أخبار وتقارير..دولية..«مستقبل غزة» يؤجج الخلاف بين كل الأطراف..إغلاق الحدود الروسية - الفنلندية يطلق مرحلة جديدة من التصعيد..أوستن يزور كييف: لم ننسَ حرب أوكرانيا..شبهة اختلاس تطارده..أوكرانيا تقيل مسؤولاً عن الأمن السيبراني..هل يقتنع الأميركيون مع بايدن بأهمية الحوار مع الصين؟..«إنقاذ» غواصة نووية بريطانية..بايدن يحتفل بعيده الـ 81 وشعبيته تتدهور..كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا..رئيس كوريا الجنوبية يبدأ اليوم زيارة دولة إلى بريطانيا..تحقيق بريطاني: سوناك قال «دع الناس يموتون» خلال جائحة كوفيد-19..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023 - 5:07 ص    عدد الزيارات 327    التعليقات 0    القسم دولية

        


«مستقبل غزة» يؤجج الخلاف بين كل الأطراف... والفلسطينيون يقولون إنه لا يقرر فيه سواهم..

الرئاسة ترد على التحريض الإسرائيلي المكثف ضد عباس..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... وصل التوتر بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية إلى أقصاه، في ظل هجوم مستمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السلطة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، واصفاً إياهم بأنهم مشجعون «للإرهاب» و«ضعفاء»، ولن يكونوا جزءاً من مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، وهي تصريحات ومواقف، وصفتها الرئاسة الفلسطينية بأنها مهاترات غير جديرة بالرد. فيما بدا أن «مستقبل غزة» يؤجج الخلاف بين كل الأطراف المعنية في الصراع حالياً. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الاثنين، إن الأولوية الآن وقبل كل شيء، هي وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني التي يشنها نتنياهو وحكومته، وليس الدخول في مهاترات وقضايا ثانوية غير جديرة بالرد. واتهمت الرئاسة الفلسطينية نتنياهو وحكومته، بالسعي إلى «تكريس احتلاله لجميع الأراضي الفلسطينية»، وليس فقط قطاع غزة، مؤكدة أن «الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي» وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية. وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، خصوصاً الإدارة الأميركية بالتجاوب مع دعوات الرئيس محمود عباس التي أطلقها، لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف جرائم الحرب التي انتهكت القانون الدولي، ولم تحترم قرارات الشرعية الدولية. بيان الرئاسة جاء رداً على تصريحات نتنياهو، مساء الأحد، قال فيها إن «أبو مازن لا يكتفي منذ 44 يوماً برفض إدانة المجزرة الرهيبة، والآن يقوم رجاله بإنكار هذه المجزرة وبإلقاء اللوم على إسرائيل. منكر المحرقة أبو مازن ينكر الآن أيضاً المجزرة التي ارتكبتها (حماس) الداعشية». وأضاف: «أريد أن أكون واضحاً. في اليوم التالي بعد القضاء على (حماس)، لن نسمح لمن يدير الحكم المدني في غزة بإنكار الإرهاب، وبدعم الإرهاب، وبدفع رواتب للإرهاب وبتعليم الأطفال على ممارسة الإرهاب وتدمير دولة إسرائيل. لن نسمح بذلك». وأصدر نتنياهو بيانه الهجومي بعد نشر وزارة الخارجية الفلسطينية بياناً، حملت فيه إسرائيل المسؤولية عن قتل المدنيين في الحفل الذي كان مقاماً في «رعيم» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أثناء هجوم «حماس» على غلاف غزة، بناء على تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أكدت فيه أن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية خلصت إلى أن طائرة إسرائيلية قتلت المسلحين والمحتفلين في 7 أكتوبر، وهو بيان سحبته الخارجية الفلسطينية، بعد اعتراض أميركي وأوامر من عباس. وهذه ليست أول مرة يهاجم فيها نتنياهو، الرئيس الفلسطيني، وقال قبل ذلك في تصريحات مختلفة «إنه ضعيف وسلطته ضعيفة، ولم يدِنْ هجوم 7 أكتوبر، وليس مؤهلاً ولا سلطته لحكم غزة، وبالكاد يحكم الضفة الغربية، ويدفع رواتب مقاتلين وأسرى، ويسمح بنظام تعليم يشجع على تدمير إسرائيل، وتم تجريبه في قطاع غزة قبل ذلك وفشل». التحريض ضد عباس لم ينحصر في نتنياهو، بل بدا أنه ممنهج مع هجمات أخرى من مسؤولين في الحكومة والمعارضة كذلك. وانضم رئيس المعارضة رئيس «يش عتيد»، يائير لبيد لنتنياهو، وكتب في حسابه على منصة «إكس»: «أنضم إلى إدانة رئيس الوزراء نتنياهو للبيان البغيض والكاذب الصادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية.، من ينكر المذبحة، يجعل نفسه شريكاً في أفظع جريمة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة». وقبل لبيد ونتنياهو، هاجم أفيغدور ليبرمان زعيم حزب «يسرائيل بيتينو» عباس، وقال إنه «إرهابي» مثل زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار. وفيما بدا أنه «جو عام» في إسرائيل، نشر إسرائيليون متطرفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً مفبركة لعباس في شوارع الضفة الغربية قرب المستوطنات، يرتدي فيها عصبة «كتائب عز الدين القسام»، بوصفه غير مختلف عن «حماس». الهجوم المكثف على عباس، جاء لسببين؛ الأول أنه لم يدِنْ هجوم «حماس» بشكل واضح ومباشر، والثاني أنه رفض اقتراحاً أميركياً بتسلم قطاع غزة بعد نهاية الحرب، وهي قضية تثير كثيراً من الخلافات بين الأطراف الرئيسية. وكانت واشنطن قد اقترحت بداية الحرب على عباس العودة إلى غزة، في محاولة لاستكشاف المواقف وبلورة رؤية ممكنة، لكن عباس رفض ذلك وفق رؤية إسرائيل الأمنية، وقال إنه مستعد لذلك «في إطار حل سياسي باعتبار غزة جزءاً من الدولة الفلسطينية». وأعاد عباس موقفه، الاثنين، خلال استقباله رئيس دولة لاتفيا إدغارز رينكيفيتش، قائلاً إنه «لا حل أمنياً أو عسكرياً لقطاع غزة، وأن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة والقدس، أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه». موقف عباس القائم على رفض العودة إلى قطاع غزة على ظهر «دبابة إسرائيلية»، وطلبه الحل الشامل، دفع الإسرائيليين للتخلي عن الفكرة ومهاجمته. وقالوا له إن بإمكانه «أن يستمر في الحلم»، ثم طرحوا، فوراً، خطة تقوم على السيطرة الأمنية على غزة وإقامة حكم مدني لا تكون السلطة جزءاً منه، وهي خطة أثارت خلافات مع واشنطن نفسها التي اقترحت بدلاً من ذلك «سلطة متجددة تحكم غزة بعد فترة انتقالية». وحث الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، السبت، المجتمع الدولي، على المساعدة في إدارة الأمن بقطاع غزة لفترة مؤقتة بعد الحرب، يعقبها في نهاية المطاف حكم للسلطة الفلسطينية «المتجددة»، ورد نتنياهو أن السلطة الفلسطينية «غير مؤهلة» للقيام بذلك. وبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوجد «توتر» في العلاقات بين بايدن ونتنياهو بسبب «الخلاف حول مجريات الحرب على غزة، واليوم الذي سيلي توقف هذه الحرب». وفي ظل رفض السلطة العودة إلى قطاع غزة على ظهر دبابة الاحتلال، ورفض الأردن نشر أي قوات عربية في غزة، وهو موقف من بين مواقف كثيرة وترت العلاقة إلى حد كبير بين عمان وإسرائيل، لا يزال من غير الواضح ما الصيغة التي يمكن أن يتفق عليها الإسرائيليون والأميركيون، وهل هي قابلة للتطبيق أصلاً؟ ......وقالت حركة «حماس» إن الخطط الأميركية - الإسرائيلية لحكم غزة «مجرد أوهام»، وإن «الغلبة ستكون للمقاومة وللشعب الفلسطيني». وأكدت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، أن «الشعب الفلسطيني هو من يقرر مستقبله ومستقبل الأرض الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، وليس أي أحد آخر».

