مقتل خمسة من عناصر “القاعدة” في غارة أميركية على مأرب شرق اليمن....الأردن مستعد لاستقبال بابا الفاتيكان ويسعى لتنشيط السياحة الدينية

علاوي يسعى لتشكيل تحالف واسع مع الصدر والحكيم والنجيفي والأكراد...التحالف الوطني يشكل لجنة لإعادة هيكلته وسط خلافات شديدة بشأن الولاية الثالثة

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 أيار 2014 - 6:42 ص    عدد الزيارات 1787    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بغداد تنفي استخدام البراميل المتفجرة في الفلوجة.. والجيش يعلن انهيار «داعش» وعدتها محاولة لتشويه سمعة العراق الدولية

جريدة الشرق الاوسط.. بغداد: حمزة مصطفى .. نفت الحكومة العراقية استخدام الجيش العراقي لـ«البراميل المتفجرة» في العمليات العسكرية التي تدور الآن في محافظة الأنبار غرب العراق.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي علي الموسوي، في بيان له أمس، إن «قواتنا ترفض استخدام القنابل الضخمة غير الموجهة (البراميل المتفجرة) ولا تجد حاجة لاستخدام مثل هذه القنابل.. وهي تطاردهم وتضرب أوكارهم في كل مكان». وأضاف أن «بعض الأوساط ووسائل الإعلام المعروفة بسياساتها المعادية للعراق تشن حملة منظمة تستهدف تشويه سمعة القوات العراقية التي تخوض معركة حقيقية ضد قوى الإرهاب المحلي والدولي، ورغم أن قواتنا الباسلة ومعها أهالي المناطق والعشائر الغيورة تخوض حربا غير عادية وتواجه مجاميع من القتلة الانتحاريين، فإنها ملتزمة باستهداف تجمعاتهم فقط وتجنيب المدنيين الذين يحاول الإرهابيون استخدامهم كدروع بشرية، وهناك تعليمات مشددة لدى القوات الأمنية بالابتعاد عن المناطق السكنية ومحاولة استدراج الإرهابيين واستهدافهم خارجها».
ودعا المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء «الرأي العام العالمي والإعلام الحر إلى محاصرة هؤلاء المجرمين بكل الوسائل وفضح جرائمهم من قطع المياه إلى تفخيخ المنازل والأحياء السكنية وجثث الضحايا وقتل الأطفال والنساء وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغير ذلك من أعمال يندى لها جبين البشرية».
في سياق ذلك، أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن تنظيم داعش، الذي يتحصن في مدينة الفلوجة منذ خمسة شهور، قد انهار بعد سيطرة الجيش على عدة مناطق محيطة في المدينة. وقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح، في تصريح صحافي أمس الاثنين، إن «تنظيم داعش انهارت صفوفه ودمرت معنوياته جراء الضربات الاستباقية للقوات الأمنية من الجيش والشرطة التي تنفذها في محيط الفلوجة لتطهير تلك المناطق من الإرهاب». وأضاف فليح أن «تنظيم داعش فقد السيطرة وأصبح يعتمد الهجمات الضعيفة والمكشوفة ويحاول عناصره الهرب من الفلوجة التي أغلقت منافذها، وتم حصار الإرهاب فيها حتى يتم تطهيرها بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة». وأكد قائد عمليات الأنبار أن «عمليات تطهير الفلوجة نجحت في السيطرة على مناطق الفلاحات والحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة، ومنطقة النعيمية وناحية العامرية جنوبا، ومنطقة السجر شمالا، والتحرك مستمر نحو سدة الفلوجة ومركز المدينة والمناطق الأخرى».
من جانبه، أكد عضو البرلمان العراقي عن كتلة متحدون حميد الزوبعي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا بدأت الحكومة الآن عمليات عسكرية في الأنبار والفلوجة بعد أن تأخرت كل هذه الفترة وبعد أن استخدمت (داعش) حرب المياه التي أغرقت مناطق واسعة في قضاء أبو غريب وأدت ولا تزال إلى مآس كبيرة؟.. فبعد أن حرم الآلاف من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بسبب الفيضانات، فإن المرحلة المقبلة تتمثل في تفشي الأمراض والأوبئة». وأضاف الزوبعي أن «الحديث عن انتصارات الآن أمر يثير الريبة، لا سيما أنه يأتي بعد الانتخابات، وبالتالي فإنه إذا كانت هناك قدرة على حسم المعركة مثلما يعلن الآن فلماذا تأخر كل ذلك بعد أن دفع الجيش خسائر كبيرة بالإضافة إلى عمليات النزوح والتهجير؟».
