سوريا.....إسرائيل تدعم عودة النظام السوري لـ3 نقاط استراتيجية في الجنوب...اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوبي سوريا...إبعاد إيران 80 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية.....ما هو الدور الذي يلعبه (ساترفيلد) في سوريا والمنطقة؟..."بركان حوران" يحذّر الميليشيات الطائفية ويتوعد عملاءها في "مثلث الموت"....هآرتس: هذه خيارات بوتين عندما حان وقت الاختيار في سوريا..تجدد المظاهرات المطالبة بخروج ميليشيا "قسد" من الرقة.....تفاصيل انسحاب الميليشيات الإيرانية وانتشار القوات الروسية في ريف حماة...

تاريخ الإضافة الجمعة 1 حزيران 2018 - 10:11 م    عدد الزيارات 2338    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الجيش الحر» يعلن غرب درعا «منطقة عسكرية»..

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. قال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية، التي تشرف على فصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة، وتتبع لـ«الجيش السوري الحر»، إن «الجيش الحر» أعلن الخميس منطقة تل الحارة في ريف درعا الغربي منطقة عسكرية. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن «الجيش الحر»، حذر القوات الحكومية والقوات الموالية لها من الاقتراب من المنطقة. وأرسلت القوات الحكومية السورية على مدى يومين تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظتي درعا والقنيطرة استعداداً لإطلاق عمليات عسكرية من عدة محاور لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا.

«قوات سوريا الديمقراطية» تهاجم «داعش» بين الحسكة ودير الزور

لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد أمس باقتراب «قوات سوريا الديمقراطية»، الكردية - العربية، من شن هجوم، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، على جيوب «داعش» بين ريف الحسكة الجنوبي وشمال دير الزور، في شرق سوريا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عملية (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي ستبدأ خلال الساعات المقبلة ضد تنظيم داعش في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، ذلك أن القوات العسكرية بدأت تحضيراتها لانطلاق عملية عسكرية واسعة ضد التنظيم في الجيب المتبقي له من ريف الحسكة الجنوبي، المتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، حيث جرى استنفار المقاتلين مع نصب مرابض المدفعية وتجهيز الآليات العسكرية، تزامناً مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، استعداداً لانطلاق العملية». وعلى الجانب الآخر، تشهد مناطق سيطرة التنظيم استنفاراً من قبل عناصر التنظيم «في تحضيرات لصد الهجوم الذي تسعى من خلاله (قوات سوريا الديمقراطية) وقوات التحالف لإنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة وريف دير الزور الشمالي، ليتبقى للتنظيم الجيب الأخير في الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي أخفقت (قسد) والتحالف في السيطرة عليه». وتوقف القتال في الضفة الشرقية لنهر الفرات سابقاً عقب إخفاق «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف الدولي في التقدم في الجيب الأخير المتبقي للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفشلها في اقتحام بلدة هجين، التي شهدت استماتة من التنظيم لصد الهجوم على البلدة وباقي الجيب، فيما أكدت مصادر لـ«المرصد» أنه جرى «تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، حيث يجري التحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي، المتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية - العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الفائتة، استهدفت منطقة تل الشاير، الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، لم يعلم ما إذا كان مصدره (قوات سوريا الديمقراطية) أم القوات العراقية». وتحول «داعش» من كونه مسيطراً على أكثر من نصف مساحة الأراضي السورية إلى مسيطر على جيوب متناثرة، إذ رصد «المرصد» مناطق سيطرة التنظيم، والجيوب التي يوجد فيها، حيث يوجد التنظيم في البادية الشرقية لمدينة السخنة، بالريف الشرقي لحمص، فيما يوجد التنظيم في ريف حماة الشمالي الشرقي في قرى الوبيض القبلي ومويلح أبو هديب وأبو عجوة وعنبز ومويلح صوارنة وأبو حية ورسم الأحمر وأبو هلال وأبو حريق وأبو الكسور ومعصران والعطشانة وابين وجب زريق والشيحة وسروج وعليا وأبو مرو وأبو الخنادق والوسطية وسميرية ورسم السكاف وجناة الصوارنة وطوال الدباغين وجديدة وطلحان. كما يوجد التنظيم في محافظة دير الزور، في قرى وبلدات هجين، وأبو الحسن، والشعفة، والسوسة، في حين يوجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، المتصل مع ريف الحسكة الجنوبي الذي لا يزال يضم كل من تل المناخ، وأم حفور، والريمات، وفكة الطراف، وفكة الشويخ، والحسو، والبواردي، والدشيشة، ومجموعة من القرى المتناثرة في منطقة تل الجاير، إضافة لبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور، التي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة. إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري» بمواصلة «أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في بادية دير الزور، نتيجة القتال المستمر بين قوات النظام وحلفائها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، حيث ارتفع إلى 8 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا، بالإضافة لمقتل 9 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، خلال هجوم من قبل التنظيم على منطقة المحطة الثانية ومحيطها، في بادية البوكمال، عند الحدود الإدارية مع الريف الشمالي الشرقي لحمص، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية، وتشتيت قوات النظام وحلفائها في غرب نهر الفرات».

