أخبار لبنان..سنة شاهدة على ارتباط وضع لبنان بأزمات المنطقة..برّي باسم "الحزب" لـ"الخماسية": أعطونا الرئاسة وخذوا الـ 1701..الجيش الإسرائيلي: الضربات المكثفة أثّرت على وجود «حزب الله» على الحدود..القوات الدولية طالبت السلطات اللبنانية بضمان سلامتها..«حزب الله» يرفض تحييد لبنان ويؤكد استعداده لكل الاحتمالات..هوكشتين عائد: إسرائيل تريد اتفاقا..مصير مجهول لقارب هجرة لبناني يحمل العشرات..

تاريخ الإضافة السبت 30 كانون الأول 2023 - 3:04 ص    عدد الزيارات 310    التعليقات 0    القسم محلية

        


سنة شاهدة على ارتباط وضع لبنان بأزمات المنطقة..

الملفات تتسابق على أول جلسة لمجلس الوزراء.. وسوء الأحوال لم يمنع السهرات الفاخرة..

اللواء..بين اليوم السبت وغداً الأحد، ينتهي عام كامل بكل ما له وما عليه، حاملاً في طياته، سجلاً من الاحداث، سواء السياسية أم الأمنية أم الحربية، محلياً واقليمياً وحتى دولياً، فالفراغ الرئاسي لم يُمَلأَ، والانسجام السياسي بقي غائباً، اذ ان التيار الوطني الحر الذي سجل ابتعاداً عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، أكمل تموضعاته بإنهاء التحالف مع حزب الله، وغاب عن المشهد اقتصادياً ومالياً رياض سلامة، وتمكنت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي من تحمل أعباء الاوضاع بحلوها ومرّها.. الى ان كانت واقعة «طوفان الأقصى»، وفتح جبهة الجنوب التي تمتد من موقع المساندة، ولا تزال مفتوحة، تنزف مع النزيف الفلسطيني غير المسبوق، بحق شعب قرر الاستبسال والموت دفاعاً عن حقه في الحياة والارض وحماية المقدسات وتراث الأجداد. وعلى وقع تهديدات من كبار اركان حرب اسرائيل ضد لبنان، والايحاء بأن إبعاد حزب الله عن جنوب الليطاني يتعين ان يتحقق حرباً او سلماً. وبعد ساعات الصباح الأولى، استهدفت اسرائيل بغارة جوية سيارة مدنية على طريق عيترون- بنت جبيل بصاروخ ادى الى احتراقها، ورد حزب الله باستهداف رافعة تحمل تجهيزات ومعدات تجسس في مزارع دوفيف بالاسلحة المناسبة، موقعاً اصابات وفقا لبيانات الحزب. وقال مصدر دبلوماسي ان ما انتهت اليه السنة، جنوبا، يكشف عمق ارتباط الازمة اللبنانية بأزمات المنطقة الملتهبة.

مجلس الوزراء

ومع أول جلسة لمجلس الوزراء الخميس في 4/1/2024 او في الاسبوع الذي يلي، تزدحم الملفات، سواء المتعلقة بالفساد او عودة المدارس الى الانتظام، او الادارة او الزيادات على رواتب ومعاشات الموظفين والمتقاعدين، فضلا عن تعيين رئيس جديد للاركان ومدعٍ عام للتمييز خلفا للقاضي غسان عويدات الذي سيحال الى التقاعد. ومن الملفات الضاغطة تمويل أدوية الامرا ض السرطانية والمستعصية، في ضوء انضمام وزارة الصحة الى تظاهرة اصحاب الحاجات المتعلقة بهذه الامراض، على ان تفتح اعتمادات في الجلسة المقبلة لتمويل شراء الادوية.

جعجع: البناء على التمديد لقائد الجيش

رئاسياً، وفي الطلاق بين حزب الله والتيار الوطني الحر بات بائناً، تقدم حزب القوات اللبنانية الى المسرح، من زاوية قياس بناء التحالف من اجل التمديد الى القيام بالدور نفسه في سبيل انهاء الشغور الرئاسي. وقال رئيس الحزب سمير جعجع في العشاء السنوي لمنسقية عالية في القوات «اننا على كامل الاستعداد وسنقوم بكل ما يمكننا، ولا مصلحة خاصة لنا في هذا الشأن، ولدينا مطلب واحد: ان يكون الرئيس المقبل «رئيساً». فنحن لا نطالب بشخصية محددة او مصلحة معينة او نسعى لوزارات او حقائب.. الخ...».