من جهته، أكد الشيخ حميد الكرطاني، أحد شيوخ الفلوجة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «أهالي الفلوجة ضد الإرهاب، وقد سبق لهم أن قاوموه وطردوا (القاعدة) من كل محافظة الأنبار عامي 2006 و2007، ولكن في إطار جهد عشائري خالص دون تداخلات، واتباع أساليب ذات أهداف سياسية»، موضحا أن «ما يجري في الفلوجة اليوم فيه الكثير من المداخلات والمساومات، وهو أمر لا يمكن أن يؤدي إلى حسم حقيقي دون أن يتم توحيد المواقف بين أبناء العشائر لكي يتم فك الخنادق وعزل الإرهابيين عن باقي أبناء المدينة بعيدا عن سياسات المحاباة لهذه الجهة أو تلك، أو نيل مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين».
في سياق متصل، أعلن محافظ الأنبار أحمد الذيابي أن القوات الأمنية وبدعم من العشائر نجحت في «تطهير أغلب مناطق الرمادي وبنسبة تتجاوز 97 في المائة». وقال الذيابي إن «قوات الجيش والشرطة نجحت في تطهير أغلب مناطق الرمادي وبنسبة تتجاوز 97 في المائة، ولم يتبق إلا فلول لتنظيم داعش تتم معالجتها من قبل القوات الأمنية»، مبينا أن «جميع مسؤولي الأنبار يعملون مع الدوائر الحكومية الآن على إعادة تأهيل الخدمات والمشاريع لمواطنيها». وأضاف الذيباني أن «حكومة الأنبار تعمل على تعويض المتضررين من أهالي الرمادي ممن تضررت منازلهم ومحالهم التجارية من قبل التنظيمات الإرهابية التي استهدفت كل شيء وحاولت تدمير الحياة، وقتل الناس ونهب أموالهم». وتابع محافظ الأنبار أن «لجانا حكومية عملت وتعمل على تأهيل خدمات الماء والبلديات وخطوط نقل الطاقة الكهربائية إلى مناطق الرمادي المتضررة»، مبينا أن «العمل مستمر في تعويض المتضررين، حيث تم شمول عدد كبير من المواطنين الذين أكملوا معاملاتهم ووزعت عليهم صكوك مالية تقدر بعشرة ملايين دينار كدفعة ثانية لكل متضرر».
 
11 قتيلا في هجمات متفرقة في العراق.... أسوأ موجة عنف منذ النزاع الطائفي بين عامي 2006 و2008

بغداد: «الشرق الأوسط» ... قتل 11 شخصا وأصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف الاثنين مناطق متفرقة في العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «قتل اثنان من المارة وأصيب ثمانية بينهم نساء وأطفال بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة عند مقر شرطة ناحية المحمدية (30 كلم جنوب بغداد)».
وأضاف «قتل شخص وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم مسلح استهدف المارة وسط ناحية المدائن (25 كلم جنوب بغداد)».
وتابع «قتل جندي وأصيب ثلاثة بينهم ضابط برتبة نقيب في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة اللطيفية»، إلى الجنوب من مدينة بغداد. وفي هجوم آخر، قتل أحد المارة وأصيب أربعة بجروح جراء سقوط قذيفة هاون على شارع رئيس في منطقة اليوسفية، إلى الجنوب من بغداد، وفقا للمصدر. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «أربعة أشخاص، هم جنديان ومدنيان، قتلوا، وأصيب ثلاثة من المارة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
وأضاف أن الهجوم استهدف حاجز تفتيش للجيش عند المدخل الجنوبي من مدينة بيجي. وأكد طبيب في مستشفى بيجي حصيلة الضحايا. وفي هجوم آخر، قتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في حي البلديات، في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية. كما قتل شرطي في هجوم مسلح قرب منزله في ناحية حمام العليل، إلى الجنوب من الموصل، وفقا للمصادر.
ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008. وقتل أكثر من 3100 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وهي أعمال يبدو أنه لا أحد بإمكانه إيقافها.