إغلاق الحدود الروسية - الفنلندية يطلق مرحلة جديدة من التصعيد..

موسكو لوّحت بـ«رد متكافئ» على خطوات هلسنكي «العدوانية»

الشرق الاوسط..موسكو : رائد جبر.. رفع قرار السلطات الفنلندية الشروع بإغلاق المعابر الحدودية مع روسيا، درجة التوتر بين البلدين الجارين، بعد مرور أشهر معدودة على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. ولوّحت موسكو باتخاذ خطوات للرد على «سياسة هلسنكي العدوانية»، وسط توقعات بتفاقم الوضع، مع إغلاق كل قنوات الحوار بين البلدين الجارين. وكما كان متوقعاً، منذ الإعلان عن انضمام فنلندا رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل (نيسان) الماضي، فإن التطور بدأ يلقي بظلال قاتمة على العلاقات بين موسكو وهلسنكي التي حافظت على مدى عقود «الحرب الباردة»، على استقرار وتعاون في مجالات عدة. ومع ترقب موسكو لتداعيات الانضمام على الصعيدين الأمني والعسكري، خصوصاً على خلفية احتمال تعزيز حضور قوات أطلسية على الحدود مع روسيا، على الرغم من إعلان «ناتو»، أن هلسنكي لم تطلب «حتى الآن»، نشر قوات على أراضيها، فإن التوتر الحالي ارتبط بتوجه فنلندا لإغلاق كل المعابر الحدودية مع موسكو، في خطوة وصفتها روسيا بأنها «عدائية»، ورأى معلقون روس أنها تفتح على مرحلة جديدة من التدهور في العلاقات. وكانت هلسنكي أعلنت قبل يومين، الشروع بإغلاق 4 معابر حدودية من أصل 8 معابر تربط الأراضي الروسية بفنلندا، مع توضيح أن خطة إغلاق الحدود نهائياً سوف تستكمل بوقف عمل المعابر الأربعة الأخرى تدريجياً حتى فبراير (شباط) من العام المقبل. وبررت فنلندا قرارها بأنه موجه لوقف «موجات الهجرة غير الشرعية، واتهمت موسكو بأنها تعمدت تصعيد الموقف على هذا الصعيد»، بهدف «ابتزاز» هلسنكي. ونشرت وسائل إعلام فنلندية تقارير عن «تدفق غير منضبط للاجئين من سوريا والعراق والصومال إلى الحدود من الجانب الروسي». لكن موسكو رفضت الاتهامات الفنلندية، ورأت فيها «ذرائع لتبرير السياسات العدوانية القائمة على كراهية الروس». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، إن «الموقف المعادي للروس من جانب السلطات الفنلندية يثير أسف موسكو». وزاد أنه «من غير المرجح أن نكون قادرين على التأثير على مواقف هلسنكي، لأنه لا يوجد حوار، وهذا ليس خطأنا؛ في الواقع، لم نكن نحن من بادر إلى تجميد قنوات الحوار». وأشار بيسكوف إلى أن موسكو لا تقبل الاتهامات الموجهة ضد حرس الحدود الروس، وأكد أنه «بطبيعة الحال، يتم استخدام المعبر الحدودي من قبل أولئك الذين لديهم الحق القانوني في القيام بذلك. وفي هذا الصدد، يلتزم حرس الحدود لدينا بشكل كامل بجميع تعليماتهم الرسمية». وبات معلوماً أن قرار الحكومة الفنلندية إغلاق نقاط تفتيش في الجزء الأكثر ازدحاماً من الحدود، يقلص إلى درجة كبيرة تدفق المسافرين والبضائع، علماً بأن اتفاقات سابقة بين روسيا وفنلندا كانت قد نظمت هذه المسألة من خلال منح تسهيلات كبرى للمقيمين في سان بطرسبرغ ومحيطها بالدخول إلى فنلندا من دون شرط الحصول على تأشيرة خاصة. ويُعقد إغلاق الحدود أمام هؤلاء مجالات التنقل والاستثمار، خصوصاً أن مئات الألوف من الروس لديهم عقارات وأعمال في فنلندا، وفقاً لتأكيد مصادر روسية رسمية. وحذر مسؤولون روس من أن خطوة إغلاق الحدود الحالية، تعد جزءاً من سياسة واسعة موجهة للاستيلاء على العقارات المملوكة لأفراد أو شركات روسية على نطاق واسع، في إطار خطط الحكومة الفنلندية للسماح تشريعياً حتى عام 2027، بمصادرة الممتلكات من