أخبار وتقارير.....هيكلة عسكرية تؤسس لحلف دولي لتأمين الملاحة في الخليج....الإعلان عن موعد انطلاق سيل الغاز الروسي إلى تركيا...هآرتس: طريق إيراني جديد لتزويد نظام أسد و"حزب الله" بالأسلحة....مقتل إسرائيليين اثنين بالرصاص في المكسيك...ترامب: لا ألوم تركيا على شراء منظومة إس 400 الروسية...«طالبان» تواصل زحفها على المراكز الحكومية...

تاريخ الإضافة السبت 27 تموز 2019 - 5:31 ص    عدد الزيارات 2356    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركيا تعلن تصفية متهم بتدبير اغتيال نائب قنصلها في أربيل...

دبي - "الحياة" ...أعلنت تركيا، اليوم الجمعة، انها تمكنت من تصفية متهم بتدبير عملية اغتيال قنصلها العام في مدينة اربيل بشمال العراق. ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية تأكيد مصادر أمنية تركية "قتل إرهابي حرض على الهجوم الذي أودى بحياة ديبلوماسي تركي يعمل في القنصلية العامة في مدينة أربيل شمال العراق". وقالت المصادر إن مدبر هجوم أربيل هو القيادي في تنظيم حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، المدعو أردوغان أونال، المعروف أيضا بلقب بدوغان نورهان، مشيرة إلى أن عملية تصفيته جرت، في 24 الشهر الجاري، في منطقة جبال قنديل شمال العراق، في عملية نفذتها الاستخبارات والجيش التركيين. وأوضحت أن "أونال واحد من بين الأعضاء الخمسة في ما يسمى بمجلس الاستخبارات، المرتبط في شكل مباشر بجميل بايق القيادي في منظمة بي كا كا (الكردستاني)". ولفتت المصادر أن "أونال انضم لصفوف المنظمة عام 1990، وحبس في تركيا بين عامي 1994 و1998، ليعود إلى الانضمام لصفوف المنظمة بعد خروجه من السجن". وأكد أن "العملية الأخيرة، هي الثانية من نوعها التي تستهدف فيها القوات التركية قياديي المنظمة الإرهابية في معقلها بجبال قنديل". وأضافت أن "العملية الأولى نفذتها قوات الأمن التركية في 27 يوينو (حزيران) الماضي؛ حيث حيدت عبرها عضو ما يسمى بالمجلس الرئاسي، غريب محمد الملقب باسم هالمات ديار". وكانت الخارجية التركية أعلنت في 17 يوليو (تموز) الجاري، أن هجوما مسلحا استهدف موظفين في القنصلية التركية، أثناء تواجدهم خارج مبنى القنصلية في أربيل؛ ما أدى إلى مقتل أحد الموظفين. فيما أعلنت حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مقتل عراقيين اثنين جراء الهجوم ذاته.

هيكلة عسكرية تؤسس لحلف دولي لتأمين الملاحة في الخليج والرؤية الأميركية ـ البريطانية تتعارض مع الروسية

