الأردن: خطة لمواجهة الفكر الإرهابي...قوات سعودية في الكويت للمشاركة في تمرين «حسم العقبان»..خادم الحرمين يستقبل الرئيس الأفغاني

هادي يدعو القوى الوطنية للاصطفاف إلى جانب «الشرعية الدستورية»...خسائر بملايين الدولارات لقطاع الأعمال وتوقف استثمارات ضخمة بسبب الأزمة اليمنية..الحوثي: نقوم بمحادثات غير مباشرة مع السعودية..المناورات على الحدود مع السعودية ستتواصل

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 آذار 2015 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2018    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي يدعو القوى الوطنية للاصطفاف إلى جانب «الشرعية الدستورية»
200 سيارة محملة بالمقاتلين من أبناء شبوة تصل إلى عدن استعدادًا للدفاع عن الجنوب
صنعاء: «الشرق الأوسط»
أبدت قبائل يمنية جنوبية استعدادها الكامل للدفاع عن عدن والجنوب ضد أي محاولات لاجتياحه من قبل المسلحين الحوثيين أو حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واستقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في القصر الجمهوري بعدن، أمس، وفدا يمثل قبائل بني هلال في محافظة شبوة الجنوبية والذين أكدوا دعمهم للثورة والوحدة والشرعية الدستورية.
وأكدت مصادر مطلعة في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 200 سيارة من قبائل بني هلال وصلت إلى عدن اليومين الماضيين وهي تحمل مسلحين بكامل عتادهم العسكري من أجل الدفاع عن المدينة «سواء من أي اضطرابات أمنية من داخل المدينة أو من أي محاولات لاجتياحها»، حسب مصدر قبلي في عدن. وقال مكتب هادي، إنه «أثنى على مساهمة قبائل بني هلال الدائمة إلى جانب الأجهزة الأمنية والجيش في مديرياتهم في حفظ الأمن والاستقرار في مناطقهم». ودعا الرئيس اليمني «كل القوى الوطنية إلى الاصطفاف الوطني إلى جانب الشرعية الدستورية والمساهمة في إخراج البلد من وضعه الحالي».
وقال بيان صادر عن مكتب هادي، إنه استعرض مع ضيوفه «الأوضاع الراهنة منذ خروجه من صنعاء». وأكد أن «مخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي صمام أمان خروج اليمن من أزمته». ونقلت عنه توجيهاته إلى «الجهات المسؤولة في محافظة شبوة إلى الاهتمام بقضايا المواطنين وأمنهم في مختلف مناطق ومديريات المحافظة وتلبية احتياجاتهم من الخدمات الضرورية»، كما نقل عن الحاضرين من قبائل بني هلال تأكيد «وقوفهم مع الشرعية الدستورية للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورفضهم للانقلاب الحوثي على الشرعية ومخرجات الحوار الوطني الذي توافقت عليه كل القوى الوطنية»، كما أبدوا «استعدادهم الوقوف بجانب الأجهزة الأمنية والعسكرية في الحفاظ على أمن واستقرار مناطقهم والتصدي لأي محاولات للعبث بأمن الوطن عامة ومحافظتهم خاصة».
وفي لقاء آخر له بالسفير الهولندي لدى اليمن، ألدريك خير فيلد، شدد الرئيس اليمني على «أهمية الحوار باعتبارها قيمة حضارية لحل الخلافات والتباينات مهما كانت حدتها». وأشار إلى أن «المبادرة الخليجية قدمتها ووضعتها دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها المجتمع الدولي». وقال هادي، إن من «المنطقي والموضوعي أن يعقد الحوار القادم في مقر مجلس التعاون الخليجي باعتبارها صاحبة المبادرة لمناقشة مختلف القضايا الوطنية وفي إطار الثوابت ومخرجات الحوار الوطني».
