أخبار وتقارير..المساكنة... ظاهرة تزداد إنتشارًا في إيران .. الشباب لا يبالون بالتحذيرات والتقاليد...ملف مكافحة الإرهاب يتصدر اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس ...بوتين يسعى لكسر عزلته الدولية.. باتفاقات مع الهند.... بوروشينكو: إغلاق موسكو الحدود وسيلة السلام في شرق أوكرانيا....قتلى وجرحى في هجومين انتحاريين استهدف أحدهما المركز الفرنسي بكابل وواشنطن تؤكد تسليم إدارة كل السجون إلى السلطات الأفغانية

اتفاق أطلسي - خليجي لحماية تدفق النفط...المدان الأول في «خلية الإمارات» سوري يدير علاقات «أحرار الشام» الخارجية.... تقرير يتوقع اندلاع حرب بين الجماعات الإرهابية خلال الفترة المقبلة

تاريخ الإضافة السبت 13 كانون الأول 2014 - 7:57 ص    عدد الزيارات 2042    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

المساكنة... ظاهرة تزداد إنتشارًا في إيران .. الشباب لا يبالون بالتحذيرات والتقاليد
إيلاف...ترجمة عبدالاله مجيد
لندن: ترتفع أعداد الشابات والشباب الإيرانيين الذين يختارون العيش معا قبل الزواج متحدين القوانين الصارمة والقيود الشديدة التي يفرضها الملالي في مجال العلاقات الاجتماعية. وانتشرت هذه الظاهرة حتى أن مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية اصدر بياناً يستنكر فيه هذه الممارسة بقوة.
 ارتفاع الأعداد
 ونقلت بي بي سي عن الشابة سارة من طهران قولها "أنا قررتُ ان أعيش مع صديقي لأني أردتُ أن أعرفه بشكل أفضل". واضافت انه من الصعب على الفتاة ان تعرف الشاب بمجرد ارتياد المطاعم والمقاهي معه. 
 وكان قرار سارة الإقدام على ما أصبح معروفا في إيران باسم "الزواج الأبيض"، امرا لا يمكن حتى التفكير فيه، أو تخيله قبل سنوات قليلة في مجتمع يحكمه رجال دين وفي بلد يمنع مصافحة الرجل مع الجنس الآخر، والعلاقات المفتوحة بين الجنسين يمكن ان تستنزل عقاباً قاسياً على من يمارسونها. 
 ولكن أعدادًا متزايدة من الإيرانيات والإيرانيين غير المتزوجين يختارون العيش معا رغم ذلك. وفي حين أن إحصاءات رسمية لا تتوفر، فان الظاهرة أصبحت شائعة حتى أن مجلة "زنان" الإيرانية المختصة بشؤون المرأة أصدرت عدداً خاصاً عن الموضوع مؤخرًا. 
 وانضم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي نفسه إلى النقاش الدائر حول ظاهرة "الزواج الأبيض". ففي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) أصدر مدير مكتبه محمد محمدي كلباكياني، بياناً شديد اللهجة مطالباً المسؤولين بحملة ضد هذا الشكل من المعاشرة "لا يبدون فيها أي رحمة". وجاء في البيان "ان من المعيب على الرجل والمرأة ان يعيشا معاً دون أن يكونا متزوجين، ولن يمضي وقت طويل قبل ان يكون الذين اختاروا نمط الحياة هذا قد محوا جيلا شرعياً بجيل غير شرعي". 
 ولكن لا يبدو أن الإيرانيين الشباب يستمعون إلى تحذيرات المرشد الأعلى، وتنقل بي بي سي عن علي من طهران الذي يعيش مع صديقته منذ عامين قوله "ان الزواج باهظ الكلفة والطلاق أبهظ فلماذا ألزم نفسي بشيء لستُ متاكدأ منه؟"
 وتبين مواقف كهذه المسافة التي ابتعدها بعض الإيرانيين الشباب في المدن عن القيم التقليدية لجيل آبائهم. 
 وارتفاع معدلات الطلاق
 وقال عالم الاجتماع مهرداد درويش بور المقيم في السويد "ان الشرائح المتدينة من المجتمع لا تقبل المعاشرة بطبيعة الحال... ولكن الطبقة الوسطى في إيران بدأت تفضل هذا النمط من الحياة على الزواج التقليدي ، فان الجنس قبل الزواج لم يعد من المحرمات". 
 ويشير العديد من المراقبين إلى ارتفاع معدلات الطلاق في إيران بوصفه من الأسباب الرئيسية لعزوف بعض الشباب والشابات الإيرانيين عن التسرع في دخول الحياة الزوجية واتفاق عائلاتهم معهم في أحيان كثيرة. وقال فرهاد اقطار مدير مكتب الوقاية والعلاج من المخدرات في إيران ان 20 في المئة من الزيجات في إيران تنتهي بالطلاق، وان معدلات الطلاق في العاصمة طهران هي الأعلى في البلاد. 
 وقالت سارة إن أحد الأسباب وراء قرارها العيش مع صديقها هو انهيار العلاقة السابقة عندما أوضحت عائلة الرجل، انها لا تعتقد ان زواجهما سيدوم طويلا. واضافت سارة ان افراد عائلته كانوا يتدخلون كثيرا ويقولون عنها انها "امرأة متحللة" أخلاقياً.
الزواج الأبيض
 ولكن خيار العيش معاً قبل الزواج ليس خيارا سهلا على الدوام، ورغم قبول بعض الآباء من سكان المدن بقرارات ابنائهم وبناتهم، فان المعاشرة ما زالت تُعد بنظر الكثيرين خطوة مرفوضة في مجتمع يبقى تقليديا بعمق. وقالت مرجان التي كانت تعيش مع صديقها في آراك انها اضطرت إلى الانتقال اربع مرات بعد ان يكتشف المالك انها وصديقها ليسا متزوجين.
 وبحسب المحامية والناشطة الحقوقية مهرنغير كار، فإن من المشاكل الأخرى عدم توفر المساعدة القانونية للشريكين إذا حدثت مشكلة لأن المعاشرة قبل الزواج ممنوعة قانونيا، وإذا تعرضت امرأة إلى الاضطهاد في اطار "الزواج الأبيض" فانها لن تتمكن من التوجه إلى الشرطة لأنها وشريكها سيُعتقلان بتهمة الزنا. 
 وكان مدير الشؤون الاجتماعية والثقافية في مكتب حاكم طهران سياوش شهريار اعلن في الصيف الماضي اعداد خطة لمعالجة ظاهرة "الزواج الأبيض" ولكن عالم الاجتماع مهرداد درويش بور ابدى شكه في جدوى أي محاولات لاستخدام القانون في التعاطي مع هذه القضايا قائلا "ان ما يحدث تحت جلد المجتمع لا يمكن السيطرة عليه". 
 