 
التحالف الوطني يشكل لجنة لإعادة هيكلته وسط خلافات شديدة بشأن الولاية الثالثة وقيادي صدري لـ («الشرق الأوسط»): حسنة المالكي الوحيدة أنه اختلف مع الجميع

بغداد: «الشرق الأوسط» ... في وقت أعلن فيه التحالف الوطني (الكتلة الشيعية الأكبر في البرلمان العراقي) عن تشكيل لجنة ثمانية لإعادة هيكلته وصياغة نظام داخلي له، وذلك خلال اجتماع عقده حتى ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس، بحضور رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فإنه، وطبقا لما أعلنته وسائل إعلام ناطقة باسم الأخير، قد بدأ مشاورات مع عدد من الشخصيات البرلمانية والسياسية من كتل مختلفة بهدف تشكيل الحكومة المقبلة طبقا لمبدأ الأغلبية السياسية.
وقال التحالف الوطني في بيان له أمس إن «الهيئة السياسية للتحالف الوطني العراقي اجتمعت أول من أمس بمكوناتها كافة، وحضور رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتب إبراهيم الجعفري، وناقشت الهيئة السياسية التجربة الانتخابية، وما تخللها من نتائج، معتبرة نجاح الانتخابات إنجازا وطنيا يحسب للعراقيين كافة، كما ناقشت الهيئة التقرير الأمني الميداني الذي قرأه المالكي، كما جرت مناقشة النظام الداخلي للتحالف الوطني، وشكلت لجنة لمراجعته، وإدخال التطويرات عليه بما يتلاءم والمرحلة المقبلة».
وأضاف البيان أن «الهيئة السياسية شكلت لجنة بعد أن توقفت كثيرا عند تقييم مسيرة التحالف الوطني، والهيئة السياسية عبر مسيرة السنوات الأربع الماضية؛ وحرصا منها على تطوير عمل اللجنة؛ ليضاهي، ويواكب التطورات الجديدة، واستشراف المستقبل، والإفادة من الماضي، شكلت لجنة من ثمانية شخصيات؛ لدراسة النظام الداخلي، وما يتطلبه من تطورات جديدة في بنوده». وأوضح أن «التحالف الوطني ركز على ضرورة تأمين أجواء جيدة ومتكاملة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وردم الفجوة التي حصلت في الماضي، التي تسببت بعرقلة بعض الإنجاز».
وبشأن تشكيل حكومة أغلبية سياسية، أكد البيان أنه «من الصعب الآن، فحتى اليوم لم تفرز الأسماء بشكلها النهائي، لكن توجد هناك حالة صعود في عدد المقاعد التي كسبها التحالف الوطني، وسوف تمتد الجسور مع البقية، وأيا تكون النسب بين الكتل، فسأشعر أن هناك تطورا ملحوظا، ليس فقط في تنوع الشخصيات التي أفرزت، وإنما في الخطاب والأداء، والنمطية، والروحية التي يتعاملون بها».
من جهتهما، أكدت كتلتا «المواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، و«الأحرار» التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، أهمية الحفاظ على وحدة التحالف الوطني، وطبقا للتصريحات التي يدلي بها قياديون في «دولة القانون» التي يتزعمها المالكي، فإن الأخير هو المرشح الوحيد للتحالف الوطني بصيغته الجديدة مثلما أعلن عضو البرلمان العراقي عن «دولة القانون» علي الشلاه مرة، وإن هناك اتجاها لتشكيل حكومة أغلبية سياسية خارج إطار التحالف الوطني مرة أخرى، مثلما أشار القيادي في «دولة القانون» شاكر الدراجي.
وكان المالكي التقى خلال الأيام الأخيرة عددا من أعضاء البرلمان العراقي المنشقين عن كتلة «متحدون» التي يتزعمها أسامة النجيفي، وهما أحمد الجبوري وعبد الرحمن اللويزي، كما التقى سياسيين آخرين من بينهم وزير الداخلية الأسبق جواد البولاني، والقيادي البارز في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح.
وبينما بدأت كل الكتل والقوى السياسية لقاءات تمهيدية في بغداد وأربيل بهدف بلورة الصيغ الخاصة للتحالفات المقبلة، فإن وسائل الإعلام المقربة من المالكي أشارت إلى أن لقاءات المالكي هذه تهدف إلى تشكيل الحكومة المقبلة في وقت لم تعلن بعد مفوضية الانتخابات نتائج الانتخابات ولم تعرف بعد الكتلة الأكبر القادرة على تشكيل الحكومة.
