سوريا...فرنسا تكثف وجودها العسكري في سورية...«داعش» يخرج من اليرموك والشرطة الروسية تتوسع في دمشق وحمص...حلفاء الأميركيين يتقدمون لدحر «داعش» في دير الزور...انفجارات قوية بغرفة عمليات إيرانية جنوبي دمشق...«غرفة حلفاء سوريا» تنفي وجود قتلى إيرانيين في تفجير مطار حماة..."سرايا الجهاد".. من هي وكيف نشأت وما علاقة النظام بها؟...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2018 - 4:54 ص    عدد الزيارات 2255    التعليقات 0    القسم عربية

        


النظام يفاوض أهالي دير الزور على أغنام سرقها..

أورينت نت - أكدت شبكات محلية، أن ميليشيات النظام في ريف دير الزور الشرقي عبرت نهر الفرات وسرقت العشرات من رؤوس الأغنام في منطقة الحويجة. وقالت شبكة "فرات بوست" إن "قوات نظام الأسد قامت بالعبور إلى الحويجة المقابلة لمدينة الشحيل وسرقت قرابة 150 رأس غنم" مشيرةً إلى أن "مفاوضات تجري حالياً من أجل إسترجاع الاغنام". وفي خبر آخر أوردت الشبكة صورة لرتل من الشاحنات، قالت إنها "صورة تظهر عدد من الشاحنات المحملة بالمسروقات، عفشتها قوات نظام الأسد في بلدة حسرات بريف البوكمال" ونوهت إلى أن ميليشيات الأسد "استأنفت عمليات سرقة منازل المدنيين وكابلات الكهرباء في مدينة البوكمال من قبل عناصر انضمت حديثاً لقوات نظام الأسد". ويتعرض ريف دير الزور لـ "تعفيش" ممنهج من قبل ميليشيات الأسد العاملة في المنطقة، حيث أوضحت مصادر محلية أن عمليات السرقة التي تقوم بها هذه الميليشيات لم تعد تقتصر على الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، حيث أوردت المصادر مسمى (التنحيس) كظاهرة جديدة أو أسلوب متطور لظاهرة السرقة و"التعفيش"، أي سرقة الكابلات الكهربائية وكابلات الهاتف في دير الزور المدفونة تحت الأرض وبيع نحاسها، إضافة إلى سرقة طناجر النحاس من المدينة والريف وبيعها بالكيلو غرام، حيث أصبح (التنحيس) من أكثر المهن المتداولة التي يعتمد تجار النظام فيها على أطفال ممن لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً. كما انتشرت ظاهرة جديدة مؤخراً في عموم المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات، وهي سرقة البلاط والغرانيت من منازل المدنيين وحتى "المباني الحكومية".

"سرايا الجهاد".. من هي وكيف نشأت وما علاقة النظام بها؟

أورينت نت - حماة - عمر حاج أحمد... أعلن فصيل عسكري جديد يدعى "سرايا الجهاد"، تبنّيه لعملية تفجيرات مطار حماة العسكري وكتيبة الدفاع الجوي المحيطة بالمطار، دون معرفة مرجعية هذا الفصيل ومتى أنشئ، ومن يقف خلفه كي يقوم بمثل هذا العمل الاستخباراتي المُنظّم. وكانت "سرايا الجهاد" قد أعلنت ظهر يوم السبت عن تبنّيها لعملية تفخيخ مستودعات الذخيرة وخزانات الوقود داخل المطار، وتفجيرها ما أدى لتفجير المستودعات ومئات الصواريخ الإيرانية المتطورة، وأكثر من 150 طن من المتفجرات كانت داخل المطار.