اتفاق أطلسي - خليجي لحماية تدفق النفط
الحياة..الدوحة - محمد المكي أحمد
اتفقت دول الخليج أمس، مع الحلف الأطلسي في مؤتمر «ناتو وأمن الخليج» في الدوحة، على» حماية مسارات تدفق النفط والغاز إلى العالم»، ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب «وتنظيم داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة»، وأكد الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، أن الطريقة المثلى لمواجهة التحديات هي»تشكيل جبهة موحدة تقوم على الثقة المتبادلة بين الحلفاء والأصدقاء، وأن ذلك يحتاج وقتاً».
وأكد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع حمد العطية خلال افتتاحه المؤتمر، أن لدى الدول الخليجية «مصالح مشتركة مع الأطلسي»، واصفاً تنظيم «داعش» بـ «الدولة الإرهابية». (راجع ص2)
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «تجب حماية الخطوط البحرية في الخليج وإيصال الطاقة، ووضع حد للإتجار بالبشر وتهريب الأسلحة». ولفت إلى أن هناك «تحديات تواجه الشرق الأوسط الكبير، والاجتماع يناقش كيفية مواجهتها»، وقال إن «مبادرة إسطنبول وجهت رسائل قوية بأن أمن الخليج مهم، ونؤكد حرص الأطلسي على استقرار المنطقة»، واصفاً العلاقة مع دولها بأنها «طيبة وقوية» و «ركزنا على جوانب عملية لتقديم مساعدات تدريب وإدارة أزمات».
ولفت إلى «تنامي تنظيم «داعش» في المنطقة، مشيراً إلى ما جرى في العراق وسورية (من أعمال إرهابية)، «ما أدى إلى إصابة الناس بالضرر»، داعياً إلى «بذل جهود دولية كبيرة، وتكامل بين إجراءات سياسية واقتصادية إلى جانب العمل العسكري (...) وهناك ائتلاف واسع النطاق لمواجهة المشكلة الإرهابية»، مشيراً إلى أن «دول المنطقة ومنها قطر تلعب دوراً كبيراً في هذا الصدد».
وأضاف: «هناك أسباب سياسة توضح أن أوروبا لا تفرض رأيها على دول المنطقة، بل هناك اتفاق على محاربة التطرف المتسم بالعنف»، وأكد الوقوف مع تركيا «التي هي على خط الحدود (مع مناطق ساخنة) على رغم أن الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب ليست تابعة للحلف، لكننا نزودها جوياً»، مؤكداً أن العراق «طلب دعماً من الحلف لبناء قدراته الدفاعية، بالإضافة إلى أننا وافقنا على حزمة مساعدات لتقوية القدرات الدفاعية للأردن».
 