المالكين الذين لا يمكن الاتصال بهم أو الذين لديهم ثغرات في تسديد ضرائب أو رسوم متأخرة. ومعلوم أن دفع الفواتير والضرائب بالنسبة إلى الروس أصبح مستحيلاً تقريباً بعد تشديد القيود على الدخول، كما أصبح سداد المدفوعات المصرفية من روسيا في ظل العقوبات أمراً صعباً للغاية أيضاً. ومع توعّد الخارجية الروسية برد «متكافئ»، بدا أن السجالات حول خطوة إغلاق الحدود قد تتخذ أبعاداً أوسع خلال المرحلة المقبلة. وقال سيرغي بيلييف، مدير الإدارة الأوروبية في وزارة الخارجية، الاثنين، إن موسكو «لن تترك أي أعمال معادية لروسيا من جانب هلسنكي من دون رد». وأشار الدبلوماسي إلى أنه «بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، اتبعت فنلندا سياسة تصادمية متسقة ومعادية لروسيا»، مشيراً إلى أن «دعم كييف وتزويدها بالأسلحة، وزيادة ضغط العقوبات على روسيا يشكلان جزءاً فقط من السياسات الموجهة ضد موسكو». وشدد بيلييف على أنه بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، «تم تقليص الحوار السياسي الثنائي النشط تقليدياً على جميع المستويات والاتصالات الوثيقة بين الإدارات، وتضرر التعاون التجاري والاقتصادي الذي كان متطوراً في السابق بطريقة يصعب إصلاحه، كما تضررت العلاقات بين المناطق، بما في ذلك العلاقات بين المناطق». وزاد أنه تم قطع الطرق بين المدن المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، أشار بيلييف إلى أن السلطات الفنلندية منعت في سبتمبر (أيلول) 2022، الروس من دخول البلاد، وفي يوليو (تموز) الماضي، وسعت هذه القيود لتشمل كل أصحاب العقارات ورجال الأعمال. وكانت وزيرة العدل الفنلندية لينا ميري، أعلنت قبل شهرين عن نيتها إطلاق حملة لتعديل التشريعات قبل نهاية فترة ولاية الحكومة - حتى عام 2027 - لتسهيل استعادة الممتلكات من المالكين الذين لا يمكن الاتصال بهم أو المتخلفين عن السداد، بما في ذلك الروس. ودعت المتحدثة باسم حزب الوسط، هانا كوسونين، إلى تسهيل مصادرة الممتلكات المملوكة بالفعل للروس، خصوصاً في الحالات التي لا يدفع فيها المالك، على سبيل المثال، ضرائب الملكية، أو تكون الممتلكات غير مستخدمة أو في حوزة شخص خاضع للعقوبات. ويشكل السجال حول الاستيلاء على ممتلكات روسية، وإغلاق الحدود بذريعة مواجهة الهجرة غير الشرعية، عنصر تأجيج واسع للتوتر الذي أطلقه انضمام فنلندا إلى حلف الأطلسي، وسط مخاوف روسية من توسيع تمدد حلف الأطلسي على مقربة من الحدود. وكان الكرملين أعلن في وقت سابق، أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي «لا يُسهم في تعزيز الاستقرار، بل يخلق تهديداً إضافياً لروسيا»، وتعهد بأن تتخذ بلاده «إجراءات تشمل كل ما هو ضروري لضمان أمن روسيا». بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن موسكو «بدأت بالفعل في تطوير تدابير جوابية لوقف التهديدات المحتملة فيما يتعلق بانضمام فنلندا إلى حلف الأطلسي». وشدد على أن الهيئات العامة المسؤولة «تأخذ بعين الاعتبار إمكانية تنفيذ سيناريوهات مختلفة لتطور الوضع، بما في ذلك السيناريوهات التي تنطوي على نشر قوات قتالية أو ظهور معدات أجنبية على أراضي هذا البلد». وتابع: «على أي حال، أخذ هذا أيضاً في الاعتبار... في عمليات التخطيط العسكري المستقبلية بروسيا». ووفقاً لغروشكو، فإنه «بالمعنى القانوني، بات الناتو منتشراً على الحدود بين روسيا وفنلندا، التي يبلغ طولها 1.3 ألف كيلومتر... هذا واقع عسكري وسياسي جديد يجب أن يؤخذ بالاعتبار في تخطيطنا الدفاعي».