أميركا: الأولوية لهزيمة «داعش»... والحل سياسي

الشرق الاوسط....واشنطن: عاطف عبد اللطيف.. أكد مصدر في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن ما زالت ملتزمة بتدعيم الحل الدبلوماسي فيما يتعلق بإنهاء الصراع السوري بما يضمن القضاء على وجود التنظيمات الإرهابية وتحقيق السلام في هذه المنطقة. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة وشركاءها ملتزمين بالقضاء على ما تبقى من تنظم «داعش» في سوريا، مؤكدا أن واشنطن شددت في مرات كثيرة على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا وأن الولايات المتحدة تعمل بجهد كبير ودون كلل لتقليل العنف وتخفيف التصعيد في سوريا. وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة وخطط واشنطن المستقبلية في سوريا بعد التغيرات التي بدأت تظهر على الأرض، واستعادة النظام سيطرته على معظم المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المعارضين، أشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة سوف تستمر في التواصل مع أصدقائها وحلفائها من الدول الأخرى لتحديد خطتها المستقبلية في سوريا بناء على المستجدات الحالية. وأضاف أن واشنطن تتوقع من دول المنطقة والأمم المتحدة العمل معها نحو تحقيق السلام في سوريا والمنطقة وضمان عدم عودة تنظيم داعش مرة أخرى، مشيرا إلى أن أميركا ملتزمة بما جاء في عملية جنيف، وتدعيم تحقيق حل سياسي في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي من خلاله يمكن التوصل لحل للأزمة السورية بشكل كامل. وقال إن الشعب السوري يجب عليه أن يحدد شكل المستقبل السياسي لدولته من خلال العملية السياسية. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال خلال حوار صحافي أجراه مع قناة «روسيا اليوم» أول من أمس إن الولايات المتحدة فقدت أوراق اللعبة في سوريا وطالبها بالانسحاب من بلاده. وقال الأسد: «الأميركيون عليهم أن يغادروا سوريا. بطريقة ما سيغادرونها. لقد أتوا إلى العراق بطريقة غير شرعية. وانظر ماذا حدث للعراق بعد ذلك. على الأميركان أن يتعلموا الدرس. العراق ليست استثناء. وسوريا ليست استثناء. الشعوب لن تقبل أجانب أو غرباء في هذه المنطقة بعد ذلك». ويقول الخبير جيمس فيرويل زميل «معهد الشرق الأوسط» في واشنطن إن الهدف الأساسي الذي تركز عليه الولايات المتحدة في سوريا حاليا هو هزيمة «داعش»، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي كان واضحا وحازما في هذا الشأن أن الولايات المتحدة ستستمر في القتال ضد التنظيم حتى تتم هزيمته مهما تتطلب الأمر. وأضاف فيرويل لـ«الشرق الأوسط» أن مسألة انسحاب الولايات المتحدة من سوريا أمر مرتبط بتحقيق الاستقرار في المنطقة خاصة أن واشنطن ليس لديها اهتمام بالوجود في سوريا، لكن بشرط ألا يؤدي انسحابها إلى زعزعة الاستقرار في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار وجود التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة والعالم. من جهته، يرى مايكل أو هانلون زميل «معهد بروكينغز» أن الرئيس ترمب ربما لا يقلق كثيرا فيما يتعلق بالانسحاب من سوريا وإفساح المجال أمام روسيا، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة من كثير من مستشاريه وبعض المسؤولين بالبيت الأبيض. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس ترمب لا يرغب في البقاء في سوريا ويريد الانسحاب منها بشكل حقيقي، مشيرا إلى سرعة هزيمة تنظيم داعش، الذي كان السبب الرئيسي وراء تأجيل قرار الانسحاب، قد يجعل الرئيس الأمريكي يتطلع بشكل كبير إلى الانسحاب في وقت قريب. ويرى هانلون أن الوجود الإيراني في سوريا ما زال يقلق واشنطن، خاصة مع وجود قوات تابعة لها على الأرض في سوريا أهمها «حزب الله». ويقول ديفيد ماك سفير الولايات المتحدة لدى الإمارات سابقا، إنه مع مرور الوقت ستصبح موسكو القوة الخارجية الأكبر في وسط وغرب سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يخدم مصالح موسكو في تحجيم النفوذ الإيراني والأميركي في هذه المنطقة. ويرى أن واشنطن اعترفت بالأمر الواقع الذي فرضته موسكو في سوريا، لكن من دون أن يتم الإفصاح عن ذلك رسميا من واشنطن، خاصة أن أميركا تسعى إلى تجنب أي صدام مع روسيا. وقال إن التفاهمات الحالية بين روسيا وإسرائيل فيما يتعلق بسوريا مبنية على المصالح والاهتمامات المشتركة للدولتين وهما يتشاركان في ضرورة تحجيم النفوذ الإيراني. ويضيف أن النفوذ الأميركي في سوريا تراجع عما كان عليه منذ سنوات عندما انخرطت الولايات المتحدة في الأزمة السورية في بدايتها، مشيرا إلى أن الرئيس ترمب نفسه لم يتبع منهج سابقه الرئيس أوباما الذي كان يطالب برحيل الأسد عندما بدأت واشنطن في تدعيم المعارضة السورية بعد اندلاع الأزمة منذ سبع سنوات. ولا يعتقد ماك أن الولايات المتحدة لديها خطة للانسحاب من سوريا قريبا، موضحا أن أهداف واشنطن في سوريا أصبحت محدودة لكنها قابلة للتحقيق بشكل أكبر وتأتي على رأسها هزيمة تنظيم داعش. ويقول ماك إن واشنطن نجحت في العمل مع الحلفاء الأوروبيين والعرب والمعارضة السورية في تحقيق ذلك الهدف من شمال سوريا بشكل كبير، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة حاليا هو ضمان عدم عودة تنظيم داعش مرة أخرى إلى سوريا، وسوف تستمر في جهودها لتحقيق الاستقرار في سوريا حتى تتمكن المعارضة السورية بما في ذلك العرب والأكراد من الدفاع عن الأراضي السورية من تهديدات الإرهاب ووقف القمع الذي يقوم به نظام الأسد.

تحفظات أميركية عن تفاهمات «الجنوب السوري»...

إسرائيل تدعم عودة قوات النظام إلى ثلاثة مواقع استراتيجية... وواشنطن تجدد دعم حلفائها...

تل أبيب: نظير مجلي - لندن: «الشرق الأوسط»... أبلغت مصادر دبلوماسية غربية «الشرق الأوسط»، أمس، بأن واشنطن تحفظت عن تفاهمات روسية - إسرائيلية قضت بالسماح لقوات النظام السوري بالسيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، لأن الجانب الأميركي «يريد استمرار الضغط على النظام». وكانت مصادر سياسية في تل أبيب أفادت بأن المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، وتلك التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل تأييد بقاء نظام بشار الأسد ونشر قواته على الحدود معها، مقابل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا. إلى ذلك، أفادت قاعدة حميميم الروسية، أمس، بأن توجه قوات الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري للنظام إلى الجنوب أمس يرمي إلى محاربة تنظيم «جبهة النصرة». من ناحية ثانية، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رئيس النظام بشار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال شرقي سوريا. وقال الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي من هيئة الأركان للصحافة: «يجب على أي طرف منخرط في سوريا أن يفهم أن مهاجمة القوات المسلحة الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية».

