أخبار وتقارير...إردوغان يواجه منتقديه في الاتحاد الأوروبي ببروكسل اليوم ويسعى للدفاع عن إصلاحه القضائي ....الاتحاد الأوروبي يطالب حزب الله بالانسحاب من سوريا.. وملاحقة مرتكبي الجرائم

تل أبيب تسعى لإقناع واشنطن بـ«ضربة محدودة» لإيران.....إسلاميو القوقاز يتوعّدون بوتين: أعددنا لك انتقاماً لدم المسلمين....بلدة أقجة قلعة التركية تغص بمقاتلي «أحرار الشام»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 كانون الثاني 2014 - 7:54 ص    عدد الزيارات 1811    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بلدة أقجة قلعة التركية تغص بمقاتلي «أحرار الشام».. و«داعش» تنهب بيوتهم وجرحى معارك «تل الأبيض» بين إصابات النظام السوري والمتشددين

جريدة الشرق الاوسط... أقجة قلعة (تركيا): هانا لوسيندا سميث ... يمكن للمرء أن يتتبع مسار الصراع السوري من خلال معرفة الأحداث التي نتجت عنها الجروح المنتشرة في ساقي المقاتل السوري عبد اللطيف. يكشف عبد اللطيف عن ساقه اليمنى التي بدت وقد غطتها الكثير من الجروح ذات اللون الوردي الضارب إلى الحمرة والتي تنتشر من الكاحل وحتى الركبة. يعلق عبد اللطيف على تلك الجروح بقوله «نتجت تلك الجروح عن الشظايا التي أصابت ساقي عندما كنت أقاتل ضد النظام في مدن الرقة ورأس العين». أما قدمه اليسرى، التي بدت ملفوفة في ضمادة تظهر عليها بقع الدم المتناثرة في لون أبيض يلمع تحت ضوء شمس الشتاء الساطع، فيقول عنها عبد اللطيف: «هنا أصابتني رصاصة قناص عندما كنت أقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)».
وبينما يجلس في مقعد بلاستيكي على أحد الأرصفة في مدينة أقجة قلعة التركية الواقعة على الحدود مع سوريا، يمكن لعبد اللطيف أن يسمع بوضوح أصوات الانفجار المتقطعة الناجمة عن أجواء إطلاق النار الاحتفالية التي يقوم بها أعداؤه. ولا يفصل بلدة أقجة قلعة التركية عن مسقط رأسه بلدة تل أبيض سوى معبر حدودي ضيق وبضعة أمتار غير مأهولة بالسكان. في شهر أغسطس (آب) الماضي، استطاعت كتيبة أحرار الشام، التي كان عبد اللطيف أحد مقاتليها، أن تطرد ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية وتستعيد السيطرة على تل أبيض ومعبرها الحدودي الاستراتيجي.
غير أنه ومنذ 10 أيام، تبدل الحال في تل أبيض، حيث سقطت في أيدي مقاتلي تنظيم «داعش» المرتبط بتنظيم القاعدة والذي انخرط في الصراع السوري نهاية ربيع عام 2013. وخلال الأشهر التالية، زادت أعداد مقاتلي «داعش» وقويت شوكتهم، وأصبح التنظيم من أكثر المجموعات المكروهة التي يخشاها المواطنون السوريون بسبب سمعتهم السيئة في تطبيق قوانين وإجراءات تعسفية لا ترحم في المدن التي استطاع مقاتلوه السيطرة عليها. وأخيرا وخلال الأيام الأولى من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، دخل تنظيم «داعش» في صراع صريح مع «الجبهة الإسلامية»، وهو ائتلاف يضم مجموعة من كتائب المعارضة المقاتلة، بما فيها كتيبة أحرار الشام، التي ينتمي لها عبد اللطيف. وخلال معركة شرسة اندلعت في الـ11 من يناير واستمرت ثلاثة أيام، استطاع مقاتلو «داعش» طرد مقاتلي «أحرار الشام»، ومعظمهم من أبناء البلدة مثل عبد اللطيف - من تل أبيض وأجبروهم على النزوح إلى تركيا.
