موسكو: تعزيزات أمنية لمواجهة المعارضة وبوتين يتهم واشنطن بتشجيع الاحتجاجات

أوباما: كل الخيارات على الطاولة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي....ساركوزي قلق من «خطر تفكك» أوروبا: فرصة أخيرة... وبضعة أسابيع للقرارات

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الأول 2011 - 4:40 ص    عدد الزيارات 1889    التعليقات 0    القسم دولية

        


ساركوزي قلق من «خطر تفكك» أوروبا: فرصة أخيرة... وبضعة أسابيع للقرارات
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
بروكسيل، مرسيليا، فرانكفورت - أ ف ب
 

بدأت القمة الأوروبية أعمالها مساء أمس في بروكسيل، وفي جدول مناقشاتها رهانات مهمة تُبحث على الطاولة أو في الكواليس، وعلى وقع تحذير فرنسي أطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي، من أن «خطر تفكّك أوروبا لم يكن يوماً كبيراً كما هو اليوم»، معتبراً أن الأوروبيين «لم يعد لديهم سوى بضعة أسابيع لاتخاذ القرارات اللازمة للخروج من الأزمة». ولمّح الى فرصة أخيرة للحل.

وقبل ساعات من القمة، اجتمع قادة أوروبيون أمس في مرسيليا جنوب فرنسا، وسط أجواء من التوتر، وتشاوروا في إنقاذ منطقة اليورو المهددة بـ «الانفجار». ويسود التوتر علاقات الأوروبيين بعد شهور من أزمة الديون. وفاقمت هذا التوتر تحذيرات متكررة لوكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد اند بورز»، الاتحاد الأوروبي ومصارفه، بعدما وجهت في مرحلة أولى تحذيرات بخفض تصنيف بلدان في منطقة اليورو.

وتتمثل الرهانات بـ «تعزيز الحوكمة في منطقة اليورو وهو الهدف الأساس للقمة، القاضي بتشديد الانضباط المالي المشترك من خلال تعديل معاهدة الاتحاد الأوروبي لإدراجه فيها في شكل واضح وصارم. ويتطلب تحقيق هذا الهدف فرض عقوبات تلقائية وفورية على دول منطقة اليورو، التي تسجل موازنتها عجزاً يفوق الحد المقبول.

ويفرض الاتفاق المطروح للبحث ما يعرف بـ «قاعدة ذهبية»، ترغم دول منطقة اليورو على إدراج هدف العودة إلى التوازن في الموازنة في دستورها، مع إعطاء محكمة العدل الأوروبية إمكان الإشراف على ذلك، بتشديد الانضباط المالي. أما الدول التي تحظى ببرامج مساعدات خارجية مثل اليونان وإرلندا والبرتغال حالياً، فيمكن وضعها تحت إشراف المفوضية الأوروبية التي تمنح صلاحية فرض إقرار إصلاحات عليها.

ويشكل تغيير المعاهدة الأوروبية أولوية ألمانية، وهو رهان ثانٍ ويقترح رئيسا الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي والمفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو آلية على مرحلتين تشمل كل دول الاتحاد الـ 27. والهدف من ذلك تجنب ضغط برلين وباريس في اتجاه اتفاق يقتصر على دول منطقة اليورو يكون التوصل إليه أسرع وأسهل.

ويدعو الرئيسان إلى الشروع بآلية تستغرق بين شهرين وثلاثة، ولا تتطلب سوى موافقة رؤساء دول وحكومات الاتحاد من دون إبرامها في البرلمانات الوطنية، لكن ذلك لن يسمح باعتماد عقوبات تلقائية. وتستكمل الإجراءات في مرحلة ثانية تستغرق سنتين.

في شأن السندات باليورو، دعا فان رومبوي وباروزو في مقابل تعزيز الانضباط المالي في شكل كبير، إلى «إمكان التقدم في اتجاه إصدار سندات ديون مشتركة في مستقبل بعيد» عبر نظام سندات باليورو.

والرهان الرابع يقضي بتعزيز الحاجز لمنع انتشار الأزمات، وهو الوسيلة الوحيدة لطمأنة الأسواق آنياً. ودعا الاقتراح الفرنسي - الأوروبي إلى تقريب بدء عمل آلية التضامن الأوروبية إلى العام المقبل. ويُفترض أن تحل هذه الآلية في شكل دائم مكان الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي.

الرهان الأخير

ويتمثل الرهان الأخير بدور البنك المركزي الأوروبي، إذ تتفق الدول على أن تعزيز الانضباط المالي يفترض إقناع البنك المركزي الأوروبي ببذل المزيد لمساعدة الدول التي تواجه أوضاعاً صعبة مثل إيطاليا، من خلال شراء قسم كبير من ديونها في الأسواق لدفع تراجع معدلات الفائدة.

وفي المواقف قبل افتتاح القمة، دعا باروزو لدى وصوله إلى مرسيليا جنوب شرقي فرنسا لحضور اجتماع لقادة حزب الشعب الأوروبي (يمين أوروبي)، قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى «بذل كل الجهود لضمان عدم العودة عن اليورو».

ورأى الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية جان ليونيتي، أن الوضع داخل الاتحاد الأوروبي، «خطير»، محذراً من احتمال أن «ينفجر اليورو وأن تتفكك أوروبا». ولفت في حديث إلى شبكة «كانال بلوس»، إلى أن ذلك «ربما لا يطرح كارثة على أوروبا وفرنسا فحسب بل على العالم». وانتقد ليونيتي وكالات التصنيف الائتماني، موضحاً أنها «كانت تعتمد معايير اقتصادية ومالية، وانتقلت حالياً إلى معايير سياسية».

ومن النقاط التي لا تزال غامضة موقف بريطانيا، إذ تلوح بطلب مقابل لموافقتها على تغيير المعاهدة يتمثل في نقل صلاحيات بروكسيل إلى لندن. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، «كلما ضغطت منطقة اليورو بطلباتها فسنرد من جانبنا بطلبات». وقال: «ما نريده تحديداً في مجال الخدمات المالية الذي تملك فيه بلادنا مصالح ضخمة، هو أن نملك مزيداً من السلطات في بريطانيا بهذا الشأن».

وستعارض لوكسمبورغ الدولة الصغيرة هذا الطلب. ورفض رئيس وزرائها جان كلود يونكر، أن «تملك بريطانيا في مجال الخدمات المالية حقوقاً وحريات لا يملكها الآخرون». وبالتالي يطالب مسؤولون أوروبيون كثر، بأن تتوصل بلدان منطقة اليورو فقط في ما بينها إلى اتفاق، والتخلي عن إصلاح معاهدة الاتحاد الأوروبي (27 بلداً).

إلى ذلك، أعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، إطلاق عمليتي إقراض لـ 36 شهراً من أجل المصارف، بفائدة ثابتة ومبالغ غير محدودة لتحسين حصولها على السيولة وضمان حسن سير الاقتصاد في منطقة اليورو.