أوستن يزور كييف: لم ننسَ حرب أوكرانيا

الجريدة...في محاولة لإعادة توجيه الأنظار إلى الحرب الدائرة على حدود حلف شمال الأطلسي منذ 21 شهراً، قام وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بزيارة إلى كييف في زيارة مفاجئة، في حين شهدت موسكو أول احتجاجات عامة لزوجات الجنود الروس المنتشرين على الجبهات. ومع انشغال العالم بحرب غزة، كتب أوستن على منصة «إكس» صباح أمس: «أنا هنا اليوم لإيصال رسالة مهمة، وهي أن الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية ضد العدوان الروسي، الآن وفي المستقبل». إلى ذلك، أفادت وزارة الدفاع البريطانية أمس، بأن زوجات الجنود الروس المنتشرين بأوكرانيا قمن في السابع من نوفمبر الجاري بأول احتجاجات عامة نادرة في الشوارع بموسكو، منذ الغزو، موضحة أن المتظاهرات احتشدن في «ساحة تيترالنيا» المركزية، ورفعن لافتات تطالب بإبعاد شركاء حياتهن عن خط المواجهة. وأشارت الوزارة إلى أنه منذ 24 فبراير 2022، قدمت وسائل التواصل الاجتماعي أمثلة يومية لزوجات وأمهات روسيات يتوجهن بمناشدات عبر الإنترنت للاحتجاج على ظروف خدمة أحبائهن. ومع ذلك، فإن التشريعات الروسية الصارمة تمنع حتى الآن أقارب الجنود من الاندماج ضمن قوة ضغط مؤثرة، كما فعلت أمهات الجنود خلال الحرب الأفغانية السوفياتية في ثمانينيات القرن الماضي. ميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني صد 46 هجوماً روسياً أمس الأول على طول الجبهة التي يبلغ طولها نحو 1000 كيلومتر، مع استمرار المعارك العنيفة خصوصاً حول مدينتي مارينكا وأفدييفكا...

شبهة اختلاس تطارده..أوكرانيا تقيل مسؤولاً عن الأمن السيبراني

العربية.نت – وكالات.. أعلنت السلطات الأوكرانية الاثنين إقالة مسؤول كبير مكلف الأمن السيبراني، للاشتباه في اختلاسه أكثر من 1.5 مليون يورو أثناء شراء برمجيات بأسعار مبالغ فيها. وأعلنت الحكومة الأوكرانية صباحاً إقالة المسؤول ويدعى يوري تشيغول، علماً أنه يترأس منذ 3 سنوات خدمة الاتصالات الخاصة الحكومية المسؤولة بشكل خاص عن الحماية السيبرانية للهيئات الحكومية. كما تمت إقالة نائبه، وفق فرانس برس. كما أوضح مكتب المدعي العام المتخصص في قضايا الفساد ومكتب التحقيقات الوطني بعد ذلك أنه يشتبه في أن يكون تشيغول اختلس أكثر من 1.5 مليون يورو في عامي 2021 و2022 عند شراء برامج من شركة أجنبية بأسعار مبالغ فيها.

سجن؟

وبحسب بيان نشره مكتب التحقيقات على تلغرام، تم تحويل هذه الأموال إلى الخارج "لإضفاء صفة قانونية عليها وتوزيعها بين أعضاء المجموعة الإجرامية" التي كان تشيغول ينتمي إليها. كذلك ذكرت النيابة المتخصصة في قضايا الفساد على تلغرام أن التحقيق يشمل تشيغول ونائبه و4 مسؤولين قد يتعرضون لعقوبة سجن قد تصل إلى 6 سنوات. في المقابل قال تشيغول إنه يأمل في "إثبات براءته" أمام المحكمة. وأكد في تصريح نقلته وكالة أنباء إنترفاكس أوكرانيا أن "جميع المشتريات تمت وفقاً للتشريعات المعمول بها".

هجمات إلكترونية عديدة

يذكر أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022، استهدف هذا البلد بالعديد من الهجمات الإلكترونية الروسية وتمكن من تفاديها حسب خبراء. وخلال النزاع تراجع عدد الهجمات الإلكترونية بشكل كبير لأن الروس "استنفدوا جزئياً قدراتهم الهجومية وبلغ الدفاع الأوكراني مستوى أصبحت فيه الأمور معقدة للغاية" وفق ما أفاد القائد الفرنسي المكلف الدفاع السيبراني الجنرال أيمريك دو بونميزون في يناير 2023.

مكافحة الفساد

يشار إلى أن مكافحة الفساد المتأصل في البلاد، أحد المعايير التي وضعها الاتحاد الأوروبي لدرس انضمام أوكرانيا التي تلقت من الغرب مساعدات بمليارات اليورو منذ بدء العملية العسكرية الروسية. ومنذ أكثر من عام تطال العديد من فضائح الفساد المسؤولين الأوكرانيين، بما في ذلك داخل المؤسسة العسكرية.