الكهرباء.. وعد عرقوبي جديد

كهربائياً، اطلقت مؤسسة كهرباء لبنان، وعدا يخشى ان يكون عرقوبياً، على غرار الوعود السابقة، فقالت في بيان لها امس ان شحنة الفيول اويل من العراق المتوقع ان تصل اليوم 30/12/2023 او 31/12/2013، عندما تصل ستعهد المؤسسة الى رفع التغذية الى 520 ميغاواط، مما سيوفر عددا اكبر من الساعات للمؤسسات والمنازل. وكالعادة، ينسى اللبنانيون الى نسيان همومهم وتعثراتهم، بالذهاب الى السهر في رأس السنة، حيث كشف النقاب عن 700 سهرة وحفلة، في ظل اجراءات امنية مشددة، لجهة السرعة، واطلاق النار، او احتساء الكحول، لدى العودة الى المنازل، وسط معلومات عن سهرات فاخرة في فنادق 5 نجوم في العاصمة وخارجها.

الوضع جنوباً

وليلاً، امتداداً الى ساعات الصباح الاولى حلق طيران التجسس الاسرائيلي فوق قضاء صور والساحل البحري حتى مشارف مجرى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وفوق ساحل البحر قبالة الناقورة وبلدة القليلة.  وكانت تعرضت أطراف بلدات: رامية، الناقورة، جبلا اللبونة، العلام، الضهيرة، عيتا الشعب، شيحين، جبل بلاط، جانين، دبل والقوزح لقصف مدفعي ولعدد من الصواريخ (جو - ارض) من الطائرات المسيّرة، ما أدى في بلدة رامية الى قطع طريق فرعية، وقد عملت فرق الدفاع المدني على ازالة مخلفات الاعتداءات. وقالت المقاومة الاسلامية ان مجاهديها استهدفوا موقع رويسة القرن في مزارع شبعا، وأماكن انتشار جنود العدو بين ثكنة زرعين وموقع بركة ريشا، وموقع رامية وموقع المرج. وذكرت القناة 14 الاسرائيلية، بأن «القيادة العسكرية ستواصل عملياتها بالشكل الحالي في لبنان، وستنفذ بعض الضربات المحدودة في سوريا». وأوضحت، أن «القيادة ترى بأن الوقت الحالي هو وقت التركيز على حرب غزة فقط لا غير، ولا يمكن فتح عدة جبهات بآن واحد بالوقت الحالي». ووفقًا للقناة فإنه «في المستقبل البعيد إن لم يرضَ حزب الله بالابتعاد عن الحدود بشكل دبلوماسي، ففتح حرب ضده سيكون أمراً منطقياً».

جسر أسلحة جوّي بين طهران ودمشق وأنباء عن مقتل 11 قيادياً في "الحرس"

برّي باسم "الحزب" لـ"الخماسية": أعطونا الرئاسة وخذوا الـ 1701

نداء الوطن..إستباقاً للتطورات الميدانية المعطوفة على مفاوضات تسوية تقودها الولايات المتحدة لتطبيق القرار 1701 لنزع فتيل النزاع على حدود لبنان الجنوبية، كشفت أوساط ديبلوماسية لـ»نداء الوطن» أنّ «حزب الله» أرسل أخيراً عن طريق رئيس مجلس النواب نبيه بري وغيره الى اللجنة الخماسية والدوائر الديبلوماسية، أنه على استعداد لتنفيذ القرار 1701، لكنّه لا يقبل تنفيذ القرار تحت سلطة معادية له، بل يطالب بسلطة تشكّل ضمانة له فلا يكون خروجه من جنوب الليطاني على قاعدة وجود سلطة ورئيس للجمهورية يطعنانه في ظهره، وهو يطالب بتطمينات سياسية مقابل تنفيذ القرار 1701». وتزامنت هذه المعلومات مع موقف أعلنه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، قال فيه إنّ «رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية، لا على مستوى الوضع الداخلي ولا لجهة المعادلات الإستراتيجية». وأضاف: «لا علاقة لتطبيق الـ1701 بسدّة الرئاسة، لا من قريب ولا من بعيد». كذلك تبلّغ لبنان مجدداً نيّة حكومة بنيامين نتنياهو فتح الجبهة اللبنانية والذهاب إلى تنفيذ عملية عسكرية ضد «حزب الله». ووصلت رسائل إلى الجهات الرسمية مفادها أنّ الضغوط التي تمارسها الدول الغربية على إسرائيل، لم تفلح حتى الآن في إسقاط احتمال ذهاب إسرائيل إلى حرب مفتوحة مع لبنان. ومن التطورات الديبلوماسية الى المستجدات الميدانية. فقد استهدف قصف إسرائيلي ليل الخميس - الجمعة مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ غارات إسرائيلية استهدفت موقعاً للدفاع الجوي السوري في محافظة السويداء جنوب البلد، وكذلك قرب مطار دمشق الدولي. وأضاف أنّ الهجوم قرب المطار جاء «بعد يوم كامل من إعادته للعمل وإقلاع أول طائرة». وذكرت قناة «الحدث» أنّ 11 من كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني قتلوا في إحدى الضربتين الاسرائيليتيّن على سوريا، فيما أصيب قائد «الحرس» في شرق سوريا الجنرال نوزت شريف. وفي سياق متصل، أفاد تقرير نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت» على موقعها الالكتروني أنّ إيران تسلّح «حزب الله» قبل صراع أوسع مع إسرائيل. وتشمل الأسلحة المتطورة صواريخ دقيقة وصواريخ أرض جو ودفاعات جوية يُنقل معظمها عبر مطار دمشق الذي تعرض لضربات متكررة نُسبت إلى إسرائيل. ومن سوريا الى لبنان، حيث شهدت الحدود الجنوبية أمس جولة جديدة من المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل. وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من أنّ تبادل إطلاق النار عبر حدود إسرائيل ولبنان «ينذر بتصعيد أوسع ويؤثر في الاستقرار». ومن ناحيتها، ذكرت أمس نائبة الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» كانديس ارديل، أنّ «حادثة الاعتداء على القوات الدولية هي انتهاك للقانون الدولي والقرار 1701 والقانون اللبناني»، في إشارة إلى اعتداءي بلدتي الطيبة وكفركلا.