 

 

موسكو: تعزيزات أمنية لمواجهة المعارضة وبوتين يتهم واشنطن بتشجيع الاحتجاجات
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
موسكو - رائد جبر
 

اتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين واشنطن أمس، بتحريض المعارضة الروسية على التصعيد، بهدف «إضعاف روسيا وزعزعة الأوضاع فيها». وهدد بـ «تشديد عقوبة» من ينفذ «تعليمات من الخارج»، فيما حشدت السلطات مزيداً من التعزيزات الأمنية في العاصمة تحضيراً لمواجهة تحركات واسعة دعت المعارضة الى تنظيمها السبت.

وشن بوتين هجوماً عنيفاً على وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقال: «أول ما فعلته هو تقويم الانتخابات، وإطلاق توصيفات عليها بأنها ليست نزيهة وليست عادلة، علماً أنها (الوزيرة) لم تحصل على تقارير المراقبين من مكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الإنسان».

وزاد إن الوزيرة «حددت الاتجاه لبعض الشخصيات» الروسية المعارضة، و»أعطتهم إشارة البدء» و»التقطوا تلك الإشارة، وبدأوا العمل بنشاط بدعم من الخارجية الأميركية». وتوعد بوتين المعارضين، مهدداً بـ «ضرورة تشديد العقوبة لمنفذي مثل تلك التعليمات». وأكد أن بلاده ملتزمة الدفاع عن سيادتها، لكنه شدد ايضاً على «عدم التهويل بالقول إن الجميع أعداء لروسيا»، مشيراً الى «دعم أصدقاء وحلفاء لنا في الخارج».

وتابع بوتين: «روسيا تبقى أكبر دولة نووية، وهذا يثير مخاوف معينة في الغرب، ويدفع بعضهم إلى محاولة زعزعة الأوضاع من أجل أن نخضع لطرف يقدم نفسه بوصفه صاحب الكلمة العليا في العالم وأن نشعر دائماً بأن لديهم وسائل للتأثير في بلدنا». ونبه إلى إنه «لا يعارض حق المتظاهرين في الاعتصام، ولكن في حال انتهِكَت القوانين من حق السلطة التصدي للأعمال غير القانونية».

في المقابل، واصلت كلينتون حملتها على السلطات الروسية، وقالت إن الولايات المتحدة تدعم «حقوق الشعب الروسي» وأمله بـ «مستقبل أفضل»، وذلك في إطار انتقادها سير الانتخابات النيابية الروسية وعمليات فرز الأصوات التي أسفرت عن فوز حزب «روسيا الموحدة» الحاكم بنصف مقاعد البرلمان. ووصفت الوزيرة الاستحقاق الانتخابي في روسيا بأنه «لم يكن حراً».

الى ذلك، أعلن الرئيس ديمتري مدفيديف أن البرلمان المنتخب سيبدأ العمل في موعده، مشدداً على «فتح تحقيق دقيق في كل الانتهاكات التي قد تكون رافقت الانتخابات». واعتبر أن نتائج الاقتراع «عادلة وعكست الرأي العام في الشارع الروسي».

وشهدت موسكو ومدن أخرى روسية اعتصامات تعتبر سابقة منذ تسعينات القرن العشرين احتجاجاً على ما وصِف بأنه «عمليات تزوير واسعة رافقت العملية الانتخابية». واحتجزت الأجهزة الأمنية الروسية مئات الأشخاص وشكا معارضون من تعرضهم للضرب بقسوة على أيدي رجال الوحدات الخاصة أثناء محاولات تفريق اعتصاماتهم.

وبدأت المعارضة والسلطات استعدادات لاحتمال تجدد الاعتصامات الحاشدة غداً السبت، بعدما لقيت دعوة أحزاب معارضة على صفحات التواصل الإجتماعي «فايسبوك» تأييداً واسعاً. إذ انضم إلى الصفحة الخاصة بتنظيم تجمعات كبرى في المدن الروسية تحت شعار «ضد التزوير» عشرات الألوف من الروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وانتقلت الاستعدادات لتنظيم احتجاجات إلى الجاليات الروسية في أوروبا، إذ أعلن عن اعتصامات مماثلة السبت في غالبية البلدان الأوروبية.

وشكت إدارة شبكة «فكونتاكتي» وهي النسخة الروسية لـ «فايسبوك» «ضغوطاً كبيرة» تعرضت لها من هيئة الأمن الفيديرالي الروسي لحملها على حذف صفحات معارضين. وتزامن ذلك مع إعلان عدد من وسائل الإعلام الليبرالية عن تعرض صحافيين لديها للاحتجاز والضرب، بسبب مشاركتهم في تغطية الاحتجاجات.

 

مدفيديف يتجاهل الاحتجاجات: البرلمان المنتخب سيبدأ العمل في موعده
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
 
 

براغ، واشنطن، بروكسيل - رويترز، أ ف ب - قال الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف امس، إنه يجب السماح للبرلمان الروسي الجديد ببدء العمل في الموعد المقرر على رغم احتجاجات تطعن في نزاهة الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي.

وقال مدفيديف للصحافيين في براغ بعد محادثات مع نظيره التشيكي فاتسلاف كلاوس: «الشيء الأكثر أهمية اليوم هو تهدئة الأعصاب والسماح للبرلمان الجديد بأن يبدأ العمل». وأضاف: «إذا أراد الناس أن يكون لهم رأي في الانتخابات فهذا أمر جيد»، مضيفاً أنه لا يرى شيئاً خارجاً عن المألوف في شأن الاحتجاجات و»أنها تعبير عن الديموقراطية».

وتصريحات مديفــــيديف هي أول تعليق علني على الاحتـــجاجات المــستمرة منذ بداية ألأســبوع، وهي أقل حدة من تصريحات رئيس الوزراء فلاديمير بوتين الذي اتهم الولايات المتحدة بتشجيع الاحتجاجات.

ومني حزب روسيا المتحدة الحاكم بانتكاسة، لكنه فاز بأغلبية طفيفة في البرلمان على رغم مزاعم واسعة النطاق بالتلاعب في التصويت وفي فرز الأصوات.

وخرج آلاف في تظاهرات في أكبر احتجاج للمعارضة في موسكو منذ سنوات للمطالبة بانتخابات نزيهة ووضع حد لحكم بوتين.

مواقف أميركية

في غضون ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس إن الولايات المتحدة تدعم «حقوق الشعب الروسي» وأمله بـ «مستقبل افضل»، بعد الانتخابات الاشتراعية التي تعترض المعارضة على نتائجها.

وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في مقر الحلف الأطلسي في بروكسيل: «عبرنا عن قلقنا الذي نرى انه نابع من أسس صحيحة، في شأن سير الانتخابات». وأضافت: «ندعم حقوق وتطلعات الشعب الروسي إلى تحقيق تقدم والأمل بمستقبل افضل».

في الوقت ذاته، حضت «لجنة هلسنكي» الأميركية روسيا على الالتزام بتعهداتها بالديموقراطية بما في ذلك احترام الحق في التظاهر بعد الانتخابات.

