أخبار وتقارير..كاميرون التقى ترامب في فلوريدا قبيل محادثاته في واشنطن..بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الإستراتيجي..أميركا: الصين تحاول كسب مساحة أرض بالقوة..موسكو وبكين: شراكة شاملة وردّ مزدوج على طموحات واشنطن وحلفائها..الولايات المتحدة تبيع معدات لأوكرانيا بقيمة 138 مليون دولار..سلاح إيراني للحوثيين صادرته أميركا..بيد الأوكرانيين..روسيا تفتح تحقيقاً في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية..ألمانيا تريد تسريع ترحيل الأجانب المدانين قضائيا..بايدن: التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية..هو ترامب..«داعش» يهدد «الأبطال» وباريس تتأهب أمنياً..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 نيسان 2024 - 5:42 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


كاميرون التقى ترامب في فلوريدا قبيل محادثاته في واشنطن..

الراي.. التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا قبيل بدء زيارته الرسمية لواشنطن، أمس، واليوم،، حيث يجتمع مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن للدفع باتجاه إرسال مساعدات لأوكرانيا. وأوضح ناطق باسم الخارجية البريطانية «انها ممارسة اعتيادية للوزراء لعقد لقاءات مع مرشحين معارضين كجزء من عملهم الدولي الروتيني». وينافس ترامب بايدن في انتخابات نوفمبر، التي تحظى بمتابعة على نطاق واسع. وقال كاميرون في بيان لوزارته، «إن نجاح أوكرانيا وفشل بوتين أمران حيويان لأمن الأميركيين والأوروبيين»، بينما يواصل الجيش الروسي الضغط في شرق أوكرانيا. وحذر من أن انتصار روسيا «سيلقى صدى واضحاً في بكين وطهران وكوريا الشمالية». وأكد البيان أن المساعدات التي تقدمها الدول الأوروبية والولايات المتحدة «تحدث فرقاً كبيرا في ساحات القتال في أوكرانيا وفي مياه البحر الأسود». كما يتناول كاميرون الوضع في الشرق الأوسط وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الممر البحري بين قبرص والقطاع. وتواجه الحكومة البريطانية دعوات لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد مقتل ثلاثة بريطانيين يعملون في جمعية «وورلد سنترال كيتشن» الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في غارة نفذها الجيش الإسرائيلي.

بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الإستراتيجي

الراي.. أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بحضور نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن بكين تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو والدفاع معها عن «الإنصاف والعدالة». وصل لافروف إلى الصين الاثنين في زيارة رسمية تستمر يومين، يسعى خلالها البلدان إلى تعزيز العلاقات الديبلوماسية بينهما في وقت تواصل فيه روسيا هجومها في أوكرانيا. وتعهد وانغ أن «تدعم الصين التنمية المستقرة في روسيا بقيادة (الرئيس فلاديمير بوتين)»، بحسب «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» الروسية. وأضاف «بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الاستراتيجي على الساحة الدولية وتقديم الدعم القوي لبعضهما البعض». وتابع أن «دعم الشعب هو مصدر تقدم في روسيا. وأرى أنه في ظل قيادة الرئيس بوتين القوية، سيكون للشعب الروسي مستقبل مشرق». وأكد الوزير الصيني «باعتبارنا عضوين دائمين في مجلس الأمن وقوتين رئيسيتين ناشئتين، يتعين على الصين وروسيا أن تقفا بوضوح إلى جانب التقدم التاريخي والإنصاف والعدالة»، مشيراً إلى أن الطرفين «سيواصلان الحفاظ على التواصل الوثيق بأشكال مختلفة». وأضاف «علينا أن نعارض أي هيمنة أو طغيان أو ترهيب، وعقلية الحرب الباردة أو أي تحريض على الفرقة والمواجهة». كذلك، أكد وانغ أنه بحث مع لافروف الوضع في أوكرانيا وفي قطاع غزة. وأشار إلى أنه «باعتبارها قوة سلام واستقرار، ستؤدي الصين دائماً دوراً بناء على الساحة الدولية وفي إطار الشؤون متعددة الطرف، ولن تعقد الموقف أبداً، ناهيك عن الاستفادة منه». من جانبه، ندد لافروف بـ«العقوبات غير القانونية» التي فرضها الغرب على موسكو والتي، بحسب قوله، تنتهك المعايير الدولية. وأعرب عن أسفه قائلاً «يتم تطبيق هذه السياسة بقوة أيضاً ضد (الصين)». واتهم الغرب بالسعي إلى عرقلة «فرص التنمية الاقتصادية والتقنية للصين، بكل بساطة، من أجل القضاء على المنافسين». ويرى الكثير من المحللين أن الصين، نظرا لقوتها الاقتصادية والديبلوماسية، تتفوق على روسيا المعزولة من قبل غالبية الدول الغربية، وخصوصاً الأوروبية.