هل الفصيل "جهادي"؟

وأعلنت صفحة "حماة الآن" عبر معرفاتها الرسمية، أن سرايا الجهاد تضمّ في غالبها مقاتلين من تنظيم "جند الأقصى" سابقاً، دون ذكر تفاصيل أكثر. وبهذا الخصوص، يقول القيادي السابق في جند الأقصى "أبو عبيدة الحموي" لأورينت نت، "لا أظنّ أن فصيل سرايا الجهاد الذي تبنّى عملية تفجيرات مطار حماة العسكري لديه عناصر من جند الأقصى السابقين، هذا إن كان لديه عناصر أصلاً، لأننا لم نسمع بهذا التشكيل من قبل ولا حتى بنيّة تشكيل مثل هكذا فصيل". ويضيف "الحموي"، "إن فصيل جند الأقصى سابقاً قد انحلّ بشكل نهائي، فبعض جنوده بايعت تنظيم الدولة "داعش"، والباقون توزّعوا بين الحزب التركستاني وبين تنظيم حراس الدين، والبعض الآخر اعتزل وجلس ببيته، ولذلك من المستحيل أن تكون عناصر سرايا الجهاد من فصيل جند الأقصى، وخاصةً أن المُعتزلين منهم ليس لديهم الخبرة الكافية بمثل هكذا تفجيرات ضخمة تحتاج لاستخبارات قوية". ونفى "الحموي" أن تكون سرايا الجهاد تتبع لتنظيمات جهادية كحرّاس الدين أو الفصائل الأخرى كهيئة تحرير الشام، وأشار إلى أن هذه التفجيرات تحتاج لاستطلاع وتخطيط وتنفيذ من الصعب على التنظيمات الحالية تنفيذها بهذه الدقّة، إن لم يكن هناك تواطؤ عالي المستوى من قبل القائمين على المطار العسكري، وهذا مستبعد حالياً، كون المطار مسيطر عليه روسياً وايرانياً.

غموض الولادة

حدثت تفجيرات مطار حماة العسكري وكتيبة الدفاع الجوي يوم الجمعة الماضي، ليتفاجأ الجميع بولادة فصيل جهادي باسم "سرايا الجهاد" ويتبنّى هذه التفجيرات بعد يوم كاملا من حدوثها، بعكس باقي العمليات الأخرى من تنظيمات مختلفة. ومن جانبه، قال الإعلامي "أحمد نور الرسلان" لأورينت نت، "الفصيل المتبنّي للعملية سواء كان جماعة أو مكون عسكري غير معروف ولم نسمع به سابقاً، كما أن الصور الواردة عبر معرفات الفصيل لا تعتبر دليل فبالإمكان الحصول على هذه الصور من أي عنصر للنظام يخدم ضمن المطار بمبلغ زهيد، فلم ينشر المعرف أي صور للتفخيخ أو وجود عناصر ولو ملثمة في الموقع ولا حتى اللحظات الأولى للتفجير إلا الصور المتداولة عبر مواقع التواصل للدخان المتصاعد من بعيد". ونوّه "الرسلان"، إلى أنّ "تفخيخ عدة مستودعات ومواقع وتفجيرها في وقت واحد يتطلب تنسيق كامل مع ضباط رفيعي المستوى لضمان عدم كشف العملية، وإلا كيف فخخوا وفجروا كل هذه المواقع دون أن يتم اكتشافه!". كما أشار "الرسلان"، إلى أن الغموض يكتنف ولادة هذا الفصيل بهذه اللحظة، وخاصة بعد الخلافات الروسية الايرانية حول الوجود بسوريا، وتصريحات "بوتين" بضرورة خروج كافة الميليشيات الأجنبية من سوريا، ومن المعروف أنّ كتيبة الدفاع الجوي التابعة للواء 99 المحيطة بمطار حماة، هي معسكر للميليشيات الإيرانية.

علاقة التنظيم بالنظام

رجّح الكثيرون أن يكون فصيل "سرايا الجهاد" هو من صنع النظام، وخاصة بهذه الولادة المفاجئة، وبعد استدعاء بوتين للأسد إلى سوتشي الروسية، والعمل على الحل السياسي فوراً دون النظر للوضع بمحافظة إدلب وباقي المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد. وبهذا السياق، قال الخبير العسكري "عبد الرزاق قاجو" لأورينت نت، "بمثل هذا الوقت من المفاوضات التي تجري بخصوص محافظة ادلب، وببيان غامض مع صور حصرية غير احترافية، كل هذا يدلّ على أن النظام هو وراء هذه التفجيرات وهذه التشكيلات التي تبنّت هذا العمل، ولا علاقة للثورة أو التنظيمات الجهادية بالمحرر أي علاقة بها". وتوقّع "قاجو" أن يكون الخلاف الايراني الروسي سبباً بحدوث مثل هذه التفجيرات لإحراج الوجود الايراني داخل سوريا، وخاصة أن المكان المستهدف هو ايرانياً بحتاً، وتوقّع كذلك حدوث انفجارات أخرى من صنع النظام بمناطق جديدة وربما بنفس اسم الفصيل أو أحد غيره، وهذا ما أكّده كذلك الإعلامي "أحمد نور الرسلان" بتصريحه لأورينت نت.