وفي موضوع آخر، باشرت لجان خاصة عمليات استقبال المتطوعين للتجنيد في صفوف قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، وجاءت هذه العملية بعد قرار أصدره الرئيس هادي بفتح باب التجنيد لأبناء عدن للالتحاق بالجيش والأمن ولأبناء الجنوب عموما، وذلك لتجنيد ما يصل إلى 20 ألف مقاتل، وتأتي هذه التطورات في ظل الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة في عدن، وفي ظل استمرار حالة التوتر بين اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي وقائد قوات الأمن الخاصة، العميد عبد الحافظ السقاف، الذي ما زال متمردا داخل معسكره في عدن ويرفض الانصياع للقرار الرئاسي بإقالته، رغم الوساطات المتعددة لإقناعه بتنفيذ القرار بطريقة سلمية دون اللجوء إلى العنف، ويكثف الرئيس اليمني من لقاءاته بالسياسيين وزعامات القبائل والعسكريين في الجنوب ومن المحافظات الرافضة للسيطرة الحوثية، وينصب التركيز في كل اللقاءات على مسألة تأسيس السلطة الشرعية في عدن والنظر إلى مستقبل اليمن في ضوء الحوار السياسي المنتظر في العاصمة السعودية الرياض للقوى السياسية اليمنية.
 
خسائر بملايين الدولارات لقطاع الأعمال وتوقف استثمارات ضخمة بسبب الأزمة اليمنية
خبراء تحدثوا عن وصول شركات عدة لدرجة الإفلاس.. مطالبين بحل سياسي عاجل
الشرق الأوسط..صنعاء: حمدان الرحبي
حذر رجال أعمال وخبراء في الاقتصاد من استمرار الأزمة التي يعيشها اليمن على أعمالهم التجارية التي تعرضت لخسائر تقدر بملايين الدولارات، مع توقف مشاريع استثمارية ضخمة ووصول عدد من الشركات إلى مرحلة الإفلاس، فضلا عن الركود الذي يعم مختلف القطاعات الاقتصادية في البلاد، مطالبين في نفس الوقت بحل سياسي عاجل لإنقاذ اليمن من الكارثة الاقتصادية المتوقعة.
ورغم الخسائر الباهظة التي تعرض لها التجار ورجال الأعمال اليمنيون خلال السنوات الخمس الأخيرة فإن كثيرا منهم يفضل الصمت، تأكيدا للمقولة الشهيرة «رأس المال جبان»، بينما يسارع البعض لإعلان تأييده للسلطة الجديدة في صنعاء لحماية مصالحه التجارية وممتلكاته، بعد أن شهدت العاصمة صنعاء ومدن أخرى حملة استهداف من قبل جماعة الحوثيين ضد رجال أعمال واستحوذوا على جميع ممتلكاتهم. يقول أحد رجال الأعمال في صنعاء طلب إخفاء اسمه: «إن هناك تحذيرات حقيقية أطلقها رجال أعمال بسبب الوضع الذي تعيشه صنعاء، وعدم وجود دولة وحكومة، فهناك من سارع إلى نقل تجارته واستثماراته إلى الخارج»، موضحا لـ«الشرق الأوسط»: «كل يوم يمر علينا نخسر بسببه أموالا باهظة، فالبلد يعيش انقساما حقيقيا بين شرعية الحوثيين المتحالفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، وشرعية الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي في عدن».
ومنذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر (أيلول) الماضي، قام مسلحوهم باستهداف خصوم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من رجال الأعمال والعسكريين ورجال الدولة الذين ساهموا في دعم الانتفاضة الشعبية للإطاحة به، من أبرزهم الملياردير حميد الأحمر، الذي أعلن الحوثيون قبل أيام تجميد ممتلكاته في اليمن، والبالغة 39 مليار ريال يمني (الدولار يساوي 215 ريال يمني)، تحت مبرر مكافحة الفساد، كما تعرضت منازل رجال أعمال آخرين للاقتحام، وقاموا بالاستحواذ على الشراكات والممتلكات الخاصة بالقيادات العسكرية والحزبية المرتبطة بحزب الإصلاح الإسلامي، والجنرال علي محسن الأحمر الذي كان بمثابة الحاكم الثاني لليمن بعد الرئيس السابق علي عبد الله صالح وانشق عنه في ثورة الشباب عام 2011.