المدان الأول في «خلية الإمارات» سوري يدير علاقات «أحرار الشام» الخارجية و(«الشرق الأوسط») تنشر تفاصيل وصورة عز

أبوظبي: «الشرق الأوسط»....
حصلت «الشرق الأوسط»، من مصادر وثيقة الاطلاع، على معلومات تتعلق بالمدان الأول في خلية الإمارات، التي اتهم فيها 15 شخصا، بالانضمام إلى منظمتين إرهابيتين، هما «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، كما تنفرد «الشرق الأوسط»، بنشر صورته.
وأكدت المصادر أن المدان الأول محمد عصمت عز هو مدير العلاقات الخارجية لمنظمة «أحرار الشام» في الخارج، التي أدرجتها دولة الإمارات أخيرا ضمن المنظمات الإرهابية، يعمل مهندس معلومات، سوري الجنسية، ومقيم في الإمارات منذ 10 سنوات. وكانت المحكمة الاتحادية الإماراتية اتهمته بتجنيد مقاتلين من الجنسية الإماراتية، وإرسالهم لسوريا للقتال مع المنظمتين الإرهابيتين، وتقديم الدعم المالي للحركة وإدارة صفحة «تنسيقية تفتناز» على مواقع التواصل الاجتماعي (الإنترنت).
ومحمد عصمت عز من مواليد بلدة تفتناز بمحافظة إدلب عام 1978، وأب لـ4 أطفال، متخرج في جامعة حلب. والده اعتقل لـ20 عاما في سجون النظام السوري بتهمة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. وتشير المصادر إلى أن عز يسافر بشكل دوري إلى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات هناك، إلى أن تم إلقاء القبض عليه في منزله في الشارقة قبل عام، حيث حكمت عليه المحكمة الاتحادية العليا بالسجن عليه لمدة 15 عاما وغرامة مليون درهم (272 ألف دولار) والإبعاد بعد انقضاء مدة حبسه.
وأدين عز أيضا مع آخر من جزر القمر هو عبد الله محمد باستقطاب المتهمين من السادس حتى الـ11 في القضية للانضمام إلى المنظمتين الإرهابيتين بهدف المشاركة في أعمال عدائية وجمع أموال وتحويلها لها واستخدامها في تلك الأعمال. وتمت مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي كانت بحوزتهما وإغلاق صفحة التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، «تنسيقية تفتناز».
وأكدت النيابة العامة، في مرافعتها خلال المحاكمة، أن المتهمين الماثلين هم ضمن مجموعات الدعم لتلك الجماعات الإرهابية التي ارتدت عباءة الدين، وسعت في الأرض فسادا. وتضمن عرضها للمضبوطات والأحراز مراسلات مباشرة بين القيادة في حركة «أحرار الشام» والمتهم الأول، كما شملت المضبوطات عددا من التكليفات والقرارات الإدارية لمسؤولي التنسيق في تلك الدول.
كما تم التعرف من خلال المضبوطات على هيكل الحركة الإداري، وتوصيف الوظائف والسرايا، وأسماء أعضاء المكاتب، وملفات خاصة بالأسلحة بمختلف أنواعها، وطرق تصنيع القنابل، وتفخيخ السيارات، وزرع الألغام، وكتب عن كيفية تجنيد واستقطاب الأفراد للتنظيم، وعمليات النسف والتخريب والتفجير.
وحسب مصادر إماراتية، فإن نيابة أمن الدولة كشفت في مرافعتها بجلسة سابقة عن أن لتنظيم «أحرار الشام» عددا من الخلايا النائمة في كل من السعودية والكويت ومصر، وذلك بهدف تجنيد ودعم جماعتي «أحرار الشام»، و«جبهة النصرة» الإرهابيتين في سوريا.
 