الجيش الإسرائيلي: الضربات المكثفة أثّرت على وجود «حزب الله» على الحدود

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش وجّه سلسلة ضربات مكثّفة لأهداف تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، مما أثّر على وجود الجماعة المدعومة من إيران قرب الحدود. وأضاف المتحدث دانيال هاغاري، في بيان تلفزيوني: «نواصل الضربات المكثفة على مواقع حزب الله قرب الحدود الشمالية... لم تعد تبدو مثلما كانت في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولن تعود». ويتبادل «حزب الله» إطلاق النار مع إسرائيل عند الحدود، منذ هجوم حركة «حماس» الفلسطينية، في السابع من أكتوبر، مما أشعل صراعاً استقطب الجماعة اللبنانية وغيرها من الفصائل المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط. لكن العنف لا يزال مقصوراً إلى حد بعيد على مناطق عند الحدود، التزاماً بما يقول مراقبون إنها قواعد غير مكتوبة للاشتباك بين الخصمين اللذين يتوعد أحدهما الآخر بعواقب وخيمة، في حال نشوب حرب. وتقول إسرائيل إنها لا تسعى لفتح جبهة في الشمال. وحذّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بيروت من أنها ستتحول «إلى غزة»، إذا بدأ «حزب الله» حرباً شاملة. وقال هاغاري إن أهداف الضربات الجوية والمدفعية الأخيرة شملت منصات إطلاق ومجمعات عسكرية وفرقاً تابعة لـ«حزب الله».

