المصالحة التركية ـ الإسرائيلية: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل.....إقامة معهد الهيكل اليهودي قبالة الأقصى ... هنية يتمسك بكل شبر من الأرض الفلسطينية

يوم الأرض: فلسطينيو الـ48 أحبطوا المشروع الصهيوني.....الآلاف يصلّون في الشوارع بعد منعهم من دخول "الأقصى" وإصابة العشرات بحالات اختناق

تاريخ الإضافة الأحد 31 آذار 2013 - 7:57 ص    عدد الزيارات 1921    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
يوم الأرض: فلسطينيو الـ48 أحبطوا المشروع الصهيوني
المستقبل...القدس المحتلة ـ حسن مواسي
يحيي الفلسطينيون في كل أنحاء المعمورة اليوم السبت، الذكرى الـ37 ليوم الأرض، ذلك اليوم الذي أعلن فيه القائد الفلسطيني الراحل توفيق زياد أن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 أعلن الإضراب، في خطوة مفصلية وبارزة من تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
وتأتي الذكرى الـ37 ليوم الأرض بالتزامن مع انطلاق الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تتجه إلى تطبيق مخطط "برافر" التهجيري، والقاضي بسلب نحو 800 الف دونم من بدو النقب، ونقلها إلى ملكية الحكومة الإسرائيلية التي تتطلع ضمن مخطط تهويد النقب وعسكرته إلى توطين نحو ثلاثمائة ألف يهودي في النقب، ضمن مشروع تهويد وتوطين اليهود في النقب والجليل.
وتتزامن الذكرى الـ37 مع تسارع وتيرة الهدم والتشريد وإتلاف المحاصيل الزراعية للبدو، والتي أدرجتها مركبات حكومة نتنياهو الثالثة ضمن بنود اتفاقية الائتلاف على أجندتها تنفيذ المخطط تحت بند "تنظيم الاستيطان البدوي في النقب"، وتعهدت بإخراجه لحيز التنفيذ خلال فترة ولايتها.
وتحت مسمى "تطوير" النقب والذي تريد من ورائه تنفيذ مخطط استيطاني واستقدام أكثر من ربع مليون يهودي حتى عام 2020 على حساب الوجود الفلسطيني بالنقب، عبر الإعلان عن الشروع بإقامة 11 مستوطنة جديدة يرافقها مخطط نقل مقرات قيادة الجيش من تل أبيب للنقب. وقد رصدت لهذا المخطط ستة مليارات دولار ومتوقع انجازه حتى العام 2018.
فيوم الأرض، كان اليوم الذي أعلنت فيه لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الـ48، بقيادة رئيس بلدية الناصرة آنذاك توفيق زيّاد أول عصيان مدني وإضراب شامل احتجاجا على قرار المؤسسة الإسرائيلية مصادرة نحو عشرين ألف دونم من أراضي البطوف ضمن مخطط تهويد الجليل، وكان الرد الإسرائيلي بالزج بالمجنزرات والدبابات والترسانة العسكرية للبلدات الفلسطينية التي شهدت مواجهات ضارية استشهد خلالها ستة فلسطينيين بالجليل والمثلث وجرح واعتقل المئات، بعد ثمانية وعشرين عاماً على قيام إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني.
وفي يوم الأرض، أطلق فلسطينيو الـ48 صرختهم مدوية ضد أحكام حظر التجول، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري، والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى، والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم.
فمنذ قام إسرائيل عام 1948 حتى الآن كانت الأرض هي محور الصراع إذ تتعمد السلطات الإسرائيلية مصادرة الأراضي العربية ومحاصرة التجمعات السكنية الفلسطينية لصالح تخصيصها للمستوطنات اليهودية في سياق مخطّط تهويد الجليل والنقب والمثلث.
فقد صادرت إسرائيل ملايين الدونمات العربية وزرعت عليها المستوطنات والموشافيم والكوبيتسات، ولم يبق لفلسطينيي الـ48 سوى 2,5 بالمائة من مجمل مساحة فلسطين التاريخية.
وقد أمعنت السلطات الإسرائيلية في عملية المصادرة، فمرة تصادر الأرض بحجة إقامة المستوطنات، وتارة أخرى تحت مسمى المشروع القطري، وثالثة تحت ذريعة طريق عابر إسرائيل(شارع رقم 6)، ومرة بادعاء إقامة مناطق عسكرية وغيرها وغيرها.
