اخبار وتقارير...تركيا تستعمل ""دبلوماسية الرهائن" ضدّ الغرب تعتقل 55 موقوفا اجنبيا وتساوم بهم..ماكرون لترامب: الرسوم الأميركية «غير شرعية» والاتحاد الأوروبي سيرد عليها..روسيا تخفض الضرائب غير المباشرة على الوقود...رسالة كيم إلى ترمب اليوم تحدد مصير قمة سنغافورة..واشنطن: مفاوضات سرية بين {طالبان} وحكومة أفغانستان..نصف أطفال العالم مهدد بحروب وفقر..أورتيغا متمسك بالحكم في نيكاراغوا وأبرز أثريائها يطالب بانتخابات..رئيس «الموساد» السابق: نتانياهو أمر بالتجهيز لهجوم على ايران في 2011...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 حزيران 2018 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2851    القسم دولية

        


الدنمارك تحظر النقاب في الأماكن العامة وتعاقب المخالفات بغرامة مالية....

ايلاف...أ. ف. ب... ستوكهولم: تتجه الدنمارك لمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، اعتبارا من 1 اغسطس، موعد دخول تشريع جديد حيز التنفيذ، اعتمده برلمان البلاد، لتنضم الدنمارك إلى مجموعة من الدول الأوروبية سبقتها إلى هذا الإجراء. اعتمد البرلمان الدنماركي الخميس قانونا يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة ليحذو بذلك حذو دول اوروبية اخرى مثل فرنسا وبلجيكا.

مشروع القانون

واعتمد النص بغالبية 75 صوتا مقابل 30 ويفيد "ان كل شخص يرتدي ملابس تخفي وجهه في الاماكن العامة عرضة لدفع غرامة". ومشروع القانون الذي قدمته حكومة الوسط-اليمين نال ايضا تأييد اكبر قوتين سياسيتين في البرلمان: الاشتراكيون الديموقراطيون والحزب الشعبي الدنماركي (شعبوي مناهض للهجرة).

مخالفة القانون

واعتبارا من 1 آب/اغسطس موعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، اي مخالفة لحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة سيعاقب عليها بغرامة تبلغ الف كورون دنماركي (134 يورو). واذا تكررت المخالفات فان الغرامة يمكن ان تصل الى عشرة الاف كورون. وليس هناك اي وثيقة رسمية تشير الى عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب او البرقع في الدنمارك. وكان وزير العدل الدنماركي سورين بابي بولسن صرح لصحافيين في السابق "لا اعتقد ان هناك الكثير منهن، لكن اذا كان الوضع كذلك فيجب ان يعاقبن بدفع غرامة". ويعتبر ارتداء النقاب محظور او يخضع لقيود في عدة دول اوروبية.

اول دولة حظرت النقاب

وكانت فرنسا اول دولة في اوروبا تحظر النقاب في الاماكن العامة مع قانون "يمنع اخفاء الوجه في الاماكن العامة" اقر في تشرين الاول/اكتوبر 2010 ويطبق منذ نيسان/ابريل 2011.

تغربم المنقبات

وينص القانون الذي صادقت عليه المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في 2014 على دفع غرامات تصل الى 150 يورو لكل مخالفة. وفي تموز/يوليو صادقت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان على حظر النقاب في الاماكن العامة في بلجيكا. ومنع ارتداء النقاب معتمد ايضا في النمسا منذ تشرين الاول/اكتوبر. واعتمد النواب الالمان في 27 نيسان/ابريل 2017 قانونا يحظر ارتداء النقاب جزئيا في بعض الظروف ويرغم بشكل خاص الموظفات الرسميات على ان تكون وجوههن مكشوفة في اطار تأدية مهامهن واولئك اللواتي يضعن النقاب على ان يكشفن عنه في حال التدقيق في الهويات. ووافق المجلس الاعلى في البرلمان "البونديسرات" بدوره على النص في 12 ايار/مايو.