أميركا: الصين تحاول كسب مساحة أرض بالقوة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف قائد عسكري أميركي كبير اليوم (الثلاثاء)، أن تصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي مثال على محاولتها كسب مساحة من الأراضي بالقوة، وأنها تزعزع استقرار المنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز». ووقعت مناوشات بحرية بين الفلبين والصين، شملت استخدام خراطيم المياه واحتكاكات لفظية محتدمة أثارت مخاوف من تصعيد في البحر. وقال الأميرال جون أكويلينو قائد القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، في خطاب أمام معهد «لووي» البحثي بسيدني، إن تصرفات الصين ضد الفلبين، خصوصاً في جزيرة سكند توماس شول «خطيرة وغير قانونية وتزعزع استقرار المنطقة». وعبر أكويلينو عن شعوره «بقلق بالغ إزاء ما يحدث في سكند توماس شول»، حيث أدى تطور بين خفر السواحل الصيني وسفينة صيد إلى إصابة 6 بحارة. وتساءل: «ما الخطوة التالية؟ وإلى أي مدى هم مستعدون للتقدم في هذه المنطقة؟». وذكر أن تصرفات مماثلة للصين تُرصد أيضاً في أماكن أخرى في المنطقة تشمل اليابان وماليزيا. وأضاف: «هذا ليس أمراً منفصلاً، إنه يتعلق بمحاولة جمهورية الصين الشعبية كسب مساحة أرض بالقوة من جانب واحد». وتقول الصين إن بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً جزء من أراضيها، وتحرسه بأسطول سفن تابع لخفر السواحل على بعد ما يزيد على ألف كيلومتر من برها الرئيسي، وتؤكد أن ردها على التعدي الفلبيني مناسب.

موسكو وبكين: شراكة شاملة وردّ مزدوج على طموحات واشنطن وحلفائها

وانغ يي: الهيمنة مرفوضة..ونعمل مع روسيا للحفاظ على استقرار الصناعة وسلاسل التوريد

الجريدة...مع انشغال الولايات المتحدة وحلفائها في البحث عن مخرج للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته الكارثية على المنطقة، واصلت الصين وروسيا عملية تعزيز تعاونهما الاقتصادي والدبلوماسي والأمني، وتوثيق الشراكة الاستراتيجية في مواجهة الحمائية والطموحات الغربية، التي تقودها عقلية الحرب الباردة. وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي لنظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما في بكين، أن الصين تعتزم تعزيز التعاون الاستراتيجي على الساحة الدولية مع روسيا والدفاع معها عن الإنصاف والعدالة وتقديم الدعم القوي لبعضهما، متعهداً بأن «تدعم بكين التنمية المستقرة في روسيا تحت القيادة القوية للرئيس فلاديمير بوتين». وقال الوزير الصيني: «باعتبارنا عضوين دائمين في مجلس الأمن وقوتين رئيسيتين ناشئتين، يتعين على الصين وروسيا أن تقفا بوضوح إلى جانب التقدم التاريخي، ومواصلة الحفاظ على التواصل الوثيق بأشكال مختلفة، ومعارضة أي هيمنة أو طغيان أو ترهيب، وعقلية الحرب الباردة، أو أي تحريض على الفرقة والمواجهة». وشدد وانغ على ضرورة معارضة البلدين «للهيمنة» و«أي دائرة صغيرة تؤدي إلى مواجهة بين التكتلين»، وقال: «يجب ألا يبسط حلف شمال الأطلسي يده على وطننا المشترك»، ويتعين على روسيا والصين «معارضة الأحادية والحمائية بشكل مشترك... والعمل معاً للحفاظ على استقرار الصناعة الدولية وسلاسل التوريد»، مضيفاً: «طرحنا في حوارنا فكرة الرد المزدوج في مواجهة سياسة الاحتواء المزدوج» الغربية. بدوره، أكد لافروف أن علاقات روسيا والصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق، وستواصلان بحث سبل توطيد التعاون الأمني في أنحاء أوروبا وآسيا لمواجهة محاولات الولايات المتحدة فرض إرادتها على المنطقة، ولإحداث توازن مضاد للموقف الجيوسياسي المهيمن للغرب. وذكّر لافروف باقتراح بوتين لتعزيز الأمن بين آسيا وروسيا، وأن الصين وروسيا اتفقتا على «بدء حوار بمشاركة آخرين لديهم نفس التفكير في هذه القضية». وأضاف «هناك هيكل أمني أوروبي أطلسي منذ فترة طويلة في صورة حلف شمال الأطلسي، وبالطبع في صورة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أيضاً، لكنه خرج من قائمة الهياكل المشابهة التي يمكن من خلالها إجراء مفاوضات هادفة. ونتفق على شيء قائم على توازن المصالح». وأوضح لافروف أن نظيره الصيني اقترح أن تشكل القوتان «معارضة مزدوجة» للحد من طموحات الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفاً: «أكد قائدانا، الرئيس بوتين والزعيم الصيني شي جينبينغ، مراراً وتكراراً عزم روسيا والصين على مواجهة محاولات كبح الجهود الرامية إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب». وبشأن الأزمة الأوكرانية، أكد وانغ أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي تعترف به كييف وموسكو «لمناقشة كل خيارات السلام على قدم المساواة»، آملاً أن يتم وقف إطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. وقال لافروف: «نقدر الموقف الثابت للصين ومحاولة لعب دور مهم لتسوية الأزمة الأوكرانية، وأكدنا أنه لا طائل وراء أي فعاليات دولية لا تأخذ في الاعتبار موقفنا، بل وتتجاهله تماماً، وتروج لصيغة زيلينسكي للسلام الفارغة والشبيهة بالإنذار النهائي، في موقف يظهر انفصالاً كاملاً عن الواقع»...