الناطق باسم كتلة «المواطن» التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بليغ أبو كلل، أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «التحالف الوطني بالنسبة لنا هو الأساس، وهو الكتلة الأكبر التي يأتي إليها الآخرون بوصفه قوة حقيقية وليست محسوبة لطرف ضد طرف آخر، أو مصادرة من حيث القرار، وبالتالي، فإنه الكتلة التي ترشح هي رئيس الوزراء دون وضع خطوط حمراء مسبقة»، مشيرا إلى أن «وضع الشروط المسبقة عملية مرفوضة، بل الأهم هو صياغة نظام داخلي وتحديد آليات عمل واضحة وصريحة يسير عليها التحالف الوطني للمرحلة المقبلة». وردا على سؤال بشأن شخصية رئيس الوزراء المقبل في ضوء إصرار «دولة القانون» على ترشيح المالكي لهذا المنصب لدورة ثالثة، قال أبو كلل إن «أول الشروط التي يجب أن تتوفر في المرشح لهذا المنصب هو أن يكون محل توافق داخل التحالف الوطني، وأن يحظى بتوافق وطني عام»، مؤكدا أن «المالكي وخلال الدورتين الماضيتين جاء بتوافق وطني داخل التحالف الوطني وليس من خلال التصويت».
في السياق ذاته، أكد الناطق الرسمي باسم كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جواد الجبوري في تصريح مماثل لـ«الشرق الأوسط» أن «الاجتماع الأخير للتحالف الوطني يمثل فرصة أساسية له لإثبات وجوده بعد كل ما عصف به من متغيرات خلال الفترة الماضية، وبالتالي، فإن ما خرج به الاجتماع عبر تشكيل اللجنة الثمانية لإعادة هيكلته وإعادة تشكيل هيئته السياسية بما يتوافق مع المرحلة المقبلة فضلا عن اعتباره القوة الأساسية التي يرجع إليها رئيس الوزراء بدلا من سياسة الاستفراد، إنما يمثل ثوابت أساسية لا يمكن الخروج عليها».
وأضاف الجبوري أن «الرؤية المؤسساتية والنظام الداخلي هو الأهم وليس شخصية رئيس الوزراء، حتى إننا لم نناقش خلال الاجتماع هذا الأمر، لأننا ناقشنا الثوابت والأسس، وتركنا مسألة ترشيح شخصية لمنصب رئاسة الوزراء إلى مرحلة لاحقة».
وردا على سؤال بشأن تحركات المالكي على كتل وشخصيات بهدف تشكيل الحكومة المقبلة، قال الجبوري إن «المالكي كان جزءا من الاجتماع، وكان معه قياديون بارزون في (دولة القانون)، وكانوا متفاعلين مع ما طرح على هذه الأصعدة، أما كونه بدأ يتحرك هنا وهناك، فإن هذه مسائل جانبية الآن، لأنه إذا كانت هناك حسنة للمالكي ولـ(دولة القانون)، فهي أنها لم تترك جهة دون أن تختلف معها، وبالتالي، فإنها وحدت خطاب مناوئيها في الفضاء الوطني ضدها».
واشنطن تدعم حملة الجيش العراقي على الفلوجة
بغداد - الحياة
أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية لويد أوستن محادثات مع مسؤولين عراقيين خلال زيارة مفاجئة إلى بغداد الليلة قبل الماضية، بينهم رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، أكد خلالها دعم جهود الحكومة في العملية العسكرية.
وأوضح بيان للحكومة أن «المالكي أكد خلال اجتماعه مع الجنرال لويد أوستن يرافقه السفير الأميركي في بغداد روبرت بيكروفت ومساعد وكيل وزير الخارجية بيرت ماكيرك، أهمية تعزيز التعاون العسكري والتسليحي بين البلدين، بما ينسجم مع الاتفاقية الأمنية».
وأصاف أن «القوات العراقية وجهت ضربات قاصمة إلى إرهابيي القاعدة وداعش ومن يتعاون معهما، وستبقى تلاحقهم حتى القضاء عليهم وتخليص العراق، لا سيما في محافظة الأنبار».
من جانبه، أكد الجنرال أوستن أن «استمرار التعاون بين البلدين واستعداد الولايات المتحدة لدعم الجيش تسليحاً وتدريباً»، وأصاف أن «المعركة ضد الإرهاب مشتركة ولا بد من استئصال هذه الجماعات لأنها تشكل خطراً ليس على العراق فحسب، بل على المنطقة برمتها». وأشاد بالخطة المتبعة «لتحرير مدينة الفلوجة، كما قدم التهاني بنجاح الانتخابات والمحافظة على أمنها وإجرائها في أجواء هادئة».
