضوا في المعارك، في حين لم تكشف باكو عن خسائرها البشرية. وأشرفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تبادل جثث لمحاربين قتلى تحت حماية قوة حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة.

كيف ستردّ إيران على اغتيال فخري زاده؟

الراي....بقلم - ايليا ج مغناير .... - مصادر إيرانية لـ «الراي»: ترامب فيل داخل غرفة زجاج

- خيار الحرب المفتوحة غير مطروح على الطاولة اليوم حتى ولو حصلت اغتيالات أو ضربات أمنية وسيبرانية أخرى

- الحساب مع نتنياهو مفتوح ولا يغلق بذهاب ترامب أو بمرور الزمن

وضعت إسرائيل والولايات المتحدة نصب عينيْهما في عهد بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، أن إيران هي العدو وأن برنامجها النووي والصاروخي «يجب أن يدمر ويتوقف بأي وسيلة». وقد أتت الانتخابات الرئاسية الأميركية بصدمة لترامب الذي خسر أمام منافسه جو بايدن، والذي اعتبر أن إيران هي جزءٌ من أسباب خسارته أو أن الملف الإيراني عملٌ غير مُنْجَز لإضافته إلى لائحة الهدايا والعطاء اللا محدود الذي قدّمه الرئيس الجمهوري، المنتهية ولايته، لإسرائيل. ولم يعد أمام ترامب إلا الخروج من البيت الأبيض بإنجازٍ ما يتعلق بإيران: افتعال حرب أو جرّها إلى الساحة الصدامية التي يريدها أو على الأقل إفساد احتمال عودة بايدن إلى الاتفاق النووي بأي طريقة. فأتى اغتيال رئيس مركز الأبحاث المتقدمة، النووية والصاروخية، محسن فخري زاده، الذي لم تعترف به إسرائيل علناً ولكن بطريقتها المواربة حيث لم تؤكد ولم تنفِ. ولكن ماذا ستفعل إيران الآن وماذا قررت، مَن ساعد نتنياهو في عمليته؟ وأين ساحة القتال المقبلة؟ ....... للمرة الأولى منذ اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين الأربعة وخامسهم فخري زاده، صدرت في العالم الغربي اتهامات للدولة العبرية علناً بأنها «دولة ارتكبت عملاً إجرامياً وخرقت القوانين الدولية ضد مدنيين» كما قال جون برينان المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي اي اي). إلا أن هذه الإدانات لم تردع إسرائيل عن ارتكاب الاغتيالات غير القانونية على مدى العقود الماضية ولن تمنعها عن إكمال مسارها. ليس لأن جهازها الاستخباراتي، «قوي ويده طويلة»، كما تحب أن تعلن. بل لأن «الموساد» يتمتع بميزانية هائلة وبتسهيلات ضخمة من أكثر دول العالم، حيث تُسخّر له جميع الجنسيات التي يريد استخدامها للسفر تحت غطائها ومراكز عسكرية ومخابراتية أميركية هائلة منتشرة في العالم وسفارات مختلفة يعتمد عليها في حال فشل مهمته أو تَعثّرها. ومن المؤكد أن اغتيال العالم الإيراني شرق طهران، عمليةٌ لم يحضر لها خلال أيام. بل إن فريق الاغتيال على درجة كبيرة من التجهيزات ويملك المتفجرات والأسلحة اللازمة والمعلومات