وبسبب تصاعد الأزمة الاقتصادية سارع خبراء الاقتصاد وبعض رجال الأعمال إلى التحذير من خطورة استمرار الصراع السياسي القائم، نظرا للانعكاسات السلبية على القطاعات الاقتصادية المختلفة ومنها قطاع النفط والقطاع المصرفي والاستثمار، مشيرين إلى حالة الركود التي تشهدها قطاعات اقتصادية مختلفة وصلت إلى 50 في المائة، وبعضها تجاوز 70في المائة مما ينذر بإفلاس عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفقدان كثير من العاملين لوظائفهم.
ويقول رئيس مجلس إدارة مجموعة المشاريع التجارية العالمية توفيق الخامري لـ«الشرق الأوسط»: «إنه خلال السنوات الخمس الماضية خسرنا أكثر من 40 مليون دولار، وأوقفنا مشروعا يقدر رأسماله بـ165 مليون دولار»، وقال الخامري: «أتوقع أن تبلغ خسائر رجال الأعمال اليمنيين بشكل عام عشرات المليارات من الدولارات، والسبب أن الوضع السياسي أثر بشكل كبير على العمل التجاري والاقتصادي، وأوضح الخامري أن «الأحزاب والأطراف في اليمن ليس لديهم برامج لإخراج اليمن من المأزق، والسبب هو تغلب المصالح الشخصية على المصالح العامة للبلد».
ويقول الخامري الذي استهدف الحوثيين منزله بصنعاء، وقتلوا أحد حراسه: «طالبنا الحوثيين بأن يبتعدوا عن مثل هذه الأساليب وأن يستعينوا بالقضاء لمكافحة الفساد، لكنهم للأسف لديهم سوء إدارة، وقد حذرناهم أن استهداف رجال الأعمال سيكلف البلاد خسائر بملايين الدولارات».
وتمنى رجل الأعمال الخامري أن تكون أي حكومة قادمة بعيدة عن الأحزاب والمماحكات وأن تكون حكومة تكنوقراط تهتم بمصلحة البلاد والشعب.
من جانبه يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة صنعاء، الدكتور عدنان الصنوي، في ندوة أقامها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مؤخرا، إن حجم الاستثمارات تراجع بنسبة 92 في المائة، إذ تراجعت من 272 مشروعا في عام 2009 إلى 142 مشروعا في عام 2013، وإن عدد المشاريع التي بدأت النشاط أو قيد التنفيذ تراجعت بنحو 400 في المائة عام 2013 مقارنة بـ2009.
أما المحلل الاقتصادي مصطفى نصر فيقول إن الآثار السلبية لغياب الاستقرار السياسي والأمني على قطاع النفط أدى إلى تراجع إيرادات اليمن بنسبة تفوق 50 في المائة من النفط منذ 2011 وحتى نهاية 2014 الماضي، بخسائر بلغت مليار دولار ونصف سنويا، مشيرا إلى أن 4 شركات عالمية أوقفت إنتاجها بسبب الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة في اليمن، ما ينتج عن ذلك من آثار سلبية قصيرة المدى ومتوسطة وطويلة المدى.
 
هادي يجنّد متطوعين للدفاع عن عدن
صنعاء، عدن - «الحياة»
فتحت السلطات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة عدن أمس، باب التطوُّع لمئات من المجنّدين الجدد من أجل تشكيل قوة للدفاع عن المدينة التي وصلت إليها مجموعات قبلية مسلّحة من بني هلال في محافظة شبوة، تأييداً لشرعية هادي وفي سياق الاستعداد للتصدي لأي محاولة لاقتحام الجنوب من قبل مسلّحي جماعة الحوثيين.