تركيا تستعمل ""دبلوماسية الرهائن" ضدّ الغرب تعتقل 55 موقوفا اجنبيا وتساوم بهم

ايلاف....أ. ف. ب... واشنطن: اعتبر خبراء في تقرير صدر الخميس في واشنطن ان الدول الغربية يجب ان تتبنى خطة منسقة لمواجهة تركيا التي تستخدم السجناء الاجانب كورقة مساومة دبلوماسية. ويدرس التقرير حالات 55 موقوفا اجنبيا تم اعتقالهم وسجنهم في تركيا منذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 ما اطلق العنان لحملة قمع شرسة ضد أولئك المتهمين بأنهم مؤيدون للداعية فتح الله غولن، المتهم بتدبير الانقلاب، أو دعم التمرد الكردي. ولا يزال ستة منهم على الاقل، بينهم اميركيان رهن الاعتقال. وفي كثير من الحالات، تكون الادلة واهنة والاستجواب سري. ويقول معدو التقرير ان ذلك قد لا يكون موجها مركزيا لكنه بالاحرى مشاكل محلية مقترنة بالمشاعر المعادية للغرب، الا ان الحكومة تحاول استغلال الوضع. يقول النائب التركي السابق ايكان إردميرن الذي يعمل الآن في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات ان "هذا جزء من سياسة شاملة لدبلوماسية الرهائن". واضاف "يبدو أن هؤلاء الافراد يستخدمون كأوراق مساومة أو رهائن وغالبا للحصول على تنازلات" لصالح تركيا. فانقرة على سبيل المثال تربط بشكل أو بآخر، إطلاق سراح السجناء بتسليم أنصار غولن المقيمين في الغرب، او في بعض الحالات بعقود بيع اسلحة. لكن الحكومات لا تزال تفضل حتى الآن اجراء محادثات ثنائية لضمان إطلاق سراح مواطنيها، وهي استراتيجية حققت درجات متفاوتة من النجاح. ويدعو التقرير الى اتخاذ اجراءات أكثر صرامة، كتلك التي اعتمدتها المانيا لتكون جزءًا من "استراتيجية منسقة عبر الأطلسي" لتحقيق قدر اكبر من الكفاءة. وقد عززت برلين إجراءاتها الامنية بعد الانقلاب الفاشل، لا سيما بسبب موجة الاعتقالات التي تعرض لها المواطنون الالمان او من حملة الجنسية المزدوجة، وخفضت استثماراتها في تركيا. وافاد التقرير ان "سياسة برلين بالامتناع عن التطبيع ما دام هناك سجناء سياسيون ستكون اكثر فاعلية لو تم تطبيقها من قبل شركائها الغربيين".

ماكرون لترامب: الرسوم الأميركية «غير شرعية» والاتحاد الأوروبي سيرد عليها

الراي...أ ف ب... أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي اليوم الجمعة بأن قراره فرض رسوم على استيراد الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي «غير شرعي» و«خطأ»، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي سيرد على قرار ترامب «بطريقة حازمة ومتناسبة» بحسب بيان صادر عن الأليزية. كما وجه الرئيس الفرنسي دعوة لترامب إلى المشاركة في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والصين واليابان من أجل تعزيز قواعد منظمة التجارة العالمية، وفق الأليزيه الذي لم يُحدد ما كان رد ترامب.

روسيا تخفض الضرائب غير المباشرة على الوقود

الراي...رويترز.. نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر حكومي أمس الخميس قوله إن روسيا ستخفض الضرائب غير المباشرة على مبيعات الجملة للبنزين بمقدار ثلاثة آلاف روبل (48.16 دولار) للطن ومبيعات الجملة للديزل بواقع ألفين روبل للطن من أول يونيو، قبل شهر من الموعد المتوقع، لكبح زيادات في أسعار الوقود. ونقلت أيضا عن المصدر، الذي شارك في اجتماع رأسه ديمتري كوزاك نائب رئيس الوزراء المعين حديثا، قوله إن الضرائب غير المباشرة على البنزين والديزل قد يجري خفضها مرة أخرى بواقع 700 روبل للطن من أول يوليو.

زعيم كوريا الشمالية: رغبتنا في نزع السلاح النووي «لم تتغير»

الراي..رويترز ... قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة إن رغبة كوريا الشمالية في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي لا تزال «دون تغيير ومتسقة وثابتة». ونقلت الوكالة الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قوله في اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يزور الشمال، إنه يأمل في تسوية قضية العلاقات الكورية الأميركية وقضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية على أساس «مرحلة تلو الأخرى». وذكر التقرير أن كيم ولافروف اتفقا على دعم التبادل والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث اتفقا على عقد قمة ثنائية هذا العام.