وعشية يوم الأرض عام 1975 أعلنت حكومة يتسحاك رابين الأولى عن نيتها تنفيذ مشروع تهويد النقب والجليل ضمن رؤيتها المستقبلية حتى العام 2020 المعروف بمخطط (عشرين عشرين). ومن اجل تنفيذ ذلك قامت بتكريس مصادرة الأرض العربية كواقع مفروغ منه، ونجحت في سلب مئات الآلاف من الأراضي وسلخها عن مسطحات نفوذ السلطات والبلديات العربية في الأراضي المحتلة 48، وذلك تطبيقاً لمقولة بن غوريون(أول رئيس وزراء إسرائيلي): "الاستيطان نفسه هو الذي يُقرر ما إذا كان علينا أن نُدافع عن الجليل أم لا".
ومنذ إقامتها أقامت إسرائيل أكثر من 700 مستوطنة على أنقاض الأرض العربية منها ما لا يقل عن 350 مستوطنة في الجليل، وفي المثلث والنقب، وقامت إسرائيل بالإضافة إلى احتلال الأرض عنوة بالاستيلاء على أملاك الغائبين، والأراضي الأميرية(المشاع) وهي أملاك حكومة الانتداب البريطاني والتي تقدر بين2,5- 3 ملايين دونم، وفرضت هيمنتها على أكثر من 93 بالمائة من أراضي فلسطين التاريخية. وقد سخرت إسرائيل برلمانها وسنت القوانين من أجل شرعنة السيطرة على الأرض الفلسطينية، ومنها: قانون الغائب، وقانون الأراضي البور وغيرها.
ومنذ عودة نتنياهو لسدة الحكم في عام 2009 مجدداً قامت حكومته السابقة بسن سلسلة قوانين وتشريعات للحد من التواصل الديمغرافي العربي بين شقي الخط الأخضر، وسنت قوانين لفرض يهودية الدولة، وتمت عملية مبرمجة لتهويد الأماكن التاريخية العربية.
 
تل أبيب تتوقع أن يطلق "حزب الله" عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها سنة 2006
جنرال إسرائيلي: قادرون على الصمود في وجه أي هجوم كيميائي سوري
المستقبل...(رويترز)
قال قائد قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل الميجر جنرال ايال آيزنبيرغ إن بإمكان إسرائيل الصمود في وجه أي هجوم بأسلحة كيميائية من جانب سوريا, لكنه أضاف أن إصدار دمشق أوامر بشن مثل هذا الهجوم غير محتمل. وتوقع الجنرال الإسرائيلي أن يطلق "حزب الله" عشرة أضعاف الصواريخ التي أطلقها سنة 2006.
وتتركز المخاوف الدولية على مصير ترسانة الأسلحة الكيميائية التي يتردد أن دمشق تمتلكها. وهددت إسرائيل بشن حرب لمنع "الإسلاميين المتشددين" أو "ميليشيات حزب الله" في لبنان المجاور من الحصول على هذه الأسلحة.
وأشار بعض المسؤولين الإسرائيليين أيضاً إلى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة ضد حكمه منذ عامين يمكن أن يشن هجوماً كيماوياً على إسرائيل في بادرة تحد انتحارية.
لكن الميجر جنرال آيزنبيرغ وصف هذا السيناريو بأنه غير محتمل وقال في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية: "لا أتوقع حرباً كيماوية علينا". وأضاف أن هناك "احتمالاً مؤكداً" باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد إسرائيل إذا ما وقعت في "الأيدي الخاطئة", لكنه قال: "لن يهزم هذا دولة إسرائيل. نعلم كيف نتعامل مع هذا النوع من الأمور ونحن مستعدون له".
ووفرت الحكومة الإسرائيلية أقنعة غاز لنحو 60 في المئة من الاسرائيليين الذين يعيش معظمهم في مناطق حضرية يرجح أن تستهدف في أي حرب في المستقبل. وقال آيزنبيرغ إنه بدلاً من توفير أقنعة مماثلة لباقي سكانها فإن إسرائيل يجب أن تستثمر في تحسين أجهزة الإنذار من الغارات الجوية.
ولم تعلن حكومة الأسد صراحة امتلاكها لأسلحة كيميائية لكنها قالت إنها لن تستخدم مثل هذه الترسانة إلا لصد الأعداء من الخارج. ويعتقد بأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة أسلحة نووية.
