أخبار وتقارير..الفنزويليون «لاينتظرون شيئاً» من الانتخابات اليوم...روسيا تطلق أول محطة نووية عائمة في العالم....أفغانستان: قتلى بينهم مسؤولون في انفجارات خلال مباراة كريكيت...كوريان شماليان يفران إلى الجنوب...إغلاق كامل في كشمير الهندية احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي..مقتل مسلحين في هجوم على كنيسة بالشيشان...

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2834    القسم دولية

        


الفنزويليون «لاينتظرون شيئاً» من الانتخابات اليوم وواشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين في كراكاس....

كراكاس - واشنطن: «الشرق الأوسط»... من مدريد إلى ميامي، مرورا بمونتيفيديو وميديين أو سانتياغو، غادر مئات آلاف الفنزويليين بلادهم الغارقة في أزمة اقتصادية وسياسية، مؤكدين أنهم لا ينتظرون «شيئا» من الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الأحد. رافايل رانغل، الفنان التشكيلي الذي يبلغ التاسعة والثلاثين من العمر، هاجر إلى ميامي في 2014. وبعدما درس في «برات إنستيتيوت» الذائعة الصيت في نيويورك، بدأ حياته العملية في كراكاس حتى انهيار الوضع الاقتصادي. ويؤكد أنه «لن يحصل شيء على الإطلاق يوم الأحد، لا أتوقع شيئا»، كما قال لـ«فرالنس برس». وعندما يُسأل عما يتعين القيام به لحمله على العودة إلى فنزويلا، لا يبدي أي شكوك، ويقول: «يتعين الانطلاق من الصفر وإعادة بناء البلاد». أما الميكانيكي هوغو ألكسندر، الذي يبلغ الرابعة والخمسين من العمر، يُلحم قطعة في مشغله بوسط عاصمة أوروغواي، مونتيفيديو، التي وصل إليها في 2016، ملتحقا فيها باثنين من أبنائه الثلاثة. ويقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم آت بسبب الجوع وانعدام المال أو الوظيفة، كلا. أتيت بسبب التسيب الأمني والنقص على كل المستويات». ويضيف: «ثمة بلدان في أميركا اللاتينية يقع فيها الفنزويليون ضحايا كراهية الأجانب. إننا نهاجر بأعداد غفيرة، الأمر طبيعي، نظرا إلى الوضع الذي نعيشه. لن نقبل بأن يحملنا مادورو على أن نموت جوعا». وعن الانتخابات يوم الأحد، لا يتردد في الحديث عن «الغش والتزوير» و«الناس يعرفون ذلك، وهذا هو السبب الذي يحملهم على ألا يذهبوا للإدلاء بأصواتهم». .... «لا شيء على الإطلاق»، تقول ماريا أرغيليا جاسبي عندما تُسأل عما تنتظره من التصويت الأحد. في شقتها بمدريد التي وصلت إليها في 2017، تؤكد هذه المحامية أن التوجه إلى صناديق الاقتراع، يعني «التحقق من صحة شيء يعرفه النظام، يعرفون أنهم ربحوا، ومن المستحيل إخراجهم عبر الانتخابات». ولأنه يتعذر عليها ممارسة مهنة المحاماة، تنصرف إلى التنجيم الشغوفة به. وللعودة إلى فنزويلا، يتعين