موسوي يدعو الى مواصلة الاحتجاجات وإلغاء مناسبة دينية يرئسها خاتمي

تاريخ الإضافة الأحد 6 أيلول 2009 - 10:12 ص    عدد الزيارات 4170    التعليقات 0    القسم دولية

        


دعا زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي الى مواصلة الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 حزيران، بينما كشف الناطق باسم حكومة الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، عبد الله رمضان زاده تعرضه لضرب مبرح، وكذلك نجله الفتى، لدى توقيفه. وفي خطوة لا سابقة لها، أعلنت وسائل إعلام ايرانية تعرض أسرة مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني لـ"ضغوط" لالغاء مراسم حداد كانت ستقام عند ضريحه في مناسبة مرور سبعة قرون على وفاة الامام علي بن أبي طالب، خصوصاً أن خطيب تلك المناسبة يكون عادة محمد خاتمي. وحض موسوي أنصاره على إنشاء شبكة معارضة واسعة تستخدم التجمعات مثل اللقاءات العائلية واجتماعات النقابات والأحداث الثقافية والرياضية. وجاء في بيان أورده في موقعه على شبكة الانترنت: "من اجل انجاز قضيتنا، فإني لا اوصي بشيء سوى مواصلة طريق الأمل الاخضر الذي اتبعناه في الأشهر القليلة الماضية، من خلال تجمعات صغيرة وكبيرة". وكان الأخضر لون حملة موسوي الانتخابية واستخدم كذلك خلال الاحتجاجات الحاشدة للمعارضة بعد الانتخابات. وأضاف: "من واجب اصدقائكم الا يخونوا الثقة التي تبلورت خلال الصراع ضد الغشاشين والكذابين". وأكد انه "على العكس مما تحاول الآلة الدعائية الحكومية الإيحاء به، نحن الذين نطالب بعودة الثقة والهدوء إلى المجتمع، ونحن الذين نبتعد عن أي إجراءات متشددة وعنيفة"، لكن "لدينا مطالب واضحة ومنطقية جدا. نحن نطالب بالحفاظ على الجمهورية الإسلامية وتقوية الوحدة الوطنية... نطالب بإعادة احياء اهداف الثورة المنسية، حرية التعبير وحرية الاختيار"، مجددا الدعوة الى إطلاق كل المعتقلين وتأليف "لجنة مكلفة التحقيق بشأن عمليات التزوير ومعاقبة منفذيها".


 


رمضان زاده

وفي غضون ذلك، صرح رمضان زاده :"ضربوا ابني. حطموا رأسي وأضلاعي (لدى توقيفه)، ولا أزال احمل ندوبا"، مشيراً إلى انه لم توجه اي تهمة اليه حتى الساعة.



إلغاء مراسم

وتحدثت صحيفة "ماردومسالاري" عن "الضغط" على أسرة الخميني لإلغاء كلمات كانت تلقى عند ضريحه قرب طهران في ذكرى وفاة الامام علي. وأشارت إلى ان "هذه المرة الاولى لا تقام مراسم الحداد عند ضريح الامام (الخميني)". وجاء في البيان الرسمي أن "ضريح الامام لا يمكن أن يشهد فترة الحداد هذا العام بالنظر إلى المشاكل التي يواجهها". وكان مقرراً أن تستمر فترة الحداد من 9 ايلول الى 11 منه.


وجرت العادة أن يلقي خاتمي كلمة بهذه المناسبة عند الضريح. ونقلت صحف اخرى تقارير مماثلة، لكنها لم تذكر ما إذا كان خاتمي سيظهر في أي من المراسم الاخرى التي تقام للمناسبة.


وص ف، رويترز، أب

   



المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,550,531

عدد الزوار: 6,900,564

المتواجدون الآن: 89