وأوردت اللجنة في بيان إنها «منزعجة بشدة» من تقارير عن إساءة معاملة المئات من المتظاهرين الروس المحتجزين الآن و»يشكون من عدم السماح لهم بالاتصال بمحامين وعدم توفير مساعدات طبية أو مواد غذائية أساسية» لهم.

وأضافت: «ندعو الحكومة الروسية إلى الالتزام بالأعراف الدولية والتعهدات بالديموقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون ونحض السلطات على احترام حق الناس في التظاهر والمطالبة بأن تسمع أصواتهم وأن يتم التعامل مع الانتهاكات الانتخابية بسرعة وصدقية».

و»لجنة هلسنكي» هيئة حكومية أميركية مستقلة تختص بمراقبة الالتزام باتفاقات هلسنكي الموقعة عام 1975 وهي اتفاقات متعددة الأطراف بين الشرق والغرب شملت تعهدات بالالتزام بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وتداعت خطط لتنظيم تظاهرات كبيرة ضد رئيس الوزراء الروسي بعد أن استعرضت الشرطة قوتها. واعتقلت الشرطة اكثر من ألف شخص في حملة منذ إجراء الانتخابات الأحد.

وانتقد بيان «لجنة هلسنكي» بشدة سير العملية الانتخابية الروسية وقال إن المراقبين المحليين يتعرضون لمضايقات شديدة من جانب السلطات.

وانتقد أيضاً عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ومن بينهم السناتور الجمهوري جون ماكين الحملة الصارمة على المحتجين في روسيا.

 

أوباما: كل الخيارات على الطاولة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي

الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
واشنطن - جويس كرم؛ طهران - محمد صالح صدقيان
 

دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن سياسة ادارته حيال ايران. واكد، بعد اسقاط طائرة تجسس اميركية بلا طيار وقعت في ايدي السلطات الايرانية، أنه يدرس «كل الخيارات» لمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران منذ وصوله الى البيت الأبيض هي «الأقسى وبدأت تظهر آثارها داخل ايران».

وقال أوباما، ردا على انتقادات اليمين الجمهوري لسياسته حيال ايران، ان «لا خيارات مستبعدة عن الطاولة، بمعنى أنني أدرس كل الخيارات». وأضاف ان ادارته «فرضت دوريا أقسى العقوبات على طهران وأن ايران «معزولة اليوم والعالم متحد في تطبيق» العقوبات. وهذا «يظهر أثرا داخل ايران». واعتبر أن ايران «تفهم بأن لديها خيارا» اما «بتخطي العزلة والتحرك بمسؤولية بالتخلي عن تطوير السلاح النووي وما يسمح لهم بالسعي لطاقة نووية سلمية... أو الاستمرار في الطريق التي تعزلهم أكثر عن العالم أجمع».

وشدد الرئيس الأميركي الى أنه «في حال أنهم يسعون الى سلاح نووي، وأنا قلتها بوضوح بأن هذا الأمر مضاد لمصالح أمننا القومي وأمن حلفائنا القومي، بما في ذلك اسرائيل، وسنعمل مع المجتمع الدولي لتفادي ذلك.»

أتى ذلك فيما عرض التلفزيون الإيراني أمس، شريط فيديو لطائرة التجسس» الأميركية، أعلنت طهران «إسقاطها» الأحد الماضي شرق البلاد.

وعُرضت الطائرة في قاعدة لـ «الحرس الثوري»، وبدت سالمة، ما يرجّح هبوطها تلقائياً من دون إصابتها بصاروخ أو إسقاطها بمضادات أرضية.

وشرح قائد القوة الجوية في «الحرس» الجنرال أمير علي حاجي زادة كيفية إسقاط الطائرة، مشيراً الى رصدها في طريقها للأجواء الإيرانية، «في مهمات تجسس»، وحيث «وقعت في كمين» نصبته الوحدات الإلكترونية التي سيطرت عليها و»أنزلتها في قاعدة إيرانية، بحد أدنى من الأضرار».

وأعلن ان الطائرة مزودة «أجهزة رادار واستطلاع واتصال متطورة جداً»، لافتاً الى أن «الخبراء العسكريين مدركون جيداً أهمية المعلومات التقنية التي تحويها».

تزامن عرض صور الطائرة، مع استدعاء الخارجية الإيرانية السفيرة السويسرية في طهران، بوصفها راعية للمصالح الأميركية، وسلمتها «مذکرة احتجاج شديدة اللهجة على انتهاك طائرة التجسس الأميرکية حرمة المجال الجوي الإيراني»، كما طالبت «الإدارة الأميرکية بإيضاحات وتعويضات فورية في هذا الشأن».

وأفادت قناة «العالم» الإيرانية بأن طهران «تستعد لتقديم شكوى الى الأمم المتحدة ضد الولايات المتحدة، في شأن انتهاك طائرتها التجسسية حرمة أجوائها».

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن «مصدر عسكري» إن «خبراء من روسيا والصين طلبوا السماح لهم بزيارة إيران ومعاينة طائرة التجسس الأميركية».

وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الطائرة التي لا يرصدها الرادار، هي جزء من برنامج رصد يشمل تحليق طائرات مشابهة مراراً فوق الأراضي الإيرانية، لتحديد المنشآت النووية المشتبه بها بدقة، مشيرة الى أنها تأتي ضمن أكثر المساعي السرية لجمع معلومات واستخبارات عن إيران.

أما صحيفة «واشنطن بوست» فرجحت أن يؤشر برنامج الطائرات من دون طيار، الى اعتقاد المسؤولين الأميركيين بأن العمل السري والضغوط الاقتصادية، ربما كانت السبيل الوحيد للضغط على إيران للتخلي عن برنامجها النووي.

 

 
إيران تعتبر «السفارة الافتراضية» إقراراً أميركياً بـ «خطأ» قطع العلاقات
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
 

طهران، نيويورك - أ ب، رويترز، أ ف ب - اعتبرت طهران أن فتح واشنطن «سفارة افتراضية» للتواصل مع الإيرانيين، يشكّل «إقراراً بخطئها الفادح في قطعها العلاقات بين الشعبين».

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست: «لجوء الإدارة الأميركية إلى هذه الخطوة المبتكرة، هو قبل كل شيء اعتراف منها بخطئها الفادح في قطع العلاقات بين الشعبين، وتجاهلها الشعب الإيراني، لكن هذه الابتكارات الافتراضية لا تعوّض عن هذا الخطأ، ولن تحمل رسالة أميركا إلى الشعب الإيراني».

وأضاف أن «الشعب الإيراني تلقى خلال العقود الثلاثة الأخيرة، الرسالة الحقيقية للولايات المتحدة، عبر الحصار والعقوبات ومساندة زمر إرهابية وعمليات تخريبية ضد البلاد، والعرقلة الشاملة والفاشلة للتطور التقني الذي أنجزه علماء إيرانيون، وتوجيه اتهامات واهية اضافة إلى ممارسات هدامة ضد الشعب الإيراني».