الشرق الاوسط....الرياض: فتح الرحمن يوسف.. يتوقع خبير استراتيجي أميركي تحويل فكرة حلف دولي لتأمين الملاحة البحرية في الخليج، إلى «واقع لا مناص منه»، فيما يرى آخر روسي أن «عسكرة المنطقة ستزيد من التوترات، وتمهد لحرب مقبلة». وقال لـ«الشرق الأوسط» كبير المستشارين في «تحليلات دول الخليج» في واشنطن، ثيودور كاراسيك، تعليقاً على طرح بريطانيا اقتراح تشكيل قوة «مراقبة» في الخليج، إن «الفكرة تتمثل هنا في إعادة هيكلة الأمن البحري في شبه الجزيرة العربية وحولها، بحيث يكون هناك ممر واضح ومُحدد وآمن وخالٍ من أي مضايقة أو تدخل أو قرصنة إيرانية». وأضاف: «ينتظر العالم ليرى كيف تتعامل الحكومة البريطانية مع احتجاز إيران الناقلة التي تحمل العلم البريطاني (ستينا إمبيرو)، مع رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون. هناك كثير من المتغيرات غير المعروفة في المعادلة». وتابع: «لقد عبر جونسون مراراً عن تصميمه على تجنب التصعيد مع إيران، ومع ذلك؛ فهو يفضل خطاب ترمب وأميركا على الخطاب الأوروبي». ويرى كاراسيك، أن جونسون «سيقود سياسة لندن الخارجية في الشرق الأوسط وخارجه بطريقة ربما ستربط الولايات المتحدة بالبر الرئيسي الأوروبي فيما يتعلق بقضية الأمن البحري. نحتاج أن نتذكر أن المملكة المتحدة مؤهلة من الناحية التشغيلية؛ خصوصاً من القواعد في الخليج». علاوة على ذلك، وفق كاراسيك، فإن «خطوط التقسيم التي أوجدتها النزاعات حول الاتفاق النووي المنهكة الآن من المرجح أن ينتهي بها الأمر لصالح الولايات المتحدة بسبب متطلبات الارتباط معاً لحماية الخطوط اللوجيستية المهمة»، منوها بأن الأمن البحري في الخليج هو أحد العناصر التي يمكن تجميعها بناء على تجسيد سابق للتدريبات، خصوصاً تلك القائمة على تمارين إزالة الألغام البحرية». وتابع: «بشكل عام، حدث ذروة التعاون البحري في الفترة التي سبقت توقيع الاتفاق النووي. الآن بعد انتهاء الاتفاقية، سيتم العثور على تعاون عالمي لضمان ممرات بحرية مفتوحة؛ عاجلاً وليس آجلاً. هناك كثير من الخطابة الآن، لكن في نهاية المطاف، سيسود الأمن الخانق ضد أولئك الذين يسعون إلى تعطيل الشحن الدولي». من جهته، قال الخبير الاستراتيجي الروسي آندريه أونتيكوف في اتصال من موسكو لـ«الشرق الأوسط» إن «المبادرة الروسية لتأمين الملاحة هي الأفضل لمنطقة آمنة للجميع، لأنها تشدد على عدم عسكرة المنطقة بقوات أجنبية»، مشيراً إلى أن الرؤية الأميركية كل هاجسها ممارسة مزيد من الضغط على إيران بزيادة التوتر بالخليج. وبعكس الرؤيتين البريطانية والأميركية لتشكيل حلف لتأمين الملاحة البحرية في الخليج، فإن الرؤية الروسية، وفق أونتيكوف، التي قدمها سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، تستهدف الأمن للجميع بلا استثناء، وترتكز على نقطتين أساسيتين، لتأمين الملاحة بالخليج، لافتاً إلى أنه «رغم أن مضيق هرمز منطقة حيوية لكل العالم، فإن الأولى أن تعزز الأمن الخليجي أولاً»، منوها بأن أميركا تتمسك بسياسات «فرّق تسد»، وأنها تزرع الخلافات داخل العالم الإسلامي، «وهذا نجم عنه التوتر، بخلاف الرؤية الروسية التي تدعو العالم الإسلامي إلى أن يكون كتلة واحدة». ويعتقد أونتيكوف أن الرؤية البريطانية لتشكيل حلف لتأمين الملاحة، تتنافى مع تصرفاتها؛ «هي من بدأت باحتجاز ناقلة إيرانية في جبل طارق، وبالتالي هي من تخرق وتعرقل حرية الملاحة»، مشيرا إلى أن «الفكرة البريطانية تلتقي مع الأميركية في أنها تستهدف عسكرة المنطقة». ويرجح أونتيكوف أن تولد الرؤيتان البريطانية والأميركية نتائج أمنية خطيرة مستقبلاً، لأنهما تسعيان لعسكرة المنطقة بقوات وتعزيزات ستؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، وتزيد احتمالية اشتباكات بحرية؛ بل حتى نشوب حرب في المنطقة، مؤكداً أن المقترح البريطاني اقتراح غير بناء. ونوه بأن الاقتراحات الأميركية بشأن إنشاء حلف لمراقبة شواطئ المنطقة تستهدف إحياء فكرة فاشلة جربتها سابقاً لخلق تحالف، مبيناً أن الاستفزازات المتعلقة بملاحة النفط في المنطقة أساسها التصرفات الأميركية وانسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، «حيث قبل ذلك لم تكن هناك أي إشكالات للملاحة البحرية في الخليج». غير أنه يعتقد أن الرؤية السعودية تجاه ما يحدث في الخليج أمر منطقي للغاية، «خصوصاً لاستشعارها توتراً كبيراً في المنطقة، في الأسابيع الأخيرة، ولذلك لديها بعض المبادرات المهمة في هذا الشأن، غير أنه من الأهمية بمكان العمل على تعزيز حرية الملاحة البحرية في الخليج».

