أخبار وتقارير..... واشنطن تعيد اكتشاف «الشيعة».... فرنسا تطالب تركيا بالكفّ عن الاستفزازات في المتوسط....تجدد المعارك في قره باغ وموسكو تطالب بتطبيق «صارم» للهدنة...ضربات أميركية ضد «طالبان»...اليونان تستنفر الاتحاد: تركيا قاسم مشترك بأزمات المنطقة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 تشرين الأول 2020 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2034    القسم دولية

        


واشنطن تعيد اكتشاف «الشيعة»....

الاخبار...وليد شرارة .... اعتقدت أطراف كثيرة بعد عمليات الحادي عشر من أيلول 2001، وشنّ ما سُمّيت بـ«الحرب على الإرهاب»، الذي ضَمّ قوى كثيرة بحسب التعريف الأميركي كان تيار السلفية الجهادية المعولم في مقدّمتها، أن الأولوية بالنسبة إلى واشنطن ستكون مواجهة هذا التيار ميدانياً وسياسياً وفكرياً. قطاعٌ لا يُستهان به من النخب العربية والإسلامية، وبينها نخب إسلامية أو ليبرالية «شيعية»، رأت أن الفرصة أصبحت مؤاتية لحوار «عميق» مع الولايات المتحدة الأميركية بشكل خاص، والغرب بشكل عام، للتأسيس لعلاقات جديدة على قاعدة التصدّي للعدو المشترك، وهو التطرّف الإسلامي «السني» الصاعد في تلك المرحلة. وقد غَذّت المناخاتُ التي سادت في السنوات الأولى التي تلت غزو العراق في عام 2003 مثلَ هذه الآمال الوردية. طبعاً، بقيَت السياسة الأميركية الفعلية مُوجّهة ضدّ القوى المناهضة للهيمنة في العالم وفي منطقتنا، بمعزل عن خلفياتها العقائدية والفكرية، وفي طليعتها في إقليمنا إيران وسوريا وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين. غير أن الطبيعة المعولمة لتيار السلفية الجهادية، وكونه تَحوّل إلى أيديولوجية يتعاظم انتشارها بفضل ثورة الاتصالات، شَكّلا تحدّياً غير مسبوق بالنسبة إلى القيادات الأميركية والغربية. هذه الأخيرة كانت مدركة أن السبب الحقيقي لمثل هذا الانتشار يعود إلى ما وَلّده تضافر حروب العدوان الأميركية والإسرائيلية في طول الفضاء العربي الإسلامي وعرضه، مع الخراب المقيم في مجتمعاته والناتج من سياسات أنظمة التبعية والاستبداد والفساد، من شعور عميم بالمهانة ورغبة عارمة في الانتقام. وما ضاعف من قلق القيادات المذكورة كان قدرة الجهادية المعولمة على اجتذاب أوساط شبابية، في غالبيتها من أصول عربية وإسلامية، في الغرب نفسه، ودفعها إلى القيام بهجمات في عواصمه كتلك التي وقعت في مدريد ولندن وباريس، وعشرات أخرى أُفشلت. تحدّي التصدّي للجهادية المعولمة، عبر فهم أدقّ لها كظاهرة، وبلورة السياسات الملائمة لحصارها وعزلها بين عامة المسلمين، خاصة الجناح الذي يعتبر قتال الولايات المتحدة أولوية، واحتواء الأجنحة التي تُقدّم الحرب على أعداء آخرين في داخل بلادها أو خارجها، كلّ ذلك حدا بالإدارات الأميركية المتعاقبة وبحكومات غربية عديدة إلى تخصيص موارد مالية ضخمة وتجنيد جيوش من الخبراء والمستشارين لتحقيق هذه الغايات. وازدهرت، منذ تلك الفترة، ما سُمّيت بـ«برامج مكافحة التطرّف»، المُوجّهة إلى المسلمين، والتي باتت مصدراً للارتزاق لبعض نخبهم «المستنيرة». لكن التراجع الملحوظ في قوة وشعبية الجهاديين بتنظيماتهم المختلفة، خاصّة بعد هزيمة «داعش» واضمحلال «القاعدة» من جهة، واحتدام الحرب الهجينة بين محور المقاومة، وفي القلب منه إيران، وبين الحلف الأميركي ـــ الإسرائيلي من جهة أخرى، والتي تفوق مخاطرها وأكلافها بمرّات عدّة الأولى، أيقظا من سباتهم الكثير من المعنيّين الأميركيين بشؤون المنطقة، ولسان حالهم اليوم هو : تَبّاً، لقد نسينا الشيعة!....... أحد هؤلاء، وهو أندرو بيك، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون العراق وإيران بين عامَي 2017 و2019، كتب مقالاً لافتاً على موقع «الأتلنتك كاونسيل»، بعنوان «الشيعة ثقب أسود للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط». يشير بيك إلى أن الفارق الجوهري بنظره بين ما يُسمّيه الراديكالية السنية وتلك الشيعية هو المركزية الشديدة السائدة في الثانية، بحكم دور إيران القيادي الذي يحكم حركة الأحزاب والتنظيمات المنضوية تحت لوائها. هو يعتبر أن الإيجابية الرئيسة لسياسة دونالد ترامب حيال الإقليم هي نقل التركيز من الجهادية السنية إلى إيران وحلفائها. غير أن هذا التركيز على المستوى السياسي لم يترجَم انفتاحاً على الواقع الشيعي المتعدّد. يقول بيك إنه «في حال فوز ترامب برئاسة ثانية، فإن أحد الأهداف الأساسية لسياستنا الشرق أوسطية هو استكمال انتقال التركيز على الحالة الشيعية بدلاً من السنية. يجب أن يترافق الانفتاح على بعض أوساطها والرسائل المُوجّهة إليها مع الغارات والعقوبات التي تستهدف أخرى... الغاية ليست جعل الشيعة يُحبّون الولايات المتحدة. قد يكون هذا الأمر حسناً لكنه ليس ضرورياً. الضروري بالنسبة إلى الاجتماع السياسي الشيعي في البلدان التي تسودها تعدّدية في تمثيل الشيعة هو البدء في ممارسة ضغوط على الأطراف الراديكالية والتضييق عليها، ليس فقط من خلال المواجهات والاعتقالات، بل عبر فرض أكلاف سياسية على الأحزاب التي تُمثّلها. لقد رأينا بمعنى ما ترجمة ميدانية لهذا الكلام في العراق في الأشهر الـ18 الماضية. تعميم هذه التجربة في بلدان أخرى يجب أن يكون هدفاً أميركياً». لا حاجة إلى القول إن لبنان هو على رأس قائمة هذه البلدان، وإن المطروح هو، إضافة إلى تنشيط دور «شيعة السفارة»، الانفتاح على البيئات الشيعية التي تُصنّفها الولايات المتحدة متضرّرة من خطّ المقاومة وأثمانه المرتفعة. وقد يكون الردّ الأبلغ على الاستراتيجية الأميركية الساعية إلى حشر المقاومة في جزء من طائفة هو العمل على بناء جبهة وطنية عريضة عابرة للطوائف، تضمّ الأغلبية المتضرّرة من الهيمنة الأميركية ـــ الإسرائيلية ومن النظام الطائفي المحتضر.