وأشار مهمان برست إلى تورط واشنطن بإطاحة رئيس الوزراء الإيراني السابق محمد مصدق في خمسينات القرن العشرين، معتبراً أن «من الأفضل للولايات المتحدة أن تتعظ من الماضي، وتغيّر سلوكها إزاء الشعب الإيراني العظيم».

أما رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي، فاعتبر السفارة الافتراضية «خداعاً جديداً يمارسه الشيطان الأكبر»، في إشارة إلى الولايات المتحدة، مضيفاً: «الشعب الإيراني لن يقع ضحية هذا الخداع».

في المـــقابل، دان الـــناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني جهود إيـــران للسيطرة عــــلى «ما يراه شعبها وما يسمعه»، قائلاً: «من خلال هذا التدبير، أظهرت الحكومة الإيرانية مجدداً التزامها إقامة ستار إلكتروني من الرقابة حول شعبها». لكـــنه توقّع «فشل ذلك في القرن الواحد والعشرين»، مـــؤكداً أن الولايات المتحدة ستتمسك بـ«التزامهـا الحوار مع الشعب الإيراني».

طائرة الاستطلاع الأميركية

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن «مصدر عسكري» إن «خبراء من روسيا والصين طلبوا السماح لهم بزيارة إيران ومعاينة طائرة التجسس الأميركية من دون طيار التي أسقطتها إيران أخيراً».

وأعرب مسؤول أميركي عن قلق من أن يعمد الإيرانيون إلى بيع مكونات الطائرة إلى الصينيين أو الروس، أو جهة أخرى، لكنه أبدى شكوكاً في إمكان سحبهم معلومات استطلاع منها، واستفادتهم من التكنولوجيا البالغة التطور الموجودة في الطائرة، وهي من طراز «آر كيو-170».

وقال: «القدرات الأميركية متطورة جداً، ومن غير الواضح هل لدى الإيرانيين الخبرة للاستفادة من التكنولوجيا المتطورة جداً في الطائرة».

أميركا وإسرائيل

إلى ذلك، قلل السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو، من أهمية مخاوف مسؤولين أميركيين إزاء احتمال شنّ الدولة العبرية هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية، من دون إبلاغ واشنطن.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عنه تأكيده أن الدولتين «تنسقان عن كثب» في شأن إيران، قائلاً: «نعتقد بأن إيران تسعى إلى قدرات تسلح نووي، ونحن مصممون على وقف ذلك».

الصحافيون في إيران

على صعيد آخر، أعلنت منظمة «لجنة حماية الصحافيين» التي تتخذ نيويورك مقراً، أن إيران تتصدر دول العالم لجهة اعتقال الصحافيين. وأحصت المنظمة في تقرير سنوي، 179 صحافياً محتجزاً في العالم، بينهم 42 في إيران التي «واصلت حملة لترهيب الصحافة، بدأت بعد انتخابات الرئاسة» عام 2009.

لكن موقعاً إلكترونياً إيرانياً معارضاً عدد أسماء 83 صحافياً ومدوناً احتُجزوا.

 

جمهوريون مرشحون لانتخابات الرئاسة الأميركية يطالبون بعمليات «سرية» ضد إيران وسورية

الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
 

واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - هاجم مرشحون من الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، سياسة الرئيس باراك أوباما إزاء إسرائيل، داعين الى تنفيذ عمليات «سرية» ضد ايران وسورية. وألقى ستة من المرشحين الجمهوريين السبعة البارزين، خطابات أمام مؤتمر لـ «التحالف اليهودي الجمهوري» في واشنطن، في محاولة لاجتذاب الصوت اليهودي والمحافظين المؤيدين لإسرائيل. وتعهد نيوت غينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب، والنائب ميشيل باكمان، نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس، فيما أعلن حاكم ولاية تكساس ريك بيري نيته زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل.

واعتبر المرشحون تصريحاً لوزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، دعا فيه اسرائيل الى العودة الى طاولة المفاوضات «اللعينة» مع السلطة الفلسطينية، مؤشراً الى ممارسة إدارة اوباما ضغوطاً على الدولة العبرية. وقال بيري: «سيل العداء هذا إزاء اسرائيل، يبدو انه ليس منسقاً، بل تعبيراً طبيعياً عن موقف هذه الإدارة إزاء اسرائيل». وأعلن انه سيزور الدولة العبرية، في أول رحلة خارجية له، إذا انتُخب رئيساً. أما ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستش، فاعتبر أن ممارسات أوباما «تشجّع المتشددين الفلسطينيين الذين يسعون الآن الى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع (حركة) حماس الإرهابية»، قائلاً ان اوباما «اقترح علناً تبني اسرائيل حدوداً لا يمكن الدفاع عنها، وأهان رئيس وزرائها، بيبي نتانياهو، وكان خجولاً في مواجهة التهديد الوجودي لايران نووية».

وتطرّق رومني الى ايران، داعياً الى تنفيذ «نشاطات سرية وعلنية لمساعدة المعارضين داخل البلاد»، قائلاً: «في نهاية المطاف، سيكون تغيير النظام ضرورياً».

واعتبر غينغريتش أن سياسة «تغيير النظام» يجب أن تكون الوحيدة المعتمدة إزاء ايران، وإذا أمكن من خلال «وسائل سرية». وقال في اشارة الى الايرانيين: «لديهم محطة تكرير واحدة ضخمة. لو كنت مكانهم، لكان تركيزي على كيفية تخريبها كل يوم». واشار الى انه سيموّل «كل مجموعة منشقة» في ايران. ورأى أن سياسة الولايات المتحدة إزاء سورية يجب أن تقوم على «إبدال» الرئيس بشار الاسد.

  

«غالوب» يطلق استطلاعاً سنوياً عن العلاقة بين الإسلام والغرب
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
 أبو ظبي - أ ف ب - أفاد استطلاع أجراه معهد «غالوب» في أبو ظبي بأن السنغال وموريتانيا هما الدولتان المسلمتان اللتان يسود فيهما أفضل رأي عن الغرب، في حين أن فرنسا وألمانيا هما الدولتان الغربيتان حيث يسود فيهما أفضل تقدير للإسلام.

وشملت الدراسة أكثر من 45 ألف شخص في 45 بلداً في أوروبا وأميركا والعالم الإسلامي، وحل المستفتون في اليمن والهند وباكستان وأفغانستان في أسفل اللائحة بالنسبة إلى الدول الأكثر تقبلاً للغرب، فيما اعتبر تقبل الفرنسيين والألمان «الآخر» أفضل من البريطانيين والأميركيين.

وأوضحت داليا مجاهد، مديرة مركز «غالوب» للدراسات عن الإسلام، أن الاستطلاع سيصبح سنوياً، ووصفته بأنه «أساسي إذا كنا نريد أن تكون لدينا وسيلة لقياس نظرة المسلمين إلى الغرب والعكس». وأضافت أن «فهم المسلمين للغرب ينجم خصوصاً من فهمهم لسياسة الولايات المتحدة، وأن لا علاقة له بالديانة»، مشيرة إلى أن الدول التي حصلت على أدنى النتائج تعيش حالات نزاع مثل باكستان أو أفغانستان، وتلك التي حصلت على أفضل النتائج فقيرة جداً وتعتمد كثيراً على الغرب.