تغيير الحكومة. وتضيف أن «كثيرين من الفنزويليين الموجودين في الخارج يراهنون على التمكن من العودة والمصالحة مع وطننا، الذي هو الأم أيضا». أما كارلوس فيغورا (54 عاما)، الذي عمل سابقا رئيسا للطهاة في فندق خمس نجوم، فيعمل في غسل السيارات في كولومبيا، التي باتت مركز انتشار فنزويلي. وعبر غسل ألواح الزجاج الأمامية وهياكل السيارات، يتمكن من جمع ما بين 15 و30 دولارا لإرسالها بصورة منتظمة إلى عائلته. وما لا يقل عن 11 شخصا يعتمدون عليه، منهم ابنتاه البالغتان الحادية عشرة والرابعة عشرة من العمر. ويرغب فيغورا في العودة إلى فنزويلا «المقيمة في دمه»، لكنه في الوقت الراهن يريد أن يكون ذهابه مضمونا، لأن «مادورو يمسك بكل السلطات». قررت ماتيلد كارويو، 29 عاما، التي سئمت من عدم توفر أي شيء في فنزويلا، أن تهاجر إلى تشيلي حيث استقر أكثر من 100 ألف من مواطنيها في السنوات الأخيرة. وبعد سنة، تقول إنها مبهورة بـ«الحرية الاقتصادية» التي يؤمنها هذا البلد، حيث تتولى إدارة مطعم فنزويلي صغير. والانتخابات يوم الأحد هي في نظرها «مسرحية». وأضافت: «إنها مزورة بالكامل»، وهذا ما سيتيح لمادورو الذي تصفه بأنه «سرطان» بالاستمرار في «مهزلته». في الوقت نفسه، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد الرجل الثاني في فنزويلا ديوسدادو كابيو قبل 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تشهد أزمة خانقة ويسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بولاية ثانية. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنه فرض عقوبات ضد هذا المسؤول الرفيع المستوى لتورطه في قضايا فساد وضد «ثلاثة مسؤولين حاليين وسابقين» اعتبرهم المكتب «شخصيات رئيسية في شبكة الفساد المرتبطة بكابيو». يذكر أن كابيو، هو الرئيس السابق للجمعية الوطنية الفنزويلية، وكان ملازما سابقا في الجيش وأصبح وزيراً للداخلية والعدالة في عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز، الذي توفي في عام 2013. والشخصيات هي شقيقه خوسيه ديفيد كابيو، وشقيقته مارليني يوسيفينا كونتريراس اللذان تعتبرهما إدارة ترمب «مسؤولين حاليين أو سابقين في الحكومة الفنزويلية»، بالإضافة إلى «أحد ممثلي كابيو» رافايل الفريدو ساريا. وأوضح المكتب أنه جمّد أصول ثلاث شركات يديرها ساريا أو يملكها. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن «الشعب الفنزويلي يعاني من السياسيين الفاسدين الذين يحكمون قبضتهم على السلطة ويملأون جيوبهم الخاصة». وفرضت بنما وسويسرا عقوبات ضد كابيو ومنعته برن مع سبعة مسؤولين آخرين من دخول أراضيها أو عبورها. والأربعاء رفض كابيو العقوبات، مطالبا بإثبات لوجود حسابات باسمه في هذين البلدين.