اتفاق أوروبي لفرض عقوبات على رئيس بيلاروسيا....

لوكسمبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفاد مصدران دبلوماسيان أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا، اليوم الاثنين في لوكسمبورغ على فرض عقوبات على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بسبب حملة قمع الاحتجاجات في بلاده، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدران إنه «تم التوصل إلى اتفاق سياسي لتوسيع قائمة العقوبات بإضافة الرئيس لوكاشنكو». ويواجه لوكاشنكو الذي وصل إلى سدة الحكم في 1994 حركة احتجاج غير مسبوقة للاشتباه بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع في الاقتراع الرئاسي الذي قال إنه فاز فيه بـ80 في المائة من الأصوات. ومنذ الاقتراع يتجمع آلاف الأشخاص كل يوم أحد في شوارع مينسك للمطالبة باستقالته والمحاسبة بعد قمع أولى المظاهرات عقب الانتخابات التي أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى ومئات الاعتقالات. كما تم توثيق عدة اتهامات بالتعذيب ضد قوات الأمن. وحركة الاحتجاج هذه غير مسبوقة في بيلاروسيا، لكن لوكاشنكو يستبعد أي تفاوض. ومعظم قادة المعارضة إما اعتقلوا أو أرغموا على مغادرة البلاد كسفيتلانا تيخانوفسكايا. ووعد لوكاشنكو بإصلاح الدستور لتوزيع أفضل للسلطات لكنه لم يقدم أي اقتراح ملموس منذ أغسطس (آب).