الاستخباراتية التي تمدّه بالمعلومات عن تحرّك العالِم الإيراني لحظة بلحظة. وهذا يحتاج إلى دعم على مستوى دول وليس تنظيمات صغيرة محلية مُعارِضة للنظام. ولم تعلن إسرائيل علناً مسؤوليتها، إلا أن نتنياهو لمح إلى ذلك بالقول إنه «فعل الكثير هذا الأسبوع ولكنه لا يستطيع الإفصاح عن كل شيء». وطلب من ترامب إعادة حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» إلى منطقة الخليج، بعدما كانت واشنطن أعلنت إرسال قاذفات «بي 52»، ووجّهت الرسائل إلى العراق بأن «الرد سيكون مزلزلاً» اذا هوجمت القوات الأميركية. إذاً في جمْع هذه المعلومات، لقد أراد نتنياهو أن يقول «خذوني»، إلا أنه بعدم إعلانه الصريح عن فعلته، كما فعل ترامب عند اغتيال اللواء قاسم سليماني في بغداد بداية السنة، أعفى طهران من مسؤولية البدء بقصف أهداف إسرائيلية مباشرة، وهذا ما يأخذها إلى القرارات الأخرى التي تَداوَلها المسؤولون الإيرانيون في الأيام الأخيرة لدرْس الرد على الاغتيال. فقد قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامة، إن «إيران ستردّ» وتالياً ألزم نفسه بالرد الأكيد. وقد وجّه المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، القادة «بالثأر الضروري للشهيد محسن فخري زاده». وأشار قائد «لواء القدس» في الحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني، وهو قائد «اليد الضاربة الإيرانية في الخارج»، إلى أن «هناك أهدافاً حددت إقليمياً وأن حلفاء إيران سيشاركون بالرد». إذاً بدأت طهران بالعمل على مستويات عدة: كشْف خيوط الاغتيال، توجيه الديبلوماسية للتنديد بالعملية وخصوصاً نحو أوروبا والأمم المتحدة، ردْع أي عملية أخرى يمكن لإسرائيل القيام بها خلال الخمسين يوماً البقيةة من ولاية ترامب الداعم المطلق لأي عمل إسرائيلي، على أن يتم الردع بالردّ من خلال ضرب أهداف حُددت من إيران في الشرق الأوسط. وينطوي الردّ أيضاً على استكمال ورفع مستوى التخصيب إلى 20 في المئة وما فوق وزيادة أجهزة الطرد إلى أكثر من 2442 كيلوغراماً (المسموح 300 فقط). وتعي إيران وحلفاؤها أن لا شيء يردع إسرائيل إذا لم يُفرض «توازن الردع» الذي فرضه «حزب الله» في لبنان. وتالياً فإن ضربة موجعة تصيب مصالح أميركا وإسرائيل في الشرق الأوسط قد تكون الرادع الفعلي. وقررت طهران ألا تنجرّ إلى حرب ما دام ترامب في السلطة ولا إلى ساحة يحددها هو ونتنياهو ولا إلى توقيت هما يريدانه. وتعتبر مصادر إيرانية عبر «الراي»، أن «ترامب فيل داخل غرفة زجاج»، وتالياً «فإن خيار الحرب المفتوحة غير مطروح على الطاولة اليوم حتى ولو حصلت اغتيالات أو ضربات أمنية وسيبرانية أخرى في الأسابيع القليلة البقيةة لولايته، وأن الحساب مع نتنياهو مفتوح ولا يغلق بذهاب ترامب أو بمرور الزمن».....