لتحديث دفاعات هوك الجوية

الولايات المتحدة تبيع معدات لأوكرانيا بقيمة 138 مليون دولار

الراي.. قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية لرويترز يوم أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستبيع لأوكرانيا معدات بما يصل إلى 138 مليون دولار لصيانة وتحديث أنظمة هوك للدفاع الجوي للمساعدة في الدفاع ضد الهجمات التي تشنها روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ كروز.بدأت الولايات المتحدة في إرسال صواريخ هوك الاعتراضية إلى أوكرانيا عام 2022 في تحديث لأنظمة صواريخ الدفاع الجوي «ستينجر» وهي منظومة أصغر ومداها أقصر.ومنذ ذلك الحين، تتلقى أوكرانيا عددا من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك نظام باتريوت الأميركي الصنع.وقال المسؤول، طالبا عدم نشر اسمه، إن قيمة المبيعات العسكرية الخارجية الطارئة الثلاثاء بلغت ما يصل إلى 138 مليون دولار.وعلى الرغم من عدم استمرار الكثير من مصادر التمويل الأميركي لأوكرانيا، حصلت كييف على منحة تمويل عسكري خارجي بقيمة 300 مليون دولار في إطار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي السنوي الذي تحول إلى قانون في الآونة الأخيرة. وستُستخدم أموال المنحة لدفع ثمن المعدات.وفضلا عن ذلك، يشمل البيع مكونات تجديد الصواريخ للوحدات القديمة والأدوات ومعدات الاختبار والدعم وقطع الغيار وغيرها.

سلاح إيراني للحوثيين صادرته أميركا..بيد الأوكرانيين

صادرتها واشنطن وسلمتها لكييف

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف.. قامت الولايات المتحدة بتزويد كييف بأسلحة خفيفة وذخيرة تمّت مصادرتها من القوات الإيرانية أثناء نقلها إلى الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأميركي أمس (الثلاثاء)، في وقت تعاني فيه أوكرانيا من نقص كبير في الذخيرة، ويعرقل الكونغرس سد احتياجاتها من المعدات الأساسية، مثل المدفعية والذخيرة المستخدمة في أنظمة الدفاع الجوي. وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة الوسطى (سنتكوم)، في بيان: «نقلت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 5000 (سلاح كلاشنيكوف) من طراز (إيه كاي - 47) ورشاشات وبنادق قناصة و(آر بي جي - 7) وأكثر من 500 ألف قطعة ذخيرة عيار 7.62 مليمتر إلى القوات المسلحة الأوكرانية» الأسبوع الماضي. وأضافت أن «هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في مواجهة الغزو الروسي»، وهناك ما يكفي من المعدات لتسليح كتيبة. وأفادت «سنتكوم» بأنه تمّت مصادرة الأسلحة والذخيرة بين مايو (أيار) 2021 وفبراير (شباط) 2023 من «4 مراكب لا تنتمي إلى أي دولة» أثناء نقلها من «الحرس الثوري» الإيراني إلى المتمرّدين الحوثيين في اليمن. ويشار إلى أن تقديم المساعدات العسكرية الثقيلة، مثل قذائف المدفعية وذخائر أنظمة الدفاع الجوي ذات الأهمية المحورية في القتال الجاري حالياً، معلّق حتى إشعار آخر بعدما عرقل الجمهوريون في مجلس النواب منذ العام الماضي إقرار حزمة دعم بقيمة 60 مليار دولار، طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا.