الدنمارك تبدي استعدادها للمشاركة في المهمة البحرية الأوروبية في هرمز

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحبت الدنمارك، اليوم (الجمعة)، باقتراح من الحكومة البريطانية بتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان حرية الملاحة عبر مضيق هرمز، مضيفة أنها ستبحث المشاركة العسكرية فيها. وقال وزير الخارجية الدنماركي، جيب كوفود، في بيان: «الحكومة الدنماركية تنظر بإيجابية إلى مساهمة محتملة في مثل هذه المبادرة». وأضاف: «وبصفتها دولة بحرية، من الضروري بالنسبة للدنمارك استمرار حرية الملاحة»، مشيراً إلى أن القرار النهائي سيظل رهناً لبحث الأمر في البرلمان بمجرد أن تكون هناك «صورة أوضح للمهام المحددة والشركاء».

الإعلان عن موعد انطلاق سيل الغاز الروسي إلى تركيا

RT ..المصدر: "فيستي"... صرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، بأن ضخ الغاز الروسي إلى تركيا عبر الأنبوب الأول من مشروع "السيل التركي" سيبدأ في مطلع العام القادم. وقال نوفاك، ردا على سؤال بشأن مشروع الغاز الاستراتيجي "السيل التركي" إنه "من المتوقع البدء في ضخ الغاز بالأنبوب الأول في 1 يناير 2020، أما موعد إطلاق الأنبوب الثاني فمرتبط ببناء البنية التحتية اللازمة لنقل الغاز إلى أوروبا". وأضاف الوزير أن مشروع توسعة منظومة الغاز في بلغاريا يسير على قدم وساق، مشيرا إلى أن شركة الغاز الروسية "غازبروم" ووزارة الطاقة البلغارية وقعتا خارطة طريق بهذا الشأن. و"السيل التركي" عبارة عن مشروع لمد أنبوبين لضخ الغاز من روسيا إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود بقدرة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، بحيث سيغذي الأنبوب الأول تركيا أما الثاني فهو مخصص لدول شرق وجنوب أوروبا. وفي وقت سابق كشف مسؤول رفيع المستوى في "غازبروم" عن أن إنجاز مشروع "السيل التركي" بلغ مرحلة متقدمة، وأوضح أن الجزء الروسي من أنبوب "السيل التركي" جاهز بشكل شبه كامل، والجزء البحري منه جاهز أيضا، أما محطة استقبال الغاز في تركيا فقد تم بناؤها بنسبة 87%. ...وفي مارس الماضي، أعلنت الشركة المشرفة على مشروع "السيل التركي" وصل المقطع البحري من الأنبوب بالجزء البري منه. وبدأ مد أنبوب "السيل التركي" في مايو 2017، ومن المتوقع الانتهاء منه في 2019، وبعد إتمام المشروع بالكامل، ستتحول تركيا إلى عقدة لضخ الغاز الروسي إلى جنوبي أوروبا ووسطها، ما سيعزز مواقع أنقرة الجيوسياسية في المنطقة، ويقوي علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربطها بموسكو.

