طهران تتهم واشنطن بالتخطيط لـ"شرّ" في البحار
 الأحد 1 آب 2010 - 8:09 ص  3871  0  دولية |
طهران تتهم واشنطن بالتخطيط لـ"شرّ" في البحار
اتهم مساعد رئيس الأركان الايراني للشؤون الثقافية الجنرال مسعود جزائري الولايات المتحدة وإسرائيل بوضع مخطط للقيام بما وصفه بـ"أعمال شريرة" في البحار ومن ثم توجيه الاتهام الى الآخرين.
ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" عنه ان "هناك مخططاً أميركياً صهيونياً خفياً للقيام بأعمال شريرة خصوصا في البحار و من ثم توجيه الاتهام الى الآخرين".
وحذر نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين إبرهيمي من ان إسرائيل ستزول من المنطقة في حال وجهت أية ضربة عسكرية الى بلاده. ونقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية "إيسنا" عنه ان "أي تحرك عسكري من النظام الصهيوني (اسرائيل) ضد إيران سيكون بمثابة إنذار نهائي بدماره". وأضاف ان "القانون الأميركي الجديد (في إشارة إلى القرار 1553 بفرض عقوبات جديدة على طهران) لن يؤدي إلى أي مكان"، مشيراً إلى ان مصير القرار سيكون شبيهاً بالخطط الأميركية الفاشلة السابقة في الشرق الأوسط. وقال انه "في حال قيام النظام الصهيوني بأي تحرك عسكري، فلن تجد المنطقة أي شيء يسمى النظام الصهيوني"... وبالاستناد إلى تجربة هذا النظام، فهو لن يشن أي هجوم ضد إيران بما انه فشل في ذلك ضد لبنان عام 2006".
مشاريع دفاعية
واكد وزير الدفاع الإيراني الجنرال أحمد وحيدي ان الجمهورية الإسلامية سترد على العقوبات المفروضة عليها من خلال افتتاح العشرات من المشاريع الدفاعية المهمة الشهر المقبل. وأشار إلى أنه في 22 آب "سيثبت أبناء الشعب الإيراني الأبطال مرة أخرى أن العقوبات والتهديدات غير مجدية وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تزداد شموخاً وازدهاراً يوماً بعد يوم".
من جهة اخرى، افاد نائب وزير النفط حسين نقريكار شيرازي ان الصين التي صارت الشريك الاقتصادي والتجاري الرئيسي لايران، استثمرت نحو 40 مليار دولار في قطاعي النفط والغاز في ايران. واوضح لوكالة "مهر" للانباء ان "الصين تشارك في عدد متزايد من المشاريع بقيمة 29 مليار دولار وفي مشاريع اخرى بقيمة عشرة مليارات دولار لبناء مصانع للبتروكيميائيات ومصاف". واضاف ان بيجينغ عرضت المشاركة في بناء سبع مصاف جديدة.
وعام 2009، باتت الصين اول شريك تجاري لايران، وبلغت قيمة مبادلاتها 21,2 مليار دولار في مقابل 14,4 مليار دولار قبل ثلاثة اعوام، نتيجة انسحاب شركات غربية بضغط من حكوماتها.
المصدر: جريدة النهار