وفي اجتماع منفصل مع أوستن، طالب رئيس البرلمان أسامة النجيفي بضرورة التمييز بين الأبرياء والمسلحين، ودعا إلى اتباع الحلول السياسية للازمة.
وجاء في بيان لوزير الدفاع سعدون الدليمي أنه «التقى الجنرال أوستن اليوم ( امس)، وابلغه استعداد الولايات المتحدة التام لتلبية حاجات القوات المسلحة العراقية من ناحية التدريب والتسليح والتجهيز، لمساندتها في حربها ضد داعش»، وأضاف: «تم خلال اللقاء التباحث بالشأن الأمني والعمليات العسكرية في محافظة الأنبار، بخاصة العمليات التي تجري في منطقة الفلوجة».
وتابع البيان أن «الجنرال أوستن أكد دعم ومساندة الولايات المتحدة جهود الحكومة العراقية في محاربة تنظيمات داعش والقاعدة»، كما أبدى استعداده التام لتلبية حاجات القوات المسلحة لتطوير إمكاناتها في محاربة التنظيمات الإرهابية».
إلى ذلك، اعلن رئيس كتلة «التحالف الوطني» إبراهيم الجعفري في بيان، أن «التقرير الذي قرأه رئيس الوزراء (خلال اجتماع التحالف الشيعي الليلة قبل الماضية) عن آخر التطورات التي حصلت في الفلوجة، يشير إلى تقدم ملحوظ، ويبشر بخير، والأرقام الميدانية التي طرحها كانت مطمئنة، والوضع يتحول نحو الأفضل».
ميدانياً، قال مصدر امني في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» أمس، إن «قوات الجيش تمكنت بعد أربعة أيام من العملية العسكرية في الفلوجة من حصارها والسيطرة على الطرق المؤدية إليها ما سيمنع انتقال المسلحين والأسلحة منها وإليها».
وأكد أن «مدرعات الجيش والطائرات تقصف مواقع عناصر داعش في المدينة، خصوصاً في الأحياء الشمالية والغربية، فيما تقتحم القوات الخاصة البلدات والقرى الواقعة على الطريق نحو وسطها».
ولفت إلى أن «القوات الأمنية تمكنت من تطهير مناطق الهياكل والمجمع السكني والنعيمية جنوب الفلوجة من المسلحين، فيما واجهت مقاومة في أطراف ناحية الصقلاوية وتمكنت من قتل وإصابة 17 مسلحاً».
وزاد أن «وحدة من القوات الخاصة تمكنت من قتل وإصابة 39 من عناصر داعش في اشتباكات قرب منطقة جسر الموظفين، بينهم قناصة كانوا يعيقون تقدم الجيش نحو المنفذ الشرقي للمدينة».
وقال مصدر عشائري داخل الفلوجة في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «المدينة مقبلة على كارثة إنسانية كبيرة بسبب تزايد عدد القتلى والجرحى من السكان جراء القصف، كما أن كادر المستشفى الوحيدة في المدينة لم يستطع أمس معالجة بعض الجرحى، وأدت إلى وفاتهم رغم أن الإصابات لم تكن بليغة».
وكشف أن «المجلس العسكري وداعش يواصلان التصدي لتقدم الجيش نحو مركز المدينة، وتمكن المسلحون من صد محاولة لاختراقها من منفذها الشمالي في منطقة السجر».
 
تطهير مناطق بالفلوجة من "داعش"
علاوي يسعى لتشكيل تحالف واسع مع الصدر والحكيم والنجيفي والأكراد
السياسة....بغداد – وكالات:
أعلن ائتلاف “الوطنية” العراقي الذي يتزعمه إياد علاوي, عن محادثات يجريها مع أربع كتل سياسية لتشكيل حكومة شراكة وطنية, مشيراً إلى أنه من الممكن أن تكون هذه الكتل “الأكبر عدداً”.
وقال عضو ائتلاف “الوطنية” عدنان الدنبوس, لوكالة “الأناضول”, امس, إن الائتلاف يجري محادثات مع عدد من الكتل وهي “التحالف الكردستاني”, و”الأحرار” التابعة للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر, و “المواطن” التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم, و “متحدون للإصلاح” التي يتزعمها رئيس البرلمان أسامة النجيفي “لتشكيل الكتلة الأكبر عدداً التي ستشكل الحكومة المقبلة”.