 

 

وثائق شخصية لبن لادن تكشف توقفه عن قيادة «القاعدة» قبل مقتله
الجمعة, 09 ديسيمبر 2011
 واشنطن - أ ف ب - أعلن مسؤول أميركي يتولى درس وثائق عثرت عليها وحدة كوماندوس أميركية داخل المنزل الذي شهد تصفية زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في بلدة أبوت آباد الباكستانية مطلع أيار (مايو) الماضي، أن الوثائق أظهرت أنه لم يضطلع بأي دور في قيادة عمليات التنظيم قبل فترة من مقتله.

وقال المسؤول الذي لا يمكن كشف اسمه: «معظم الوثائق التي جمعناها تعبّر عن مواقف عامة، مثل ضرورة مواصلة الهجمات على الولايات المتحدة، والتساؤل عن إمكان الثقة بعناصر حركة الشباب الصوماليين».وأضاف أن «كتب بن لادن في مفكرة بتاريخ شباط (فبراير) 2010، متسائلاً عن ترفيع قائد بدلاً من آخر قتل خلال غارة نفذتها طائرة استطلاع، ولكنها لم تتضمن شيئاً عن إدارة عمليات القاعدة». وأوضح أن ثلث الأغراض التي نقلها عناصر الكوماندوس واحتوتها نحو 200 مفكرة ودفتر إضافة إلى أجهزة كومبيوتر ومفاتيح ذاكرة خارجية، أشياء خاصة وتتحدث بعضها عن جهود بذلتها إحدى زوجاته للعثور على زوج لإحدى بناته.

وصرح المسؤول الأميركي بأن «القائد الفعلي لعمليات القاعدة والذي تولى شؤونها اليومية هو الليبي عطية عبد الرحمن، لذا شكل مقتله في إقليم شمال وزيرستان في 22 آب (أغسطس) الماضي انتصاراً لأميركا، وخسارة لا تقدر بثمن للتنظيم».

في غضون ذلك، أعلن نواب وأعضاء في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) خلال جلسة استماع عقدها الكونغرس أن العسكريين الأميركيين يعتبرون «الهدف الأول» لمتشددين ولدوا أو يعيشون في الداخل. وقال السناتور جوزف ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، إن «المنشآت العسكرية في الولايات المتحدة استهدفها 33 اعتداء أو مشروع اعتداء معلوم، ما يمثل أكثر من نصف 54 اعتداء أو محاولة اعتداء جهادية داخلية أحصيت بين 11 أيلول (سبتمبر) 2001 و4 كانون الأول (ديسمبر) 2011». وأشار إلى إصرار الإدارة على رفض اعتبار هذه القضايا دليلاً على «التطرف الإسلامي العنيف»، علماً أن الجيش الأميركي يضم أكثر من 6 آلاف مسلم. وأوضح الكولونيل ريد سوير، مدير مركز الإرهاب في كلية «وست بوينت» العسكرية أن بعض المتطرفين يعملون منفردين بعيداً من أي تنظيم، بينما يتحول آخرون إلى التطرف داخل الجيش. وأدى إطلاق الرائد الفلسطيني الأصل في الجيش الأميركي مالك حسن النار داخل قاعدة «فورت هود» في تكساس (جنوب) عام 2009 إلى مقتل 13 من زملائه.

على صعيد آخر، نقلت صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» وشبكة التلفزيون الألمانية «آ آر دي» عن تحقيق أجرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) أن «الوكالة استخدمت حتى 2006 سجناً سرياً في رومانيا يعتقد بأنه استخدم في تعذيب معتقلين يشتبه في ارتباطهم بالقاعدة» وبينهم خالد شيخ محمد العقل المدبر المزعوم لاعتداءات 11 أيلول، وعبد الرحيم الناشري المتهم بتخطيط الاعتداء على المدمرة الأميركية «كول» عام 2000 وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ».

وكانت تقارير تحدثت مرات عن وجود مركز سري لـ «سي آي أي» في رومانيا، وبينها وثيقة أصدرها مجلس أوروبا عام 2007. لكن بوخارست نفت هذه المعلومات.

 

(جريدة النهار)

اللجنة الوزارية العربية تجتمع السبت للبحث في الشروط السورية لتوقيع البروتوكول
لافروف يحذر الأطلسي من تشجيع الانقسام بين السنة والشيعة في المنطقة

تسلمت امس وزارة الخارجية السورية رسالة من جامعة الدول العربية ردا على رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم في شأن توقيع مشروع البروتوكول العربي، بينما افادت مصادر ديبلوماسية ان اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية ستجتمع السبت في الدوحة للبحث في الشروط التي وضعتها دمشق لتوقيع البروتوكول الخاص بالاطار القانوني ومهمات بعثة المراقبين العرب الى سوريا.