بوريل: الحرب مع روسيا لم تعد خيالاً وأوروبا تحتاج إلى آلية دفاعية

الجريدة...حذر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن احتمال اندلاع حرب عالية الحدة بين روسيا وأوروبا لم يعد ضرباً من الخيال، مؤكداً ضرورة إنشاء «آلية دفاعية» للتكتل. وقال بوريل، خلال تصريحات بمنتدى بروكسل نشرت اليوم ، «روسيا تهددنا. واحتمال اندلاع حرب تقليدية شديدة الحدة في أوروبا لم يعد أمراً خيالياً، لا بد لنا أن نبذل كل ما في وسعنا لتجنب ذلك. ولردع العدو نحتاج إلى موارد». وأضاف أنه من أجل تحقيق قدرات دفاعية قوية للاتحاد الأوروبي، هناك حاجة إلى «آلية دفاعية»، حيث لم يستبعد إمكانية اعتماد «التزامات ديون مشتركة» لدول الاتحاد الأوروبي. وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من امتلاك جيش خاص به في المستقبل المنظور، حيث لا تزال الدول الأعضاء تصر على الحفاظ على السيادة الوطنية في مجال الدفاع. وقال: «الدول هي الخط الأول (للدفاع). ليس لدينا جيش في بروكسل، وغداً لن يكون لدينا جيش أوروبي. الدول تتحكم في سياستها الدفاعية». وأضاف أن الكثير من القادة الأوروبيين أبلغوا المفوضية الأوروبية بعدم موافقتهم على نقل الصلاحيات في مجال الدفاع إلى المؤسسات الأوروبية. واعتبر بوريل أن هناك إمكانات هائلة للتعاون بين دول التكتل في مجال الدفاع، ولكن لا تزال هناك أيضاً مخاوف ورغبة في تأمين مجمع دفاعي خاص بكل دولة على حدة. وأشاد بإنشاء صندوق السلام الأوروبي، الذي يدفع منه الاتحاد الأوروبي من بين أمور أخرى، جزءاً من تكاليف توريد الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، فضلاً عن تدريب الجيش الأوكراني. وذكر أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا طلب منه «بشكل يائس» منذ بضعة أيام تقديم 7 أنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي لكييف. وقال إن دول الاتحاد الأوروبي «يمكن أن توفر مثل هذه الأنظمة بسرعة»، وأضاف: «نقول إننا سنساعد في إعادة إعمار أوكرانيا. لكن من الأفضل منع تدمير أوكرانيا»، مؤكدا أن «الوضع على الجبهة صعب للغاية». وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهدد أحدا، لكنها لن تفرط بمصالح أمنها القومي، وحذرت الدول الغربية من مغبة تسليح أوكرانيا، مشيرة إلى ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير، لكنه لن يمنع روسيا من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة.

ثاني أكبر مدن أوكرانيا في خطر.. وزيلينسكي يتفقد التحصينات بخاركيف

الرئيس الأوكراني وجه نداء جديداً للحصول على دعم عسكري لحماية المدينة من الهجمات الروسية المكثفة

العربية.نت.. تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطوط التحصينات في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد الثلاثاء، ووجه نداءً جديداً للحصول على دعم عسكري لحماية ثاني أكبر مدينة في البلاد من الهجمات الروسية المكثفة. وزار زيلينسكي المدينة الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الروسية والمنطقة المحيطة بها وسط ما وصفها بـ"حملة تشنها موسكو لطرد الناس من المنطقة". وشكر الرئيس السكان ورجال الأعمال على تحملهم التهديدات وبقائهم في المدينة والحفاظ على الحياة فيها. كما قال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "تعزيز هذا الاتجاه مهم جداً. يجب على الإرهابيين الروس أن يروا أن خاركيف تزداد قوة". وأضاف: "أنا ممتن لكل من عمل خلال الأسابيع الماضية على تزويد خاركيف والمنطقة بالمزيد من الكهرباء، وعلى توفير المزيد من الحماية في مواجهة الضربات الروسية". وتعرضت خاركيف لأضرار جسيمة نتيجة للقصف الروسي منذ أن اندلعت الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وتدهور الوضع هناك خلال الأسابيع الماضية، إذ بدأت القوات الروسية استخدام قنابل موجهة قوية في الهجوم على المدينة، فضلاً عن هجماتها المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة. وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف إن القوات الروسية قصفت المدينة مرتين بالقنابل الثلاثاء، ما أدى إلى نشوب حريق وإلحاق أضرار بالمباني وإصابة أربعة أشخاص.

