«حزب الإسلام» تنضم رسمياً إلى «الشباب المجاهدين» في الصومال

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الأول 2010 - 6:38 ص    عدد الزيارات 4238    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقديشو – أ.ف.ب  
انضمت حركة حزب الإسلام الصومالية رسميا إلى تنظيم الشباب المجاهدين وذلك باسم «وحدة الجهاد» ولتأسيس «خلافة» إسلامية في الصومال، بحسب بيان نشرته المجموعتان. وقال البيان المشترك الذي تمت تلاوته خلال احتفال رسمي في أحد مساجد مقديشو بعد ظهر الخميس: «يعلن إخوانكم في حزب الإسلام انضمامهم إلى المجاهدين الشباب، هذه السنة هي سنة الوحدة». وأضاف البيان: إن أهداف هذه الوحدة تتمثل في «إقامة خلافة إسلامية اقتداء بسنة نبينا الكريم ومواصلة الجهاد ضد الصليبيين النصارى ودعم المسلمين المستضعفين في الأرض». وتأسست حركة حزب الإسلام في 2007 على يد الشيخ حسن ظاهر عويس، ولم يحضر هذا الأخير احتفال الخميس الذي لم يحضره كذلك من جانب الشباب سوى المتحدث باسمهم الشيخ علي محمد راجي.
وأعلنت الحركتان الأحد الماضي عزمهما على الاندماج بعد أكثر من عام من المواجهات المسلحة والمنافسة المحمومة التي آلت إلى غلبة «الشباب المجاهدين». وبعد أن سيطر الشباب المجاهدون قبل عام على ميناء كيسماو (جنوب)، فتكوا في بداية ديسمبر ببلدة بور هكبة الاستراتيجية على بعد 180 كلم جنوبي مقديشو التي تسيطر على المدخل المؤدي إلى كامل جنوب الصومال. كما شدد الشباب الخناق على آخر معاقل حزب الإسلام في الضاحية الشمالية الغربية لمقديشو عند ممر أفغوي، والتحق عدد كبير من عناصر حزب الإسلام الأسبوع الماضي بصفوف الشباب. ويسيطر الشباب على وسط جنوب مقديشو ولا تخرج عن سيطرتهم إلا بعض الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة الانتقالية الصومالية الهشة المدعومة من 8 آلاف جندي من قوة الاتحاد الإفريقي.
وكان من أول ثمار اندماج المجموعتين سيطرة الشباب الخميس على بلدة هراديري أحد أهم معاقل القراصنة الصوماليين على ساحل المحيط الهندي (وسط شرقي) التي سيطر عليها منذ مايو 2010 حزب الإسلام
وقال محمد ويلي ادن أحد أعيان البلدة في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «إن قافلة من سيارات دفع رباعي محملة بعناصر من الشباب المدججين بالسلاح دخلوا المدينة بعد الظهر». وأضاف: «لقد اتخذوا مواقع في مفوضية الشرطة والعديد من النقاط الحساسة في هراديري» موضحا أن بعض هؤلاء العناصر هم من مقاتلي حزب الإسلام الذين انضموا إلى الشباب. وقال حسن عبدالرحمن أحد شيوخ البلدة الآخرين: إن 30 عنصرا من حزب الإسلام يتنقلون في ست سيارات دفع رباعي، رفضوا الاندماج في صفوف الشباب المجاهدين وغادروا المدينة قبل وصول الشباب. وأكد هذه المعلومات الشيخ علي أحمد أحد قيادات حزب الإسلام. وفضل هؤلاء الانضمام إلى مجموعة «أهل السنة والجماعة» الصوفية المسلحة المؤيدة للحكومة، كما أكد متحدث باسم المجموعة الصوفية الشيخ عبدالرحمن أبويوسف.


المصدر: جريدة العرب القطرية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,347

عدد الزوار: 6,756,731

المتواجدون الآن: 125