وعبر آيزنبيرغ في المقابلة مع "هآرتس" عن قلق متزايد من ترسانة "حزب الله" والتي تقول إسرائيل إنها تشمل 60 ألف صاروخ وتزايدت قوتها عما كانت عليه عندما خاض حزب الله حرباً ضد إسرائيل عام 2006.
وظلت الجبهة اللبنانية هادئة في الغالب منذ ذلك الحين لكن إسرائيل تعتقد بأن ميليشيات "حزب الله" قد ترد انتقاماً إذا ما شنت إسرائيل هجوماً على مواقع نووية إيرانية.
ونقلت "هآرتس" عن آيزنبيرغ قوله إن هناك خمسة آلاف من بين صواريخ "حزب الله" تحمل رؤوساً متفجرة تزن بين 300 و880 كيلوغراماً ويمكنها الوصول إلى تل ابيب.
وقال: "أعد لسيناريو يطلق فيه أكثر من ألف صاروخ وقذيفة على الجبهة الداخلية في كل يوم قتال". وأضاف أن الجبهة الداخلية لإسرائيل قد تمنى بخسائر أكبر من جبهات القتال فيها.
ويضم الجيش الإسرائيلي المتطور تكنولوجيا منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ والتي يمكنها إسقاط معظم الصواريخ التي يطلقها حزب الله والنشطاء الفلسطينيون في قطاع غزة. ونشر الإسرائيليون حتى الآن خمسة من منصات الاعتراض ويقولون إنه يجب نشر 13 منصة اعتراض صواريخ لاستكمال تأمين الدفاع عن البلاد.
وقال آيزنبيرغ إنه سيوصي في أي حرب بأن تحظى المناطق الصناعية والقواعد العسكرية المهمة في إسرائيل بحماية أفضل ضمن منظومة القبة الحديدية مما تحصل عليه المراكز المدنية.
 
الآلاف يصلّون في الشوارع بعد منعهم من دخول "الأقصى" وإصابة العشرات بحالات اختناق
الاحتلال يقمع اعتصاماً بذكرى يوم الأرض في القدس
المستقبل...(وفا)
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، اعتصاماً في حي المصرارة قبالة باب العامود في القدس المحتلة، دعت له قوى وفعاليات ولجان وطنية وشعبية مقدسية لمناسبة الذكرى الـ37 ليوم الأرض، فيما أدى آلاف الفلسطينيين 48 صلاة الجمعة امس في الشوارع القريبة من بوابات القدس القديمة بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً دخول البلدة القديمة.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني والشعارات المطالبة بزوال الاحتلال عن مدينة القدس، وسط تواجد عسكري مكثف لجنود وشرطة الاحتلال وفرق الخيالة.
وقال رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس إسماعيل الخطيب لـ"وفا"، إن "الاحتلال قمع الاعتصام وقام بتفريق المشاركين فيه بحجة أنه غير مرخص"، مشددا على أن "التواجد في شوارع القدس وميادينها لا ينتظر ترخيصاً من أحد".
وأضاف: "إن الاحتلال يضيق الخناق على المقدسيين من خلال منعهم التوجه إلى مدينتهم، عبر نصب الحواجز على أبواب المدينة ومحاصرتها، وفرض قيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، في محاولة لصد المقاومة الشعبية السلمية الرافضة لاستمرار الاحتلال، وتواصل الانتهاكات بحق القدس والمقدسات والمقدسيين".
وحذر الخطيب من "وضع الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى من أجل التحكم بدخول وخروج المسلمين، تمهيداً لتقسيمه زمنياً على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل"، مناشداً "العالم العربي والإسلامي التدخل لإنقاذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والمقدسات كافة من الدمار والتهويد والسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة".
في غضون ذلك، أدى آلاف الفلسطينيين من القدس وأراضي العام 48 صلاة الجمعة امس في الشوارع القريبة من بوابات القدس القديمة بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً دخول البلدة القديمة وأداء الجمعة في رحاب الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت منذ ساعات الصباح الأولى إجراءات مشددة في القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى وحددت أعمار المُصلين ممن يسمح لهم بدخول الأقصى للجمعة الثالثة على التوالي.
وتضمنت إجراءات الاحتلال نصب الحواجز العسكرية والمتاريس الشرطية على بوابات القدس القديمة وفي الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية، وتسيير الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة، ونشر الآلاف من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة وحرس حدود الاحتلال في شوارع وطرقات وأزقة البلدة القديمة المُفضية إلى المسجد الأقصى وباحة حائط البراق.