عندما انضم عبد اللطيف إلى صفوف المعارضة السورية للقتال ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، كانت قواعد المعركة واضحة، فقد كان واحدا من المتمردين الذي يقاتلون ضد النظام. في بداية الصراع المسلح، انخرط عبد اللطيف في صفوف كتيبة الفاروق، التي كانت واحدة من أقوى كتائب الجيش السوري الحر. وبعد سبعة أشهر، ترك عبد اللطيف كتيبة الفاروق لينضم إلى كتيبة أحرار الشام، التي تعرف بتوجهاتها الفكرية الإسلامية وخط قتال أمامي مخيف. ويوضح عبد اللطيف سبب انشقاقه عن كتيبة الفاروق وانضمامه لكتيبة أحرار الشام بقوله لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد هناك ما يسمى بكتيبة الفاروق»، على الرغم من أنه ما زال يرتدي قميصا يحمل شعار تلك الكتيبة.
والآن وبينما يقترب حلول الذكرى الثالثة لانطلاق شرارة الثورة السورية، يبدو الصراع وكأنه قد تحول إلى شبه المستنقع، متمردون يقاتلون متمردين مثلهم، وإسلاميون منخرطين في صراع ضد إسلاميين مثلهم. قبل عدة أشهر، انخرط متمردو أحرار الشام الإسلاميين في قتال ضد متمردي وحدات حماية الشعب الكردية، وبعد ذلك بخمسة أشهر، دار قتال عنيف بين مقاتلي «داعش» ومتمردي «أحرار الشام» الإسلاميين. يعلق عبد اللطيف على المواجهة بين «أحرار الشام» و«داعش» قائلا: «حتى قبل تلك المواجهة، كان تنظيم (داعش) يصف مقاتلي أحرار الشام بأنهم كفار، وأنه ينبغي عليهم أن يقتلونا جميعا».
وقد جرى طرد مقاتلي «أحرار الشام» من مدينة تل أبيض السورية إلى مدينة أقجة قلعة التركية المتاخمة لها، حيث بقوا عالقين هناك يتابعون أعداءهم بينما ينهبون بيوتهم تحت سمعهم وبصرهم ولا يستطيعون أن يحركوا ساكنا. يبدو ذلك واضحا في ما يقوم به أبو حسين كل يوم حينما يصعد إلى أعلى ركام من الحصى مواز لسياج حدودي من السلك الشائك حتى يراقب منزله الواقع على بعد أقل من 200 متر. يقول أبو حسين وهو ينظر إلى منزله على الجانب السوري: «ها هو، إنه ذلك المنزل الأصفر اللون الذي يوجد مكاتب في طابقه السفلي». وما هي إلا دقيقة حتى يشير أبو حسين إلى شخصين يقتربان من منزله ويقول «إنهما من مقاتلي تنظيم (داعش)، أعرفهما لأنهما يرتديان الزي الباكستاني، كما يتميزون بلون ملابسهم السوداء».
وكان أبو حسين يعمل كحارس في نقطة التفتيش التي أقامتها كتيبة أحرار الشام في معبر تل أبيض الحدودي مع الجانب التركي. والآن، يبدو هذا المعبر قريبا منه، وكانت الحكومة التركية قد أغلقته عند اندلاع القتال بين «أحرار الشام» و«داعش»، وتفتحه بين الحين والآخر حتى تسمح للاجئين السوريين بالعبور إلى تركيا. وفي بعض الأحيان، يتسلل أبو حسين بطريقة غير شرعية ويتسلق سياج السلك الشائك رغبة منه في قضاء بعض الدقائق الثمينة على أرض وطنه الغالي. ومع ذلك، لا يستطيع أبو حسين الاقتراب من منزله الذي بات محاطا بمقاتلي «داعش»، الذين أعدموا عشرات المقاتلين من «أحرار الشام» عندما نجحوا في السيطرة على تل أبيض، ويعرف أبو حسين جيدا أنه سيلقى نفس المصير لو وقع بين أيدي مقاتلي التنظيم. وخلال عمله في نقطة التفتيش، كانت مهمة أبو حسين تتلخص في مقارنة أسماء المارين بالنقطة مع قائمة سوداء بأسماء مقاتلي نظام الأسد المطلوبين. غير أن الحال تبدل خلال 10 أيام فقط، يقول أبو حسين ضاحكا «أما الآن، صار اسمي مدرجا على قائمة سوداء».