«حزب الله» يخشى ضغط «اليونيفيل» عليه لتطبيق القرار 1701

القوات الدولية طالبت السلطات اللبنانية بضمان سلامتها

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. عاد التوتر ليطبع علاقة «حزب الله» بالقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، ما أدى لتعرض دوريات تابعة للقوات لأكثر من اعتداء، خلال الأيام القليلة الماضية. وكالعادة، يتفادى «حزب الله» إرسال عناصره لمواجهة القوات الدولية، ويُرسل مجموعات من الأهالي لاعتراض دوريات يعتبر أنها تقوم بأعمال «مشبوهة». وتقول مصادر مطّلعة على جو الحزب إن «ممارسات عدة لهذه القوات أثارت الريبة مؤخراً، فبعد أن كانت مراكزها تلتزم، منذ بدء المواجهات، عادت لتقوم بحركة لافتة توحي بأنه يتم استخدامها أداة جديدة للضغط للعودة لتطبيق القرار 1701». وتضيف المصادر، لـ«الشرق الأوسط»: «مواصلة هذه السياسة ستحمل تداعيات كثيرة وتؤدي لوضع خطير». وفي الوقت الذي أصدرت فيه «اليونيفيل» بيانين شرحت فيهما تفاصيل الاعتداءات التي تعرضت لها، لم يصدر عن «حزب الله» أي بيان رسمي. إلا أن المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، المقرَّب من الحزب، طالب، في بيان، «اليونيفيل في جنوب نهر الليطاني بأن تكون قوة عدالة وحسابات وطنية فقط»، لافتاً إلى أن «قوة اليونيفيل بمقدار دورها الدولي الذي يخدم سيادة لبنان الوطنية مرحَّب بها، وضمن هذا الحد، وأي انتهاك لدورها بحساباتنا الوطنية ممنوع ومردوع، وهو بمثابة انتحار، وأي مغامرة تحت أي جنسية أو ذريعة ستواجَه بقبضات شعبنا الذي يُعلّم العالم معنى الحرية والسيادة والاستقلال». وشهدت العلاقة بين القوات الدولية وأهالي منطقة عملها توتراً في السنوات القليلة الماضية، ما أدى للاعتداء المتكرر عليها من عدد من المدنيين، وهو ما دفع قيادتها لمطالبة القوات المسلحة اللبنانية بضمان سلامتها وأمنها أكثر من مرة. ورفعت العمليات العسكرية، التي شهدها جنوب لبنان بين إسرائيل و«حزب الله»، منسوب التوتّر القائم بين الأخير وقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل»، حيث اتهم الحزب القوات الدولية بـ«تجاهل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان التي أودت بحياة مدنيين وإعلاميين». ويعتبر مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، أن «التوتر الحالي ليس بين اليونيفيل وأهالي الجنوب، كما يحاول حزب الله تصويره، لكنه عملياً بينه وبين هذه القوات»، لافتاً إلى أنه ولفهم أبعاده، «يفترض العودة للأساسيات، ولكون قوات (اليونيفيل) تمثل القرارات الدولية، ورمزياً وعملياً القرار 1701 الذي يحتدم الصراع حوله راهناً باعتباره الإطار المتفَق عليه دولياً لإقفال الجبهة المفتوحة بين لبنان وإسرائيل». ويضيف نادر، لـ«الشرق الأوسط»: «يتم الضغط، اليوم، دبلوماسياً للعودة للالتزام بهذا القرار، قبل اللجوء للحل العسكري، ولكن إقفال جبهة الجنوب اللبناني لن تقبل به طهران دون ثمن باعتبارها تدفع لتكون أول الجالسين على الطاولة لصياغة أي تسوية، وهي لا شك تعتبر تطبيق القرار 1701 في ظل الظروف والمعطيات الراهنة أشبه بمسعى لإسقاط هذه الورقة من يديها دبلوماسياً». من جهتها، أشارت كتلة «تجدد»، التي تضم النواب ميشال معوض، وأشرف ريفي، وفؤاد مخزومي، وأديب عبد المسيح، إلى أنه «في وقت يحتاج لبنان إلى اتخاذ كلّ الإجراءات لحماية نفسه من الخطر المتعاظم من تعرّضه للحرب، تتكرّر الاعتداءات التي تستهدف قوّات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب المكلّفة بحفظ الاستقرار، بما يوحي وكأنّ هناك