هل يقتنع الأميركيون مع بايدن بأهمية الحوار مع الصين؟

لندن: «الشرق الأوسط».. نادراً ما تؤدي قضايا السياسة الخارجية لفوز رئيس أميركي حالي يشغل المنصب في انتخابات لتولي فترة رئاسية جديدة، ولكنها يمكن بالتأكيد أن تتسبب في خسارتهم، أو على الأقل إبراز مواقفهم في تلك القضايا بشكل مكثف، حسبما ترى المحللة الدكتورة يانت الثويس، الباحثة ببرنامج الولايات المتحدة والأميركتين والمحللة الدكتورة ليزلي فينغاموري، عميدة أكاديمية الملكة إليزابيث الثانية في معهد تشاتام هاوس البريطاني (المعهد الملكي للشؤون الدولية). ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن المحللتين، الثويس وفينغاموري، قولهما في تقرير نشره معهد تشاتام هاوس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن اجتمع في الخامس عشر من الشهر الحالي مع نظيره الصيني شي جينبينغ، على هامش القمة السنوية لـ«منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي» (أبيك) التي عُقدت في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، سعياً للحفاظ على حوار دبلوماسي ومنع مزيد من التدهور في العلاقات مع الصين، بينما يظهر قوة عزيمته لمواطنيه بالداخل. وهي عملية موازنة محفوفة بالمخاطر. وعقدت القمة بعد مرور عام تقريباً بالضبط على لقاء الرئيسين في قمة «مجموعة العشرين» في إندونيسيا، عقب قيام الصين بتعليق التعاون رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، السابقة، نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس (آب) 2022. وشهدت العلاقات مزيداً من التوترات بسبب حادث منطاد تجسس صيني عبر سماء الولايات المتحدة في وقت سابق العام الحالي. وتطلب الأمر العديد من الزيارات للصين من جانب مسؤولين أميركيين لإعادة التواصل الدبلوماسي إلى مساره. وأضافت الثويس وفينغاموري أنه على الرغم من أن العلاقات أظهرت دلالات على الاستقرار في الأشهر الأخيرة، بذلت إدارة بايدن جهداً كبيراً مبكراً للحد من مستوى التوقعات فيما يتعلق بالاجتماع. ويبدو أن النتائج ضئيلة ولم يكن من الممكن سياسياً إصدار بيان مشترك، في ظل عدم وجود اتفاق بشأن المسائل الرئيسية، بما في ذلك تايوان وبحر الصين الجنوبي والسياسة الأميركية بشأن أشباه الموصلات. ورأت المحللتان أن المخاطر عالية بالنسبة للرئيس بايدن، إذ إن الإقدام على عقد مثل هذا اللقاء مع الرئيس شي محفوف بالمخاطر، عندما يرى خصومه بوضوح فرصة في مهاجمة إدارته بوصفها «متساهلة بالنسبة للصين». ومع اقتراب عام الانتخابات، سوف تزداد كثافة النقاش السياسي. وأصبح «التشدد في التعامل مع الصين» شرطاً لأن يستطيع مرشحو الرئاسة تقديم أنفسهم كقادة أقوياء «يسعون لخدمة المصالح الأميركية». وقبل اجتماع شي وبايدن، نشر أعضاء الحزب الجمهوري في اللجنة البرلمانية المختصة بشأن الصين في مجلس النواب، التي تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رسالة تنتقد مسعى إدارة بايدن للقاء ثنائي بوصفه تنازلاً متكرراً بتكلفة غير مقبولة بالنسبة للأعمال التنافسية أو الإجراءات الدفاعية. وهاجم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، بايدن بوصفه «موالياً للصين». وحتى داخل الحزب الجمهوري، تعد السياسة الخاصة بالصين أداة انتخابية. فقد دخل المرشحان الرئاسيان، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وحاكم فلوريدا، رون ديسانتس، في مواجهة مباشرة في مناظرة الأسبوع الماضي، حيث تبادلا الاتهامات باتخاذ موقف ضعيف بشأن الصين. وفي الولايات المتحدة، زاد قلق الناخب إزاء التهديد الذي تشكله الصين في السنوات الأخيرة. وتشعر غالبية من البالغين الأميركيين بقلق حيال التوترات الثنائية، ويعدّون الصين تهديداً للمصالح الحيوية للولايات المتحدة. ورأى 50 في المائة أن الصين هي الدولة التي تشكل التهديد الأكبر للولايات المتحدة. ومع أن المواضيع التي تمت مناقشتها في الاجتماع، بما في ذلك الاتصالات العسكرية وتعهد باستئناف التعاون في مجال المناخ، والمحادثات عن السباق التكنولوجي، تعد أساسية في إدارة العلاقات الأميركية - الصينية، تتصدر القضايا الداخلية مثل الاقتصاد والهجرة وحقوق الإجهاض والجريمة جدول الأعمال في عام الانتخابات. وكان على رأس جدول أعمال اجتماع الخامس عشر من الشهر الحالي، الإعلان عن اتفاق بوقف تصدير الصين لمنتجات مرتبطة بإنتاج الفنتانيل، وهي مادة الأفيون المخلقة التي تسبب الإدمان، وتعد سبباً رئيسياً للجرعات الزائدة للمخدر في الولايات المتحدة. ويتسبب هذا المخدر في ثلث الوفيات بين الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاماً. وقالت الثويس وفينغاموري إن نجاح بايدن في خفض تدفق الفنتانيل عبر الحدود المكسيكية إلى الولايات المتحدة، سيؤثر بشكل كبير على الآراء في الداخل بشأن علاقته مع الصين. وإذا حقق نجاحاً، فإنه قد يقوي أيضاً موقفه في النقاش المثير للخلاف بشأن كيفية إدارة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث يهاجم الجمهوريون الرئيس كونه ضعيفاً بشأن الهجرة. مع ذلك، فإنه حتى التوصل لاتفاق ناجح بشأن الفنتانيل ربما لا يكون كافياً لإقناع الناخبين الأميركيين، بأن إطار عمل بايدن لتحديد وإدارة التعاون مع الصين هو الطريق الصحيح للمضي قدماً إلى الأمام. وفي وقت التوترات المتزايدة وتراجع الدبلوماسية، يكون خطر المواجهة الأميركية - الصينية، المدفوعة بسوء الفهم وسوء الحسابات وإساءة تفسير كل طرف لدوافع الآخر، مرتفعاً. وأدت استراتيجية بايدن بشأن منطقتي الهندي والهادي، وبصفة خاصة استثمارها في شراكات إقليمية مثل «كواد» (التي تضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا) وتحالف أوكوس (الذي يضم أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا) إلى زيادة مخاوف الصين إزاء نوايا الولايات المتحدة، مثلما زادتها القدرات العسكرية الأميركية في المنطقة، والدبلوماسية الأميركية الحديثة الهادفة لإقامة صلة ثلاثية أقوى، بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. وسوف تكون لنتائج أي مواجهة، تأثيرات كارثية على الناخبين الأميركيين والاقتصاد العالمي. وتؤدي الدبلوماسية دوراً رئيسياً في إدارة التوترات، وتعد اجتماعات من هذا القبيل مع شي جزءاً من استراتيجية بايدن، ليقلل إلى أدنى حد احتمال تصعيد عرضي للتوترات، ووضع أساس للتعاون بشأن قضايا مثل تغير المناخ. وكان المؤتمر الصحافي النادر، الذي عقده بايدن بعد ذلك مباشرة وتحدث فيه عن إجراء المحادثات من أجل مصلحة الشعب الأميركي، جزءاً من جهده لإقناع الأميركيين بالمكاسب الجوهرية لمثل هذه المحادثات. وفي عام 2024، سيتعرض بايدن، المتأخر عن ترمب في استطلاعات الرأي الخاصة بنوايا الناخبين الأميركيين، لتهديد جراء حديث ترمب من جديد عن تراجع الولايات المتحدة تحت إدارة بايدن، وهو حديث ترتبط به بشكل أساسي السياسة الخاصة بالصين. واختتمت المحللتان تقريرهما، بالقول إنه يتعين على بايدن أن يستعيد زمام المبادرة، ويبرهن على أن الدبلوماسية مكون حاسم في أي استراتيجية لدعم المصالح الأميركية فيما يخص الصين، وسوف يحتاج إلى إظهار القوة، ولكن أيضاً التقدم إذا كان يرغب في الاحتفاظ بالبيت الأبيض، ويمنع رئيساً جمهورياً من إلغاء الكثير من العمل الذي قام به.

