مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة يرأس وفد النظام إلى موسكو..«منتدى موسكو» يتجاهل السياسة ويجمع النظام المعارضة... على الغداء والشاي

«جيش الإسلام» يمطر دمشق بالقذائف... وتقدم استراتيجي للمعارضة في درعا

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 كانون الثاني 2015 - 7:01 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«جيش الإسلام» يمطر دمشق بالقذائف... وتقدم استراتيجي للمعارضة في درعا
لندن - «الحياة»
أمطر «جيش الإسلام» أمس مدينة دمشق بعشرات القذائف رداً على الغارات التي شنتها مقاتلات النظام على ريف دمشق في الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، في وقت سيطر «الجيش الحر» على موقع عسكري استراتيجي بين دمشق والأردن.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «ما لا يقل عن 43 عدد الصواريخ التي أطلقها جيش الإسلام على مناطق العباسيين ومنطقة الخطيب وأوتستراد الفيحاء وأبو رمانة والصالحية والشيخ سعد وحي المالكي والبرامكة وقرب القضاء العسكري والمدينة الجامعية وفي ساحة المحافظة وقرب مبنى إدارة أمن الدولة في كفرسوسة وفي محيط منطقتي السبع بحرات والمزرعة وشارع العابد، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين على الأقل حيث أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة»، لافتا إلى أن قوات النظام شنت حملة قصف عنيفة على الغوطة الشرقية وأنها «استهدفت مناطق في مدينة دوما بغارات ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وأنباء عن شهداء».
وكان قائد «جيش الإسلام» زهران علوش، الذي يتخذ من دوما شرق دمشق مقراً له، دعا في تغريدة على موقعه في «تويتر» المدنيين المقيمين في العاصمة دمشق إلى «عدم الخروج من منازلهم أو التجول في شوارع العاصمة». وأعلن أنه سيتم «إمطار» دمشق بـ «مئات الصواريخ في شكل يومي، ردًا على قصف قوات النظام مدن وبلدات الغوطة الشرقية». وقال إنه «يحذر المسلمين في دمشق من أن لواء الصواريخ يتأهب لشن حملة صاروخية على العاصمة يتم من خلالها إمطار العاصمة دمشق بمئات الصواريخ يومياً من طراز كاتيوشا – 107 وسهم الإسلام-3 وغراد-20 وغراد-40، رداً على القصف الهمجي الذي تصبه طائرات النظام على أهلنا في الغوطة المباركة».
وقتل وجرح حوالى مئة مدني بقصف من مقاتلات النظام على سوق شعبية في بلدة حمورية شرق دمشق. كما قتل أمس سبعة مدنيين بينهم طفلان بإلقاء مروحيات «براميل متفجرة» على بلدة مضايا المجاورة لمدينة الزبداني قرب حدود لبنان. وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن أمس «غارتين جويتين على مدينة دوما في ريف دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين».
من جهته، قال «المرصد» إن الطيران المروحي ألقى «البراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع قصف قوات النظام وفتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في محيط تل الصوان في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف قوات النظام».
وبين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن «الطيران المروحي ألقى البراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي الفقيع والشيخ مسكين، فيما نفذ الطيران الحربي عدة غارات، على مناطق في مدينة انخل ومحيط بلدة السحيلية ومناطق أخرى في بلدة الفقيع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين فصائل إسلامية وفصائل مقاتلة من طرف، وقوات النظام من طرف آخر، في ريف درعا الشمالي الغربي».
وأعلنت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «كنائب الثوار في حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة تمكنت بعد ظهر أمس من تحرير اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد» وان قوات النظام ردت بقصف الشيخ مسكين بصواريخ والغارات.
‏وكانت فصائل معارضة أعلنت انطلاق معركة «صولة الموحدين» لتحرير بلدة الدلي وحاجز الفقيع وتلة وحاجز الكتيبة ومعمل السيديات، وذلك لقطع طرق الإمداد عن قوات النظام في مدينة الشيخ مسكين و «اللواء 82». وأفادت «الاتحاد برس» أن «الجيش الحر العامل في الجبهة الجنوبية بسط السيطرة الكاملة على اللواء 82 الخاص بالدفاع الجوي في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط».
وبسيطرة «الجيش الحر» على «اللواء 82»، يقترب من مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي التي تضم «اللواء 12» و «الفوج 175»، آخر معاقل النظام شرقي درعا، ما يمكن الثوار من فتح الطريق باتجاه القطاع الشمالي الغربي لدرعا باتجاه «اللواء 15» و «الفرقة التاسعة» في الصنمين شمالاً القريبة من العاصمة دمشق.
في شمال البلاد، قال «المرصد» إن مسلحين اغتالوا «قيادياً في الكتائب المقاتلة قرب قرية كلجبرين القريبة من بلدة صوران أعزاز بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب»، لافتاً إلى أن الكتائب الإسلامية قصفت على مبنى المخابرات الجوية وإلى «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في حي الخالدية شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات».
وألقى الطيران المروحي «برميلاً متفجراً» على منطقة في حي الصاخور وبرميلاً آخر على منطقة في حي القطانة، فيما «استقدمت الكتائب الإسلامية تعزيزات عسكرية من مقاتلين وعتاد عسكري إلى بلدة صوران أعزاز التي تشهد اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من طرف آخر». وقصفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون مراكز قوات النظام في منطقة البريج و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، بحسب «المرصد».
واندلعت «اشتباكات متقطعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في منطقة البريج، ترافق مع قصف الطيران المروحي لتمركزات الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في المنطقة».
في شمال غربي البلاد، قال نشطاء معارضون إن «كتائب الثوار تمكنوا من تدمير راجمة صواريخ لقوات الأسد في قرية إشتبرق في ريف اللاذقية، باستهدافها بصاروخ تاو الأميركي».
 
مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة يرأس وفد النظام إلى موسكو
 (أ ف ب)
ذكرت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، امس، ان مندوب الأسد الدائم لدى الامم المتحدة سيرأس الوفد الحكومي الى المحادثات التي ستستضيفها موسكو اعتبارا من اليوم بهدف اعادة قنوات الحوار بين النظام والمعارضة السورية. وقالت الصحيفة أن حكومة النظام «أبلغت الجانب الروسي أن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيترأس وفدها إلى منتدى موسكو« الذي يبدأ أعماله اليوم. واضافت ان الحكومة «حافظت على ذات مستوى المفاوضين في مؤتمر جنيف2، حيث ترأس الجعفري حينها وفد الجمهورية العربية السورية وفاوض وفد الائتلاف السوري المعارض بشكل غير مباشر من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة آنذاك الأخضر الإبراهيمي».
وسيرافق الجعفري أعضاء الوفد المفاوض ذاته في جنيف، وهم مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي أحمد كزبري والمحامي محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير، وأمجد عيسى، بالاضافة الى سفير سوريا لدى روسيا رياض حداد.
ولم يعرف من هي الشخصيات المعارضة التي ستشارك في اللقاء تحديدا، بعد ان اعلن الائتلاف الوطني لقوى السوري امتناعه عن الحضور، معتبرا ان روسيا «ليست طرفا محايدا» في النزاع السوري، ومتمسكا بطلبه التفاوض على تنحي بشار الاسد. في حين تركت هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديموقراطي (ابرز طرف في معارضة الداخل) الحرية لافرادها باتخاذ القرار في هذا الموضوع. في المقابل، اعلنت شخصيات من احزاب صغيرة في المعارضة المقبولة من النظام انها ستتوجه الى موسكو.
 