وعلمت «الحياة» أن وفد وساطة أرسله هادي إلى قائد معسكر قوات الأمن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف، فشل في إقناع الأخير بإنهاء تمرده على قرار رئاسي بإقالته، وتسليم معسكره إلى القائد الجديد.
في الوقت ذاته، هدد حزب «المؤتمر الشعبي» بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهم بالتحالف مع الحوثيين «كل من يسعى إلى تمزيق صفوفه» بدفع ثمن، في تلميح إلى قيادات في الحزب موالية للرئيس اليمني.
في غضون ذلك، كشفت مصادر حزبية أن القوى السياسية المتحاورة في صنعاء مع جماعة الحوثيين برعاية مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر، وافقت ليل السبت على تشكيل مجلس رئاسي فيما التزم حزبا «الإصلاح» والتنظيم الناصري الصمت أثناء النقاش، علماً أنهما يتمسّكان بشرعية هادي. وتحدثت المصادر عن توافق مبدئي على تشكيل المجلس من خمسة أعضاء، يمثلون الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» (بزعامة علي صالح) وتكتل «اللقاء المشترك» و «الحراك الجنوبي»، إلى جانب عضو من الجنوب، يرجّح أن يتولى رئاسة المجلس.
واستقبل هادي في عدن أمس وفد قبائل بني هلال، غداة وصول مئات من مسلحيها إلى المدينة. وأفادت مصادر قريبة من الرئيس أنه دعا «كل القوى الوطنية إلى الاصطفاف إلى جانب الشرعية الدستورية والمساهمة في إخراج البلد من وضعه الحالي». وكرر أن «مخرجات الحوار الوطني المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، هي صمّام أمان خروج اليمن من أزمته».
وفتحت السلطات في عدن باب التجنيد للشبان في كل مديريات المحافظة، ويُتَوَقّع التحاق 1600 من أبناء عدن بصفوف الجيش، إضافة إلى إلحاق 3 آلاف آخرين بـ «اللجان الشعبية»، بناء على توجيهات من هادي الذي أمر بتجنيد 20 ألفاً من كل مناطق الجنوب، في سياق مساعيه لتشكيل قوة يستطيع عبرها الدفاع عن سلطاته ومقارعة الانقلاب الحوثي.
وحذّر حزب «المؤتمر الشعبي» من محاولات لشق صفوفه، وأكد في اجتماع لأمانته العامة أنه سيظل «حزباً موحّداً قوياً ولن تنجح أية محاولة للنيل منه أو تمزيقه». وبلهجة تهديد جاء في بيان للحزب «كل من يساعد على استهداف المؤتمر سيدفع ثمناً لمواقفه».
وكانت قيادات جنوبية في «المؤتمر الشعبي» موالية لهادي التحقت بالتحالف الموسع للقوى السياسية الذي أُعلِن تشكيلُه في صنعاء السبت، للوقوف في وجه انقلاب الحوثيين ومساندة شرعية هادي والتمسك بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
 
60 يمنياً جنوبياً يجتمعون في أبوظبي بقيادة البيض والعطاس وناصر محمد
استمرار فتح باب التجنيد أمام الشباب في محافظات اليمن
الرأي... صنعاء - من طاهر حيدر
بدأ عدد من ابناء الجنوب اليمني الاجتماع في ابوظبي لمواجهة ما وصفوه بـ «أكبر تحدٍ في هذه المرحلة».
وقال مسؤولون جنوبيون لـ «الراي»، ان «الاجتماع الذي سيحضره الرئيس السابق علي ناصر محمد ونائب الرئيس السابق علي سالم البيض ورئيس الوزراء السابق ابو بكر العطاس، ويدعمه الرئيس عبد ربه منصور هادي، ليس لاعلان الانفصال وانما لجمع كلمة قادة الجنوب السابقين والحاليين، حيث هناك تذمرا من وجود هادي في محافظة عدن باعتبار تواجده نقل الصراع من صنعاء الى عدن».