«إنقاذ» غواصة نووية بريطانية

الراي.. كشفت صحيفة «الصن»، أن غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم مكون من 140 شخصا كادت أن تغرق بسبب خلل في مقياس العمق. وذكرت أن الغواصة كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها. ونتيجة لذلك، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ بالستية من طراز «ترايدنت 2» أن تدخل «منطقة خطرة». وقال مصدر للصحيفة «ليس من مهمة المهندسين التحكم في عمق الغواصة، لكنهم رأوا مدى عمقها وأدركوا أن هناك خطأً ما». وأضاف «من الناحية الفنية، كانت فانغارد لا تزال في عمق حيث نعلم أنها تستطيع العمل، ولكن إذا كان عليها أن تذهب إلى هذا العمق، فسيتم إرسال الطاقم بأكمله إلى محطات العمل». وقال ناطق باسم البحرية البريطانية: «نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية». وتمتلك بريطانيا أربع غواصات من طراز «فانغارد»، لكن اثنتين منها فقط تعملان حالياً. إحداهما تخضع لعملية تجديد كبيرة، والأخرى لتجارب بحرية بعد الإصلاحات التي تجاوزت الميزانية المقررة بـ 300 مليون جنيه إسترليني.

بايدن يحتفل بعيده الـ 81 وشعبيته تتدهور

• موقفه من حرب غزة قسّم الديموقراطيين ورفَضه 70% من الشباب

الجريدة...في وقت احتفل الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم، بعيد ميلاده الحادي والثمانين، أظهر استطلاع حديث للرأي لشبكة «إن بي سي نيوز» انخفاض نسبة التأييد له إلى أدنى مستوى على الإطلاق خلال رئاسته لتصل إلى 40%، بسبب استياء الناخبين من تعامله مع الحرب في غزة. ووفقاً للاستطلاع، فقد تخلّف بايدن عن منافسه الجمهوري المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب، للمرة الأولى، في منافسة افتراضية للانتخابات العامة، إذ حصل ترامب على تأييد 46% مقابل 44% لبايدن، وكان الأمر اللافت للنظر تقدم ترامب بين الناخبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً، إذ حصل على تأييد 46% منهم مقابل 42% للرئيس الحالي. وأظهر الاستطلاع رفض 70% من الناخبين الشباب طريقة تعامل بايدن مع الحرب في غزة، وموافقة 34% فقط من إجمالي الناخبين على طريقة تعامله معها، وكذلك انقسم الديموقراطيون تجاهها، إذ قال 51% فقط إنهم يوافقون عليها. ورغم هذه الأرقام المقلقة، قالت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية، إن بايدن يميل إلى تجاهل استطلاعات الرأي السيئة، ويصر على أن هناك 8 استطلاعات تُظهِر أنه يتفوق على ترامب مقابل كل استطلاعين يُظهران خسارته. وذكرت «سي إن إن» أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تظهر «رفضاً أقل» للاستطلاعات السلبية، ونقلت عنها قولها، إنها يجب أن تخوض إلى جانب بايدن معركة لاستحقاق إعادة انتخابهما. وأشار خبير استطلاعات الرأي الديموقراطي، جيف هورويت، من شركة «هارت ريسيرش أسوشيتس»، الذي أجرى استطلاعات الرأي في «إن بي سي نيوز» إلى أن جزءاً كبيراً من تدني شعبية بايدن، خصوصاً داخل ائتلافه، «يرجع إلى الطريقة التي ينظر بها الأميركيون إلى تصرفاته في السياسة الخارجية». لكن هورويت لفت إلى أن بايدن قادر على «إعادة هؤلاء الديموقراطيين الساخطين والناخبين الشباب إلى الحظيرة»، موضحاً أن «هناك متسعاً من الوقت، والمزيد من المفاجآت السياسية المحتملة حتى يوم الاقتراع قد تقلب ما قد يكون صحيحاً اليوم»....