قراراً لدى قوى الممانعة، بتهديد عمل هذه القوّات ومنعها من القيام بمهامّها، وبالتّالي إرسال رسالة عبر بريد (اليونيفيل) إلى المجتمع الدولي، بأن السعي لتطبيق القرار 1701 سيواجَه بإثارة الفوضى والعنف». وفي مطلع يونيو (حزيران) الماضي، أماط القضاء العسكري في لبنان اللثام عن ملابسات حادثة الاعتداء على دورية تابعة للكتيبة الآيرلندية العاملة ضمن قوات «اليونيفيل» في بلدة العاقبية بجنوب لبنان، في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأسفرت عن قتل أحد عناصر الدورية، ومحاولة قتل ثلاثة من رفاقه، واتهم قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوّان، الموقوف الوحيد في القضية محمد عيّاد، وأربعة آخرين فارّين من وجه العدالة، بـ«تأليف جماعة من الأشرار أقدمت على قتل الجندي الآيرلندي عمداً».

«حزب الله» يرفض تحييد لبنان ويؤكد استعداده لكل الاحتمالات

إسرائيل هاجمت بنى تحتية ومجمعاً عسكرياً للحزب

بيروت: «الشرق الأوسط».. لم تلبث حدة المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل أن تتراجع نسبياً الخميس حتى عادت لتحتدم في الساعات الماضية. ففيما كثفت تل أبيب استخدام المسيرات لاستهداف مواقع معينة، زاد «حزب الله» وتيرة قصف التجمعات العسكرية وأجهزة التجسس. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه هاجم بنى تحتية ومجمعاً عسكرياً لـ«حزب الله»، كما قصف مجموعة مسلحة قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات في بلدة عيترون بجنوب لبنان. وفيما يبدو أنه جواب حاسم من الحزب على المطالبات الدولية بالعودة للالتزام بالقرار الدولي 1701 والانسحاب إلى شمال نهر الليطاني، أكد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك أنه «لن تؤثر على محور المقاومة كل الضغوطات مهما كانت، فالموقف واحد، هو إيقاف الحرب على غزة، ومن دونها، فالمحور لن يترك غزة وحدها»، فيما شدد عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشّيخ نبيل قاووق على أنّ «المقاومة في لبنان استعدّت لكلّ الاحتمالات، وجهّزت كلّ المفاجآت، وهي في الموقع القوي الّذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي»، مؤكداً أنها «مستمرّة في عمليّاتها ضدّه حتّى إفشال أهداف العدوان على غزة كافّة؛ لأنّ المعركة واحدة والمصير واحد». ميدانياً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بتعرض أطراف طيرحرفا ومروحين وجبل بلاط ورامية وأطراف الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة ووادي حسن لقصف مدفعي معادٍ. في وقت سُجل تنفيذ مسيرة إسرائيلية «عدواناً جوياً حيث استهدفت بغارة سيارة مدنية على طريق بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجهاً أدى إلى احتراقها». كذلك، استخدمت إسرائيل مسيرة أغارت على وادي حامول في الناقورة. بدورها، أشارت قناة «المنار» التابعة لـ«حزب الله» إلى «استهداف مدفعية العدو الصهيوني أطراف بلدات راشيا الفخار وكفر حمام والماري وأطراف بلدتي أم التوت والجبين في جنوب لبنان». بالمقابل، وعلى الجبهة الإسرائيلية، دوّت صفارات الإنذار في المستعمرات في أصبع الجليل قبالة الحدود الجنوبية. وقال «حزب الله» إنه استهدف ‏‏موقع حدب يارون ورافعة تحمل تجهيزات ومعدّات تجسّس في مزارع دوفيف بالأسلحة المناسبة. وفي بيانات متلاحقة، أفاد الحزب عن استهداف مرابض مدفعية لإسرائيل في خربة ماعر، وتجمع للجنود في موقع رامية، وأماكن انتشار لهم بين ثكنة زرعيت وموقع بركة ريشا، كما موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