هآرتس: طريق إيراني جديد لتزويد نظام أسد و"حزب الله" بالأسلحة

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس، إن إيران بدأت بنقل الأسلحة إلى نظام الأسد وحزب الله من خلال البحر، وذلك بهدف تجنب الغارات الجوية التي تتعرض لها من قبل إسرائيل. وبحسب تقدير الاستخبارات الإسرائيلية، غيّرت إيران استراتيجيتها بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها في سوريا والتي كانت بهدف منع ترسيخ التواجد الإيراني في سوريا، ولمنع نقل المعدات العسكرية لحزب الله في لبنان، وهو ما دفعها لاستخدام الطرق البحرية. وقال المسؤولون في الدفاع الإسرائيلية، إن إيران لم تتأثر بالتوترات المتزايدة في البحر بينها وبين الولايات المتحدة وبريطانيا، خصوصاً في مضيق هرمز. وحذروا في الوقت نفسه من استخدام الصواريخ الإيرانية لضرب السفن الحربية والتجارية الإسرائيلية.

تصعيد إيراني في البحر

ويعتقد المسؤولون في إسرائيل، أن إيران تفضل أن تكون المواجهة المباشرة مع إسرائيل، في حال حدوثها، في البحر بهدف إجبار الولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات ولوضع حد للعقوبات المفروضة عليها. وقال المسؤولون، إن الإيرانيين لا يرغبون في الوقت الحالي من أن تؤدي التوترات إلى حرب مباشرة؛ بل يفضلون القيام بحوادث منفصلة، تكون لإيران اليد العليا فيها، مثل العملية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني مؤخراً والتي أدت إلى احتجاز ناقلة النقط البريطانية "ستينا إمبيرو". ومع ذلك، تستعد إسرائيل لحملة تصعيد محتملة في البحر في حال ما تم زيادة الضغوطات الممارسة على إيران. وحث المبعوث الإيراني لدى بريطانيا، الولايات المتحدة على احتواء ما اسماه "قوى سياسية داخلية" ضمن الولايات المتحدة، تسعى لزيادة التوتر بين البلدين على خلفية احتجاز الناقلة البريطانية. وتخشى إسرائيل من زيادة النفوذ الإيراني في البحر المتوسط على خلفية زيادة أعمالها العدائية في مياه الخليج، وبناء عليه اتخذت عدة إجراءات لحماية حركة الملاحة والمدن الساحلية.

استخدام وكلائها في لبنان واليمن

وقالت الصحيفة، إن إسرائيل قامت ببناء حاجز بحري في الميناء العسكري لمدينة إيلات في جنوب إسرائيل. كما قال المسؤولون إن إيران قادرة على تهديد مضيق تيران، والذي يؤدي مباشرة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي في البحر الأحمر. ودرست البحرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة إمكانية الحصول على أنظمة دفاعية متقدمة تعمل تحت سطح البحر لمواجهة تهديد الألغام البحرية. وتستعد إسرائيل كذلك لصد الهجمات التي من الممكن أن تتعرض لها السفن البحرية عبر الطائرات المسيرة والقوارب عالية السرعة الإيرانية، أو حتى من خلال الصواريخ بعيدة المدى، المضادة للسفن، والتي تطلق من الأرض. ويعتقد المسؤولون في الدفاع الإسرائيلية، أن السفن البحرية مهددة حتى مع التفوق العسكري البحري الإسرائيلي. وقالوا إن إيران تدرك ذلك، ولكنها تعلم أن إيذاء السفن الإسرائيلية لن يمر بدون رد عسكري. ولم تكشف إسرائيل عن وجود نوايا إيرانية للدخول في صراع بحري مباشر معها ولذلك ترى أن التصعيد من الممكن أن يكون عبر وكلاء إيران سواء الحوثيين في اليمن، أو حزب الله في لبنان. وتمتلك هذه المنظمات قدرات صاروخية بمقدورها استهداف السفن البحرية الإسرائيلية ضمن نطاق 300 كلم.