صرح الناطق الرسمي باسم وزراة الخارجية السورية جهاد مقدسي بان الوزارة تسلمت رد الجامعة العربية على الرسالة التي بعث بها الوزير المعلم، من غير أن يفصح عن مضمون هذا الرد.
 وكان المعلم وجه الثلثاء الماضي رسالة الى الامين العام للجامعة نبيل العربي جاء فيها ان دمشق تعتبر "جميع القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة في غياب سوريا وضمنها تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية والعقوبات التي أصدرتها اللجنة الوزارية والمجالس الوزارية العربية في حق سوريا لاغية عند توقيع مشروع البروتوكول بين الجانبين".
 كما طلبت دمشق أن" يجري التوقيع بينها وبين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مشروع البروتوكول في دمشق استنادا إلى خطة العمل العربية التي اتفق عليها في الدوحة بتاريخ 30-10-2011، اضافة إلى الاستفسارات والايضاحات التي طلبتها سوريا من الأمين العام للجامعة وردوده عليها فضلا عن المواقف والملاحظات التي تقدمت بها الجزائر الشقيقة وما صرح به رئيس اللجنة الوزارية والامين العام للجامعة تأكيدا لرفض التدخل الأجنبي في الشأن السوري والتي تعتبر جميعها جزءا لا يتجزأ حسب فهمنا لمشروع البروتوكول".
وعن اجتماع اللجنة الوزارية العربية السبت في الدوحة قال مصدر ديبلوماسي ان "الاجتماع سيتناول بالتقويم الرد السوري".
العربي وزيباري
وصرح الامين العام للجامعة بان "العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تعتبر بطبيعتها موقتة". وقال قبل مغادرته القاهرة إلى بغداد في مستهل جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والكويت: "إن هذه العقوبات ستتوقف بعد توقيع سوريا البروتوكول الخاص ببعثة المراقبين"، مشيرا إلى أنه وجه رسالة إلى وزير الخارجية السوري رداً على رسالته الأخيرة.
 وأوضح أن رسالته جاءت عقب سلسلة من المشاورات أجراها مع رئيس وأعضاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية والاعضاء، ومع عدد من وزارء الخارجية العرب للرد على رسالة الوزير المعلم "التي تضمنت استعداد سوريا لتوقيع بروتوكول مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا وفق شروط محددة".
واشار وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي استقبل العربي لدى وصوله الى منار بغداد في زيارة له الاولى للعراق، الى ان الحكومة العراقية ستناقش مع نظيرتها السورية تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سوريا. وقال بعد لقائه الامين العام ان "الحكومة العراقية ستبذل جهودها مع الحكومة السورية في سبيل تذليل العقبات امام هذه المبادرة النبيلة". واكد دعم بلاده "لهذه المبادرة وتنفيذها في سبيل ومصلحة الشعب السوري ومصلحة المنطقة مصلحة الدول العربية. هذه المبادرة فرصة حقيقية وكل دول العالم تتطلع الى تنفيذها ... درءا لاي تدخلات خارجية". وذكر ان الحكومة العراقية "عبرت عن تحفظها عن العقوبات على سوريا ... لاسباب عدة ترتبط بموقعنا الجغرافي كجار لها، ونظرا الى العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكون العراق يملك جالية كبيرة هناك... لكننا في الوقت ذاته شددنا على اننا لن نعارض قرار غالبية الدول العربية، الا ان هذه ظروفنا ونريد من الآخرين ان يتفهموا موقفنا هذا... يمكننا المساعدة، ويمكننا ان نؤدي دورا في دعم المبادرة العربية".
 ونفى ان يكون موقف بلاده من العقوبات على سوريا قد تاثر بقرب حكومته من طهران.
 واوضح العربي ان "محادثاتنا (مع المسؤولين العراقيين) كانت للاستفسار عما اذا كانت الحكومة العراقية مستعدة لممارسة نفوذها مع سوريا وليس للسؤال عن حق العراق كدولة جارة في استثناء نفسها من مسائل محددة". ولاحظ ان الامر يتعلق بسوريا الآن والكرة في ملعبها، قائلا: "ان الامر يعود اليهم، اذا ارادوا وقف العقوبات الاقتصادية فعليهم ان يوقعوا ... يمكنهم ان ياتوا ويوقعوا في اي وقت، وربما بعد 24 ساعة من ذلك سيكون المراقبون هناك".

 

تحذير لافروف

وفي بروكسيل، وعلى هامش اجتماع لوزراء الخارجية لدول حلف شمال الأطلسي وروسيا، كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجب ترك السوريين يحلون مشاكل بلادهم من دون تدخل خارجي، والاقتداء بالنموذج اليمني، في إشارة إلى موافقة الرئيس علي عبدالله صالح على التخلي عن السلطة.  وقال: "لم يفرض أحد جداول مواعيد وإنذارات (على اليمن). الجميع اتحدوا وخلال أشهر تم توقيع خطة السلام (المبادرة الخليجية). نعتقد أن هذه الوسيلة يمكن اعتمادها في أماكن أخرى مثل سوريا".
 وحذر نظراءه في حلف شمال الاطلسي من ان محاولة التأثير في الاضطرابات في العالم العربي تزيد مخاطر تصاعد التوتر وخصوصا الطائفية منها وهي مخاطر يمكن ان "تنسف هذه التركيبة الجغرافية السياسية برمتها". وأعرب عن عدم رضا موسكو عن الطريقة التي أشير بها إلى قرار لمجلس الامن هذه السنة باعتباره أساس عملية حلف شمال الاطلسي التي ساعدت في اطاحة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال: "عندما تظهر ازمة ينبغي تشجيع كل القوى السياسية والدينية والقوى الاخرى على المشاركة في حوار". وأضاف أن أي مجموعات محلية تدعو الى مساعدة خارجية تسير "في الطريق الخطأ".
 ونبّه الى ان "عدم رؤية التهديدات التي تنبع من الاتجاهات الحالية سيكون خطأ في رأيي لان تلك العمليات المتأصلة بعمق قد تظهر على السطح وتنسف المشهد الجغرافي السياسي برمته... نحن صراحة نشعر بقلق بالغ لرؤية انقسام متنام داخل العالم الاسلامي بين السنة والشيعة... اذا لم نساعد في دحر هذا الاتجاه السلبي فربما شهدنا أحداثا أليمة للغاية".
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن "لا نية لدى حلف شمال الأطلسي للتدخل في سوريا".
 
 

فرنسا

 وشددت فرنسا على إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يفلت من العدالة ورفضت إنكاره إصدار أوامر الى قواته بقتل المحتجين المناهضين للحكومة.
 وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "على غرار كل من هو مسؤول عن القمع، سيضطر الى دفع ثمن الجرائم التي ارتكبها في سوريا مدى أشهر. لن يفلت من العدالة". واضاف: "لا يزال نظام دمشق يرفض بعناد مطالب الجامعة العربية والمجتمع الدولي، (لكن) الشعب السوري والمجتمع الدولي أصدرا الحكم عليه".

 

الوضع الامني

 ميدانياً، افاد عضو "الهيئة العامة للثورة السورية" هادي العبد الله أن قوى الأمن السورية فجرت صباح امس أنبوباً كبيراً للنفط في حي بابا عمرو بمدينة حمص الواقعة وسط البلاد. وقال: "إن هذا الحادث يعد إجراء عقابياً جديداً من نظام بشار الأسد ضد أهالي مدينة حمص السورية".
 ولفت رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان الى "أنه خط الانابيب الرئيسي الذي يغذي مصفاة حمص".
لكن الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" اوردت ان مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بعملية تخريبية خطاً لنقل النفط الخام في منطقة تل الشور شمال غرب مصفاة حمص"، وأن الجيش خاض معارك مع مسلحين حاولوا قطع طريق حلب الرئيسي في منطقة حماه الأربعاء وقتلت "إرهابياً" واحداً.
 وقالت إن الخبراء أبطلوا مفعول عبوات ناسفة بدائية في منطقة حماه. وذكرت أن طياراً في الجيش أطلقت عليه النار امام منزله.
وتحدث المرصد عن مقتل سبعة في حمص بنيران قناصة وعمليات إطلاق نار "عشوائية".