تقرير يتوقع اندلاع حرب بين الجماعات الإرهابية خلال الفترة المقبلة وقتلت 5024 شخصا خلال شهر واحد.. و51 % من الضحايا مدنيون

جريدة الشرق الاوسط... لندن: نجلاء حبريري .. أكّدت دراسة نشرها المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي التابع لكلية كينغز اللندنية، بشراكة مع «بي بي سي»، أمس، أن جماعات إرهابية في مختلف أنحاء العالم نفّذت نحو 664 هجمة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أسفرت عن مقتل 5042 شخصا في 14 بلدا، أي بمعدل ثلاث هجمات يوميا.
ويهدف التقرير إلى رصد أنشطة الجماعات الإرهابية والمتطرفة من خلال تغطية شهر واحد من النشاط الإرهابي في جميع أنحاء العالم، وذلك باستخدام حالات الوفاة كمؤشر على وجودها وطريقة عملها. ويفيد التقرير بأنه على الرغم من صعوبة مقارنة نشاط الجماعات المتطرفة حاليا مع الفترات السابقة، فإنه من الواضح أن الجماعات الإرهابية العنيفة هي جماعات طموحة ومعقدة ومتطورة، تتمتع بوجود جغرافي واسع.
كما تسلط الدراسة الضوء على ثلاث نتائج أساسية، تشمل حجم المعاناة البشرية التي سببتها عمليات إرهابية، وضرورة إعادة تقييم تقديرات المجتمع الدولي وأصحاب القرار والأكاديميين لاتجاهات الفكر الإرهابي التطرفي، والتحولات النوعية التي تمر منها مختلف التنظيمات من حيث وسائل الترهيب والأهداف والغايات.
وتشير نتيجة التقرير الأولى إلى التكلفة البشرية الكبيرة والعدد المتزايد من الأرواح التي يحصدها الإرهاب. فخلال شهر واحد فقط تسبب الإرهابيون في مقتل 5042 شخصا. وعلى عكس الأصوات التي تردد بوضوح أن التقارير الإعلامية تبالغ في تقييمها لخطر الجماعات الإرهابية، فإن التقرير يؤكد على أن أغلب الهجمات الإرهابية التي شكلت أساس الدراسة الاستطلاعية لم تحظ باهتمام كاف من طرف وسائل الإعلام الغربية. وفي الواقع، لم تهتم وسائل الإعلام العالمية بالتفجيرات الانتحارية التي أسقطت 38 شخصا في دول غربية بشكل كاف، باستثناء الدول التي شهدت هذه العمليات.
أما في ما يتعلق بنتيجة التقرير الثانية، فتدعو إلى ضرورة إعادة تقييم التقدير العام للاتجاهات الإرهابية. فمنذ أقل من أربع سنوات كان يعتقد على نطاق واسع أن فترة الفكر الإرهابي المتطرف قد انتهت. ومع ذلك، ونتيجةً للفرص التي خلفتها الثورات العربية والزخم الذي سببته تنظيمات إرهابية مثل تنظيم داعش، فإنه يبدو أن الإرهابيين الآن أقوى وأكثر نشاطا من ذي قبل. وبناء على ذلك، وباعتبار «حركة التطرف» حركة عالمية، فإنه يصعب القضاء عليها من خلال هجمات طائرات من دون طيار فقط - مهما كانت فعاليتها في الفتك بقيادة تنظيم القاعدة.
أما الاستنتاج الأخير الذي توصل إليه التقرير فيفيد بأن الفكر الإرهابي ككل والجماعات الإرهابية في طور التحول. فعلى الرغم من اختلاف توجهاتها ومناهجها، يتضح أنها تبنت استراتيجيات تركز على الاستحواذ على الأراضي وإقامة أشكال حكم تتحدى الدول القائمة. كما أنها تظهر ديناميكية أكبر ووحشية مفرطة - ولعل تنظيم داعش و«بوكو حرام» خير دليل على ذلك.
وفي سياق متصل، أكد التقرير أن قيادة الحركة العالمية لتنظيم القاعدة تعرضت لتحد بشكل واضح وصريح، وهو ما يعني أن الجماعات الإرهابية قد تحارب بعضها بعضا في المستقبل بدلا من محاربة من تعتبرهم أعداء.
وبهدف إلقاء نظرة عالمية على الإرهاب، اعتمد التقرير على جمع حالات الوفاة التي سببتها أنشطة الجماعات الإرهابية والتي رصدتها البيانات خلال شهر نوفمبر 2014. وقام مركز كينغز لدراسة التطرف والعنف السياسي بالتعاون مع «بي بي سي» بتجميع موارد فكرية وصحافية ومهنية هائلة. وفي ما يلي أهم نتائج رصد التقرير للمعاناة البشرية الهائلة التي يتسبب فيها الإرهاب بشكل مستمر.
بينما يعد تنظيم داعش هو الأكثر فتكا وسط الجماعات الإرهابية، والصراع في سوريا والعراق حصد أكبر عدد من الوفيات، أدّت الهجمات التي شنتها جماعات إرهابية أخرى في 12 دولة غير سوريا والعراق إلى وقوع نحو 800 حالة قتل في نيجيريا وأفغانستان خلال شهر واحد.
وتوضح نتائج الرّصد أن 51 في المائة من ضحايا الإرهاب من المدنيين، وقد ترتفع هذه النسبة إلى 57 في المائة إذا تم ضم المسؤولين الحكوميين ورجال الشرطة وغيرهم من الأشخاص غير المقاتلين إلى الضحايا. علاوة على ذلك، وباعتبار اختلاف السياق والمكان، فإن الغالبية العظمى من ضحايا الجماعات الإرهابية مسلمون.
وتشير البيانات التي حصل عليها المركز إلى أن وسائل العنف والترهيب التي تعتمدها الجماعات الإرهابية عرفت نقلة نوعية في الفترة السابقة.
ويؤكد التقرير أن أكثر من 60 في المائة من حالات الوفاة المسببة بهجمات إرهابية نفّذتها تنظيمات لا علاقة رسمية لها بتنظيم القاعدة. وفي حين أن تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له – خصوصا جبهة النصرة في سوريا وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية – لا تزال تلعب دورا مهما، فإن التعامل مع الجماعات الإرهابية وتنظيم القاعدة على أنهما الشيء نفسه أقل صحة من ذي قبل، وفقا لآخر المعطيات.
 