هل يتدخل الأسد لمنع الرد من الأراضي السورية؟

إسرائيل بدأت العلاقات مع بايدن بـ «القدم اليسرى» وتستعد لـ«انتقام إيراني»... قد يطول تنفيذه

الراي....القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة ....

- هرئيل: طهران مخترقة جداً لعمليات استخبارية غربية

- ليمور: لا يوجد شخص لا بديل له

- «جيروزاليم بوست»: اغتيال «أبو القنبلة النووية الإيرانية» قد يكون نفذ لتجنّب الحرب

كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن أوسع عملية استنفار تقوم بها منذ الانتفاضة الأولى، على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، قرب طهران، في واحدة من أوسع عمليات الحيطة والاستعدادات بالغة التعقيد والدقة، بينما تراوحت تحليلات الصحف الإسرائيلية، أمس، بين التفاخر بقدرات إسرائيل الاستخبارية والعملانية من أجل عرقلة تقدم البرنامج النووي العسكري الإيراني، إلى جانب التحذير من «انتقام»، والرسالة التي يبعثها الاغتيال إلى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وإدارته، وتحذّر من العودة إلى الاتفاق النووي. ووفق المنظور الإسرائيلي، ثمة سيناريوهات إيرانية تشمل: تكثيف البرنامج النووي ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم مع التخلي عن المعاهدات الدولية، أو شن هجوم كبير على إسرائيل باستخدام الصواريخ أو وسائل أخرى، أو تنفيذ هجمات على السفارات أو الأهداف الإسرائيلية واليهودية في كل أنحاء العالم، أو هجمات على السفن الإسرائيلية، أو هجمات عبر وكلائها على طول حدود إسرائيل في قطاع غزة ولبنان وسورية. وذكرت «جيروزاليم بوست»، في تحليل، أن عملية مقتل «أبو القنبلة النووية الإيرانية»، ربما تم تنفيذها لتجنب الحرب مع إيران، واصفة ذلك بـ«المفارقة». وقال المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أن «البروفيسور فخري زاده كان في دائرة الاستهداف منذ سنوات كثيرة». واعتبر أن «الضرر الأهم للإيرانيين باستهدافه، هو أنه سيشكل رادعاً تجاه علماء آخرين... الذين يعملون في برنامج كهذا ليسوا مقاتلين، وليسوا معتادين على اعتبار أنفسهم كأشخاص موجودين في قلب الخطر. وهذا الانطباع، الحاصل من جراء اغتيالات العلماء النوويين الإيرانيين المنسوبة لإسرائيل، في بداية العقد، سيبرز مجدداً الآن». وتابع أن «الجهة التي استهدفت فخري زاده، دمجت بين معلومات استخباراتية دقيقة وقدرة عملانية ذكية». وأكد انه «يتضح مجدداً أن طهران مخترقة جداً أمام عمليات استخبارية غربية». وأشار هرئيل إلى أن اغتيال نائب زعيم «القاعدة»، أبو محمد المصري، في طهران في أغسطس الماضي، كان بمثابة «تحذير مسبق». وحذر هرئيل من أن «العملية قد تلحق ضرراً بإسرائيل، إذ إنها بدأت العلاقات مع إدارة بايدن بالقدم اليسرى. والرئيس المنتخب صامت حالياً، لكن مسؤولين سابقين في إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما أصدروا تعقيبات مفاجئة في حدتها تجاه الاغتيال. ورئيس الاستخبارات المركزية السابق، جون بيرنان، وصف الاغتيال بأنه عمل جنائي، عديم المسؤولية، والذي قد يؤدي إلى انتقام فتاك ومواجهة إقليمية، وبأنه جريمة قتل، إرهاب