مقتل إسرائيليين اثنين بالرصاص في المكسيك

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قتل رجلان إسرائيليان بالرصاص، في ضربة لها علاقة فيما يبدو بنزاعات بين العصابات، في مركز فاخر للتسوق بمدينة مكسيكو سيتي، حسبما ذكرت السلطات أمس الخميس. وقالت شرطة مكسيكو سيتي إن امرأة ورجلا فتحا النار على الإسرائيليين عصر يوم الأربعاء في مطعم بساحة أرتز بدريجال الراقية في جنوب غرب العاصمة المكسيكية قبل أن يلوذا بالفرار. وقالت السفارة الإسرائيلية في المكسيك إن الرجلين هما ألون أزولاي (41 عاما) وبنيامين يشورون (44 عاما) مضيفة أن كلا منهما كان له سجل إجرامي في المكسيك وإسرائيل. وأضافت شرطة مكسيكو سيتي أن أحد الإسرائيليين لاقى حتفه على الفور بينما توفي الآخر في المستشفى. وأوضحت الشرطة أن أحد المهاجمين المشتبه بهما أطلق النار فأصاب ضابط شرطة خارج المركز التجاري ببندقية عيار 223 قبل أن يفر من مكان الحادث في سيارة نيسان فيرسا زرقاء. وألقى الضباط في وقت لاحق القبض على المرأة، التي حددت وسائل الإعلام المكسيكية هويتها بأنها إسبيرانزا جوتيريز وتبلغ من العمر 33 عاما. لا يزال التحقيق جارياً، لكن أوليسيس لارا، وهو متحدث باسم الادعاء العام في مكسيكو سيتي، أوضح إلى أن الأدلة تشير إلى أن إطلاق النار كان مرتبطا بنزاعات بين جماعات إجرامية لها صلات بالمافيا الإسرائيلية. وأصبحت مدينة مكسيكو، التي كانت تعتبر على مدار فترة طويلة آمنة نسبيا مقارنة بأماكن أخرى في المكسيك، تعاني بشكل متزايد من الفوضى والحروب بين العصابات.

ترامب: لا ألوم تركيا على شراء منظومة إس 400 الروسية

وكالات – أبوظبي.. قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يلوم تركيا على شراء نظام دفاع صاروخي روسي، الأمر الذي دفع إدارته إلى استبعاد الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي من برنامج الطائرات المقاتلة إف-35. ولم يوضح ترامب، الذي كان يتحدث للصحفيين في البيت الأبيض، متى سيقرر فرض عقوبات على تركيا بسبب التعامل مع الجيش الروسي، كما هو مطلوب بموجب قانون العقوبات الأميركي لعام 2017. وقال ترامب "نبحث وضع تركيا بأكمله... إنه وضع صعب... أنا لا ألوم تركيا لأن هناك ملابسات كثيرة". وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

أردوغان يلوح بـ"مكان آخر" إذا حرمته واشنطن من "إف 35"

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة إن بلاده ستتوجه لشراء مقاتلات من مكان آخر إذا لم تبع لها الولايات المتحدة مقاتلاتها إف-35. وأضاف أن قرار الولايات المتحدة استبعاد تركيا من برنامج إنتاج تلك المقاتلات لن يثنيها عن السعي لتلبية احتياجاتها. وقال نواب أميركيون إنهم غير راضين عن شراء تركيا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس400، لكنهم غير متأكدين مما ينبغي على ترامب أو الكونغرس فعله بعد ذلك، مما يشير إلى أن الجهود المبذولة لفرض العقوبات ليست لها الأولوية في الوقت الراهن.

«طالبان» تواصل زحفها على المراكز الحكومية... مسؤول سابق في «سي آي إيه»: ترمب يسعى فقط لانسحاب يحفظ ماء الوجه