ملف مكافحة الإرهاب يتصدر اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس وإحداث مكتب عربي للأمن الفكري في الرياض

جريدة الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني ... واصل قادة الشرطة والأمن العرب المشاركون في المؤتمر الـ38 لوزراء الداخلية العرب في تونس، لليوم الثاني على التوالي، مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب الذي غطى على مجمل جلسات المؤتمر واحتل صدارة الاهتمامات.
وينعقد هذا المؤتمر و«المنطقة العربية تعيش ظروفا أمنية دقيقة سمتها البارزة تفاقم الأعمال الإرهابية»، لذلك أشار وزراء الداخلية العرب إلى أهمية التعاون العربي المشترك بين الدول العربية من أجل الحفاظ على أمن الوطن العربي وحمايته من كل أشكال العدوان والإرهاب.
واتفقت معظم التحاليل السياسية والأمنية على أن انتشار خطاب التطرف المقيت والطائفية التي تفرق بين أبناء الأمة الواحدة، وتعدد بؤر التطرف والنزاعات، هي التي أدت إلى المزيد من انتشار السلاح، وتزايد تمويل الإرهاب من عائدات الجريمة المنظمة. وقد أدى هذا الأمر إلى غياب الاستقرار في عدة بلدان عربية.
وقال الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في تصريح لوسائل الإعلام، إن الدول العربية تعمل بجد على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية والمالية وتحديد أدوات انتشار الفكر المتشدد. وأشار إلى إحداث مكتب عربي للأمن الفكري في مدينة الرياض السعودية في محاولة جادة لمحاصرة الأفكار التي تبرر الأعمال الإرهابية.
ووفق جدول أعمال هذا المؤتمر، فإن قادة الشرطة والأمن العرب يناقشون لمدة 3 أيام تنتهي اليوم (الجمعة) 10 ملفات أمنية على غاية من الأهمية أبرزها تصور آلية للحيلولة دون امتداد القرصنة البحرية إلى المنطقة العربية، ووضع خطة عربية نموذجية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني، وتعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية، والنظر في توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان المنعقدة في نطاق الأمانة العامة خلال السنة الحالية.
ووفق مصادر أمنية تونسية مشاركة في المؤتمر، من المنتظر أن تركز التوصيات النهائية على ضرورة تركيز استراتيجية أمنية عربية في صيغة مطورة ومشروع استراتيجية عربية استرشادية لتعزيز تطبيق مفهوم الشرطة المجتمعية، هذا بالإضافة إلى إرساء خطة عربية نموذجية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل الأمني، وخطة عربية نموذجية لتطوير أداء الأجهزة الأمنية على ضوء المتغيرات العربية والدولية، بالإضافة لتصور آلية تحول دون امتداد أعمال القرصنة البحرية إلى المنطقة العربية.
 
بوتين يسعى لكسر عزلته الدولية.. باتفاقات مع الهند والرئيس الروسي يشرف على إبرام عقود في مجالات الدفاع والطاقة واستخراج الماس