واضاف ان «من اهداف اللقاء لم الشمل ورص الصفوف والوضوح في المواقف والشفافية في التعامل بعيدا عن أي حسابات أو حساسيات شخصية».
ووفقا لكشف المدعوين، فان اكثر من 60 يمنيا جنوبياً سيحضرون اللقاء منهم اعضاء الحوار بينهم السيدة رضية شمشير، عضو مؤتمر الحوار عن الجنوب.
من ناحية أخرى(د ب أ)، استقبلت المديريات في محافظة عدن، امس، ولليوم الثاني على التوالي، الشباب الجنوبيين الراغبين في الالتحاق بالتجنيد.
وفتحت السلطات باب التجنيد لفئة الشباب في عدن أول من أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
وأكد مصدر مسؤول في المحافظة فتح أبواب التجنيد أمام المتقدمين من المحافظات الجنوبية لعدد 5500 مجند، وقال إنه تم اختيار أربع محافظات جنوبية هي«عدن، أبين، لحج، والضالع. وأوضح أنه سيتم اختيار 200 مجند من جميع المديريات، على أساس أن يتم تدريبهم في«معسكر صلاح الدين»التابع للقيادة العسكرية الرابعة في عدن.
وأكد المصدر وجود قرارات مرتقبة لإعادة جميع الموقوفين من الضباط والقادة العسكريين في المحافظات الجنوبية، الى أماكنهم السابقة والاستعانة بخبراتهم في تدريب الجنود المستجدين. وأوضح أن هذا القرار يأتي كخطوة لسد الفراغ الأمني في المحافظات الجنوبية، خصوصاً بعد التهديدات التي أطلقتها جماعة«أنصار الله» الحوثية باجتياح مناطق جنوبية.
 
قيادي حوثي لـ”السياسة”: المناورات على الحدود مع السعودية ستتواصل
صنعاء – “السياسة”
قللت جماعة الحوثي من شأن “التكتل الوطني للإنقاذ” الذي أشهر أول من أمس في صنعاء وضم سبعة أحزاب سياسية و21 مكونا قبليا ونقابيا ومنظمات مجتمع مدني.
وقال القيادي في الجماعة علي القحوم في تصريح ل¯”السياسة” إن هذا التكتل عبارة عن ظاهرة إعلامية أكبر من كونه ظاهرة سياسية لن تؤثر على الشعب اليمني بأي حال من الأحوال.
وأضاف “إن هذه التحركات تأتي في إطار توجه خارجي يهدف إلى إعادة الهيمنة على القرار السياسي اليمني, والأحزاب المنضوية في هذا التكتل هي التي رفضت أي حل لإنهاء أزمة الفراغ الرئاسي والحكومي, وهذا التكتل هو قولبة جديدة لتحركات هذه الأحزاب وفي مقدمها حزب الإصلاح تحت عناوين استعادة الدولة وغيرها من العناوين لمواجهة ثورة الشعبي اليمني وليس من أجل الوطن, فقد كانت الفرصة أمام تلك الأحزاب في السابق لكنها تحركت لتنفيذ مشاريع تآمرية خارجية ولذلك فهذه التكتلات تندرج في إطار التآمر على البلد ومحاولة لإيجاد مداخل أخرى للتدخلات الخارجية”, على حد قوله.