إسرائيل تدعم عودة النظام السوري لـ3 نقاط استراتيجية في الجنوب

مصادر تل أبيب تكشف عن تفاصيل تفاهمات ليبرمان في موسكو

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أعلنت مصادر سياسية في تل أبيب، أن المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، والتي أجراها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل بتأييد بقاء نظام بشار الأسد ونشر قواته على الحدود معها، مقابل الانسحاب العسكري للقوات الإيرانية من سوريا. وقالت هذه المصادر، إن روسيا، رفضت اعتبار الوجود الإيراني العسكري في سوريا تهديداً لأمن إسرائيل، لكنها «أبدت مجدداً تفهمها للمطلب الإسرائيلي بضرورة انسحاب القوات الإيرانية وميلشياتها من سوريا». وخلال المحادثات فهم الإسرائيليون أن روسيا لا ترى مشكلة في أن يتم إخلاء منطقة واسعة في سوريا من القوات الإيرانية حتى شارع دمشق - السويداء (أي على بعد 60 - 70 كيلومتراً من حدود فصل القوات ما بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة)، لكنها أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن تنفيذ مثل هذا الانسحاب يحتاج إلى وقت غير قصير، وإنه يجب أن يتم بشكل تدريجي. وكشف مصدر إسرائيلي عسكري، أمس، عن أن ليبرمان التزم أمام الروس بألا تتدخل إسرائيل ولا تمنع عودة جيش النظام إلى منطقة القنيطرة بالكامل وإلى هضاب الجنوب الأخرى. وخلال اللقاء تم عرض خرائط لهذه المنطقة، أوضح الروس فيها أن جيش النظام سيتولى السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية هناك، هي نقطة الحدود مع الأردن جنوب درعا، وتل الحارة الذي يشرف على الحدود بين سوريا وإسرائيل، والذي تسيطر عليه الآن قوات وميليشيات إيرانية وبصر الحرير، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال شرقي درعا. وأكد الروس أن قسماً من قوات المعارضة ستنضم إلى الجيش السوري في هذه المنطقة وطلبوا من إسرائيل ألا تعرقل هذه المهمة، على الرغم من أنها تعني زيادة صعوبة حصول المعارضة على الدعم المادي والعسكري الأميركيين من جهة الحدود الأردنية. كما طلبوا أن تمتنع إسرائيل عن قصف القوات السورية هناك، في حال انزلاق بعض القذائف باتجاه إسرائيل، مؤكدين «النظام السوري لا يدير حرباً معكم. وإذا وصلت إليكم قذائف من طرفهم فيكون ذلك بالخطأ». وفيما يتعلق بالنشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، والذي يتمثل في قصف مواقع إيرانية في سوريا، وتدمير قوافل شحن الأسلحة الإيرانية إلى لبنان لمصلحة «حزب الله» وغيرها، لخص الطرفان بالقول إنهما «أشادا بالتنسيق الأمني القائم على أعلى المستويات بين قادة الجيشين (على مستوى نائب رئيس الأركان) واتفقا على استمراره». وقد فسر الإسرائيليون هذا التلخيص على أنه موافقة روسية ضمنية على هذه الضربات. وأوضحت مصادر إسرائيلية، أمس (الجمعة)، أن المحادثات الروسية - الإسرائيلية التي وصفت بالمتقدمة تأتي بغطاء أميركي كامل، وأن واشنطن تعتبرها «تقدما في المسار الصحيح».، ترى أنها «في نهاية المطاف ستسفر عن إزالة التهديد الإيراني من سوريا». وفي تأكيد على هذا الموقف، نقلت مصادر سياسية في تل أبيب على لسان مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية قوله، إن إسرائيل أبلغت عددا من قادة دول أوروبا أيضاً بالتفاهمات مع الروس. وذكرت المراسل السياسي للقناة العاشرة، باراك رافيد، عن مصادره، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، قد أبلغ نظيره الفرنسي فيليب آتاين، الأحد الماضي في القدس، أن إسرائيل لن تعارض بقاء الأسد رئيساً، بعد انتهاء «الحرب الأهلية» ما دام أن الإيرانيين و«حزب الله» اللبناني «والميليشيات الشيعية» سيُغادرون سوريا. وأن نتنياهو نفسه سيواصل هذه المهمة ويناقش مسألة الوجود الإيراني العسكري في سوريا خلال المباحثات التي سيجريها مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، ثم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين في الأسبوع المقبل. وكان وفد من مجلس الأمن القومي في الرئاسة الفرنسية قد زار إسرائيل، الأسبوع الحالي، فأحاط المسؤولين الإسرائيليين بمضمون اللقاء الذي عقد بين بوتين وماكرون، الأسبوع الماضي، وبحثت في جانب منها، محاولة التوصل إلى اتفاق بتسوية سياسية تنهي «الحرب الأهلية» السورية. واتضح أن فرنسا مهتمة بمعرفة الموقف الإسرائيلي من المباحثات الثنائية الفرنسية – الروسية. وذكرت القناة العاشرة، أن رئيس مجلس الأمن القومي في إسرائيل، بن شابات، أوضح لنظيره الفرنسي أن مشكلة إسرائيل «ليست مع الأسد، إنما مع القوات الإيرانية وتموضعها في كل سوريا»، وتتشارك إسرائيل، بذلك، في موقفها من نظام الأسد، مع الموقف الروسي، الذي يرى أن الأسد ليس عقبة أمام أي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا. وأبلغ بن شابات نظيره الفرنسي أن إسرائيل ستستمر في الضغط عسكرياً وسياسياً ضد القوات الإيرانية في سوريا حتى يطلب الروس أو النظام السوري من الإيرانيين مغادرة كل سوريا. كما ناقش الجانبان، الإسرائيلي والفرنسي، الأوضاع في لبنان، وأوضحت إسرائيل، خلالها، أنها «لن تسمح ببناء مصانع صواريخ دقيقة لـ(حزب الله) في لبنان»، وأن ذلك خطا أحمر.

واشنطن تحذر دمشق من فتح معركة الشرق والنظام لحل الميليشيات الإيرانية بطلب روسي..

دبي، موسكو، واشنطن – «الحياة»، أ ف ب .. سارعت واشنطن أمس إلى الرد على تهديد الرئيس بشار الأسد بفتح معركة الشرق السوري، محذرة إياه من «سياسة سيئة للغاية». وفي مؤشر جديد إلى التناغم الروسي – الإسرائيلي في مقابل تفاقم التوتر بين موسكو وطهران، كُشف أمس أن النظام السوري سيعمد إلى حل المليشيات الموالية له تلبية لمطلب روسي، بالتزامن مع بدء القوات الإيرانية ومليشياتها و «حزب اللـه» بإخلاء مواقعها في الجنوب السوري لتحل محلها قوات نظامية. وحذرت أمس وزارة الدفاع الأميركية الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم، لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال شرقي سورية. وصرح الجنرال من هيئة الأركان الأميركية كينيث ماكنزي: «يجب على أي طرف في سورية أن يفهم أن مهاجمة القوات الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية». وتسيطر «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) على مناطق واسعة شمال شرقي سورية، بعدما خاضت معارك قاسية ضد تنظيم «داعش» في عدد من هذه المناطق، خصوصاً الرقة، وتمكنت من طرده منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية. وقبل أيام من اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والأردن الأسبوع الجاري لبلورة «صفقة الجنوب السوري»، بما يضمن إبعاد إيران عن الجولان المحتل، وسيطرة قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية على المناطق الجنوبية، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان «قراراً» وصفه بـ «غير المسبوق» قال إن النظام «يعمد إلى تطبيقه» خلال الفترة المقبلة، ويقضي بحل كل القوات الموالية له التي كانت تشارك إلى جانب قواته تحت مسمى «قوات رديفة». وأشار إلى أن التوجه الذي يجري التحضير له، تلبية لطلب روسي، جاء خلال زيارة الأسد موسكو الأسبوع الماضي. وأضاف أن الطلب الروسي شمل الميليشيات المدعومة إيرانياً التي سيخيّرها ما بين التسريح في شكل نهائي، أو تطويعها في شكل رسمي ضمن صفوف القوات النظامية. وكشف المرصد تفاصيل الطرح الروسي في شأن مستقبل الجنوب، مشيراً إلى أنه يتضمن خروج هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم «داعش»، بالإضافة إلى رافضي الاتفاق، إلى جهة تُحدد لاحقاً، على أن تنخرط الفصائل ضمن هيكليْن رئيسيْن، أحدهما في المنطقة الشرقية لدرعا، والآخر في الغرب حيث ستعمل هذه الفصائل إلى جانب الشرطة الروسية تحت مسمى «قوات محلية». ويتضمن الطرح الروسي أن تتعهد موسكو عدم دخول قوات النظام إلى المنطقة، على أن تعود مؤسسات الدولة إلى العمل ويُرفع العلم السوري، فيما ستنتشر قوات النظام على كل الحدود مع الجولان المحتل والأردن، بالإضافة إلى فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وخروج القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية و «حزب الله». ولفت المرصد إلى وجود نحو 500 عنصر من «حزب اللـه» ومستشارين إيرانيين في مثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي.