روسيا تفتح تحقيقاً في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية

لجنة التحقيقات في موسكو ذكرت اسم الشركة التي كانت توظف هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي

العربية.نت.. فتحت روسيا الثلاثاء تحقيقاً في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية، مشيرة إلى أن أموالاً حصلت عليها شركات أميركية في أوكرانيا، بما فيها تلك التي عمل فيها نجل الرئيس جو بايدن، استُخدمت لارتكاب "أعمال إرهابية" في روسيا. يأتي الإعلان تزامناً مع مواصلة موسكو تحميل الغرب وأوكرانيا مسؤولية الهجوم على صالة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية أسفر عن سقوط 144 قتيلاً الشهر الماضي. وقالت لجنة التحقيقات في موسكو أنها "تحقق في مصادر دخل" بقيمة ملايين الدولارات و"تورّط أشخاص محددين من مسؤولين حكوميين ومنظمات تجارية عامة من بلدان غربية". كما ذكرت اسم الشركة التي كانت توظف هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي. وقالت اللجنة "تم التحقق من أن الأموال التي تم تلقيها عبر منظمات تجارية بما فيها شركة بوريسما القابضة للنفط والغاز التي تعمل في أوكرانيا منذ سنوات، استُخدمت لشن هجمات إرهابية داخل روسيا". وأضافت أن التحقيق يسعى الى تحديد "العلاقة بين المنفّذين المباشرين للأعمال الإرهابية والجهات الخارجية والمنظمات الراعية لهم". من جهته ندّد البيت الأبيض بالتحقيق الروسي. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في إحاطة في واشنطن "إنه هراء". وأضاف "تعلم روسيا أن تنظيم داعش هو الذي نفّذ الهجوم في موسكو، ونحن نعلم أن تنظيم داعش هو الذي نفّذ الهجوم في موسكو". وتابع سوليفان "لقد حذّرنا روسيا من هجوم إرهابي وشيك في موسكو، وكل ما عدا ذلك هو مجرّد ضجيج". تأتي الخطوة في توقيت يسعى فيه جمهوريون أميركيون للإضرار بالرئيس الديموقراطي، متّهمين إياه باستخدام نفوذه لدعم أعمال تجارية لابنه في أوكرانيا. ويشدد جو وهانتر بايدن على أنهما لا يمارسان أي عمل غير مشروع. في فبراير تم توقيف مخبر سابق لمكتب التحقيقات الفدرالي لتلفيقه اتّهامات فساد ضد بايدن ونجله.

ألمانيا تريد تسريع ترحيل الأجانب المدانين قضائيا

الراي.. أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية أمس الثلاثاء أنها تريد تسريع عمليات ترحيل الأجانب المدانين قضائيا، وذلك بعد نشر إحصاءات تظهر زيادة في الجرائم التي يرتكبها أجانب. وقالت نانسي فيزر خلال عرض إحصاءات أمنية في شأن الجريمة في عام 2023، «لا يوجد أي مبرر للعنف على الإطلاق. وفي هذا المجال، شعاري لا لبس فيه: عدم التسامح مطلقا». وتابعت أن ذلك يعني «إجراءات سريعة وإدانات وأحكاما ملموسة». وأضافت أن الأجانب المدانين يجب أن يغادروا ألمانيا «بسرعة أكبر بكثير مما كانت عليه حتى الآن»، آملة في تسريع الإجراءات، لكنها شددت أيضا على أهمية التدابير الوقائية. العام الماضي، ارتفع عدد الجرائم في ألمانيا بشكل ملحوظ، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2016، بحسب الإحصاءات الرسمية. وفي المجمل، أحصت السلطات 5.941 ملايين مخالفة، بزيادة قدرها 5.5% مقارنة بعام 2022 و9.3% مقارنة بعام 2019. وارتفعت نسبة المتهمين الأجانب بنسبة 17.8% إلى نحو 923 ألفا، بينما ارتفعت نسبة الألمان بنسبة 1% إلى 1.32 مليون. يرى خبراء أن هذه الزيادة ترجع إلى حد كبير إلى ارتفاع معدلات الهجرة، في وقت استقبلت ألمانيا مجددا أعدادا كبيرة من السوريين والأفغان في العام الماضي بعد أن استقبلت نحو مليون أوكراني فار من الحرب مع روسيا. من جهته، لاحظ رئيس الشرطة القضائية الألمانية هولغر مونش أن القول إن الأشخاص الوافدين من بلدان أخرى «أكثر إجراما من حيث المبدأ غير صحيح»، داعيا قبل كل شيء إلى اندماج أفضل. وترتبط الزيادة الإجمالية في الجريمة أيضا بإزالة قيود مكافحة كوفيد، في 2023 هو العام الأول الذي عادت فيه الحياة العامة إلى طبيعتها إلى حد كبير. يفسر ذلك جزئيا الزيادة في عدد الشباب من مرتكبي الجنح والتي لوحظت العام الماضي، وفق التقرير الأمني.

ترامب يصدم أنصاره ويغازل خصومه بحق «الإجهاض» وقوانينه

نكسة قضائية للملياردير الجمهوري...