وتعج شوارع مدينة أقجة قلعة التركية بالكثير من الرجال الذين كانوا يحملون صفة مقاتلين قبل 10 أيام، أما الآن، فقد صاروا لاجئين. وببشرته الصهباء وشعره الأحمر اللامع، يبدو محمود، الذي انشق عن جيش النظام السوري في مارس (آذار) 2011، بمظهر مختلف بين رفقاء السلاح. ومثل عبد اللطيف، انضم محمود إلى كتيبة الفاروق قبل أن يلتحق بكتيبة أحرار الشام. والآن، ينام محمود في شوارع أقجة قلعة حيث لا يوجد مكان آخر غيرها يمكنه النزوح إليه. ويتساءل محمود: «ما الذي يمكننا فعله الآن؟ سيقوم مقاتلو (داعش) بتفجير منازلنا، فمن الذي سيوفر لنا منازل جديدة؟».
وبصوت يملؤه الغضب، يصف محمود المعركة التي دارت بين «أحرار الشام» و«داعش» في تل أبيض: «كان من الممكن أن نهزم مقاتلي (داعش)، لكن قادتنا كانت لهم سياسة أخرى». ويتهم محمود قادة أحرار الشام بـ«خيانة» مقاتلي الكتيبة، قائلا: «لقد كانوا يصدرون أوامر بالانسحاب من دون الاشتباك مع (داعش). في بادئ الأمر، رفضنا إطاعة تلك الأوامر، لكننا حوصرنا في نهاية الأمر، فاضطررنا للانسحاب».
ويواصل هؤلاء الرجال، الذين تغص بهم شوارع أقجة قلعة معركتهم على الرغم من تغير معطيات الحرب من حولهم. لقد خبر أولئك الرجال الكثير من المواقف في ذلك الصراع الذي يشهد تحولات لم يشهدها صراع مثله قبل ذلك، ثم وجدوا أنفسهم في نهاية الأمر يجلسون هنا مرهقين ومرتبكين وغاضبين وغير متأكدين مما سيحمله المستقبل لهم. غير أن ولاءهم القديم بقي على حاله ولم يتغير، فبعد كل ما حدث في تل أبيض، لا يرون أنفسهم إلا متمردين.
يقول عبد اللطيف: «ما زلت أنتمي للجيش السوري الحر!»، مصرا على أنه ما زال يقاتل من أجل مبادئه الثورية التي يبدو أنها أصبحت أبعد ما يكون عن الصراع الدائر حاليا في سوريا، مضيفا: «أريد ديمقراطية وحرية وسأقاتل من أجلها». وبسؤاله عن أكثر جروحه إيلاما، رد عبد اللطيف مبتسما ابتسامة ساخرة: «الجرح الذي سببه القتال ضد (داعش) هو الذي يؤلمني أكثر».
 
إسلاميو القوقاز يتوعّدون بوتين: أعددنا لك انتقاماً لدم المسلمين
النهار.. (و ص ف، أ ب، أ ش أ)
توعد اسلاميون في القوقاز الروسي بتنفيذ اعتداءات خلال دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي (من 7 شباط الى 23 منه) وذلك في شريط فيديو بث أول من أمس وبعث من جديد المخاوف اثر اعتداءي فولغوغراد الداميين في كانون الاول 2013. وقال رجلان مكشوفا الوجهين في حوالى الـ25 من العمر قدما نفسهما على انهما منفذا اعتداءي فولغوغراد مخاطبين الرئيس فلاديمير بوتين: "في شأن دورة الالعاب الاولمبية اعددنا لك ولسياحك هدية، انتقاما لدم المسلمين المراق في العالم: في افغانستان وفي الصومال وفي سوريا". وقد أوقع هجوما فولغوغراد بجنوب روسيا 34 قتيلا في نهاية كانون الاول.