وفي سياق آخر، اصيب أمس عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الاجانب بحالات اختناق بالغاز إثر قمع الاحتلال للمسيرات المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، وإحياء للذكرى السنوية الـ37 ليوم الأرض ونصرة للأسرى.
ففي بلعين، أفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز كما رشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيميائية، لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من موقع إقامة الجدار العنصري.
وأضافوا أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال لاحقت الشبان بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، ما أدى لإصابة المتضامن المسن يونا بنتال (80 عاماً) بيده، وعشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق وتقيؤ.
وفي بلدة المعصرة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" هيثم عرار، وأصابت العشرات بالاختناق، خلال قمعها المسيرة الأسبوعية المناوئة للجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، لوكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ومنعوهم من الوصول إلى موقع إقامة الجدار ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم الغاز السام. وأضاف، أن قوات الاحتلال اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم عرار، بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وفي النبي صالح، أصيب صحافي ايرلندي برصاصة مطاطية، والعشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.
وأفادت حركة المقاومة الشعبية في القرية، أن قوات الاحتلال اعتدت على الصحافيين، واستهدفتهم بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت لإبعادهم عن القرية ومنعهم من تغطية المسيرة.
كذلك، هاجمت قوات الاحتلال، ظهر أمس، مسيرة سلمية شمال غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وكان المئات من أهالي سبسطية والقرى المجاورة لها شاركوا في مسيرة سلمية نظمتها لجنة مقاومة الاستيطان في سبسطية، احتجاجاً على اجراءات الاحتلال، وهجمات المستوطنين على أراضيهم قبل ان تحاصر قوات كبيرة من جيش الاحتلال المسيرة وتفرقها بالقوة.
وقال شهود عيان إن عشرات المواطنين اصيبوا بحالات اختناق اثر اطلاق الجنود اعدادا كبيرة من قنابل الغاز صوبهم، قرب مستوطنة "شافي شومرون"، فيما اصيب احد المواطنين برصاصة مطاطية باليد.
وشهدت المسيرة عراكاً بالأيدي بين بعض الشبان وجنود الاحتلال الذين احتجزوا شابين، قبل ان يتمكن المواطنون من تحريرهم.
 
إسرائيل في أسبوع
المصالحة التركية ـ الإسرائيلية: القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل
المستقبل..حسن مواسي
احتلت "المصالحة" بين الحلفين السابقين، تركيا وإسرائيل، والتي تم الإعلان عنها قبيل مغادرة الرئيس الأميركي باراك اوباما إسرائيل الأسبوع الفائت، حيزاً كبيراً واهتماماً بارزا وواضحا في وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية خلال هذا الأسبوع، إذ جاءت المصالحة في توقيت يحمل بعداً اقليمياً ودلالات إستراتيجية لكلا البلدين.
وتأتي المصالحة التركية ـ الإسرائيلية بعد عامين ونيف من العداء والتوتر الشديد سادت بين تل أبيب وأنقرة، قام خلالها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باستغلال كل مناسبة ومنصة لتوجيه انتقاداته لإسرائيل وسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
,كتب المحلل اليساري جدعون ليفي في "هآرتس" تحليلاً في عنوان :"تركيا على حق" قال فيه: "الآن سيتطلع العالم إلى تركيا ويتعلم منها: فهكذا يجب للأسف الشديد معاملة إسرائيل. وقد يتعلم العالم الدرس لكن نشك في أن تفعل إسرائيل ذلك. فمن الحقائق أنه حتى بعد الاعتذار الهاتفي لم يعترف أحد في إسرائيل اعترافًا كاملاً بالصورة المطلوبة بأن إسرائيل تصرفت بعنف آثم لا حاجة له وعوقبت وكان العقاب فعالاً. والمؤسف أن نتنياهو لم يقل ذلك للإسرائيليين بشجاعة وصدق. ولم يقل لهم إن دولاً أخرى أيضا قد تسير الآن على خطى تركيا وتعاقب إسرائيل بسبب الاحتلال كي تغير سلوكها".