ووزير خارجية بريطانيا يزوره قبل مباحثاته مع إدارة بايدن

الجريدة...في تناقض مع تصريحاته السابقة، وبعد أشهر من إشارات متضاربة بشأن واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في انتخابات نوفمبر، صدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنصاره المحافظين باستبعاده فرض حظر فدرالي على الإجهاض الطوعي، متعهدا بالسماح للولايات، خصوصاً التي يحكمها خصومه الديموقراطيون، بسن قوانين خاصة في هذه المسألة. وتحدث ترامب، على منصته «تروث سوشيال»، عن «موضوع يمكن أن يكلفه انتخابيا غاليا، وهو الإجهاض»، وفق صحيفة نيويورك تايمز، وقال: «وجهة نظري الآن هي أن الإجهاض ستحدده الولايات عن طريق التصويت أو التشريع أو ربما كليهما»، مؤكدا أنه يرفض فرض حظر فدرالي على الإجهاض بالولايات المتحدة. ولطالما تفاخر ترامب، الذي سيتواجه مجددا في نوفمبر مع الرئيس جو بايدن، بأنه تمكن من إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض بعد أن أعطى قرار المحكمة العليا حرية كاملة للولايات لبتّ هذا المجال، فحظرت عشرات الولايات الإجهاض أو قيدت الوصول إليه. لكن تصريحات ترامب الأخيرة عن الإجهاض «خيبت آمال المحافظين الذين كانوا يأملون اتخاذ إجراءات أكثر تقييدا على المستوى الوطني»، حيث حذرت مارجوري داننفيلسر، وهي رئيسة إحدى أهم المجموعات المناهضة للإجهاض، من أن «ترامب يتنازل بمثل هذه التصريحات عن أرضه للديموقراطيين». ولم يتأخر جو بايدن في الرد على تصريحات منافسه الحذرة، وقال ساخرا إن ترامب «يخشى أن يحاسبه الناخبون» في الانتخابات الرئاسية بسبب «مسؤوليته» في وضع حد للحق في الإجهاض الذي كان يضمنه الدستور. في المقابل، طلب ترامب من الجمهوريين أن يكونوا حذرين عندما يتحدثون عن الإجهاض، لأن هذه القضية سببت له الأذى خلال حملته الرئاسية لعام 2020 وانتخابات الكونغرس في 2022، حيث شجع الديموقراطيون على تنظيم استفتاءات مصغرة حول الإجهاض في العديد من الولايات الرئاسية الحاسمة، ومن أبرزها أريزونا ونيفادا وبنسلفانيا، في يوم الانتخابات. في سياق متصل، رفضت محكمة استئناف التأجيل الذي طلبه ترامب في المحاكمة الجنائية ضده فيما يتعلق بدفع أموال سرية مزعومة لممثلة إباحية، وفقا لتقارير إعلامية أميركية، أشارت إلى أن المحاكمة الجنائية ضد ترامب هي الأولى ضد رئيس أميركي سابق، ومن المقرر أن تبدأ الاثنين المقبل في نيويورك باختيار هيئة المحلفين. وتتعلق التهم الجنائية الموجهة إلى ترامب في نيويورك بنحو 130 ألف دولار دفعها محامي ترامب مايكل كوهين للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في عام 2016، قبل وقت قصير من انتخابه رئيسا. وكانت دانيلز ادعت أنها مارست الجنس مع ترامب، الذي ينفي هذه العلاقة لكن دون إنكار دفع المال، ويواجه ترامب اتهامات جنائية بتزوير سجلات تجارية في محاولة مزعومة لإخفاء المدفوعات. في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الأول، ترامب في فلوريدا قبل بدء لقاءاته الرسمية مع كبار مسؤولي إدارة بايدن للدفع باتجاه إرسال مساعدات لأوكرانيا.

بايدن: التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية.. هو ترامب

خلال مقابلة مع شبكة "يونيفيجون" الناطقة بالإسبانية بثت الثلاثاء، سئل الرئيس الأميركي عما يعتبره "التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية" في الولايات المتحدة، فأجاب "دونالد ترامب بجد"