روسيا تطلق أول محطة نووية عائمة في العالم

موسكو: «الشرق الأوسط».. كشفت روسيا، أمس، عن أول محطة نووية عائمة وصفها الناقدون بأنها «تايتانيك نووية»، وذلك للحصول على مزيد من الطاقة الكهربائية اللازمة لدعم مساعي موسكو لتطوير موارد نفطية في المناطق القطبية النائية. ووصلت محطة «أكاديمك لومونوسوف» التي بنيت في سان بطرسبورغ إلى مورمانسك الخميس، حيث رست في مرفأ المدينة وتم تقديمها أمس لوسائل الإعلام. وكشف أليكسي ليخاشيف، رئيس شركة «روساتوم» الحكومية للطاقة النووية، المحطة التي طليت باللونين البني والأصفر، في مرسى المدينة وسط عزف الأوركسترا للنشيد الوطني، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشاد ليخاشيف بمحطة الطاقة الجديدة، ووصفها بأنها «الأولى في العالم»، مضيفا أنها «تؤكد الدور القيادي الأكيد لشركة روساتوم وقطاع الطاقة النووية الروسي على الأجندة العالمية». وقال: «آمل بأن يكون اليوم رمزياً للقطب الشمالي»، لافتا إلى أن روساتوم «تطلق توجها يتمثل في الطلب على المرافق النووية المتوسطة القطرة والمنشآت المتحركة لعقود قادمة». والمحطة العائمة التي يبلغ طولها 144 مترا ووزنها 21 ألف طن، تحتوي على مفاعلين نوويين تبلغ طاقة كل منهما 35 ميغاوات وتشبه السفن التي تستخدم عادة لإمداد كاسحات الجليد بالطاقة. وسيتم جر المحطة العائمة، في صيف عام 2019، إلى مرفأ بيفيك بإقليم تشوكوتكا في أقصى شمال شرقي روسيا الاتحادية. وبإمكان المحطة توليد طاقة تكفي لاستهلاك مدينة يقطنها مائتي ألف نسمة، أي أكثر بكثير من الخمسة آلاف الذين يعيشون في بلدة بيفيك في أقصى شمال شرقي روسيا. إلا أن المحطة ستكون في بيفيك ليس لمجرد إمداد تلك البلدة بالطاقة، إذ إنها ستستخدم بشكل رئيسي لإمداد منصات النفط بالطاقة فيما تتوسع روسيا شمالا نحو القطب الشمالي للتنقيب عن النفط والغاز، ما يجعل الحاجة إلى الكهرباء أمرا ضروريا في هذه المناطق النائية. وتوضيحا لذلك، قال سيرغي كوندراتييف من معهد الطاقة والمالية في موسكو إن «الفكرة هي توفير محطات طاقة متحركة ذات قدرات منخفضة يمكن استخدامها في مناطق القطب الشمالي الروسية التي لا ترتفع فيها الحاجة إلى الكهرباء»، مضيفا أن بناء محطات توليد الكهرباء التقليدية أمر معقد ومكلف. وتابع أن «البديل هو الفحم والغاز والديزل. ولكن الديزل باهظ الثمن»، بينما يحتاج الغاز إلى توصيله على شكل غاز طبيعي مسال. أما فيتالي تروتنيف المسؤول عن صناعة وتشغيل المحطة النووية العائمة في روساتوم، فقال إن وحدات كهذه يمكن «أن تغذي أكثر المناطق النائية بالكهرباء والتدفئة، وتدعم أيضا النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة». وأضاف أن استخدام مفاعلات عائمة يمكن أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 50 ألف طن في العام. ومن المقرر أن تحل محطة أكاديمك لومونوسوف محل مفاعل نووي متقادم ومحطة كهرباء يعمل بالفحم كلاهما في منطقة شوكوتكا.