إبعاد إيران 80 كيلومتراً عن الحدود الجنوبية...

محرر القبس الإلكتروني .. تتحضر العاصمة الأردنية عمّان لاستضافة الاجتماع المقرر بين روسيا والولايات المتحدة والأردن الأسبوع المقبل لبحث ملف الجنوب السوري والحفاظ على منطقة خفض التصعيد. وأشار مصدر روسي لم يذكر اسمه لوكالة سبوتنيك، إلى أن الاجتماع سيكون على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيركز على منع الوجود الإيراني في الجنوب السوري، بناء على طلب أميركا وإسرائيل، مضيفًا أن المجتمعين سيقترحون تسليم المنطقة إلى النظام والشرطة العسكرية الروسية. وفي السياق، بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأزمة السورية، وذكر بيان للكرملين أنّ بوتين ونتانياهو تناولا «بعض جوانب التسوية والمسائل الملحة المطروحة على الأجندة»، في وقت ذكر تلفزيون القناة الأولى الإسرائيلي أن المحادثة تطرقت إلى ترتيب محتمل لمنع أي وجود إيراني في جنوب سوريا على مسافة لا تقل عن 70 إلى 80 كيلومترا من الحدود السورية الإسرائيلية، مما يعني ميدانيا منطقة تمتد من قرية مجدل شمس في الجولان إلى ما بعد دمشق بقليل، ومن جهة الجنوب من الحدود المشتركة مع الأردن إلى السويداء تقريبا. وقالت وسائل إعلام اسرائيلية ان روسيا وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق مبدئي بتحجيم دور إيران وإخراج قواتها من سوريا وسط خلاف على التوقيت. واشارت إلى ان الاتفاق المبدئي جاء خلال زيارة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، إلى موسكو، الخميس، وإجرائه محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو استمرت ساعة ونصف الساعة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن الطرفين اتفقا على ضرورة اخراج ايران، لكن روسيا ترى أن مسألة الخروج تحتاج إلى وقت وترتيبات، وتقترح طردًا جزئيًا من الجنوب فقط، في حين تصر تل ابيب على خروج فوري وكامل. وعلق ليبرمان على نتائج المباحثات، عبر حسابه في «تويتر»، بالقول إن اسرائيل تقدر تفهم روسيا لاحتياجاتها الأمنية، خصوصاً في ما يتعلق بالوضع على حدودها.. وسنواصل الحوار». وفي السياق، قال السفير الإسرائيلي لدى موسكو، غاري كورين، إنّ بلاده «راضية عن الموقف الروسي من التواجد العسكري الإيراني في سوريا على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر».

الموقف التركي

وفي الإطار عينه استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، مبعوث الكرملين الخاص الى سوريا ألكسندر لافرنتييف لمناقشة النزاع السوري. ولم تعط الرئاسة التركية مزيدا من التفاصيل عن مضمون المشاورات. وعلى الرغم من أن بعض المراقبين يؤكدون أن روسيا ترغب في تقارب بين اردوغان والأسد، فان السلطات التركية تبقي خطابها الصارم حيال هذه المسألة. وفي هذا الاطار، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن بلاده ترى أن الأسد لن يكون قادرا على حكم سوريا في المرحلة المقبلة، وإن إيران ليست أفضل صديقة بالنسبة إلى تركيا وتختلف معها حول مصير الأسد.

الوضع في الجنوب

ميدانياً، بدأت القوات الإيرانية ومقاتلون من «حزب الله» الانسحاب من مناطق تمركزها في الجنوب السوري. وبحسب ما قالت مصادر عسكرية فإن نسبة كبيرة من القوات الإيرانية انسحبت من المنطقة ولم يبق سوى جزء بسيط من القوات ومن المتوقع اكتمال انسحابها خلال الأيام المقبلة. وانسحاب القوات الإيرانية تزامن مع وصول العقيد غياث دلة رئيس ما يسمى بـ «قوات الغيث»، والتي تضم ضباطًا وصف ضباط وعناصر من قوات الجيش السوري في اللواء «42 مدرعات»، التابع للفرقة الرابعة، إلى القنيطرة. وبحسب معلومات، فإن دلة استلم مع قواته في الحرس الجمهوري معظم جبهات القنيطرة و«مثلث الموت»، مما يرجح الهجوم على مناطق المعارضة انطلاقًا من القنيطرة. ويعتبر دلة أحد القادة العسكريين الذين شاركوا في معارك الغوطة الشرقية والغربية، مما جعل مؤيدي الأسد يطلقون عليه لقب «أسد الغوطتين». في المقابل، أعلنت فصائل «الجيش الحر»، في محافظة درعا، تل الحارة منطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها، بالتزامن مع وصول قوات النظام إلى منطقة مثلث الموت. ونشر تحالف «بركان الحارة”، وهو اتحاد لعدة فصائل، بيانًا منع فيه الاقتراب والتصوير من التل، وقال إنه مستعد لصد أي تقدم من قبل الميليشيات الإيرانية من المنطقة. ويعتبر تل الحارة أعلى التلال المرتفعة في ريف درعا الشمالي، ويشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة.

أوراق تفاوض

قال محللون إن المحاولات الروسية للحد من النفوذ الإيراني في سوريا باتت واضحة في ظل الحديث عن عودة النظام للمنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود مع الأرض وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويقول هؤلاء ان العامل الدولي الآن في سوريا بات المهيمن وتحولت بعض الأطراف التي لعبت دورا خلال السنوات الماضية إلى ورقة تفاوضية مع الوقت لمصلحة القوى الكبرى، وان نفوذ إيران بات الآن ورقة للمساومة بين الروس والاميركيين على الرغم من الفاتورة الكبيرة التي قدمتها طهران في سوريا. وفي السياق، قال نصر الحريري من هيئة التفاوض السورية إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران يفتح المجال لزيادة الضغط على طهران لوقف دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد. وقال الحريري ان «دور إيران يكبر شيئا فشيئا على حساب الشعب السوري وان المعارضة التي يمثلها تدعم أي آلية دولية قد تحجم نفوذ إيران في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص». (ا ف ب، الاناضول، رويترز)...

أردوغان: الأكراد والعرب يعيشون بسلام في شمال سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأكراد والعرب والتركمان يعيشون بسلام وأمن في المناطق، التي حررتها القوات التركية من التنظيمات الإرهابية شمال سوريا. وأضاف على هامش مأدبة إفطار لرجال أعمال وحرفيين في ولاية مالاطيا شرق البلاد، انه «رغم وصول الدناءة بالتنظيمات الإرهابية إلى استخدام المدنيين دروعاً بشرية داخل تركيا وخارجها، فإن قوات بلاده لم تسمح بتضرر بريء واحد في عملياتها العسكرية». وأشار إلى «استتباب السلام والأمن حالياً في عفرين السورية، التي كان الإرهابيون يصولون ويجولون في شوارعها قبل خمسة أشهر فقط». وأوضح أردوغان أن «الأكراد والعرب والتركمان يعيشون بسلام وأمن في منطقة تبلغ مساحتها أربعة آلاف كيلومتر مربع، حررتها تركيا من الإرهابيين». وفي الإطار ذاته لكن من الجانب التركي، قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، إن سيناريو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من غرب الفرات في سوريا، سيطبق لا محالة على شرقه أيضاً. وأضاف: «إصرارنا في موضوع مدينة منبج دفعهم (الأميركيين) إلى القول تعالوا لنجلس ونبحث هذا الموضوع». وتنص خريطة الطريق التركية الأميركية بشأن منبج، على إخراج القوات الكردية من غرب نهر الفرات، لكن لا اتفاق نهائياً بعد حول الملف.