هوكشتين عائد: إسرائيل تريد اتفاقا

الاخبار..تقرير .. علمت «الأخبار» أن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتين سيزور لبنان مطلع العام المُقبل في محاولة جديدة للقيام بوساطة هدفها تحقيق وقف لإطلاق النار، ضمن خطة يحملها وتتضمّن نقاطاً سبقَ أن أثارها أمام مسؤولين لبنانيين، وترتكز على فكرة الترسيم البري في إطار للتفاوض من أجل إنهاء النزاع حول 13 نقطة حدودية، وانسحاب إسرائيل من القسم اللبناني لبلدة الغجر.وقال مطّلعون إن حراك هوكشتين «يعبّر عن رأي موجود لدى قسم من الإدارة الأميركية يسعى لمنع التصعيد، خاصة في هذا الظرف وهذا التوقيت الذي يشهد عرقلة كبيرة في المحادثات الأميركية – الإيرانية التي كانت قائمة في عمان»، فضلاً عن «الابتزاز الكبير الذي تمارسه إسرائيل على الدول الغربية من باب المستوطنين في الشمال الذين يرفضون العودة إلى مستعمراتهم إلا بعد تراجع حزب الله عن الحدود». وكشف المطّلعون عن أن «الاتصالات الغربية مع لبنان لم تتوقف، وكلها لا تزال تحت سقف التحذير من أي تصعيد، وقد ازدادت وتيرة الاتصالات في الأيام الأخيرة بسبب الضغط الإسرائيلي على واشنطن من أجل التوصل إلى حل يتيح عودة مستوطنيها، وإلا لن يكون أمامها سوى خيار التصعيد».

جعجع لإجراء الانتخابات الرئاسيّة في أقرب وقت ممكن

طالب أن يكون الرئيس المقبل «رئيساً فعلياً»

بيروت: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع استعداده للقيام بكل ما يلزم لإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن، مشدداً على أن «رئاسة الجمهورية ليست جائزة ترضية، لا على مستوى الوضع الداخلي، ولا لجهة المعادلات الاستراتيجية». وخلال كلمة له في العشاء السنوي لمنسقيّة عاليه في حزب «القوات اللبنانية»، في معراب، طالب جعجع بأن «يكون رئيس الجمهوريّة العتيد رئيساً فعلياً، بكل ما للكلمة من معنى، وليس مجرد صورة تعلّق في قصر بعبدا، وبالتالي لن نقبل الإتيان برئيس للجمهوريّة يؤمن الاستمراريّة للأوضاع الراهنة». وأوضح جعجع أنه «لا علاقة لتطبيق الـ1701، بسدّة الرئاسة، من قريب، ولا من بعيد، فمن يريد تطبيق أي مسألة، إما أن يكون مقتنعاً بها وإما لا، ومن يريد أن يعطي بديلاً لشيء من الممكن تحقيقه، ليعطه من (جيبه)، لا من (جيبنا)، الأمر الذي نرفضه على الإطلاق». وعن مهام رئيس الجمهوريّة الفعلي، قال: «هو الذي يعيد بناء الدولة غير الموجودة حالياً، ويطبّق الإصلاحات، ولا تربطه علاقة بكل الفرقاء الذين تولّوا السلطة في الفترة السابقة، كونهم مسؤولين بشكل مباشر عما آلت إليه الأمور، وبطبيعة الحال من يريد تطبيق الإصلاحات لن يطبّقها ضد نفسه». وتناول رئيس «القوات» ملف تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون، فلفت إلى أن «القوات لم تكن الوحيدة التي سعت في هذا الاتجاه، إلا أنها كانت رأس الحربة والقاطرة الرئيسيّة له، وتمتعت بدور مركزي في هذه القضيّة، حيث تمكّنت مع الآخرين من إبقاء الاستقرار في المؤسسة العسكريّة وقوى الأمن الداخلي». وأضاف: «بعد إتمام هذا التمديد انطلق كثير من هذه الواقعة ليتساءلوا عن سبب عدم قيام القوات بالدور نفسه في ملف الاستحقاق الرئاسي، علماً أننا على كامل الاستعداد، وسنقوم بكل ما يمكننا القيام به في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسيّة في أقرب وقت ممكن، ولا سيّما أنه لا مصلحة خاصة لنا في هذا الشأن، من هنا نتمتع بحريّة التحرّك للوصول إلى الخواتيم المرجوّة، ولكن لدينا مطلباً واحداً؛ أن يكون الرئيس المقبل (رئيساً)، فنحن لا نطالب بشخصيّة محدّدة أو مصلحة معيّنة، ولا نسعى إلى وزارات أو حقائب أو أي مكسب شخصيّ».