أفغانستان: قتلى بينهم مسؤولون في انفجارات خلال مباراة كريكيت

إغلاق مئات المدارس بسبب القتال العنيف في إقليم فرح

كابل: «الشرق الأوسط»... قُتِل 8 أشخاص على الأقل، وجُرِح 45 آخرون في سلسلة تفجيرات استهدفت مباراة للكريكيت في جلال آباد بشرق أفغانستان، حسبما أعلنت السلطات الأفغانية أمس. ووقع هذا الاعتداء نحو الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي أول من أمس بينما كانت المباراة جارية. وهو الأول الذي يسجل في أفغانستان مع بدء شهر رمضان. وقال عطاء الله خوجياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار حيث تقع جلال آباد لوكالة الصحافة الفرنسية إن 3 عبوات ناسفة زرعت في الملعب وانفجرت وسط المتفرجين. وأوضح أن «منظّم مباريات دورة (كأس رمضان) نقيب الله ظاهر قُتِل في أحد الانفجارات». وبعيد ذلك، أكد مكتب الحاكم في بيان أن «الانفجارات الثلاثة أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى و45 جريحاً». وأوضح خوجياني الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار أن الانفجارات وقعت أثناء مباراة للكريكيت في مسابقة «كأس رمضان»، مضيفاً أن 7 من المصابين في حالة حرجة. وقال خوجياني إن 8 من المصابين خرجوا من المستشفى فيما لا يزال 37 آخرون يخضعون للعلاج. ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن حركة طالبان أكدت أنها لا تتحمل أي مسؤولية فيه، وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في رسالة على تطبيق «واتساب» إن «مسلحينا لا علاقة لهم بتفجيرات جلال آباد». وينشط في ولاية ننغرهار الواقعة على الحدود مع باكستان عدد كبير من مقاتلي طالبان وكذلك تنظيم «داعش»، الذي تمركز فيها منذ 2015. وكان تنظيم «داعش» تبنى في سبتمبر (أيلول) 2017 هجوماً انتحارياً على مباراة للكريكيت في كابل أسفر عن سقوط 3 قتلى و5 جرحى، وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس اعتداء جلال آباد. وقال في بيان إن «الإرهابيين لا يكفون عن قتل مواطنينا خلال شهر رمضان المبارك». وشهد إقليم ننغرهار الواقع على الحدود مع باكستان تزايداً في أعمال العنف هذا العام، كان أحدثها الهجوم المنسق الأسبوع الماضي على مبنى حكومي الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 15 شخصاً. وعُزل حاكم الإقليم من منصبه الأسبوع الماضي بسبب التدهور الأمني في الإقليم الذي أصبح معقلا لمقاتلي تنظيم «داعش» ومقاتلي طالبان. ولقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم وأصيب 36 آخرون يوم الأحد الماضي عندما هاجم مسلحون مبنى حكوميّاً في جلال آباد. وتأتي التطورات الأخيرة في جلال آباد، عقب دحر الجيش الأفغاني والقوات الأميركية مقاتلي طالبان إلى مشارف كبرى مدن ولاية فراه في غرب البلاد، التي كان المتمردون يحاولون السيطرة عليها الثلاثاء بحسب ما أعلن مسؤولون أفغان. وصرَّح متحدث باسم «الفيلق 207» من الجيش الأفغاني عارف رضائي بأن مقاتلي «طالبان أرغموا على مغادرة المدينة نحو منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بعد وصول تعزيزات من هرات وقندهار. وبدأنا بتمشيط المدينة». وأضاف أن قوات من حلف شمال الأطلسي موجودة في مطار مدينة فراه وهي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، لدعم الجيش الأفغاني. وصرح أحد أعضاء المجلس المحلي للولاية يدعى داد الله قاني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن حركة طالبان «طردت إلى خارج المدينة وتمركزت في محيطها». إلى ذلك ذكر مسؤولون، أمس، أن الحكومة الأفغانية أغلقت المئات من المدارس في إقليم فرح غربي البلاد بعدما شهدت المنطقة بعضا من أشرس المعارك التي وقعت بالبلاد خلال شهور. وقال نائب رئيس إدارة التعليم الإقليمية، محمد صادق حليمي، إن ما مجموعه 411 منشأة تعليمية - بينها 379 مدرسة ابتدائية و32 منشأة تعليم عالي وكذلك مراكز تدريب معلمين - مغلقة الآن في فرح، لتؤثر على نحو 140 ألف طالب. ويوم الثلاثاء الماضي، سيطر مسلحو حركة طالبان، الذين ترددت تقارير أن عددهم أكثر من ألف، على أجزاء كبيرة من مدينة فرح عاصمة إقليم بنفس الاسم وسط معركة ضارية استمرت 22 ساعة مع قوات الأمن، أسفرت عن مقتل نحو 35 من القوات الأفغانية ونحو 300 من مقاتلي طالبان. وظل الميدان الرئيسي في مدينة فرح تحت سيطرة طالبان لساعات، قبل أن تتمكن القوات الخاصة بدعم من القوة الجوية الأميركية من إخراجهم. وكانت سيطرة طالبان على المدينة صدمة للحكومة الأفغانية وقوات الأمن. ولم تتمكن طالبان حتى الآن سوى من السيطرة إلا مرة واحدة على عاصمة إقليم آخر وهو قندوز في شمال أفغانستان في أواخر 2015 غير أنه منذ أنهى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مهمته القتالية في أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) كانون أول عام 2014، يعمل المسلحون على توسيع مناطق نفوذهم وهجماتهم على القوات الحكومية والأمنية بشكل ملحوظ». وأعلنت وزارة التعليم في بيان أن غلق المدارس إجراء أمني لسلامة الطلاب والعاملين. وصدر البيان أول من أمس الخميس وأغلقت المدارس بحلول السبت. ومن المقرر إعادة فتحها بحلول نهاية شهر رمضان الكريم في 12 يونيو (حزيران). وأفادت الوزارة بإغلاق ألف مدرسة تقريبا جراء الصراع عبر البلاد.