وقدم الشريط الذي بث على موقع جهادي مدته 49 دقيقة، بعنوان "نداء من سليمان وعبد الرحمن قبل عملية فولغوغراد"، على انه رسالة وداع من الانتحاريين المفترضين. وتضمن الشريط ايضا مشاهد لاعتداءي فولغوغراد واعداد العبوة والطريقة التي ثبتت بها على ذراع انتحاري موصولة بصاعق يمسك به في كفه.
ودعا الرجلان الى "الجهاد ليس فقط في القوقاز بل ايضا في كبرى مدن روسيا"، واكدا ان عددا كبيرا من الشبان مستعدون لتنفيذ عمليات انتحارية مثل اللتين استهدفتا محطة قطار واوتوبيساً كهربائياً (تروللي باص) في فولغوغراد. وقال الرجلان انهما ينتميان الى جماعة "انصار السنة". ومعروف عن هذه الجماعة انها تنفذ هجمات في العراق. ولم يعرف ما اذا كان الرجلان تلقيا اموالاً او تدريباً منها او ما اذا كانا تبنيا اسمها فقط.
فداغستان. كوم هو موقع اسلاميي داغستان، احدى جمهوريات القوقاز الروسي الاكثر اضطرابا والتي ينشط فيها اكبر عدد من الاسلاميين المسلحين.
واعتبر الخبير المستقل اندري سولداتوف انه "ينبغي اخذ هذه التهديدات على محمل الجد، خصوصاً ان تلك الجماعات اثبتت مع اعتداءي فولغوغراد انها لا تزال قادرة على التحرك خارج القوقاز".
وقد دعا قائد حركة التمرد الاسلامية في القوقاز دوكو عمروف الذي تبنى في الماضي اعتداءات دامية عدة في موسكو وغيرها من المدن الروسية، في تموز الماضي الى منع تنظيم الالعاب الاولمبية الشتوية "بكل الوسائل".
 
تل أبيب تسعى لإقناع واشنطن بـ«ضربة محدودة» لإيران
الرأي... القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إقناع الإدارة الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية محدودة النطاق ضد إيران، رغم التوصل إلى اتفاق أولي بين الدول العظمى وطهران حول البرنامج النووي للأخيرة.
ونقلت صحيفة «معاريف»، امس، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (وكالات)، ان «هدفنا هو جعل الأميركيين يفهمون أن الحديث يدور حول عملية عسكرية محدودة زمنيا، وتكون بالأساس قصف جوي ولا تتدحرج إلى حرب».
واكد المسؤول ان «إسرائيل تعمل لتهدئة مخاوف الولايات المتحدة من ضربة عسكرية (إسرائيلية) من شأنها أن تورط الولايات المتحدة في حرب إقليمية أخرى في الشرق الأوسط».
وذكرت الصحيفة ان «التقويمات التي يقدمها مستشارو نتنياهو لتبديد المخاوف الأميركية هي في حال شن عملية عسكرية أميركية محدودة ضد إيران، وإن رد الفعل الإيراني عليها سيكون محدودا ومدروسا، وأن طهران، في أفضل الأحوال، ستطلق بضع عشرات الصواريخ في اتجاه أهداف أميركية وعشرات الصواريخ في اتجاه إسرائيل وأن هذا الرد بإمكان إسرائيل والولايات المتحدة امتصاصه وتحمله». وأضافت التقويمات أن «حزب الله لن ينضم إلى القتال تحسبا من هجوم أميركي ضد لبنان».