واشنطن: «هيئة تحرير الشام»على قائمة الإرهاب

أعلنت الولايات المتحدة إدراج «هيئة تحرير الشام» في قائمة المنظمات الإرهابية. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أوضحت فيه أنها عدّلت إدراج «جبهة النصرة» على القائمة، بإضافة «هيئة تحرير الشام»، باعتبار الأخيرة مجرد اسم مستعار لـ«النصرة». وأضافت إن تغيير التسمية جرى في يناير2017، بهدف تعزيز المنظمة موقعها في الانتفاضة السورية، وتحقيق أهداف خاصة أخرى في إطار علاقتها بـ«القاعدة». وتابعت: «منذ يناير 2017، واصلت الجبهة العمل من خلال الهيئة في السعي لتحقيق تلك الأهداف». ونقل البيان عن منسّق مكافحة الإرهاب في الخارجية الأميركية ناثان سيلس، قوله إن «تصنيف اليوم يسير في اتجاه أن الولايات المتحدة لا تنخدع بمحاولة القاعدة إعادة تشكيل نفسها». وأضاف إنه «مهما اختلف اسم جبهة النصرة، فسوف نستمر في حرمانها من الموارد التي تسعى إليها، بغية تعزيز أهدافها العنيفة». و«هيئة تحرير الشام» هي إحدى أذرع «جبهة النصرة»، التي انفصلت عن تنظيم القاعدة، خلال السنوات الماضية. (الأناضول)

مقتل 354 مدنياً في سوريا خلال مايو

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس: إنها وثقت مقتل 354 مدنيا في سوريا خلال مايو الماضي. جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة، قالت فيه إن «النظام قتل 107 مدنيين، بينهم 27 طفلاً، و19 سيدة، و11 شخصا قُتلوا بسبب التعذيب، في حين قتلت قوات يُعتقد أنها روسية 25 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و7 سيدات». وأوضحت الشبكة أن «17 مدنياً، بينهم 5 أطفال قُتلوا على يد التَّنظيمات المتشددة، بواقع قتل «داعش» 12 مدنياً، و5 على يد تنظيمات أخرى». وسجل التقرير مقتل 7 مدنيين، على يد فصائل في المعارضة المسلحة. كما أحصى التقرير «مقتل 14 مدنياً، من بينهم طفلان وسيدة، وشخص بسبب التعذيب، على يد قوات وحدات حماية الشعب الكردية». وأشار التقرير إلى «انخفاض غير مسبوق في حصيلة الضحايا المدنيين شهدته البلاد للشهر الثاني على التوالي، في حين تصاعدت وتيرة تفجير العبوات الناسفة والقتل بالرصاص، الشهر الماضي، معظمها في محافظتي إدلب وحلب».

اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوبي سوريا...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل. وتوقع المندوب الروسي في الأمم المتحدة تطبيق الاتفاق خلال أيام قريبة. وكانت قد وافقت الحكومة الإسرائيلية على نشر القوات السورية جنوبي سوريا في حال تم سحب الوحدات الإيرانية منها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مستشارين إيرانيين ومسلحين من حزب الله اللبناني سيتم سحبهم من محافظتي درعا والقنيطرة المحاذية للحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان المحتل. ويأتي ذلك بعد لقاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ونظيره الروسي سيرجي شويغو في موسكو أثمر عن توافق روسي إسرائيلي على ضرورة انسحاب كل الميليشيات التابعة لإيران من مناطق الجنوب السوري. نقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان عن ليبرمان قوله لشويغو "إسرائيل تقدر بشدة تفهم روسيا لاحتياجاتنا الأمنية". وذكر البيان أن الرجلين اجتمعا لأكثر من 90 دقيقة وبحثا "المسائل الأمنية التي تهم الجانبين والوضع في سوريا والحملة الإسرائيلية لمنع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا".

"بركان حوران" يحذّر الميليشيات الطائفية ويتوعد عملاءها في "مثلث الموت"..

أورينت نت - درعا - شام المقداد .. أعلنت الفصائل العسكرية المنضوية في "تحالف بركان حوران" منطقة تل الحارة شمال محافظة درعا "منطقة عسكرية يمنع الاقتراب والتصوير" وسط انباء عن حشود للميليشيات الطائفية في المنطقة. وأعلن "التحالف" عبر بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي (الجمعة) أنه "مستعد استعداداً تاماً لصد أي تقدم من قبل الميليشيات الشيعية والإيرانية وميليشيا حزب الله والنظام من منطقة مثلث الموت". وأشار "التحالف" إلى أنه "سيضرب بيد من حديد" محذراً من سماهم "عرابي المصالحات" من أي وجود لهم ضمن المنطقة أو ترويج أي شائعات عن المصالحات في منطقة "مثلث الموت" في أشارة على مايبدو للوفد الذي شكلته بعض الشخصيات في منطقة الحارة واجتمع مع ممثلين عن النظام والروس في السويداء خلال نيسان الفائت، وأشار البيان إلى أنه "سيقوم بتنضيف منطقة مثلث الموت من تواجد ضفادع النظام المجرم" على حد وصفه. وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة قد اندمجت مؤخراً في تشكيل جديد، تحت مسمى "تحالف بركان حوران" حيث ضم التحالف عدداً من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي. وحول حالة الاستنفار، قال (أبو محمد الحوراني) مسؤول المكتب السياسي في "تحالف بركان حوران" إن "الفصائل مستعدة لصد أي تقدم لميلشيا الأسد الطائفية والشيعية باتجاه تل الحارة الاستراتيجي" منوهاً إلى أن "الفصائل في المنطقة بحالة استنفار كاملة، لا سيما في شمال درعا، كونها بوابة محتملة لتحشيد النظام وحلفائه ميليشياتهم لشن هجمات على المناطق المحررة". كما أكد (الحوراني) بحديثه لأورينت نت، أن الفصائل ترصد تحركات النظام في المنطقة، وتتخذ إجراءات وتجهيزات لأي احتمال لعمل عسكري في منطقة "مثلث الموت". ويأتي البيان بعد انباء عن استقدام تعزيزات وحشود عسكرية إلى مواقع الميلشيات الطائفية في مثلث الموت، الواقعة بين الحدود الادارية لمحافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة. بدوره أكد (قيس الحاري) الناشط الإعلامي وأحد أهالي المنطقة، أن عمليات المراقبة التي تقوم بها الفصائل، تؤكد وصول تعزيزات عسكرية جديدة في منطقة مثلث الموت، وعلى وجه الخصوص في مناطق تل قرين والهبارية ودير العدس. وأوضح (الحاري) لأورينت نت، أن عمليات الرصد تشير إلى "وجود عناصر مشاة من ميلشيا حزب الله اللبناني وأخرى إيرانية" لا سيما مع تنامي الحديث عن تفاهمات روسية اسرائيلية حول المنطقة وإمكانية شن ميلشيا الاسد وروسيا حملة على المنطقة. جدير بالذكر أن الفصائل العاملة في ريف درعا الشمالي، قد سيطرت على تل الحارة وبلدة الحارة وزمرين مطلع أيار عام 2014، ويعتبر التل نقطة مهمة، إذ يطل على مساحات واسعة من ارياف درعا والقنيطرة ودمشق الغربي. كما يعتبر "تل الحارة" أعلى هضبة في محافظة درعا، حيث مكن الفصائل من السيطرة نارياً على كل المنطقة المحيطة به على مدى حوالى أربعين كيلومتراً. كما تنكشف لها مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي.