رسالة كيم إلى ترمب اليوم تحدد مصير قمة سنغافورة

نيويورك: علي بردى لندن: «الشرق الأوسط»..وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو محادثاته مع الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الكورية الشمالية، كيم يونغ شول، أمس الخميس بأنها «جوهرية» في إطار المساعي الدبلوماسية المحمومة لإنقاذ «القمة المحتملة» بين الرئيس دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران) الجاري في سنغافورة.
وقال بومبيو في تصريحات صحافية، إن كوريا الشمالية لم تقرر بعد ما إذا كانت مستعدة للتخلي عن برنامجها النووي، لكن زعيمها كيم جونغ أون قد يكون الرجل الذي يفعل ذلك. وأضاف: «سيتطلب الأمر قيادة جريئة من الزعيم كيم جونغ أون، إذا استطعنا اغتنام هذه الفرصة مرة واحدة في العمر لتغيير المسار بالنسبة للعالم». وتابع أن «الرئيس ترمب وأنا نعتقد أن الزعيم كيم هو من القادة الذين يمكنهم اتخاذ مثل هذه القرارات، وفي الأسابيع والأشهر المقبلة، ستكون أمامنا الفرصة لاختبار ما إذا كانت الحال كذلك أم لا». وانتهت المحادثات الجوهرية بين المسؤولين الكبيرين الأميركي والكوري الشمالي لأن «تقدماً أحرز»، وفقاً لما أعلنته الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية. وقبيل مغادرته واشنطن في رحلة إلى ولاية تكساس، قال ترمب للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية المشتركة، إن المحادثات تجري على ما يرام وإن مسؤولين كوريين شماليين ربما يتوجهون اليوم الجمعة إلى واشنطن لتسليمه رسالة من كيم. وقال: «نحن نبلي البلاء الحسن مع كوريا الشمالية»، مضيفاً أن «وزير خارجيتنا يعقد اجتماعات جيدة للغاية. أعتقد أنهم سيأتون إلى واشنطن الجمعة. هناك رسالة موجهة لي من كيم جونغ أون. الأمر مهم للغاية بالنسبة لهم». وزاد: «أعتقد أن الأمر سيكون إيجابياً للغاية. سنرى ما سيحدث. هذا كله عملية. نأمل في أن نجتمع في 12 يونيو» (حزيران). غير أنه استدرك قائلا: «قد لا يحصل أي شيء». وفي مقابلة مع وكالة «رويترز»، قال ترمب إن الأمر قد يتطلب أكثر من اجتماع واحد للتوصل إلى صفقة لنزع السلاح النووي لدى كوريا الشمالية، معبراً عن رغبته في أن تفكك بيونغ يانغ برنامجها النووية بأسرع ما يمكن بموجب أي اتفاق. وأكد أنه لا يزال يأمل في عقد القمة مع كيم في 12 يونيو في سنغافورة. وكان كبير الدبلوماسيين الأميركيين استهلّ لقاءاته مع الذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي بعشاء تضمن وجبة من شرائح البقر الأميركي والخبر المصنوع من الذرة والبوظة في مقر إقامة نائب المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والمكون من ثلاث غرف. وكيم هو المسؤول الكوري الشمالي الأرفع الذي يزور الولايات المتحدة منذ 18 عاماً. وأجرى المسؤولان المزيد من المناقشات أمس. ورافق بومبيو، الذي تحادث مع ترمب مساء الأربعاء ومع مستشار الأمن القومي جون بولتون في وقت مبكر أمس، كل من مدير وحدة كوريا الشمالية لدى وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إي» أندرو كيم ومدير مكتب كوريا لدى وزارة الخارجية مارك لامبرت. ولم يتضح على الفور من الذي رافق الجنرال السابق كيم يونغ شول من الجانب الكوري الشمالي. وتهدف محادثات بومبيو مع كيم يونغ تشول - وهي الأكثر حرجاً ضمن ثلاثة مسارات من المفاوضات الجارية حالياً بين الحكومتين في الولايات المتحدة، في المنطقة الكورية المحصّنة والمنزوعة السلاح وفي سنغافورة، إلى تحديد ما إذا كان لا يزال ممكناً عقد اللقاء بين ترمب وكيم جونغ أون في 12 يونيو (حزيران) بعدما