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... واصلت قوات الحكومة وقوات «طالبان» عملياتهما في كثير من الولايات، وسط تراجع للقوات الحكومية في عدة مديريات، مما تسبب في سقوط كثير من المواقع، وتزامن هذا التراجع الحكومي مع محاولات أميركية لدعم الحكومة الأفغانية، والقول بأن واشنطن لم تغير موقفها ودعمها لحكومة الرئيس أشرف غني. فميدانياً أعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، أن قوات الحركة فرضت سيطرتها على 3 مقرات أمنية، و3 حواجز أمنية، في ولايتي تاخار وبلخ الشماليتين، بعد مقتل وإصابة ما يربو على 57 شرطياً. وجاء في بيان «طالبان» أن وحدات منها هاجمت مراكز أمنية في مديرية أشكامش الاستراتيجية في ولاية تاخار؛ حيث قتل وجرح في هذه الهجمات خمسون شرطياً، بينما استولت قوات «طالبان» على مدرعة «همفي» وسيارات وأسلحة وذخيرة. وفي هجوم آخر تمكنت قوات «طالبان» - حسب بيانها - من السيطرة على مقر عسكري وحاجز أمني للقوات الحكومية في منطقة دل مرغ، بعد مقتل ستة من رجال الشرطة وجرح شرطي آخر، وفرار البقية من الموقع. وشهدت ولايات بروان وبغلان شمال شرقي العاصمة كابل هجمات لقوات «طالبان»، واشتباكات مع القوات الحكومية، تمكنت فيها قوات «طالبان» - حسب بيان للحركة - من تصفية عدد من قيادات الشرطة وقوات الدعم في هذه الولايات. وأعلنت الحكومة الأفغانية عن غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الأفغانية والأميركية على مواقع لقوات «طالبان» في ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان، أسفرت عن إصابة مدرعة «همفي» لقوات «طالبان» كانت محملة بالمتفجرات. ونقلت وكالة «خاما برس» عن المكتب الإعلامي لحاكم غزني، قوله إن خمسة من عناصر قوات «طالبان» قتلوا في الغارة، وجرح سادس في منطقة قره باغ. كما أغار سلاح الجو الأفغاني والطائرات الأميركية على قواعد وتجمعات لقوات «طالبان» في مديرية جيرو في ولاية غزني، وأدى القصف كما نقلت وكالة «خاما» إلى مقتل ثلاثة من قوات «طالبان». وأضافت أن الوضع الأمني في الولاية تدهور بشكل كبير، وأن قوات «طالبان» تقوم بعمليات مستمرة في الولاية، رغم الغارات الجوية المستمرة للقوات الأميركية والعمليات البرية التي تقوم بها قوات الحكومة هناك. وأعلن تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، مسؤوليته عن تفجيرين، استهدف الأول منهما حافلة لموظفي وزارة المعادن، ثم استهدف التفجير الثاني الناس الذين تجمعوا لإنقاذ المصابين ونقل جثث الموتى من الانفجار الأول، بينما أعلن ذبيح الله مجاهد الناطق باسم «طالبان» مسؤولية قوات «طالبان» عن تفجير سيارة مفخخة في قافلة لقوات حلف شمال الأطلسي، في الضواحي الشرقية للعاصمة كابل. في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الأفغاني ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اتفقا في اتصال هاتفي على تكثيف الجهود للتوصل إلى نهاية من خلال المفاوضات للحرب المستمرة منذ نحو 18 عاماً في أفغانستان. وقال بومبيو للرئيس الأفغاني خلال الاتصال، إنه تم إيفاد الجنرال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد، والمبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، إلى كابل «لبحث الخطوات التالية بالتفصيل» وانسحاب «قائم على شروط» للقوات الأجنبية. وجاءت الهجمات في كابل خلال اجتماع دانفورد وخليل زاد مع الرئيس الأفغاني. وتسعى واشنطن إلى التفاوض على اتفاق لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، مقابل عدد من الضمانات الأمنية من جانب حركة «طالبان»، بينها التعهد بألا تصبح أفغانستان ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية. ويرابط نحو 20 ألفاً من القوات الأجنبية معظمهم أميركيون في أفغانستان، في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة، لتدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها. وتنفذ بعض القوات الأميركية أيضاً عمليات لمكافحة الإرهاب. ونشرت وكالات أنباء