سلطات بيلاروسيا ستستخدم الرصاص الحيّ لقمع الاحتجاجات «إذا لزم الأمر»

مينسك: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّرت وزارة خارجية بيلاروسيا، اليوم الإثنين، من أن الشرطة ستستخدم «إذا لزم الأمر» الرصاص الحيّ لقمع الاحتجاجات ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، معتبرةً أن حركة الاحتجاج «أصبحت متطرفة ». وكتبت الوزارة على تطبيق تلغرام أن قوات حفظ النظام «لن تغادر الشوارع وستستخدم إذ لزم الأمر، معدات خاصة وأسلحة قتالية». وتقول السلطات إن هذه التدابير مبررة بفعل أن «التظاهرات، التي انتقلت بشكل أساسي نحو مينسك، أصبحت منظمة ومتطرفة للغاية». وقمعت الشرطة الأحد بعنف للمرة الأولى التظاهرة الكبيرة الأسبوعية التي تهدف إلى الاحتجاج على إعادة انتخاب لوكاشنكو المثيرة للجدل، مستخدمة خراطيم المياه والقنابل الصوتية ضد الحشود. وكل يوم أحد، تجمع حركة الاحتجاج التاريخية في بيلاروس عشرات آلاف الأشخاص منذ أسابيع. واندلعت الاحتجاجات بسبب شبهات في عمليات تزوير ضخمة في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في التاسع من أغسطس (آب). وأوقفت سلطات بيلاروسيا مئات المتظاهرين والمسؤولين في حركات سياسية وهيئات نقابية وصحافيين منذ أغسطس وسُجنوا لمشاركتهم أو تنظيمهم احتجاجات. من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي الإثنين أنه مستعد لفرض عقوبات على لوكاشنكو، بسبب قمع التظاهرات.

«نريد حماية»... الشرطة الفرنسية تحتج على العنف ضدها

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... احتج أفراد الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم، اليوم (الاثنين)، بعد أن هاجم عشرات في باريس مركزا للشرطة بقضبان معدنية وألعاب نارية في مطلع الأسبوع. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها «الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر». وفي ضاحية شامبيني التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الاضطرابات يوم السبت رفعت الشرطة شعار: «أمنكم له ثمن، نريد حماية وتقديرا». وقال جريجوري جورون ممثل اتحاد العاملين بالشرطة: «سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان، أتفق تماما مع ذلك، وأريد أن أرى أفعالا تثبت أن ذلك لن يتكرر». وكان يتحدث أمام مركز شرطة شامبيني، حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه. ويقع مركز شرطة شامبيني في منطقة سكنية تصفها الشرطة بأنها معقل لتجار المخدرات. وتتعرض الشرطة الفرنسية لضغوط بعد أن كشفت سلسلة من التقارير الإعلامية في فصل الصيف استشراء العنصرية والميول اليمينية المتطرفة بين أفرادها. والعلاقة مشحونة بين حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون والشرطة التي تتهمها باستخدام رجالها كبش فداء أثناء احتجاجات مناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في وقت سابق هذا العام. ومن المقرر أن يجتمع ماكرون مع اتحادات العاملين بالشرطة يوم الخميس في محاولة لاحتواء الاستياء. وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان قد قال إن الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف الألعاب النارية بأنها نوع من الأسلحة ويحظر بيعها بما في ذلك على الإنترنت. وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية وقالت إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط بالشوارع.

الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على روسيا بسبب «تسميم» نافالني

لوكسمبورغ: «الشرق الأوسط أونلاين».... اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين) في لوكسمبورغ على فرض عقوبات على روسيا بسبب تسميم المعارض أليكسي نافالني، وفق ما ذكرت ثلاثة مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت هذه المصادر الثلاثة إلى وجود اتفاق سياسي لبدء العمل في وضع اللمسات الأخيرة على أساس المقترحات التي تقدمت بها فرنسا وألمانيا. وجاء الاتفاق خلال اجتماع عقد في لوكسمبورغ، حيث من المقرر أن تعرض فرنسا وألمانيا مسودة مقترح للعقوبات، تم وضعها بعدما توصل تحقيق إلى أن نافالني قد تسمم بغاز أعصاب نوفيتشوك. ويعتقد البلدان أن التسمم لم يكن ليحدث دون تواطؤ من السلطات الروسية. وكان نافالني، وهو من أقوى معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والناشط البارز في مجال مكافحة الفساد، سقط مغشياً عليه على متن رحلة جوية داخلية في سيبيريا في 20 أغسطس (آب)، وتم نقله وهو في حالة غيبوبة إلى ألمانيا للعلاج، وعاد إلى وعيه لاحقاً.

فرنسا تطالب تركيا بالكفّ عن الاستفزازات في المتوسط... وألمانيا تدخل على خط الوساطة

باريس - برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالبت فرنسا، اليوم (الاثنين)، تركيا بضرورة الإحجام عن أي استفزازات جديدة وإظهار حسن النية، بعد أن أعلنت أنقرة أنها ستعاود إرسال سفينة تنقيب إلى منطقة في شرق البحر المتوسط تطالب اليونان بالسيادة عليها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: «نتوقع من تركيا أن تفي بالتزاماتها، وأن تمتنع عن أي استفزازات، وأن تظهر دليلاً ملموساً على حسن النية»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. في سياق متصل، يتوجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى قبرص واليونان غداً (الثلاثاء) لإجراء محادثات عن الخلاف بين دولتي الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط. وفي المقابل؛ لن تتم زيارة لاحقة إلى تركيا كانت وسائل إعلام تركية ويونانية قد تحدثت عنها من قبل. ورداً على سؤال حول سبب سفر ماس إلى أثينا ونيقوسيا دون التوجه هذه المرة إلى أنقرة، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية اليوم: «قرر الوزير السفر إلى هاتين المدينتين، وهذا ما سيفعله». وقد يكون القرار مرتبطاً بإعلان السلطات البحرية التركية أنها سترسل سفينة الأبحاث «الريس عروج» مجدداً لإجراء عمليات مسح زلزالي في شرق البحر المتوسط. ووصفت وزارة الخارجية اليونانية ذلك بأنه «تصعيد كبير وتهديد مباشر للسلام والأمن في المنطقة». وحذر المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، تركيا اليوم من القيام بعمليات استكشاف جديدة في المناطق المتنازع عليها قبالة الجزر اليونانية، مضيفاً أن ذلك سيكون «مؤسفاً للغاية، ومن وجهة نظرنا أيضاً خطوة غير حكيمة».

روسيا ترفع شكوى أرمينيا إلى مينسك.. وأذربيجان تشترط

الاشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية تجددت وسط تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار

دبي - العربية.نت... في مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية الروسي ونظيره الأرميني في موسكو، الاثنين، أكد سيرغي لافروف أن بلاده رفعت شكوى أرمينيا ضد أذربيجان لمجموعة "مينسك" التي تشكلت للتوسط في الصراع بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة. وأعرب لافروف عن أمله بأن تؤدي الاتصالات الروسية مع كل من باكو ويريفان إلى تثبيت وقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ. كما أكد خلال الاجتماع أنه لا يوجد التزام كامل بالهدنة المتفق عليها والتي بدأت السبت بوساطة روسية، وأن الأعمال القتالية لا تزال مستمرة. بدوره، أشار وزير الخارجية الأرمني زوراب مناتساكانيان إلى أن حكومته تراهن على العلاقة مع روسيا لحل أزمة كاراباخ، مشدداً أنه على أذربيجان الالتزام بوقف إطلاق النار. وأكد مناتساكانيان أن القصف الأذربيجاني أجبر السكان على النزوح.