ألغاه ترمب. وقبيل اجتماعات أمس، غرد بومبيو على «تويتر» بأن «القمة المحتملة رئيس الولايات المتحدة والزعيم كيم تقدم لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) فرصة كبيرة لتحقيق الأمن والازدهار الاقتصادي. يمكن لشعب كوريا الشمالية أن ينعم بمستقبل أكثر إشراقاً وللعالم أن ينعم بسلام أكثر». في غضون ذلك، استقبل كيم جونغ أون وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في بيونغ يانغ. وقال لافروف لكيم في أول زيارة له إلى كوريا الشمالية منذ 2009: «تعالوا إلى روسيا، وسيكون من دواعي سرورنا استقبالكم»، بحسب بيان نشرته موسكو التي نشرت صورا ومشاهد فيديو من اللقاء يظهر فيها الرجلان يتصافحان ويجلسان حول طاولة. وحثّ وزير الخارجية الروسية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، كل الأطراف على «تجنّب الرغبة في فرض كل شيء بشكل فوري». ويشكل هذا التصريح رسالة واضحة إلى واشنطن، التي تطالب «بنزع كامل للأسلحة النووية قابل للتحقق، ولا يمكن الرجوع عنه». وهي لا تنوي التراجع عن العقوبات الدولية، إلا بعد انتهاء هذه العملية الطويلة والمعقدة أو تحقيق تقدم كبير فيها. وفي تعليق قد يعقد المناقشات في نيويورك، تذمر كيم من «الهيمنة الأميركية» خلال اجتماع مع لافروف في بيونغ يانغ. وخاطب لافروف: «بينما ننتقل للتأقلم مع الوضع السياسي في مواجهة الهيمنة الأميركية، فإني أرغب في تبادل تفصيلي ومعمق للآراء مع قيادتك ونأمل في المضي إلى الأمام». وتشي هذه الفورة من النشاط الدبلوماسي الكوري الشمالي عقب حمى التجارب على الأسلحة النووية والصواريخ خلال عام 2017، بأن كيم جونغ أون حريص على تخفيف وطأة العقوبات لبناء اقتصاد بلاده وعلى كسب شرعية دولية عبر القمة مع ترمب. لكن هناك شكوك حول ما إذا كان كيم سيتخلى عن ترسانته النووية بالكامل، وهو ما يعتبره الضمانة الوحيدة للبقاء في منطقة مليئة بالأعداء. وسافر بومبيو، وهو الرئيس السابق لـ«سي آي إي»، إلى بيونغ يانغ مرتين في الأسابيع الأخيرة لعقد اجتماعات مع كيم جونغ أون. وقال إن هناك «تفاهماً مشتركاً» بين الجانبين حول ما يأملون في تحقيقه من المحادثات. وتكهنت وسائل إعلام كورية جنوبية أن بومبيو ربما يقوم برحلة ثالثة إلى بيونغ يانغ وأن كيم يونغ شول كان يحمل رسالة شخصية من كيم جونغ أون وقد يتوجه إلى واشنطن للقاء ترمب. ويرى ترمب أن القمة تمثل فرصة سانحة لتوقيع اتفاق نووي عجز عنه الآخرون، لكنه تعهد الانسحاب من الاجتماع إذا كان يعتقد أن كوريا الشمالية ليست جادة في مناقشة تفكيك برنامجها النووي. بعد التصريحات التي وصفت بأنها عدائية من كوريا الشمالية، حصل جدال داخل إدارة ترمب حول ما إذا كان ذلك يمثل تحولاً حقيقياً نحو العداء أو أنه مجرد خداع لرؤية مدى الضغط الذي يمكن أن يمارسه كيم جونغ أون على الولايات المتحدة قبل المحادثات. وكان ترمب ارتأى أن «موقف» كيم تغير بعد زيارة مفاجئة قام بها الزعيم الكوري الشمالي للصين قبل أسبوعين، مما يوحي بأن الصين تدفع كيم بعيداً عن طاولة المفاوضات مع ترمب. وقال مساعدون إن الرسالة المفتوحة التي وجهها ترمب إلى كيم الأسبوع الماضي، والتي تضمنت إلغاء القمة، هدفها الضغط على كوريا الشمالية في الساحة الدولية. ويؤكد مسؤولو البيت الأبيض أن ترمب كان يعتقد أن كوريا الشمالية كانت تفاوض لمجرد التفاوض، ولذلك كان مستعداً لتوجيه رسالة تنهي شهرين من «الغزل» بين البلدين. ولكن الرسالة أدت إلى دفع الطرفين مجدداً إلى طاولة المفاوضات الأكثر جدية، وهما يعملان على اتخاذ قرارات لا حصر تتعلق بترتيبات القمة المحتملة في 12 الجاري.