من جهة ثانية، أصدر نتنياهو تعليمات لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقضي بالتركيز على جمع معلومات حول خروق محتملة لنظام العقوبات ضد إيران، والتأكد من أن إيران تطبق ما التزمت به في إطار الاتفاق الأولي بينها وبين الدول العظمى، في ضوء عودة شركات دولية إلى إبرام صفقات تجارية مع إيران.
على صعيد مواز، اكد الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور انه «يتعين على إسرائيل أن تبدأ بالتخطيط لعملية ترسيم حدودها المستقبلية بشكل أحادي الجانب في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين».
ودعا في تصريحات إذاعية إلى «تجميد كل أعمال البناء في المستوطنات الكائنة خارج الكتل الكبرى»، معتبرا «استمرار البناء في هذه المستوطنات يوجه رسالة إلى العالم وكأن إسرائيل غير جادة في سعيها إلى اتفاق». وأضاف: «وصلنا إلى نقطة الحسم، والأمر يتوقف الآن على الزعماء الذين يتعين عليهم اتخاذ القرارات».
الى ذلك، بدأت إسرائيل، ليل اول من امس، تنفيذ قرار بنقل رفات ناشطين فلسطينيين قتلوا في هجمات ضد إسرائيليين إلى السلطة الفلسطينية.
وسلمت اسرائيل رفات مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر (33عاما)، المحتجز جثمانه منذ 12 عاما في ما تسمى مقابر الأرقام الإسرائيلية.
وقالت ناطقة باسم الجيش: «نريد أن نؤكد أننا نستخدم أقصى معايير المهنية والحساسية المطلوبة للتعامل مع هذه المهمة المعقدة». وذكرت وسائل إعلام محلية أن رفات 36 ناشطا سيجري نقلها إلى الفلسطينيين.
ويوثق تقرير لمنظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صدر، امس، الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق العائلات الفلسطينية المقسومة بين قطاع غزة والضفة الغربية، ودعم المحكمة العليا الإسرائيلية لهذه الانتهاكات.
واكد التقرير الذي أعدته المنظمتان الحقوقيتان «مركز الدفاع عن الفرد» و«بتسيلم»: «تُلحق سياسة إسرائيل المعلنة بعزل قطاع غزة مسا جسيما بحقوق أفراد عائلات من عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في عائلات مقسومة بين قطاع غزة وبين إسرائيل والضفة الغربية».
من جانب ثان، اعتدى حرس رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الذي يزور اسرائيل، امس، على عدد من الصحافيين الفلسطينيين ومنعوهم من تغطية زيارة هرفر لكنيسة المهد.
 
الاتحاد الأوروبي يطالب حزب الله بالانسحاب من سوريا.. وملاحقة مرتكبي الجرائم وأشتون: المهم بالنسبة لـ«جنيف 2» المرحلة التي ستليه
 
الشرق الأوسط..بروكسل: عبد الله مصطفى .. أعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه الكامل لمؤتمر السلام «جنيف 2» الخاص بسوريا، المقرر عقده غدا (الأربعاء) في سويسرا. وقال بيان أصدره وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس، إن المؤتمر ينبغي أن يكون «خطوة أولى في عملية من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي للصراع». وجاء ذلك بينما شددت كاثرين أشتون، منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد، على أن المهم بالنسبة لـ«جنيف 2» المرحلة التي ستليه، أي تنفيذ مقرراته. وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن الهدف من المؤتمر تشكيل سلطة حكم انتقالية بـ«التراضي»، لها سلطات تنفيذية كاملة، بما في ذلك الأمن والجيش والمخابرات، وأن يظهر كل من النظام والمعارضة الالتزام بالتنفيذ الكامل ومن خلال الأفعال.
كما أدان الاتحاد الأوروبي تصعيد الهجمات العشوائية التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك استخدام صواريخ «سكود» والقنابل والغارات الجوية والمدفعية، ولا سيما في حلب، وعدّ أن تلك الهجمات «تقوّض احتمالات الحل السياسي».