استحالة التفخيخ

بينما أشار، فنيّ الطائرات المنشقّ من مطار حماة العسكري "أيمن سويد" لأورينت نت قائلاً، "من الصعب جداً أن يكون ما حدث بمطار حماة هو تفخيخ لمستودعات وخزانات، بعد استطلاع ومراقبة من داخله لعناصر تابعين لأي تنظيم أو فصيل ثوري، كون المطار محاط بكاميرات المراقبة والتشدد الأمني من قبل عناصر وضباط مشتركين روس وايرانيين، ولا يمكن أن يكون الاستهداف من خارج المطار ولكن ربما يكون من داخله فقط". والجدير بالذكر أن فصيلاً آخر كان قد ظهر منذ شهور باسم حركة "مؤتة الاسلامية"، كان الهدف منى ظهورها إعلامي بحت، كونها كانت تنشر صوراً لأعمال فصائل أخرى بشعارها وضمن معرفاتها الرسمية على أنها هي المنفّذة لتلك الأعمال، ولكن سرعان ما فلّ بريقها وانكشفت سريرتها.

فرنسا تكثف وجودها العسكري في سورية

«داعش» يخرج من اليرموك والشرطة الروسية تتوسع في دمشق وحمص

الجريدة....نشر الجيش الفرنسي 6 بطاريات مدفعية قرب قرية باغوز الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية «قسد» ووحدات حماية الشعب الكردية بمحافظة دير الزور على الحدود مع العراق، كما أرسل المزيد من التعزيزات العسكرية لقواته المرابضة في مناطق منبج والحسكة وعين عيسى والرقة. وبحسب وكالة أنباء «الأناضول» التركية، فإن المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال سورية، شهدت زيادة كبيرة في عدد القوات الفرنسية القادمة من العراق، مشيرة إلى دخول عشرات المصفحات تحمل جنوداً أثناء تجولها في مدينة منبج شرقي حلب، ودير الزور، والحسكة، ومدن وبلدات خاضعة لسيطرة وحدات الحماية، المدعومة أميركياً. وتتمركز القوات الفرنسية بشكل رئيسي في تلة مشتى النور جنوب مدينة كوباني، وناحية صرين وجميعها بريف حلب، وبلدة عين عيسى، وقرية خراب العاشق شمالي محافظة الرقة. ويأتي هذا التطور، الذي يزيد من مخاوف أنقرة، وسط أنباء عن اتجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف برنامج المساعدة العسكرية للمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة خصوصاً الإسلامية حول إدلب وتحويل تركيزها إلى مناطق حلفائها الأكراد شمال غرب سورية. وفي دمشق، دخلت ست حافلات على الأقل أمس، إلى آخر جيب لتنظيم «داعش» في محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة تمهيداً لنقل مقاتليه وأسرهم إلى البادية السورية، بعد أن دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأول. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بأن اتفاق وقف إطلاق النار غير مكتوب وتم التفاوض بشأنه بين الروس ولاجئين فلسطينيين يقيمون في سورية وموالين للنظام السوري من جهة، وبين ممثلين عن التنظم الجهادي من جهة ثانية، مشيراً إلى أنه امتد من 5 إلى 9 ساعات. في هذه الأثناء، أعلن رئيس القيادة الروسية في قاعدة حميميم اللواء يوري يفتوشينكو قيام الشرطة العسكرية بدوريات في ثلاث بلدات بريف دمشق، هي يلدا وببيلا وبيت سحم، مشيراً إلى مواصلة الحنود الروس جهود منع الاستفزازات وضمان أمن المدنيين بالتعاون مع أجهزة الأمن السورية بمدينتي الرستن وتلبيسة في محافظة حمص. وأوضح يفتوشينكو أن توسيع انتشار الشرطة العسكرية الروسية جاء ضمن الجهود الرامية إلى إعادة الوضع إلى طبيعته في ضواحٍ أخرى من دمشق ومناطق أخرى في سورية، مؤكداً عودة نحو 65800 مدني من مخيمات ومراكز النازحين إلى منازلهم في الغوطة الشرقية. على صعيد آخر، وصل وفد من العاصمة دمشق إلى ليبيا أمس للمشاركة في فعاليات المعرض الأول المقام في مدينة بنغازي تحت شعار «صنع في سورية».