العربية.نت.. اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن دونالد ترامب، سلفه الجمهوري ومنافسه المقبل في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، هو التهديد الأساسي للديمقراطية في الولايات المتحدة. وخلال مقابلة مع شبكة "يونيفيجون" الناطقة بالإسبانية بثت الثلاثاء، سئل بايدن عما يعتبره "التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية" في الولايات المتحدة، فأجاب "دونالد ترامب. بجد". وتطرق الرئيس الأميركي إلى تأييد ترامب لاقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 وما سبّبه من "دمار وفوضى"، في محاولة لقلب نتيجة انتخابات 2020 التي انتهت لصالح بايدن وحرمت الرئيس الجمهوري من ولاية ثانية في البيت الأبيض. وخلال حملته للانتخابات المقررة في نوفمبر 2024، يكيل ترامب المديح لـ"الوطنيين" الذين اقتحموا مبنى الكونغرس قبل ثلاثة أعوام في محاولة للحؤول دون تثبيت نتائج الانتخابات الرئاسية. وتعهد بالعفو عن مئات المسجونين والمحكومين منهم، في حال عودته رئيساً. وتطرق بايدن إلى شهادات تمّ الإدلاء بها أمام الكونغرس، وفيها أن ترامب تابع اقتحام الكونغرس وأعمال الشغب التي رافقته لساعات عبر شاشات التلفزة من دون أن يحاول التدخل لتهدئة أنصاره. وأشار إلى أن منافسه يقول إنه "سيمزّق الدستور ويكون ديكتاتوراً ليوم واحد"، مشدداً على أنه "لا أذكر في أي مرحلة من حياتي، في التاريخ.. أن شخصاً اتخذ موقفاً على هذا النحو". من جهته يرى ترامب أن بلاده تواجه خطر "الفشل" وتعاني بسبب تدفق مهاجرين يرتكبون أعمال عنف، ويعتبر عودته إلى البيت الأبيض السبيل الوحيد لإنقاذها. وعلى رغم تعرضه بدايةً لانتقادات الجمهوريين على خلفية الهجوم على الكابيتول ورفضه الإقرار بنتيجة انتخابات 2020، عاود ترامب الإمساك بمقاليد الحزب الجمهوري وتفوق بفارق شاسع على منافسيه لنيل ترشيح الحزب. كما تظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة ستكون متقاربة بين بايدن وترامب. وشبكة "يونيفيجون" هي أبرز القنوات الناطقة بالإسبانية. ويسعى كل من بايدن وترامب لاستقطاب الناطقين بالإسبانية والمتحدرين من أميركا اللاتينية في عملية الاقتراع المقبلة.

«داعش» يهدد «الأبطال» وباريس تتأهب أمنياً

الجريدة...عزز وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم ، الإجراءات الأمنية «بشكل كبير» في باريس، في إطار مباراة باريس سان جرمان وبرشلونة، اليوم، بعدما أصدر تنظيم داعش «تهديدا» باستهداف جميع مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأوضح الوزير «عزز مدير الشرطة بشكل كبير الإجراءات الأمنية» بعد «تهديد موصوف تحدث عن تنظيم الدولة الإسلامية علنا». وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس إن «تنظيم الدولة الإسلامية هدد مباريات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال (مباريات الذهاب يومي الثلاثاء والأربعاء) وليس بالتحديد في فرنسا عبر قنوات التواصل الخاصة به»...

النمسا المتهمة بأنها وكر جواسيس روس تتعهد بإقرار تشريعات للحدّ من أنشطة موسكو

فيينا: «الشرق الأوسط».. تعهدت النمسا، التي تُتَّهم مجدداً بأنها وكر جواسيس روس، بإقرار تشريعات للحد من أنشطة موسكو على أراضيها في قلب أوروبا، وتعقد، اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي. وأشعل اعتقال عميل سري سابق نهاية مارس (آذار) فتيل أزمة بعد قضايا عدة محرجة للبلاد الواقعة في جبال الألب، منذ عام 2018، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ويشتبه في أن يكون إيغيستو أوت قدم معلومات «بشكل منهجي» إلى روسيا مقابل المال، وفقاً لعناصر التحقيق التي أوردتها وكالة «آي بي آي». جاءت المعلومات من بريطانيا، حيث تم اكتشاف رسائل متعلقة بالقضية في سياق ملف 5 بلغار يحاكَمون بتهمة التجسس. والأخطر من ذلك، أنه بينما يشنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرباً ضروساً على أوكرانيا منذ عامين، فإن الجواسيس لا يزالون ينشطون، بحسب مصدر مقرب من أجهزة الاستخبارات النمساوية تحدثت إليه «وكالة الصحافة الفرنسية».