ممول من دولة، ودعا الإيرانيين إلى انتظار وصول قيادة مسؤولة إلى واشنطن». كذلك وصف نائب مستشار الأمن القومي السابق بن رودس، العملية بأنها «خطوة مزعزعة، غايتها عرقلة المفاوضات السياسية»، التي أعلن بايدن أنه سيجريها مع إيران، بحسب هرئيل. ونقل عن مسؤولين سابقين في المؤسسة الأمنية تعبيرهم عن مواقف مشابهة، وقالوا إن «نتنياهو قلق جداً من عودة أميركية إلى الاتفاق النووي تحت إدارة بايدن. والحادثة الأخيرة تفرض وقائع على الأرض، تضع مصاعب أمام السياسة الإقليمية للإدارة الجديدة». وأضاف: «لا شك في أن موت شخص أدى دوراً مركزياً كهذا في البرنامج النووي الإيراني يعبر عن نجاح عملاني مثير للإعجاب. ومن الجهة الأخرى، لا تُستبعد إمكانية أن هذا الانتصار التكتيكي سيعقبه تصعيد إقليمي، إستراتيجي، وربما هذا هو الهدف من الاغتيال». ورجح المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أن يبذل الرئيس السوري بشار الأسد، «مجهوداً من أجل منع رد إيراني ضد إسرائيل من الحدود السورية. فمنذ سنتين، يبث إشارات للإيرانيين بأن نظامه يواجه صعوبة في امتصاص ثمن المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في أراضيه». وتابع: «ولأنه يسود توازن رعب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، فعلى الأرجح أن رداً إيرانياً على الاغتيال سيُنفذ في الخارج... وفي موازاة ذلك، إذا كانت لدى الإيرانيين خلية سرية داخل الخط الأخضر أو في المناطق (الفلسطينية المحتلة عام 1967)، فإن هذه فرصتهم لاستخدامها». وأشار فيشمان إلى أن «المبدأ الذي يوجه إسرائيل في حربها ضد النووي الإيراني هو أن يتعرض طوال الوقت للهجوم: مبادرة، تشويش، عرقلة، كسب الوقت. ومثلما لا يمكن لعملية واحدة القضاء على المسار النووي، فإنه لا توجد جهة واحدة في سلسلة صنع القنبلة، محصنة. وتشمل هذه الحرب استهداف المنشآت، إما بشكل فعلي وإما بهجوم سيبراني وإما بمساعدة ضغوط اقتصادية أو ديبلوماسية، وكذلك باستهداف العامل البشري، خصوصاً الأدمغة». وحسب محلل الشؤون العربية في«هآرتس»، تسفي برئيل، فإن «توقيت الاغتيال، يحمل رسالة واضحة لبايدن، غايتها إظهار الانتقاد الإسرائيلي حول عزمه العودة إلى الاتفاق النووي، والمبادرة لاتصالات ديبلوماسية حول شروط العودة ومحاولة توسيع حجم الاتصالات مع طهران إلى مواضيع أخرى، مثل تجميد برنامج الصواريخ البالستية مقابل تعاون اقتصادي». وأشار المحلل العسكري في صحيفة«يسرائيل هيوم»، يوآف ليمور، إلى أن العام الجاري بدأ باغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، وانتهى باغتيال فخري زاده. وأضاف: «لا يوجد شخص، لا بديل له». ورأى أن «على إسرائيل أن تأخذ التهديدات الإيرانية بالانتقام على محمل الجد. سليماني اغتاله الأميركيون، وهم خصم كبير وخطير جداً بالنسبة للإيرانيين. فخري زاده اغتاله، على ما يبدو، الإسرائيليون، وهم خصم يسهل التعامل معه أكثر. ورد الفعل قد يكون بطرق عدة، بدءاً من عمليات على طول الحدود في سورية وباحتمال أقل من لبنان، مروراً بمحاولات استهداف شخصيات إسرائيلية، وانتهاء باستهداف سفارات إسرائيلية في أنحاء العالم».