أفغانية في كابل روايات الجنود الأفغان الهاربين من منطقة كيران ومنجان الغنية بالأحجار الكريمة، في ولاية بدخشان، بعد سيطرة «طالبان» عليها. وبعد يوم من إعلان سقوط مديرية كيران ومنجان وصل 110 من الجنود الهاربين إلى ولاية نورستان شمال شرقي أفغانستان، بعد سيرهم على الأقدام مدة 22 ساعة متواصلة. وقال قائد القوات المنسحبة من المنطقة عبد الولي حسيني، إنهم اتصلوا بكل المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الأركان، وحاكم ولاية بدخشان، وأعضاء البرلمان والمجلس الإقليمي، طلباً للنجدة والمساعدة، ولكن لم يجب نداءاتهم أحد من المسؤولين، مما أدى إلى سقوط المنطقة بيد قوات «طالبان» يوم السابع عشر من الشهر الجاري. وفي قندهار نقلت وكالة «أريانا» الأفغانية للأنباء عن قائد الشرطة الجنرال تادين خان قوله، إن قوات الأمن الأفغانية قتلت 72 من قوات «طالبان»، وأصابت 34 آخرين في اشتباكات وقعت في ولاية قندهار. وحسب قوله فإن الاشتباكات وقعت في مديريات مايواند وشورابك ورغستان، مضيفاً أن ثلاثة من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في الاشتباكات. وفي الوقت نفسه هاجمت قوات «طالبان» مراكز أمنية في قرية يزيدان في مديرية مايواند، وحسب بيان للشرطة فإن أحد عشر من مسلحي «طالبان» وأربعة من قوات الأمن الأفغانية لقوا مصرعهم، بينما أصيب أربعة من مسلحي «طالبان». من جانبه اتهم مايكل موريل النائب السابق لمدير المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» الرئيس ترمب، بأنه يعمل على خروج من الحرب الأفغانية، يحفظ ماء الوجه. وقال موريل في مقابلة، إن «طالبان» ستعمل على استعادة وجود «القاعدة» في أفغانستان، بعد خروج القوات الأميركية من أفغانستان. ونفى مسؤول المخابرات الأميركي السابق قول الرئيس ترمب بأن «طالبان» أرهقتها الحرب، مضيفاً أن «طالبان» تسيطر على مناطق واسعة من أفغانستان، وتسعى حالياً للسيطرة الكاملة على البلاد، وأن «القاعدة» ستأخذ مكانتها مجدداً في أفغانستان. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» إحصاءها الأسبوعي عن خسائر الحرب في أفغانستان، قالت فيه إن كثيراً من المسؤولين الأفغان والسكان المحليين الذين تواصلت معهم رفضوا الإفصاح عن حجم الخسائر، واصفة في الوقت نفسه أقوال الحكومة عن إيقاع خسائر في صفوف «طالبان» بأنه لا يمكن الوثوق بها، كما أن تقريرها الأسبوعي لا يشمل رواية «طالبان» عن الخسائر التي أوقعتها في صفوف القوات الحكومية. وحسب تقرير الصحيفة الأميركية، فإن ما لا يقل عن 55 من القوات الحكومية و54 مدنياً، لقوا مصرعهم في الأسبوع الماضي؛ حيث كانت أشد الهجمات في ولاية تاخار الشمالية، حين هاجمت قوات «طالبان» مراكز أمنية سقط فيها 24 قتيلاً من القوات الحكومية و13 من الشرطة. وأكد تقرير الصحيفة الأميركية مقتل 9 من المدنيين في ولاية لوغر جنوب العاصمة كابل، في قصف جوي قامت به طائرات أميركية في منطقة باركي باراك، مشيرة إلى تأكيد بعثة الأمم المتحدة الخسائر في صفوف المدنيين.



السابق

لبنان.....نصرالله: "حزب الله الحاكم في لبنان" أكبر كذبة... ؟؟..التوريث السياسي يطرق أبواب رئاسة الجمهورية..لبنان يتوسط لإطلاق سراح أميركي محتجز بسوريا....عشرات المعابر والأنفاق...."سيدة الجبل" في باريس تحضيراً للمؤتمر المسيحي العربي...مدير عام «أونروا»: إجازات عمل الفلسطينيين لا تؤثر على وضعهم كلاجئين...اللواء....مشاهد سلبية تضع «التسوية الرئاسية» على المحَكّ؟... نصر الله لوضع «قبرشمون» على طاولة مجلس الوزراء.. وباسيل لإلغاء المادة 80 من الموازنة...

التالي

سوريا.....قاسم سليماني في البوكمال.. ما هدف زيارته؟...تأهب أميركي ـ تركي شمال سوريا بعد فشل مفاوضات «المنطقة الأمنية»....المعارضة السورية تقرر المشاركة قي استانة ......بالأرقام.. هذا ما فعلته روسيا وميليشيا أسد بخان شيخون في ثلاثة شهور ...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,334,110

عدد الزوار: 6,945,815

المتواجدون الآن: 70