نيودلهي: «الشرق الأوسط» .... أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على توقيع اتفاقات استراتيجية مع القادة الهنود، أمس، وذلك بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى نيودلهي وسط عزلة نسبية تعاني منها روسيا مع الغرب بسبب الأزمة الأوكرانية. وتوزعت مجالات التعاون التي جرى بحثها خلال الزيارة بين الدفاع والطاقة واستخراج الماس.
وعقب محادثات مع بوتين، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس أن روسيا ستبني 10 مفاعلات نووية إضافية على الأقل للهند. وقال: «إن أهمية هذه العلاقة ومكانتها الفريدة في السياسة الخارجية الهندية لن تتغير».
وأوضح مودي، الذي جاء إلى السلطة على وعد بتقوية النمو الاقتصادي المتعثر في بلاده، أن أمن الطاقة «مهم جدا بالنسبة للتنمية الاقتصادية في الهند ولخلق وظائف للشباب. لقد وضعنا رؤية طموحة للطاقة النووية لبناء 10 مفاعلات نووية إضافية على الأقل». وزودت روسيا محطة في كودانكولام جنوب الهند بمفاعلين بموجب اتفاق تأخر طويلا، وسعت إلى تزويد نيودلهي بكثير من المفاعلات بعد توقيع اتفاقين في 2008 و2010.
ووقع البلدان خلال المحادثات أمس 20 اتفاقا، بينها تعهدات لزيادة التعاون الدفاعي واستكشاف مشاريع طاقة مشتركة جديدة في القطب الشمالي. وقال بوتين إن المحادثات مع مودي ركزت على «قضايا دولية»، مضيفا: «مواقفنا إزاء القضايا الدولية والإقليمية إما متشابهة أو متقاربة جدا».
وتعود العلاقات القوية بين البلدين إلى الخمسينات من القرن الماضي بعد وفاة ستالين، إلا أن حجم التجارة بين البلدين لم يتجاوز 10 مليارات دولار العام الماضي، وقال بوتين إن ذلك «غير كاف». وتعد هذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى الهند منذ انتخاب مودي رئيسا للوزراء في مايو (أيار) الماضي. وصرح الخبير الروسي ناندان اونيكريشنان بأن بوتين «يريد أن يظهر للعالم أنه ليس معزولا، وهو ليس معزولا نوعا ما، فلا تزال لديه دول بريكس»، في إشارة إلى الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، إضافة إلى روسيا. وقال اونيكريشنان من مؤسسة «أوبزيرفر ريسيرش» الفكرية في نيودلهي، إن «الهند ينصب اهتمامها حاليا على التنمية، وتتطلع إلى روسيا للاستفادة من تقنياتها حول المعدات العسكرية لتصنيعها هنا».
وتسعى موسكو إلى الحصول على استثمارات أكبر من الشركات الهندية المملوكة للدولة في مشاريع النفط والغاز. وتملك روسيا ثاني أكبر احتياطي عالمي من الغاز الطبيعي. وألغت مشروع خط أنابيب ساوث ستريم البالغة كلفته 50 مليار دولار الذي كان يفترض أن يتيح ضخ الغاز إلى أوروبا دون المرور بأوكرانيا. إلا أن بوتين لم يتحمس لاقتراح بناء خط أنابيب لضخ الغاز إلى الهند، وقال إنه قد لا يكون مجديا اقتصاديا، وركز بدلا من ذلك على الترتيبات الحالية لنقل الغاز الطبيعي المسال في ناقلات.
وخلال زيارة بوتين، وافقت روسيا على تصنيع واحدة من أكثر مروحياتها تطورا في الهند التي تسعى إلى تعزيز قطاع التصنيع فيها، كما وافقت على المضي في مشروع تأخر كثيرا لتطوير مشترك لمقاتلة نفاثة.
وأكد مودي أن روسيا تبقى «أهم حليف» للهند في مجال الدفاع بعد أن تفوقت عليها الولايات المتحدة كأكبر بائع للأسلحة للهند. وقال مودي إن «روسيا كانت أهم شريك دفاعي طوال عقود، حتى مع تزايد خيارات الهند اليوم، إلا أن روسيا تبقى أهم شريك لنا».
وتشهد الهند، التي يسعى قطاع الصناعة فيها إلى إنتاج أسلحة متطورة، موجة إنفاق على الدفاع لمواكبة قدرات القوات الصينية، ومواجهة مجموعة من التحديات في منطقتها المضطربة.
وتضمن جدول أعمال بوتين أيضا عقد اجتماع مع الرئيس الهندي براناب موخرجي، والمشاركة في قمة الماس العالمية، وسط مساعي الطرفين لزيادة الصادرات المباشرة من الماس الروسي إلى الهند. وأعلنت شركة «الروسا» الروسية العملاقة لاستخراج الماس أنها ستوقع اتفاقات مع مشترين هنود خلال زيارة بوتين لمواجهة تهديد العقوبات الغربية.
وتعد روسيا أكبر منتج للماس الخام في العالم، وتمر غالبيته عبر الهند، حيث تتوفر اليد العاملة الرخيصة التي تقوم بتقطيع وصقل الماس قبل أن يعاد تصدير معظمه لاستخدامه في صناعة المجوهرات. لكن خُمس المنتجات الخام فقط تباع مباشرة من المناجم الروسية إلى الهند، بينما يتم تصدير الباقي إلى مراكز الماس، مثل مدينة انتويرب البلجيكية ومدينة دبي. كما أجرى زعيم منطقة القرم بالإنابة سيرغي اكسيونوف محادثات غير رسمية، أمس، مع كبار رجال الأعمال في نيودلهي، في خطوة من المرجح أن تغضب واشنطن حيث ضمت روسيا شبه الجزيرة الأوكرانية الاستراتيجية في مارس (آذار) الماضي.
 