كوريان شماليان يفران إلى الجنوب

بيونغ يانغ امتنعت عن استقبال صحافيين من سيول

سيول: «الشرق الأوسط».... ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، نقلاً عن مصدر حكومي، أن كوريين شماليين فرّا إلى كوريا الجنوبية عبر البحر الأصفر أمس. وقال المصدر لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، إنه «تم رصد سفينة صغيرة في المياه بشمال باينيونغ» الجزيرة الواقعة بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين، «على متنها كوريان شماليان أعربا عن رغبتهما في الفرار»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وذُكر في وقت سابق أن أحدهما ضابط في الجيش الكوري الشمالي يرافقه مدني، لكن «يونهاب» أوضحت لاحقاً أن المصدر الحكومي صحح ما أورده قائلاً إن الشخصين مدنيان. وأكد مصدر في خفر السواحل أن تحقيقاً يجري، من دون أن يضيف أي تفاصيل. وهي المرة الأولى التي يفر فيها كوري شمالي منذ القمة التاريخية التي عقدت بين الكوريتين في أبريل (نيسان)، وتعهد فيها البلدان إخلاء شبه الجزيرة بالكامل من الأسلحة النووية، والكف عن أي نشاط عدائي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، فرّ جندي كوري شمالي إلى الجنوب بعدما أصيب بنيران الجنود الكوريين الشماليين أثناء هروبه. وفي يونيو (حزيران)، رفض اثنان من طاقم سفينة صيد كورية شمالية يضم أربعة أشخاص العودة، وسمح لهما بالإقامة في الجنوب. وبعد شهر، قام خمسة أشخاص على متن سفينة أخرى بخطوة مماثلة. في سياق متصل، رفضت كوريا الشمالية الموافقة على قائمة من الصحافيين الجنوبيين كانوا يأملون في مشاهدة إغلاق موقعها المخصص للتجارب النووية، مما أثار تساؤلات جديدة عن التزام بيونغ يانغ بالحد من التوترات. ودعت كوريا الشمالية عدداً محدوداً من الصحافيين من كوريا الجنوبية ودول أخرى ليشهدوا ما قالت إنه سيكون إغلاقاً لموقع لتجارب الأسلحة النووية الوحيد لديها، والواقع في بونغي ري الأسبوع المقبل. ويعتبر عرض بيونغ يانغ إغلاق موقع التجارب تنازلاً كبيراً خلال شهور شهدت تخفيفاً للتوتر بينها وبين كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. لكن يبدو أن التقدم قد توقف في الأيام القليلة الماضية مع الشكوك التي أثارتها كوريا الشمالية بشأن قمة غير مسبوقة، يفترض أن تعقد في سنغافورة يوم 12 من يونيو بين الزعيم كيم جونغ أون وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومع وقفها المحادثات مع الجنوب. وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، المسؤولة عن التعامل مع الشمال، الجمعة، إن بيونغ يانغ «امتنعت عن قبول» قائمة الصحافيين التي قدمتها سيول لحضور تفكيك موقع التجارب، كما ذكرت وكالة «رويترز». ولم تعلن الوزارة مزيداً من التفاصيل، لكن قرار بيونغ يانغ سيثير شكوكاً على الأغلب بشأن خطتها الخاصة بموقع التجارب. وسعى ترمب الخميس لاسترضاء كوريا الشمالية بعد تهديدها بإلغاء قمة يونيو، وقال إن سلامة كيم ستكون مكفولة في أي اتفاق، وإن كوريا الشمالية لن تواجه مصيراً كمصير ليبيا بعد رحيل زعيمها معمر القذافي، إلا إذا تعذر إبرام ذلك الاتفاق. وقالت بيونغ يانغ، الأربعاء، إنها قد تنسحب من قمة سنغافورة إذا استمرت واشنطن في مطالبتها بالتخلي من جانب واحد عن ترسانتها النووية التي طورتها متحدية قرارات مجلس الأمن الدولي، لمواجهة ما تعتبره «عدائية» من جانب الولايات المتحدة. واتهم كبير مفاوضي كوريا الشمالية أول من أمس، كوريا الجنوبية، بالجهل وعدم الكفاءة، وأدان التدريبات الجوية المشتركة بين واشنطن وسيول، كما هدّد بوقف كل المحادثات مع الجنوب. وقال ترمب، في تصريحات أدلى بها في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، إن القمة مع كيم لا تزال مزمعة على حد علمه لكن الزعيم الكوري الشمالي ربما تأثر ببكين. لكنه شدد أيضاً على ضرورة أن تتخلى بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية، وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد «تهلك» كوريا الشمالية مثل ليبيا أو العراق. من جانبها، قالت الصين أول من أمس إنها تدعم الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية، كما تدعم حل الخلافات المتعلقة بتطوير الأسلحة عبر المحادثات، وذلك رداً على قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين ربما تؤثر على كوريا الشمالية مما يجعلها تتخذ هذا الموقف الجديد المتشدد. ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترمب، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ إن موقف الصين لم يتغير، وجدد دعمها لهدف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأضاف لو، في إفادة صحافية اعتيادية في بكين: «ندعم كل الأطراف المعنية باستمرار لحل قضية شبه الجزيرة من خلال المشاورات السياسية والوسائل السلمية».