كوريا الشمالية تخطر اليابان بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا

الراي.. قال خفر السواحل الياباني، يوم أمس الاثنين، إن كوريا الشمالية أخطرت اليابان بعزمها إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا في الفترة من 22 نوفمبر الجاري وحتى الأول من ديسمبر في اتجاه البحر الأصفر وبحر الصين الشرقي. وفي حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام. وفشلت محاولتان سابقتان في أكتوبر وأغسطس. ويأتي تحرك بيونغ يانغ بعدما استنكرت الاثنين بيع الولايات المتحدة المحتمل لمئات الصواريخ إلى اليابان وكوريا الجنوبية، واصفة ذلك بأنه عمل خطير يزيد التوتر في المنطقة ويطلق شرارة سباق تسلح جديد. وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إن بيونغ يانغ ستعزز إجراءات الردع والرد على عدم الاستقرار في المنطقة والذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يقفون وراءه. وبعد إعلان كوريا الشمالية عزمها إطلاق القمر الصناعي، قال مكتب رئيس الوزراء الياباني على منصة «إكس» إن الحكومة ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وآخرين «لحث» كوريا الشمالية على عدم المضي قدما في ذلك. وعادة ما تحرص كوريا الشمالية على إخطار اليابان بخططها لإطلاق أقمار صناعية وتفعل ذلك أيضا مع المنظمة البحرية الدولية. ولم ترد وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على الفور على مكالمات لطلب التعليق قبل ساعات العمل. ولم تصدر كوريا الشمالية إعلانا رسميا عن الخطة في وسائل الإعلام الرسمية. وأصدر الجيش الكوري الجنوبي الاثنين تحذيرا يطالب كوريا الشمالية بإلغاء أي خطة لإطلاق قمر صناعي، والتي قال إنها ستكون انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعملا استفزازيا خطيرا يهدد أمن كوريا الجنوبية. وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في بيان إن الجيش التزم باتفاق 2018 مع الشمال بعدم المشاركة في أعمال تثير التوتر، لكنها أشارت إلى أنها قد تستأنف بعض رحلات التدريب والاستطلاع التي علقتها بموجب الاتفاق. وتسعى بيونغ يانغ إلى إطلاق قمر صناعي عسكري للتجسس، قائلة إنها تعتزم إنشاء أسطول من الأقمار الصناعية لمراقبة تحركات القوات الأميركية والكورية الجنوبية.

كيشيدا: دفاعات اليابان جاهزة إذا تسبب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ في «وضع غير متوقع»

الراي.. قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الثلاثاء إن المدمرات وأنظمة الدفاع الصاروخي التابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية على استعداد للتعامل مع أي «وضع غير متوقع» قد ينشأ عن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ يحمل قمرا صناعيا. وأضاف كيشيدا للصحفيين «حتى لو كان الهدف هو إطلاق قمر صناعي، فإن استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يعد انتهاكا لسلسلة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وتالع: «أنها أيضا مسالة تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي»....

رئيس كوريا الجنوبية يبدأ اليوم زيارة دولة إلى بريطانيا

الراي..يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اليوم الثلاثاء زيارة دولة إلى بريطانيا يعتزم خلالها إطلاق مفاوضات حول اتفاق جديد للتجارة الحرة بين البلدين، وفق ما أعلنت لندن أمس الإثنين. وتستمرّ زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى المملكة المتّحدة ثلاثة أيام ترافقه فيها زوجته كيم كيون. وستكون هذه أول زيارة دولة يتلقّاها الملك تشارلز الثالث منذ تتويجه في مايو. وسيجري يون محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. وقالت رئاسة الحكومة البريطانية في بيان «من المتوقع أن تركّز الزيارة على التجارة والاستثمارات، مع استعداد وزيري تجارة البلدين لتوقيع اتفاق الأربعاء لإطلاق مفاوضات من أجل اتفاق تجارة حرّة معزّز وعصري رائد عالمياً». ومنذ خرجت المملكة المتّحدة من الاتحاد الأوروبي، تسعى الحكومة البريطانية لإبرام اتّفاقات تجارية جديدة مع بلدان من حول العالم، لا سيّما مع اقتصادات سريعة النمو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كذلك تأمل لندن بأن يتيح توقيع «اتفاق داونينغ ستريت» جديد غدا الأربعاء، ضمان «سلاسل توريد متينة» وأن يعزّز تشارك التقنيات والتعاون الدفاعي. وقال سوناك «بصفتهما يركّزان على الابتكار وتسخير التقنيات الجديدة والدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد، فإنّ المملكة المتحدة وجمهورية كوريا شريكان طبيعيان». وأضاف «من خلال اتفاق داونينغ ستريت الجديد، سنحفّز الاستثمار ونعزّز التجارة ونبني صداقة لا تكتفي بدعم الاستقرار العالمي، بل تحمي أيضاً مصالحنا وتصمد أمام اختبار الزمن». وتابع: «أعلم أنّ اتفاقية التجارة الحرّة المناسبة للمستقبل ستؤدّي إلى مزيد من الاستثمار». وقالت لندن إنّ الزيارة ضمنت استثمارات بقيمة 21 مليار جنيه إسترليني (26,2 مليار دولار) من جانب شركات كورية جنوبية في المملكة المتحدة، لدعم مشاريع الطاقة المتجدّدة والبنى التحتية. والأسبوع الماضي، قال يون لحكومته إنّ «الزيارة المرتقبة ستكون بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من ترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين»، وفقاً لوسائل إعلام محلية. وشدّد على أن هذا التعاون سيتمحور حول العلوم والتكنولوجيا، مع سعي كوريا الجنوبية إلى توسيع الفرص التجارية وسلاسل التوريد للقطاعات الصناعية العالية التقنية. وسترافق يون في هذه الزيارة شخصيات بارزة من عالم الأعمال بينهم رئيس مجلس إدارة «سامسونغ إلكترونيكس» لي جاي-يونغ والرئيس التنفيذي لهيونداي موتور تشونغ إيوي سون. s