ما هو الدور الذي يلعبه (ساترفيلد) في سوريا والمنطقة؟

أورينت نت - خاص .. يجري نائب وزير الخارجية الأميركي (ديفيد ساترفيلد) مشاورات مع عدد من الدول لصياغة مقترحات تتعلق بالوضع في جنوب سوريا من أجل مناقشتها مع روسيا. ويتمثل مقترح (ساترفيلد) بانسحاب جميع "الجماعات المسلحة السورية وغير السورية" إلى عمق 20 - 25 كم من الحدود الأردنية، كما تضمنت أفكار (ساترفيلد) احتمال تفكيك معسكر "التنف" الأميركي في زاوية الحدود السورية - الأردنية - العراقية، الذي يتعرض لانتقادات من الجانب الروسي. ويأتي مقترح (ساترفيلد) بعد تزايد الحديث على احتمال اندلاع مواجهة في جنوب سوريا، وسط مطالبة إسرائيل بإبعاد الميليشيات الإيرانية والميليشيات الموالية لها لا سيما "حزب الله" عن حدودها الحالية مع هضبة الجولان المحتل. وسبق أن أعلن (ساترفيلد) أن "بلاده تشعر بقلق بالغ حيال الأنشطة الإيرانية في سوريا"، مضيفا "سنتناول تلك الأنشطة، ودعم طهران لميليشيا حزب الله، كموضوع استراتيجي". ويعتقد الكثير من المحللين أن (ساترفيلد) يمارس أدوارا مشبوهة في المنطقة العربية، فهو يحاول لعب دور الوسيط في معظم القضايا الشائكة والتي تكون إسرائيل طرفا فيها، كما يفعل حاليا لفض الخلاف الحاصل بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية أو البحرية بينهما، ومحاولة إسرائيل الإستيلاء على حقول النفط والغاز المتواجد في المياه الإقليمية للبنان.

الدبلوماسي المخضرم

ولد (ساترفيلد) في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية عام 1954، وحصل على ليسانس الآداب في عام 1976 من كلية بارك جامعة ميريلاند، ويوصف (ساترفيلد) بالدبلوماسي ’’المخضرم’’ فقد عمل على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج العربي، ولبنان، والعراق. ويتقن (ساترفيلد) الفرنسية والعربية بطلاقة، نتيجة عمله المتواصل في المنطقة، وقد أسندت له ملفات شائكة بالمنطقة العربية، فخلال فترة توليه منصب السفير الأمريكي لدى لبنان تولى الملف السوري - اللبناني، وخلال توليه منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، شارك في إعداد القرارات ضد سوريا وآخرها قرار مجلس الأمن 1559، وبدلًا من تعيينه عام 2004 سفيراً لدى الأردن، فضل أن يتولي ملف شائك آخر وهو ملف العراق، واتجه إلى بغداد كنائب لرئيس البعثة الأمريكية هناك نجروبنتي، الذي خطط لتكوين فرق الموت هناك. ووفقا لموقع الخارجية الأمريكية حصل (ساترفيلد) على عدة جوائز، منها جائزة الاستحقاق الرئاسي وست جوائز شرف عليا، وذلك لدوره في عملية السلام في الشرق الأوسط.

المناصب

وبدأ (ساترفيلد) عمله الدبلوماسي في الخارجية الأمريكية عام 1980، ومن 1990-1993 شغل منصب مدير وزارة الخارجية الأمريكية للمجلس التنفيذي وموظفي الأمانة العامة، وفي عام 1993 – 1996 شغل منصب مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون جنوب آسيا والشرق الأدنى. وفي الفترة من 1996 – 1998 شغل منصب مدير مكتب الشؤون العربية الإسرائيلية بوزارة الخارجية الأمريكية، وفي 1998 – 2001 شغل منصب السفير الأمريكي في لبنان. وفي 2001 – 2004 شغل منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى، وخلال 2004 – 2005 شغل منصب النائب الأول للأمين المساعد لمكتب شؤون الشرق الأدنى، وفي مايو 2005 شغل منصب نائب رئيس إدارة البعثة الأمريكية بالعراق حتى يوليو 2006، ثم شغل منصب كبير مستشاري وزيرة الخارجية كوندليزا رايس، بالعراق، وهي صاحبة فكرة الفوضى الخلاقة لتحقيق حلم الشرق الأوسط الكبير. وفي مايو 2009 تقاعد ساترفيلد بعدما يقرب من 30 سنة في الخدمة الخارجية، وفي 1 يوليو 2009 وبناء على ترشيح من قبل حكومة الولايات المتحدة تم تعيينه المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين (MFO) هي منظمة دولية مستقلة، مهمتها تنفيذ البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وفي 2017 تم تعيين (ساترفيلد) مساعدا لوزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.

انتهاء المهمة

وأوضحت مديرة مكتب (أورينت) في واشنطن (هيفين بوظو) أن مهمة نائب وزير الخارجية الأمريكي (ديفيد ساترفيلد) شارفت على النهاية بعد تعيين (ترامب) وزير الخارجية الأمريكي الجديد (مايك بومبيو)، مشيرة إلى أنه سيتم تعيين (ديفيد شينكر) بدلا عن (ساترفيلد). ويتولى (ديفيد شينكر) منصب مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، وكان يعمل في السابق في مكتب وزير الدفاع كمدير شؤون دول المشرق، والمساعد الأعلى في سياسة "البنتاغون" الخاصة بدول المشرق العربي، وكان مسؤولاً في هذا المنصب عن تقديم المشورة إلى وزير الدفاع وكبار قادة البنتاغون حول الشؤون السياسية والعسكرية لسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية. يشار إلى أن (شينكر) حاصل على ماجستير من جامعة ميشيغان، وشهادة من مركز دراسة اللغة العربية في الخارج من الجامعة الأميركية في القاهرة، وبكالوريوس من جامعة فيرمونت.