قاذفات صينية تهبط في جزيرة ببحر الصين الجنوبي

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجرت قاذفات قنابل صينية عدة عمليات هبوط للمرة الأولى في إحدى جزر بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في خطوة يمكن أن تثير مجدداً توترات بين الدول المطلة على هذه المنطقة البحرية الحيوية والاستراتيجية. وشاركت قاذفات من أنواع مختلفة بينها الطائرة البعيدة المدى «إتش - 6 كاي» القادرة على حمل أسلحة نووية في تدريبات على الهبوط والإقلاع على مدارج جزيرة لم يكشف اسمها، وذلك بعد إجراء محاكاة لعمليات قصف لأهداف في البحر، بحسب ما ذكرت القوات البحرية الصينية في بيان. ونقل البيان عن وانغ مينغليانغ الخبير في الشؤون الدفاعية أن تدريبات الإقلاع والهبوط على جزر في بحر الصين الجنوبي ستساعد القوات الجوية الصينية في «تقوية قدراتها القتالية للتعامل مع تهديدات أمنية بحرية». ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع على تقرير بثته قناة «سي إن بي سي» الأميركية أفاد نقلاً عن مصادر استخبارية أميركية بأن الصين نصبت أنظمة صواريخ مضادة للسفن والطائرات في جزر سبارتلي التي تطالب فيتنام والفلبين أيضاً بالسيادة عليها. وحذرت واشنطن من أن بكين قد تواجه «عواقب» لم تحددها بسبب نشاطاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وقالت إنها أثارت القضية مع الصين. وغرّدت الخبيرة في الشؤون الصينية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بوني غلاسير: «أعتقد أنها المرة الأولى التي تحط فيها قاذفة قنابل في بحر الصين الجنوبي». وذكر تحليل نشر على موقع المركز أن موقع المدرج الذي هبطت عليه القاذفات يعتقد أنه جزيرة وودي حيث أكبر قاعدة عسكرية صينية في جزر باراسيل التي تطالب فيتنام وتايوان بالسيادة عليها. وتتنازع منذ سنوات الصين والفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام المطالبة بحق السيادة على هذه المنطقة البحرية التي تعتبر ممراً حيوياً لطرق الشحن، كما أنها تحوي احتياطات نفط وغاز كبيرة. وتعمل الصين على استصلاح شعب مرجانية تسيطر عليها في المنطقة منذ سنوات، إضافة إلى بناء منشآت مدنية وعسكرية في البحر المتنازع عليه. وتتضمن المنشآت العسكرية قواعد ورادارات ونظم اتصالات ومنشآت بحرية وأسلحة دفاعية منها مدارج لهبوط طائرات عسكرية.