بوروشينكو: إغلاق موسكو الحدود وسيلة السلام في شرق أوكرانيا
الحياة...سيدني، كييف - أ ف ب، رويترز
دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو روسيا الى سحب قواتها من شرق اوكرانيا الانفصالي، غداة بدء تطبيق اتفاق جديد لوقف النار لم يمنع مقتل 3 جنود اوكرانيين وجرح 8 آخرين. كما طالب روسيا باقفال حدودها «ما سيؤدي سريعاً الى سلام دائم».
وقال بوروشينكو في مؤتمر صحافي عقده في سيدني مع رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت الذي يدعم اوكرانيا في هذا النزاع: «نرجو منكم (روسيا) وقف النار وتحرير الرهائن وسحب قواتكم من اراضينا. كما نرجو ان تغلقوا الحدود، وأعدكم بأن السلام والاستقرار سيعمان اوكرانيا خلال اسبوع او اسبوعين او ثلاثة. المسألة سهلة جداً». وتابع: «واضح ان اوكرانيا لا تخوض الحرب من اجل استقلالها ووحدة اراضيها فقط، بل من اجل الحرية والديموقراطية والسلام»، مشيراً الى ان «روسيا معزولة».
الى ذلك، اتهم الناطق العسكري الاوكراني اندريه ليسنكو الانفصاليين بمواصلة انتهاك اتفاقات الهدنة، وإطلاق النار على منشآت عسكرية ومدنية في الشرق، وقال: «استخدموا الدبابات والمدفعية وقتلوا 3 جنود وجرحوا 8 آخرين، فيما لم ترد قواتنا».
على صعيد آخر، دعا رئيس الوزراء الأوكراني آرسيني ياتسينيوك الى عقد مؤتمر للمقرضين الدوليين لتقديم مزيد من التمويل لبلاده قبل ان تتخلف عن سداد التزاماتها.
وأكد في كلمة أمام البرلمان التزام حكومته تنفيذ إصلاحات لضمان الحصول على مساعدات مالية ببلايين الدولارات من الغرب، لكنه أشار الى تقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، وأفاد بأن صندوق النقد الدولي الذي سيُرسل فريقاً لزيارة اوكرانيا هذا الأسبوع لبحث برنامج إنقاذ قيمته 17 بليون دولار، حدد نقصاً في تمويل البرنامج قيمته 15 بليون دولار.
وتلقت أوكرانيا حتى الآن دفعتين من برنامج صندوق النقد الدولي بلغت قيمتهما 4.6 بليون دولار. لكن احتياطاتها من العملة الأجنبية بلغت أدنى مستوياتها خلال عشر سنوات، بسبب مدفوعات ديون الغاز لروسيا وجهود دعم العملة المحلية.
 
قتلى وجرحى في هجومين انتحاريين استهدف أحدهما المركز الفرنسي بكابل وواشنطن تؤكد تسليم إدارة كل السجون إلى السلطات الأفغانية