مادورو: انتخاب ميلي رئيساً للأرجنتين «انتصار لليمين المتطرف النازي الجديد»

الراي.. اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الإثنين انتخاب الليبرالي المتشدّد خافيير ميلي رئيساً للأرجنتين «انتصاراً لليمين المتطرّف النازي الجديد» في الدولة الأميركية اللاتينية. وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي إنّ «اليمين المتطرّف النازي الجديد انتصر في الأرجنتين. نقول للأرجنتينيين: لقد اخترتم، لكنّنا لن نبقى صامتين، لأنّ وصول يميني متطرّف مع مشروع استعماري يشكّل تهديداً عظيماً»...

تحقيق بريطاني: سوناك قال «دع الناس يموتون» خلال جائحة كوفيد-19

لندن: «الشرق الأوسط».. كشف تحقيق أجرته بريطانيا بشأن طريقة تعامل السلطات مع جائحة كوفيد-19، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء ريشي سوناك قال إن على الحكومة أن "تدع الناس يموتون" خلال الجائحة بدلا من فرض إغلاق ثان شامل. وذكر باتريك فالانس الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين العلميين للحكومة خلال الجائحة في مذكراته أن اجتماعا عُقد يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) في عام 2020 ضم رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون وسوناك، الذي كان وزيرا للمالية حينها. وعُرضت المذكرات على التحقيق وأظهرت كيف أن دومينيك كامينجز، كبير مستشاري جونسون خلال الجائحة، نقل إلى فالانس ما قال إنه سمعه خلال الاجتماع. ونقل فالانس عن كامينجز قوله في مذكراته "يرى ريشي أنه لا بأس أن تدع الناس يموتون. كل هذا ينم عن افتقار تام للقيادة". وقال متحدث باسم سوناك إن رئيس الوزراء سيحدد موقفه عندما يقدم أدلته للتحقيق "بدلا من الرد على كل واحد على حدة". وينظر التحقيق في استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19 التي أغلقت قطاعات كبيرة من الاقتصاد وقتلت أكثر من 220 ألف شخص في بريطانيا. ومن المقرر أن يستمر التحقيق حتى صيف 2026. وقال مسؤولون حكوميون كبار إن الحكومة لم تكن مستعدة للتعامل مع الجائحة وإن الثقافة "السامة" و"المتعجرفة" أعاقت الاستجابة للأزمة الصحية. ومكمن الخطر بالنسبة لسوناك في أن الأدلة المقدمة في التحقيق تنسف محاولته تصوير نفسه على أنه كان بعيدا عن القيادة الفوضوية لجونسون على الرغم من أنه كان أحد كبار الوزراء في تلك الحكومة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«إفتاء مصر»: أعلى درجات الجهاد انتفاضة شعب فلسطين ضد الاحتلال..ما مخاطر توسيع الحرب جنوب غزة على مصر؟..تفاعل مصري مع تراشق «ساويرس - هيكل» بشأن غزة..مؤتمر سوداني بالقاهرة يطالب بـ«ممرات آمنة» للعمل الحقوقي..«الدعم السريع» تسيطر على مواقع جديدة في الخرطوم ودارفور..«الرئاسي» الليبي يتهم أطرافاً محلية بـ«عرقلة إجراء الانتخابات»..إردوغان يزور الجزائر مستهدفاً تعزيز العلاقات الاقتصادية..أساتذة المغرب يمددون إضرابهم 3 أيام أخرى..

التالي

أخبار لبنان..الإستقلال الدامي جنوباً: جرائم ضد الصحافيِّين والمدنيِّين وحشود معادية..ثمانية شهداء بعد توسيع العدوّ دائرة الاستهداف: حرب مصغّرة على «الجبهة الشمالية»..حزب الله وقيادة الجيش: ابتزاز الحلفاء ونكايات المعارضة..إسرائيل تغتال إعلاميَّين و6 مدنيين و"الحزب" يُفنّد كلاماً منسوباً لنصرالله..«تَوَحُّش» إسرائيلي يدمي الجسم الإعلامي واغتيال قائد كبير في «قسام - لبنان»..«جبهة لبنان» تقترب من الانفجار والسؤال ليس «إذا» بل «متى»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,732,247

عدد الزوار: 6,963,220

المتواجدون الآن: 65