واشنطن: مفاوضات سرية بين {طالبان} وحكومة أفغانستان

الجيش يحرر أكثر من 100 رهينة في إقليم هلمند

واشنطن: محمد علي صالح كابل: «الشرق الأوسط»... كشف قائد القوات الأميركية والأطلسية في أفغانستان، الجنرال جون نيكلسون، أول من أمس، أن مسؤولين في حركة طالبان يتفاوضون سرّاً مع مسؤولين أفغان «للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار». وقال لصحافيين في البنتاغون في مؤتمر صحافي عبر الفيديو، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «توجد كثير من الأنشطة الدبلوماسية والمفاوضات التي تُجرى وراء الكواليس، وهذا الأمر يحصل على مستويات متعددة». لكن، لم يسمّ الجنرال المشتركين في هذه المفاوضات، غير قوله بأن مسؤولين من طالبان «من مستويات متوسطة وعالية» يشاركون فيها. وأضاف: «أريد أن أشير إلى أنهم التقوا سرّا. بهذه الطريقة تمكنوا من التقدم... ويتابع هذا الموضوع زملائي الدبلوماسيون. ويعتمد نجاحهم كثيرا على سرية المفاوضات». وقارن الجنرال المفاوضات مع طالبان في أفغانستان بالمفاوضات بين حركة «فارك» المتمردة والحكومة في كولومبيا. بعد قتال 40 عاما مع الحكومة، وافقت «فارك» على وقف إطلاق النار، ثم، مؤخرا، وافقت على الاشتراك في الانتخابات العامة. وقال الجنرال: «العنف وإحراز تقدم يمكن أن يتعايشا سويا»، في إشارة إلى أن القتال بين الجانبين في كولومبيا كان مستمرا في نفس الوقت الذي كانا يجريان فيه مفاوضات سلام. وأوضح الجنرال أن مفاوضات أفغانستان، ربما مثل مفاوضات كولومبيا، تدعمها دول وأطراف أخرى. وأنه: «توجد حكومات أجنبية، ومنظمات دولية، وقادة أفغان، داخل الحكومة وخارجها، جميعهم منخرطون على مستوى ما في حوار مع الذين يتعاونون مع طالبان، أو مع قادة طالبان أنفسهم». وأضاف الجنرال: «يفسر هذا سبب عدم تلقي رد رسمي من طالبان على اقتراح الرئيس غني... هناك مفاوضات مكثفة داخل حركة طالبان نفسها». واعترف الجنرال بأنه، إذا تم التوصل إلى اتفاق بين كابل وطالبان، سيكون «هناك الكثير لفعله» في بلد تنشط فيه 21 منظمة إرهابية، من بينها القاعدة و«داعش». في شهر فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأفغاني أشرف غني على حركة طالبان إجراء محادثات سلام يمكن خلالها الاعتراف بالحركة كحزب سياسي، إذا وافقت على وقف لإطلاق النار، وإذا اعترفت بدستور عام 2004 بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، لم يردّ قادة طالبان على الاقتراح. لكن، زادت طالبان الهجمات الدموية، خاصة في العاصمة كابل. وفي العام الماضي، عندما أعلن الرئيس دونالد ترمب في بروكسل، في قمة دول حلف الناتو، زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان، قال مسؤول أميركي كبير بأن زيادة القوات تلازمها محاولات لإحياء