وكتب درور زئيفي تحليلاً في عنوان :"تركيا ـ إسرائيل وماذا الان؟ قال فيه "بعد أن يكونوا استنفدوا كل البدائل الأخرى، سيفعل الأميركيون دوما الأمر السليم، قال تشرتشل. هذا القول ساري المفعول بذات القدر بالنسبة لإسرائيل وتركيا. وأضاف: أضاعنا ثلاث سنوات استنفادا الخيارات قبل أن وافقتا على أن تفعلا الأمر السليم. الدولتان خسرتا غير قليل بعنادهما. صحيح أن تركيا رسخت مكانتها كرائدة في المنطقة وحامية للفلسطينيين ولكنها تنازلت عن قدرة تنسيق الخطوات حيال سوريا وإيران، وعن مكانتها كوسيطة بين إسرائيل والعرب وعن عطف الكثير من الناس في الإدارة الأميركية. وإسرائيل خسرت ذخائر لا تقل أهمية، بل ربما أكثر. ولا يدور الحديث عن صفقات أمنية أو القدرة على تدريب سلاح الجو في تركيا. فإسرائيل خسرت القدرة على الوصول إلى جمع المعلومات من داخل تركيا ونصب جساسات على الحدود الإيرانية، تنازلت عن العلاقة الوثيقة جدا كانت ذات مرة مع دولة إسلامية".
يونتان يفين كتب يقول :"عصر ما بعد ليبرمان" :"المسألة منتهية إذا. فنتنياهو كأنما اعتذر، واردوغان كأنما انتصر، والجميع على التقريب غير راضين وهذه علامة وإشارة إلى صفقة تمت كما ينبغي. بقي فقط الاتفاق على التفصيلات الصغيرة ويستطيع أن يهتم بذلك أيضا المحامون المحنكون الذين تم تعيينهم، والشيء الأساسي أن نعود سريعًا إلى تلك التمرينات المشتركة التي لا يعلم سوى الشيطان ما الذي يجري فيها، والى عُطل كل شيء مشمول، لأن الشعب قد أصبح في توق شديد. إلى أين يسافر، هل إلى سيناء؟.
ألوف بن محرر صحيفة "هآرتس" كتب تحليلاً بعنوان :"صديق الأسد الإسرائيلي" قال فيه:" إلى جانب تبادل الابتسام والضحك في القدس، كشف بنيامين نتنياهو وباراك اوباما عن اختلاف في النظر إلى سوريا. ففي المؤتمر الصحافي المشترك هاجم رئيس الولايات المتحدة بكلمات قاسية بشار الأسد وقال ان نظامه يجب أن يرحل. فيما اكتفى نتنياهو بذكر المذبحة في الدولة الجارة من غير أن يذكر أسماء المسؤولين ومن غير أن يقول كلمة واحدة عن تغيير سياسي في دمشق. وفي السنوات الثلاث الأخيرة أصبح نتنياهو حليًفا صامتًا للأسد. وفي الوقت الذي تضعضع فيه نظام الحكم في سوريا واختُرقت حدودها وقسم الصراع على مستقبلها المنطقةَ، حفظت إسرائيل ظهر "الطاغية" من دمشق. فامتنعت عن حركات عسكرية رادعة، وعن تأييد ظاهر للمعارضة السورية، بل عن استغلال الفظاعات في سوريا في دعاية سخيفة مثل العرب يقتلون العرب وهذا لا يهم العالم المنافق وهو ينددون بنا على أقل من ذلك بكثير".
 
هنية يتمسك بكل شبر من الأرض الفلسطينية
الحياة...غزة - أ ف ب
عشية الذكرى السابعة والثلاثين لـ «يوم الأرض»، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية أمس أن «لا تنازل» عن أي شبر من الأرض الفلسطينية، محذراً السلطة الفلسطينية من الوقوع في «فخ المال السياسي».
وقال هنية في خطبة صلاة الجمعة في مسجد في مخيم الشاطئ للاجئين قرب منزله غرب مدينة غزة: «لا تفريط في الارض ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها باعتبارها جوهر الصراع، والمشروع الصهيوني قائم على النهب والاستيطان على أرضنا». وأضاف أن «الأرض الفلسطينية عربية وإسلامية لا تنازل عن شبر منها ولا مساومة أو مفاوضات في شأنها أو وقفيتها أو ملكيتها»، مؤكداً أنه «لا بديل عن أرض فلسطين».
وحذر هنية مجدداً السلطة الفلسطينية من «الوقوع في فخ السياسية الأميركية والإسرائيلية من أجل المال». وقال إن السلطة «لا تزال تبحث في أوهام المفاوضات وترهن سياساتنا الداخلية على رقعة السياسات الأميركية الغربية، وحذارِ من الوقوع في فخاخ المال السياسي الذي يقدم لها لإبقائها في مربع المراوحة والتيه السياسي وعدم تحقيق المصالحة». وأكد: «مشروعنا المرتكز على المقاومة والثوابت في حال صعود، والاحتلال بعد 64 عاماً لاحتلاله فلسطين سيظل كياناً مغتصباً، ولا نعترف بوجوده وهو في حال التردي والتهاوي».