لبنان يتقدم بمهمة توحيد سعر صرف الليرة

التدابير النقدية تصدر بعد إقرار الموازنة

الشرق الاوسط...بيروت: علي زين الدين.. حقّق لبنان تقدماً مشهوداً في المهمة الصعبة لمعاودة اعتماد سعر صرف موحّد للعملة الوطنية، بما يفضي إلى الخروج المتدرج من الشبكة المعقدة لعمليات التسعير وفوارقها الجسيمة بين حدي السعر الرسمي الساري منذ أول فبراير (شباط) الماضي، البالغ 15 ألف ليرة للدولار الواحد، وبين السعر الواقعي والطاغي على معظم المعاملات النقدية والسوقية، بواقع 90 ألف ليرة لكل دولار. وتترقب الأوساط المصرفية والمالية، كما أسواق المبادلات لدى شركات ومحلات الصرافة التي استعادت مركزية إدارة عمليات العرض والطلب، بلوغ المحطة الفاصلة للسعر «الموحّد»، بنهاية الشهر الأول من العام المقبل، باعتباره التاريخ الأقصى لإقرار مشروع قانون موازنة عام 2024، سواء عبر الهيئة العامة للمجلس النيابي أو عبر مرسوم تنفيذي نافذ تلجأ إليه الحكومة، كخيار قانوني متاح، توخياً لتسيير إدارة المال العام بمنأى عن القاعدة الاثني عشرية ذات الطابع الاستثنائي، التي تفرض مندرجات موازنة العام الأسبق. وتشكل معطيات الموازنة مرتكزاً حيوياً في تحديد سعر الصرف الجديد، كونها تفرض السعر السوقي في جباية موارد الخزينة، وبما يشمل كامل منظومات الرسوم والضرائب. كما تتيح في أحد بنودها إمكانية السداد من مخزون الودائع المصرفية بما يوازي نصف السعر السوقي، أي بما يماثل السعر الرسمي الساري حالياً على حصص السحوبات المتاحة للمودعين، والمحددة بسقف 1600 دولار شهرياً يتم صرفها بسعر 15 ألف ليرة لكل دولار. وتؤكد حاكمية البنك المركزي أن الربط بين إقرار الموازنة واعتماد سعر صرف جديد يتصف بالموضوعية وبالتزام الضوابط السوقية المنشودة. وبالتالي لا يمكن تكرار سياسات الخطوات المنفردة التي أنتجت فوضى نقدية عارمة عقب انفجار الأزمة المالية التي دخلت للتو عامها الخامس. ورغم استبدال منصة «بلومبرغ» المنشودة بإدارة مؤسسة دولية ووفق القواعد السوقية، بمنصة «صيرفة» للمبادلات النقدية التي يديرها البنك المركزي، فقد استبقت الحاكمية، بعيد منتصف الشهر الحالي، إقرار الموازنة برفع السعر المرجعي المعتمد عبر المنصة السابقة من 85.5 ألف ليرة إلى 89.5 ألف ليرة، على أن يجري تطبيقه على صرف رواتب القطاع العام بدءاً من الشهر الأول للعام المقبل. بذلك، يتساوى السعر الجديد لصرف الرواتب، مع مثيله السائد لدى الصرافين. وهو ما يشكّل خطوة نحو تلبية أحد المطالب الإصلاحيّة التي اقترحها صندوق النقد الدولي والمتعلّقة بتوحيد سعر الصرف. وفي حين سيحقق هذا التدبير وفراً جزئياً على المالية العامة ربطاً بتضمينه «حسماً» بقيمة 4 آلاف ليرة لكل دولار من رواتب القطاع العام، فإنه سيؤدّي بالتوازي إلى زيادات موازية في حصيلة الضرائب وفي فواتير السلع الخدماتيّة كالكهرباء والاتصالات. استطراداً، تبلّغت «الشرق الأوسط» من مصادر مصرفية، أن تدبير احتساب سعر السحوبات من الودائع بواقع 15 ألف ليرة للدولار، سيظل سارياً وضمنياً في الشهر المقبل رغم انتهاء المهلة المحددة، بنهاية العام الحالي للتعميم الخاص الصادر عن البنك المركزي، الذي يحمل الرقم 151، بينما تنحو التوقعات إلى اعتماد سعر المنصة المعدّل، أي 89.5 ليرة، بدءاً من أول فبراير (شباط) المقبل في حال إقرار الموازنة، سواء بالتشريع أو بصدور مرسوم من قبل مجلس الوزراء. وبهدف الحؤول دون الانزلاق مجدداً إلى تضخيم الكتلة النقدية بالليرة وما ستعكسه تلقائياً من معاودة تحفيز المضاربات النقدية وارتفاع سعر الدولار جراء زيادة حجم الطلب، يرتقب أن يعمد البنك المركزي إلى خفض سقوف السحوبات المتاحة شهرياً من 1600 دولار إلى نحو 300 دولار، أي بما يوازي نحو 27 مليون ليرة. ومن شأن هذا التدبير أن يحقق مبدأ المساواة نسبياً بين المودعين، قياساً بنحو مائة ألف مستفيد من تطبيقات التعميم رقم 158، الذي يتيح الحصول على 400 دولار شهرياً للمنضوين سابقاً و300 دولار نقداً للجدد من طالبي شمولهم بالاستفادة. أما الأهم في نتائج التدبيرين، حسب المصادر المصرفية، فيكمن في محاكاة عدالة إعادة الحقوق، ولو بالتدرج الطويل الآجال، إنما من دون أي اقتطاع لصالح نحو 1.4 مليون حساب إدخاري لا تزال قيودهم عالقة في البنوك. وذلك بعدما لحقت خسائر جسيمة بكل الحسابات التي كانت تتعدى المليونين، لا سيما بينها المحررة بالليرة، خلال السنوات الماضية، ولا تزال المعاناة مستمرة فصولاً في التقنين القاسي للإيفاء بحقوق متوجبة. ورغم إقرارها المبكر في مذكرة رسمية، بأن «نظام الصرف الحالي لم يَعُد مستداماً»، فإن الحكومة فشلت واقعياً في إقرار بدائل ناجعة، بل واصلت الصرف من مخزون الاحتياطات بالعملات الصعبة، وألقت بأثقال المهام على البنك المركزي، لتكتفي بتوصيف «الحاجة إلى إنشاء هيكل نقدي جديد لاستعادة الثقة وكبح جماح التضخم وانخفاض سعر الصرف». وسبق أن ورد في الاقتراحات الحكومية «الورقية» والمنسقة مع خبراء صندوق الدولي وجوب فرض تدابير مؤقتة لإدارة تدفقات رأس المال لتجنب استمرار خروج رأس المال. وهو الأمر الذي أثقل كاهل المصارف وسعر الصرف بضغوط لا تُحتمل. بينما يستمر مصير مشروع قانون وضع ضوابط استثنائية على الرساميل (كابيتال كونترول) مجهولاً وقيد التمادي بالمماطلة، رغم أولويته في إنشاء مظلة قانونية تشرع عمل المصارف بموجب تدابير مؤقتة لإدارة رأس المال وتطبيق قيود على سحب الودائع. وتستلزم هذه القيود، وفقاً لـ«الرؤية» الحكومية، إعادة نظر وتقييم تبعاً لتطور الظروف، ويكون تخفيفها التدريجي مرهوناً بتحسن ميزان المدفوعات والسلامة المالية للمصارف. وعلى وجه الخصوص، يجري اعتماد تقييم حدود سحب الودائع، على مستوى سيولة القطاع المالي تبعاً للتطورات المستقبلية بما يضمن إمكانية الالتزام بتلك الحدود بمرور الوقت.