وأعرب الوزراء أيضا عن القلق إزاء انتشار التطرف والجماعات المتشددة، بما في ذلك «جبهة النصرة»، وعدّوا مشاركتها في القتال يشكل «تهديدا لعملية السلام ولاستقرار والأمن الإقليمي والدولي».
وطالبوا بأن تُوجّه كل الجهود إلى «إعادة إعمار البلاد، وتخليصها من ماضيها الاستبدادي والحفاظ على تقاليدها الدينية والعرقية والثقافية والتعايش وضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان».
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء أوضاع الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك المسيحيون. وتعهد باستمرار الدفاع عن حقوق الإنسان، وضمان المساءلة للمسؤولين عن الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في سوريا. ودعا إلى ملاحقة قضائية للمسؤولين المتورطين بجرائم ضد الإنسانية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي جميع المقاتلين الأجانب في سوريا، بما في ذلك مقاتلو حزب الله اللبناني، إلى الانسحاب الفوري. ونبه إلى الخطر الذي يشكله سفر أعداد من الرعايا الأجانب والأوروبيين إلى سوريا للقتال هناك، وانضمامهم لجماعات متشددة وعودتهم بعد ذلك إلى أوروبا. ودعا جميع دول الجوار السوري إلى «اليقظة واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب من وإلى سوريا».
وظهر جليا من تصريحات رؤساء الدبلوماسية الأوروبية لـ«الشرق الأوسط» وجود اتفاق على أهمية انعقاد «جنيف 2»، وبمشاركة الأطراف ذات الصلة بملف الأزمة في سوريا. وفي الوقت نفسه، أكد الوزراء على أهمية مرحلة ما بعد المؤتمر وتنفيذ مقرراته.
وقالت كاثرين أشتون منسقة السياسة الخارجية الأوروبية، في رد على سؤال «الشرق الأوسط»: «ندعم الأمم المتحدة والأخضر الإبراهيمي (المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا) بشأن المشاركة في المؤتمر، والمهم بالنسبة لـ(جنيف 2)، المرحلة التي ستلي انعقاده، لأن المناقشات ستكون بين قوى متعددة ومختلفة، ولا بد من التركيز على إنجاح النقاشات». وأضافت أن «المقترحات التي ستطرح يجب أن تضع في الاعتبار ما خرج به مؤتمر (جنيف 1)، وهذا أمر مهم جدا ولا بد بعد ذلك من دعم جهود الإبراهيمي لإيجاد طرق لتسوية القضايا المهمة، وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، من أجل وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وكل هذا في إطار حل سياسي سلمي».
وحول مشاركة إيران في المؤتمر قالت أشتون: «لا نعلم إذا ما كانت ستشارك أم لا، ولكن إقرار مشاركة أي طرف أمر تقرره الأمم المتحدة. ونأمل في مشاركة كل الأطراف المؤثرة، التي تؤمن بما جاء في (جنيف 1)، الذي عُقد عام 2012».
من جانبه، قال ديديه رايندرس وزير الخارجية البلجيكي لـ«الشرق الأوسط»: «من الإيجابي أن نرى اجتماعا على هذا المستوى لإيجاد حل في سوريا، وأتمنى أن نرى كل الأطراف حول الطاولة لبدء المفاوضات». وأضاف: «أعتقد أن التفاوض بين النظام ا سوري والمعارضة لن يكون سهلا، ولكن نأمل في أن يكون نقاشا مثمرا، وأن يكون خطوة أولى على الطريق لإيجاد الحل».
بدوره، قال وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لافيتشاك لـ«الشرق الأوسط»: «من المهم جدا انعقاد هذا المؤتمر، ومن المهم أيضا أن يشارك فيه كل الأطراف الرئيسة ذات الصلة بالملف، التي يمكن أن تلعب دورا رئيسا، وأن تؤثر على اللاعبين الأساسيين».