المفاوضات بين طالبان وحكومة أفغانستان. وأن قوات غير أميركية سترسل إلى أفغانستان للمساعدة، لا للاشتراك مباشرة في الحرب. في ذلك الوقت، قال الجنرال باتريك دوناهو، مستشار لقائد القوات الأميركية في أفغانستان: «نهاية المطاف هو المصالحة بين حكومة أفغانستان وطالبان. لا نريد إعادة حرب قوات المساعدة الأمنية العالمية (قوات الناتو). نريد من حكومة أفغانستان أن تكون في موضع قوة تتفاوض منه». وحسب تقرير مراسلة صحيفة «واشنطن بوست» في أفغانستان، يوجد 7 آلاف جندي أميركي هناك، من جملة 12 ألف جندي غير أميركي، وأكثر هؤلاء من ألمانيا، وإيطاليا، وجورجيا، و35 دولة أخرى. ويتحاشى هؤلاء القتال المباشر، ويقدمون مساعدات وتدريبات. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» بأن هذه القوات الأجنبية تعمل حسب اتفاق «ريسوليوت سبور» (دعم التصميم)، وهي القوات التي حلت محل قوات الناتو (قوات المساعدة الأمنية العالمية). وقالت الصحيفة بأن اتفاق حلف الناتو حدد مهمتها في: «تدريب، ومساعدة، وتقديم النصح إلى القوات الأفغانية». في ذلك الوقت، أعلن الرئيس الأفغاني غني أن الهدف هو «دعم التصميم» في تحويل القوات الأفغانية إلى «قوات كاملة وجاهزة» بحلول عام 2020. وأن القوات الأجنبية للمساعدة والتدريب فقط، لا للقتال. وأضاف: «لا توجد شهية دولية للعودة إلى الحرب الشاملة. ولا توجد شهية أفغانية أيضا». إلى ذلك، ذكر مسؤولون، أمس، أن القوات الخاصة الأفغانية أنقذت أكثر من مائة سجين، من بينهم أفراد شرطة ونساء وأطفال، من أحد السجون التابعة لحركة طالبان في إقليم هلمند جنوبي البلاد، أثناء عملية ليلية». وقال جاويد سليم، وهو متحدث باسم القوات الخاصة، إنه قد تم إطلاق سراح 102 من الأشخاص، كانوا محتجزين لمدة عام لدى المسلحين كرهائن، في قريتين بمنطقة كاجاكي». وكان من بين السجناء خمسة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الشرطة المحلية». وقال سليم إن السجناء كان قد تم القبض عليهم لأسباب مختلفة، تتراوح بين التعاون مع القوات الأفغانية والتجسس لصالحها، أو الانتماء للشرطة المحلية». وبحسب سليم، فإن السجناء كانوا محتجزين في ظروف سيئة، مع عدم وجود طعام ورعاية صحية مناسبين، بالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب». من ناحية أخرى، أكد عمر زواك، وهو متحدث باسم حاكم هلمند، حدوث عملية المداهمة وإطلاق سراح السجناء، موضحا أن السجناء المفرج عنهم سينضمون قريبا إلى أسرهم، إلا أنهم ما زالوا محتجزين لدى القوات الأفغانية». ومن جانبها، لم تعلق طالبان على المسألة على الفور». ويشار إلى أنه من المعروف أن مسلحي طالبان يقومون بعمليات قتل خارج نطاق القانون، إلى جانب تعذيب أفراد يشتبه في معاونتهم للحكومة الأفغانية أو حلفائها الدوليين».