كابل: «الشرق الأوسط» .... أدى هجومان انتحاريان استهدف أحدهما المركز الثقافي الفرنسي وآخر جنودا أفغانا، إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين، أمس، في كابل التي تشهد تصعيدا للعنف مع اقتراب انسحاب قوات الحلف الأطلسي.
فقد فجر انتحاري نفسه، عصر أمس، وسط حشد يشاهد عرضا مسرحيا في المركز الثقافي الفرنسي الواقع في باحة مدرسة الاستقلال، إحدى أشهر المؤسسات التعليمية في البلاد، وتحدث وزير الداخلية بالوكالة، محمد أيوب سالنجي، عن «قتيل واحد و15 جريحا» في هذا الهجوم، أما رئيس شرطة، كابل عبد الرحمن رحيمي، فأكد مقتل شخص وإصابة ما بين 15 و20 شخصا بجروح، من دون التحديد إن كان الضحايا من الأفغان أو الأجانب. ودان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في بيان بشدة «هذا العمل الإرهابي الذي تسبب في مقتل الكثير من الناس، وإصابة عدد آخر»، وقال إنه تم تشكيل وحدة أزمة في كابل وفرنسا للتحقيق في هذا الهجوم الذي يأتي في سلسلة من الهجمات التي شهدتها العاصمة الأفغانية في الأسابيع الأخيرة، داعيا إلى ملاحقة مرتكبي هذا «العمل الهمجي» ومحاكمتهم. ويقع المركز الثقافي الفرنسي في وسط العاصمة ولا يبعد عن القصر الرئاسي، وأقيم في المجمع الذي يشمل مدرسة الاستقلال الفرنسية الأفغانية التي تمولها فرنسا ودرست فيها اللغة الفرنسية لأجيال من التلاميذ الأفغان.
وفي وقت سابق، يوم أمس، قتل 6 جنود أفغان على الأقل في تفجير انتحاري استهدف حافلة للجيش لدى مرورها في إحدى ضواحي العاصمة كابل، وفي رسالة مقتضبة، أرسلت إلى عدد من الصحافيين، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم ضد الجنود، الذي يأتي قبل أكثر من أسبوعين بقليل من نهاية المهمة القتالية لقوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، وخلال الأسابيع الأخيرة، تكثفت الهجمات الدامية في أنحاء أفغانستان، خصوصا في كابل وضد الأجانب.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة «سلمت إدارة جميع السجون في أفغانستان إلى سلطات كابل ولم تعد تعتقل أي شخص هناك»، وجاء هذا الإعلان غداة نشر تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي حول استخدام التعذيب من قبل عناصر في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أثار انتقادات حادة في كل أنحاء العالم، خصوصا من الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أنه «بعد مراجعة دقيقة من قبل وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، فإن آخر السجناء (ممن يحملون جنسية دولة ثالثة)، أي ليسوا أميركيين ولا أفغانا، تم نقلهم ولم تعد القوات الأميركية تشرف على أي مراكز اعتقال في أفغانستان». من جهته، صرح نظيف الله سالرزاي، المتحدث باسم الرئيس غني، أن «عددا محدودا من المعتقلين الأجانب تم تسليمهم إلى السلطات الأفغانية»، وأضاف: «ليس لدي أرقام ولا يمكنني الإفصاح عن جنسياتهم، لكنهم سيعاملون وفق أحكام القانون».
وفي مارس (آذار) 2013، نقلت الولايات المتحدة مسؤولية سجن باغرام المعروف بـ«غوانتانامو الشرق» إلى عهدة الحكومة الأفغانية، لكنها احتفظت بالمسؤولية عن نحو 50 معتقلا أجنبيا محتجزين فيه، بينهم الكثير من الباكستانيين. ويصف تقرير مجلس الشيوخ المؤلف من 500 صفحة كيف كان يتم تقييد المعتقلين لمدة أيام في غرف مظلمة وإغراقهم في مياه مثلجة وحرمانهم من النوم لمدة أسبوع مع تعرضهم للضرب والتعذيب النفسي في موقع خارج قاعدة باغرام يدعى «حفرة الملح».
واتهمت هيئات للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات الأميركي بانتهاك حقوق المعتقلين في السجن وكشف تقرير للجيش الأميركي أن اثنين من الموقوفين تعرضا للضرب حتى الموت في 2002. وأعرب الرئيس الأفغاني عن استنكاره لما ورد في التقرير منددا بـ«أعمال غير إنسانية» لمسؤولي الاستخبارات الأميركية أثارت «دائرة مفرغة» من العنف في أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وتم ترحيل 9 باكستانيين من باغرام إلى بلادهم في أغسطس (آب) الماضي، كما أعلنت القوات الأميركية الأحد الماضي، أنها سلمت 3 معتقلين باكستانيين آخرين إلى السلطات في إسلام آباد، وأحد هؤلاء المعتقلين هو لطيف محسود القيادي المقرب من زعيم حركة طالبان باكستان، حكيم الله محسود.
وبعد اجتياح أفغانستان في 2001 وإطاحة نظام طالبان الحاكم فيها إثر هجمات 11 سبتمبر، كان هناك قرابة 30 ألف جندي ومدني أجانب في قاعدة باغرام السوفياتية سابقا، إلا أن هذا العدد تراجع، وسيقتصر على 6 آلاف جندي أميركي في العام المقبل. وبحلول نهاية 2016، سينحصر الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان بالسفارة في كابل مع رحيل آخر القوات القتالية من البلاد. ومن المفترض أن تنتهي المهمة القتالية للحلف الأطلسي بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مع أن بعض القوات ستبقى لدعم الجيش الأفغاني والشرطة اللذين يتوليان محاربة مقاتلي طالبان.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,757,303

عدد الزوار: 7,002,515

المتواجدون الآن: 77