وفي ما يتعلق بالمناورة العسكرية التي أجرتها الجماعة أخيراً في منطقة كتاف بمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية, قال القحوم إن “هذه المناورة جرت في منطقة كتاف التي كانت بؤرة من بؤر التكفيريين وتنظيم “القاعدة”, ونفذت المناورة قوى عسكرية وأمنية بمشاركة اللجان الشعبية, ولم تكن هذه المناورة موجهة إلى أي طرف سواء في الداخل أو الخارج بل حملت رسالة واضحة بأن مشروع التكفيريين لن يكون له وجود في ارض اليمن, كما حملت رسالة إلى القوى الداخلية بأن من يحاول إقلاق الأمن والاستقرار سيتم التصدي له بقوة, ورسالة إلى الخارج بأن أي خطر سيهدد أمن واستقرار البلاد أو انتهاك السيادة فلن يسمح له بذلك وستتحرك قوات الجيش والأمن واللجان الشعبية التي باتت في صف واحد ضد أي خطر خارجي”.
وأكد القحوم أن مناورات عسكرية أخرى ستتبع هذه المناورة, قائلاً “مادامت المناورات تجري في أرض يمنية فليس من حق أي أحد أن يمنعها أو يعترض عليها, وسنشهد مناورات أخرى من هذا القبيل ولن تكون موجهة ضد أحد”.
 
الحوثي: نقوم بمحادثات غير مباشرة مع السعودية
النهار..المصدر: "رويترز"
نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن زعيم جماعة الحوثيين قوله اليوم إن الجماعة تجري اتصالات غير مباشرة مع المملكة العربية السعودية.
وهذا أول حوار يكشف عنه بين الجماعة الشيعية والسعودية القوة الاقليمية السنية منذ سيطرة الحوثيين على انحاء كثيرة من اليمن العام الماضي.
وعلقت السعودية مساعداتها المالية عقب سيطرة الحوثين على زمام الأمور في البلاد واتهمت إيران ذات الأغلبية الشيعية بدعم الجماعة في إطار استيلاء محتمل على السلطة على نطاق أوسع بالمنطقة.
ويصف الحوثيون حملتم بانها ثورة ضد الفساد وسوء الحكم لكن اتفاق الطيران المدني الذي ابرموه مع طهران الشهر الماضي بالاضافة إلى اجراء سلسلة مناورات عسكرية قرب الحدود السعودية الاسبوع الماضي زاد من حدة التوترات.
ونسبت وكالة الانباء اليمنية عن عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين قوله "اتصالاتنا مع السعودية لم تنقطع وهناك اتصالات غير مباشرة تمت خلال اليومين الماضيين."
وأضاف "نحن نرحب بأي علاقات مع محيطنا العربي والإسلامي قائمة على أسس احترام الاخر وعدم التدخل في شؤونه."
واجتاح المقاتلون الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول واعلنوا حل البرلمان الشهر الماضي في خطوة نددت بها دول الخليج العربية بوصفها انقلابا.
وتدعم دول الخليج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي فر إلى مدينة عدن الجنوبية الساحلية من اقامته الجبرية الشهر الماضي مما فتح صراعا على السلطة بيننه وبين الحوثيين يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.
وقال الحوثي متحدثا عن إيران انه مستعد لتلقي معونات منها.
وأضاف "نحن نبحث عن علاقات متوازنة مع الجميع في محيطنا العربي والاقليمي ومن يريد أن يقدم أي معونات لليمن غير مشروطة فالباب مفتوح للجميع وبدون أي شروط مسبقة."
 
الأردن: خطة لمواجهة الفكر الإرهابي
السياسة..عمان – الأناضول: أعلن وزير الإعلام الأردني محمد المومني أن بلاده التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين, تبنت ميثاق شرف صحافي وإعلامي وخطة إعلامية لمواجهة الفكر الإرهابي والتكفيري.
وقال المومني في كلمة خلال مؤتمر “دور الوسطية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي” مساء أول من أمس, إن المملكة “تمكنت من إفشال مخططات التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى حدودها بفضل الجيش والمؤسسات الأمنية في الدولة”.