وأوضح الدنبوس أن هدف هذه الحوارات هو تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم أطيافاً وأعراقاً مختلفة بعيدة عن الطائفية, معتبراً أن “السياسة الطائفية والكتل التي شكلت على أساس طائفي لم تفد البلاد”.
ويضم ائتلاف “الوطنية” عددا من الشخصيات الشيعية والسنية والليبرالية, وشيوخ عشائر, ويشغل 15 مقعداً من مقاعد البرلمان العراقي من أصل 328 مقعداً.
على صعيد آخر, أعلنت وزارة الدفاع العراقية, تطهير منطقة الهياكل والمجمع السكني والنعيمي شرق وجنوب مدينة الفلوجة من عناصر تنظيم “داعش”.
وذكرت الوزارة, في بيان أن “قواتنا البطلة قامت بتطهير منطقة الهياكل والمجمع السكني والنعيمي جنوب الفلوجة من فلول داعش الإرهابية”.
وأضافت أن “القوات المسلحة تواصل عملياتها العسكرية بكل شجاعة واقتدار لطرد عناصر داعش”.
يذكر أن قوات من الجيش العراقي بدأت في التاسع من مايو الحالي, عملية أمنية واسعة لاقتحام مدينة الفلوجة, مدعومة بغطاء جوي, إلا أن السيطرة على المدينة تواجه عقبات عدة أبرزها سقوط ضحايا من المدنيين, وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية للمدينة.
على صعيد متصل, قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي, إن “أغلب وزراء وأمراء “داعش” قتلوا واعتقلوا في العمليات العسكرية التي نفذت في أغلب المحافظات خلال الفترة الماضية”.
وأضاف الخزاعي, في تصريحات لوكالة “الأناضول” أن “ما تبقى من ما يسمونهم وزراء وأمراء في تنظيم داعش هم مجرد مسميات وهمية ونظريتهم الخاصة بإقامة ما تعرف بالدولة الإسلامية من الشام إلى بغداد أُحبطت”.
وأشار مستشار المالكي إلى أن أهالي مدينة الفلوجة, يستغيثون ويستنجدون بقوات الجيش لتخليصهم من الحصار الذي فرضه “داعش” عليهم, لافتاً إلى أن “هناك من يقدم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية التابعة لداعش من خارج الحدود”.
 
  
الأردن مستعد لاستقبال بابا الفاتيكان ويسعى لتنشيط السياحة الدينية ووزير الإعلام: 650 إعلاميا سجلوا لتغطية الزيارة

جريدة الشرق الاوسط.... عمان: محمد الدعمه
.. تستعد السلطات الأردنية لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في 24 من الشهر الحالي تقوده أيضا إلى مدينتي بيت لحم والقدس في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتسعى لإنجاح الزيارة والترويج للأماكن الدينية المسيحية من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار من لبنان ومصر والدول المجاورة إضافة إلى الدول الأجنبية.
وقال محمد المومني، وزير الدولة للإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، إن التجهيزات اللوجيستية والإعلامية والأمنية كافة ستكون على أعلى جاهزية لاستقبال البابا فرنسيس الأول في الأردن.
وأضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط» أن «الاستعدادات كافة على جميع الصعد ستكون بالصورة المثلى ولدينا تجربة سابقة في ترتيب زيارات باباوية، وسيظهر الأردن في الصورة التي لطالما ظهر فيها بأفضل حال».
وأشار المومني إلى أن «عدد رجال الأمن والعسكريين الذين سيغطون الزيارة ترك لتقدير الأجهزة الأمنية والأمور ستكون على أعلى حالة من الجاهزية والانضباط».
وأشار إلى تسجيل 650 إعلاميا لتغطية الزيارة، متوقعا أن يصل العدد إلى أكثر من ألف صحافي وإعلامي. وذكر أن «مؤسسات الأردن الرسمية وغير الرسمية كافة تسعى لإعطاء هذه الزيارة ما تستحق من انتباه وتغطيتها بأفضل الصور وإعطائها أهميتها السياسية والاقتصادية والإنسانية».
وأضاف الوزير المومني: «نريد لهذا الزيارة أن تكون مختلفة عن الثلاث التي سبقت، ونريد أن تحظى بمزيد من الانتباه الإعلامي، وهذه فرصة نريد أن نستثمرها ليعرف العالم ما هو الأردن تاريخيا وقيميا وسياحيا وحضاريا والأماكن المقدسة التي يضمها».