نصف أطفال العالم مهدد بحروب وفقر

الحياة..لندن - أ ف ب ... أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) البريطانية غير الحكومية أن أكثر من 1.2 بليون طفل في العالم، أي أكثر من نصف أطفال العالم، مهددون بحروب أو فقر مدقع أو تمييز جندري. ووَرَدَ في تقرير أعدته، بعنوان «الأوجه المتعددة للإقصاء»، أن هناك 20 دولة، بينها أفغانستان والصومال واليمن وجنوب السودان، تجتمع فيها هذه التهديدات الثلاثة. وأشارت إلى أن أكثر من بليون طفل يعيشون في دول تواجه فقراً مدقعاً، فيما يعيش 240 مليون طفل في دول تشهد حروباً. كما أن 575 مليون فتاة يعشن في مجتمعات «تُعتبر فيها الأحكام المسبقة المرتكزة إلى التمييز الجندري، مشكلة خطرة». ووضعت المنظمة ترتيباً لـ175 دولة، بناءً على تهديدات يتعرّض لها الأطفال، في التعليم والصحة والتغذية والعنف، فحلّت سنغافورة وسلوفينيا في الطليعة، تلتهما الدول الإسكندنافية (النروج والسويد وفنلندا)، فيما حلّت 10 دول وسط أفريقيا وغربها، في المرتبة الأخيرة. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة حلّت في المرتبة 36، وروسيا في المرتبة 37، والصين في المرتبة 40، بعد كل دول أوروبا الغربية. وقالت المديرة العامة للمنظمة هيلي تورنينغ- شميت إن «احتلال دول لديها مستويات دخل متشابهة، مراكز مختلفة إلى هذا الحدّ، يبيّن أن الالتزام السياسي والاستثمار يُحدثان فرقاً بالغ الأهمية».

أورتيغا متمسك بالحكم في نيكاراغوا وأبرز أثريائها يطالب بانتخابات

الحياة...ماناغوا - أ ف ب، أ ب .. أكد رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا، الذي يواجه تظاهرات ومطالب بالاستقالة وتنظيم انتخابات مبكرة، أنه سيبقى في الحكم. وقال أمام آلاف من أنصاره شمال العاصمة ماناغوا، إن «نيكاراغوا لنا جميعاً ونبقى جميعاً هنا». وهذه المرة الأولى التي يردّ فيها الرئيس على مطالب المعارضة بالدعوة الى انتخابات مبكرة، لاختصار ولايته التي تستمر حتى كانون الثاني (يناير) 2022. ويواجه أورتيغا وحزبه «الجبهة الوطنية الساندينية للتحرير»، منذ 18 نيسان (ابريل) الماضي، احتجاجات تُعتبر سابقة. وعمدت قوات الأمن الى قمع تظاهرات نظمها طلاب، انضمت اليهم لاحقاً شرائح أخرى من السكان. وأفادت أرقام نشرتها الشرطة ومركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا بمقتل 98 شخصاً، بينهم 11 الأربعاء. وبعد خطاب أورتيغا، حصلت مواجهات قرب موقع تجمّع الساندينيين، حيث اختارت المعارضة أن تنهي مسيرة تصدرتها عشرات النساء المتشحات بالأسود، واللواتي حملن صوراً لأبنائهنّ الذين قُتلوا خلال قمع التظاهرات المعادية للحكومة. وهتف المتظاهرون «لا عفو ولا نسيان، العدالة والعقاب». وتزامن إلقاء أورتيغا كلمته مع دعوة رجل الأعمال النيكاراغوي كارلوس بيلاس، أغنى رجل في البلاد، الى انتخابات رئاسية مبكرة. ويشكل هذا الموقف منعطفاً، اذ يؤيّد بيلاس وأوساط الأعمال عموماً الرئيس حتى الآن. وقال بيلاس لصحيفة «لا بريسنا»: «من وجهة نظري وهذه مسألة يؤيّدها كثيراً القطاع الخاص، يجب التوصل الى مخرج منظم في الإطار الدستوري، وهذا يؤدي الى تعقيد إصلاحات تتضمّن انتخاباً رئاسياً مبكراً في نيكاراغوا». وشدد على ضرورة «أن يستقيل فوراً جميع أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات». واقترح رجل الأعمال أن يتقرر موعد الانتخابات في إطار حوار تحت إشراف الكنيسة الكاثوليكية، بين الحكومة وتحالف «المواطنين من أجل العدالة والديموقراطية» الذي يضمّ طلاباً ورؤساء مؤسسات ومندوبين عن المجتمع المدني. والمؤشر الآخر المقلق لأورتيغا، يتمثل في إعلان «المجلس الأعلى للمؤسسة الخاصة» تجميد كل الاجتماعات مع الحكومة، «رفضاً للقمع».