حلفاء الأميركيين يتقدمون لدحر «داعش» في دير الزور

موسكو، دمشق - «الحياة»، أ ف ب ... بدأت أمس عملية إجلاء عناصر تنظيم «داعش» من معقله الأخير في جنوب دمشق نحو البادية السورية، اثر اتفاق تم التوصل إليه بعد أسابيع من المعارك العنيفة، ولم تؤكده السلطات السورية. في الوقت نفسه، أحرزت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، بمؤازرة من القوات الفرنسية والأميركية الموجودة على الأرض، تقدماً على حساب التنظيم، في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «ست حافلات تقل جهاديي التنظيم وعائلاتهم غادرت مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له فجر الأحد، واتجهت شرقاً نحو البادية السورية» حيث ما يزال التنظيم يسيطر على بعض المناطق. ودخل اتفاق وقف النار حيز التنفيذ أول من أمس اثر حملة عسكرية واسعة برية وجوية بدأها النظام قبل نحو شهر استهدفت حي الحجر الأسود الخاضع للتنظيم جنوب العاصمة. ووفق المرصد، يشمل الاتفاق وقف الاعمال القتالية في مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له. غير أن الاعلام الرسمي السوري نفى التوصل الى اتفاق يقضي «بخروج إرهابيي داعش من منطقة الحجر الأسود» المجاورة، من دون ان يأتي على ذكر اليرموك والتضامن المجاورين. وذكر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المتابعة لما يجري في المخيم، أنور عبد الهادي لوكالة «فرانس برس» ان «هناك استسلاماً لداعش في مخيم اليرموك والحجر الاسود والتضامن بعد ان حوصروا»، مشيرا الى «وجود عناصر في المخيم اقل تشددا من داعش قد يصار الى تسوية اوضاعهم». وتأتي العملية العسكرية الجارية في جنوب دمشق في اطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وعند الانتهاء من عملية الاجلاء، سيتم تأمين مدينة دمشق بشكل كامل للمرة الأولى منذ بداية الصراع في سورية. وفي شرق الفرات، حيث تعزز «قسد» سيطرتها على نحو 27 في المئة من مساحة سورية الأغنى بالنفط والغاز والمياه والزراعات الاستراتيجية، وبعد نحو ثلاثة أسابيع على اطلاق المرحلة النهائية من عملية «عاصفة الجزيرة» لاجتثاث «داعش» من المنطقة وتأمين الحدود مع العراق، سيطرت «قسد» أمس، بدعم مدفعي أميركي وفرنسي، على تلة كانت تحت سيطرة الجهاديين. وقال المرصد لوكالة «فرانس برس» ان قوات سورية الديموقراطية، المتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات، «سيطرت السبت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى اخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم». واشار الى ان «اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور» التي تمكنت القوات من السيطرة عليها ليل الاحد - الاثنين بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد الجهاديين منها منذ اعلانها عملية «عاصفة الجزيرة». ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم هي هجين والشعفة وسوسة. وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة المقابلة من الحدود وقوات التحالف الدولي «من اجل احباط اي محاولة تسلل او وهروب لجهاديي التنظيم نحو العراق» وفق المرصد. ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سورية، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها آلاف عدة من المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار.