وتعد زيارة البابا فرنسيس الأول للأردن الرابعة التي يزور فيها حبر أعظم المملكة، حيث زارها أسلافه بولس السادس عام 1964، ويوحنا بولس الثاني عام 2000، وبندكتوس الـ16 عام 2009، على أن الزيارة الحالية للمملكة هي الأولى ضمن برنامج البابا فرنسيس خارج الفاتيكان منذ توليه سلطاته الكنسية.
ويحاول الأردن الذي يعتمد اقتصاده إلى حد كبير على قطاع السياحة، تنشيط سياحته الدينية والاستفادة من زيارة البابا، بعد أن تأثر هذا القطاع كثيرا بالأوضاع المضطربة في منطقة الشرق الأوسط.
وتزدهر أراضي المملكة التي تشكل الصحراء 92 في المائة من مساحتها، بالكثير من المواقع الأثرية الدينية بدءا من المغطس وجبل نيبو الذي صعد إليه النبي موسى وكنائس تعود لعصور مختلفة، مرورا بمقامات الأنبياء كيوشع وشعيب وأيوب وهارون ونوح. كما يضم الأردن مقامات صحابة وموقع معركتي مؤتة واليرموك وقصورا وقلاعا إسلامية وكهوف أهل الكهف الذين ورد ذكرهم في القرآن.
 
وزير الدفاع: الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة حتى تطهير البلاد من شروره وأعماله
مقتل خمسة من عناصر “القاعدة” في غارة أميركية على مأرب شرق اليمن
السياسة...صنعاء ـ من يحيى السدمي:
لقي خمسة أشخاص يعتقد أنهم من تنظيم “القاعدة” مصرعهم في غارة جوية لطائرة أميركية من دون طيار في وادي عبيدة بمحافظة مأرب شرق اليمن فجر أمس.
وقال مصدر قبلي لـ”السياسة”, “إن الطائرة قصفت السيارة التي كانت تقلهم وهي من نوع “فيتارا” بصاروخين ما أدى إلى تدميرها ومقتل من فيها ثلاثة منهم من أبناء محافظة مأرب, وهم حمد جلال وصالح هاديان ونايف فرج, وشخصان آخرين أحدهما يدعى عزيز والآخر مصلح حسن مرح من محافظتي صنعاء وإب”, مؤكداً أن السيارة كانت تحمل ذخائر وقذائف ومدفع هاون.
وجاءت هذه الضربة بعد ساعات من تشكيل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة برئاسة أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال, وعضوية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي “المخابرات” اللواء جلال الرويشان, وعضو مجلس النواب علي عبدربه القاضي, للتحقيق في مقتل اثنين من زعماء قبائل آل شبوان بمحافظة مأرب وهما حمد سعيد بن غريب الشبواني وشايف محمد سعيد الشبواني, وللتأكد من مدى ارتباطهما بتنظيم “القاعدة”.
وكانت اللجنة الأمنية العليا أعلنت قبل ثلاثة أيام مقتل شائف الشبواني وعمه حميد في العاصمة صنعاء, متهمة الأول بأنه أحد القيادات الخطرة في “القاعدة”, وهو ما رفضته قبيلة القتيل وهاجم مسلحون في مأرب مواقع عسكرية ودمروا أبراج كهرباء وفجروا أنبوب النفط في منطقة عبيدة.
وقال مصدر أمني إن “مسلحين قبليين فجروا أنبوب النفط عند الكيلو 29 في منطقة العرقين بمديرية الوادي في محافظة مأرب, ما أدى إلى توقف ضخ النفط من الأنبوب بالكامل”.
من ناحية ثانية, تناقلت حسابات مناصرة لـ”القاعدة” على موقع “تويتر” اسم وصورة منفذ العملية الانتحارية التي استهدفت مبنى الشرطة العسكرية في المكلا وأسفرت عن مقتل 12 جنديا وجرح آخرين, موضحة أنه يدعى نايف بن عيضه بن صليع الصيعري وهو من أبناء قبيلة الصيعر بحضرموت ويحمل الجنسية السعودية ويلقب بـ”أبو أسامة الشروري”.
في المقابل, أعلنت وزارة الدفاع مقتل أحد عناصر التنظيم في محافظة شبوة ويدعى ماجد المطيري, موضحة أنه يحمل الجنسية السعودية.
في غضون ذلك, أعلن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد, خلال اجتماع للجنة الأمنية في محافظة حضرموت, واطلاعه على أضرار الهجوم على الشرطة العسكرية في المكلا, أن “الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة حتى تطهير مناطق اليمن من شرور وأعمال عناصره الضالة”.