وأكد أن بلاده “لن تسمح بأي خطاب تحريضي ضد الآخرين”, لافتاً إلى أن المعركة ضد الإرهاب والتطرف “ليست عسكرية, وإنما يوازيها معارك أخرى سياسية وفكرية وتربوية وإعلامية”.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية “وضعت ستراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب بهدف تحصين الجبهة الداخلية وإحباط مخططات القوى الظلامية”.
وأوضح أن من محاور تلك الخطة “تطوير خطاب الدولة ليكون فاعلاً ومؤثراً, وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي والمعتدل والمتسامح”, معتبراً أن إيجاد حلول لقضايا المنطقة وفي مقدمها القضية الفلسطينية “يعد جزءاً مهما من مواجهة الإرهاب والتطرف”, على أن “تُحل وفق قرارات الشرعية الدولية, وبما يعيد إلى الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة”.
وشدد على أن المنطقة العربية “تعيش ظاهرة تفشي الإرهاب والتطرف الذي يهدم التعايش السلمي والتاريخي”, مشيراً إلى أن بلاده سعت إلى المشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب, وتمكنت “من إفشال مخططات التنظيمات الإرهابية من الوصول إلى حدود المملكة بفضل الجيش والمؤسسات الأمنية في الدولة”.
 
قوات سعودية في الكويت للمشاركة في تمرين «حسم العقبان»
الرياض - «الحياة»
وصلت القوات السعودية المشاركة في تمرين «حسم العقبان» إلى الكويت الذي سينطلق مطلع الأسبوع المقبل، وتشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول الأخرى.
وأوضح قائد الوحدات السعودية المشاركة في التمرين العقيد الركن صالح الحربي، أمس، على ما جاء في وكالة الأنباء السعودية، أن «هذا التمرين المشترك يُعد من أكبر التمارين على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي ضمن خطط وبرامج القوات السعودية التدريبية المعدة مسبقاً، لصقل وتطوير مهارات القوات السعودية، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، والاطلاع على ما لدى القوات المشاركة من تقنيات فنية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية».
وأكد أن «القوات العسكرية السعودية تتمتع بكفاءات بشرية وتقنية متقدمة، وتطور كبير يجعلها في مصاف القوات العسكرية في العالم»، مشيراً إلى أن «المشاركين من القوات السعودية لديهم من المهارات والكفاءات التي تمكنهم من تجسيد مبادئ الشراكة الإستراتيجية من خلال كل النشاطات والفعاليات في هذا التمرين، ودعم أواصر التعاون بين القوات السعودية والقوات المشاركة».
 
خادم الحرمين يستقبل الرئيس الأفغاني
الرياض - «الحياة»
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة محادثات مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، بعد وصوله إلى الرياض أمس، استعرضا خلالها «العلاقات بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإسلامية والدولية».
وكان الرئيس غني وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض ظهر أمس، وكان في مقدم مستقبليه الملك سلمان، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير السعودية لدى أفغانستان مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب، وسفير أفغانستان لدى المملكة سيد أحمد عمر.
بعد ذلك صافح الرئيس الأفغاني مستقبليه، وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد، ونائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الأمير عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السفارة الأفغانية في الرياض.
كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأفغاني، الذي يضم النائب الأول للرئيس التنفيذي المهندس محمد خان، ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية حنيف اتمر، ووزير الحج والأوقاف فيض محمد عثماني، والرئيس العام لإدارة شؤون رئاسة الجمهورية عبدالسلام رحيمي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية حكمت خليل كرزي، ورئيس الأمانة العامة لمجلس شورى المصالحة معصوم ستانكزي، والمستشار برئاسة الجمهورية حاجي دين محمد، والمستشار برئاسة الجمهورية سيد جلال، ورئيس مكتب النائب الأول لرئاسة الجمهورية فيض الله زكي.
حضر جلسة المحادثات، أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير المالية إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء سعد الجبري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب. كما حضرها الوفد الأفغاني المرافق.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,630,149

عدد الزوار: 6,958,188

المتواجدون الآن: 71