انفجارات قوية بغرفة عمليات إيرانية جنوبي دمشق

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... قال ناشطون إن انفجارات قوية هزت غرفة عمليات إيرانية في مقر إدارة الحرب الإلكترونية، جنوبي العاصمة دمشق بمنطقة نجها. وحسب شهادة سكان محليون، ‫سمعت أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة الواقعة بريف دمشق قرب مطار دمشق الدولي. ‏وقالت مصادرنا، إن أصوات الانفجارات يعتقد أنها ناتجة عن انفجارات في ثكنات الحرب الإلكترونية، ومدرسة أمن الدولة في نجها، والتي تتمركز بها ميليشات إيرانية جنوبي العاصمة دمشق.

«غرفة حلفاء سوريا» تنفي وجود قتلى إيرانيين في تفجير مطار حماة

دمشق: «الشرق الأوسط».... نفى مصدر عسكري في غرفة عمليات حلفاء سوريا وجود قتلى من القوات الإيرانية في التفجير الذي حصل، الجمعة الماضية، في مطار حماة العسكري. وقال المصدر، في تصريح صحافي، أمس: «انتشرت أخبار في بعض المواقع الإخبارية حول الانفجارات التي حصلت أول من أمس، في مطار حماة العسكري في سوريا، وأن عدداً من المستشارين العسكريين الإيرانيين قد استُشهدوا». وأعلن أن «الخبر عارٍ عن الصحة، ولا يوجد لنا أي مستشارين عسكريين في مطار حماة العسكري، ولا يوجد لنا أي مستودعات ولا حاميات (قوات) عسكرية إيرانية وغير إيرانية في هذا المطار». وكانت مصادر إعلامية قد قالت إن أكثر من 50 عنصراً من القوات الإيرانية قُتلوا في الانفجارات التي وقعت في مطار حماة العسكري، الجمعة. وتتشكل غرفة حلفاء سوريا، التي يقودها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، من القوات الإيرانية والعراقية و«حزب الله» اللبناني، إضافة إلى فصائل الزينبيين والفاطميين الأفغانية.

النظام السوري يحض ريف درعا على «المصالحة المحلية»

بيروت - «الحياة» .. ألقت الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام السوري، مناشير على بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي ومناطق أخرى في محيط بلدتي الحراك والصورة في الريف ذاته، وتضمنت دعوات إلى «المصالحة المحلية والعودة إلى حضن الوطن»، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ورصد «المرصد» في 15 من أيار (مايو) الجاري، قيام جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم «داعش»، في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بإلقاء منشورات على مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف درعا الغربي، بواسطة طائرة مسيرة، حيث توعد جيش خالد بن الوليد، المقاتلين بالقتل ودعتهم للكف عن قتال جيش خالد بن الوليد و «التوبة»، وجاء في المنشورات وفق «المرصد»: «إننا ندعو جميع الفصائل للتوبة والكف عن حرب المجاهدين، والتبرؤ من نصرة وإعانة اليهود والنصارى والمرتدين، فمن جاءنا منكم تائباً قبل القدرة عليه، قبلنا توبته، وعصمنا دوم، له ما لنا وعليه ما علينا، ومن أبى فليس له عندنا إلا السيف، موعدنا قريب يا عبَّاد الصليب والقادم أدهى وأمر.



السابق

أخبار وتقارير..الفنزويليون «لاينتظرون شيئاً» من الانتخابات اليوم...روسيا تطلق أول محطة نووية عائمة في العالم....أفغانستان: قتلى بينهم مسؤولون في انفجارات خلال مباراة كريكيت...كوريان شماليان يفران إلى الجنوب...إغلاق كامل في كشمير الهندية احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي..مقتل مسلحين في هجوم على كنيسة بالشيشان...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الدفاع الجوي السعودي يدمر باليستياً حوثياً باتجاه جازان....الجيش اليمني يحرز تقدماً شمالي صعدة ‏ويحاصر مركز باقم ‏.....غارات للتحالف شمالي صعدة.. وتدمير منصات للصواريخ...قتلى حوثيون في جبهة باقم.. والتحالف يضرب تجمعاتهم...تحركات وزير انقلابي تثير مخاوف يمنية من «حوثنة» سوق الدواء...الميليشيات تخسر مرسى بحرياً استخدمته لتهريب أسلحة قرب الحديدة...كشف عمليات نهب حوثية منظمة للمساعدات الإنسانية...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,656,615

عدد الزوار: 6,907,048

المتواجدون الآن: 105