"كأن البحر انشق وابتلعه"..مصير مجهول لقارب هجرة لبناني يحمل العشرات

الحرة...أسرار شبارو – بيروت.. القارب غادر المياه اللبنانية وفقد الاتصال به بعد ذلك... القارب انطلق من شاطئ طرابلس شمالي لبنان قبل حوالى أسبوعين

مصير مجهول يحيط بركاب قارب هجرة لبناني انطلق من شاطئ طرابلس شمالي لبنان قبل حوالى الأسبوعين، وعلى متنه 85 شخصاً بينهم 35 طفلاً، حيث لم يبق من أثرهم كما يقول رئيس مركز سيدار للدراسات القانونية، المحامي محمد صبلوح، "سوى مقطع فيديو التقطوه خلال إبحارهم". الرحلة نحو الحلم الأوروبي بدأت عند الساعة الثانية من بعد منتصف ليل الثاني عشر من الشهر الجاري بحسب صبلوح، كما انطلقت في ذات الوقت ثلاثة مراكب أخرى تمكّنت من بلوغ وجهتها إلى الساحل القبرصي. وتتصدر قوارب الهجرة غير الشرعية الأخبار في لبنان، سواء من خلال البيانات التي تصدرها السلطات اللبنانية أو من خلال تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجرين خلال رحلة إبحارهم، منهم من وصلوا إلى وجهتهم، ومنهم من غادروا المياه الإقليمية وواجهوا صعوبات حالت دون تمكنهم من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، ومنهم من لم يتمكن حتى من مغادرة المياه الإقليمية بعد توقيف الجيش اللبناني لمركبهم.

قلق ورعب

أصبحت "قوارب الموت" الأمل الوحيد للنجاة في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية مأساوية يمر بها لبنان، فمنذ 2019، يعيش هذا البلد أزمة اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850. تبلغ صبلوح عن اختفاء القارب بداية من خلال منظمة "هاتف الإنذار" التي أطلعته بحسب قوله أن معلوماتها الأولية تشير إلى احتمال أن يكون المركب وصل إلى قبرص، عندها تواصل مع المعنيين في الأمم المتحدة الذين أكدوا متابعة القضية من دون إعطاء أي جواب واضح.

من أغرق مركب طرابلس؟

وللوصول إلى ذوي الركاب نشر صبلوح الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، وإلى حد الآن تمكّن من تسجيل أسماء سبعين شخصاً غالبيتهم يحملون الجنسية السورية كانوا يقيمون على مختلف الأراضي اللبنانية والقلة منهم قدموا من سوريا للهجرة عبر الشواطئ اللبنانية، وقد أكد الأهالي له أن تواصلهم مع أبنائهم استمر لنحو أربع ساعات من لحظة انطلاق الرحلة لينقطع بعدها الاتصال معهم". ويقول "لا كلمات يمكنها التعبير عن حال أهالي المفقودين، فهم يعيشون حالة من القلق والرعب على أبنائهم، لاسيما في ظل عدم تمكّنهم من معرفة أي معلومة عنهم".

تحرّك قانوني

"وكأن البحر انشق وابتلع المركب" كما يصف رئيس مركز سيدار، بعض الأهالي وكّلوه رسمياً متابعة القضية، ويوم الثلاثاء القادم سيتقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية لاعتبار الركاب مفقودين وسيطلب البيانات المتعلقة بهم التي تحدد من خلال هواتفهم آخر مكان تواجدوا فيه وذلك لتسهيل عملية البحث عنهم، كما سيتقدم بكتاب أمام وزارة الخارجية للطلب منها اتّخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة، أي التواصل مع الدول المحيطة بلبنان للتأكد فيما إن كانوا على أراضيها". أمور عدة تجمع المهاجرين على متن "قوارب الموت"، على رأسها المعاناة وإغلاق كل الأبواب أمامهم، ليبقى البحر هو الوسيلة الأخيرة أمامهم لتغيير ظروف حياتهم. ويشدد صبلوح على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بواجبها، إذ "من غير المنطقي اختفاء 85 شخصاً من دون أن يحرّك أي من المسؤولين ساكناً ويفتح تحقيقاً لتقصي المعلومات عنهم، وأياً يكن لن نفقد الأمل بأن يكونوا أحياء، فلو غرق المركب لكانت آثارهم طافت على سطح المياه".



السابق

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مصادر للعربية: حماس تتجه لقبول المبادرة المصرية القطرية لتبادل الأسرى..جنوب أفريقيا ترفع دعوى إبادة جماعية على إسرائيل بمحكمة العدل الدولية..مندوب فلسطين باليونسكو: إسرائيل تعمدت استهداف 200 موقع أثري بغزة..كيف تستخدم إسرائيل مسيّرات "كوادكوبتر" في حرب غزة؟..الصحة العالمية: قلقون للغاية من خطر انتشار الأمراض المعدية في غزة..بعد الشمال..إسرائيل تفرّغ وسط غزة..متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ندفع ثمناً باهظاً في حرب غزة..إسرائيل تُواصل الاعتقالات ومصادرة الأموال في الضفة..نتنياهو يدرس فرص التعاون مع عشائر في غزة بعد الحرب..سموتريتش متحدياً بايدن: لن أحول شيقلاً واحداً إلى غزة..المرصد الأورومتوسطي: جنود إسرائيليون قاموا بأعمال نهب لمنازل مدنيين في غزة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,805,766

عدد الزوار: 6,966,968

المتواجدون الآن: 67