 

المعارضة

واعلنت عضو "المجلس الوطني السوري" بسمة قضماني ان المجلس سيقدم خطة لنقل السلطة خلال الأيام المقبلة. وقالت: "ستكون الخطة نوعا من خريطة الطريق للانتقال السلمي، المادة الأولى فيه استقالة الأسد ورحيله". وحذرت مرة اخرى من خطر الحرب الأهلية في سوريا، قائلة ان "الهدف الاول هو حماية المدنيين وإنهاء القتل، مما قد يؤدي إلى حرب أهلية... إلى عسكرة".
وأبلغت مؤتمراً لدعم المعارضة نظم في البرلمان الاوروبي بدعوة من كتلة الاشتراكيين والديموقراطيين ان "هناك اكثر من مليون شخص يعانون الجوع الآن" في سوريا بسبب الأزمة المستمرة. وتوقعت، في حضور سياسيين وخبراء وناشطين سوريين ومعارضين، ان يكون هناك في نهاية الشهر ثلاثة ملايين يفتقدون المواد الاساسية، وخلصت الى أن الوضع "يتصاعد بسرعة ويوصلنا إلى ازمة انسانية حادة". وحض المعارض السوري البارز رياض الترك ايران و"حزب الله " على الكفّ عن دعم نظام الاسد، خصوصاً ان سقوطه أمر حتمي.
  ودعا ناشطون سوريون الى اضراب  تحت اسم "إضراب الكرامة" في انحاء البلاد الاحد في مرحلة اولى من حملة عصيان مدني ضد حكومة الرئيس بشار الاسد.
 وقالت لجان التنسيق المحلية المكونة من منظمي حركة الاحتجاج السلمي التي بدأت في اذار ان الحملة ستشمل اعتصامات واقفال متاجر واضرابات عن العمل لموظفين عموميين وطلاب.

 

عمليات سرية

* في واشنطن، ضاعف مرشحو الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية دعواتهم الى تنفيذ عمليات "سرية" ضد ايران وسوريا بما فيها اعمال تخريب واغتيال وتقديم مساعدات الى المعارضة.
 وقال الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش، الذي كان في مقدم الداعين الى شن حرب سرية، امام ناشطين إن سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا يجب ان تقوم على "استبدال" الرئيس الاسد و"بذل كل الجهود مباشرة وسراً ولكن من دون تدخل القوات الاميركية لمساعدة" المعارضة على قلب النظام.
 

و ص ف، رويترز، أ ش أ، ي ب أ     

 

طهران تبثّ صور الطائرة الأميركية المتطورة
أوباما: لا خيارات مستبعدة والعالم متحد

بينما عرض التلفزيون الإيراني صوراً لما قال إنه طائرة التجسس الأميركية التي أسقطت الأحد، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "لا خيارات مستبعدة عن الطاولة، بمعنى أنني أدرس كل الخيارات" في ما يتعلق بإيران.
وقال: "اليوم إيران معزولة، والعالم متحد في سبيل فرض العقوبات الأشد قسوة"، مشيراً إلى أنه يفكر في "كل الخيارات" في مواجهة برنامجها النووي. وأضاف: "إيران تدرك جيداً أن لديها الخيار. في وسعها كسر هذا الحصار بالتصرف بطريقة مسؤولة والتخلي عن تطوير أسلحة نووية، الأمر الذي سيسمح لها على الدوام بمواصلة برنامجها النووي السلمي، مثل كل البلدان الموقعة لمعاهدة منع الانتشار النووي، أو مواصلة التصرف بطريقة تعزلها عن العالم بأسره. وإذا أرادوا امتلاك أسلحة نووية، قلت إن الأمر يتعارض ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، ويتعارض ومصالح الأمن القومي لحلفائنا، بما فيهم اسرائيل".
الطائرة الأميركية
في غضون ذلك، بث التلفزيون الإيراني شريط فيديو للطائرة الأميركية، واوضح انها من طراز "آر كيو 170" المتطور. وقال رئيس الدائرة الجوية في الحرس الثوري "الباسدران" الجنرال آمي علي حاجي زاده وهو يقف قرب الطائرة إن مكمناً جوياً إيرانياً أسقط الطائرة التي كانت تدار من محطتين في أفغانستان والولايات المتحدة عبر الأقمار الاصطناعية. وأضاف: "بعون الله تمكنا من اسقاط واحدة من الطائرات الأميريكية الأكثر تقدماً بأقل قدر من الأضرار".
وقال التلفزيون أيضاً إن وزارة الخارجية الايرانية استدعت السفير السويسري الذي يرعى المصالح الاميركية في البلاد للتنديد بـ"الانتهاك الأميركي للأجواء الايرانية".

 

السفارة الافتراضية

إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانباراست بأنه من الأفضل أن تغير الولايات المتحدة سياستها العدائية حيال ايران بدل فتح "سفارة افتراضية" للتواصل مع الايرانيين.
ورأى أن الولايات المتحدة، بفتحها سفارة افتراضية، "أقرت بخطئها التاريخي عندما قطعت علاقاتها" مع طهران. لكن تلك المبادرة لن تتيح لها "نقل الرسالة التي ترغب فيها الى الشعب الايراني، لأنه تلقى خلال العقود الثلاثة الأخيرة الرسالة الحقيقية للولايات المتحدة، وهي العقوبات التى تفرضها عليه، وإسقاط طائرة ركاب إيرانية في الخليج، ومكافحة واشنطن التقدم التكنولوجي الذى يحرزه العلماء الإيرانيون وتصعيد مستوى الإدعاءات الخاطئة والتي لا أساس لها من الصحة ضد إيران"، لذلك "سيكون من الافضل ان تغير الولايات المتحدة مقاربتها حيال الشعب الايراني".
وكانت طهران حجبت الأربعاء موقع السفارة الافتراضية على شبكة الانترنت، وصارت تظهر عليه عبارة بالفارسية تقول: "بموجب قوانين جرائم الكومبيوتر، لا يمكن الدخول الى هذا الموقع".
 

و ص ف، رويترز، ي ب أ     

 