وشدد على أهمية ارتقاء القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة بمستوى الأداء وتحقيق التنفيذ المتميز لكافة المهام العسكرية والأمنية, وبما يضمن استتباب الأمن والاستقرار وإفشال المخططات والأعمال الإرهابية قبل وقوعها.
وأكد ضرورة تعزيز وتثبيت عدد من النقاط الأمنية والعسكرية والعمل بروح الفريق الواحد بين منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية ضد أعداء الوطن.
من جانبه, قال نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع, إن “الجريمة الإرهابية الآثمة التي استهدفت مقر الشرطة العسكرية في المكلا تحمل بصمات القاعدة”, موضحا في تصريحات صحافية, أن الجريمة بدأت باستهداف حراسة مبنى الشرطة العسكرية من قبل سيارة صغيرة شتتت انتباه الحراسة وعلى إثرها قامت سيارة مفخخة بالهجوم على المبنى بانعطافة مباغتة, ما أدى إلى استشهاد 12 فردا من الشرطة العسكرية ومواطن وإصابة عدد من الجنود وإلحاق أضرار كبيرة بالمبنى وبالمنازل المجاورة لمقر الشرطة العسكرية.
ميدانياً, أصيب قائد أمني و3 جنود, بجروح طفيفة, إثر تعرضهم لكمين نصبه مسلحو “القاعدة” في محافظة شبوة جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني إن “قائد شرطة النجدة بمحافظة شبوة العقيد فضل الباقري, وثلاثة جنود أصيبوا بجروح طفيفة, إثر تعرض موكب القائد الأمني لإطلاق نار من قبل مسلحين من القاعدة في منطقة مفرق الصعيد بالمحافظة”.
وأوضح أن “اشتباكات اندلعت لقرابة ساعة بين قوات شرطة النجدة, ومسلحي القاعدة الذين لم يعرف حتى الآن خسائرهم”.
في غضون ذلك, أكد المحامي عبدالرحمن برمان, مقتل المسؤول في قطاع التعليم بالمنطقة الجنوبية بالسعودية محمد الغامدي وصديقه اليمني نادر الشمراني وشخص ثالث يدعى وليد علي عبدالله حسين حميد, وإصابة طارق علي محسن الشمراني, في الاشتباكات التي وقعت في جولة المصباحي قرب دار الرئاسة بصنعاء بين قوات الأمن ومسلحين من تنظيم “القاعدة”.
وأوضح أن الغامدي كان قد وصل إلى اليمن كضيف عند صديقه نادر الشمراني, وتعرضوا لإطلاق نار من قبل الجنود في جولة المصباحي وهم في طريقهم إلى إحدى محطات البنزين لتعبئة السيارة بالوقود.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت مقتل ثلاثة من “القاعدة” في جولة المصباحي, غير أنها تراجعت عن تصريحها مؤكدة أن القتلى مدنيون.
 
العثور على نجل مسؤول يمني مذبوحاً في عدن
صنعاء ـ “السياسة”:
عثر مواطنون في منطقة خور مكسر بمحافظة عدن جنوب اليمن على نجل عضو في مجلس الشورى اليمني مذبوحا بطريقة بشعة.
وأفادت مصادر أمنية أن الشاب إسماعيل نجل عضو مجلس الشورى محمد إسماعيل الضالعي عثر عليه مساء أول من أمس, مذبوحا بالقرب من سيارته على شاطئ البحر في مديرية خور مكسر.
وقال شهود عيان إن شابا يرتدي قميصا أسود شوهد وهو يخرج من المكان الذي وقعت فيه الجريمة ويفر هاربا وصعد على متن حافلة صغيرة.
ودان رئيس وأعضاء مجلس الشورى الحادث, ونددوا في بيان باقتراف تلك الحوادث والجرائم الأمنية المفزعة دون مواجهتها بحزم وعقاب رادع.
وأكدوا رفضهم لكافة أشكال الترويع والإرهاب, و”التهاون في التصدي لمظاهره”.
وشددوا على ضرورة تعقب الأجهزة الأمنية لمرتكبي حادث اغتيال الضالعي بذلك الشكل المريع, والكشف عنهم وتسليمهم للجهات القضائية لتصدر حكمها العادل تجاه من اقترفوا “الجرم المشهود”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,707,289

عدد الزوار: 7,076,945

المتواجدون الآن: 71