لحساب مارساليك

في قضية أوت، قد يكون عملاء مزدوجون تصرّفوا لحساب النمساوي جان مارساليك الذي نال شهرة عالمية في ملف إفلاس شركة الدفع البافارية «وايركارد». وفُقد أثره منذ فراره عام 2020، وتبيّن أنه في موسكو بهوية مزورة في ظل حماية أجهزة الاستخبارات الروسية، وفق تحقيقات وسائل الإعلام الدولية. يقول سيغفريد بيير مؤسس «مركز أبحاث ACIPSS» في فيينا، المتخصص في الشؤون الاستخباراتية: «عندنا يأتي العملاء من صفوف الشرطة أو الجيش»، ويميل البعض إلى تغيير معسكرهم، بينما في الدول الغربية الكبرى غالباً ما يتم تدريبهم في أرقى الجامعات. وأضاف أن انضمام حزب «الحرية» النمساوي من اليمين المتطرف إلى الحكومة بين عامي 2017 و2019 «تسبب في كثير من الأضرار». ونال الحزب الذي ارتبط بروسيا بموجب اتفاقية تعاون رسمية، حقيبة الداخلية الاستراتيجية التي لم يحصل عليها من قبل. وبعد ذلك، قام عدد من الأجهزة الغربية بتقييد تبادل المعلومات مع النمسا، خوفاً من أن تتقاسمها مع موسكو. وهناك أيضاً قضية وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، التي دعت الرئيس فلاديمير بوتين إلى حفل زفافها وراقصته.

اليمين المتطرف في قلب العاصفة

هي علاقات غامضة تذكر بها الحكومة الحالية المؤلفة من ائتلاف بين المحافظين والخضر، قبل الانتخابات التشريعية المقررة نهاية سبتمبر (أيلول). ويُتَّهم حزب «الحرية» النمساوي الذي يتصدر نوايا التصويت، بإلحاق ضرر بسمعة البلاد. وفي مواجهة هذه الادعاءات دافع هذا الحزب السياسي عن نفسه. وقال المتحدث باسم الحزب، فولكر هوفرل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «منذ أكثر من عام أكد ممثلو حزب فلاديمير بوتين (روسيا الموحدة) أن اتفاقية التعاون التي تربطنا لم تعد قائمة». وحرصاً منه على تعزيز موقعه في خضم الحملة الانتخابية، دعا المستشار كارل نيهامر إلى اجتماع لوقف «التسلل الروسي». وتعتزم وزيرة العدل، ألما زاديك، تشديد القانون، مستنكرة «الثغرات» التي سمحت للبلاد بأن تصبح «جنة للجواسيس من جميع أنحاء العالم». حالياً، لا قانون يحظر أنشطة التجسس - إلا إذا كانت تستهدف النمسا تحديداً - في هذا البلد المحايد، العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث مقرات عديد من المنظمات الدولية.

الحرب الباردة

وأشارت صحيفة «فالتر»، مطلع مارس، إلى وجود 23 جاسوساً روسياً يعملون بغطاء نشاط دبلوماسي. لا شيء مستغرباً لمَن يرى أبعد من المشهد النمساوي التقليدي. وتمكّن هذا البلد الذي وقع تحت احتلال الجهات المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بينهم السوفيات، وكان بعد ذلك مركزاً للتجارة بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة، من الحفاظ على جاذبيته بعد عام 1989. ونفّذ إصلاحات غالباً ما طالبت بها واشنطن مع إنهاء السرية المصرفية وحظر بطاقات الهاتف غير المسجلة. يقول سيغفريد بيير: «تعني نوعية الحياة وطابع فيينا المتعدد الثقافات أن العملاء ما زالوا يشعرون فيها بالارتياح». ويشير إلى أن عديداً منهم يقررون التقاعد فيها وسط أجواء هادئة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر استعدت لاحتفالات «عيد الفطر»: غرف عمليات وساحات للصلاة وشرطة نسائية..محكمة عسكرية مصرية تدين مسؤولين بالتموين لـ«حجب السلع»..مسيرات تضرب القضارف.. قوات الدعم السريع تتبرأ والجدل يتصاعد..البرهان: عازمون على تطهير السودان من الخونة..تعهّد أميركي بتعزيز الأمن..وتوحيد «الجيش الليبي»..ليبيا تدخل العيد بأزمة خانقة في السيولة النقدية..وزير سابق في نظام بن علي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية..الجزائر: 4 أحزاب تطلق تحالفاً لدعم «ولاية ثانية» للرئيس تبون..مقتل 3 جنود تنزانيين بقذيفة «هاون» في الكونغو الديمقراطية..

التالي

أخبار لبنان..جرائم واعتداءات متنقّلة..وخطَبُ "الفطر" تحذّر من الفتنة!..مقتل صرّاف لبناني..وأصابع الاتهام نحو «الموساد»..طلقات بساقيه ومبلغ نقدي لم يُسرق..تفاصيل عن مقتل محمد سرور..البعثة الأممية في لبنان: خطر التصعيد حقيقي..«القوات» تشيّع سليمان الجمعة..ومسؤولوها: الجريمة سياسية ولسنا بوارد التصعيد..لبنان يصطدم برفض سوري لترسيم الحدود لملاحقة «أصحاب النفوذ»..أزمة النازحين السوريين تتصدّر المشهد.. وتحذير من معالجتها عشوائياً..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,958,218

عدد الزوار: 6,973,147

المتواجدون الآن: 75