إغلاق كامل في كشمير الهندية احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي

الراي..(أ ف ب) ... أغلقت المحلات التجارية ابوابها في الجزء الاكبر من كشمير الهندية السبت، بعد ان دعت مجموعات انفصالية الى اضراب احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الى هذه المنطقة ذات الغالبية المسلمة التي تشهد توترات ومواجهات جديدة مع باكستان. وخلت شوارع مدينة سريناغار الرئيسية من المارة وتوقفت الأعمال فيها باستثناء بعض دوريات الشرطة والقوات الخاصة، بينما فرضت اجراءات امنية مشددة تمهيدا لزيارة مودي التي تستمر يوما واحدا. وقطعت السلطات خدمات الهاتف النقال في المنطقة وفرضت منعا للتجول في بعض احياء سريناغار. وكانت جماعات انفصالية معادية للحكم الهندي لكشمير دعت الى اضراب والى مسيرة احتجاج في ساحة المدينة. وقد وضعت اسلاك شائكة لاغلاق الشوارع الرئيسية والساحة لمنع اي شخص من الوصول اليها. وقال ضابط في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته «لن نجازف وسنفعل ما بوسعنا لابقاء الناشطين بعيدين». وأمرت السلطات المدارس والمعاهد والجامعات بالبقاء مغلقة السبت تحسبا لاي تظاهرات طالبية. ومنع الزوار من التوجه الى الموقع الرئيسي الذي سيزوره مودي خلال زيارته وهو بحيرة دال التي تعد وجهة سياحية مهمة. وبدأ مودي زيارته في ليه وهي منطقة صحراوية مرتفعة تعتبر مقصدا للمتنزهين حيث تفقد اعمالا لبناء نفق يبلغ طوله 14 كيلومتر (تسعة اميال) ويصل وادي كشمير بمنطقة لاداخ التي تنقطع عن العالم في الشتاء. وقال مودي «اشكر سكان ليه على استقبالهم الحار.. يسعدني ان اكون هنا». ثم انتقل لافتتاح مشروع كيشانغانغا للطاقة الكهرمائية بقوة 330 ميغاوات في غوريز. وهذه المحطة الكهربائية قريبة من حدود الأمر الواقع مع باكستان التي تقول ان المشروع ينتهك معاهدة مياه السند التي ابرمت عام 1960 لتنظيم تقاسم المياه في الهيمالايا. ونظّم البنك الدولي جولتين بين الطرفين المتنازعين حول كيشانغانغا لم تصل الى نتيجة لحل الخلافات بينهما. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان الجمعة «التصلب من جهة الهند يهدد بشكل واضح جوهر المعاهدة».