أذربيجان تشترط

بالمقابل، اعتبر رئيس أذربيجان إلهام علييف، أن مجموعة مينسك "متحيزة"، داعياً إلى ضرورة مشاركة تركيا في عملية الحل. جاء ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الهدنة الهشة بين طرفي القتال. في سياق متصل، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في محادثات طويلة في موسكو الأسبوع الماضي أشرفت عليها روسيا. وقالت الوزارة إن "القوات المسلحة الأرمينية التي لم تلتزم بالهدنة الإنسانية، حاولت مرارا مهاجمة مواقع الجيش الأذربيجاني". كما أضافت أنها دمرت "عددا كبيرا من قوات العدو" ودبابة تي-72 وثلاث قاذفات صواريخ غراد.

تجدد الاشتباكات

وفي وقت سابق اليوم، تجددت الاشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. وسمع في بلدة باردا الأذربيجانية غير البعيدة عن خط الجبهة، أصداء القصف المدفعي صباح اليوم، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وفي مدينة ستيباناكيرت الرئيسية في كاراباخ، سمعت أيضا أصوات القصف من جهة بلدة حدروت. يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ السبت، تم التوصل إليه بعد 11 ساعة من المحادثات بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في موسكو، لأسباب إنسانية، لكن الهدنة لم تصمد.

تجدد المعارك في قره باغ وموسكو تطالب بتطبيق «صارم» للهدنة

ستيباناكرت: «الشرق الأوسط أونلاين».... استمرت المواجهات اليوم (الاثنين) بين الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ والجيش الأذربيجاني في انتهاك لاتفاق الهدنة الإنسانية التي يفترض أنها سارية منذ أول من أمس (السبت)، وجرى التوصل إليها تحت إشراف روسيا التي دعت إلى احترام «صارم» لوقف إطلاق النار. ويزور وزير خارجية أرمينيا موسكو الاثنين لعقد لقاء مع الوسيط في النزاع «مجموعة مينسك» التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تتشارك في رئاستها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة. وكان نظيره الأذربيجاني شارك في اجتماع مماثل الأسبوع الماضي في جنيف. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدى استقباله نظيره الأرميني إلى «احترام صارم من قبل الجانبين» للهدنة التي يفترض أن تطبيقها بدأ ظهر السبت. ورغم استمرار المعارك اعتبر أن «الجهود في محلها»، ودعا إلى إنشاء آلية للتحقق من تطبيق وقف إطلاق النار في حين يتبادل الجانبان الاتهامات بخرقها. وقال الوزير الأرميني إن «مشاورات» جارية في هذا الخصوص لا سيما مع الصليب الأحمر. وفشل الجانبان حتى الآن في تبادل الأسرى والجثث بموجب اتفاق الهدنة. لكن رغم فشل حوالي ثلاثة عقود من الوساطة، يريد الدبلوماسيون الروس والأميركيون والفرنسيون المكلفون بالملف إقناع الأرمن والأذربيجانيين بالعودة إلى المفاوضات حول وضع ناغورني قره باغ ووقف المعارك الدائرة حالياً، وهي الأكثر دموية منذ 1994. من جهته، دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الاثنين، إلى انسحاب الانفصاليين الأرمن من ناغورني قره باغ في اتصال هاتفي مع وزير دفاع روسيا. وشدد في حديثه مع سيرغي شويغو على ضرورة قيام أرمينيا «التي هاجمت المناطق المدنية في انتهاك لوقف إطلاق النار، على وقف هجماتها والانسحاب من الأراضي التي تحتلها»، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية. وأضاف أكار أن «أذربيجان لا يمكن أن تنتظر 30 عاماً أخرى للتوصل إلى حل»، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الأول الذي تم التوصل إليه عام 1994، وأدى إلى تجميد النزاع بعد حرب خلفت نحو 30 ألف قتيل. يذكر أنه في الشهر الماضي، اندلع أسوأ قتال منذ ما يقرب من ثلاثة عقود حول ناغورني قره باغ، وهي منطقة انفصالية في أذربيجان يسيطر عليها الأرمن منذ الحرب التي خاضها الطرفان في التسعينيات.