«منتدى موسكو» يتجاهل السياسة ويجمع النظام المعارضة... على الغداء والشاي
الحياة...لندن - ابراهيم حميدي
غابت عن البرنامج الذي وزعته الخارجية الروسية لـ «منتدى موسكو» الذي ينطلق اليوم بين ممثلي النظام السوري والمعارضة اي عناوين ومحاور سياسية باستثناء اللقاء الذي يجمعهم بوزير الخارجية سيرغي لافروف بعد ظهر الاربعاء، في مقابل تركيز موسكو على «الديبلوماسية الاجتماعية» وجمع الطرفين على وجبات الغداء المفتوح وتناول الشاي... على أمل جمعهم بـ «صورة جماعية».
ويتزامن انعقاد «منتدى موسكو»، الذي يستمر أربعة ايام، مع مرور سنة على انهيار مفاوضات «جنيف-2» بوساطة المبعوث الدولي السابق الاخضر الابراهيمي، نتيجة عدم اتفاق الجانبين على اولوية التفاوض بين تمسك الحكومة بـ «اولوية محاربة الإرهاب» وسعي «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الى مناقشة تشكيل «هيئة حكم اننقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة»، بحسب «بيان جنيف» الصادر في منتصف 2012.
ولم يستطع الابراهيمي وقتذاك اقناع وفد الحكومة بإجراء «مفاوضات موازية» حول ملفي الارهاب والهيئة الانتقالية، بل ان رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري لم يسمع الى عرضه قدمه رئيس وفد «الائتلاف» هادي البحرة عن مهمات ومبادئ تشكيل الهيئة الانتقالية الذي جاء في 24 صفحة.
اما الآن، يقاطع «الائتلاف» الحوار في العاصمة الروسية، مقابل مشاركة شخصيات معارضة وقادة «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» التي يسعي بعض قادتها الى منافسة «الائتلاف» على قيادة المعارضة عبر الزج بمعظم قيادييها في داخل البلاد وخارجها في موسكو. وتسلحت «هيئة التنسيق» بـ «وثيقة القاهرة» التي توصل اليها اول امس معارضون بينهم شخصيات من «الائتلاف».
وبحسب البرنامج التفصيلي، الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه، اطلقت الخارجية الروسية على الحوار «ساحة روسيا لإجراء الاتصالات التشاورية السورية - السورية»، بحيث يعقد وراء ابواب مغلقة في الصالة الخضراء في دار الضيافة الصغيرة في مبنى الخارجية. وينطلق الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم بـ «تسجيل» المشاركين اسمائهم قبل ان يلقي فيتالي فيتشيسلافوفيتش ناؤمكن مدير معهد الاستشراف التابع للاكاديمية الروسية للعلوم كلمة افتتاحية باعتباره «منسقاً» للحوار ثم يفتح الباب امام الحاضرين لـ «التعارف» على اساس ان عدداً من المعارضين لا يعرف احدهم الآخر نتيجة كون عدد منهم «في المهجر» وقدوم آخرين من دمشق و «معارضة الداخل» والاحزاب التي رخصتها الحكومة في السنتين الماضيتين.
وبعدما «يتعرف ممثلو المعارضة والمجتمع المدني على بعضهم بعضاً» في الطابق الاول، ينزلون الى بهو دار الضيافة لـ «الاستراحة وتناول الشاي والقهوة والمرطبات» قبل ان يعودوا ثانية لـ «مواصلة الحوار» لفترة وجيزة ثم الخروج ثانية لتناول «غداء بوفيه» في «صالة كاريليا» على امل ان يتعرفون على بعضهم اكثر... خلال احضار الوجبات. وتتكرر كلمات «مواصلة الحوار» و «الاستراحة» طيلة برنامج اليوم الثاني من دون ذكر عناوين للحوار، الى ان يقوم ناؤمكن في السادسة من بعد ظهر غد بـ «تلخيص النتائج الاولية لحوار ساحة موسكو».
في اليوم الثالث، يقول البرنامج ان «ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية يشاركون» في الحوار مع «المعارضة السورية وهيئات المجتمع المدني السوري» مع فتح المجال لـ «نقاش عام» بين الحاضرين لنحو ساعة ونصف الساعة قبل خروجهم ايضاً الى بهو المبنى لمدة ربع ساعة لـ «استراحة تناول الشاي والقهوة والمرطبات»، قبل ان يصعدوا ثانية الى «الصالة الخضراء»، حيث يقدم «رئيس الوفد الحكومي» السفير في الامم المتحدة بشار الجفعري «مداخلة» لربع ساعة.
ومن المقرر ان تعقب ذلك كلمة لـ «ممثل المعارضة» من دون اتفاق الى الآن على من سيلقيها ومضمون هذه الكلمة، وما اذا كانت ذاتها «وثيقة القاهرة» التي لم يشارك في صوغها بعض المشاركين في موسكو مثل رئيس «منبر النداء الوطني» سمير العيطة ونائب رئيس «تيار بناء الدولة» منى غانم وسط حديث عن تكليف الفنان جمال سليمان بحمل الوثيقة الى العاصمة الروسية. وعلمت «الحياة» ان صراعاً خفياً يدور بين شخصيات معارضة وان اكثر من شخص منهم ابلغ الخارجية الروسية انه يريد «تولي هذه المهمة» وتلويح اخرين بالمقاطعة اذا لم يقوموا بذلك. ويتردد ان سهير سرميني القادمة من دمشق بـ «توصية» من الحكومة السورية، ستلقي «مداخلة ممثل هيئات المجتمع المدني».
بعد ذلك وفي حال حصول تسوية ما، يخرج الجميع الى تناول الغداء المفتوح، قبل العودة الى «مواصلة الحوار بين الاطراف» لساعة ونصف الساعة، استعداداً لانتقالهم جميعاً الى «صالة شباليرني» في دار الضيافة الكبيرة للقاء لافروف الذي سيلقي كلمة و «يتحاور» مع المشاركين لحوالي ساعة، قبل ان يلخص ناؤمكن «النتائج المرحلية المحتملة».
خصصت الخارجية في برنامجها اليوم الأخير، الخميس لـ «الحوار بين ممثلي الحكومة والمعارضة وهيئات المجتمع المدني السوري» من دون تفاصيل، مع املها ان تساعد «الاستراحة والشاي والقهوة والمرطبات» منسق الحوار في الواحدة من بعد ظهر للوصول الى «الاقرار المحتمل لنتائج اللقاء السوري الاول بما فيها التوافق حول مواعيد استئناف اعمال ساحة موسكو». ويختتم الحوار بـ «صورة جماعية للمشاركين» تؤخذ في بهو دار الضيافة الصغيرة، قبل عودتهم الى فندق «بريزيدنت».
 