 
أنقرة تأمل أن لا يثير إصلاحها القضائي "ازمة" مع الاتحاد الأوروبي
(اف ب)
اعرب وزير الشؤون الاوروبية التركي مولود شاوش اوغلو أمس الاثنين عن امله في الا يتسبب مشروع حكومته للاصلاح القضائي بـ"ازمة خطيرة" مع الاتحاد الاوروبي في وقت يُسجل تحسن في علاقاتهما.
وعشية زيارة رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان الى بروكسل اليوم الثلاثاء، قال شاوش اوغلو في حديث لصحيفة "ملييت" الليبرالية "نأمل، ونرغب في الا يتسبب المشروع (الاصلاح) المتعلق بالمجلس الاعلى للقضاء ازمة خطيرة مع الاتحاد الاوروبي".
ويجري البرلمان التركي مناقشات منذ نحو عشرة ايام بشأن نص قانون يهدف الى تغيير عمل المجلس الاعلى للقضاء خصوصا بمنح وزير العدل الكلمة الفصل في تعيينات القضاة.
وقد اثار هذا المشروع غضب المعارضة التركية التي تعتبره مخالفا للدستور ويهدف الى خنق التحقيقات في قضايا الفساد التي تلطخ الحكومة.
وكرر شاوش اوغلو الاثنين لصحيفة ملييت ان المشروع "يتطابق مع المعايير السياسية للاتحاد الاوروبي" بنظره. واضاف "نتفهم ان تثير المبادرة بعض المناقشات لكننا سنوضح لهم (الاتحاد الاوروبي) صوابيته".
 
إردوغان يواجه منتقديه في الاتحاد الأوروبي ببروكسل اليوم ويسعى للدفاع عن إصلاحه القضائي وسط أخطر أزمة تواجهها تركيا

أنقرة - لندن: «الشرق الأوسط» ... توجه رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء التركي الذي يواجه أخطر أزمة سياسية في سنوات حكمه الإحدى عشرة، مساء أمس، إلى بروكسل، في مسعى لوقف الانتقادات لبرنامجه الأخير لإصلاح القضاء المثير للجدل. وكانت زيارة إردوغان إلى العاصمة الأوروبية، الأولى منذ خمس سنوات، مقررة أصلا للاحتفال بإعادة إطلاق المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. لكن فضيحة الفساد التي تهدد النظام في أنقرة أدت إلى تغيير جدول أعمالها. فرئيس الحكومة الإسلامية المحافظة سيقف أمام القادة الأوروبيين في موقع المتهم، بينما يواجه سيلا من الانتقادات والتنديد برغبته في إخضاع القضاء التركي ووأد التحقيقات التي تهدده.
وفي هذه الأجواء المتوترة، كرر وزير الشؤون الأوروبية التركي، مولود شاوش أوغلو، أمس، تأكيد رغبة بلاده في تلافي أي أزمة مع الاتحاد يمكن أن تخرج ترشيح عضوية تركيا عن مسارها. وقال شاوش أوغلو في حديث لصحيفة «ملييت» الليبرالية: «نأمل، ونرغب في ألا يتسبب المشروع (الإصلاح) المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء في أزمة خطيرة مع الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «نتفهم أن تثير المبادرة بعض النقاشات، لكننا سنوضح لهم (الاتحاد الأوروبي) صوابها»، مجددا تأكيد أن المشروع «يتفق مع المعايير السياسية للاتحاد الأوروبي» بنظره.
وتدرس لجنة برلمانية تركية منذ نحو عشرة أيام هذا النص الذي يهدف إلى تغيير عمل المجلس الأعلى للقضاء، خصوصا من خلال منح وزير العدل الكلمة الفصل في تعيينات القضاة.