عاصفة من التساؤلات في إسرائيل

القدس - أ ف ب - هل يقف «الموساد» فعلاً خلف اغتيال العالم النووي الإيراني؟ وإن كان الجهاز الإسرائيلي هو الذي اغتاله، فلماذا؟ وكيف يمكن أن تنتقم إيران من الدولة العبرية؟ تتردد أسئلة كثيرة في إسرائيل حول مقتل محسن فخري زاده، في عملية أقرب إلى رواية بوليسية. وقتل العالم الإيراني البارز البالغ 59 عاماً والذي تتهمه إسرائيل بالوقوف خلف برنامج نووي «عسكري» تنفي طهران وجوده، الجمعة، في هجوم استهدف سيارته في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران، وفق ما أفادت السلطات المحلية. وتذكر وقائع اغتيال العالم بالمسلسل الإسرائيلي الجديد «طهران» حيث تقوم عناصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي بمهمة في إيران تستهدف المنشآت النووية لهذا البلد الذي تتهمه الدولة العبرية بالسعي لامتلاك السلاح النووي. كما أنها يمكن أن تندرج في كتاب «رايز أند كيل فيرست» للصحافي الإسرائيلي رونين بيرغمان، الذي يتناول اغتيالات نفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والذي اشترت شبكة «إتش بي أو» الأميركية حقوقه لنقله إلى التلفزيون. وفي نهاية الكتاب الواقع في أكثر من 700 صفحة حول «التاريخ السري لاغتيالات إسرائيل المحددة الأهداف»، ذكر بيرغمان العالم الإيراني، فكتب «أدرك الإيرانيون أن ثمة من يقتل علماءهم، فباشروا حمايتهم عن كثب، خصوصاً رئيس مشروع الأسلحة محسن فخري زاده الذي يعتبر العقل المدبر للبرنامج» النووي الإيراني. وربط الصحافي والكاتب الإسرائيلي، أمس، اغتيال فخري زاده بآلاف الوثاق «السرية» الإيرانية التي استحصلت إسرائيل عليها عام 2018. «تذكروا» وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك الحين ارتياحه للحصول على الوثائق، موضحاً أنها تكشف تفاصيل خطة إيرانية تهدف على قوله، لصنع خمسة رؤوس نووية. وأكد خلال مؤتمر صحافي «تذكروا هذا الاسم»، متحدثاً عن محسن فخري زاده. وكتب رونين بيرغمان في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن هذه الوثائق تظهر «بوضوح لماذا كان الموساد يريده ميتاً ولماذا قال نتنياهو: تذكروا هذا الاسم». وتابع أن الملفات السرية تثبت أن فخري زاده كان أشبه بـ«طبيب إيراني مجنون»، في إشارة إلى فيلم «دكتور ستريندج لوف» للمخرج ستانلي كوبريك، و«العقل المدبر خلف الشق العسكري من البرنامج النووي» الإيراني. لكنه لفت إلى أن اغتيال رجل مثله لا يمكن أن يتم «بكبسة زر» بل يكون نتيجة «أشهر بل سنوات» من التحضير. ولفت القائد السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اموس يادلين في مكالمة هاتفية مع صحافيين «هذه المرة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها. كل هذا يندرج في سياق حرب سرية: وهم (الإيرانيون) قد يرجئون الرد حتى الأيام الأخيرة من إدارة (الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد) ترامب حتى لا يتسنى له استخدام هذا الرد لشن هجوم» مباشر على إيران. وتابع أن طهران قد تستهدف علماء إسرائيليين أو تستخدم قوات موالية لها مثل «حزب الله» اللبناني لشن عملية ضد الدولة العبرية، أو «تطلق صواريخ من إيران» أو تستهدف سفارات إسرائيلية في الخارج، في وقت ذكرت الصحافة المحلية أن الديبلوماسية الإسرائيلية عززت أمن سفاراتها. وجاء اغتيال فخري زاده بعيد جولة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الشرق الأوسط، وفي وقت تستعد الولايات المتحدة لانتقال السلطة في يناير إلى جو بايدن الذي أبدى نيته استئناف الحوار مع طهران. ورأت صحيفة «هآرتس» أن هذا ليس من باب الصدفة، موضحة أن «توقيت الاغتيال، حتى لو أنه كان محكوما باعتبارات محض عملانية، هو رسالة واضحة»، وهو يعكس بنظرها معارضة إسرائيل «للعودة إلى الاتفاق النووي» الذي تم التوصل إليه عام 2015 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه ترامب أحادياً.