المقاتلون الأكراد يواصلون التقدم قرب عين العرب
الحياة...بيروت - أ ف ب -
واصل مقاتلو «وحدات حماية الشعب» الكردية أمس التقدم على حساب تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في محيط عين العرب (كوباني) شمال سورية قرب حدود تركيا، واحتلوا قريتين، بعدما سيطروا على القسم الاكبر من المدينة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» وناشطون امس: «تمكنت وحدات حماية الشعب مدعمة بكتائب مقاتلة اليوم من السيطرة على قرية ماميد جنوب غربي مدينة عين العرب (كوباني) عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية».
وجاء ذلك بعد سيطرة المقاتلين الاكراد السبت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب - عين العرب «لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية» منذ بدء هجومها المضاد على التنظيم المتطرف قبل حوالى الشهر.
كما واصلت الوحدات الكردية تقدمها داخل عين العرب «والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها، وعلى مسجد سيدان»، بحسب «المرصد».
وفي مطلع الاسبوع، سيطر المقاتلون الاكراد على قمة هضبة مشتة نور داخل المدينة، ما مكنهم من السيطرة نارياً على طرق إمدادات تنظيم «الدولة الإسلامية» من حلب شمالاً والرقة في شمال شرقي سورية، إضافة للسيطرة النارية على كامل عين العرب.
وأسفرت الاشتباكات أمس عن مقتل 12 عنصراً على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب «المرصد»، إضافة الى قتلى لم يحدد عددهم في صفوف مقاتلي هذه «الوحدات الكردية». وأشار الى ان هذه الأخيرة استولت على «دبابة وسيارة تحمل رشاشاً ثقيلاً».
وذكر «المرصد» ان مقاتلات التحالف العربي - الدولي استهدفت بضربات عدة تمركزات ومواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب.
وتحدث الاعلامي الكردي مصطفى عبدي المتابع للوضع في عين العرب، عن تحرير ثلاث قرى جنوب وغرب عين العرب.
ونشر على صفحته على موقع «فايسبوك» صوراً أظهرت القوات الكردية وهي «تغنم اسلحة وذخائر من مسلحي داعش بعد تحرير المعهد الشرعي» داخل عين العرب.
وأوضح «المرصد السوري» ان التنظيم المعروف بـ «داعش» لا يزال يحتفظ بشريط في شرق المدينة، وهي المناطق التي دخلها في مطلع تشرين الاول (اكتوبر) الماضي لدى اقتحام عين العرب.
كما اشار الى مشاركة مجموعتي «لواء ثوار الرقة» و «كتائب شمس الشمال» المقاتلتين ضمن المعارضة السورية المسلحة في المعارك الى جانب الاكراد.
وبدا تنظيم الدولة الاسلامية هجومه في اتجاه عين العرب في 16 ايلول (سبتمبر) الماضي، وسيطر على مساحة واسعة من القرى والبلدات في محيطها، قبل ان يدخل المدينة في الثالث من تشرين الاول. وكادت المدينة تسقط في ايديهم. الا ان المقاتلين الاكراد استعادوا زمام المبادرة في نهاية تشرين الاول.
ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الارض الى الضربات الجوية التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة اميركية لمواقع التنظيم، إضافة الى تسهيل تركيا دخول اسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الاكراد الى المدينة.
وقتل في معارك عين العرب، بحسب «المرصد السوري»، اكثر من 1600 شخص.
           

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

اميركا: نواصل شراكة قوية في مكافحة الارهاب مع اليمن...اليمن يعلن حالة القوة القاهرة في محطة لتصدير الغاز المسال...صعود الدولة الحوثية ... وأفولها المتوقع...نكبة اليرموك في سنتها الثانية: النظام يواصل بناء الـ «غيتو»... والجوع مقيم...بعد 4 سنوات على ثورة "25 يناير"...ثوار في السجون واسرة مبارك خارجها...واشنطن تدعو العالم إلى «المجازفة» في مواجهة أخطار الجماعات المتطرفة...إنفصاليو شرق أوكرانيا يقصفون ماريوبول بعد أيام على تقهقر قوات كييف من دونيتسك

التالي

ميليشيات الحوثيين تفرق مظاهرات في صنعاء وتعتدي على طالبات

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,384,898

عدد الزوار: 6,989,148

المتواجدون الآن: 59