 
إقامة معهد الهيكل اليهودي قبالة الأقصى
رام الله – «الحياة»
قالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» إن جهات يهودية افتتحت أمس مؤسسة أطلقت عليها اسم «معهد الهيكل» قبالة ساحة المغاربة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك، مضيفة أن أعداداً كبيرة من المستوطنين شاركت في المعهد الذي افتتحته هذه الجماعات الناشطة في نشر أسطورة الهيكل المزعوم التي تقول إن المسجد الأقصى مقام على أنقاضه.
وقالت المؤسسة المتخصصة في الدفاع عن المسجد الأقصى في وجه إجراءات التهويد، إن المعهد الديني اليهودي ضم معرضاً للكتب عن تاريخ الهيكل المزعوم، ورموزاً يهودية تستخدم في تأدية شعائر تلمودية، ومجسمات للهيكل، وقصصاً للأطفال تحكي عما اسمته «خرافته المزعومة». كما ضم المتحف أدوات وأزياء الكهنة.
وقالت مؤسسة الأقصى إن طاقم المؤسسة حاول الدخول إلى قاعة المتحف للاستماع إلى الشرح الذي يقدم للزوار، ومعاينة محتويات المتحف، غير أن إدارة المتحف منعته من ذلك. واعتبرت أن «افتتاح المعهد يأتي في وقت حرج للغاية، وبالتزامن مع وجود مخططات يهودية خبيثة تستهدف المسجد الأقصى المبارك». وأضافت: «هذا المتحف يسهم في تسويق الرواية اليهودية المزعومة للهيكل ويشوّه التاريخ الحقيقي في كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى».
وتابعت أن مكان إقامة المعهد قبالة المسجد الأقصى بمحاذاة الشمعدان اليهودي الضخم الذي نصبته الجماعات الناشطة في سبيل الهيكل المزعوم أخيراً، يهدف إلى جلب الأنظار إليه، وحشد أكبر عدد من اليهود حوله. ودعت المسلمين وأصحاب القرار من الزعماء والمسؤولين العرب إلى وضع قضية المسجد الأقصى على رأس أجندتهم واتخاذ قرارات جادة تسهم في حفظه وحمايته من مخططات الاحتلال الإسرائيلي . وقالت: «إن كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس مكانة المسجد الأقصى ستبوء بالفشل، وستذهب في مهب الريح، وسيبقى الأقصى منارة شامخة في الحاضر العربي والإسلامي».
من جهة أخرى، قالت المؤسسة في بيان لها أمس أن آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في شوارع القدس القريبة من المسجد الأقصى بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي من هم دون الـ 50 سنة من دخول المسجد الأقصى. وكانت سلطات الاحتلال نشرت آلاف العناصر من قواتها ونصبت الحواجز والمتاريس في أزقة البلدة القديمة بالقدس وعند مداخلها الرئيسة، وعززت من وجودها عند بوابات المسجد الأقصى.
وأفادت المؤسسة أن عشرات آلاف «الحريديم» دنسوا حرمة المسجد الأقصى طيلة يوم الخميس وليلته، وامتدت تأدية الشعائر التلمودية، بما يطلقون عليه اسم «بركة الكهنة» لمناسبة عيد الفصح العبري، إلى حائط البراق وساحته بمشاركة «كبار الحاخامات» وعبر مكبرات الصوت التي وصل صوتها داخل المسجد الأقصى، ما أثار انزعاجاً كبيراً للمصلين خلال صلواتهم. وأشارت إلى أن انتهاكات الاحتلال لمنطقة البراق ستستمر طيلة «عيد أيام الفصح العبري» التي تنتهي منتصف الأسبوع المقبل.
وأكدت أن حائط البراق هو جزء ثمين من المسجد الأقصى المبارك، وهو حق إسلامي خالص، موضحة أن ساحة البراق، هي وقف إسلامي خالص، كانت تشكل حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال عام 1967، وحوله إلى ساحة لـ «صلاة اليهود». وبيّنت أن كل ممارسات الاحتلال في البراق لا تعطيه حقاً أو ارتباطاً في هذا الجزء من المسجد الأقصى، وأن روايته التلمودية الباطلة مردودة عليه.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,057,472

عدد الزوار: 6,977,042

المتواجدون الآن: 84