تعرض مواطن من بوركينا فاسو للضرب حتى الموت في فرنسا

الراي....(أ ف ب) .. أفادت السلطات المحلية الفرنسية اليوم السبت أن مواطنا من بوركينا فاسو في الثانية والثلاثين من العمر قتل مساء الجمعة في مدينة بو في جنوب غرب فرنسا، بعد قيام مجموعة من المراهقين بضربه في الشارع حتى الموت. ووقعت الحادثة نحو الساعة 19.00 بالتوقيت المحلي في أحد الأحياء الفقيرة للمدينة حيث يقيم الضحية. وقالت المدعية العامة لمدينة بو سيسيل جنساك إن «الرجل توفي الجمعة في وسط الشارع في أحد أحياء مدينة بو إثر تعرضه للضرب قبل من مجموعة من الشبان»، لتؤكد بذلك خبرا نقلته إذاعة «فرانس بلو بيارن». وأضافت المدعية العامة «أن تحقيقا فتح لإلقاء الضوء على الملابسات الدقيقة للوفاة، كما سيجري تشريح جثة الضحية في تولوز». وأوضحت أيضا أن الشرطة استمعت الى شهود قاموا بإبلاغها بالحادثة. وقال الشهود إن الشاب الأفريقي تعرض للضرب المبرح على أيدي مجموعة ضمت نحو 12 شخصا من القصر. ولم تتمكن فرق الإسعاف التي وصلت الى المكان من مساعدة الشاب الذي كان فارق الحياة.

واشنطن وبكين تتوصلان إلى «توافق» للحد من العجز التجاري الأميركي

الراي..أ ف ب ... أعلنت الولايات المتحدة والصين اليوم السبت في بيان مشترك التوصل الى اتفاق للحد «بشكل كبير» من العجز الأميركي في المبادلات مع الصين. وجاء في البيان إثر مفاوضات بين الطرفين في واشنطن خلال الأسبوع «حصل توافق لاتخاذ إجراءات تحد بشكل كبير من العجز الأميركي في المبادلات التجارية مع الصين».

مقتل مسلحين في هجوم على كنيسة بالشيشان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قتل عنصران من الشرطة وأربعة مسلحين وأحد الأشخاص، السبت، في جمهورية الشيشان بالقوقاز الروسي، خلال هجوم على كنيسة في هذه الجمهورية التي يشكل المسلمون أكثرية سكانها، كما أعلنت لجنة تحقيق روسية في بيان لها. واستهدف الهجوم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في وسط غروزني، عاصمة الشيشان، بحسب المصدر. وأوضحت اللجنة أنه "وفقا للتقارير الأولية، قتل شرطيان مسؤولان عن أمن الكنيسة ومدني"، مشيرة إلى إصابة اثنين آخرين من الشرطة. وأكدت "القضاء على أربعة مسلحين"، عثر بحوزتهم على سكاكين وبندقية، بحسب ما نقلت "فرانس برس". وتابعت اللجنة أن "تصرف الشرطة المحترف أدى إلى تجنب عواقب أكثر خطورة وإصابة المزيد من الضحايا". من جهته، قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف لوكالات الأنباء الروسية أن المسلحين تحركوا "بناء على أوامر بلد غربي" وكان هدفهم "أخذ المؤمنين رهائن".

 

 

 



السابق

لبنان: استبعاد تأثير العقوبات على تأليف الحكومة و «حزب الله» يتهيأ لاحتمالات التسويات الإقليمية..العقوبات الأميركية ـ الخليجية على «حزب الله» تفرض واقعاً جديداً في لبنان...الجيش اللبناني ينفي إشاعات عن أخطار أمنية..«الطاشناق» يسمي الحريري للحكومة وبري يترك نيابة الرئيس للتصويت....غوتيريش يطالب لبنان بمنع «حزب الله» من مواصلة التسلح..

التالي

سوريا...فرنسا تكثف وجودها العسكري في سورية...«داعش» يخرج من اليرموك والشرطة الروسية تتوسع في دمشق وحمص...حلفاء الأميركيين يتقدمون لدحر «داعش» في دير الزور...انفجارات قوية بغرفة عمليات إيرانية جنوبي دمشق...«غرفة حلفاء سوريا» تنفي وجود قتلى إيرانيين في تفجير مطار حماة..."سرايا الجهاد".. من هي وكيف نشأت وما علاقة النظام بها؟...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,344,342

عدد الزوار: 6,946,207

المتواجدون الآن: 74