هآرتس: هذه خيارات بوتين عندما حان وقت الاختيار في سوريا

ترجمة وتحرير أورينت نت ... قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه عندما حان الوقت للاختيار بين إسرائيل وإيران، اختار (بوتين) الجانب الإسرائيلي، حيث تجري صياغة رسمية للتفاهمات التي كانت طور الإعداد بين إسرائيل وروسيا، يصيغها وزير الدفاع الإسرائيلي (أفيغدور ليبرمان) ونظيره الروسي (سيرغي شويغو) لإضفاء طابع رسمي على التفاهم بين البلدين. وأضافت الصحيفة، أن الرئيس الروسي ليس من النوع العاطفي، ولذا فإنه يؤيد إسرائيل في سوريا لأنها القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على تدمير خططه. وأشارت (هآرتس) إلى خطط (بوتين) في سوريا، حيث سعى لدعم نظام (بشار الأسد) ولذلك تقاطعت مصلحته مع إيران التي ترى سوريا جزءاً من محور نفوذها، حيث زودت إيران نظام (الأسد) بالقوات البرية، بعد أن كان على وشك السقوط عام 2015. وإيران لم ترسل بقواتها الخاصة للمحاربة إلى جانب النظام، بل جندت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، وعشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان، بعد أن مولتهم وأعطتهم الأسلحة للانضمام إلى ميليشيات "فاطميون". وتوافق (بوتين) مع إيران لأسباب سياسية، فهو لم يرد المخاطرة بعدد كبير من الجنود الروس في سوريا، فتوابيت القتلى الروس العائدة للوطن ستتسبب بتآكل شعبيته، لذا زودت موسكو طهران بالقوة الجوية عبر مزيج من الطائرات الروسية المقاتلة من طراز "سوخوي" وقامت بقصف جيوب الثوار على بعد آلاف الأمتار، بينما قتل المقاتلون الشيعة الناجين من الطيران الروسي، وبهذه الطريقة تقول الصحيفة "تم إنقاذ (بشار الأسد)". وتشير الصحيفة إلى أن روسيا ليس لديها خطط لمغادرة سوريا بعد أن أصبحت دولة تابعة لها. فبفضل نظام (الأسد)، أصبحت روسيا تمتلك موانئ في المياه الدافئة على البحر المتوسط، وكذلك إيران تريد البقاء، إلا أن إسرائيل ترى الوجود الإيراني طويل المدى تهديداً استراتيجياً لها، وبعد أن انعدمت حاجة روسيا لإيران، أصبح الخيار أمام (بوتين) واضحاً.

ضمان إسرائيلي

ولكي تحافظ إسرائيل على مصالح روسيا، لم تهاجم القوات البرية الداعم للنظام، استهدفت فقط قوافل ومستودعات الصواريخ المتقدمة التي يمكن استخدامها مستقبلا من قبل "حزب الله" أو الضباط الإيرانيين لضرب إسرائيل. وتؤكد (هآرتس) على أن الحرص الإسرائيلي بعدم استهداف العناصر التي تحتاجها روسيا لدعم (الأسد) إلى جانب التأكيد الإسرائيلي لروسيا بعدم نية إسرائيل إسقاط النظام في دمشق، ضمِنَ بأن روسيا وإسرائيل على جانب واحد في الحرب. وبحسب الصحيفة، يدرك (بوتين) تماماً أن القوة الإقليمية الوحيدة التي يمكن أن تفسد خططه بشكل جذري، إذا ما اختارت فعل ذلك، هي إسرائيل، خصوصاً بعد أن أعاد (الأسد) السيطرة على معظم سوريا، وتراجع الثوار إلى جيوب قليلة متبقية منها. وبنفس الوقت لا يمكن لإيران أن تنقلب ضد روسيا، لأنها بحاجة إلى علاقات تجارية قوية مع موسكو أكثر من أي وقت مضى، بعد أن انسحبت إدارة (ترامب) من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض العقوبات على النظام في طهران.

تفاهمات عميقة

بعد وصول أول طائرة روسية إلى "قاعدة حميميم الجوية" في أيلول 2015، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) في موسكو لوضع أسس عامة لعلاقة مع (بوتين). ومنذ ذلك الحين، استمرت إسرائيل بتنفيذ غاراتها الجوية بشكل دوري على الأصول الإيرانية و"حزب الله" في سوريا، بدون أي احتجاجات دبلوماسية تذكر من الكرملين، حيث سُمِحَ لإسرائيل بتدمير أهداف تقع تحت مظلة الدفاع الجوي الروسي، وكان التفاهم واضحاً بحسب الصحيفة، إسرائيل لن تفعل ما يمكنه عرقلة حملة روسيا لإنقاذ (الأسد). وتشير الصحيفة إلى إدراك (نتنياهو) المبكر، أن الولايات المتحدة لم تعد اللاعب الأساسي في المنطقة، منذ اللحظة التي تخلى فيها الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما) عن التزاماته وقرر عدم الرد على استخدام (الأسد) للأسلحة الكيميائية ضد السوريين، حيث قام (بوتين) بملء الفراغ الأمريكي الذي أوجده (أوباما). لذا تحرك (نتنياهو) بسرعة لتأسيس تفاهمات خاصة مع (بوتين). ختاماً، تقول الصحيفة، إن العديد من المسؤولين الأمنيين والخبراء الإسرائيليين كانوا قلقين من أن حرية العمليات الإسرائيلية في سوريا قد انتهت بعد هبوط أول "سوخوي" في سوريا، إلا أن أحد زملائهم في موسكو قال حينها "سترون، كيف أن بوتين يحترم القوة العسكرية الإسرائيلية. وبوتين ونتنياهو يفهمان بعضهما البعض. سيجدون طريقة للتفاهم فيما بينهم".