وقال مصدر أوروبي إن المفوضية الأوروبية طلبت أن تجري مشاورتها مسبقا حول مضمون هذا الإصلاح. وعلق هذا المصدر على ذلك بقوله: «إنها بادرة إيجابية جدا»، لكنه تحفظ بشأن الموقف الأوروبي حول مضمون المشروع. لكن الوقت يضيق، لأن البرلمان التركي سيبدأ مناقشة الموضوع مبدئيا اعتبارا من اليوم في جلسة مكتملة النصاب. وأول من أمس، أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: «إننا جاهزون لمناقشة المواضيع كافة، جاهزون للاستماع لأي انتقاد أو أي وجهة نظر، ما دامت هذه الانتقادات والآراء تستند إلى المعايير والقوانين المرعية في الاتحاد الأوروبي». ونفذ إردوغان في الأسابيع الأخيرة حملة تطهير غير مسبوقة في أجهزة الشرطة والقضاء المتهمين بتنفيذ «مؤامرة» تدبرها جمعية الداعية الإسلامي فتح الله غولن ضد حكومته والبلد كله. ومنذ 17 ديسمبر (كانون الأول)، تعرض عشرات من رجال الأعمال والنواب المقربين من السلطة للاتهام أو للسجن بتهم الفساد والاختلاس وتبييض الأموال في سلسلة تحقيقات تسببت حتى الآن في استقالة ثلاثة وزراء. وأثار مشروع الإصلاح القضائي استنكار المعارضة التي تعده مخالفا للدستور، وكذلك الكثير من الانتقادات من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي هذه الأجواء، توقع عدد من المعلقين الأتراك أن تكون زيارة رئيس الوزراء إلى بروكسل محفوفة بالصعوبات. وكتب سميح إيديز، كاتب الافتتاحية في صحيفة «طرف» التركية، أنه كان «الأولى بإردوغان أن يلغي زيارته إلى بروكسل». وأضاف: «من المحتمل جدا أن يسعى إلى إعطاء درس في الديمقراطية أو حتى توبيخ محادثيه الأوروبيين الذين سيوجهون إليه انتقادات»، مشيرا إلى أنه «لا مفر من حدوث أضرار» لهذه الزيارة.
ومع قمع حركات الاحتجاج المناهضة للحكومة التي هزت تركيا في يونيو (حزيران) الماضي، تراجعت بالفعل شعبية إردوغان في أوروبا. وإدراكا منه لمخاطر الزيارة، ناشد داود أوغلو الأحد بروكسل عدم اتخاذ «موقف تمييزي» تجاه تركيا. وقال متوجها إلى الاتحاد الأوروبي «فلنتفاوض بأسرع وقت ممكن»، واعدا «بعدم التخلي مطلقا عن المعايير الديمقراطية».
وقد بدأت تركيا مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رسميا في 2005، لكن المفاوضات بقيت تراوح مكانها لفترة طويلة، خصوصا بسبب خلاف مع قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، وتحفظات فرنسية وألمانية على ترشيحها لعضوية الاتحاد.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

منصور لوفد أميركي: الشعب الذي أزاح رئيسين في 3 سنوات... هو الضامن لتفعيل الدستور.«الإخوان» تعد بـ«موجة ثورية طويلة» والحكم يتعهد «الحزم» في ذكرى الثورة.....«لقمة العيش» تشغل نصف المصريين ولا تستهويهم السياسة

التالي

من سرق السيارات المفخخة وكيف تم توقيفه؟..."النصرة" تتبنّى.. وسارق الـ "كيا" يعترف ببيعها ونقلها إلى سوريا .. 4 شهداء وعشرات الجرحى بهجوم انتحاري جديد على الضاحية...إنفجـار يُخرج الضاحية عـن صمـتها... والأهالي: كفانا قتالاً... تَعِبنا من حَمْل النُعوش..المسلسل مستمر: ماريا " الحزينة" سقطت في الانفجار الرابع حلقة جديدة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,085,918

عدد الزوار: 6,977,936

المتواجدون الآن: 81