«مهر» تكشف علاقة فخري زاده بسورية و«حزب الله» و«حماس»

نشرت «وكالة مهر للأنباء» الإيرانية، أمس، مقالاً يتحدث عن علاقة العالم النووي محسن فخري زاده، بما سمتها «حركات المقاومة في فلسطين وسورية واليمن». وذكر المقال أن «معلومات في غاية الخطورة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية قبل أشهر، تفيد بأن إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عبر سورية، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة، وأن المسؤول الأول عن ذلك هو فخري زاده، وهذا يفسر تكثيف الغارات الإسرائيلية على سورية في الأشهر الأخيرة». ولفت المقال إلى تقرير نشرته مؤسسة «نيئمان» الإسرائيلية منذ سنتين، يتحدث عن أن إيران، وبإشراف فخري زاده، «نقلت تقدمها التكنولوجي إلى سورية واليمن وحزب الله والفصائل الفلسطينية، حتى لا تظل حركات المقاومة وسورية تحت رحمة الظروف المتغيرة التي قد تمنع تدفق الأسلحة لها من طهران». ولفت المقال إلى أن «خطة اغتيال فخري زاده وُضعت خلال اجتماع سري عقد في 2019 في الولايات المتحدة، شارك فيه عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين، وعدد من قيادات منظمة مجاهدين خلق الإيرانية»، مضيفاً أنه «على جدول أعمال الاجتماع كان هناك بند واحد، وهو تنفيذ عمليات أمنية داخل إيران، ومحاولة عرقلة برنامجها الصاروخي والعسكري والنووي، وكذلك وضع الخطط لمنع وصول السلاح إلى سورية، ومنها إلى لبنان وغزة».

عُمان تدين اغتيال زاده ولندن تنتظر «الحقائق»

قدم وزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية بدر البوسعيدي، التعازي في مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، خلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وأشار بيان عُماني، إلى أن البوسعيدي عبر عن إدانته للواقعة التي «تخالف القوانين الإنسانية والدولية». وفي لندن، عبّر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس، عن «القلق إزاء الوضع في إيران والمنطقة ونؤكد على ضرورة خفض حدة التوتر». وأضاف «مازلنا ننتظر معرفة الحقائق الكاملة لما حدث في إيران لكنني أود أن أقول إننا نتمسك بسيادة القانون الإنساني الدولي والمتمثلة بوضوح في عدم استهداف المدنيين». ودانت تركيا، اغتيال فخري زاده، معتبرة أنه «عمل إرهابي دنيء (...) يزعزع السلام في المنطقة». وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن «تركيا تعارض أي مبادرة تستهدف زعزعة السلام في المنطقة وأي شكل من أشكال الإرهاب أياً كان مرتكبه وهدفه»، داعية «جميع الأطراف إلى استخدام المنطق وضبط النفس».

بعد إصابته بكسر في قدمه.. ترامب يتمنى "الشفاء العاجل" لبايدن ...

الحرة – واشنطن.... ترامب أرفق تغريدته بمقطع مصور لبايدن وهو يغادر عيادة الطبيب...

دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر تغريدة نشرها، مساء الأحد، للرئيس المنتخب، جو بايدن، بـ "الشفاء العاجل"، عقب إعلان إصابة الأخير بكسر بسيط. وأرفق ترامب في تغريدته مقطع فيديو أظهر بايدن وهو يخرج من عيادة أخصائي العظام، حيث خضع لعدد من الفحوصات "من باب الحذر الشديد"، وفقا لما نقله مكتبه. وتعرض بايدن للإصابة، السبت، عندما انزلق خلال لعبه مع كلبه، ونقل مكتبه بأن كاحله تعرض لالتواء في انتظار المزيد من التشخيص. وأوصى طبيب بايدن، كيفين أوكونور، الرئيس المنتخب بارتداء حذاء طبي لأسابيع، بعد أن أظهرت صور أشعة إصابته بكسر بسيط في قدمه اليمنى. وأعلن عن وجود الكسر بعد إجراء صورة أكثر تفصيلا، إذ لم تظهر صور الأشعة السينية الأولية أي إصابة تعدت كونه مجرد التواء في الكاحل. ومن المقرّر أن يؤدّي بايدن اليمين الدستوريّة، في 20 يناير، ليُصبح بذلك الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.