خلاف الأطلسي وروسيا على الدرع مستمرّ
موسكو: شركاؤنا غير جاهزين للتعاون

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدث في مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع السنوي لوزراء الخارجية لحلف شمال الاطلسي وروسيا في بروكسيل أمس. (أ ف ب)
مرة اخرى أخفق حلف شمال الأطلسي وموسكو في التوصل إلى تسوية تنهي خلافهما على الدرع المضادة للصواريخ، بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي من أن الوقت أمام الحل ينفد.
وقال الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن: "في ما يتعلق بالدفاع الصاروخي، لم نتوصل الى اتفاق بعد. لكننا اتفقنا جميعا على أنه من المهم مواصلة المحاولة ومواصلة الحديث ومواصلة الاستماع الى مخاوف كل جانب". واضاف أن الحلف "لا يعتبر روسيا عدواً"، وإن يكن أقر بأن الحوار معها "أبطأ" مما كان يتوقع.
وكانت موسكو قامت الشهر الماضي بعرض قوة بتشغيلها نظاماً للإنذار مضادا للصواريخ في كالينينغراد، الجيب الروسي الواقع داخل الاتحاد الأوروبي. وفي وقت سابق طرح اقتراح لدرع صاروخية مشتركة، لكن الحلف أصر على ابقاء منظومتين منفصلتين والاكتفاء بتبادل المعلومات.
وفي المقابل، جدد راسموسن دعوته روسيا للتعاون مع المنظومة الصاروخية للحلف التي ستنشر في رومانيا وبولونيا واسبانيا وتركيا، "كي يمكنهم التحقق بأنفسهم من أنها غير موجهة ضد روسيا".
وفي مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، صرح لافروف: "نريد ضمانات واضحة ان القدرات الدفاعية الصاروخية لن توجه الى قدراتنا الاستراتيجية... نقف مستعدين للحوار، شرط أخذ المصالح المشروعة للأطراف كافة في الاعتبار. لا يزال امامنا وقت، لكن الوقت ينفد كل يوم. وشركاؤنا، ويا للأسف، ليسوا جاهزين بعد للتعاون في الدفاع الصاروخي".
واسترعى الانتباه أنه اختار التحدث بالروسية مع أنه يجيد الانكليزية.
 ورد راسموسن بأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق خلال قمة الحلف المقبلة في أيار 2012 في شيكاغو، معتبرا أنه "سيكون الأمر إهداراً لمال له قيمة اذا بدأت روسيا تستثمر في اجراءات مضادة لعدو مصطنع لا وجود له. المال يمكن استثماره من أجل الشعب الروسي في توفير وظائف وفي تحديث المجتمع الروسي".
أما وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون فصرحت: "سنواصل الدفع في اتجاه الدفاع الصاروخي"، وهذا "بالتأكيد لا يستدعي اجراءات عسكرية مضادة... هذا ليس موجهاً ضد روسيا، ولا يتعلق بروسيا، انه بصراحة يتعلق بإيران وسواها من اللاعبين من الدول او الجهات الذين يسعون الى تطوير تقنيات صواريخ تشكل تهديداً". وخلصت الى ان "لا حق لأي دولة أخرى خارج الحلف في الاعتراض إذا كان حلف شمال الاطلسي سيحمي نفسه ببناء نظام للدفاع الصاروخي ضد التهديدات التي نتصور انها الأكثر بروزاً".
ورأى وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ ان تهديد ميدفيديف "مخيب للآمال"، في حين أن "عرض حلف شمال الاطلسي لا يزال مطروحاً على روسيا، ونود ان نرى تعاوناً عملياً على صعيد الدفاع الصاروخي".
وكانت العلاقة بين موسكو والغرب شهدت مزيداً من التوتر على خلفية المواقف من الانتخابات الروسية. وتردد ان المندوب الروسي لدى الحلف ديمتري راغوزين حذر من ان بلاده قد توقف الإمدادات الأطلسية الى افغانستان. لكن راسموسن نفى تلك التقارير واعتبرها "تهديداً فارغاً"، مشيراً إلى ان استقرار افغانستان يصب في مصلحة موسكو.

 

ميدفيديف في براغ

وكان ميديفيديف قام بزيارة لبراغ للبحث في الدرع الصاروخية وأزمة منطقة الأورو التي قال عنها إنها ناجمة عن كون "هذه العملة مستخدمة في دول لا يشبه بعضها بعضا، دول قوية واخرى ضعيفة".
ووصف الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس الزيارة بأنها تشكل "حدثاً مهماً جداً"، إذ رافقها توقيع "عشرات" الاتفاقات.

 

و ص ف، رويترز، أ ب     

 

 

احراق 20 شاحنة للأطلسي في باكستان

أفاد مسؤولون باكستانيون ان النيران اشتعلت في نحو 20 شاحنة عقب هجوم صاروخي أمس على موقف لشاحنات تابعة لحلف شمال الاطلسي في كويتا عاصمة اقليم بالوشستان بجنوب غرب باكستان.
 ويتوقف عدد من صهاريج الوقود وشاحنات البضائع  موقتاً في باكستان بعد وقف اسلام اباد امداد القوات الاطلسية في افغانستان عبر اراضيها عقب غارة جوية اطلسية على الحدود اسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا.
  وقال المسؤول الامني الرفيع مالك ارشد ان مسلحين مجهولين اطلقوا الرصاص وصاروخا على صهاريج وقود تابعة لحلف شمال الاطلسي مما ادى الى اشتعال النيران في 15 الى 20 آلية.
 ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير ان حركة "طالبان" نفذت في الماضي هجمات مماثلة لعرقلة امدادات الحلف الذي ينشر اكثر من 130 الف جندي بقيادة واشنطن في افغانستان المجاورة.
 

و ص ف     

 

في الصحافة العالميّة

دفاعاً عن "الإخوان المسلمين"
 
"الموند": هل هم مع الحرية!

 

كتب مدير المركز الإسلامي في جنيف هاني رمضان: "لطالما اعتقد الغرب أن جماعة الإخوان المسلمين تريد اقامة حكم ديني وفرض قيم تعود الى القرون الوسطى. ولكن مع "الربيع العربي" اكتشف الغرب حجم شعبية رسالة "الأصوليين" التي تدعو الى احترام الارادة الشعبية، والمنجزات الايجابية والبناءة للعالم المعاصر، ورفض التقليد الأعمى للنموذج الغربي وقيمه الروحية والأخلاقية. في تونس والمغرب ومصر حاز الإخوان المسلمون في الانتخابات ثقة غالبية الرأي العام، ومن المنتظر أن يحققوا ذلك في سوريا واليمن بعد إطاحة الحكام الطغاة. يجب التوقف عن الحكم المسبق على جماعة الإخوان المسلمين كي نفهم أنها منذ البداية لم تكن تسعى الى اقامة نظام ديني ديكتاتوري. ومن المفيد  أن نذكر الذين يرون أن هذه الانتخابات تشكل خطراً على الأقليات الدينية بأن الأمين العام لحزب الإخوان المسلمين الحرية والعدالة هو قبطي". 
 

"النيويورك تايمس": عشاء في منزل ناشطة
 

كتب مراسل الصحيفة في القاهرة نيكولاس كريستوف: "إذا أردت أن تفهم قوة الإسلاميين في مصر، التي تثير الخوف داخل مصر وخارجها، دعني أروِ لك عشائي في منزل ناشطة من الإخوان. سندس عاصم (24 سنة) هي الصورة النقيض للنمط التقليدي الشائع عن الإخوان، فهي خريجة الجامعة الأميركية في القاهرة، تتحدث الإنكليزية بطلاقة وتحضّر رسالة ماجستير عن وسائل الاتصال الاجتماعي، وتعمل في موقع تويتر للإخوان بالإنكليزية... تسخر سندس من ادعاءات الغرب أن الإخوان سيقمعون المرأة، وتقول إن والدتها كانت بين مرشحات الإخوان لإنتخابات مجلس الشعب وإن نحو 50 في المئة من الإخوان هم من النساء، وشددت على أن المرأة المصرية ستستفيد من سياسة الإخوان في محاربة الفقر والأمية والتخلف".
 

"الفورين بوليسي": لا انتصار ساحقاً في تونس
 

كتب مايكل روبنز ومارك تسلير: "في 23 تشرين الأول توجه التونسيون الى صناديق الاقتراع في انتخابات حرة أولى منذ بدء الربيع العربي، وقد صوت 40 في المئة من الناخبين لمصلحة حزب النهضة الإسلامي المعتدل. ولكن على رغم هذا الفوز، فقد حصل عدد من الأحزاب العلمانية على نسبة متساوية من الأصوات، مما يعني أن ما جرى ليس انتصاراً ساحقاً للمعسكر الإسلامي".
 

 

 

المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,620,122

عدد الزوار: 6,957,711

المتواجدون الآن: 65