اليونان تستنفر الاتحاد: تركيا قاسم مشترك بأزمات المنطقة

وزير الخارجية اليوناني ينتقد بحدة التصرفات التركية، معتبراً أنها تزعزع الاستقرار والسلام في المنطقة

دبي- العربية.نت.... صبت خطوة تركيا، الاثنين، إعادة سفينة التنقيب إلى شرق البحر المتوسط قبالة اليونان، الزيت على النار مجددا، بعد هدوء نسبي تكلل الأسبوع الماضي باجتماع بين وزيري خارجية البلدين، لأول مرة منذ انطلاق الأزمة في أغسطس الماضي. وانتقد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس بحدة التصرفات التركية، معتبراً أنها تزعزع الاستقرار والسلام في المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" في بروكسل. كما اعتبر أن أنقرة تمثل اليوم القاسم المشترك بين الأزمات كافة في المنطقة، في إشارة إلى شرق المتوسط والتدخلات في ليبيا وإقليم ناغورنو كاراباخ في أذربيجان، بالإضافة إلى سوريا. وأكد أن سلوك تركيا ينتهك القانون الدولي وقرارات بيانات الاتحاد الأوروبي، الذي أكد سابقا وقوفه إلى جانب اليونان وقبرص في نزاعهما مع تركيا على حقوق التنقيب في مناطق متنازع عليها في البحر المتوسط.

تصعيد خطير

إلى ذلك، استنفر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، الاتحاد الأوروبي، بعد أن أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي، وأطلعه على إعادة تركيا إرسال سفينة التنقيب، مشددا على أن تلك الخطوة تعد تصعيدا خطيرا من جانب تركيا. كما أبلغه نيته طرح هذا الإجراء الأحادي التركي في اجتماع المجلس يومي 15 و16 أكتوبر. بدوره، اعتبر جوزيب بوريل، نائب رئيس الاتحاد، أن "الإخطار البحري التركي مؤسف ويضاعف التوتر على عكس ما نتطلع له". وكان الاتحاد الأوروبي، أكد سابقا أنه سيفرض عقوبات على أنقرة إذا ما أعادت التنقيب الأحادي في المتوسط. يذكر أن وزارة الخارجية اليونانية كانت نددت في بيان صباح اليوم بالخطورة التركية، وأكدت أن "الإخطار التركي الجديد بشأن عمليات مسح جنوبي كاستيلوريزو داخل الجرف القاري اليوناني وعلى مسافة 6.5 ميل بحري فقط من السواحل اليونانية تصعيد كبير". كما أضافت أن الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة من اجتماع بين وزيري خارجية البلدين، التزمت فيه تركيا باقتراح موعد لبدء محادثات استكشافية، تظهر أن تركيا "لا يمكن الوثوق بها" و"لا ترغب حقا في الحوار".

الغاز والنفط

يشار إلى أن تركيا واليونان العضوين في حلف شمال الأطلسي، تتنازعان بشأن حقول غاز ونفط في شرق المتوسط، في منطقة تعتبر أثينا أنها تقع ضمن نطاق سيادتها. وفي العاشر من آب/أغسطس، أرسلت تركيا سفينة رصد زلزالي ترافقها سفن حربية إلى المياه بين اليونان وقبرص. وتصاعد التوتر في أواخر آب/أغسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، لكن عودة السفينة إلى الساحل التركي أحيت آمال التهدئة. ثم عمدت تركيا لاحقا إلى اعتماد لهجة أكثر هدوءاً، فدعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، إلى "حوار" لحل النزاع مع اليونان والاتحاد الأوروبي في المتوسط. وتحت عنوان "إعطاء فرصة للدبلوماسية"، أعادت أنقرة في 13 أيلول/سبتمبر سفينة الرصد الزلزالي "عروج ريس" إلى الساحل التركي. كما عقد وزيرا خارجية تركيا واليونان، الخميس الماضي، في براتيسلافا، أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ بدء التوتر حول استكشاف النفط والغاز في شرق البحر المتوسط. وفي إشارة إلى الرغبة في التهدئة، تم التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي في الناتو بين اليونان وتركيا بشأن آلية لتجنب النزاعات، إلا ان اعلان تركيا في وقت متأخر ليل الأحد الإثنين عودة السفينة أعاد العلاقات إلى المربع الأول.

مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار على محطة للحافلات في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... أفادت أجهزة الأمن في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، اليوم الاثنين، بمقتل 4 أشخاص على الأقل جراء إطلاق نار من قبل مسلح مجهول على محطة للحافلات. وذكرت مصادر أمنية أن رجلا مجهولا أطلق النار على محطة قرب مدينة بور في مقاطعة نيجني نوفغورود، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين، مضيفة أن الجرحى في حالات متوسطة الخطورة. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نفذ خلال ووقوف حافلة في المحطة، بينما أكدت إدارة وزارة الداخلية في مقاطعة نيجني نوفغورود وقوع الحادث. وأوضحت وسائل إعلام استنادا إلى شهود عيان أن منفذ الهجوم شاب في الـ18 من عمره تقريبا، وكان يحمل بندقية وحقيبة وتمكن من الفرار إلى الغابات المحيطة، وبدأت الشرطة البحث عنه. وأعلن مكتب هيئة التحقيقات الفدرالية الروسية في المقاطعة فتح تحقيق جنائي في القضية، متحدثة عن مقتل 3 أشخاص على يد المسلح.

ضربات أميركية ضد «طالبان» وسط اندلاع معارك في جنوب أفغانستان

كابول: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت القوات الأميركية، اليوم (الاثنين)، تنفيذها ضربات جوية عدة على مسلحي «طالبان» الذين يشنّون هجوماً على مدينة أساسية في جنوب أفغانستان، في حين يتدهور الوضع الأمني في البلاد رغم المفاوضات الجارية بين المتمردين وكابول في قطر. واندلعت معارك عنيفة نهاية الأسبوع في ضواحي لشكركاه عاصمة ولاية هلمند، وهي واحدة من المناطق القليلة التي لم تتمكن «طالبان» حتى الآن من السيطرة عليها، بعدما هاجم متمردو الحركة قواعد عدة متقدمة لقوات الأمن الأفغانية في المنطقة، بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للصحافة. وكتب المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت، في تغريدة، أن الولايات المتحدة «شنت هجمات عدة موجهة في هلمند للدفاع عن القوات الأفغانية التي تعرضت لهجوم من (طالبان)». ووقّعت الولايات المتحدة و«طالبان» في فبراير (شباط) اتفاقاً في الدوحة، تعهدت بموجبه واشنطن سحب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول منتصف عام 2021. وفي المقابل، وافق المتمردون على بنود أمنية عدة، منها عدم مهاجمة المدن. وأعلن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، أنه «يتعين على (طالبان) وقف أنشطتها الهجومية فوراً في ولاية هلمند وخفض العنف في أنحاء البلاد». وأضاف في بيان «لا ينسجم هذا مع الاتفاق بين الولايات المتحدة و(طالبان)، ويقوض محادثات السلام الجارية». وتخوض الحكومة الأفغانية و«طالبان» منذ سبتمبر (أيلول) محادثات سلام في الدوحة. لكنها تتقدم ببطء شديد، ويواصل المتمردون استخدام العنف وسيلةً للضغط في المفاوضات. وامتنعت «طالبان» إلى حد كبير عن مهاجمة المراكز المدنية لأشهر، لكنها كثفت مضايقاتها لقوات الأمن. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء الماضي، أنه يريد إعادة القوات الأميركية في أفغانستان إلى بلادها «بحلول عيد الميلاد».