تفاصيل انسحاب الميليشيات الإيرانية وانتشار القوات الروسية في ريف حماة

أورينت نت - حماة - شمس سمعان ... نشرت روسيا جزءاً من قواتها المتواجدة في سوريا مؤخراً في 14 موقعاً عسكرياً في ريف حماة، بينها 5 نقاط مراقبة رئيسية، وفقاً للاتفاقات الأخيرة المنبثقة عن محادثات أستانا بمشاركة كل من تركيا وإيران. وأكدت الفصائل العاملة في المنطقة، أن روسيا استكملت نشر قواتها في النقاط المتفق عليها وفقا لـ "أستانا" في ريفي حماة الغربي والشمالي، وشكلت ما يشبه خط الفصل بين مناطق سيطرة الفصائل والميليشيات الطائفية. وقال (أبو صطيف الخطابي) قائد الوحدة 80 للرصد والمتابعة لأورينت نت، إن القوات الروسية تمركزت خلال الأيام الماضية في 14 موقعاً عسكرياً بينها 5 نقاط مراقبة رئيسية في كل من "أبو دالي وجنوب حلفايا ومنطقة جورين وسقيلبية وصوران". وأوضح (الخطابي) أن الروس نشروا مجموعات من عناصر قواتهم في 9 مواقع عسكرية أخرى، بعد إنسحاب الميليشيات الإيرانية منها، بهدف تعزيز خطوط المواجهة مع مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، تحسباً لأي خرق أو تسلل من قبل الأخيرة، منوهاً أن النقاط تتوزع في كل من (معسكر قراح طيبة ومعسكر أم رجيم) في ريف حماة الشرقي و(معسكر معردس ومعسكر رحبة خطاب) في الريف الشمالي ومعسكرات (الجلمة والشيخ حديد وحيالين وكازية دنيا السقيلبية وبريديج) في ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي، منوهاً إلى أن كل معسكر يضم 4 مدافع ورشاشات متوسطة وثقيلة وعربات مصفحة وعدد من العناصر. وأضاف قائد الوحدة 80 للرصد والمتابعة، أن عملية الأنتشار للقوات الروسية في ريف حماة، تزامنت مع إنسحاب جزء من الميليشيات الإيرانية من مناطق "تل الناصرية وطيبة الإمام وحاجز زور المحروقة وجسر حلفايا والكلية البيطرية" وتمركزت في منطقة الشيخ غضبان غرب حماة. وحول تموضع الميليشيات الإيرانية في مناطق تقع غرب حماة مؤخراً والهدف منه، قال (عبد المعين المصري) القيادي في "جيش النصر": "لم يبق خيار أمام الميليشيات الإيرانية مقابل الضغط الروسي سوى الإنسحاب من المواقع العسكرية في ريف حماة بعد إستكمال نشر نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة الفصائل ومن جانب مناطق النظام إستكمل الروس نشر نقاط المراقبة، تمهيداً للإنتقال إلى تنفيذ بند وقف إطلاق النار لاحقاً". وأشار (المصري) في حديثه لأورينت نت إلى أن هناك أسباب أخرى دفعت بالميليشيات الإيرانية إلى الإنسحاب من مناطق مصياف غرب حماة، أبرزها يتمثل في محاولتها حماية عناصرها ومعادتها العسكرية من الضربات الإسرائيلية من جهة، ومن جهة ثانية التمسك بمناطق تعتبر مهمة واستراتيجية من الناحية العسكرية في المنطقة، وتمركزها في معامل الدفاع بمنطقة "دير شميل" ومركز البحوث العلمية العسكرية في منطقة "الشيخ غضبان" الذي أنشأته إيران مطلع العام 2015 لتطوير الأنظمة الصاروخية وقرب المنطقة من الفوج 49 والذي يحوي على صواريخ S200 في منطقة الحيلونة غرب حماة والذي يخضع للإدارة الروسية بشكل مباشر. يذكر أن القوات التركية انتشرت في 3 مواقع بريف حماة بعد وصول إرتال عسكرية إلى المنطقة مطلع الشهر الجاري لمراقبة "وقف إطلاق النار" في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، تبعها نشر الروس 5 نقاط عسكري أيضاً من جانب الميليشيات الطائفية.

تجدد المظاهرات المطالبة بخروج ميليشيا "قسد" من الرقة

أورينت نت - متابعات .... جدد أهالي مدينة الرقة المنكوبة الخروج في مظاهرات تطالب بخروج ميليشيا "قسد" من المدينة، وذلك بعد يومين من مظاهرات مشابهة، جراء ما تمارسه الميليشيا بحق المدنيين في الرقة. وأكدت "حملة الرقة تذبح بصمت" أن الأهالي في حي الرميلة خرجوا مساءاً بمظاهرة، طالبت بخروج ميلشيا "قسد" من مدينة الرقة، إضافة لمظاهرة ثانية بالسيارات خرجت بالقرب من "كازية الشرطة". من جانبه، أوضح موقع "روسيا اليوم" أن حدة التوتر في المدينة تصاعدت عقب وصول دوريات من قوات "الأمن الداخلي" التابعة لـ "قسد" إلى منطقة التظاهر، مع ورود معلومات عن اعتقال متظاهرين في المدينة، في حين أكدت "الرقة تذبح بصمت" ان عناصر"قسد" واجهوا التظاهرات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، واعتقلوا 4 من الشبان المشاركين في التظاهرات، ونشرت صورة قالت إنها لمدني تعرض للتعذيب على يد عناصر الميليشيا اثناء اعتقاله، دون ذكر الأسباب. ويأتي تجدد المظاهرات في المدينة بعد يومين من خروج مظاهرات مشابهة، تطالب بخروج ميليشيا "قسد" التي تهيمن عليها "الوحدات الكردية" من المدينة، وذلك عقب اشتباكات مع "لواء ثوار الرقة" والذي طالب الأهالي بالوقوف إلى جانبه بعد تزايد حدة التوترات بين الطرفين في المدينة. وأكد المصدر، أن الميليشيا تمارس التضييق على المدنيين، حيث قامت ما تسمى "بلدية الشعب في مدينة الرقة" بإنذار بعض الأهالي لمراجعتهم، بسبب قيامهم بإعادة بناء جدران منازلهم التي تدمرت، إثر المعارك التي جرت في مدينة الرقة، منوهةً إلى أن "بلدية الشعب" التابعة لميلشيا "قسد" تفرض على الأهالي رسوم مالية كبيرة على رخص البناء. وأشارت "الحملة" إلى أن "البلدية" هدمت محال تجارية واقعة شمال سكة القطار شمال مركز مدينة الرقة، وجاء الهدم بحجة "عدم وجود رخصة للبناء" وقد استقدمت الميلشيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الأطراف الشرقية من حي الرميلة، غضافة لإنشائها ٣ حواجز عسكرية في منطقة "الماكف" المحاذية لحي الرميلة. يشار إلى أن اشتباكات اندلعت بين "لواء ثوار الرقة" وميليشيا "قسد" في "دوار البرازي" أمس الأو، جراء تضييق الميليشيا على "اللواء" لرفضه الانخراط في صفوفها، وهو الفصيل الوحيد المكون من عناصر عربية من أنباء المدينة، حيث استهدفت منازل المدنيين في منطقة "البرازي" بالرشاشات الثقيلة، وفرضت حظراً للتجوال في المنطقة.



السابق

اخبار وتقارير...تركيا تستعمل ""دبلوماسية الرهائن" ضدّ الغرب تعتقل 55 موقوفا اجنبيا وتساوم بهم..ماكرون لترامب: الرسوم الأميركية «غير شرعية» والاتحاد الأوروبي سيرد عليها..روسيا تخفض الضرائب غير المباشرة على الوقود...رسالة كيم إلى ترمب اليوم تحدد مصير قمة سنغافورة..واشنطن: مفاوضات سرية بين {طالبان} وحكومة أفغانستان..نصف أطفال العالم مهدد بحروب وفقر..أورتيغا متمسك بالحكم في نيكاراغوا وأبرز أثريائها يطالب بانتخابات..رئيس «الموساد» السابق: نتانياهو أمر بالتجهيز لهجوم على ايران في 2011...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: التسوية السياسية في اليمن لن تتم إلا بوجود كل الأطراف......تنسيق بري وبحري وجوي لتطويق ميناء الحديدة مع اقتراب ساعة الصفر....إعلان إيراني جديد يفاجئ الحوثيين...القوات الحكومية توقف تقدمها نحو الحديدة..وهذه الأسباب؟.......قوات طارق تعلن موقفها من الانفصال وتوجه تحذيرا شديدا للجنوبيين...روسيا والإمارات... إعلان شراكة استراتيجية...بعد المظاهرات.. أمر الملك فاستجابت الحكومة فورًا .. ملك الأردن يعلق رفع أسعار الوقود....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,784,499

عدد الزوار: 6,914,821

المتواجدون الآن: 97