ألمانيا تتيح لاستخباراتها «التجسّس» على مشغلّي الإنترنت

الحياة...برلين - أ ف ب .. أتاح القضاء الألماني لأجهزة الاستخبارات في البلاد الاستمرار في التجسس على أبرز مزوّدي خدمة الإنترنت، بدافع حماية الأمن القومي. وأعلنت المحكمة الفيديرالية الإدارية أنها رفضت اعتراض شركة «دو- سيكس» الألمانية العملاقة لتبادل الإنترنت، على تشريع رقابة تمارسها عليها أجهزة الاستخبارات الألمانية الخارجية منذ سنوات. واعتبرت الشرطة أنه لا يُفترض بهذه الأجهزة، بصفتها جهاز استخبارات خارجياً، أن تتجسّس على اتصالات الألمان، لكنها تستطيع استخدام اتصالات تمرّ عبر قناة الشركة، نتيجة وجود وسائل لحماية المواطنين. وتستغلّ هذه الأجهزة دفقاً دولياً لمعلومات تعبر عبر نقطة «دو- سيكس» في فرانكفورت، التي يرتبط بها عدد كبير من مشغلي «تيليكوم» الدولية ومقدّمي خدمات الإنترنت، إذ تشكل هذه الشركة أضخم مشغل لتبادل الإنترنت في العالم، لأنها تدير أكثر من 6 تيرابايت في الثانية الواحدة، مع تدفق لمعطيات واردة من الصين وروسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويحدد القانون الألماني أن أجهزة الاستخبارات الخارجية، التي تتعاون خصوصاً مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي إي)، لا تستطيع أن تعترض إلا 20 في المئة من تدفق المعطيات عبر الإنترنت.

رئيس «الموساد» السابق: نتانياهو أمر بالتجهيز لهجوم على ايران في 2011

الحياة....القدس المحتلة – إفي .. قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) تامير باردو إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمر «الموساد» والجيش بالاعداد لشن هجوم على إيران في العام 2011 وأنه شكك في قانونية الأمر، وفقاً لوسائل اعلام محلية. وذكر تسريب للصحافة من برنامج تليفزيوني سيبث الليلة وبث مقتطفات منه أن نتانياهو ابلغ باردو ورئيس هيئة الأركان آنذاك بيني جانتس بأن يكونوا مستعدين لشن هجوم على إيران، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز اوف اسرائيل» اليوم. ورفض الناطق باسم رئيس الوزراء التعليق على هذه الادعاءات. وقال رئيس الموساد السابق إن «من المحتمل أن الولايات المتحدة كانت على علم بالأمر في شكل ما وانها مضطرة لفعل شيء». وأضاف: «بدأت في بحث خياراتي. سألت رؤساء الموساد السابقين. تحدثت مع خبراء قانونيين. تحدثت مع كل من يمكنني التحدث معه لمعرفة من مسموح له باعطاء تعليمات حول مسألة شن حرب». وأشار إلى أن الهجوم لم يقع لمقاومة باردو وجانتس، لافتاً إلى أن نتانياهو تراجع عن خططه.



السابق

لبنان...دخول التراشق بالملفات يسابق متاريس التأليف...الحريري يعود بعد لقاء بن سلمان .. وحكومة «أمر واقع» لمواجهة العُقَد المستعصية!...الفلتان الأمني في بعلبك...جدال حول «حصص» الرئاستين.. ومواقف للحريري في «بيال» الأحد....إبراهيم: التواصل قائم مع دمشق لإعادة آلاف السوريين إلى ديارهم...لوائح بأسماء غالبيّتهم سوريون وفلسطينيون ومرسوم تجنيس «ميسورين» يثير ضجّة في لبنان....

التالي

سوريا.....إسرائيل تدعم عودة النظام السوري لـ3 نقاط استراتيجية في الجنوب...اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوبي سوريا...إبعاد إيران 80 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية.....ما هو الدور الذي يلعبه (ساترفيلد) في سوريا والمنطقة؟..."بركان حوران" يحذّر الميليشيات الطائفية ويتوعد عملاءها في "مثلث الموت"....هآرتس: هذه خيارات بوتين عندما حان وقت الاختيار في سوريا..تجدد المظاهرات المطالبة بخروج ميليشيا "قسد" من الرقة.....تفاصيل انسحاب الميليشيات الإيرانية وانتشار القوات الروسية في ريف حماة...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,601,604

عدد الزوار: 6,997,372

المتواجدون الآن: 62