لأول مرة.. فريق اتصال البيت الأبيض "نسائي بالكامل"

رويترز...الفريق الإعلامي مكون بأكمله من نساء... أعلن الرئيس المنتخب، جو بايدن، مجموعة من التعيينات في فريق الاتصال الخاص بالبيت الأبيض ضمن إدارته المقبلة، بعد تسلمه الرئاسة في 20 يناير المقبل، لتشغل نساء كافة المناصب الإعلامية الرفيعة في الفريق، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة. وتم تعيين المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما، جين ساكي، كمتحدثة باسم البيت الأبيض، بينما عين بايدن المتحدثة باسم حملته في الانتخابات، كيت بدينغفيلد، مديرة للاتصالات. أما كبيرة المستشارين في حملة الرئيس المنتخب، سيمون ساندرز، ستصبح المتحدثة باسم نائبة الرئيس، كامالا هاريس. وستشغل المتحدثة السابقة باسم بايدن، عندما تولى منصب نائب الرئيس في عهد أوباما، إليزابيث ألكساندر، إدارة الاتصالات الخاصة بهاريس. وقال بايدن في بيان عبر موقع فريقه الانتقالي: "فخور بإعلاني اليوم بأن فريق الاتصال الخاص بالبيت الأبيض مكون بأكمله من نساء، هؤلاء الخبيرات والمؤهلات في مجال الاتصال سيوفرن وجهات نظر متنوعة لعملهن، وسيشاركن بإعادة بناء هذه البلاد بشكل أفضل". كما ستشغل مستشارتا حملة بايدن-هاريس، كارين جون بيير وآشلي إيتين، على التوالي، منصب نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض ونائبة مديرة الاتصالات لنائبة الرئيس. أما بلي توبار، مديرة الإعلام سابقا لزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، فتم تعيينها نائبة لمديرة الاتصالات، وهي ذات أصول لاتينية. وذكر الفريق الانتقالي في تغريدة إنها المرة الأولى التي يشغل فيها فريق نسائي بأكمله هذه الأدوار الإعلامية الرفيعة. وقالت ساكي عبر تويتر إن فريق الاتصال "يعد أكثر الفرق تنوعا عبر التاريخ، كما أنه يضم 6 أمهات لأطفال يافعين".



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... الحملة ضد النشطاء المصريين.. إفراجات واعتقالات تثير التساؤلات...الجيش الإثيوبي ينفذ أنشطة إعادة الاستقرار في تيغراي.... البرهان: ما الذي استفاده السودان ويستفيده من الخصومة مع إسرائيل؟...«السيادة» السوداني: زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الخرطوم ذات طبيعة عسكرية...توقيف 42 محتجا أثناء تظاهرة في موريتانيا...هل يعود نشاط القاعدة في ليبيا مع خليفة دروكدال؟..رئيس «النواب» الليبي يتحرك لإحباط مساعي إطاحته...غدامس تتهيأ لاحتضان جلسة موحدة للبرلمانيين.. احتجاج برلماني جزائري لدى بعثة الاتحاد الأوروبي..

التالي

أخبار لبنان..... بعد مقتل فخري زاده.. نصرالله يمتنع عن مغادرة مخبئه.....رسالة «مؤتمر باريس» غداً: تجاوز الطبقة الحاكمة والتشكيك بدورها!... أميركا تضغط على سلامة: معنا أو مع "حزب الله"؟...واشنطن تُلوّح بعقوبات على مصرف لبنان!....لبنان يتخلّى عن الملحقين العسكريين... باستثناء واشنطن!... ترسيم الحدود: تهديدٌ أميركيّ بوقف المفاوضات....طلبة لبنان في الخارج... ضحية الأزمة المالية....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,350,111

عدد الزوار: 7,024,902

المتواجدون الآن: 79