البيت الأبيض يطلب موافقة الكونغرس على صفقة أسلحة متطوّرة لتايوان

الاخبار.....توازياً مع ارتفاع منسوب التوتر بين الصين وتايوان، يدفع البيت الأبيض الكونغرس نحو الموافقة على إتمام صفقة أسلحة متطورة لتايوان، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر وصفتها بـ«المطّلعة». وخلال الشهر الماضي، جرى الحديث عن صفقة محتملة بين واشنطن وتايبه، تضمّ سبعة أنظمة أسلحة رئيسة، ضمن استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز الضغط على بكين. وقال مصدران مطلعان للوكالة، إن البيت الأبيض يمضي قدماً في بيع ثلاثة أنظمة أسلحة متطورة، وأرسل في الأيام الأخيرة إخطاراً بالصفقات إلى الكونغرس للموافقة عليها. ولفت المصدران إلى أن قادة لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والشؤون الخارجية بمجلس النواب، أُبلغوا بأن وزارة الخارجية الأميركية التي تشرف على المبيعات العسكرية الخارجية وافقت على ثلاث من صفقات الأسلحة المخطط لها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: «كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة أو تعلّق على مبيعات الدفاع أو عمليات النقل المقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس بها بشكل رسمي». فيما لم يصدر تعليق فوري من مكتب ممثل تايوان لدى واشنطن. ووفق الوكالة، فإن المبيعات التي تم إخطار الكونغرس بها، تتضمن نظام «HIMARS» الصاروخي، وصواريخ جوّ ــ أرض بعيدة المدى من طراز «SLAM-ER» التي تنتجها شركة «Boeing Co»، ومعدّات استشعار خارجي لطائرات «F-16» تسمح بنقل الصور والبيانات بشكل مباشر من الطائرة إلى محطات الرصد الأرضية.

تحذيرات من استخدام القوة

قبل أيام فقط، حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، الصين من أي محاولة للسيطرة على تايوان بالقوة. وقال أوبراين في مؤتمر بجامعة نيفادا في لاس فيغاس، إن الصين تعكف على حشد قوات عسكرية بحرية ضخمة بشكل ربما لم يحدث منذ محاولة ألمانيا منافسة البحرية الملكية البريطانية قبل الحرب العالمية الأولى. وأضاف «يستهدف ذلك في جانب منه منحهم القدرة على دفعنا للخروج من غرب المحيط الهادي والسماح لهم بتنفيذ إنزال برمائي في تايوان (...) المشكلة في ذلك هي أن عمليات الإنزال البرمائية صعبة للغاية»، مشيراً إلى مسافة 160 كيلومتراً بين الصين وتايوان وقلة الشواطئ الصالحة للإنزال على الجزيرة. وأضاف في معرض رده على سؤال عن الخيارات الأميركية إذا تحركت الصين لمحاولة السيطرة على تايوان «إنها ليست مهمّة سهلة، وهناك أيضاً الكثير من الغموض بشأن ما ستفعله الولايات المتحدة رداً على هجوم تشنه الصين على تايوان». والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، لكنها لم توضح ما إذا كانت ستتدخل عسكرياً في حالة وقوع هجوم صيني، وهو أمر من المرجح أن يؤدي إلى صراع أوسع بكثير مع بكين.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..... رئيس الحكومة المصرية يزور بغداد نهاية الشهر... مصر تتسلم 3 من «الإخوان» رحلتهم السلطات الكويتية... أسرى الحرب في ليبيا ينتظرون «التوافق» لنيل حريتهم... الجزائر: أويحيى وسلال يواجهان أحكاماً جديدة بالسجن... البرلمان التونسي يناقش اليوم مشروع تنظيم حال الطوارئ....

التالي

أخبار لبنان....نصيحة وتهديد من قناة «المنار» لـ «الحكيم»... «القوات» ينفي صحة معلومات عن إعداده 15 ألف مقاتل واستعداده لقتال «حزب الله»... كمين باسيل للإستشارات: إرجاء أو أزمة تكليف وتأليف!... اتصال بين الحريري وجنبلاط ...جعجع لوفد "المستقبل": لن نغطّي هذه الأكثرية.... حزب الله وأمل: تشكيلة الوفد اللبناني مرفوضة...أدوات التفاوض الإسرائيليّة: الرضوخ... وإلّا مزيد من الأزمة الاقتصاديّة.. الحريري يريد تكليفه الخميس على طريقة «اليوم وليس غداً»... الحريري يحسم موقفه اليوم من الترشح لرئاسة الحكومة...دواء لبنان «المدعوم» يهرّب إلى العراق... باسيل: يجب أن يكون اختصاصياً من يريد تأليف حكومة اختصاصيين...جنبلاط: محاولة خبيثة لشيطنة «القوات اللبنانية»....إسرائيل تنفي وجود «مطامع» في ثروات لبنان....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,437,742

عدد الزوار: 6,950,554

المتواجدون الآن: 78